ملف الإستيطان
رئيس فرع الاستيطان في الوكالة اليهودية، رعنان فايتز، صرح أمس أثناء زيارته للمستوطنات العسكرية والمدنية في الجولان، بأن هذه المستوطنات العشر التي أنشئت في مرتفعات الجولان ستتحول إلى مستوطنات دائمة خلال العام القادم. وأضاف بأن الوكالة اليهودية ستقوم بانشاء ابنية دائمة في ست من هذه المستوطنات أثناء الصيف القادم.
إذاعة إسرائيل ذكرت أنه بدأ العمل ببناء مستعمرة جديدة تدعى "نفي إيلان" تقع على جبال القدس لإقامة المهاجرين الجدد من الولايات المتحدة الأميركية ومعظمهم من خريجي الجامعات والثقافة العلمية وهم نواة وأعضاء لحركة هداسا. وستعتمد هذه المستعمرة على السياحة والمصايف والثقافة ومصنع صغير للمنتجات الالكترونية. من جهة أخرى، انتقد موشيه ديان الآراء القائلة بأن الاستيطان في الهضبة السورية ومداخل رفح بقطاع غزة يعرقل الوصول إلى السلام. وأضاف قائلاً: أن طريقاً واحداً أمام هؤلاء الذين يعتقدون ذلك هو أن يصوتوا بالانتخابات لمن يرغبون حتى يقوم الآخرون بتدبير الأمور حسب رغبتهم.
صحيفة "هيرالد تربيون" ذكرت أن إسرائيل التي رفضت قرار الأمم المتحدة، تقوم بتجميد الوضع في القدس على حاله بإحاطة المنطقة العربية من المدينة المقدسة بالأبنية اليهودية الجديدة. أما جولدا مئير فقد قررت إقامة هذه الأبنية كإشارة إلى أن هذه المدينة ستصبح عاصمة إسرائيل، وأضافت الصحيفة: أن سياسة شطر القدس إلى قسمين أمر لا تفكر فيه السياسة الإسرائيلية وأن إسرائيل منذ حرب الأيام الستة اتخذت الإجراءات التالية في شرقي القدس:
1- مصادرة ما يزيد على 16000 دونم تعود ملكية 90% منها لمالكين عرب.
2- إقامة أبنية ضخمة على هذه الأراضي للعائلات اليهودية، أما العائلات العربية فقد أقيم لها مشروع سكني يضم 150 وحدة سكنية فقط.
3- أقيمت الأبنية اليهودية الجديدة على شكل هلال يحيط بالجبهة الشرقية من غربي القدس.. أما الخطة العامة فتنص على استيعاب أكبر مساحة من الأراضي والمدن الأردنية المحتلة لتكوين الحدود الخارجية الجديدة لإسرائيل وستكون حدود المدينة التي ستبلغ مساحتها 324 ميلاً مربعاً كالآتي:
رام الله من الجنوب، بيت لحم من الشمال، نيف إيلان من الغرب، وأناتون من الشرق. وتعتبر مصادرة الأراضي العربية هي المشكلة الكبرى في تنفيذ هذا المخطط الموسع. وقد عارض ممثل عمدة القدس والمختص بالشؤون العربية مصادرة الأراضي العربية للاستيطان اليهودي إلا أن أي تراجع عن هذه السياسة "مصادرة الأراضي" غير محتمل، هذا وأصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 29/11/1967 قراراً ينص على أن تكون القدس ذات نظام موحد تحت نظام دولي خاص. كما وأعلنت الأمم المتحدة بتاريخ 4 آب (أغسطس) 1967 عدم رضاها على تغيير السلطات الإسرائيلية للوضع في المدينة المقدسة وطلبت من إسرائيل إلغاء مثل هذه الإجراءات التي تغير من وضع القدس وأن تمتنع عن اتخاذ أي إجراء فيما بعد يؤثر على الوضع القديم في القدس. وقد صرّح حمدي كنعان، رئيس بلدية نابلس السابق، فقال: أنك عندما تأتي إلى نابلس تمر عبر – رامات أشكول – إحدى مناطق الاستيطان في الأراضي المحتلة فكيف ستصدق أن الإسرائيليين في إقامة هذه المستوطنات يبحثون عن السلام، لقد أقاموا في مناطق الاستيطان في الأراضي المحتلة خلال فترة الاحتلال أكثر مما أشيد خلال مئات السنين، فهل تعتقد أنهم سيتخلون عن هذه المناطق. وأوضحت الصحيفة بأن الإسرائيليين غير مهتمين في إيجاد السلام وإنما جل اهتمامهم في البقاء حيث هم الآن. أما بالنسبة "لرامات أشكول" فقد خطط لها لتضم 2500 وحدة على مساحة 600 دونم ولتكون منطقة استيطان دائم، وقد ارتفعت في هذه المستوطنة المشاريع الإنشائية التي أقيمت على تلال شرقي القدس الصخرية غير بعيدة عن القصر الصيفي الذي شيده حسين بن طلال قبل حرب الأيام الستة، وقد صرّح أنطوان جاسر، أحد الملاكين العرب، والذي يعيش إلى جانب مستوطنة "رامات أشكول"، للصحيفة من أن هدف القانون من الاستيلاء على الأملاك هو تقديم المنفعة العامة، إلا أن مصادرة الأراضي العربية إنما تهدف لتحقيق الرفاه لفرد على حساب مصادرة أملاك فرد آخر وهذا انتهاك صارخ لروح القانون. وأضاف: إن العرب الذين صودرت أملاكهم لا يستطيعون المطالبة بتعويضهم عن الأملاك الصادرة أو رفع القضايا ضد الحكومة إلى المحاكم، لأنهم في مطالبتهم بالتعويض عن الحكومة وبرفعهم القضايا ضدها فإنهم سيضطرون للاعتراف بها كسلطة لهم، بذلك يصادر الإسرائيليون الأراضي ويحتفظون بأموال التعويص عليها. وأوضح بأن الأراضي التي تصادر من العرب تعطى حتى لعائلات ليست إسرائيلية وإنما للعائلات المهاجرة إلى إسرائيل من الخارج. وأخيراً أوضحت الصحيفة بأن المسؤولين الرسميين في إسرائيل يحجمون عن النظر في الاحتجاجات العربية لمصادرة الأراضي لسبب واحد لم يجرؤوا على التصريح به وهو أن العرب قد خسروا الحرب. هذا وأن إنشاء المستوطنات في المناطق المحتلة وإنشاء هذه الأبنية بواسطة العمال العرب يجعلان قرار الأمم المتحدة – قرار مجلس الأمن – ضائعاً في الزحام.
هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه ديان، حزب المابام لاعتراضه على الاستيطان في المناطق المحتلة وحث شبيبة البلاد على الاقامة سواء كان في الجولان أو في منطقة رفح. وعارض ديان نداء المابام الداعي إلى السماح لعرب الضفة الغربية وغزة بتقرير مصيرهم بأنفسهم وأعلن قائلا: "إن أول شيء سيعملونه هو التخلص منا. وإن تقرير المصير هذا يعني فقدان القدس". وساند فكرة استيطان اليهود في الخليل وتكلم أيضاً عن بناء منطقة مدنية مطورة حول القدس وقال: إن هذه هي فرصتنا في تنمية التعايش بين اليهود والعرب.
وزير الزراعة والتنمية الاسرائيلي، حاييم جفاتي، أعرب عن شكوكه في إقامة مستوطنات أخرى بالمناطق المحتلة نتيجة للنقص في القوى البشرية. وقال: إن إسرائيل تواجه صعوبات كبيرة في إيجاد أراض صالحة للزراعة وفي إيجاد مصادر إضافية للمياه. وقال إن الهدف من إقامة المستوطنات الجديدة هو النواحي الأمنية وليس الهدف النواحي السكنية.
"هاتسوفيه" ذكرت أن الوزارات المختلفة في إسرائيل تقوم منذ أشهر عدة بالإعداد والتخطيط لإنشاء مركز خاص بالجولان يعلو 250 متراً على سطح البحر وفي مكان يشرف على بحيرة طبرية وفي مكان كانت فيه قرى يهودية كثيرة في عصر التلمود. ووفقاً للمقترحات العديدة سيعتمد هذا المركز السكني على الصناعة وتوضع فيه إدارات الجولان. وأضافت الصحيفة أنه في هذه الأثناء استطاعت دائرة الأشغال العامة من شق الطريق الرئيسية الجديدة للجولان ووصلت حتى قرية "اليهودية" ومن هناك ستستمر الطريق مع طريق النفط ثم تتحول إلى الشرق وحتى القنيطرة وشمالاً باتجاه واسط ومسعده وهذا الطريق هو الطريق نفسه الذي اقترحه ج. شوماخر، عالم الآثار الألماني، على الأتراك في القرن التاسع عشر ليكون طريق سكة حديد بين القنيطرة وسمخ.
صحيفة "القدس" ذكرت بأن حوالي 120 عائلة يهودية تنوي الاستيطان في المستعمرة اليهودية في الخليل قامت بزيارة المكان المعد لهذه الغاية وشاهدوا المراحل الأولى من بناء المستعمرة. وأضافت تقول أنه سيتم بناء 80 شقة في المرحلة الأولى ومن بناء شقق أكثر تتراوح مساحتها بين 17 و100 متر مربع. وقالت الصحيفة أنه يتوقع أن تنتهي أعمال البناء في هذه الشقق في نهاية السنة الحالية، حتى يتمكن عدد كبير من العائلات إلى الانتقال إلى المساكن الجديدة.
صحيفة "القدس" نسبت إلى تيدي كوليك قوله إنه سيبدأ ببناء الـ 2000–3000 وحدة سكنية في الأراضي التي تمت مصادرتها أخيراً في القدس في الأشهر القريبة وإنه سيبدأ العمل قريبا ببناء 700–1000 وحدة سكن في كل من المناطق التالية: النبي صموئيل وجبل المكبر وشرفات. وأضاف كوليك أنه بموجب مخططات البلدية ستكون هناك ضرورة في السنوات القريبة لهدم المئات من المباني في مركز المدينة وكذلك في أحياء مختلفة وذلك للتمكن من مد خطوط مواصلات مركزية. وأكد ضرورة ضمان بناء 3500 وحدة سكن للسكان العرب في السنوات القادمة. وأضاف قائلاً إنه إذا اتضح له إمكانية تنفيذ خطته فإنه قد يثير مرة أخرى اقتراحه الخاص بتقسيم القدس إلى أحياء بحيث يكون لكل حي تمثيل محلي في المجلس البلدي على غرار مدينة لندن.
