ملف الإستيطان
وزير الصناعة والتجارة الإسرائيلي، آريئيل شارون، ينشر مقالاً بعنوان "حالة طوارئ" يشدد فيه على أهمية التركيز في معالجة الهجرة، الاستيعاب، العمالة والبناء، من خلال تأمين كافة الوسائل والأراضي المطلوبة لذلك، ولتوطين مليون يهودي على الأقل.
ذكرت صحيفة "عل همشمار" أنه نتيجة ضغوط حركة "غوش إيمونيم" الاستيطانية ووزارة الإسكان، اقترحت الحكومة الإسرائيلية قروض إسكان كبيرة وبدون فائدة للمستوطنين في الأراضي المحتلة بهدف إغراء سكان إسرائيل للاستيطان في الأراضي المحتلة. ويتضح من اقتراح الحكومة أن قرض الإسكان الحكومي للمستوطنين يبلغ 3 أضعاف القرض الممنوح داخل الخط الأخضر وبشروط سهلة للغاية.
ذكرت صحيفة "معاريف" أن عمليات البناء في الجولان التي توقفت بسبب صعوبات مالية، قد تجددت بعد أن أرسلت وزارة البناء والإسكان الأموال اللازمة لمواصلة عمليات البناء. ويدور الحديث عن بناء 3200 وحدة سكنية، جزء منها في مراحل البناء النهائية.
وزير الخارجية الأميركي، جيمس بايكر، يتحدث في مؤتمر صحافي عن مسألة ضمانات القروض الأميركية لإسرائيل وارتباطها بعملية السلام في الشرق الأوسط.
الرئيس الأميركي جورج بوش يعلن في تصريح صحافي أنه طلب من الكونغرس الأميركي تأجيل البحث في منح إسرائيل ضمانات قروض بقيمة 10 مليارات دولار لمدة 120 يوماً.
الرئيس الأميركي جورج بوش يهدد في مؤتمر صحافي باستعمال حق النقض في الكونغرس الأميركي لتأجيل إقرار ضمانات القروض الإسرائيلية لاستيعاب المهاجرين اليهود السوفيات.
الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية يرحب في تصريح صحافي بتأجيل منح إسرائيل ضمانات قروض أميركية قيمتها 10 مليارات دولار، لاستيعاب المهاجرين اليهود السوفيات.
وزير الخارجية الأميركي، جيمس بايكر، يعرض خطة على رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق شامير، تتعلق بتأخير طلب الحصول على ضمانات قروض أميركية لتوطين المهاجرين من اليهود السوفيات.
وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه أرينز، يتطرق في حديث صحافي خاص إلى الخلافات مع الولايات المتحدة بشأن الاستيطان، الانتفاضة في الأراضي المحتلة واستمرار السيطرة الإسرائيلية على هذه الأراضي.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق شامير، يتطرق في حديث صحافي إلى الأزمة في العلاقات الإسرائيلية – الأميركية، مؤكداً أن المشكلة ليست في الاستيطان.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق شمير، يلقي خطاباً في افتتاح الدورة الشتوية للكنيست، ينتقد فيه الإدارة الأميركية لتأجيلها منح إسرائيل ضمانات قروض، مؤكداً أن مؤتمر السلام قد يحقق خرقاً تاريخياً.
وزير الخارجية الأميركي، جيمس بايكر، يدلي بشهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، يتطرق فيها الى مفاوضات السلام في الشرق الأوسط وضمانات القروض لإسرائيل.
رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات، يشدد في حديث خاص الى صحيفة "القدس العربي" على عدم رضاه عن مسار عملية السلام، مؤكداً أن منح القروض الأميركية، سيكون له انعكاساته السلبية الكبيرة على مسيرة السلام، لأن منح القروض هذا يعني شيئين: الأول هو مكافأة لحكومة الليكود على سياستها، سياسة المراوغة وسياسة القبضة الحديدية وسياسة المصادرة وسياسة بناء المستوطنات وسياسة القمع والارهاب الرسمي والمنظّم الذي تقوم به ضد الشعب الفلسطيني؛ والثاني أنه لن تبقى هناك أرض يقوم التفاوض عليها. فحتى الآن 65 بالمئة من الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس تمّت مصادرتها تحت مختلف الحجج والأسماء والأساليب.
وزير الخارجية الأميركي، جيمس بايكر، يدلي بشهادته أمام لجنة الاعتمادات في مجلس النواب، يعلن فيها الربط المباشر بين الموافقة على ضمانات القروض لإسرائيل وتجميد الاستيطان في الأراضي المحتلة.
الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تصدر بياناً حول الموقف الأميركي من ضمانات القروض لإسرائيل.
