ملف الإستيطان
تستمر أعمال الترميم والبناء في مستوطنة "مسكيوت" المقامة على أراضي السكان في عين الحلوة في الأغوار. وقال مجلس قروي المالح والمضارب البدوية، إن المستوطنين في "مسكيوت" ينفذون بناء وحدتين سكنيتين في الجهة الشمالية من المباني التي أقاموها خلال العام الحالي، إذ أن المستوطنة المذكورة باتت كقرية واضحة المعالم بعد عمليات البناء والترميم التي نفذت فيها.
ذكرت صحيفة "هآرتس" في موقعها على الشبكة، أن المستوى السياسي في إسرائيل أصدر أوامر لقائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، الجنرال نيتسان ألون، بالتوقيع على أمر عسكري يسمح بإقامة مبانٍ مؤقتة على الأراضي الفلسطينية، دون استنفاذ كافة إجراءات التخطيط والبناء التي ينص عليها القانون الإسرائيلي نفسه، وذلك ليتسنى إقامة موقع استيطاني مؤقت لمستوطني "ميجرون".
قالت صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية، إن إسرائيل تسعى إلى تعزيز موقف المستوطنين في الضفة الغربية، بإطلاق سلسلة من الخطوات القانونية التي يقول معارضوها "إنها ربما ستؤدي إلى إنشاء أول مستوطنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ أكثر من عقدين".
ورأت الصحيفة أن الخطوة أثارت قلق الكثير من الحكومات الغربية في ظل تنامي المخاوف من أن التوسع الاستيطاني اليهودي الثابت بالضفة الغربية يدمر احتمالات إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، ومن ثم يدمر فرص السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
قال المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير رياض منصور، إنه يجب اتخاذ تدابير عملية لإجبار إسرائيل على وقف نشاطاتها الاستيطانية غير القانونية، وسائر سياساتها وممارساتها غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، والبدء بالتحرك نحو وضع حد للاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 45 عاماً.
علمت صحيفة "هآرتس" أن الحكومة الإسرائيلية أصدرت مؤخراً أوامر إلى قائد المنطقة العسكرية الوسطى الجنرال نيتسان ألون تقضي بتوقيع أمر يتيح إمكان بناء بيوت موقتة [للمستوطنين] في الضفة الغربية من دون استكمال إجراءات التنظيم المطلوبة وفقاً للقانون.
وعلى ما يبدو فإن الهدف من وراء توقيع أمر كهذا هو بناء بيوت موقتة للمستوطنين الذين سيتم إخلاؤهم من بؤرة ميغرون الاستيطانية غير القانونية حتى 31 تموز/ يوليو المقبل، وذلك تنفيذاً لقرار صادر عن المحكمة الإسرائيلية العليا في هذا الشأن.
كما علمت الصحيفة أن هذه المبادرة الحكومية تتعرض للنقد الشديد من جانب النيابة العسكرية العامة، وقد وجه المستشار القانوني لقيادة المنطقة العسكرية الوسطى العقيد إيلي بار- أون رسالة في هذا الشأن إلى المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين حذّر فيها من مغبة الإقدام على خطوة كهذه نظراً إلى ما تنطوي عليه من تهديد لسلطة القانون في المناطق [المحتلة].
وتنص هذه المبادرة الحكومية على بناء بيوت موقتة لفترة أربعة أعوام، وذلك في حال اتخاذ قرار يقضي بأن بناء بيوت كهذه يعتبر خطوة مهمة وضرورية. وبعد انقضاء هذه الفترة يُلزم أصحاب هذه البيوت بإخلائها، وإلاّ يكونون عرضة لتقديم شكوى ضدهم إلى القضاء .
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي رداً على هذا النبأ إن الحديث يدور على وثيقة داخلية تطرح عدة بدائل قانونية للتعامل مع قرار المحكمة العليا بشأن إخلاء بؤرة ميغرون، مؤكداً أن الهدف منها هو تنفيذ قرار هذه المحكمة، وإخلاء المستوطنين بصورة منظمة وسريعة.
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن قلقها من قرار الحكومة الإسرائيلية تسوية مكانة ثلاث مستوطنات "غير شرعية"، وهي "بروخين" و"راحليم" و"سنسانا" والعمل على منح هذه المستوطنات صفة قانونية وشرعية، للحيلولة دون صدور قرار قضائي رسمي بإزالتها.