"المحرر" نسبت إلى الصحف المسائية الإسرائيلية قولها بأن عائلات إسرائيلة ستستوطن في شرم الشيخ اعتباراً من يوم الأحد القادم. وقد جمعت اللجنة المبادرة لإنشاء مدينة يهودية في شرم الشيخ، تواقيع 80 عائلة من الراغبين في السكن في شرم الشيخ. وكان وزير الإسكان، زيف شاريف، قد صرح منذ بضعة أسابيع بأن دوائر وزارته أعدت كل الخطط المدنية لإقامة مدينة في هذه المنطقة ولا ينتظر سوى إذن الوزارة.
"المحرر" ذكرت أن إسرائيل ستقيم 3 مستعمرات جديدة في المرتفعات السورية المحتلة في العام القادم وبذلك يصبح عدد المستعمرات المدنية وشبه العسكرية التي أقامتها هناك إسرائيل 15 مستعمرة. وقد كشف النقاب عن المشروع المسؤول عن الاستيطان في تلك المرتفعات، مئير شمير، أثناء خطاب ألقاه أمام اليهود المقيمين في القنيطرة المحتلة. وصرح شمير أن نحو 2400000 جنيه استرليني خصصت لمشاريع الإنشاء في تلك المنطقة للعام القادم.
"جويش كرونيكل" ذكرت أن مجموعة من العائلات اليهودية أعلنت في الأسبوع الماضي بأنها تريد تشييد مدينة يهودية في شرم الشيخ. وقد طالبت هذه المجموعة بالسماح لثمانين عائلة يهودية جاهزة للاستيطان هناك. وهذه المجموعة من المهاجرين اليهود تقيم حالياً في مساكن مشيدة من أجزاء مصنوعة مقدماً. إلا أن هذا الطلب لم يحظ حتى الآن بموافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي. وقد صرح وزير الإسكان، زيف شاريف، بأن قضية إنشاء مدينة يهودية في شرم الشيخ لا تزال قيد الدرس. وصرح ناطق بلسان أولئك المستوطنين بقوله: "لسنا مستعدين للانتظار وقتاً طويلاً جداً ريثما تبت الحكومة الإسرائيلية في هذا الأمر وتعتزم الموافقة عليه".
صحيفة "الدستور" الأردنية ذكرت أن السلطات الإسرائيلية استولت على 500 دونم من أراضي بلدة فصايل التي تقع بين الجفتلك وأريحا وبدأت بإقامة مستوطنة للمهاجرين بعد أن قامت بطرد سكان هذه الأراضي إلى منطقة أريحا.
رئيس قسم الاستيطان في الوكالة اليهودية في الجليل الأعلى، مئير شمير، أدلى بحديث لصحيفة "جيروزالم بوست" قال فيه إنه سيتم توظيف مليون ليرة اسرائيلية في تطوير "رامات هامجشيميم"، القرية التعاونية في مرتفعات الجولان والتي ستصبح مستوطنة دائمة. وأضاف أن وحدات السكن ستقام حول مركز القرية الذي سيضم مباني لمدرسة وملاعب للرياضة.
نائب رئيس الحكومة الاسرائيلية، ييجال ألون، أعلن في الكنيست أنه تم إقامة 28 مستوطنة في المناطق المحتلة علاوة على بدء إقامة الحي اليهودي في الخليل وتطوير شرقي القدس، وأن الحكومة قررت وضع اليد على 11400 دون في شرقي القدس وجنوبها لغرض إقامة مناطق سكن لليهود والعرب كما قررت إقامة 4 مستوطنات أخرى ومركزاً للسكن في هذه المناطق. وجاءت إيضاحات ألون هذه في رد على حزب "جاحال" الذي ينتقد الحكومة لعدم إقامتها مستعمرات عسكرية في المناطق المأهولة في الأراضي المحتلة. وذكر أن السلطات الاسرائيلية دشنت الثلاثاء الماضي أول مستعمرة في قطاع غزة منذ 1948. وتقع المستعمرة التي أطلق عليها اسم "نحال كفارداروم" في الموقع الذي كانت تقوم عليه مستعمرة "كفارداروم" الجماعية الدينية القديمة المستعمرة شبان وشابات متدينون من أفراد ناحال، وهو فرع للجيش يؤسس غالباً مستعمرات جديدة قبل أن ينتقل سكان مدنيون إليها. ويعيش المستوطنون الآن في خيام يحيط بها سور خشبي.
صحيفة "الدفاع" الأردنية نسبت إلى قادمين من الضفة الغربية المحتلة قولهم إن السلطات الإسرائيلية بدأت في الشهر الماضي بناء مستعمرة جديدة على أحد جبال القدس أطلقت عليها اسم "نفي إيلان". وقال القادمون إن المستعمرة الجديدة ستخصص لاسكان مهاجرين أتوا من الولايات المتحدة معظمهم من حملة الشهادات العالمية الجامعية ويعتبرون نواة لحركة "هداسا". وذكرت الصحيفة أن مصنعاً صغيراً للمنتوجات الالكترونية سيقام في هذه المستعمرة. ونسبت الصحيفة في نبأ آخر إلى قادمين من قرية بيت حنينا قولهم إن السلطات الإسرائيلية أقامت حديثاً بناية ضخمة على مرتفع من أراضي القرية لاستخدامها مقراً للقيادة العسكرية الإسرائيلية ومركزاً لمخابرات حلف شمال الأطلسي ومركز تجسس للأقمار الاصطناعية. وأضافت أنها علمت أن هذا المبنى جهز بآلات الكترونية حديثة يشرف عليها خبراء أميركيون يقومون كذلك بتدريب عدد من العلماء اليهود، وذكرت "الدستور" الأردنية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صادرت ما يزيد على 4460 دونماً من الأراضي الواقعة شرقي بيت أكسا. مع أن هذه الأراضي كانت تستخدم للزراعة وتعود ملكيتها لأهالي البلدة.
