ملف الإستيطان
أشار تقرير أعدّه مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات للشؤون الإسرائيلية أحمد الطيبي أن المستوطنين اليهود نفذوا حوالى 45 اعتداءً ضد فلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأشهر الستة الأخيرة من هذا العام.
مجموعة من المستوطنين المتطرفين بقيادة الحاخام يوسي دلوفر، أحد زعماء الجماعات الدينية اليهودية المتطرفة، أقدمت على مهاجمة سكان حوش الشهابي "رباط الكرد" في باب الحديد غربي سور الحرم القدسي والاعتداء عليهم ووضع كميات كبيرة من الحجارة في المدخل المؤدي إلى الرباط.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن عائلة من المستوطنين احتلت إحدى التلال شمال الضفة الغربية، ووضعت حاوية تستخدمها للسكن على تل يقع على بعد كيلومتر واحد من مستوطنة "معاليه ليفونا" في منتصف الطريق بين رام الله ونابلس. وتم وصل الحاوية بالتيار الكهربائي من المستوطنة المجاورة.
أشارت تقديرات فلسطينية إلى وجود عشرات البيوت والمحال التجارية في البلدة القديمة في القدس، مهددة بالاستيلاء عليها من قبل جمعيات استيطانية يهودية. وقال مواطنون مقدسيون إن الجمعيات الاستيطانية تنشط بصورة مكثفة في محاولات للاستيلاء على هذه العقارات مما دفع المواطنين إلى اللجوء إلى المحاكم الإسرائيلية.
قام مستوطنو النواة الاستيطانية المقامة على أراضي باب الثنية التابعة لبلدة بورين جنوب نابلس، بنصب كرفانات جديدة إضافية لخيام بركسات خشبية. كذلك عمد المستوطنون إلى فتح وشق طرق دائرية تحيط بالنواة.
كما قام مستوطنو "يتسهار" بشق طريق استيطاني جديد في سفح الجبل القريب من الطريق الالتفافي ووضعوا كرفان خشبي في نهاية الطريق.
كذلك بدأت السلطات الإسرائيلية بتمهيد طريق التفافي ينطلق من أراضي مردا غرب حاجز زعترة العسكري. ويقع الشارع بمحاذاة بلدة "أريئيل" الاستيطانية ويمر بأراضي في قرى قيرة وكفل حارث.
شرع المستوطنون الإسرائيليون في إقامة سياج من الأسلاك الشائكة حول الأراضي في منطقة المواصي بين رفح وخان يونس، والتي تقدّر مساحتها الإجمالية بـ 2000 دونم.
قدّم مسؤول إعمار مساجد البلدة القديمة في القدس الشيخ جميل خريم شكوى إلى الشرطة الإسرائيلية احتجاجاً على اعتداء مجموعة من المستوطنين على المسجد العمري الكبير في حارة الشرف، حيث قاموا بكسر بوابة المئذنة والحجار الموجودة على البوابة الحديدية للمسجد.
قال مدير دائرة الآثار العامة في وزارة السياحة والآثار الفلسطينية حمدان طه إن دائرة الآثار رصدت الكثير من الاعتداءات التي قام بها مستوطنون ضد الشواهد الأثرية الفلسطينية المنتشرة في الجبال وعلى التلال في مختلف الأراضي الفلسطينية.
ولم يستثن المستوطنون هذه الشواهد من محاولاتهم تشويه معالم الأراضي الفلسطينية والاستيلاء عليها لضمها إلى أراضي المستوطنات القائمة أو لإنشاء مستوطنات جديدة.
أعلن المركز القانوني للدفاع عن الأراضي أن السلطات الإسرائيلية اقتلعت الشهر الماضي 480 شجرة زيتون وصادرت 1956 دونماً وأقامت 385 وحدة استيطانية.
كما تم هدم 18 منزلاً، وإزالة 28 خيمة، إضافة إلى الاعتداء بالضرب على المواطنين، واقتحام المنازل التجارية من قبل الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.
