ملف الإستيطان
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 60/107 ترحب فيه بالانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وأجزاء من شمال الضفة الغربية، وتفكيك المستوطنات داخلها. كما تعرب عن قلقها إزاء استمرار إسرائيل انتهاك حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة المستوطنات وتوسيعها، ومصادرة الأراضي، والانتهاكات الناجمة عن الاستعمال المفرط للقوة، واللجوء إلى العقاب الجماعي، وإعادة احتلال المناطق وإغلاقها.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 60/108 تطلب فيه إلى إسرائيل أن تكف عن إقامة المستوطنات، وأن تكف عن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديموغرافي والهيكل المؤسسي والوضع القانوني للجولان. كما تقرر أن جميع التدابير والإجراءات التشريعية والإدارية التي اتخذتها إسرائيل بهدف تغيير طابع الجولان السوري لاغية وباطلة وتشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 60/183 تدرك فيه ما للمستوطنات الإسرائيلية من أثر ضار في الموارد الطبيعية الفلسطينية والعربية، خصوصاً بسبب مصادرة الأراضي وتحويل مسار الموارد المائية بالقوة. وترحب بانسحاب إسرائيل من قطاع غزة ومن أجزاء من شمال الضفة الغربية وبتفكيك المستوطنات فيها.
أصدرت وزارة الإسكان الإسرائيلية استدراج عروض لبناء 228 مسكناً في مستعمرتين يهوديتين في محيط القدس.
وفي إعلان نشر في صحيفة "هآرتس"، دعت الوزارة المقاولين في قطاع البناء إلى تقديم عروضهم لبناء 150 مسكناً في مستعمرة "بيتار عيليت" و78 مسكناً في مستعمرة "إفرات".
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزير الدفاع الإسرائيلي شاوول موفاز أعطى الضوء الأخضر لبناء 249 مسكناً وإقامة 40 منزلاً متنقلاً جديداً في 3 مستوطنات في الضفة الغربية. وقالت الصحيفة إن موفاز وافق على بناء 200 مسكن في "معاليه أدوميم" و49 مسكناً في "نوقديم" قرب بيت لحم إلى جانب إقامة 40 منزلاً متنقلاً في مستوطنة "أريئيل" شمال الضفة الغربية.
كشفت مصادر إسرائيلية أن شركة تطوير الحي اليهودي في البلدة القديمة في القدس، ستطرح مناقصة من أجل إقامة حي استيطاني جديد يتكون من مساكن ومتاجر ومناطق سياحية قرب حائط البراق. وأشارت أسبوعية "يروشاليم" أن تكلفة المشروع تقدّر بـ 100 مليون شيكل (25 مليون دولار).
كشف تقرير ديبلوماسي أوروبي النقاب عن خطة إسرائيلية جديدة لاستقدام مزيد من يهود العالم إليها وإقامة مزيد من المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة. وأكد التقرير أن ما يسمى بخطة "المليون وأكثر" لترحيل اليهود من زيمبابوي وجنوب أفريقيا وموزمبيق وروسيا، ضمن إطار استراتيجية ديموغرافية جديدة، تهدف إلى استيعاب مليون و300 ألف مستوطن يهودي.
وقدّر التقرير، الذي تم رفعه إلى الدوائر المعنية بقضية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي في الاتحاد الأوروبي في بروكسل عدد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، عدا القدس، بنحو 250 مستوطنة إلى جانب مشروع إقامة 165 مستوطنة جديدة لاستيعاب المهاجرين اليهود الجدد. فيما تخطط إسرائيل لزيادة عدد المستوطنين في الجولان السوري إلى 40 ألف مستوطن في 34 مستوطنة يهودية.
المجلس الاقتصادي والاجتماعي يصدر القرار رقم 2006/43 يؤكد فيه أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي العربية غير شرعية وتشكل عقبة أمام التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويدعو إلى التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
قررت الحكومة الإسرائيلية الشروع في بناء كنيس يهودي ومستوطنة جديدة في محيط وغرب "قبة راحيل" ومسجد بلال بن رباح شمال مدينة بيت لحم وعلى مدخلها الرئيسي مع مدينة القدس.
أعلنت السلطات الإسرائيلية استدراج عروض لبناء نحو 700 وحدة سكنية جديدة في مستوطنتين قرب القدس، وذلك في أكبر خطة من نوعها هذا العام. ونشرت وزارة الإسكان الإسرائيلية في الصحف طلبات عروض لبناء 348 وحدة سكنية في مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس و342 وحدة أخرى في مستوطنة "بيتار عيليت" جنوب شرق القدس.
