ملف الإستيطان
قامت الجرافات الإسرائيلية بهدم 3 منازل في بيت إكسا إلى الشمال الغربي لمدينة القدس. وذلك بحجة مخالفتها لقانون البناء والتنظيم.
وفي الوقت نفسه، قامت السلطات الإسرائيلية بمصادرة 4840 دونماً من أراضي قرية بيت إكسا ومساحات أخرى كبيرة من أراضي قرية النبي صموئيل المجاورة، وذلك للإعداد لإقامة مستوطنة جديدة.
في أعقاب مشاورات جرت بين الجهات الاستيطانية في إسرائيل تقرّر إقامة مستوطنة يهودية جديدة في تلة "الرادار" الواقعة على الحدود الشمالية الغربية لمدينة القدس. وذكرت صحيفة "هآرتس" أن عضو بلدية القدس إليعيزر غلاوباخ بعث برسالة عاجلة إلى رئيس بلدية القدس تيدي كوليك يطلب فيها طرح قرار إنشاء المستوطنة الجديدة للمناقشة من قبل مجلس البلدية على ضوء قرار الحكومة واللجنة الوزارية لشؤون القدس بإعطاء الأولوية لإقامة الحي اليهودي في المنطقة الواقعة بين مستوطنتي نفيه يعقوف والتلة الفرنسية.
أعلن وزير الزراعة والاستيطان الإسرائيلي أريئيل شارون خطة استيطانية جديدة تقضي بإقامة العديد من المستوطنات على السفوح الغربية والجنوبية لجبال الخليل خلال فترة قصيرة. وقال شارون إن الهدف من إنشاء هذه المستوطنات هو خلق حاجز سكاني يهودي بين العرب في منطقة النقب ومنطقة الخليل.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أنه تم الانتهاء من إقامة مستوطنتين يهوديتين جديدتين في المنطقة الواقعة جنوبي جبل الخليل وبالقرب من قرية يطا.
كذلك شرعت الجهات الاستيطانية باتخاذ خطوات عملية لإقامة مستوطنة مخماش في المنطقة الواقعة شمالي شرقي مدينة رام الله، وكذلك مستوطنة أخرى تدعى "غورين" في شمالي الضفة الغربية.
بدأت شعبة الاستيطان في المنظمة الصهيونية بإقامة ثلاثة مراصد استيطانية في الجليل الأسفل والجليل الغربي. وعلم أنه تقرر العمل بشكل مستعجل في إقامة هذه المراصد وهي: يفتاح إيل 3، افطين 1 وسوليليم 2. ومع إتمام بناء هذه المراصد الثلاثة الجديدة سيصل عدد المراصد في الجليل إلى 35 مرصداً.
قررت اللجنة المشتركة للاستيطان من الحكومة والوكالة اليهودية، برئاسة وزير الزراعة أريئيل شارون، إقامة مستوطنتين جديدتين في الضفة الغربية وهما "نيلي" و"ياكير 2". وستُقام المستوطنتان على مساحة نحو ألف دونم من أراضي الدولة. ومن المقرر أن تستوعب كل واحدة منهما نحو 300 أسرة. وستتولى شعبة الاستيطان في المنظمة الصهيونية عملية بنائهما.
باشرت دائرة الاستيطان في الوكالة اليهودية بإقامة 3 مستوطنات جديدة في الجليل وفي ضواحي مدينة الناصرة. وقرّرت الوكالة إقامة هذه المستوطنات بصورة مستعجلة بحجة أن البدو في هذه المناطق يزدادون بسرعة ويضعون أياديهم على ما يسمى أراضي حكومية. ووافقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون الاستيطان على إقامة المستوطنات الثلاث وهي: يفتاح ايل، واقنان أ، وسيلولين ب.
باشر المستوطنون في أراضي النبي صالح العمل على شق طريق جديد يبلغ طوله نحو كيلومتر وعرضه خمسين متراً تمهيداً لإقامة مستوطنة جديدة.