قررت محكمة الصلح في القدس بقاء مستوطنين من مجموعة "عطيرت كوهانيم" في مبنى استولوا عليه عام 1992. وأكد القاضي في قراره أن البطريركية الأرثوذكسية لم تنجع في إثبات ملكيتها للمبنى الكبير، وأن المستوطنين أيضاً لم ينجحوا في إثبات الملكية.
هدمت الجرافات الإسرائيلية حظيرة أغنام بمساحة 400 متر مربع لمواطن من بلدة السواحرة الشرقية من ضواحي القدس في منطقة الخلايل قرب مستوطنة "كيدار" المقامة على أراضي المواطنين في المنطقة.
وجاءت عملية الهدم لشق شارع استيطاني جديد لتوسيع المستوطنة على حساب الأراضي المجاورة، الأمر الذي يعني مصادرة مساحات جديدة من الأراضي الفلسطينية.
وفي منطقة نابلس، اعتدى مستوطنو "شيلو" على العديد من مواطني "قريوت" وحظروا عليهم المرور في الشارع الرئيسي الموصل بين نابلس ورام الله.
إلى ذلك تواصلت أعمال التجريف في الطريق الاستيطاني المتفرع من الطريق الالتفافي قرب مستوطنة "رحاليم" قرب "يتما" في اتجاه بؤرة استيطانية ومستوطنة "أريئيل" القريبة.
ذكرت صحيفة "الحياة الجديدة" الفلسطينية أن العديد من المراقبين والمواطنين أكدوا أن مستوطنة "بركة"، المقامة على أراضي قريتي كفر قليل وبورين وقرى أخرى مجاورة في توسع مستمر منذ نشأتها عام 1982. ويقول المواطنون أن المستوطنين يستخدمون أساليب خبيثة في توسعهم من خلال نصب أعمدة الإنارة القوية حول المستوطنة، وأنهم يضعون بين كل فترة وأخرى أعمدة إنارة جديدة بعيداً عن الأعمدة الأولى بهدف السيطرة على مساحات أُخرى من أراضي المواطنين.
ذكرت صحيفة "القدس" المقدسية أن مجموعة من المستوطنين اعتدت على مستشفى "المطلع" في القدس وأطلقوا الرصاص الحي ما تسبب بإصابة أحد الحراس برصاصتين في كتفه خلال أدائه لعمله.
أقام مستوطنون نقطة استيطانية جديدة في الحي الإسلامي في القدس، في المنطقة الواقعة بين باب العمود وحائط البراق. ويدور الحديث عن دكان بمساحة 20 متراً مربعاً يدعي المستوطنون أنها كانت في الماضي ملكاً لليهود وتقع بمحاذاة كنيس. كما سيطروا على شقة محاذية لها تقع في طابق أرضي.
مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" ينشر تقريراً بعنوان "السكوت علامة الرضى : سياسة عدم تطبيق سيادة القانون على المستوطنين في الأراضي المحتلةالمحتلة وعدم تطبيق السلطات الإسرائيلية سيادة القانون على المستوطنين في الأراضي المحتلة".
وزير الحكم المحلي الفلسطيني، صائب عريقات، يحمل إسرائيل في تصريح صحافي مسؤولية اعتداءات المستوطنين على الشعب الفلسطيني.
مسؤول جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية، جبريل الرجوب، يدين في مؤتمر صحافي اعتداءات المستوطنين على الشعب الفلسطيني.
الرئيس ياسر عرفات يدين في تصريح صحافي عقب مشاركته في "مجلس الاشتراكية الدولية"، اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين ضد الشعب الفلسطيني.
"اللجنة العامة" للدفاع عن الأراضي" وخبراء في الأراضي والاستيطان يصدرون بياناً يعرض مجمل الاعتداءات الإسرائيلية العسكرية في الخليل خلال الفترة الواقعة بين 1/4/2001 و30/6/2001.
مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" ينشر تقريراً يتعرض لعمليات الإنتقام التي يقوم بها المستوطنون ضد الفلسطينيين رداً على العمليات التي ينفذها الفلسطينيون ضد المستوطنين.