"الدستور" الأردنية نشرت مقالاً تحت عنوان: "قدس جديدة" قالت فيه: إن القادمين من الضفة الغربية ذكروا أن أبنية ضخمة تقام على أراضيهم في القدس العربية وأن هذه المشاريع تشير إلى عدم جدية إعلان إسرائيل قبولها لقرار مجلس الأمن الصادر في 22/11/1967 وأوضحت الصحيفة بأن إسرائيل اتخذت منذ "حرب" حزيران/يونيو 1967 الاجراءات التالية في القدس العربية:
1- مصادرة ما يزيد على 1600 دونم تعود ملكية تسعين بالمئة منها لمالكين عرب. 2- إقامة أبنية ضخمة على هذه الأراضي للعائلات اليهودية أما العائلات العربية فقد أقيم لها مشروع سكني يضم 250 وحدة سكنية فقط. 3- أقيمت الأبنية اليهودية الجديدة على شكل هلال يحيط بالجهة الشرقية من غربي القدس. وذكرت أن هناك خطة تنص على أن تكون حدود المدينة التي ستبلغ مساحتها 324 ميلاً مربعاً كما يلي: رام الله من الجنوب، بيت لحم من الشمال، نفي إيلان من الغرب، وأناتون من الشرق. أما بالنسبة لرامات أشكول على طريق نابلس فقد خطط لها لتضم 2500 وحدة على مساحة 600 دونم ولتكون منطقة استيطان دائم وقد ارتفعت في هذه المستوطنة المشاريع الإنشائية التي شيدت من الحجارة وأقيمت على تلال القدس الصخرية. وأضافت الصحيفة بأن العرب الذين صودرت أملاكهم لا يستطيعون المطالبة بتعويضهم عن الأملاك المصادرة أو رفع القضايا ضد الحكومة إلى المحاكم لأنهم في مطالبتهم بالتعويض من الحكومة وبرفعهم القضايا ضدها فانهم سيضطرون للاعتراف بها كسلطة شرعية.
وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه دايان، ألقى خطاباً في اجتماع عام بحيفا. وأشار دايان أنه منذ حرب حزيران (يونيو) تأكد أن الاستيطان في المناطق المحتلة لن يكون عاملاً يمس السلام إذ أن إسرائيل لم تكن بحاجة في الماضي أيضاً إلى الحصول على إذن من أيه جهة، أكانت بريطانية أو عربية للاستيطان. وأضاف أن طريق السلام هي الطريق الوحيدة التي يسلم العرب فيها بقيام إسرائيل مستقلة قوية.
"جيروزالم بوست" ذكرت أن تدي كوليك، رئيس بلدية القدس، ألقى خطاباً في مؤتمر المهندسين والمخططين لمدينة القدس قال فيه: إن كل ليرة تستثمر في تنمية إقامة أحياء سكنية جديدة، يجب أن يقابلها ليرة أخرى لتستثمر في قلب المدينة وبناء مساكن شعبية. وأضاف كوليك بأن الـ 12 ألف دونم التي تم نزع ملكيتها مؤخراًً تسمح ببناء مساكن تتسع إلى 25 ألف عائلة يهودية وعربية. ودعا إلى ازدياد الهجرة إلى القدس وذلك للمحافظة على نسبة المقيمين العرب واليهود. وأوضح بأن نسبة السكان اليهود في القدس قد ارتفعت خلال 22 سنة من 60 ألف إلى 220 ألف نسمة بينما عدد سكان تل أبيب ارتفع 15% فقط. وصرح أحد المخططين أنه ستقوم بعض المنشآت خارج بوابة يافا.
"الدستور" الأردنية ذكرت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدأت العمل في بناء 13 فندقاً سياحياً جديداً في القدس يضم 4200 غرفة. وهي موزعة كما يلي:
1- فندق يضم 300 غرفة سيبنى على هضبة الشيخ جراح في الموقع المعروف بالتل الفرنسي بالقدس. 2- فندق يضم 200 شقة للمتدينين في شارع الأنبياء في حي المصرارة. 3- فندق يضم 375 غرفة سيبنى داخل السور أي على أنقاض الأملاك العربية التي صودرت سنة 1948 بقصد إزالتها. 4- فندق يضم 50 غرفة سيبنى في حي الثوري. 5- فندقان يضمان 400 غرفة سيبنيان في الأراضي الواقعة قرب كنيسة سان جورج على طريق نابلس. أما الفنادق السبعة الأخرى فإنها ستقام في نواحٍ أخرى في المدينة بعضها يقع في الأحياء المغتصبة منذ 1948 والبعض الآخر لم تعرف مواقعه وستضم هذه الفنادق 2840 غرفة.
