ملف الإستيطان
قام نحو 500 عضو من حزب الليكود بينهم 200 عضو في اللجنة المركزية للحزب اليوم بزيارة لحي غفعات هأولبانا في مستوطنة بيت إيل، وعقدوا فيه اجتماعاً احتجاجياً أعلنوا خلاله رفضهم القرار الصادر عن المحكمة الإسرائيلية والقاضي بإخلاء الحي حتى الأول من أيار/ مايو المقبل جراء إقامته على أراض فلسطينية خاصة.
واشترك في الاجتماع أعضاء الكنيست من الليكود أوفير أكونيس، وميري ريغف، وياريف ليفين، وداني دانون، وزئيف إلكين، وتسيبي حوتوفيلي، ونائب الوزير أيوب قرا. وتكلم فيه عدد منهم فشنوا هجوماً عنيفاً على وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك وطلبوا إطاحته من منصبه.
ومن المتوقع أن يعقد "طاقم الوزراء الثمانية" مساء غد اجتماعاً خاصاً لمناقشة موضوع هذا الحي .
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال اجتماع الحكومة اليوم إنه ينوي إيجاد حل يحول دون إخلاء هذا الحي، وطلب من الوزراء التزام الصمت وعدم إثارة ضجة كبرى في هذا الشأن عبر وسائل الإعلام.
من ناحية أخرى قرر اجتماع الحكومة إقامة لجنة وزارية خاصة لدراسة إمكان تسوية وضع ثلاث بؤر استيطانية غير قانونية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] هي بروخيم ورحيليم [بالقرب من نابلس] وسنسنه [جنوبي جبل الخليل].
جرفت القوات الإسرائيلية، مساحة واسعة من الأراضي الزراعية، واقتلعت نحو 500 شجرة زيتون في مدينة سلفيت.
فريق وزاري إسرائيلي مختص يقرر تسوية أوضاع ثلاث مستوطنات كانت قد أنشئت في عقد التسعينيات على أساس قرارات الحكومات السابقة. والمستوطنات الثلاث هي سَنْسَنة [جنوب جبل الخليل] ورحيليم وبروخين [وكلتاهما في الضفة الغربية].
أصدر "طاقم الوزراء الثمانية" في الاجتماع الخاص الذي عقده مساء اليوم واستمر أكثر من أربع ساعات أوامر إلى النيابة الإسرائيلية العامة تطالبها بأن تطرح أمام المحكمة العليا موقفاً جديداً للحكومة الإسرائيلية بشأن حي غفعات هأولبانا في مستوطنة بيت إيل، يطالب بتأجيل إخلاء هذا الحي خمسة أشهر أخرى.
وكانت المحكمة العليا قد أصدرت في وقت سابق قراراً يقضي بإخلاء هذا الحي حتى الأول من أيار/مايو المقبل جراء إقامته على أراض فلسطينية خاصة.
كما قرر هذا الطاقم إقامة لجنة مهنية خاصة لدراسة وضع هذا الحي، وذلك في حال موافقة المحكمة العليا على طلب الحكومة تأجيل قرار الإخلاء.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال الاجتماع إنه يجب إيجاد حل يحول دون إخلاء هذا الحي. واقترح وزير الدفاع إيهود باراك نقل بيوت الحي إلى أراض أخرى في مستوطنة بيت إيل تابعة لملكية الجيش الإسرائيلي.
وقبل اجتماع "طاقم الوزراء الثمانية" عقدت لجنة وزارية خاصة مؤلفة من رئيس الحكومة، ووزير الدفاع، والوزيرين بني بيغن وموشيه يعالون، اجتماعاً قررت فيه شرعنة ثلاث بؤر استيطانية غير قانونية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] هي بروخيم ورحيليم [بالقرب من نابلس] وسنسنه [جنوبي جبل الخليل].
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد قررت في اجتماعها أمس إقامة هذه اللجنة، وكلفتها تسوية الوضع القانوني لهذه البؤر. ويعني قرار اللجنة تحويل هذه البؤر الثلاث إلى مستوطنات ثابتة.