ناطق رسمي فلسطيني يؤكد في تصريح صحافي قيام مجموعات مسلحة من المستوطنين بإقامة أربع بؤر استيطانية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
حذر رئيس دير حجلة الأب خريستو موس من ردات فعل عالمية نتيجة استمرار الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون على الدير وأملاكه، والتي كان آخرها الاستيلاء على حوالى 500 دونم وتدمير مضخة مياه للشرب.
وقال الأب خريستو لصحيفة "القدس" المقدسية، إن المستوطنين قاموا باقتحام مبنى المضخة الرئيسية وحطموا محتوياته مما أوقف عملية تغذية الكنيسة ومرافقها السياحية بمياه الشرب.
استولت جمعية استيطانية يهودية تطلق على نفسها اسم "عطار أليوشنا" على منزل ومحل للحدادة يقعان في مبنى واحد في حي عقبة الخالدية بالبلدة القديمة في القدس.
ويعود المنزل المكون من غرفة كبيرة إلى حاجة (85 عاماً) تقيم في ملجأ، استغل المستوطنون غيابها وقاموا بالاستيلاء على المنزل. أما محل الحدادة فهو مغلق وتوفي مستأجره قبل عدة أشهر، الأمر الذي أتاح للمستوطنين وضع يدهم عليه.
قالت مصادر في الشرطة الإسرائيلية إن 10 مستوطنين يهود من جمعية "إلعاد" اليمينية المتطرفة استولوا على منزل مواطن فلسطيني في حي جبل المكبر في مدينة القدس الشرقية، بدعوى أن المنزل تعود ملكيته إليهم.
ذكرت صحيفة "معاريف" أن المستوطنين في الحي اليهودي بمدينة الخليل قرروا السيطرة على منازل مهجورة بحي القصبة يدّعون ملكية يهود لها بالماضي، وإسكان عشرات العائلات فيها.
قام عشرات المستوطنين بمهاجمة منازل في منطقة "إسكان وكالة الغوث" في حي الشيخ جراح. وقال شهود عيان إن المستوطنين حطموا نوافذ وأبواب عدد من المنازل واعتدوا على الأهالي ودمروا عدداً من السيارات.
استولى مستوطنون من حركة "موليدت" على منزل فلسطيني يقع مقابل القنصلية الأميركية في القدس بحماية قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية والوحدات الخاصة.
وذكر راديو إسرائيل أنه أقيم احتفال في المنزل المستولى عليه شارك فيه وزير الأديان الإسرائيلي وعضو مجلس الوزراء أفيغدور ليبرمان، واعتبروا السيطرة على المنزل بمثابة الرد على موافقة رئيس الحكومة الإسرائيلي أريئيل شارون على خريطة الطريق وإزالة مستوطنات عشوائية.
قالت مصادر فلسطينية في مدينة الخليل إن مجموعة من المستوطنين في "كريات أربع" اعتدت على منزل لمواطن فلسطيني وأشعلت النيران فيه.
كذلك أسفر اعتداء نفذته مجموعة من المستوطنين على محل لبيع المعجنات في منطقة "تلبيوت" قرب بيت صفافا جنوب القدس، عن إصابة عاملين فلسطينيين فيه بجروح بالغة.
مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" ينشر تقريراً بعنوان "العديد من سكان القصبة في مدينة الخليل يهجرون منازلهم"، يذكر فيه أنه في أعقاب اتفاق الخليل، الذي تم التوقيع عليه في كانون الثاني (يناير) عام 1997، تم تقسيم المدينة إلى منطقتين: منطقة H1 والتي تشكل 80% من المساحة الكلية لمدينة الخليل ويسكن فيها حوالى 115,000 فلسطيني، وضع هذا القسم تحت السيطرة الفلسطينية الكاملة. ومنطقة H2، ويسكن فيها حوالى 35,000 فلسطيني وحوالى 500 مستوطن إسرائيلي، بقيت هذه المنطقة تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية بينما نقلت الصلاحيات المدنية للسلطة الفلسطينية. وخلال انتفاضة الأقصى عاد الجيش الإسرائيلي وسيطر مجدداً على منطقة H1.