كذلك أدان وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، بشدة، هذا القرار. كما أعلنت القيادة الفلسطينية، عن رفضها القرار نفسه.
أفاد موقع الإذاعة الإسرائيلية، أن الاتحاد الأوروبي طالب حكومة إسرائيل بالتراجع عن قرار شرعنة ثلاث بؤر استيطانية في الضفة الغربية. وأشارت الإذاعة إلى أن مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، أعربت عن قلقها من الخطوة الإسرائيلية الأخيرة.
أعرب مكتب لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف عن قلقه البالغ إزاء القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية بشرعنة ثلاث بؤر استيطانية في الضفة الغربية.
حذّرت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية من مغبة إقدام المستوطنين، بدعم من الحكومة الإسرائيلية، على إقامة مستوطنة في قلب حي بيت حنينا في القدس الشرقية، بعد إخلاء عائلة من منزلها في الحي، والاستيلاء عليه بادعاء ملكية اليهود للأرض المقامة عليها المنزل.
أعربت الحكومة النرويجية، عن استيائها من تشريع إسرائيل، المستوطنات الجديدة في الضفة الغربية.
شرع مستوطنون في بناء بؤرة استيطانية من خلال وضع هيكل خشبي كبداية لبناء البؤرة في منطقة "ينبوع" التابعة لمنطقة النبي صالح شمال مدينة رام الله. وحسب صحيفة "هآرتس" فقد اكتشفت عملية البناء من قبل مجموعة من النشطاء الفلسطينيين في تلك المنطقة.
كشف موقع صحيفة "هآرتس" عن أن الولايات المتحدة تحاول تأجيل تشكيل لجنة تحقيق دولية حول المستوطنات الإسرائيلية التي أقرها مجلس حقوق الإنسان يوم 22 من الشهر الماضي (نيسان/ أبريل). ومن المقرّر أن تحقق اللجنة في تأثير البناء الاستيطاني على الاقتصاد والثقافة والمجتمع الفلسطيني في المناطق المحتلة.
من جهة أخرى، انتقدت وزارة الخارجية الفرنسية مشروع بناء 1100 غرفة فندقية في القدس الشرقية في حي جفعات هامتوس الاستيطاني ودعت الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع عن هذا المشروع الذي وصفته بأنه "استفزازي".
باشر مجلس المستوطنات في منطقة الخليل بأعمال ترميم في معسكر الجيش الإسرائيلي الذي منحه وزير الجيش، ايهود باراك، للمستوطنين في منطقة الخليل، والذي سيتحول إلى موقع استيطاني جديد.
كشفت صحيفة "هآرتس"، النقاب عن أن المستوطنين كانوا على علم مسبق بأن الأرض التي أقيم عليها الحي الاستيطاني "جفعات هأولبناه" في بيت إيل هي بملكية فلسطينية خاصة، وأن مسؤول تسجيل الأراضي في الطابو، في الإدارة المدنية المسؤولة عن سجل الأراضي في الضفة الغربية رفض مرتين تسجيل الأرض على اسم المستوطنين وأكد "أن بائعي الأرض المسجلين في عقد البيع ليسوا أصحابها الشرعيين".
ذكرت أسبوعية "يروشاليم" أن مخططاً قُدّم الأسبوع الماضي لبلدية القدس لإقامة 14 وحدة استيطانية في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، وذلك على أنقاض مبنىً مكون من طابقين تم شراؤه مؤخراً.
من جهة أخرى، كشف مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية في القدس، خليل تفكجي، عن الإعلان عن إيداع مخطط جديد رقم 13261 لإقامة حي جديد في مستعمرة "جيلو" على أراضي بيت جالا وبيت صفافا وإقامة 300 وحدة بعد الانتهاء من المرحلة الأولى.
قال مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية، إن ما يقارب 60% من مساحة الضفة الغربية في حكم المسيطر عليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه. وأوضح المركز في بيان له لمناسبة ذكرى النكبة أن الاحتلال يستخدم جدار الفصل العنصري من أجل الاستيلاء على المزيد من الأراضي وعزل المزيد من القرى والخرب الفلسطينية تمهيداً لترحيلها، وأنه لم يكتف بشق الطرق الالتفافية التي لا غاية لها سوى تدمير الأراضي وعزل المزيد من التجمعات السكانية.