دعت رئاسة الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى التخلي عن التوسع الاستيطاني وعن إقامة أي مستوطنات جديدة في الضفة الغربية لتعارض ذلك مع القانون الدولي. وأعربت رئاسة الاتحاد الأوروبي عن "القلق" بعد إعلان السلطات الإسرائيلية طرح مناقصات لبناء 348 وحدة سكنية في مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس و342 وحدة أخرى في مستوطنة "بيتار عيليت" جنوب شرق القدس. ودعت رئاسة الاتحاد الأوروبي الحكومة الإسرائيلية إلى إلغاء هذه المناقصات وتجميد أي نشاط استيطاني، بما في ذلك التوسع الطبيعي للمستوطنات القائمة.
مجلس حقوق الإنسان يصدر القرار رقم 2/4 (الدورة 2) يعرب فيه عن قلقه إزاء استمرار أنشطة الاستيطان الإسرائيلي، بما في ذلك توسيع المستوطنات، ونزع ملكية الأراضي، وهدم المنازل، ومصادرة الممتلكات وتدميرها، وطرد الفلسطينيين. كما تؤكد أن المستوطنات تشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام. فيحث المجلس إسرائيل على أن تتخلى عن سياستها الاستيطانية في الأراضي العربية المحتلة وأن تقوم فوراً بتفكيك المستوطنات، وبوقف توسيع المستوطنات القائمة، وأن تمنع أي توطين جديد للمستوطنين.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 61/25 تؤكد فيه عدم مشروعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة. كما ترحب وتدرك أهمية الانسحاب الإسرائيلي من داخل قطاع غزة ومن أجزاء من شمال الضفة الغربية وتفكيك المستوطنات فيها.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 61/118 تؤكد فيه أن المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة وفي الجولان السوري المحتل، غير قانونية وتشكل عقبة أمام السلام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما تكرر دعواتها إلى منع جميع أعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون، ولا سيما ضد المدنيين الفلسطينيين والممتلكات الفلسطينية.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 61/119 ترحب فيه بالانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وأجزاء من شمال الضفة الغربية، وتفكيك المستوطنات داخلها. كما تعرب عن قلقها إزاء استمرار إسرائيل انتهاك حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة المستوطنات وتوسيعها، ومصادرة الأراضي، والانتهاكات الناجمة عن الاستعمال المفرط للقوة، واللجوء إلى العقاب الجماعي، وإعادة احتلال المناطق وإغلاقها.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 61/120 تطلب فيه إلى إسرائيل أن تكف عن إقامة المستوطنات، وأن تكف عن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديموغرافي والهيكل المؤسسي والوضع القانوني للجولان. كما تقرر أن جميع التدابير والإجراءات التشريعية والإدارية التي اتخذتها إسرائيل بهدف تغيير طابع الجولان السوري لاغية وباطلة وتشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 61/184 تدرك فيه ما للمستوطنات الإسرائيلية من أثر ضار في الموارد الطبيعية الفلسطينية والعربية، خصوصاً بسبب مصادرة الأراضي وتحويل مسار الموارد المائية بالقوة. وترحب بانسحاب إسرائيل من قطاع غزة ومن أجزاء من شمال الضفة الغربية وبتفكيك المستوطنات فيها.
نشرت وزارة البناء والإسكان مناقصة لبناء 44 وحدة سكنيه جديدة في مستوطنة معاليه أدوميم. ودانت حركة "السلام الآن" هذه المناقصة بقولها أن الدولة باتخاذها هذه الخطوة خلال زيارة وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس لإسرائيل إنما تخرق التزاماتها المنصوص عليها في خريطة الطريق. ورحب مجلس مستوطنات يهودا والسامرة بالقرار قائلاً ان المناقصة لا تقدم إلا حلاً جزئياً لطلب السوق على المساكن في المناطق التي تحظى بإجماع وطني مثل معاليه أدوميم.
وكان رئيس الولايات المتحدة جورج بوش أيد في رسالة بعث بها إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية في حينه أريئيل شارون في نيسان/ أبريل 2004 ترتيباً تصبح بموجبه "المراكز السكانية الإسرائيلية الرئيسية القائمة" جزءاً من إسرائيل. وأوضح المسؤولون الأميركيون في أحاديث خاصة أن معاليه أدوميم هي من الكتل الاستيطانية التي سيشملها هذا الترتيب.
قام مجلس التخطيط الأعلى في الضفة الغربية (يهودا والسامرة) مؤخراً بوضع اللمسات النهائية على أكبر مشروع بناء غير قانوني في الضفة الغربية، والذي أقيم جزء منه على أراضِ فلسطينية خاصة تعود ملكيتها إلى سكان قرية بلعين. ويتعلق الأمر بإقامة 42 مبنى سكنياً غير قانوني، أي 1500 منزل هي الآن في مراحل مختلفة من البناء في حي متتياهو شرقالذي يقع في المستوطنة الحرادية الكبرى موديعين عيليت. وقدمت حركة "السلام الآن" وسكان قرية بلعين استئنافاً ضد البناء إلى المحكمة العليا قبل نحو أسبوع. وقد اشترك مئات من الفلسطينيين والإسرائيليين في تظاهرة يوم الجمعة الماضي ضد إقامة الجدار الفاصل في بلعين، وقد اعتقل 16 شخصاً منهم.