"الحياة" البيروتية ذكرت أن الكولونيل زفي ليفانون وموشيه ينتزر، قائدا وحدات مستعمرات الناحال ومنظمات الشبيبة، عقدا مؤتمراً صحفياً أعلنا فيه أن أربع قرى ناحال ستقام في الضفة الغربية المحتلة من الأردن وذلك في وادي عربة إلى الجنوب من البحر الميت. وأوضحت بأن هذه الخطة ما هي إلا تنفيذ لقرارات سرية تنفذ على مراحل لتهويد الضفة الغربية وقطاع غزة.
"الدستور" الأردنية ذكرت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتفلت بافتتاح مستعمرات كفار عتسيون بعد أن انتهى البناء فيها ونقلت إلى هذه المستعمرات أكثر من ألف عائلة يهودية من المهاجرين الجدد. وتقع هذه المستعمرات على الطريق الواقعة بين بيت لحم والخليل وقد أطلقت عليها سلطات الاحتلال اسم "ألون شفوت".
صحيفة "فتح" ذكرت أن السلطات الإسرائيلية قامت في الأسبوع الماضي بمصادرة 500 دونم من أراضي بلدة قلنديا لإقامة أربع مستوطنات عليها، كما عرضت السلطات دفع تعويضات لأصحاب الأراضي بواقع 25 ديناراً للدونم الواحد، إلا أن المواطنين رفضوا التخلي عن أرضهم تحت أي ظرف فقامت قوات العدو بالاستيلاء على هذه الأراضي.
"يديعوت أحرونوت" ذكرت أن وزارة الزراعة الإسرائيلية قررت إنفاق عشرين مليون ليرة لإقامة مستوطنات جديدة في المناطق المحتلة، إثنتان منها في هضبة الجولان وإثنتان في سهل الأردن وواحدة في منطقة الخليل قرب مستعمرة كفار عتسيون.
"جويش اوبزرفر" ذكرت أن لجان شبيبة "الصندوق القومي اليهودي" بدأت العمل في مشروعها الجديد الذي سيكلف 90000 جنيه استرليني يوم 8/11/1970 في اجتماعها السنوي في فندق بلومسبري بحضور 300 مندوب من كافة أنحاء بريطانيا وإيرلنده. وقدم ريتشارد مانينج، الرئيس العام، معلومات مفصلة عن الدور الذي ستقوم به هذه الجماعات في مساعدتها لإقامة "موشاف أحاد" في منطقة أشكول للتطوير. وقد وضعت خطة تقضي بأن تتحمل هذه المستعمرة 70 عائلة من الشبيبة يكون جميع أفرادها عند الالتحاق ما دون سن الثلاثين وأن تكفي نفسها بنفسها من الناحية الاقتصادية بعد بيع محاصيل ربيع 1971. وقال إن الصندوق قد جمع بين الأول من تموز (يوليو) 1969 و30 حزيران (يونيو) 1970، مبلغ حوالي 68324 جنيهاً. هذا وإن مشروع "كيتورا" قد أنجز خلال فترة قياسية استغرقت 16 شهراً حيث جمعت شبيبة الصندوق 80000 جنيه.
دعا وزير الداخلية الإسرائيلي، يوسف بورغ، من القدس إلى زيادة جهود إسرائيل للاستيطان في المناطق العربية المحتلة. وقال إن حدود إسرائيل القادمة ستحدد على الطبيعة وليس على الورق. وأوضح أن الأرض في المناطق التي يستوطنها الشباب الإسرائيلي ستكون ملكاً لإسرائيل.
"عال همشمار" نسبت إلى ناثان بيليد تصريحه بأنه في العام 1971 سيهاجر إلى إسرائيل 50 ألف مهاجر من بينهم 20 ألفاً من الأكاديميين. وأضاف الوزير أن حل مشاكل الإسكان لهؤلاء المهاجرين يحتاج إلى 18 ألف وحدة سكنية. وستقيم وزارة الاستيعاب في الميزانية الجديدة 20 ألف وحدة سكنية منها 3500 في القدس، و3000 وحدة سكنية ستقوم الوزارة بشرائها من مقاولين من القطاع الخاص. كما تساعد وزارة الاسيتعاب المهاجرين في استئجار شقق وتدفع لهم أجرها. وأضافت الصحيفة بأن هجرة الأكاديميين تتكلف كثيراً ولكنها نافعة للدولة لأن الـ 500 طبيب الذين يصلون إلى إسرائيل وكذلك مئات المهندسين ورجال العلم الآخرين يساهمون كثيراً في تقدم الدولة وتطور اقتصاد البلاد، وأن إسرائيل تحتاج في إعداد مثل هؤلاء المهنيين إلى إنفاق أضعاف ما يتكلفه استيعابهم. وهناك مشكلة أخرى هي مشكلة المهاجرين المسنين الذين لا يقبلون في الأعمال ولا يحصلون على معاش. وأوضح الوزير بأنه تم وضع مشروع خاص لضمان حق المعاش للمهاجرين المسنين الذين يعملون عدداً من السنوات في البلاد. وأشار الوزير إلى أنه سيشترك في تمويل هذا المشروع العامل وصاحب العمل ووزارة الاستيعاب ووزارة المالية.