ولفت المركز إلى أن الاحتلال يخطط لمد سكة حديد يقطع بها أوصال الضفة الغربية ويربط بين المستوطنات المقامة على الأرض الفلسطينية المحتلة بطول (456 كم) ويصادر بذلك حوالى 30 ألف دونم ويمنع استخدام حوالى 70 ألف دونم أخرى من أراضي الضفة الغربية.
ووثق المركز الاعتداءات الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية في الفترة ما بين 1-1/15-5/2012، حيث هدم الاحتلال 72 مسكناً فلسطينياً، وأصدر أوامر هدم لحوالى 147 مسكناً آخراً، وأوامر إخلاء لنحو 350 مسكناً، كما هدم آبار وجدران وحظائر مواشي ومحلات تجارية وغرف زراعية وغيرها بحوالى 200 منشأة، وأوقف العمل في حوالى 174 منشأة أخرى.
وبيّن المركز أن الاحتلال قلع وحرق وقطع حوالى 3 آلاف شجرة زيتون، وأن 70% منها أشجار مثمرة كبيرة والباقي أشتال، إضافة إلى نحو 1000 شجرة أخرى تم تكسير أغصانها بصورة همجية، والاستيلاء على نحو 8 آلاف دونم لصالح الجدار والاستيطان.
ونوّه المركز إلى أن هذه الإجراءات المتسارعة التي يقوم بها الاحتلال ومستوطنوه ضد الأرض الفلسطينية ومالكيها ومزارعيها، ترافقها هجمة موازية على ما يمتلكه الفلسطينيون من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1948 سواء في أراضي النقب التي يحاول الاحتلال الاستيلاء على 800 ألف دونم منها بتكراره هدم قرية العراقيب.
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، على موقعها على الإنترنيت أن الكنيست الإسرائيلي، أقرّت بالقراءتين الثانية والثالثة قانون "تشجيع الاستيطان" الذي قدّمه رئيس الائتلاف الحكومي، زئيف إليكين، ويهدف إلى تشجيع الاستيطان سواء كان الحديث عن إقامة مستوطنات جديدة أم توسيع مستوطنات قائمة. وصادق على القانون 33 عضو كنيست فيما عارضه 11 عضو كنيست فقط.
وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، يعلن رفضه الشديد لمشروع القانون الذي يستهدف شرعنة النقاط الاستيطانية التي أقيمت على أراضٍ فلسطينية خاصة.
كشف تقرير نشرته صحيفة "هآرتس"، أنه على الرغم من أن عدد المستوطنين الإسرائيليين الذين يعيشون في المنطقة "سي" يفوق عدد السكان الفلسطينيين إلا أن المعطيات الرسمية تفيد بأن السلطات الإسرائيلية فتحت نحو 5000 ملف فقط لمخالفات بناء في المستوطنات الإسرائيلية، وأنه وفقا لتقارير ومعطيات رسمية للإدارة المدنية قدمت في تقرير لوزير الأمن الإسرائيلي عام 2007 أشار إلى أنه توجد مخالفات بناء في كل مستوطنة يهودية في الأراضي الفلسطينية، وغزو واحتلال أراضٍ فلسطينية خاصة، إذ أن غالبية بيوت مستوطنة "عوفرا"، مثلاً مبينة على أراضٍ فلسطينية بملكية خاصة.
ولفت التقرير إلى أن الإدارة المدنية تنشط في الفترة الأخيرة بشكل بارز وملفت للنظر في هدم مباني وبيوت فلسطينية في منطقة الخليل، بحجة بنائها بدون ترخيص، وارتفاع كبير في عدد أوامر هدم البيوت الفلسطينية من ضمنها أوامر لهدم مدارس في الخليل.
قال المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين إنه من الصعب من الناحية القانونية تنفيذ خطة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو القاضية بنقل بيوت حي غفعات هأولبانا في مستوطنة بيت إيل إلى أراض قريبة من المستوطنة تابعة لملكية الدولة، وسبق أن صادرتها في الماضي لأغراض عسكرية.
وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا قد أصدرت قراراً ينص على وجوب إخلاء بيوت هذا الحي حتى الأول من تموز/يوليو المقبل بسبب إقامته على أراض فلسطينية خاصة.
وجاءت أقوال فاينشتاين هذه في ختام مشاورات مكثفة أجراها مع كبار المسؤولين في ديوانه وفي النيابة الإسرائيلية العامة. وقد أشار فيها أيضاً إلى أن الصعوبات القانونية التي تعترض تنفيذ خطة رئيس الحكومة في هذا الشأن ناجمة عن صدور قرار آخر عن المحكمة العليا في سنة 1979 ينص على أنه يمكن بناء وحدات سكنية على أراض صادرتها الدولة لأغراض عسكرية فقط إذا ما كان الهدف من بنائها أمنياً صرفاً.
من ناحية أخرى علمت صحيفة "معاريف" أن رئيس الحكومة يمارس منذ عدة أيام ضغوطاً كبيرة على وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان [رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"] كي يعارض مشروع قانون شرعنة البؤر الاستيطانية غير القانونية في المناطق [المحتلة]، والذي ينوي أعضاء كنيست من اليمين المتطرف طرحه في الكنيست بعد غد (الأربعاء) لإقراره بالقراءة الأولى، وذلك رداً على نية نتنياهو إخلاء حي غفعات هأولبانا.
وأكد ليبرمان رداً على ذلك أنه سينتظر إلى أن يعرض رئيس الحكومة خطة جيدة لحل مشكلة هذا الحي، وعندها يتخذ قراره النهائي بشأن مشروع القانون المذكور.
كذلك فإن حزب شاس لم يقرر بعد كيف سيتصرف لدى طرح مشروع القانون في الكنيست.
وقالت مصادر مقربة من رئيس الحكومة إن المعلومات التي في حيازتها تؤكد أنه لا توجد أغلبية في الكنيست تؤيد سن هذا القانون الذي يعارضه نتنياهو. وتوقعت هذه المصادر ألاّ يتيح رئيس الحكومة لأعضاء الائتلاف الحكومي إمكان التصويت بشكل حر على مشروع القانون، وذلك بسبب تخوفه من أن يؤدي هذا الأمر إلى توفير أغلبية تؤيد سن القانون.
صادق المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، يهودا فينشتاين، على خطة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، القاضية بتعويض المستوطنين في "بيت ايل" ببناء 300 وحدة استيطانية جديدة على أرض بديلة لتلك التي سيتم إخلاؤها من المنازل الاستيطانية المقامة عليها بوصفها أرضاً فلسطينية خاصة والمعروفة إسرائيلياً بضاحية "أولبانة" القريبة من "بيت ايل" شمال رام الله.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد في كلمة له المضي في تشجيع الاستيطان في الضفة الغربية والقدس.
أعلن وزير البناء والإسكان الإسرائيلي أريئيل أتياس [شاس] مساء اليوم أنه اتفق مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على نشر مناقصات لبناء 551 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وأضاف أن هذه الوحدات السكنية ستوزع على المستوطنات التالية: أريئيل، ومعاليه أدوميم، وأدام، وإفرات، وكريات أربع. وستُضاف هذه الوحدات إلى 300 وحدة سكنية جديدة تعهد رئيس الحكومة نفسه ببنائها في مستوطنة بيت إيل كتعويض عن إخلاء حي غفعات هأولبانا في هذه المستوطنة بناء على القرار الصادر عن المحكمة العليا في هذا الشأن.
وسارعت وزارة الخارجية الأميركية إلى إصدار بيان شجبت فيه قرار بناء 851 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية، وأكدت أنه يشكل حجر عثرة أخرى أمام إمكان استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وعلمت صحيفة "معاريف" أن رئيس الحكومة طلب من وزير البناء والإسكان أتياس عدم شمل مستوطنة كريات أربع ضمن مناقصات البناء الجديدة التي سيتم نشرها، وذلك نظراً إلى كونها واقعة خارج الكتل الاستيطانية الكبرى التي تطالب إسرائيل بأن تبقى خاضعة إلى سيادتها في أي اتفاق سلام يتم التوصل إليه مع الفلسطينيين في المستقبل.