تقوم هيئات حكومية خلال الأسابيع القليلة الماضية بدعم promoting خطة بناء حي سكني لليهود المتدينين يتألف من 11 ألف وحدة سكنية بالقرب من حاجز قلندية في القدس الشرقية (منطقة مطار قلندية). وتشمل الخطة حفر نفق تحت حي كفر عقب الفلسطيني لربط الحي الجديد بكتلة المستوطنات الواقعة شرقي كفر عقب خارج الجدار الفاصل. وإذا تم بناء الحي السكني فسيكون أحد أكبر الأحياء التي تقيمها إسرائيل وراء الخط الأخضر في منطقة القدس منذ عام 1967.
وقال عضو الكنيست عتنوئيل شنلر (كديما) الذي يشارك في الاتصالات المتعلقة ببناء الحي السكني أمس إن وزارة الإسكان هي الجهة التي وضعت هذه الخطة، وإن بلدية القدس "سعيدة بهذه الفكرة". ومن المزمع بناء الحي السكني الجديد بالقرب من حاجز قلندية الذي يفصل الأحياء الفلسطينية في شمال القدس عن مدينة رام الله. وهذه المنطقة هي إحدى أكثر المناطق الحضرية الفلسطينية اكتظاظاً بالسكان في الضفة الغربية. وستقام الوحدات السكنية المخطط لها على الأراضي التي يقع فيها مطار عطروت المهجور (مطار قلندية) المهجور ومصنع شركة الصناعات الجوية.
تدرس المؤسسة الأمنية اقتراحاً لتجميد خطة بناء "نتوءات" في الجدار الفاصل في منطقة مستوطنات أريئيل وعمانؤيل وكدوميم. وبدلاً من ذلك، يقضي الاقتراح بإغلاق الثغرة الباقية في الجدار بين منطقة إلكانا وبيت أرييه (يبلغ طولها نحو 6 كم)، وببناء سور جديد يطوق بعض المستوطنات التي ستبقى خارج مخطط الجدار، بينها مستوطنة أريئيل.
وكان مخطط "النتوءات"، التي تبعد كثيراً عن الخط الأخضر، قد أقرته الحكومة أول مرة في تشرين الأول/ أكتوبر 2003، لكنه لم يتم عملياً فعل أي شيء لبناء الجدار في منطقة "النتوءات" وبقيت الثغرة مفتوحة حتى الآن.
ومؤخراً كلف مكتب وزير الدفاع العقيد احتياط شاؤول أريئيلي وضع اقتراح لإغلاق الثغرة. وذكر أريئيلي في الاقتراح الذي أعده أن مخطط الجدار الذي سبق إقراره يتعارض مع تصور الإدارة الأميركية للاتصال الجغرافي بين أراضي الدولة الفلسطينية العتيدة بموجب خريطة الطريق. ويقترح أريئيلي إغلاق الثغرة في الجدار الفاصل بين مستوطنتي إلكانا وعوفريم، وفي موازاة ذلك، إقامة مناطق أمنية خاصة، واحدة حول مستوطنة أريئيل، وثانية حول مستوطنتي عمانؤيل وكرني شومرون، وثالثة في منطقة بيت أرييه- عوفريم.
قررت اللجنة المحلية التابعة لبلدية القدس المبادرة إلى بناء 20.000 وحدة سكنية ستشكل حيين سكنيين ضخمين وراء الخط الأخضر، كما صادقت على بناء حي يهودي في قلب القدس الشرقية. وقال رئيس اللجنة، نائب رئيس بلدية القدس، يهوشواع بولاك، إن الغاية من ذلك إيجاد اتصال إقليمي بين القدس وكتلة مستوطنات غوش عتسيون جنوباً، وبين القدس ومستوطنات منطقة بيت إيل شمالاً.
وقد اتخذ هذا القرار في الجلسة التي عقدتها اللجنة المحلية قبل نحو عشرة أيام. وجاء في البند السابع منه أنه في ضوء رفض المجلس القطري للتخطيط إقرار خطة البناء في غربي القدس [التي عرفت باسم خطة المهندس موشيه سافدي] "رأت اللجنة أن تعلن نيتها المبادرة إلى تغيير الخطة الهيكلية للواء القدس في سبيل فسح المجال أمام البناء في مناطق إضافية من المدينة: الولجة؛ غفعات علونه؛ منطقة مطار عطروت [مطار قلندية] وغيرها".
وتقع منطقة الولجة جنوبي غربي القدس، ومعظم الأراضي التابعة لها أراضٍ عائدة للضفة الغربية تم ضمها بعد حرب الأيام الستة (حرب حزيران/ يونيو 1967). وسيمكّن البناء في هذه المنطقة من وصل حي غيلو (مستوطنة غيلو) ومنطقة المالحة بمستوطنة بيتار عيليت وغوش عتسيون. وهناك قسم من أراضي المنطقة في حيازة مستثمرين يهود، وقسم منها أراضي دولة وقسم آخر أُعلن أملاك غائبين.