قرّرت الحكومة الإسرائيلية تخويل لجنة وزارية برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتسوية الوضع القانوني لثلاث مستوطنات مقامة على أراضي الضفة الغربية. وهذه المستوطنات هي: راحليم وبروخين وسنسانا. وتقع مستوطنتي "راحليم" و"بروخين" في منطقة نابلس، ومستوطنة "سنسانا" في منطقة الخليل.
هاجم مستوطنو مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي المواطنين بمحافظة نابلس، قرية عوريف جنوب المحافظة، واشتبكوا مع طلبة مدرسة القرية التي هاجموها بقنابل الغاز المدمع.
علمت صحيفة "هآرتس" أن الحكومة الإسرائيلية أصدرت مؤخراً أوامر إلى قائد المنطقة العسكرية الوسطى الجنرال نيتسان ألون تقضي بتوقيع أمر يتيح إمكان بناء بيوت موقتة [للمستوطنين] في الضفة الغربية من دون استكمال إجراءات التنظيم المطلوبة وفقاً للقانون.
وعلى ما يبدو فإن الهدف من وراء توقيع أمر كهذا هو بناء بيوت موقتة للمستوطنين الذين سيتم إخلاؤهم من بؤرة ميغرون الاستيطانية غير القانونية حتى 31 تموز/ يوليو المقبل، وذلك تنفيذاً لقرار صادر عن المحكمة الإسرائيلية العليا في هذا الشأن.
كما علمت الصحيفة أن هذه المبادرة الحكومية تتعرض للنقد الشديد من جانب النيابة العسكرية العامة، وقد وجه المستشار القانوني لقيادة المنطقة العسكرية الوسطى العقيد إيلي بار- أون رسالة في هذا الشأن إلى المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين حذّر فيها من مغبة الإقدام على خطوة كهذه نظراً إلى ما تنطوي عليه من تهديد لسلطة القانون في المناطق [المحتلة].
وتنص هذه المبادرة الحكومية على بناء بيوت موقتة لفترة أربعة أعوام، وذلك في حال اتخاذ قرار يقضي بأن بناء بيوت كهذه يعتبر خطوة مهمة وضرورية. وبعد انقضاء هذه الفترة يُلزم أصحاب هذه البيوت بإخلائها، وإلاّ يكونون عرضة لتقديم شكوى ضدهم إلى القضاء .
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي رداً على هذا النبأ إن الحديث يدور على وثيقة داخلية تطرح عدة بدائل قانونية للتعامل مع قرار المحكمة العليا بشأن إخلاء بؤرة ميغرون، مؤكداً أن الهدف منها هو تنفيذ قرار هذه المحكمة، وإخلاء المستوطنين بصورة منظمة وسريعة.
قالت صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية، إن إسرائيل تسعى إلى تعزيز موقف المستوطنين في الضفة الغربية، بإطلاق سلسلة من الخطوات القانونية التي يقول معارضوها "إنها ربما ستؤدي إلى إنشاء أول مستوطنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ أكثر من عقدين".
ورأت الصحيفة أن الخطوة أثارت قلق الكثير من الحكومات الغربية في ظل تنامي المخاوف من أن التوسع الاستيطاني اليهودي الثابت بالضفة الغربية يدمر احتمالات إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، ومن ثم يدمر فرص السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن قلقها من قرار الحكومة الإسرائيلية تسوية مكانة ثلاث مستوطنات "غير شرعية"، وهي "بروخين" و"راحليم" و"سنسانا" والعمل على منح هذه المستوطنات صفة قانونية وشرعية، للحيلولة دون صدور قرار قضائي رسمي بإزالتها.
كذلك أدان وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، بشدة، هذا القرار. كما أعلنت القيادة الفلسطينية، عن رفضها القرار نفسه.
أفاد موقع الإذاعة الإسرائيلية، أن الاتحاد الأوروبي طالب حكومة إسرائيل بالتراجع عن قرار شرعنة ثلاث بؤر استيطانية في الضفة الغربية. وأشارت الإذاعة إلى أن مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، أعربت عن قلقها من الخطوة الإسرائيلية الأخيرة.
اقتحم حوالى 200 مستوطن منطقة برك سليمان جنوب بيت لحم بحماية قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي.
أعرب مكتب لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف عن قلقه البالغ إزاء القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية بشرعنة ثلاث بؤر استيطانية في الضفة الغربية.