صحيفة "عمان المساء" الأردنية كتبت مقالاً تحت عنوان "تآمر جديد بين إسرائيل ووكالة الغوث من جهة والدول الغربية الاستعمارية من جهة أخرى" قالت فيه: بأن هناك مشروعاً لتهويد مدينة القدس وذلك بإقامة 600 وحدة سكنية يهودية جديدة وتوسيع مساحة الاستيطان حتى مشارف البحر الميت. ويهدف هذا المخطط لتحديد أبعاد مدينة القدس الطبيعية والتاريخية عن طريق توسيع الضواحي وشبكة الطرق المحيطة بالمدينة. وتسعى إٍسرائيل لرفع عدد سكان مدينة القدس إلى ما يقارب 900 ألف في السنوات القادمة وتحاول أن يكون معظمهم داخل حدود المدينة. أما الباقي فسيضمهم القطاع الممتد من بيت لحم حتى رام الله. كما أنه ستجري محاولات لتهويد قطاع غزة. ويضمن المشروع الجديد عزل القطاع كلياً عن المناطق المحيطة به ثم تهجير السكان بالقوة.
"معاريف" ذكرت أن مكتب الإسكان التابع للوكالة اليهودية اتخذ مؤخراً قراراً يدعو إلى التوصية على إقامة نقطة ناحال جديدة في منطقة جبل الشيخ بعد أن توافرت الأسباب التي تدعو إلى إقامة مثل هذه المستوطنة هناك وتوافرت الأراضي والبساتين الصالحة التي "تركها" الفلاحون العرب بعد "هروبهم" من المنطقة. هذا وقالت أنه تقرر بصورة نهائية توطين مستوطنة رامات شالوم بالمستوطنين اليهود واتباعها إلى إحدى الحركات الحزبية القائمة اليوم في إٍسرائيل.
"يديعوت أحرونوت" ذكرت أن وجهاء نابلس يدرسون تقديم احتجاج لحكومة إسرائيل في ضوء أنباء وردت إليهم تفيد أن الحكومة الإسرائيلية قررت إقامة مستوطنة في وادي البيدان.
"الدستور" الأردنية ذكرت أن وزارة الإسكان الإسرائيلية اقترحت إقامة 15 ألف وحدة سكنية في الأراضي المصادرة بمنطقة القدس العربية الأمر الذي أدى إلى إيجاد اختلاف في وجهة النظر بين الوزارة وبين بلدية القدس. إلا أن لجنة التنسيق صادقت على خطتي بناء قدمتا من وزارة الإسكان تتعلقان بأعمال البناء في الأراضي المحتلة التي صودرت أخيراً في القدس وتتضمن الخطة الأولى إقامة 700 وحدة سكن في منطقة جبل المكبر باتجاه صور باهر والثانية تتعلق بإقامة 600 وحدة في المنطقة المصادرة من قرية شرفات. وعلم أن وزارة الإسكان تنوي البدء ببناء 1300 وحدة سكنية في منطقتي جبل المكبر وشرفات في شهر كانون الثاني (يناير) القادم. كما قررت اللجنة الوزارية لشؤون اقتصاد العدو بيع قطعة أرض لإقامة فندق كبير عليها وهذه هي المرة الأولى منذ احتلال إسرائيل للأراضي العربية التي تبيع فيها إدارة الأراضي قطعة أرض. وعلم أن الفندق سيقام في السانت جون قرب منطقة أبو طور.
"معاريف" ذكرت أن وزارة الإسكان الإسرائيلية أقدمت مؤخراً على زيادة أعمال البناء القائمة حالياً في قرية أربع القريبة من مدينة الخليل بحيث يمكن إنهاء العمل في إقامة المباني المخصصة لسكن الـ 250 عائلة من سكان هذه القرية حتى آواخر العام 1970. وأضافت الصحيفة أنه يعمل حالياً في إقامة هذه المساكن أكثر من 50 عاملاً معظمهم من العرب سكان المنطقة الذين تمكنوا حتى الآن من إقامة ستة ملاجئ من الملاجئ المفروض إقامتها في كل مسكن يقام في تلك القرية.
صرّح نائب رئيسة الحكومة الإسرائيلية يغال ألون في الكنيست [بحسب ما ورد في محاضر الكنيست]، أن عدد المستوطنات، التي تمت إقامتها خلال كانون الأول/ديسمبر، بلغ 28 مستوطنة لها جميعاً "أهمية سياسية وأمنية من الدرجة الأولى". وأعلن أيضاً أن الحكومة قررت مؤخراً، زيادة على المستوطنات المقامة والجاري إقامتها، "إقامة 4 نقاط استيطانية دفاعية، ومستوطنة شبه مدينية، ومصادرة وتمهيد 11400 دونم أرض في شرقي القدس وجنوبيها لإنشاء أحياء سكنية... وإقامة 5 مستوطنات، والتوسع في تطوير القدس، والاستمرار في بناء الحي اليهودي في الخليل".