هذا، وأسقط الكنيست نهار اليوم مشروع قانون خاص يقضي بشرعنة البؤر الاستيطانية غير القانونية في المناطق [المحتلة]، والذي جرى تقديمه رداً على قرار صادر عن المحكمة الإسرائيلية العليا ينص على وجوب إخلاء حي غفعات هأولبانا في مستوطنة بيت إيل حتى الأول من تموز/يوليو المقبل بسبب إقامته على أراض فلسطينية خاصة.
وعارض مشروع القانون 69 عضو كنيست، وأيده 22 عضواً، بينهم عدة أعضاء كنيست من الليكود. ولم يؤيد أي وزير أو نائب وزير مشروع القانون. وكان رئيس الحكومة وجه أمس (الثلاثاء) إنذاراً إلى جميع الوزراء ونواب الوزراء حذرهم فيه من مغبة تأييد مشروع القانون هذا، وأكد أن أي وزير أو نائب وزير يؤيده سيكون عرضة لإقالته من منصبه.
وعارض مشروع القانون عضو الكنيست زفولون أورليف ["البيت اليهودي"] فقال إن إخلاء الحي في بيت إيل سيشكل سابقة لهدم ألوف البيوت في المستوطنات في وقت لاحق. وأضاف أنه سيطلب من حزبه ترك صفوف الائتلاف الحكومي في حال عدم إقرار مشروع القانون.
من ناحية أخرى، بدأ سكان حي غفعات هأولبانا ومجموعة كبيرة من المستوطنين ونشيطي اليمين اليوم بإعداد العدة للتصدي لعملية إخلاء الحي، بما في ذلك إقامة خيم اعتصام فيه. كما أعلن رئيس "مجلس مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية]" داني دايان أن المستوطنين سيدافعون بكل ما أوتوا من قوة عن بيوتهم. في موازاة ذلك قام مئات من نشيطي اليمين بالتظاهر في عدة شوارع في مدينة القدس، وبإحراق إطارات مطاطية، واشتبك عدد منهم مع قوات الشرطة.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الخطة التي قرر اتباعها إزاء قرار المحكمة الإسرائيلية العليا القاضي بإخلاء حي غفعات هأولبانا في مستوطنة بيت إيل حتى الأول من تموز/يوليو المقبل بسبب إقامته على أراض فلسطينية خاصة، من شأنها أن تعزز الاستيطان في المناطق [المحتلة].
وجاءت أقوال نتنياهو هذه في سياق مؤتمر صحافي خاص عقده بعد ظهر اليوم في ديوانه في القدس في إثر إسقاط الكنيست مشروع قانون خاص قدمه أعضاء كنيست من اليمين المتطرف، ويهدف إلى شرعنة البؤر الاستيطانية غير القانونية.
وأكد نتنياهو أن مشروع القانون الذي أسقط في الكنيست اليوم كان سيلحق ضرراً بالاستيطان، بينما الخطة التي وضعها، وتشمل توسيع مستوطنة بيت إيل، ونقل البيوت، من شأنها أن تعزز الاستيطان.
وقال: "مع ذلك، يجب القول إن هذا ليس يوماً بسيطاً أو سهلاً، ونقل البيوت من مكانها، حتى لو كان الحديث يدور على 5 بيوت فقط، لا يعتبر عملاً يُسعد هذه الحكومة تنفيذه. لكن المحكمة العليا حسمت الأمر وعلينا أن نحترم قرارات المحكمة. وفي موازاة ذلك سيتم توسيع بيت إيل، والعائلات ال 30 [التي تقطن في الحي المقرر إخلاؤه] ستبقى فيها وستنضم إليها 300 عائلة جديدة. وأقول لأولئك الذين يعتقدون أنهم سيستخدمون القضاء للمساس بالاستيطان، إنهم على خطأ لأن ما يحدث عملياً هو العكس تماماً. وبدلاً من تقليص حجم بيت إيل فإنها ستتوسع، وبدلاً من المساس بالاستيطان فإنه سيتقوى ويتعزز."
وأشار رئيس الحكومة إلى أنه تسلم وجهة نظر قانونية واضحة من المستشار القانوني للحكومة تؤكد أن قرار المحكمة العليا بشأن غفعات هأولبانا لا يعتبر بأي حال من الأحوال سابقة، ولا يمكن استخدامه كمثال لحالات أخرى، وأنه فضلاً عن ذلك قرر تشكيل لجنة وزارية لشؤون الاستيطان كي يتم ضمان تطبيق سياسة الحكومة التي تتعلق بتعزيز الاستيطان.