السناتور الأميركي، باتريك ليهي، يؤكد في حديث صحافي خاص أن المعونات الأميركية تخدم السياسة الأميركية، وليست موجهة لبناء المستوطنات التي تتعارض مع السياسة الأميركية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق شمير، يلقي كلمة أمام وفد من الحجاج المسيحيين الغربيين يكرر فيها رفضه وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة والربط بين هذه الخطوة وضمانات القروض.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق شمير، يلقي كلمة خلال حفل تسليمه نسخة من كتاب يحتوي أسماء 400 ألف مهاجر، يعلن فيها أنه سيلجأ الى يهود العالم للحصول على الأموال من أجل توطين اليهود المهاجرين.
عضو الوفد المفاوض في عملية السلام، صائب عريقات، يتناول في مقالة قضية ضمانات القروض لإسرائيل والمفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية.
المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية، بيل كلينتون، يؤيد في خطاب له إعطاء إسرائيل ضمانات القروض بلا شروط، ويؤكد أن القدس ستبقى عاصمة إسرائيل.
الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق رابين، يعلنان في مؤتمر صحافي مشترك الموافقة على منح إسرائيل ضمانات قروض بقيمة عشرة مليار دولار.
المكتبين السياسيين للجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، يصدران بياناً عقب اجتماعهما، يدين إعلان الإدارة الأميركية منح ضمانات قروض إسكانية لإسرائيل.
وزير المال الإسرائيلي، أبراهام شوحاط، يؤكد في حديث صحافي خاص أن تجميد الاستيطان للحصول على ضمانات القروض الأميركية ليس خدعة.
حولت وزارة المالية الإسرائيلية مبلغ 133 مليون شيكل إلى قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي لتحصين مستوطنات الضفة الغربية في إطار الخطة المسماة "قوس قزح ب" والتي ستبلغ تكلفة تنفيذها 830 مليون شيكل وتتضمن إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي خارج المدن الفلسطينية.
قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي أنفق مؤخراً نحو مليون شيكل على تحصينات أمنية في مستوطنتين صغيرتين هما "غنيم" و"كريم"، وتقعان على مقربة من مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
أشارت الميزانية الجديدة للحكومة الإسرائيلية التي قدّمت إلى الكنيست من أجل إقرارها، على وجود بند فيها ينص على إنفاق نحو 7 ملايين شيكل للحراسة في المدينة الشرقية وهو ما يعني حراسة مجموعة من المستوطنين القاطنين في القدس الشرقية.
صادقت الحكومة الإسرائيلية على توظيف استثمارات مالية إضافية في نشاطات استيطانية توسعية جديدة في الضفة الغربية. وقد نص قرار الحكومة الإسرائيلية على تخصيص مبلغ 11.5 مليون شيكل لاستثمارها في ما وصف بتطوير مستوطنة "كريات سيفر"، وهي مستوطنة يقطنها متدينون ملتزمون تقع في أراضي الضفة الغربية إلى الغرب من مدينة رام الله.
كشفت مصادر إسرائيلية مطلعة النقاب عن أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو رصدت في نطاق الميزانية للسنة المقبلة اعتمادات مالية كبيرة لدعم أنشطة استيطانية توسعية جديدة في الأراضي المحتلة. وسوف توظف خلال السنة المقبلة ربع مليار شيكل في شق طرق التفافية جديدة لحساب المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وهو ما يعادل نصف الميزانية المخصصة لشق الطرق والشوارع في عموم إسرائيل.
كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن أن مجلس بلدية القدس برئاسة إيهود أولمرت أقرّ تخصيص مبلغ 298 ألف شيكل للتخطيط لإقامة مستوطنة جديدة قرب أبو ديس في القدس. وتبلغ مساحة الأراضي التي ستقام عليها المستوطنة نحو 82 دونماً تقع 62 منها في نطاق حدود بلدية القدس. وقالت المصادر إنه من الممكن إقامة 250 وحدة سكنية فيها.
أعلن رؤساء المستوطنات في غور الأردن أنه ستقام في الغور 259 وحدة سكنية خلال العام الجاري، وذلك من مجموع 359 وحدة سكنية. بينما أعلن عن تخصيص مبلغ 106 ملايين شيكل من الميزانيات الحكومية لصالح البناء الاستيطاني.
من ناحية أخرى، قالت مصادر صحافية إسرائيلية إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير المالية دان مريدور، ونائب وزير الإسكان مئير يوروش، قرروا نقل 106 ملايين شيكل من ميزانية قروض الإسكان لصالح البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، وخصوصاً البناء للمتدينين اليهود.
طلبت وزارة المالية الإسرائيلية تخصيص 90 مليون شيكل لدعم البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية. وقد داهمت القوات الإسرائيلية بيوت شعر قرب دير دبوان وأحرقتها وصادرت صهاريج مياه وتراكتورات لترحيل المواطنين، في وقت أعلن فيه رئيس بلدية القدس ع اتخاذ قرار حكومي لهدم مئات المنازل العربية في القدس.