جرف مستوطنون متطرفون أراضِ زراعية قرب بلدة قصرة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
شرع مستوطنون في بناء بؤرة استيطانية من خلال وضع هيكل خشبي كبداية لبناء البؤرة في منطقة "ينبوع" التابعة لمنطقة النبي صالح شمال مدينة رام الله. وحسب صحيفة "هآرتس" فقد اكتشفت عملية البناء من قبل مجموعة من النشطاء الفلسطينيين في تلك المنطقة.
بدأت مجموعة من الوزراء وأعضاء الكنيست من اليمين مساء اليوم حملة تهدف إلى سن قانون يشرعن حي غفعات هأولبانا في مستوطنة بيت إيل، وذلك بهدف الالتفاف على القرار الذي أصدرته المحكمة العليا نهار أمس ورفضت فيه منح الحكومة مهلة لإقرار معايير جديدة تتعلق بعمليات إخلاء البؤر الاستيطانية غير القانونية التي أقيمت على أراض خاصة في المناطق [المحتلة].
وطالب القرار الحكومة بتنفيذ قرار المحكمة السابق القاضي بإخلاء هذا الحي حتى الأول من تموز/يوليو المقبل بسبب إقامته على أراض فلسطينية خاصة.
وبادر إلى هذه الحملة رئيس حزب "البيت اليهودي" الوزير دانيئيل هيرشكوفيتس، الذي أعلن أنه سيعمل على تحويل اقتراح قانون خاص بشأن شرعنة البؤر الاستيطانية غير القانونية مدرج في جدول أعمال الكنيست إلى مشروع قانون حكومي، وذلك بهدف ضمان إقراره بالقراءات الثلاث على وجه السرعة.
وقال وزير الداخلية إيلي يشاي [رئيس شاس] إن على الحكومة أن تدعم سن قوانين تحول دون إخلاء حي غفعات هأولبانا وذلك من منطلق كونها مسؤولة عن مصير المستوطنين في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]. كما طالب الوزراء سيلفان شالوم، وجدعون ساعر، وليمور ليفنات، ويسرائيل كاتس، وجلعاد أردان من الليكود بدفع سن مشروع قانون شرعنة البؤر الاستيطانية قدماً. وقال الوزير كاتس إن المحكمة العليا ارتكبت خطأ فادحاً باتخاذها قراراً نهائياً يقضي بإخلاء الحي في مستوطنة بيت إيل.
تجدر الإشارة إلى أن 20 عضو كنيست من الأحزاب اليمينية قدموا في 15 كانون الأول/ديسمبر 2011 اقتراح قانون جديد يهدف إلى منع هدم البؤر الاستيطانية غير القانونية التي أنشئت على أراض خاصة يملكها فلسطينيون في أنحاء متعددة من يهودا والسامرة [الضفة الغربية]. وبادر إلى اقتراح القانون هذا أعضاء الكنيست زبولون أورليف ["البيت اليهودي"] وزئيف إلكين وأوفير أكونيس وتسيبي حوتوفيلي [ليكود]، وانضم إليهم 16 عضو كنيست آخر. وينص مشروع القانون، على نحو خاص، على أنه لا يجوز هدم أي بؤرة استيطانية مضى على إنشائها 4 أعوام ولم يتقدم خلالها صاحب الأرض الخاصة التي أنشئت عليها بأي شكوى إلى المحكمة الإسرائيلية، أو أنه قدّم شكوى كهذه لكنه لم يتمكن خلال هذه المدة من إثبات ملكيته لها.
قامت مجموعة من مستوطني مستوطنة "ميتسبي يائير" بتسيج نحو 30 دونماً في منطقة أم العرايس تميهداً لتوسيع المستوطنة.
كذلك، بدأت الجرافات الإسرائيلية شق طريق استيطاني يربط بين مستوطنة "كريات أربع" والحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل.
كما صعّد المستوطنون، من اعتداءاتهم على ممتلكات المواطنين في محافظة نابلس، حيث أقدموا على قطع نحو 267 شجرة، ولاحقوا الرعاة في حقول المحافظة.