وخاطب نتنياهو جمهور المستوطنين قائلاً: "إنني أفهم آلامكم وأشارككم فيها، وأقول لكم ما سبق أن قلته مراراً وتكراراً: لم توجد حكومة تدعم الاستيطان أكثر من حكومتي، ولم توجد حكومة واجهت ضغوطاً كانت تهدف إلى إلحاق أضرار بالاستيطان أكثر من حكومتي. لكن عليكم أن تدركوا أننا نعمل في بيئة معقدة جداً من النواحي السياسية والدولية والقانونية. وفي مثل هذه البيئة المعقدة يجب التصرف برشد وحكمة ومسؤولية. وزملائي في الحكومة وأنا عملنا هكذا حتى الآن، وسنواصل العمل كذلك لاحقاً، وسنستمر في تعزيز الاستيطان وفي تعزيز الديمقراطية."
الخارجية التركية تصدر بياناً يدين إعلان إسرائيل عن خطط استيطانية جديدة في الضفة الغربية وتعتبرها غير شرعية.
وزير الخارجية البريطانية، وليام هيغ يدين في تصريح له إعلان اسرائيل ترخيص بناء 851 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
رئيسة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، كاترين اشتون، تستنكر في بيان لها الخطط الاستيطانية الاسرائيلية وتعتبرها غير شرعية بموجب القانون الدولي.
أقرت بلدية القدس الإسرائيلية خطة مبدئية لتوسيع مستوطنة "غيلو" جنوب القدس وإقامة 2500 وحدة استيطانية جديدة.
كشفت صحيفة "هآرتس" في موقعها على الشبكة، أن 18 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية تواجه دعاوى والتماسات ضدها في المحكمة العليا، شبيهة بالالتماس الذي تقدم به أصحاب الأراضي الفلسطينيين التي تقوم عليها بيوت حي "اولباناة" الاستيطاني.
لقي قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بناء 851 وحدة استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية انتقادات حادة من المجتمع الدولي الذي دعا إلى التراجع عن هذا القرار.
تفيد نتائج استطلاع شامل لآراء الإسرائيليين نشرته صحيفة يسرائيل هيوم أن أربعة وستين بالمئة منهم يؤيدون استمرار حركة الاستيطان في الفترة الحالية فيما لم يؤيد إلا خمسة عشر بالمئة وقف مشاريع البناء في المستوطنات بحذافيرها. بالمقابل أبدى خمسة وأربعون بالمئة من المستطلعة آراؤهم دعمه لفكرة انسحاب إسرائيل الجزئي أو الكامل من الضفة الغربية ضمن اتفاق مع السلطة الفلسطينية فيما أيد ستة وثلاثون بالمئة فكرة ضمها جزئياً أو كاملاً.
أفاد موقع صحيفة "معاريف" على الشبكة، أن السلطات الإسرائيلية بدأت بنصب بيوت متنقلة في مستوطنة "بيت إيل"، على أراضي مصادرة لأغراض عسكرية تعتزم الحكومة الإسرائيلية نقل المستوطنين من البيوت الخمسة في حي "هأولبناه" إليها، بعد أن ألزمت المحكمة العليا الحكومة بهدم البيوت المذكورة بسبب قيامها على أراضٍ فلسطينية خاصة. وذكر الموقع أنه سيتم توطين ثلاثين عائلة من حي "هأولبناه" الاستيطاني في هذه البيوت المتنقلة.
أدانت الحكومة الإسبانية إعلان السلطات الإسرائيلية المتعلق ببناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في مستوطنات الضفة الغربية.
كشفت صحيفة "هآرتس" عن وثيقة من وزارة الجيش الإسرائيلي تعطي تعليمات بإخلاء بعض معسكرات الجيش الإسرائيلي في مناطق الضفة الغربية بهدف إقامة مستوطنات وأحياء استيطانية جديدة.
وبحسب ما ورد في هذه الوثيقة فإن الجيش الإسرائيلي سيخلي معسكري الجيش الإسرائيلي "حتميير وحرس الحدود" القريبين من مستوطنة "بيت إيل" شرقي مدينة رام الله، بهدف بناء 300 وحدة استيطانية جديدة على أراضي المعسكرين تنفيذاً لخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في إخلاء البؤرة الإستيطانية "جفعات اولبنا".