استوطن 300 شخص من حركة "غوش إمونيم" المتطرفة على إحدى التلال الواقعة على بعد كيلومترين شمالي معسكر "غفعون"، أي على بعد حوالى 10 كيلومترات شمالي غربي مدينة القدس بجوار قرية الجيب العربية. وقد أقام المستوطنون عدداً من الخيام الموقتة ويعتزمون الشروع في بناء المستوطنة.
ذكرت صحيفة "هآرتس" نقلاً عن جهات استيطانية أنه تم في الأشهر الأخيرة ضم نحو 8 آلاف دونم من الأراضي إلى المستوطنات القائمة في الضفة الغربية لتوسيعها، ومن بين هذه المستوطنات: عوفرا وكرني شومرون وأريئيل وكريات أربع وغيرها.
وعلم مراسل "هآرتس" أن الأراضي التي تمت مصادرتها والتابعة لأهالي قرية ترقوميا سوف تخصّص لإقامة مستوطنة يهودية تدعى غوبرين. وذكرت مصادر عسكرية أن مساحات أخرى من الأراضي في منطقة الخليل تمت مصادرتها بغرض إقامة مستوطنتين أخريين باسم معون وكرمل.
أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن سلطات الحكم العسكري الإسرائيلي أعلنت عن 15 ألف دونم في منطقة نابلس كأراضٍ "حكومية" لغرض الاستيطان. وقالت إنه تم تبليغ مخاتير قرى طوباس وحارس بالموضوع. وذكرت هذه المصادر أنه بالإضافة إلى 6 آلاف دونم سيتم إقامة منطقة صناعية عليها تابعة لمستوطنة أريئيل بالقرب من قرية حارس. وأعلنت سلطات الحكم العسكري عن إغلاق 9 آلاف دونم في منطقة قرية طوباس باعتبارها أراضٍ تابعة للدولة.
وقدّم وزير الإسكان الإسرائيلي ديفيد ليفي للجنة المشتركة للاستيطان تقريراً جاء فيه أن وزارته ستقيم بالتعاون مع شركة بناء ما بين 200 إلى 300 وحدة سكنية أولية في مدينة غفعون الاستيطانية بالقرب من قرية جبع العربية، وسيتم تغيير اسم المستوطنة إلى اسم غفعات زئيف. وأضاف بأن وزارته ستشرع كذلك ببناء 500 وحدة سكنية في مستوطنة كرني شومرون ج لتكون مستوطنة دائمة لأسر الجنود النظاميين.
مجلس حقوق الإنسان يصدر قرار رقم 1 ألف (الدورة 37) يؤكد فيه أن الإحتلال يشكل بحد ذاته خرقاً أساسياً لحقوق الإنسان والسكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية وسائر الأراضي العربية المحتلة، كما ترفض وتدين قرار إسرائيل بضم القدس وإعلانها عاصمة لها وسياستها لتغيير طابعها المادي وتركيبها السكاني وهيكلها المؤسسي ووضعها القانوني، وتدين سياستها لضمّ أجزاء من الأراضي المحتلة وإقامة مستوطنات إسرائيلية هناك ونقل سكان غرباء إليها، وتدعوها إلى اتخاذ خطوات فورية لعودة الفلسطينيين المهجّرين إلى منازلهم وممتلكاتهم.
ذكرت صحيفة "معاريف" أن رئيس دائرة الاستيطان في الوكالة اليهودية رعنان فايتس بعث برسالة إلى رئيس لجنة المالية التابعة للكنيست جاء فيها أن خطة وزير الزراعة الإسرائيلي أريئيل شارون بإقامة مستوطنات جديدة وتوسيع المستوطنات القائمة في الضفة الغربية، يكلّف تنفيذها نحو مليار شيكل وأن هذا المبلغ غير متوفر في الميزانية الحالية. وطالب فايتس في رسالته أعضاء اللجنة بالتدخل لمنع تنفيذ خطة شارون.