كشفت صحيفة "هآرتس"، النقاب عن أن المستوطنين كانوا على علم مسبق بأن الأرض التي أقيم عليها الحي الاستيطاني "جفعات هأولبناه" في بيت إيل هي بملكية فلسطينية خاصة، وأن مسؤول تسجيل الأراضي في الطابو، في الإدارة المدنية المسؤولة عن سجل الأراضي في الضفة الغربية رفض مرتين تسجيل الأرض على اسم المستوطنين وأكد "أن بائعي الأرض المسجلين في عقد البيع ليسوا أصحابها الشرعيين".
قطعت مجموعة من مستوطني "اليعازر"، 150 شتلة كرمة، تعود ملكيتها لأحد المزارعين من بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
كما اعتدى مستوطنو مستوطنة "كرميتسور" المقامة على أراضي بلدة بيت أمر، على مواطن أثناء عمله في أرضه المجاورة للمستوطنة المذكورة.
كذلك، استولت مجموعة من المستوطنين، على أراضٍ زراعية تقدّر مساحتها ب 6 دونمات، تعود لأحد المواطنين من بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
قال مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية، إن ما يقارب 60% من مساحة الضفة الغربية في حكم المسيطر عليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه. وأوضح المركز في بيان له لمناسبة ذكرى النكبة أن الاحتلال يستخدم جدار الفصل العنصري من أجل الاستيلاء على المزيد من الأراضي وعزل المزيد من القرى والخرب الفلسطينية تمهيداً لترحيلها، وأنه لم يكتف بشق الطرق الالتفافية التي لا غاية لها سوى تدمير الأراضي وعزل المزيد من التجمعات السكانية.
ولفت المركز إلى أن الاحتلال يخطط لمد سكة حديد يقطع بها أوصال الضفة الغربية ويربط بين المستوطنات المقامة على الأرض الفلسطينية المحتلة بطول (456 كم) ويصادر بذلك حوالى 30 ألف دونم ويمنع استخدام حوالى 70 ألف دونم أخرى من أراضي الضفة الغربية.
ووثق المركز الاعتداءات الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية في الفترة ما بين 1-1/15-5/2012، حيث هدم الاحتلال 72 مسكناً فلسطينياً، وأصدر أوامر هدم لحوالى 147 مسكناً آخراً، وأوامر إخلاء لنحو 350 مسكناً، كما هدم آبار وجدران وحظائر مواشي ومحلات تجارية وغرف زراعية وغيرها بحوالى 200 منشأة، وأوقف العمل في حوالى 174 منشأة أخرى.
وبيّن المركز أن الاحتلال قلع وحرق وقطع حوالى 3 آلاف شجرة زيتون، وأن 70% منها أشجار مثمرة كبيرة والباقي أشتال، إضافة إلى نحو 1000 شجرة أخرى تم تكسير أغصانها بصورة همجية، والاستيلاء على نحو 8 آلاف دونم لصالح الجدار والاستيطان.
ونوّه المركز إلى أن هذه الإجراءات المتسارعة التي يقوم بها الاحتلال ومستوطنوه ضد الأرض الفلسطينية ومالكيها ومزارعيها، ترافقها هجمة موازية على ما يمتلكه الفلسطينيون من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1948 سواء في أراضي النقب التي يحاول الاحتلال الاستيلاء على 800 ألف دونم منها بتكراره هدم قرية العراقيب.
أقدمت مجموعة من المستوطنين تضم نحو 20 شاباً من مستوطنة "بيتار عليت" القريبة من قرية وادي فوكين جنوب غرب بيت لحم بأعمال تخريب للأراضي الزراعية والمزروعات.
كشفت لجنة الداخلية والأمن الإسرائيلية، النقاب عن مشروع لتوسيع مستوطنة "ارئيل" شمال الضفة الغربية على مرحلتين ومد منطقة نفوذها وتطويرها على حساب مساحات واسعة من أراضي المواطنين في محافظتي قلقيلية وطولكرم.
اقتحم مئات من المستوطنين قبر يوسف في المنطقة الشرقية لمدينة نابلس تحت حراسة قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي.
كذلك، أغلق عشرات المستوطنين، طريق الشوفة شرقي مدينة طولكرم، ومنعوا السيارات والمواطنين من عبورها.