ذكرت مصادر برلمانية أن الحكومة الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو طلبت 16 مليون دولار إضافية من البرلمان لتمويل الاستيطان في الضفة الغربية. وتابعت المصادر أن هذه الاعتمادات التي تقرّرها لجنة المال تهدف إلى إقامة البنى التحتية في هذه المستوطنات. ومنحت اللجنة مساعدات إضافية بقيمة 26 مليون دولار لبناء مساكن في المستوطنات الإسرائيلية.
صادقت لجنة المالية التابعة للكنيست الإسرائيلي على زيادة الميزانية المخصصة لتوسيع وتطوير المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بمبلغ 9 ملايين شيكل.
أعلنت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية أن مشروع الميزانية الإسرائيلية لعام 1998 ينص على زيادة النفقات في المستوطنات بنسبة 20٪. وقال الأمين العام للحركة موسى راز إن الحكومة الإسرائيلية "ستستثمر ما مجموعه 285 مليون دولار (حوالى مليار شيكل) عام 1998 لتمويل الاستيطان أي بزيادة 20٪ مقارنة بالعام الماضي".
كشف نائب وزير الإسكان الإسرائيلي مائير فوروش أن تكاليف حراسة المستوطنين وأنشطتهم التوسعية في القدس القديمة، تكلف الخزينة العامة الإسرائيلية مبالغ طائلة تقدّر بعشرات ملايين الشواكل سنوياً.
قررت الحكومة الإسرائيلية، في اجتماع استثنائي، تخصيص ميزانية خاصة بقيمة 300 مليون شيكل (75 مليون دولار) لتطوير البنية التحتية في القدس العربية، ووضع خطة تقضي بزيادة مساحة الأراضي المخصصة للاستيطان اليهودي في القدس الشرقية وذلك لبناء 120 ألف وحدة استيطانية جديدة.
كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يصرف ما يزيد على نصف مليار شيكل (120 مليون دولار) لدعم وتوسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
قررت بلدية القدس الغربية برئاسة ايهود أولمرت، تخصيص مبلغ 70 مليون شيكل (15 مليون دولار)، لغرض تحويل مباني مدرسة "الأمة الثانوية للبنات" في حي واد الجوز في القدس، إلى مكاتب ودوائر للبلدية ووزارة الداخلية الإسرائيلية.
صادق مجلس الوزراء الإسرائيلي على قرار يقضي بمنح 20 ألف شيكل لكل إسرائيلي يشتري وحدة سكنية في الحي الاستيطاني الجديد المقرّر بناؤه في جبل أبو غنيم بالقدس أو الأحياء الجديدة في المدينة، وتخصيص مبلغ 400 مليون شيكل بهدف تطوير البنى التحتية في القدس الشرقية.
ذكرت صحيفة "كول هزمان" الإسرائيلية أن لجنة التنظيم التابعة للبلدية الإسرائيلية في القدس قررت إقامة مدرسة ابتدائية في مستوطنة جبل أبو غنيم بتكلفة تبلغ أكثر من 7 ملايين شيكل (7.1 مليون دولار).
أفادت حركة "السلام الآن" أن الحكومة الإسرائيلية خصصت 300 مليون دولار في مشروع ميزانيتها للسنة الضريبية 2001، لفائدة المستوطنين المقيمين في حوالى 160 مستوطنة أنشئت في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ سنة 1967.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن معطيات صادرة عن وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية أن الوزارة بادرت إلى بناء 1264 وحدة استيطانية جديدة مقارنة بـ 776 وحدة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
ذكرت صحيفة "الأيام" الفلسطينية أن تقارير عبرية أفادت أن إسرائيل قررت تقديم منح مالية لتشجيع حركة البناء في المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية.
وذكرت صحيفة "معاريف" أن اللجنة المالية البرلمانية أقرت منح هبات خاصىة للمقاولين الذين يديرون أعمال البناء في المستوطنات الواقعة داخل الأراضي الفلسطينية.
صادقت لجنة المالية المنبثقة عن الكنيست الإسرائيلي على تخصيص مبلغ 136 مليون شيكل لعدة مشاريع في المستوطنات، منه 120 مليون شيكل كقروض وهبات للمستوطنين لتمويل نشاطات إنتاجية، ومبلغ 11,4 مليون شيكل لمشاريع شبكات المياه، خصوصاً استبدال أنابيب مياه تضررت من أعمال عنف وقعت في مستوطنات بالضفة الغربية منها "يتسهار" و"كريات أربع" و"إيتامار"، و4,75 مليون شيكل ستنقل من ميزانية وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية لتمويل إعمار وصيانة منازل في المناطق المحتلة، وخصوصاً صيانة مقطورات سكنية في المستوطنات.