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" نقلاً عن مدير الصندوق اليهودي، موشيه ريغان، أن السلطات الإسرائيلية تنوي إنشاء 6 أو 7 مستوطنات إسرائيلية في الأعوام الثلاثة المقبلة في منطقة وادي عربة، حيث سيتم إنشاء 3 منها في منطقة أطلق عليها اسم "كيكاو سدوم".
باشر المستوطنون في منطقة النبي صالح بإقامة مستوطنة جديدة على أراضي قرية دير نظام، وأطلق على المستوطنة اسم حلميش. ومن بين الأراضي التي أحيطت بالسياج أراضي حرجية قام المستوطنون باقتلاع أشجارها لإقامة الأبنية الجديدة عليها.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن 7 مستوطنات سوف تقام في أقرب فرصة ممكنة في الضفة الغربية، وأن 14 مستوطنة أخرى موجودة بالفعل سيتم تعزيزها في إطار برنامج وضعه وزير الزراعة الإسرائيلي أريئيل شارون. وذكرت الإذاعة أن مبلغاً يقدّر بـ 150 مليون شيكل سيرصد لهذا البرنامج الذي من بين ما ينص عليه، بناء 4 آلاف وحدة سكنية في الأراضي المحتلة خلال 3 أشهر.
تقوم دائرة الاستيطان في الوكالة اليهودية بإقامة منطرة جديدة في الجليل وذلك في ضواحي قرية مجد الكروم العربية.
قرّرت اللجنة الوزارية الإسرائيلية للشؤون الاستيطانية إقامة مستوطنة يهودية جديدة بالقرب من مدينة القدس على تلة الرادار الواقعة على الخط الأخضر. كذلك قرّرت اللجنة إقامة مستوطنة يطلق عليها اسم بيت عربا ب بالقرب من مدينة أريحا.
من ناحية أخرى يعتزم مركز الإرشاد الخاص بـ "المناطق التطويرية" في إسرائيل بالمشاركة مع جهات استيطانية أخرى، الإعلان عن مشروع جديد لتشجيع الاستيطان في هضبة الجولان تحت شعار "بيتي هنا في الجولان".
ذكرت صحيفة "معاريف" أن دائرة الاستيطان في الوكالة اليهودية قرّرت إقامة مستوطنتين جديدتين قرب قرية تفوح وزعترة في ضواحي مدينة الخليل. وسيتم إنشاء المستوطنة الأولى في معاليه عاموس قرب مستوطنة تكواع في المنطقة، والمستوطنة الثانية سيباشر في إنشائها بعد 4 أشهر في كرني شومرون قرب قلقيلية وتحمل اسم عمانؤيل.
ذكرت صحيفة "عل همشمار" أنه تم تدشين مستوطنة جديدة تابعة لحركة المزارعين الإسرائيليين تقع في هضاب منطقة البطون العربية في الجليل وتحمل اسم هاراري وسيتم تعبئتها بالمستوطنين الجدد.
اقيمت مستوطنة إسرائيلية جديدة في هضبة الجولان أطلق عليها اسم "ليكع". وتقع هذه المستوطنة على بعد 3 كيلومترات من الحدود السورية.
جمعية الصحة العالمية تصدر قرار رقم ج ص ع 34 ـ 19 تعبر فيه عن قلقها لسوء الأحوال الشخصية والنفسية التي يعاني منها السكان في الأراضي العربية المحتلة بما فيها فلسطين وتدين جميع الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل لتغيير المعالم الطبيعية ومحاولات إسرائيل دمج المؤسسات الصحية العربية بمؤسسات سلطات الاحتلال. وتدين الجمعية بناء المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة والاستغلال غير الشرعي للثروات والموارد الطبيعية للسكان العرب في هذه الأراضي والاستيلاء على مصادر المياه وتحويلها لأغراض الاحتلال والاستيطان.
قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزيرا المال والإسكان البدء ببناء 200 وحدة سكنية في مرتفعات الجولان وذلك خارج إطار الخطة الأصلية لبناء 158 وحدة سكنية. وبذلك يصل بناء الوحدات السكنية في مرتفعات الجولان، في السنة الحالية، إلى 358 وحدة.