كما، أقدم مستوطنون من مستوطنة "يتسهار"، على قطع 40 شجرة زيتون تعود لمزارعين من قريتي مادما وبورين، جنوبي مدينة نابلس.
قطع مستوطنون متطرفون 23 شجرة زيتون ببلدة بورين جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
قال الخبير في شؤون الاستيطان، خليل التفكجي: إن ما يعرف بـ"إصبع أرائيل" الاستيطاني يهدف بالأساس لتشكيل كتلة استيطانية تمتد قاعدتها من بلدتي كفر قاسم وكفر بارة داخل الخط الأخضر وحتى غور الأردن لقطع شمال الضفة الغربية عن جنوبها.
الخارجية البريطانية تصدر بياناً حول اجتماع وزير الخارجية، ويليام هيغ، بنظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان تتناول فيه التوسع الاستيطاني في القدس والضفة الغربية وتعتبره تهديداً لحل الدولتين.
أحرق مستوطنون متطرفون من مستوطنة "يتسهار"، أراضٍ مزروعة بمحاصيل القمح والشعير وحقول زيتون في قرية مادما جنوب نابلس.
أصدرت السلطات الإسرائيلية قراراً يقضي بمصادرة حوالى 30 دونماً من أراضي قرية دير استيا في محافظة سلفيت في الضفة الغربية.
ذكرت منظمة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية، أنه يجب على الجيش الإسرائيلي نزع السلاح من المستوطنين بالضفة الغربية. وذكرت المنظمة في بيان لها وتعقيباً على الأحداث في بلدة عوريف جنوب نابلس، أنه يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تتخذ إجراءات عاصفة بحق المستوطنين ونزع كافة أشكال السلاح واتخاذ خطوات إلزامية تعمل على وضع حد من مهاجمة المستوطنين للبلدات والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية.
ذكرت صحيفة "معاريف" أن المستوطنين قرّروا تشكيل فرق مسلحة للحراسة تتجول على المفترقات والشوارع المحيطة بالمستوطنات في الضفة الغربية. وادعى المستوطنين أن هذه الخطوة تأتي رداً على تقصير الجيش الإسرائيلي في توفير الحماية لهؤلاء المستوطنين بعد تكرار حوادث إلقاء الحجارة على مركباتهم خلال السير على الطرقات في شوارع الضفة.
بتّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في موضوع الحي الاستيطاني "اولباناة" الواقع في مستوطنة "بيت ايل"، لصالح إخلاء الحي المذكور وعوضاً عن هدم بيوته نقلها إلى موقع عسكري قريب. ونقل موقع "واينت" التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، قول نتنياهو إنه مقابل كل بيت سيتم إخلاؤه سيبني عشرة يبوت استيطانية في الضفة الغربية.
بدأ المستوطنون في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] يعدون العدة لمكافحة عملية إخلاء حي غفعات هأولبانا في مستوطنة بيت إيل، وذلك تنفيذاً للقرار الصادر عن المحكمة الإسرائيلية العليا والذي ينص على وجوب إخلائه حتى الأول من تموز/يوليو المقبل بسبب إقامته على أراض فلسطينية خاصة.
وقامت مجموعة من المستوطنين اليوم بتوزيع بيان في الحي وفي سائر المستوطنات جاء فيه أن وزراء الليكود خانوا المستوطنين وتنكروا لكل الوعود التي قطعوها على أنفسهم بشأن عدم السماح بإخلاء الحي. ودعا البيان إلى حشد آلاف المستوطنين في الحي للتصدي لعملية إخلائه.
كما وصلت إلى الحي اليوم شاحنة محملة بالإطارات المطاطية، وقامت بتفريغ حمولتها في إحدى الساحات.
هاجم العشرات من مستوطني مستوطنة "ايتمار" شرق نابلس، خربة طانا شرق بيت فوريك بنابلس واعتدوا بالضرب المبرح على المواطنين فيها.