الناطقة باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ميشيل مونتاس، تعرب عن قلق الأمين العام من التقارير الصحافية التي تتحدث عن خطط إسرائيلية لإقامة مستعمرة جديدة في القدس الشرقية. وتضيف أن وقف النشاطات الاستيطانية هو التزام أساسي في المرحلة الأولى من خريطة الطريق، والقدس الشرقية هي أرض محتلة ووضعها النهائي يحدد عبر المفاوضات بين الطرفين.
اجتمع رئيس الحكومة إيهود أولمرت ظهر اليوم (الثلاثاء) بالعاهل الأردني الملك عبد الله في مدينة العقبة. وناقش الطرفان المبادرات الرامية إلى دفع عملية السلام قدماً، وأثير موضوع تحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية. وقال رئيس الحكومة إن إسرائيل ستدرس هذا الموضوع إذا توفرت ضمانة بعدم تحويل الأموال إلى الإرهاب، واستخدمت فقط لأغراض إنسانية. وأثير أيضاً موضوع التقارير التي نشرت في إسرائيل مؤخراً عن توسيع البناء في منطقة القدس. وانتقد الملك توسيع البناء في المستوطنات. فرد أولمرت قائلاً: "إن إسرائيل لا تبني مستوطنات جديدة ولا توسع المستوطنات القائمة إلى ما يتعدى المخططات الهيكلية القائمة".
جامعة الدول العربية تصدر بياناً تؤكد فيه أن إعلان إسرائيل خطتها الاستيطانية الجديدة لبناء 20 ألف وحدة سكنية في مدينة القدس يمثل تمادياً في سياستها الاستيطانية وفرض أمر واقع من طرف واحد وذلك لاستباق نتائج مفاوضات الوضع النهائي.
المجلس الاقتصادي والاجتماعي يصدر القرار رقم 2007/26 يؤكد فيه أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي العربية غير شرعية وتشكل عقبة أمام التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويدعو إلى التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
أشار الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في تقريره الصادر بعنوان : التقرير الإحصائي السنوي للعام 2006 إلى أن عدد المستعمرات قد بلغ 144 مستعمرة في الضفة الغربية وذلك في نهاية العام 2006، أكثرها كان في محافظة القدس (26 مستعمرة)، منها 16 مستعمرة تم ضمها إلى إسرائيل، ثم محافظة رام الله والبيرة (24 مستعمرة)، وكان أقل عدد من المستعمرات في محافظة طولكرم بواقع ثلاث مستعمرات.
رفضت محكمة العدل العليا اليوم الاستئناف الذي قدمه سكان قرية أم سلمونة جنوب بيت لحم ضد بناء الجدار الفاصل حول مستوطنة إفرات. وكانت أراضٍ زراعية يملكها السكان تعادل مساحتها 272 دونماً قد صودرت لهذا الغرض. وبعد رفض الاستئناف ألغي الأمر الموقت الذي قضى بوقف الأشغال، وسُمح بإقامة الجدار بحسب المخطط الأصلي. وتبنت رئيسة محكمة العدل العليا دوريت باينيش موقف وزارة الدفاع التي أعلنت أن لا بديل لديها ملائم يمكنه حماية المستوطنة. وقالت باينيش في قرار المحكمة: "إن قانونية بقاء المستوطنين الإسرائيليين في إفرات ليست معروضة أمامنا اليوم للبت فيها". وأضافت: أن "بناء الجدار يستند إلى ضرورة أمنية"، والقائد العسكري يمكنه مصادرة أراض لغرض بنائه.
قدم الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، مخططاً جديداً للسلام تقترح فيه إسرائيل على الفلسطينيين تسليم الدولة الفلسطينية أراض تعادل مساحتها 100٪ من الأراضي التي احتلت سنة 1967 ومبادلة الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية بكتل من البلدات العربية داخل الخط الأخضر وذلك بالاتفاق مع السكان.
تفيد معطيات وزارة الداخلية الإسرائيلية للعام 2006، أن هناك 48 مستوطنة من بين 122 مستوطنة في الضفة الغربية، تقع إلى الغرب من جدار الفصل العنصري. كما أشارت المصادر ذاتها إلى أنه يسكن في الـ 48 مستوطنة المذكورة، التي تقع غرب الجدار، ما يقارب 76.2% من مجمل عدد المستوطنين، ويصل تعدادهم إلى 209716 مستوطناً.
أما في المستوطنات التي تقع شرق الجدار، والتي يصل عددها إلى 74 مستوطنة، فإن معطيات وزارة الداخلية حتى نهاية شهر حزيران/ يونيو الماضي تشير إلى أنه يسكنها 65440 مستوطناً، أي ما يشكل 23.8% من مجمل عدد المستوطنين في الضفة الغربية.