"الحياة" ذكرت أن عدد الوحدات السكنية التي قررت السلطات الإسرائيلية إنشاءها في القدس العربية قد بلغت 4573 وحدة سكنية. وذكرت النشرة الرسمية الصادرة عن بلدية القدس في الشهر الماضي أن وزارة الإسكان الإسرائيلية تتولى إنشاء 2963 وحدة سكنية من مجموع هذه الوحدات، وأن شركات خاصة تقوم بإنشاء 300 وحدة وقد سبق للسلطات الإسرائيلية إنشاء ما تسمى بناحية إشكول التي تضم 698 وحدة سكنية بالاضافة إلى 150 أخرى تحت البناء. وأضافت أن الأراضي التي يجري البناء عليها كانت قد صودرت من أصحابها العرب، وتم الاستيلاء عليها بالقوة رغم معارضة أصحابها الذين زج بعضهم بالسجون لاعتراضهم على عملية الاستيلاء على أراضيهم في القدس. وأوردت النشرة نفسها أن عدد العائلات اليهودية التي استوطنت البلدة القديمة بالقدس قد وصل إلى 350 عائلة وأن عدد الأبنية التي أنشئت أو هي قيد الانشاء على أنقاض الأبنية العربية التي هدمت قد بلغ 172 بيتاً سكنياً. وتقول النشرة أن هناك مخططات لبناء 600 وحدة سكن وأن عملية إخلاء العرب من منازلهم مستمرة. وتخطط البلدية لبناء 3 آلاف وحدة سكنية على أراضي قرية النبي صمويل، وجبل المكبر ويرى تدي كوليك أن مشروعه سيزيد عدد السكان في مدينة القدس إلى نصف مليون شخص.
مصادر الشرطة الإسرائيلية ذكرت أن أربعين إسرائيلياً دفنوا تحت صخور زعم أنها انهارت عليهم في مستعمرة مؤوت هكيكار جنوب البحر الميت، وقالت وكالات الأنباء إنه ربما يكون القتلى من العسكريين وقد فاجأهم انهيار الصخور بينما كانوا يتناولون طعامهم.
"جويش فرونتير" نشرت مقالاً حول القرى الموجودة على الحدود الاسرائيلية - اللبنانية والسورية. أشارت فيه إلى أن الحياة في هذه القرى تغيرت إلى الأسوأ بعد "حرب الأيام الستة" وأصبحت مأوى "للارهابيين". وتحدثت عن قرية أفيفيم فقالت بأن الحالة الاجتماعية والنفسية سيئة جداً. وقد عملت الوكالة اليهودية على تحسين القرى على الحدود وذلك بإنشاء أبنية جديدة. وأشار المقال إلى وجود يهود إيرانيين يعيشون في قرية دوفيف وهم أكثر رفاهية من قرية أفيفيم. أما في شتولا فيعيش اليهود الأكراد من العراق، وجميعهم من الصناعيين.
إذاعة إسرائيل ذكرت أن قرية جديدة أقيمت قبل بضعة أسابيع بغور الأردن اسمها بارتغيل. وذكر الراديو أنه أجيز أمس فقط نشر أمر إقامة هذه القرية الجديدة التي تعتبر أحدث قرية يقيمها المحتلون الإسرائيليون. ويقوم سكان هذه القرية بزراعة الأراضي الخصبة الموجودة في ضواحيها.
إذاعة إسرائيل ذكرت أن أول قرية مدنية في سيناء أقيمت أمس في منطقة رفح. وقد وضع قسم الاستيطان التابع للوكالة اليهودية، التي أقامت هذه القرية، تحت تصرف سكانها أراضي عليها شبكة للري لزراعة الخضار التي ستعد للتصدير بالاضافة إلى بيارة ومزارع للدجاج. وقد تم توصيل المياه إلى هذه القرية الجديدة بعد أن ربطت شكبة مياهها بشكبة المياه القطرية.
"الحياة" ذكرت أن السلطات الإسرائيلية تعمل حالياً على بناء مدينة إسرائيلية جديدة ملاصقة لمدينة القدس، لإسكان 70 ألف مهاجر، كما تسعى لشق طريق بين القدس وتل أبيب وسط القرى العربية المحيطة بالمدينة، وتعد لإجراء توسيعات في مطار القدس بقصد إعادة استخدامه بعد استبدال اسمه باسم مطار "عطروت" لتجنب أية اعتراضات دولية.
"الحياة" ذكرت أن السلطات الإسرائيلة انتهت من بناء 60 منزلاً في الحي اليهودي بمدينة الخليل وأنها أوصلت المياه والكهرباء ضمن مشروعها لاستيطان اليهود في الخليل.
"عمان المساء" نقلت عن صحيفة "البرافدا" قولها أن إسرائيل انشأت أكثر من 40 مستوطنة جديدة في الأراضي العربية المحتلة ويجري تهجير العرب عنوة عن ديارهم. أما الذين يحاولون البقاء فهم عرضة للإرهاب بأحدث رسالة.
أمين القدس، روحي الخطيب، أعلن أن السلطات الإسرائيلية أنشأت حتى الآن 28 مستعمرة في المناطق العربية المحتلة بهدف تكريس الاحتلال في هذه المناطق في الوقت الذي تزعم أنها راغبة في السلام. وذكر أنه سيتم إنشاء أربعة مراكز إضافية للناحال ومصادرة 11700 دونم من القدس وضواحيها لإقامة مستعمرة إسرائيلة عليها. وقد نشرت صحيفة "الدستور" الأردنية اليوم أسماء هذه المستعمرات الثماني والعشرين.
صحيفة "دايلي ستار" البيروتية ذكرت أن السلطات الإسرائيلية أنشأت مستعمرة جديدة في الأراضي الزراعية في العوجا بمنطقة أريحا، وهي المستعمرة السابعة في المنطقة وتدعى نحال نعاران، وقالت إن المستعمرة تقع في قلب منطقة زراعية خصبة ستتم مصادرتها من أصحابها.
صحيفة "الجمهورية" المصرية ذكرت أن 25 عائلة يهودية انتقلت إلى القطاع العربي في القدس ضمن خطة التهويد التي تقوم بها إسرائيل.