ذكرت صحيفة "معاريف" أنه تم تدشين مستوطنة إسرائيلية أخرى على أراضي قرية مسعدة في هضبة الجولان السورية. وأضافت الصحيفة أنه تم إسكان العشرات من الأزواج الشابة في المستوطنة الجديدة التي تحمل اسم "هاراودم" والواقعة على سفح تلة يصل ارتفاعها إلى 1200 متر عن سطح البحر، الأمر الذي يمنحها أهمية استراتيجية.
بدأ المستوطنون في إقامة مستعمرة جديدة في أراضي قرية النبي صالح بالقرب من المستوطنة السابقة "حلميش" التي أقيمت في المنطقة نفسها.
باشر المستوطنون بإقامة مستوطنة جديدة بين مدينتي رام الله وبيرزيت بالقرب من قرية أم صفا. وتقدّر مساحة الأرض التي يجرى العمل عليها نحو 500 دونم، تعود ملكيتها إلى أبناء قرى عفارة وعجول وأم صفا الذين يملكون كواشين وإخراج قيد لملكيتهم لهذه الأراضي.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن السلطات الإسرائيلية باشرت بتوطين مستوطنة جديدة تم إقامتها على أراضي قرية "عبلين" في الجليل.
من ناحية أخرى، أقيمت مستوطنة جديدة بالقرب من قرية أم الفحم، وتقع في أراضي الضفة الغربية. وقد وصلت إلى المستوطنة 10 عائلات كما ستصل 30 عائلة أخرى لاحقاً. وهذه هي ثاني مستوطنة تقام في هذه المنطقة وتخصص لإسكان عائلات هاجرت من الاتحاد السوفياتي.
ذكرت صحيفة "دافار" أنه تم تدشين مستوطنة جديدة في منطقة نابلس وتحمل اسم "حنينين"، وأغلبية المستوطنين فيها هم من المهاجرين الجدد وخاصة من القوقاز.
ذكرت مصادر إسرائيلية أن 3 مستوطنات جديدة ستقام في الضفة الغربية. وستقام الأولى جنوب شرق أريحا وتدعى "بيت العربة"، والثانية على سفوح جبل الخليل وتدعى "متسبيه لخيش"، أما الثالثة وتدعى "ترتسا" فستقام شمال غرب طوباس. وأضافت المصادر أن تكاليف إقامة هذه المستوطنات ستغطى من ميزانية مقدارها 100 مليون شيكل خصصتها وزارة المالية للاستيطان.
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن مجلس بلدية القدس صادق على الخريطة الهيكلية لمنطقة شمال القدس وتشمل آلاف الدونمات. وأشارت الصحيفة إلى أنه سيقام في المنطقة الواقعة ما بين "التلة الفرنسية" في الشيخ جراح وحتى حي "النبي يعقوب" 13 ألف وحدة سكنية لليهود، وأوضحت على أن معظمها سيقام على أراضٍ عربية مصادرة بينما سيسمح للعرب بالبناء على أراضيهم ورفع الحظر الذي كان مفروضاً على "إقامة أبنية عربية" في تلك المنطقة.
قامت مجموعة من حركة "غوش إمونيم" الاستيطانية بالاستيلاء على أراضٍ تقع في جنوبي جبل الخليل، وستقوم هذه المجموعة بأعمال الحفر من أجل إقامة مستوطنة باسم "عيناف". كما وأعلن عن إقامة مستوطنتين جديدتين الأولى باسم "متتياهو"، بقيادة نواة من مؤيدي أغودات يسرائيل، والثانية باسم "معاليه عاموس".
عادت الجرافات الإسرائيلية إلى العمل في إقامة مستوطنة "شفي شومرون ب" بالقرب من عنبتا على هضبة مطلة على طريق طولكرم – نابلس. وكانت أعمال الحفر والتمهيد قد توقفت بناء على أمر مؤقت أصدرته محكمة العدل العليا بعد أن ثبت لها بأن الشارع الذي تم تعبيده أقيم على أرض تعود ملكيتها إلى مواطنين عرب من المنطقة.