أعلن وزير البناء والإسكان الإسرائيلي أريئيل أتياس [شاس] مساء اليوم أنه اتفق مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على نشر مناقصات لبناء 551 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وأضاف أن هذه الوحدات السكنية ستوزع على المستوطنات التالية: أريئيل، ومعاليه أدوميم، وأدام، وإفرات، وكريات أربع. وستُضاف هذه الوحدات إلى 300 وحدة سكنية جديدة تعهد رئيس الحكومة نفسه ببنائها في مستوطنة بيت إيل كتعويض عن إخلاء حي غفعات هأولبانا في هذه المستوطنة بناء على القرار الصادر عن المحكمة العليا في هذا الشأن.
وسارعت وزارة الخارجية الأميركية إلى إصدار بيان شجبت فيه قرار بناء 851 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية، وأكدت أنه يشكل حجر عثرة أخرى أمام إمكان استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وعلمت صحيفة "معاريف" أن رئيس الحكومة طلب من وزير البناء والإسكان أتياس عدم شمل مستوطنة كريات أربع ضمن مناقصات البناء الجديدة التي سيتم نشرها، وذلك نظراً إلى كونها واقعة خارج الكتل الاستيطانية الكبرى التي تطالب إسرائيل بأن تبقى خاضعة إلى سيادتها في أي اتفاق سلام يتم التوصل إليه مع الفلسطينيين في المستقبل.
هذا، وأسقط الكنيست نهار اليوم مشروع قانون خاص يقضي بشرعنة البؤر الاستيطانية غير القانونية في المناطق [المحتلة]، والذي جرى تقديمه رداً على قرار صادر عن المحكمة الإسرائيلية العليا ينص على وجوب إخلاء حي غفعات هأولبانا في مستوطنة بيت إيل حتى الأول من تموز/يوليو المقبل بسبب إقامته على أراض فلسطينية خاصة.
وعارض مشروع القانون 69 عضو كنيست، وأيده 22 عضواً، بينهم عدة أعضاء كنيست من الليكود. ولم يؤيد أي وزير أو نائب وزير مشروع القانون. وكان رئيس الحكومة وجه أمس (الثلاثاء) إنذاراً إلى جميع الوزراء ونواب الوزراء حذرهم فيه من مغبة تأييد مشروع القانون هذا، وأكد أن أي وزير أو نائب وزير يؤيده سيكون عرضة لإقالته من منصبه.
وعارض مشروع القانون عضو الكنيست زفولون أورليف ["البيت اليهودي"] فقال إن إخلاء الحي في بيت إيل سيشكل سابقة لهدم ألوف البيوت في المستوطنات في وقت لاحق. وأضاف أنه سيطلب من حزبه ترك صفوف الائتلاف الحكومي في حال عدم إقرار مشروع القانون.
من ناحية أخرى، بدأ سكان حي غفعات هأولبانا ومجموعة كبيرة من المستوطنين ونشيطي اليمين اليوم بإعداد العدة للتصدي لعملية إخلاء الحي، بما في ذلك إقامة خيم اعتصام فيه. كما أعلن رئيس "مجلس مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية]" داني دايان أن المستوطنين سيدافعون بكل ما أوتوا من قوة عن بيوتهم. في موازاة ذلك قام مئات من نشيطي اليمين بالتظاهر في عدة شوارع في مدينة القدس، وبإحراق إطارات مطاطية، واشتبك عدد منهم مع قوات الشرطة.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد في كلمة له المضي في تشجيع الاستيطان في الضفة الغربية والقدس.
أقدم العشرات من مستوطني مستوطنة "بيتار عليت"، المقامة على أراضي قرى غرب بيت لحم، على إضرام النيران في حقول أراضي قرية نحالين الوقعة غرب بيت لحم.
الخارجية التركية تصدر بياناً يدين إعلان إسرائيل عن خطط استيطانية جديدة في الضفة الغربية وتعتبرها غير شرعية.
وزير الخارجية البريطانية، وليام هيغ يدين في تصريح له إعلان اسرائيل ترخيص بناء 851 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
رئيسة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، كاترين اشتون، تستنكر في بيان لها الخطط الاستيطانية الاسرائيلية وتعتبرها غير شرعية بموجب القانون الدولي.
أدانت الحكومة الإسبانية إعلان السلطات الإسرائيلية المتعلق ببناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في مستوطنات الضفة الغربية.