وبحسب المعطيات ذاتها فإن المستوطنات التي تقع غرب الجدار، ضمن الكتل الاستيطانية التي تنوي إسرائيل ضمها في إطار الحل الدائم، فقد ارتفع عدد المستوطنين فيها بـ 11338 مستوطناً، وذلك خلال الفترة الممتدة بين حزيران/ يونيو 2006 وبين حزيران/يونيو 2007. وفي المقابل فإن عدد المستوطنين في المستوطنات التي تقع شرق الجدار قد ارتفع في الفترة ذاتها بـ 2886 مستوطن. مع الإشارة إلى أن نسبة الزيادة السكانية في جهتي جدار الفصل متساوية، وتصل إلى 5.5%.
وزير الشؤون الاستراتيجية أفيغدور ليبرمان ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني. وقال ليبرمان: "إن المسألة لا تتعلق ببؤر استيطانية غير قانونية. لقد تم كل شيء بموافقة الحكومة، حتى لو كانت الموافقة عن طريق غمزة عين، ولذا فإن كل شيء قانوني. من المحال شق طرق في عتمة الليل ومد خطوط كهرباء ومياه. لا يجوز اليوم التنكر لذلك فجأة". وردت ليفني بقولها: "اللجنة لا علاقة لها بتفكيك البؤر الاستيطانية. إنما هناك التزام حكومي بذلك ويجب تفكيكها".
وأعلن نائب رئيس الحكومة حاييم رامون، الذي يرئس اللجنة، خلال الجلسة أن في نيته الانتهاء من تحديد إجراءات التخطيط والبناء في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] قبل منتصف تشرين الثاني/نوفمبر المقبل تمهيداً لتقنينها في تشريع يصدر عن الكنيست. وبعث ليبرمان أمس برسالة إلى رئيس الحكومة إيهود أولمرت طلب فيها تشكيل لجنة لفحص البناء غير القانوني الذي يقوم به الفلسطينيون في المنطقة ج في الضفة الغربية والمواطنون العرب في إسرائيل في النقب والجليل.
على الرغم من أن حي متتياهو مزراح في مستوطنة موديعين عيليت أقيم على الأراضي التابعة لقرية بلعين بصورة غير قانونية ومن دون رخص بناء بحسب الأصول، فإن الجزء المبني من الحي لن يزال أو يهدم. هذا ما قرره اليوم قضاة محكمة العدل العليا الذين رفضوا الاستئناف الذي قدمته حركة "السلام الآن" ورئيس مجلس بلعين أحمد عيسى عبد الله ياسين. ودلالة هذا القرار هي أن الأمر الموقت الذي صدر عن المحكمة لدى تقديم الاستئناف في كانون الثاني/يناير 2006، والذي منع السكان من استيطان حي متتياهو مزراح، قد تم إلغاؤه، وأن السكان الذين تسللوا إلى المنازل التي بنتها شركة حفتسيبا يمكنهم البقاء فيها.
بعد تقديم الاستئناف الأول قررت الدولة إلغاء إجراءات تخطيط مشروع البناء في الحي التي لم تكن قانونية، وتطبيق إجراءات تخطيط جديدة للمشروع.
كشفت دراسة أعدتها دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، أن الحكومة الإسرائيلية تعمل وبشكل محموم على توسيع جدار الفصل العنصري وضم ما يزيد على 12.5% من مساحة الضفة الغربية لإسرائيل وخاصة في القدس وجنوب البحر الميت والأغوار.
وأكدت الدراسة أن إسرائيل لا تكترث لمساعي السلام التي يبذلها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والحكومة الفلسطينية وأنها ماضية في مخطط عزل ومنع دخول الفلسطينيين لما يزيد عن 56% من مساحة الضفة الغربية.
وذكرت الدراسة التي جاءت تحت عنوان "جدار في وجه السلام : تقييم لتعديل إسرائيل لمسار الجدار"، أن المسار الجديد للجدار يؤكد تنفيذ إقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، ايهود أولمرت، بتغيير مسار الجدار لضم المزيد من المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية ومساحات من الأرض الفلسطينية في شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية وذلك استباقاً لنتائج مفاوضات الوضع الدائم وضمن سياسة فرض الأمر الواقع التي تولتها كافة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.
قال وزير الأمن الداخلي آفي ديختر لصحيفة "هآرتس" إن الشرطة ستنقل مقر قيادة لواء السامرة ويهودا بحلول نهاية العام الجاري إلى مبنى جديد يقع بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم، في المنطقة المسماة "إي ـ 1". وقد سبق أن ادعت جهات دولية أن البناء الإسرائيلي في تلك المنطقة سيقطع التواصل الإقليمي الفلسطيني في الضفة الغربية وسيطوق القدس الشرقية بأحياء يهودية، الأمر الذي سيمنع تطويرها كعاصمة للدولة الفلسطينية العتيدة. وذكر ديختر أن نقل مقر قيادة لواء السامرة ويهودا إلى المنطقة "إي ـ 1" هو "حقيقة منتهية" ولن يكون رهناً بإجراء اتصالات بالولايات المتحدة التي كان الضغط الذي مارسته في السابق قد عرقل البناء الإسرائيلي في تلك المنطقة.