بدأت الجرافات الإسرائيلية بأعمال التسوية في أراضٍ بالقرب من بيرزيت تمهيداً لإقامة مستوطنة جديدة. كما صادرت السلطات الإسرائيلية 60 دونماً من أراضي أريحا لتوسيع مستوطنة "زهرة أريحا".
قرّرت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون المستوطنات إقامة مستوطنتين جديدتين، الأولى "بيتار" وسوف تقام إلى الجنوب من جبل الخليل، والثانية "بيت أرييه ب" وسوف تقام في منطقة "تفي تسوف" إلى الغرب من رام الله. كما تقرّر تحويل مستوطنتين من مستوطنة "ناحل" إلى مستوطنات مدنية في منطقة الخليل وهما: "معون" و"كرمل".
وأعلنت دائرة الاستيطان في الوكالة اليهودية عن اتخاذ قرارين: الأول يقضي بتوسيع مستوطنة "تسوفر" الواقعة جنوب جبل الخليل، والثاني شق طريق تربط بين مستوطنة "مخماش" وبين مستوطنة "نفيه يعقوف" في القدس.
دشنت السلطات الإسرائيلية مستوطنة جديدة تحمل اسم "توبال"، تمت إقامتها بين قرية دير الأسد ومجد الكروم في الجليل الغربي.
أقيمت منطرة استيطانية جديدة جنوب بلدة كرمئيل في الجليل الغربي، أطلق عليها اسم "قبيس سوريك". ويذكر أن "المنطرة" هي مستوطنة مكونة من بضعة منازل تتمتع بامتيازات وتسهيلات وإعفاءات ضريبية واسعة النطاق.
تعتزم السلطات الإسرائيلية توسيع النواة الاستيطانية المقامة على جبل الطويل في البيرة، لتحويلها إلى مركز استيطاني يخدم المستوطنات القائمة في ضواحي رام الله. وأفادت الصحف العبرية أن المستوطنة الجديدة تحمل اسم "بساغوت" وهي تحاذي مدينة البيرة وتحاصرها من الجهة الشرقية.
أفادت الصحف العبرية أن السلطات الإسرائيلية باشرت في بيع مساحات شاسعة من الأراضي الواقعة غربي مدينة رام الله في نطاق مشروع استيطاني يحمل اسم "ابنِ بيتك بنفسك".
وأضافت الصحف أن السلطات الإسرائيلية تبيع الأراضي للإسرائيليين الراغبين في الاستيطان في تلك المنطقة حيث تنوي إقامة مدينة استيطانية جديدة تحمل اسم "غاني موديعين" تمتد على جانبي الخط الأخضر.
أفادت الصحف العبرية أن حركة الكشاف الإسرائيلية تنوي إقامة 7 مستوطنات جديدة في النقب والجليل والجولان. وقالت أيضاً إن تمويل المستوطنات الجديدة سيكون من الوكالة اليهودية والحكومة الإسرائيلية.
كشفت صحيفة "معاريف" عن وجود خطة استيطانية جديدة تهدف إلى إقامة مستوطنة في شمال شرقي القدس ضمن مخطط إحاطة وتطويق مدينة القدس بحزام من المستوطنات اليهودية. وتقع هذه المستوطنة الجديدة، والتي تحمل اسم "عناتوت"، بين الخان الأحمر والقدس على أراضي قرية عناتا.
وأصدر رئيس قسم الاستيطان في الوكالة اليهودية أوامره بالإسراع في بناء المستوطنة واستيطانها، حيث أنه تم اتخاذ قرار بإقامتها بشكل فوري، ومنعت الصحف من نشر فحوى القرار.
تنوي شعبة الاستيطان في الوكالة اليهودية إقامة مستوطنة إسرائيلية جديدة في شرقي نهر الأردن وعلى بحيرة طبرية.
كما باشرت وزارة الإسكان الإسرائيلية في إقامة مستوطنة جديدة على الأراضي العربية الواقعة بين قرية "طمرة وسخنين" في الجليل وذلك ضمن مخطط تطوير الجليل.