قالت مصادر إسرائيلية بأن 1.9 مليار شيكل من ميزانية العام 2003 مخصصة للمستوطنات في الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أن هذه هي المبالغ المعلنة فيما توجد مخصصات أخرى للمستوطنات مستترة في بنود مختلفة وكثيرة في الميزانية.
ذكرت صحيفة "القدس" المقدسية أنه يتضح من دراسة أجراها مركز المجالس اللوائية الإسرائيلي، أن 54٪ من استثمارات إدارة البناء القروي في وزارة البناء والإسكان، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، نُقِلت إلى المستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان.
وترتكز الدراسة على معطيات حصل عليها المركز بعد تقديمه التماساً إلى المحكمة العليا. وبحسب المعطيات وصل 338 مليون شيكل من مجموع مبلغ 621 مليون شيكل استثمرتها الإدارة خلال السنوات الثلاث الأخيرة إلى المستوطنات، وأن كل مستوطن حصل من هذه الميزانية على مبلغ 4300 شيكل، في الوقت الذي حصل كل إسرائيلي وكمعدل عام في مناطق خطوط المواجهة على مبلغ 1300 شيكل.
كشفت مصادر إسرائيلية أن شركة تطوير الحي اليهودي في البلدة القديمة في القدس، ستطرح مناقصة من أجل إقامة حي استيطاني جديد يتكون من مساكن ومتاجر ومناطق سياحية قرب حائط البراق. وأشارت أسبوعية "يروشاليم" أن تكلفة المشروع تقدّر بـ 100 مليون شيكل (25 مليون دولار).
أكد مستشار لرئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، أن إسرائيل لن تخلي بؤراً استيطانية عشوائية في الضفة الغربية، فيما تبيّن من الموازنة العامة للحكومة للعام 2008 أنه سيتم رصد نحو 100 مليون شيكل (25 مليون دولار تقريباً) لبناء 750 وحدة سكنية في مستوطنة "هار حوماه" ومستوطنة "معاليه أدوميم" في ضواحي القدس الشرقية.
وبحسب كتاب الموازنة سيتم رصد مبلغ 49 مليون شيكل لبناء 250 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "معاليه أدوميم" و50 مليون شيكل لبناء 500 وحدة سكنية في مستوطنة "هار حوماه".
تعتزم وزارة الإسكان الإسرائيلية بناء 750 وحدة سكنية في مستوطنتي "هارحوماه" و"معاليه أدوميم" في القدس الشرقية خلال عام 2008، هذا العدد لا يشمل المبادرات الفردية ومخططات الجمعيات الاستيطانية ويتركز في مخطط وزارة الإسكان فقط.
جاءت هذه المعطيات في ميزانية الوزارة لعام 2008 حيث خصصت الوزارة ميزانية قدرها 100 مليون شيكل لبناء 500 وحدة سكنية في مستوطنة "هارحوماه" الواقعة على جبل أبو غنيم و240 وحدة سكنية في مستوطنة "معاليه أدوميم".
تعتزم الوكالة اليهودية إغلاق خمسة من مراكز استيعاب المهاجرين بسبب الانخفاض المتوقع في التبرعات جراء الأزمة المالية العالمية. وسيتم إقالة عشرات من موظفي الوكالة نتيجة خفض متوقع في الميزانية مقداره نحو 45 مليون دولار. وخلال الشهر الفائت أعلنت الوكالة أنها ستضطر إلى خفض ميزانيتها لسنة 2009 بسبب الأزمة المالية وانخفاض التبرعات، وقالت إنها ستدمج بعض الدوائر في إسرائيل والخارج، وستسرّح عدداً من مستخدميها في إسرائيل والخارج أيضاً.
وبالإضافة إلى ذلك، تخطط الوكالة لملء بعض مراكز الاستيعاب في إسرائيل وإغلاق مراكز أخرى. وأوضحت أن هذه الخطوة نابعة أيضاً من انخفاض عدد المهاجرين إلى إسرائيل خلال الأعوام القليلة الفائتة.
كشفت صحيفة "هآرتس" أن اسرائيل قامت بتوظيف 200 مليون شيكل خلال السنتين الماضيتين في تطوير البنى التحتية في المنطقة الممتدة بين مدينة "معاليه أدوميم" وشرقي القدس توطئة لبناء حي سكني جديد في المنطقة المسماة "E1".
وأضافت الصحيفة ان بلدية "معاليه أدوميم" تنوي إقامة 3500 وحدة سكنية في هذه المنطقة الأمر الذي تعارضه بشدة الإدارة الأمريكية منذ أكثر من 10 سنوات لكن بناء قاعدة للشرطة في أيار (مايو) 2008 كانت بمثابة فتح نافذة واسعة النطاق في مجال البناء.