وتتبع المنطقة "إي- 1" من الناحية الإدارية بلدية معاليه أدوميم وتحاذي عدة قرى فلسطينية مثل العيزرية وعناتا وأبو ديس التي يقع جزء منها في نطاق القدس.
رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف، سلام فياض، يؤكد في تصريح خاص لوكالة أسوشيتد برس على ضرورة أن يكون هناك سقف زمني لعملية السلام، مشيراً إلى أن استمرار النشاطات الاستيطانية على الأرض تبعد الدولة الفلسطينية.
اتفقت إسرائيل والسلطة الفلسطينية اليوم على أن تكون أي تسوية مستقبلية بينهما مرهونة بتطبيق المرحلة الأولى من خطة خريطة الطريق، التي تشمل مكافحة فلسطينية للإرهاب وتجميد البناء في المستوطنات. ومن شأن هذا الاتفاق، الذي تم بعد أن واجه فريقا المفاوضات طريقاً مسدوداً على مدى الأسبوعين الفائتين، أن يمهد الطريق أمام صوغ البيان المشترك الذي سيقدم في مؤتمر أنابوليس المرجح أن ينعقد في نهاية الشهر الجاري. ومن شبه المؤكد أن هذه الصيغة ستظهر في البيان المذكور الذي سيقدم في المؤتمر.
وفي إطار المرحلة الأولى من خريطة الطريق يجب على الفلسطينيين تنفيذ عدد من الخطوات الأمنية، كتجريد المنظمات الإرهابية من أسلحتها واعتقال المطلوبين. أما إسرائيل فهي ملزمة بتجميد البناء في المستوطنات وإخلاء البؤر الاستيطانية غير القانونية وسحب قواتها العسكرية من المدن الفلسطينية.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤكد في حديث صحافي على عدم التراجع عن جعل القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، مشدداً على أن موضوع المستوطنات سيناقش ضمن ملف الحدود.
قالت مصادر سياسية في القدس اليوم إن إسرائيل ستعلن تجميد البناء في المستوطنات ونيتها إخلاء بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية كبادرة حسن نية عشية عقد مؤتمر أنابوليس. ومساء غادر وفد يضم موظفين إسرائيليين كبار إلى واشنطن للتباحث مع الإدارة الأميركية في مضمون تجميد البناء في المستوطنات وفي المصالح الأمنية لإسرائيل.
وكانت إسرائيل وعدت الإدارة الأميركية، عدة مرات، بإخلاء البؤر الاستيطانية، لكنها لم تنفذ وعدها. وتوصلت حكومة شارون إلى سلسلة من التفاهمات مع إدارة بوش بشأن تقييد البناء ما وراء الخط الأخضر، وكان في أساس ذلك محاولة الاستمرار في تطوير الكتل الاستيطانية الكبرى ـ أريئيل ومعاليه أدوميم والمستوطنات المحيطة بالقدس وغوش عتسيون ـ من خلال غض طرف الإدارة الأميركية عن ذلك.
وفي مناقشات عقدها رئيس الحكومة إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزير الدفاع إيهود باراك جرى الاتفاق على ضرورة التوصل إلى تفاهم مع الأميركيين بشأن ماهية تجميد المستوطنات. وقال أولمرت إنه يرغب في استثناء الكتل الاستيطانية الكبرى من التجميد ومواصلة تطويرها. وقرر أولمرت إرسال وفد إلى واشنطن في محاولة لتحديد مضمون تجميد البناء في المستوطنات ونطاقه [بالتفاهم] مع الأميركيين، والتباحث معهم أيضاً في إخلاء البؤر الاستيطانية والمصالح الأمنية لإسرائيل في المناطق [المحتلة].
أعلن رئيس الحكومة إيهود أولمرت في الجلسة التي عقدتها الحكومة اليوم أن إسرائيل لن تنشىء مستوطنات جديدة في المناطق [المحتلة]، وأنها ستتوقف عن مصادرة الأراضي، وستخلي بؤراً استيطانية غير قانونية، تبعاً للالتزامات التي تقع على عاتقها بموجب المرحلة الأولى من خريطة الطريق. ومع ذلك أكد أولمرت أنه "لا توجد نية لخنق المستوطنات القائمة".
في سياق النقاش الذي أجرته الحكومة بشأن مؤتمر أنابوليس، أوضح رئيس الحكومة أن خريطة الطريق "تتضمن التزاماً صريحاً بعدم قيام اسرائيل ببناء مستوطنات جديدة في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وبعدم مصادرة أراضٍ".