بعثت القائم بالأعمال بالإنابة للبعثة المراقبة الدائمة لفلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، فداء عبد الهادي ناصر، رسائل متطابقة للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن (الصين) ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول مواصلة إسرائيل حملتها الاستيطانية غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، والتدابير غير القانونية التي تتخذها والتي تهدف لمصادرة المزيد من الأرض الفلسطينية، وتدمير منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم، وترويع السكان المدنيين الفلسطينيين وتشريدهم.
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك صادق على بناء 300 بيت استيطاني في مستوطنة "تالوم" بمنطقة رام الله. وتقع هذه المستوطنة في شمال غرب مدينة رام الله حيث مقر السلطة الفلسطينية.
وقالت الإذاعة إن 60 بيتاً من هذه البيوت هي أصلاً في طور البناء، في حين أن 240 بيتاً ستشكل حياً جديداً ضمن المستوطنة.
صادقت الحكومة الإسرائيلية على بناء 3000 وحدة سكنية في القدس والضفة الغربية على أن تكون 500 منها بشكل فوري و2500 خلال السنوات المقبلة.
انتقد نائب رئيس الوزراء البريطاني، نيك كليغ، استمرار إسرائيل ببناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية مشيراً إلى أنها تعتبر تطرفاً وإرهاباً مخططاً له بهدف منع التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والشعب الفلسطيني.
كشف باحث في شؤون الاستيطان أن وزارة الإسكان الإسرائيلية نشرت ثلاثة عطاءات لبناء 171 وحدة استيطانية في القدس الشرقية، ضمن ثلاثة مشاريع مختلفة في مستوطنتي "بسغات زئيف"، شمالي القدس، ومستوطنة "هار حوماه" المقامة على أراضي جبل أبو غنيم، جنوب المدينة.
كشفت صحيفة "هآرتس"، عن وثائق جديدة تؤكد ضلوع الحكومة الإسرائيلية في بناء البؤر الاستيطانية على مر السنين الماضية، وحتى الآونة الأخيرة، وعلى الرغم من المزاعم الإسرائيلية بأن البؤر أقامتها عصابات المستوطنين، وتعهد إسرائيل مراراً في الماضي بإزالة البؤر التي يصل عددها إلى أكثر من 100 بؤرة، إلى جانب 137 مستوطنة جديدة.
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمام لجنة الخارجية والأمن التابعه للكنيست عما أسماه بأهمية الحفاظ على الكتل الاستيطانية مؤكداً أن مستوطنة "بيت ايل" شمال رام الله نفسها ستبقى ضمن حدود إسرائيل حسب تعبيره.
أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة قرار إسرائيل بناء كلية عسكرية ووحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن بيان للوزارة، إدانتها "بشدة موافقة وزارة الداخلية الإسرائيلية على تشييد مبنى في القدس الشرقية لنقل كلية الدفاع الوطني". كما أدانت قرار إسرائيل فتح باب المناقصات لبناء مساكن جديدة في مستوطنتي "حارحوما" و"بيسغات زئيف" في القدس الشرقية، والموافقة على بناء مستوطنات جديدة في ضاحية تالبيوت جنوب القدس.
كذلك أدان البرلمان الأوروبي "أعمال العنف والمضايقات" التي يرتبكها المستوطنون في القدس والضفة الغربية بحق المدنيين الفلسطينيين، ودعا إسرائيل إلى الكف عن توسيع المستوطنات التي تشكل عائقاً أمام السلام.
أعلنت إسرائيل، خططاً لبناء 851 منزلاً جديداً للمستوطنين في الضفة الغربية بعد ان أسقط "الكنيست" مشروع قانون لتقنين كل مساكن المستوطنين المبنية على أراضٍ مملوكة لفلسطينيين. وأعلن وزير الإسكان الإسرائيلي، ارييل اتياس، خطة بناء 551 وحدة سكنية في مستوطنات عديدة في الضفة الغربية.