"الحياة" نشرت أسماء الـــــ 38 مستعمرة التي تم إنشاؤها في الأراضي العربية المحتلة منذ العام 1967 حتى نهاية العام 1970. وهذه المستعمرات موزعة على الشكل التالي: 8 مستعمرات في الضفة الغربية، و8 في مرتفعات الجولان السورية، و7 في قطاع غزة و4 في منطقة صحراء سيناء.
"الحياة" ذكرت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية أقامت أربع مستعمرات جديدة في قطاع غزة وهي: (1) مستعمرة تقع بين قرية بيت حانون وقرية بيت لاهيا في منطقة حرشية وسمتها بالمدينة الصناعية؛ (2) مستعمرة في جنوب شرقي دير البلح ومقابل الحديقة العامة؛ (3) مستعمرة في جنوب شرقي رفح في منطقة تسمى كرم أبي مصلح؛ (4) مستعمرة في منطقة (أبو طويلة) بين مدينة رفح والعريش.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" قالت أن يهودا شامير، رئيس مجلس المديرين لشركة إعادة بناء وتطوير الحي اليهودي داخل البلدة القديمة في القدس، قال أن 250 وحدة سكن يجري الآن تشييدها في الحي اليهودي، وساحة حائط المبكى "البراق" سيتم خلال الشهر القادم. وأضاف أن المخططات وضعت لاسكان 600 عائلة يهودية قوامها 3500 شخص في الحي اليهودي فقط. وفي نطاق الاستيطان ودعوة اليهود للهجرة إلى إسرائيل، اعترف المدير العام لوزارة الاستيطان بأن إسرائيل تنفق على التوطين 3 ملايين ليرة يومياً وأن هذا المبلغ غير كاف. وأضاف أن حكومة إسرائيل تجري دراسات حول شكل الهجرة من الاتحاد السوفياتي من أجل استقبال هجرة يهودية كاسحة من هناك. وقالت صحيفة "معاريف" أنه وصل إلى ميناء حيفا قبل أسابيع 1550 مهاجراً يهودياً من فرنسا بينهم أربعة علماء سيتوجهون إلى النقب لاجراء دراسات لفحص أسس الزراعة في المناطق الجافة.
"الحياة" نسبت إلى وزير الإسكان الإسرائيلي، زئيف شيرف، قوله أن مشروع النبي صموئيل لن يتوقف مهما كان ثقل الضغط الدولي. وأكد أن المخطط الذي بدأ بإقامة عشرين ألف وحدة سكنية في القرية لن يتوقف. وقال أن لدى وزارته ثلاثة مشاريع للاسكان الفوري عدا المشاريع الجارية في مدينة القدس بالذات وهي:
(1) مشروع النبي صموئيل إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وأعيد تسمية القرية باسم "راموت".
(2) مشروع شرفات، جنوب القدس، الذي أطلق عليه اسم "جيلو".
(3) مشروع جبل المكبر، الذي تقوم عليه الدار السابعة للمندوب السامي البريطاني وتشغلها هيئة الأمم المتحدة في الوقت الحاضر.
وأوضحت الصحيفة أن السلطات الإسرائيلية ترفض جميع الاعتراضات التي تقدم لها بأن عمليات البناء تشوه المنظر الطبيعي العام للمناطق المجاورة للقدس وترد على هذه الاعتراضات كلها بأن المشروع "صهيوني" وليس تجميلي.
صحيفة "دافار" الاسرائيلية نقلت عن مدير عام وزارة الإسكان الإسرائيلية، ي. شارون، قوله أمس أن وزارته اعتمدت 50 مليون ليرة لإنفاقها على شؤون البناء المقامة في الجولان خلال السنة الحالية، وذلك بغية سد الحاجة في مشكلة الإسكان التي تعاني منها المنطقة حالياً، وأضاف: أن الوزارة ستعمل خلال هذه السنة على إقامة المباني الجديدة في سبع مستوطنات جديدة، وتقوم بترميم الأبنية في ثلاث مستوطنات أخرى في الجولان، وهذه المستوطنات هي: مروم هاجولان، وعين حور، وجبعات يوآب، ونؤوت جولان، ورامات مجشميم، ورموت جولان، وعين زيوان، ومبو الحمه، وشنير.
أعلن وزير الإسكان الإسرائيلي، زئيف شيرف، بناء مستوطنة جديدة في شرم الشيخ على طريق إيلات. ويذكر أن المساكن الجديدة ستعطى لأفراد الجيش والعمال الذين يعملون في المنطقة ولجميع الذين يرغبون في السكن هناك. كما أعلن من جهة أخرى أنه ستقام احتفالات لمناسبة ذكرى "استقلال إسرائيل" في شرم الشيخ.
ذكرت صحيفة "عال همشمار"، أن وزير الإسكان الإسرائيلي زئيف شيريف أعلن أنه سينجز في أيار/مايو، بناء أول وحدة سكنية لليهود في مدينة الخليل، وستقطنها 12 عائلة، و"سيصار من الآن فصاعداً، إلى بناء مساكن في الخليل بمعدل مسكن واحد في الشهر."
وأعلن شيريف، أن مساكن مدنية تبنى حالياً في شرم الشيخ، وأن مستوطنة جديدة ستبنى قريباً على طريق إيلات – شرم الشيخ.