كذلك باشرت حركة "غوش إمونيم" الاستيطانية بإقامة مستوطنة جديدة على جبال الخليل، تحمل اسم "كرمئيل".
دشنت حركة المزارعين الإسرائيليين الاستيطانية مستوطنة جديدة تحمل اسم "كمون" على أراضي قرية الرامة في الجليل.
قرّرت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون الاستيطان إقامة مستوطنتين جديدتين ومركزاً للمستوطنات الواقعة قرب بيت لاهيا في قطاع غزة. كما قرّرت أيضاً فتح شارع من مستوطنة "نفيه يعقوف" إلى طريق آلون المحاذي لمنطقة الغور وشارع آخر في جبال الخليل.
قرّرت السلطات الإسرائيلية إقامة مستوطنتين زراعيتين جديدتين في منطقة نابلس. كذلك قرّرت وكالة الاستيطان اليهودية إقامة مستوطنة جديدة بالقرب من مخيم الويعمة الذي يقع شمالي مدينة أريحا على طريق نابلس – جفتلك.
باشرت وزارة الإسكان الإسرائيلية بإقامة المساكن الأولى من المدينة الاستيطانية "غفعات زئيف" الواقعة بين رام الله والقدس. ووفقاً للخطة الاستيطانية، تنوي السلطات الإسرائيلية إقامة 5 آلاف وحدة سكنية في المنطقة من أجل إسكان 30 ألف شخص.
أقرّت لجنة مشتركة مكونة من الحكومة الإسرائيلية والوكالة اليهودية إقامة مستوطنة جديدة على أراضي الضفة الغربية بالقرب من قرية رنتيس وتدعى "بيت أرييه"، وسوف تخصص لاستيعاب العديد من العائلات وتتولى وزارة الإسكان والبناء إقامة المباني فيها.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 36/147 باء تقر فيه أن جميع التدابير والإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة منذ سنة 1967، بما فيها القدس، تنتهك اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية الأشخاص المدنيين وقت الحرب وتشكل عائقاً امام تحقيق السلام، وتشجب إقامة إسرائيل المستوطنات في الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية الأخرى المحتلة وتطالب مرة أخرى بأن تعمد حكومة إسرائيل إلى الكفّ فوراً عن اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يُفضي إلى تغيير المركز القانوني أو الطبيعة الجغرافية أو التكوين الديموغرافي للأراضي الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 36/147 جيم تؤكد فيه أن الاحتلال في حد ذاته انتهاك جسيم لحقوق الإنسان للسكان المدنيين في الأراضي العربية المحتلة، كما تدين إستمرار إسرائيل في سياسة ضم الأراضي وإنشاء المستوطنات الإسرائيلية ونقل سكان أغراب إليها، وما يلي ذلك من إجلاء وترحيل وطرد وتشريد ونقل سكان الأراضي المحتلة العرب.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 36/226 ألف تعتبر فيه الاتفاقات المعقودة بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل بشأن التعاون الاستراتيجي تشجيعاً لسياسات إسرائيل العدوانية والتوسعية، وتعرب فيه عن قلقها للإجراءات الإسرائيلية الأخيرة التي تنطوي على تصعيد الصراع في المنطقة، مدينة عدوان إسرائيل وممارساتها ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخارجها بما في ذلك نزع ملكية الأراضي وضمّها، وإقامة المستوطنات، ومحاولات الاغتيال وغيرها من التدابير الإرهابية والعدوانية، ومطالبة بإنسحاب إسرائيل الفوري وغير المشروط والكامل من جميع الأراضي العربية المحتلة.
ذكرت صحيفة "معاريف" بأنه سيتم حالياً إقامة مدينة استيطانية على بعد 10 كيلومترات شمالي مدينة القدس تدعى "غفعون" وتضم 1800 وحدة سكنية، وسيتم بناء 600 وحدة سكنية في المرحلة الأولى.