رئيس كتلة التجمع البرلمانية، النائب جمال زحالقة، قال: إن قرارات لجنة ليفي بشأن الاستيطان تعتبر "رخصة لسرقة الأرض من الفلسطينيين ومنحها للمستوطنين. هذه اللجنة شكلت أصلاً لإيجاد مخرج وحل لما يسمى البؤر الاستيطانية غير القانونية. نحن لا نعترف بهذه اللجنة وبقراراتها، ولا نعترف بشرعية قرارات المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن الاحتلال والاستيطان، فهذه قضايا دولية يحكمها القانون الدولي والمحاكم الدولية وقرارات الأمم المتحدة وليس القانون والمحاكم الإسرائيلية، التي تعتبر طرفاً وليس حكماً. القرار الحاسم هو ليس ما تقوله لجنة ليفي ولا ما تدعيه الحكومة الإسرائيلية ولا ما يقرّره الكنيست ولا حتى ما تقضي به المحكمة العليا الإسرائيلية، بل قرار المحكمة الدولية في لاهاي التي حسمت بأن كل المستوطنات غير شرعية ويجب إخلاؤها".
كشفت مصادر صحفية إسرائيلية، النقاب عن سلسلة مخططات استيطانية جديدة صادقت عليها مؤخراً السلطات الإسرائيلية، في الضفة الغربية والقدس. وذكرت صحيفة "كول هعير" التي تصدر في القدس، أن دائرة أراضي إسرائيل تعدّ لبناء 130 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "هارحوما" في جبل أبو غنيم الواقعة على الطريق الجنوبي الشرقي من القدس إلى بيت لحم (جنوب الضفة الغربية)، كجزء من ألف وحدة سكنية تتطلع لإقامتها وتأجيرها لأزواج شابة، وفق الصحيفة.
أكد الخبير في شؤون الاستيطان مدير معهد أريج للأبحاث التطبيقية، جاد اسحق، أن الحكومة الإسرائيلية أقرّت بناء 20 ألف وحدة استيطانية جديدة في المستوطنات المقامة على الأرض الفلسطينية خصوصاً في محيط مدينة القدس وأنه تم إقرار 8 آلاف وحدة حتى الآن.
وأضاف اسحق، أن الحكومة الإسرائيلية تعمل إلى جانب إقامة وحدات استيطانية جديدة، على دمج مستوطنات صغيرة قائمة لتوسيعها حتى تصبح مستوطنات كبرى ضمن مخطط مكشوف للسيطرة على 70% من الأراضي الفلسطينية المصنفة (ج) التي تشكل 60% من أراضي الضفة في محاولة منها لخلق واقع جديد على الأرض.
خطت إسرائيل الخطوة الأولى لتحويل البؤرة الاستيطانية "جفعات سلعيت" التي تصفها بغير الشرعية شمال غور الأردن إلى مستوطنة، والتي أقيمت بعد عام 2001 مع 25 بؤرة استيطانية في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وقامت وزارة الجيش الإسرائيلي بالتعاقد مع مهندس لعمل مخطط هندسي لهذه البؤرة - وفقاً لما نشره موقع صحيفة "هآرتس" - وستدفع وزارة الجيش للمهندس المعماري 52 ألف شيقل مقابل هذه المخططات.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن مؤسسات إسرائيلية منها بلدية رأس العين ووزارة الإسكان قامت مؤخراً بجرف ونبش عشرات القبور في مقبرة قرية مجدل صادق المهجرة عام 1948م، بهدف شق شوارع وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية.
المجلس الاقتصادي والاجتماعي يصدر القرار رقم 2012/23 يؤكد فيه أن تشييد وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية، وما يتصل بها من هياكل أساسية في الأراضي العربية المحتلة، عملان غير شرعيين، ويشكلان عقبة تحول دون تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودون إحلال السلام. ويدعو المجلس إلى الوقف التام لجميع أشكال الاستيطان وتغيير التركيبة الديمغرافية للأراضي المحتلة.
أعرب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام، روبرت سيري، عن اعتقاده من أن الاستمرار في بناء المستوطنات في مناطق الضفة الغربية تتعارض مع القانون الدولي.
كذلك، أدانت مجموعة الدول العربية فى الأمم المتحدة، مواصلة الاستيطان الإسرائيلى فى الضفة الغربية وطلبت من مجلس الأمن الدولى الموافقة على دعوة فلسطينية ليزور وفداً من المجلس المنطقة.