تفيد نتائج استطلاع شامل لآراء الإسرائيليين نشرته صحيفة يسرائيل هيوم أن أربعة وستين بالمئة منهم يؤيدون استمرار حركة الاستيطان في الفترة الحالية فيما لم يؤيد إلا خمسة عشر بالمئة وقف مشاريع البناء في المستوطنات بحذافيرها. بالمقابل أبدى خمسة وأربعون بالمئة من المستطلعة آراؤهم دعمه لفكرة انسحاب إسرائيل الجزئي أو الكامل من الضفة الغربية ضمن اتفاق مع السلطة الفلسطينية فيما أيد ستة وثلاثون بالمئة فكرة ضمها جزئياً أو كاملاً.
اقتحم مستوطنون، مستوطنة "ترسلة"، المخلاة على شارع جنين – نابلس بالقرب من قرية صانور تحت حماية الجيش الإسرائيلي.
كشفت صحيفة "هآرتس" عن وثيقة من وزارة الجيش الإسرائيلي تعطي تعليمات بإخلاء بعض معسكرات الجيش الإسرائيلي في مناطق الضفة الغربية بهدف إقامة مستوطنات وأحياء استيطانية جديدة.
وبحسب ما ورد في هذه الوثيقة فإن الجيش الإسرائيلي سيخلي معسكري الجيش الإسرائيلي "حتميير وحرس الحدود" القريبين من مستوطنة "بيت إيل" شرقي مدينة رام الله، بهدف بناء 300 وحدة استيطانية جديدة على أراضي المعسكرين تنفيذاً لخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في إخلاء البؤرة الإستيطانية "جفعات اولبنا".
قامت وحدة الاستيطان في وزارة الجيش الإسرائيلي بنصب 5 كرافانات في الموقع الاستيطاني "هيكوف" الذي سينقل إليه مستوطني البؤرة الاستيطانية "ميغرون" شمال الضفة الغربية والمتوقع إخلائهم بناء على قرار المحكمة العليا حتى نهاية الشهر الحالي.
صادق مجلس الوزراء الإسرائيلي، على تشكيل لجنة وزارية جديدة تعنى بشؤون الاستيطان في الضفة الغربية، وسط قلق وتوقعات مختصين يرون أن هذه الخطوة تمهّد لتنفيذ مجموعة من المشاريع الاستيطانية الضخمة في الضفة الغربية.
شرع مستوطنون بتوسيع ثلاث بؤر استيطانية في ريف جنوب نابلس. وأبلغ مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، وكالة "وفا" بأن أعمال توسعة واسعة تجري في البؤر التي تقع وسط تجمع للقرى الفلسطينية. وأوضح أن المستوطنين أضافوا 3 بيوت متنقلة ومثلها ثابتة إلى بؤرة "ايش كودش"، فيما أضافوا نحو 25 بيتاً متنقلاً في بؤرة "كيدا". وأضاف أن أعمال توسعة أيضاً تجري في بؤرة "احيا" حيث قام المستوطنون بإضافة 4 بيوت متنقلة، و3 بيوت ثابتة في تلك المستوطنة.
صادقت الحكومة الإسرائيلية على بناء 3000 وحدة سكنية في القدس والضفة الغربية على أن تكون 500 منها بشكل فوري و2500 خلال السنوات المقبلة.
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك صادق على بناء 300 بيت استيطاني في مستوطنة "تالوم" بمنطقة رام الله. وتقع هذه المستوطنة في شمال غرب مدينة رام الله حيث مقر السلطة الفلسطينية.
وقالت الإذاعة إن 60 بيتاً من هذه البيوت هي أصلاً في طور البناء، في حين أن 240 بيتاً ستشكل حياً جديداً ضمن المستوطنة.
استولت مجموعة من المستوطنين، على مجموعة من آبار المياه في منطقة عين القسيس، تعود لمزارعين من بلدة الخضر غرب بيت لحم.
أقدمت مجموعة من مستوطني مستوطنة "جلعاد" على تقطيع 41 شجرة زيتون من أراضي قرية تل غرب محافظة نابلس.
رئيس مجلس قروي المضارب البدوية في الأغوار الشمالية، عارف دراغمة، يؤكد في تصريح صحافي استيلاء مستوطني روتم على مزيد من أراضي المنطقة دون الإعلان عن طرح عطاءات جديدة أو الإعلان عن مصادرة الأراضي.