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك، مواصلة بناء المساكن في المستوطنات القائمة، وذلك قبيل أيام من موعد انعقاد اجتماع السلام الدولي في الولايات المتحدة. وقال باراك في بيان إنه من غير الممكن من الناحية القانونية وقف المشاريع الجاري بناؤها منذ سنوات. واضاف البيان أن وزير الدفاع حرص على إيضاح هذه النقطة لتفادي أي إحراج في الحكومة (الإسرائيلية) أو إزاء الإدارة الأميركية. وأشار باراك إلى أن المستوطنات العشوائية التي بنيت في الضفة الغربية سيتم إخلاؤها، ولن يكون هناك بناء لمستوطنات جديدة أو مشاريع كبرى في الضفة الغربية.
تخطط الحركات اليمينية غير الممثلة في الكنيست لإقامة ثلاث بؤر استيطانية جديدة [في الضفة الغربية] ومحاولة العودة إلى خمس بؤر استيطانية أخرى تم إخلاؤها في الأشهر القليلة الفائتة، وذلك في أثناء عيد الأنوار (حانوكا) الذي يصادف الأسبوع المقبل.
وقد ظهرت خلافات في الرأي داخل "مجلس مستوطنات يهودا والسامرة وغزة" (ييشع) الذي لا يشترك في هذا النشاط، بشأن التعامل مع ممارسات هذه الحركات اليمينية، التي تُعتبر معارضة للمجلس أيضاً. ومع ذلك أُقرَّ عدم القيام بأي نشاط مضاد لها.
ودعا ياريف أوبنهايمر، سكرتير حركة "السلام الآن" الشرطة الإسرائيلية إلى العمل ضد ناشطي اليمين هؤلاء. أمّا في مجلس "ييشع" فقالوا إن على السلطات القانونية أن تعمل، قبل أي شيء، ضد البؤر الفلسطينية غير القانونية.
يتهم الفلسطينيون إسرائيل بأنها معنية بتدمير عملية السلام التي بدأت في مؤتمر أنابوليس قبل أسبوع فقط، وذلك في أعقاب إعلان مناقصة لبناء 307 وحدات سكنية في حي هار حوما [جبل أبو غنيم] شرقي القدس. وقال رئيس الفريق الفلسطيني للمفاوضات، أحمد قريع إن هذا الأمر يشكل محاولة لعرقلة المفاوضات وإنه لن تكون هناك عملية سلام إذا استمر توسيع المستوطنات.
وأعلن ديوان رئيس الحكومة، رداً على ذلك، أن المناقصة الجديدة لا تخل بالتزام إسرائيل العمل وفقاً لخريطة الطريق وبالتعهد الذي قدمه رئيس الحكومة في مؤتمر أنابوليس.
وفي هذا الوقت عُلم أن رئيس الولايات المتحدة جورج بوش ينوي المجيء إلى إسرائيل في كانون الثاني/ يناير المقبل ليتابع المفاوضات عن قرب.
تشير معطيات مصدرها الإدارة المدنية الإسرائيلية إلى أنه في السنوات العشر الأخيرة (1997-2007) تم فتح 3449 ملفاً من قبل الإدارة المدنية في الضفة الغربية بشأن "البناء غير القانوني" في المستوطنات والبؤر الاستيطانية العشوائية، والتي تتضمن أوامر هدم، إلا أنه تم إخلاء 107 مبانٍ فقط، أي ما يقارب 3% فقط من مجمل أوامر الهدم.
وقد نشرت هذه المعطيات في مؤتمر صحافي عقدته حركة "السلام الآن"، بناءً على معلومات مصدرها الإدارة المدنية نفسها، التي نشرتها في أعقاب التماس للمحكمة العليا. وبحسب المعطيات فإن "المخالفين للقانون" هم شركات تجارية وشركات خليوية وقادة سياسيون وعسكريون، وأن أعلى نسبة بناء "غير قانوني" كانت في مستوطنتي "عوفرا" و"بيت إيل".
طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل توضيحات بشأن خطة بناء 307 وحدات سكنية جديدة في حي هار حوما [جبل أبو غنيم] في القدس التي أُعلنت مطلع الأسبوع الجاري. كما أثار دبلوماسيون أميركيون رفيعو المستوى هذه المسألة في لقاءات جرت مع مسؤولين إسرائيليين في القدس، وذكروا أن الإدارة الأميركية معنية بفهم دلالة إعلان عن البدء في المشروع الجديد. واليوم ستلتقي وزيرة الخارجية تسيبي ليفني نظيرتها الأميركية كوندوليزا رايس في إطار اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في بروكسل، وبحسب مصادر سياسية في القدس، سيطرح هذا الموضوع خلال اللقاء.