ومنذ بداية الانتفاضة، أخذت الظروف الحياتية للمواطنين الفلسطينيين في منطقة H2 بالتدهور بشكل واضح، خاصة في منطقة القصبة بسبب المستوطنات التي أقيمت بجوارها. جراء ذلك، تركت العائلات المقتدرة اقتصادياً بيوتها وانتقلت للعيش في أماكن أخرى.
مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" ينشر تقريراً بعنوان "العديد من سكان القصبة في مدينة الخليل يهجرون منازلهم"، يذكر فيه أنه في أعقاب اتفاق الخليل، الذي تم التوقيع عليه في كانون الثاني (يناير) عام 1997، تم تقسيم المدينة إلى منطقتين: منطقة H1 والتي تشكل 80% من المساحة الكلية لمدينة الخليل ويسكن فيها حوالى 115,000 فلسطيني، وضع هذا القسم تحت السيطرة الفلسطينية الكاملة. ومنطقة H2، ويسكن فيها حوالى 35,000 فلسطيني وحوالى 500 مستوطن إسرائيلي، بقيت هذه المنطقة تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية بينما نقلت الصلاحيات المدنية للسلطة الفلسطينية. وخلال انتفاضة الأقصى عاد الجيش الإسرائيلي وسيطر مجدداً على منطقة H1.
ومنذ بداية الانتفاضة، أخذت الظروف الحياتية للمواطنين الفلسطينيين في منطقة H2 بالتدهور بشكل واضح، خاصة في منطقة القصبة بسبب المستوطنات التي أقيمت بجوارها. جراء ذلك، تركت العائلات المقتدرة اقتصادياً بيوتها وانتقلت للعيش في أماكن أخرى.
استولت جمعية "العاد" الاستيطانية الإسرائيلية المتطرفة، بالقوة وتحت حماية قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود، على 16 منزلاً فلسطينياً في بلدة سلوان في القدس الشرقية وقامت برفع الأعلام الإسرائيلية على أسطح المنازل التي تقع على بعد عشرات الأمتار من المسجد الأقصى.
وكشفت الجمعية عن أن هذه العملية تأتي ضمن خطة استيطانية جديدة تهدف إلى إيجاد تواصل بين المواقع الاستيطانية في سلوان وما يسمى بـ "مدينة داود" وربطها بالمشروع السياحي الاستيطاني الكبير في باب المغاربة ومنها إلى حائط البراق.
وادعى المستوطنون الذين استولوا على المنازل، أن جمعية "العاد" قامت بشراء هذه البيوت بعشرات ملايين الشواكل من أجل دعم وإسكان اليهود فيها. وفور طرد سكان المنازل الفلسطينيين قامت جمعية "العاد" بإدخال عائلات من المستوطنين وطلاب مدارس دينية، ووفرت لهم الحماية شركة حراسة خاصة وأفراد من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود.
ذكرت صحيفة "القدس" المقدسية أن الشرطة الإسرائيلية تجاهلت قرار محكمة الصلح الإسرائيلية القاضي بإخراج المستوطنين من منزل عائلة عوض جبر عبد الفتاح الرجبي، الذي استولت عليه 3 جمعيات استيطانية قبل أسبوع في حارة اليمن في حي سلوان في القدس.
استولى مستوطنون على منزل في حي المصرارة بالقرب من باب العامود في القدس بادعاء أنه يعود إلى "أملاك الغائبين".
وذكر شهود عيان في المنطقة أن المستوطنين اقتحموا المنزل تحت حراسة من القوات الخاصة وحرس الحدود واستولوا على غرفة واحدة وأفرغوها من محتوياتها وأدخلوا مواد بناء وحديداً إليها وقاموا بتغيير الأبواب والنوافذ واستوطنوها.
اقتحم العشرات من مستوطني جماعة "عطيرت كوهنيم" بحماية من أفراد الشرطة الإسرائيلية منزل مواطنة كائن بمحاذاة سوق القطانين في البلدة القديمة في مدينة القدس واستولوا عليه.