حذرت المسؤولة السابقة في النيابة العامة الإسرائيلية، المحامية طاليا ساسون، التي أعدت تقرير البؤر الاستيطانية العشوائية قبل أكثر من سنتين، من قيام إسرائيل "بخرق صارخ" لتعهداتها المتعلقة بتوسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية وتشريع أعمال بناء واسعة النطاق فيها. وكانت صحيفة "هآرتس"، قد أفادت إلى أن تحذير ساسون جاء مع اقتراب موعد انعقاد مداولات اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون البؤر الاستيطانية بعد أسبوعين والتي سيتم خلالها طرح مشروع قرار تم إعداده في وزارة العدل الإسرائيلية لتشريع أعمال بناء واسعة في البؤر الاستيطانية.
وتعهدت إسرائيل، ضمن التزاماتها في خطة خريطة الطريق التي بادر إليها الرئيس الأميركي جورج بوش، بإزالة البؤر الاستيطانية وتجميد أعمال البناء في المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة مقابل وقف الفلسطينيين لعمليات المقاومة التي اعتبرتها الخطة الأميركية "أعمال عنف".
وحذرت ساسون من أن مشروع القرار الجديد الذي أعدته وزارة العدل الإسرائيلية يشمل "تبييض" بؤر استيطانية أقيمت على أراضٍ فلسطينية خاصة بتمويل السلطات والوزارات الإسرائيلية. وقالت ساسون في رسالة بعثت بها إلى أعضاء اللجنة الوزارية، وبعثت بنسخة منها إلى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، مناحيم مزوز، إن مشروع القرار الجديد يتعارض بشكل واضح مع نتائج وتوصيات تقرير البؤر الاستيطانية ويتعارض مع قرار الحكومة الإسرائيلية الذي اتخذ في آذار 2005 بإقامة اللجنة الوزارية لشؤون البؤر الاستيطانية.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 62/83 تؤكد فيه عدم مشروعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة. كما ترحب وتدرك أهمية الانسحاب الإسرائيلي من داخل قطاع غزة ومن أجزاء من شمال الضفة الغربية وتفكيك المستوطنات فيها.
اجتمعت اللجنة الوزارية لشؤون البؤر الاستيطانية العشوائية يوم الثلاثاء 11/12/2007 للبحث في الاقتراح الذي تقدم به رئيس اللجنة، القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسرائيلي، حاييم رامون، والذي يتحدث عن تنظيم البناء في الضفة الغربية وتوفير آلية لهذا البناء وليس عن إخلاء تلك البؤر.
وقد انتهت الجلسة دون نتيجة إلا أن معدة التقرير حول البؤر الاستيطانية، المحامية داليا ساسون، رأت في الاقتراح محاولة "تبييض البناء الاستيطاني" في الضفة الغربية بما يتعارض مع التقرير الذي قدمته قبل أكثر من سنة وحظي على مصادقة حكومة أرئيل شارون.
وقالت ساسون التي شاركت في الجلسة إن جزءاً من بنود الاقتراح الذي تقدمت به وزارة القضاء جاءت "لتبييض البؤر الاستيطانية غير القانونية وتوسيع البناء" بما يتعارض من التزامات مكتوبة أعطيت لوزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس، برسالتين أرسلتا من مكتب رئيس الوزراء السابق، أرئيل شارون. وقالت ساسون إن "هذا الاقتراح يسبب أضراراً سياسية لإسرائيل في العملية السياسية التي أطلقت في أنابوليس".
أفاد رئيس الإدارة المدنية [في الأراضي المحتلة]، العميد يوآف مردخاي، في نقاش عقدته اللجنة الوزارية لشؤون البؤر الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية أن الحكومة أقرت سابقاً خططاً لبناء مئات وحتى آلاف المنازل في مستوطنات الضفة دون أن تعلن عن ذلك، وأن من شأن إعلان المناقصات المتعلقة ببنائها أن يسبب إرباكاً دولياً للحكومة، التي تعهدت بعدم بناء مستوطنات جديدة في إطار المفاوضات مع الفلسطينيين.
وكان من المفترض أن يتناول النقاش مسألة إجراءات البناء والتخطيط، لكنه تمحور حول المناقصة المتعلقة ببناء 300 منزل في حي "هار حوما" [جبل أبو غنيم] شرقي القدس، والتي نشرت في الأسبوع الفائت وأدت إلى احتجاجات من جانب الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. وقال مردخاي خلال النقاش إن بناء "مئات وحتى آلاف الوحدات السكنية" في الضفة لا يتطلب إقراراً إضافياً من القيادة السياسية.
وقالت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني أن من شأن إعلان مناقصة جديدة أن "ينسف كل المفاوضات مع الفلسطينيين".
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 62/108 تعرب فيه عن قلقها إزاء مواصلة إسرائيل أنشطة الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، منتهكة بذلك القانون الإنساني الدولي. كما تؤكد أن المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية وتشكل عقبة أمام السلام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.