تنشط جمعية استيطانية جديدة في البلدة القديمة في القدس باسم "عير عال هتال" في محاولة لإخلاء عدة عائلات فلسطينية في منطقة عقبة الخالدية وحي القرمي. وقال عدد من أهالي حي القرمي وعقبة الخالدية إن الجمعية الاستيطانية الجديدة قامت مؤخراً برفع دعاوى على عدة عائلات فلسطينية لإخلائهم من منازلهم بغية السيطرة عليها بحجة أن حاكورة الشيخ محمد القرمي ملك للجمعية الاستيطانية، وهو ما تنفيه العائلات الفلسطينية.
مستوطنون في الخليل يهاجمون رجال الشرطة الإسرائيليين أتوا لتسليمهم مذكرات طرد من مبان احتلوها عقب مجزرة الحرم الإبراهيمي سنة 1994، وذلك بعد شكوى تقدم بها التجار الفلسطينيون إلى المحكمة العليا الإسرائيلية.
مستوطنون إسرائيليون يبنون منازل على أراض لفلسطينيين في قرية بعلين غربي رام الله بموجب تراخيص غير قانونية منحتهم إياها الإدارة العسكرية الإسرائيلية لإيجاد أمر واقع على الأرض.
مستوطنون إسرائيليون من مستعمرة نوغوهوت المقامة غربي بلدة دورا يستولون بالقوة على 150 دونماً من الأراضي الفلسطينية. كما أعاد مستوطنون إقامة بؤرة استيطانية كان فككها جيش الاحتلال قبل أسبوع في بلدة بني نعيم شرقي الخليل.
مستوطنون وأنصار من حركات يهودية في الخليل يقدمون على إحراق محال ومصالح تجارية في البلدة القديمة من المدينة، وذلك بالتزامن مع اعتداءات وعمليات عنف نفذت ضد المواطنين الفلسطينيين.
إسرائيل تعزز وجودها في مدينة الخليل في محاولة وضع حد لممارسات المستوطنين الذين يحتلون سوقاً في المدينة منذ نحو خمسة أعوام. وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بالوكالة، إيهود أولمرت، أنه لن يتساهل مع العائلات اليهودية التي تعارض إخلاء السوق بعد يومين من الصدامات بين مئات من المستوطنين والشرطة.
أصيب أكثر من 250 إسرائيلياً في مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومستوطنين يعارضون تدمير تسعة منازل شيدت من دون إذن في مستعمرة عمونا العشوائية في الضفة الغربية.
واصلت الجرافات الإسرائيلية أعمال الحفريات في قطعة أرض وسط مدينة بيت لحم بالقرب من كنيسة المهد، لبناء مدرسة دينية يهودية وكنيس. وتدعي السلطات الإسرائيلية أن ملكية الأرض تعود إلى أحد المستوطنين الذي اشتراها من صاحبها، الأمر الذي تنفيه بلدية بيت لحم وأصحاب الأرض.
أصيب طفلان فلسطينيان ومتضامنان أجنبيان في تل الرميدة وسط الخليل، في إثر اعتداءات قام بها مستوطنون بالتزامن مع احتفالات تم تنظيمها في محيط الموقع الاستيطاني بالمنطقة في مناسبة "عيد البوريم" اليهودي.
أصدرت محافظة القدس بياناً استنكرت فيه استيلاء المستوطنين على عقارات لمواطنين مقدسيين في حيي سلوان والطور، جنوب المسجد الأقصى. وأوضحت المحافظة أن المستوطنين استولوا على عمارتين لعائلتين بحجة شرائهما بالطرق القانونية حسب الأصول.
استنكر محافظ الخليل عريف الجعبري إقدام مستوطنو مستوطنة "ابراهام ابينو" على احتلال مبنى تاريخي مكون من 3 طوابق في البلدة القديمة من الخليل، واعتبر أن هذا الأمر هو جزء من المخطط الاستيطاني نحو تهويد البلدة القديمة وتوسيع المستوطنات فيها.
تنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات دهم في حارة الشيخ، وسط الخليل وفي بلدة حلحول، وتعتقل عدداً من المواطنين، فيما ذكرت مصادر من الأوقاف أن سلطات الاحتلال ستعيد إغلاق أبواب الحرم الإبراهيمي أمام المصلين من أهالي المدينة، وذلك بذريعة تمكين المستوطنين من تأدية طقوسهم الدينية بمناسبة حلول أيام التوبة العبرية.
مستوطنون متطرفون من مستعمرة تينا المقامة على الأراضي المصادرة في جنوب بلدة الظاهرية جنوبي الخليل يقومون بشق شارع استيطاني جديد على حساب أراضي المواطنين في منطقة واد الخليل جنوبي شرقي البلدة ترافقهم بلدوزرات إسرائيلية، وذلك بغرض إقامة نصب تذكاري أو معبد يهودي في المنطقة.
نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، إفرايم سنيه، يقول في لقاء مع مراسلين في تل أبيب إن استيلاء المستوطنين على منزل في الخليل يأتي في إطار مساعيهم للاستيلاء على مناطق كبيرة في وسط المدينة بهدف تغيير الوضع الديموغرافي فيها. ويضيف أن قرار إجلاء المستوطنين يعتمد على قوانين الإدارة المدنية التي تقضي باعتبار صفقة ابتياع المبنى غير شرعية ما لم يصادق عليها رئيس الإدارة المدنية، كما يعتمد قرار الإجلاء على القرار الذي كانت حكومة مناحم بيغن قد اتخذته قبل سبعة وعشرين عاماً والذي يسمح باستيطان اليهود في الخليل شريطة أن تحدد الحكومة وحدها مناطق الاستيطان وتوقيت عملية الاستيطان.
بعد يوم واحد من تسلل "مخربَيْن" يحملان عبوة ناسفة إلى إسرائيل بعد أن تسلقا السياج الحدودي، وتم اعتقالهما قبل أن يتمكنا من الابتعاد، تمكن اليوم ستة شبان من القيام بعملية تسلل إضافية في مكان قريب من الموقع الذي حدثت فيه عملية التسلل الأولى. وقد كشفهم موقع مراقبة تابع للجيش الإسرائيلي وجرى اعتقالهم، وتبين أنهم كانوا غير مسلحين.
وفي الحادث الأول الذي وقع صباح السبت تسلل مخربان إلى الأراضي الإسرائيلية وأطلقا النار على مكاتب التنسيق والارتباط في حاجز إيريز (بيت حانون). واستدعيت قوات عسكرية قامت بتتبع آثارهما واشتبكت معهما وقتلتهما. وتبين أنهما كانا يرتديان زي الجيش الإسرائيلي لتضليل قوى الأمن. وأصيب أحد جنود الجيش الإسرائيلي في الحادث إصابة طفيفة ونقل إلى المستشفى. وأبلغ ناطق بلسان لجان المقاومة الشعبية صحيفة "معاريف" أن هدف المسلحَين كان القيام بعملية في مستوطنة نتيف هَعَسَراه.
احتل مئات المستوطنين والناشطين اليمينيين الإسرائيليين، أربعة مواقع في الضفة الغربية، بهدف إقامة مستوطنات عشوائية فيها.
ففي محافظة بيت لحم، احتل مئات المستوطنين "تلة القطن"، "تلة أبو زعرور" من أراضي قرية ارطاس، وأقاموا معسكراً من الخيام تحت حماية قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وفي جبل الجمجمة شمال شرقي بلدة حلحول، نظم المئات من المستوطنين تجمعاً تظاهرياً وذلك تحت حماية قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يتمركز في المنطقة، بزعم حماية تنقل المستوطنين في الشارع الاستيطاني رقم 60.
وفي منطقة نابلس، تم تعداد حوالى 200 متظاهر على تلة قريبة من مستوطنة "ايلون موريه"، و500 آخرين قرب مستوطنة "كدوميم".
وفي منطقة رام الله (وسط)، حاول مئات المستوطنين اقتحام حواجز الشرطة والجيش للوصول إلى تلة قريبة من مستوطنة "حشمونئيم".