ملف الإستيطان
قالت أسبوعية "يروشاليم" الإسرائيلية، إن نائب المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، ميخائيل بلاس، أكد بأنه سيتم استبدال مسار شارع 20 الذي استهدف ربط مستوطنة "بسغات زئيف" شمال القدس بشارع بيغن - شمال وظل يراوح مكانه بسبب مرور قطاع منه في مناطق فلسطينية بمسار آخر ويعني هذا من الناحية العملية، إصدار مناقصة لبناء 2000 وحدة سكنية في المستوطنة، ثم تجميد بنائها بسبب اشتراط هذا البناء بتعبيد الشارع.
الملك الأردني عبدالله الثاني يحذر في كلمة خلال استقباله الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية والأمن المشترك، خافيير سولانا، من النشاط الإستعماري الإسرائيلي ومحاولة تغيير معالم القدس.
أصدرت المحكمة المركزية في القدس، أمراً إلى ما يسمى "دائرة أراضي إسرائيل" بالكشف، خلال 60 يوماً، عن قائمة شاملة بالأملاك / الأراضي التي تم تأجيرها أو بيعها للمستوطنين في القدس الشرقية، وذلك في إطار جمعيتي "إلعاد" و"عطيرت كوهانيم"، وهما جمعيتان يمينيتان تنشطان في مجال تهويد القدس من خلال السيطرة على ممتلكات الفلسطينيين فيها.
ويأتي قرار المحكمة هذا في أعقاب التماس تقدمت به جمعية "عير عاميم"، طالبت فيها بفحص الطرق التي قامت بموجبها الدولة بنقل الأملاك إلى المستوطنين في القدس الشرقية، وفحص إذا ما كان قد أعلن عن مناقصات بطرق قانونية قبل أن يتم نقل الأراضي الموجودة بحوزتها إلى المستوطنين.
وافق مجلس الأمن الدولي على طلب المملكة العربية السعودية عقد اجتماع طارئ للمجلس على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء، لبحث مسألة مواصلة الحكومة الإسرائيلية أنشطتها الاستيطانية داخل الأراضي الفلسطينية التي تحتلها بما فيها مدينة القدس.
وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن مجلس الأمن الدولي وافق على بحث أنشطة الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، حيث من المقرّر أيضاً ان تعقد اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط اجتماعاً.
شرعت السلطات الإسرائيلية في تنفيذ أوسع مخطط استيطاني داخل أحياء القدس الشرقية بإخلاء عائلة الكرد من منزلها في حي الشيخ جراح؛ وهو ما يمهد الطريق أمام إخلاء 27 منزلاً في المنطقة ذاتها والتي تدعي جمعيات استيطانية إسرائيلية ملكيتها للأرض المقامة عليها هذه المنازل، وتنوي بناء مستوطنة جديدة على أنقاضها.
أقدم 4 من المتدينين اليهود على طعن شاب فلسطيني من سكان شرقي القدس ونقل على إثرها إلى مستشفى "شعاري تصيدق" في القدس ووصفت حالتة بالمتوسطة إلى خطيرة.
كذلك، اقتحمت مجموعة من المستوطنين، منطقة عين أيوب في قرية رأس كركر شمال غرب مدينة رام الله، وردّدوا شعارات عنصرية بحق المواطنين.
أصدرت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية تقريرها عن الاستيطان لعام 2008 حيث أظهر ارتفاع كبير في حركة البناء في المستوطنات خلال هذا العام عن العام السابق. فقد تمّ بناء 1500 بناء جديد خلال هذا العام في المستوطنات المنتشرة في الضفة الغربية بنسبة ارتفاع تصل إلى 60٪ عن عام 2007 ومعظم هذه البنايات أقيمت على أراضٍ تابعة للفلسطينيين ومن الغرب للجدار الفاصل.
وذكر التقرير أيضاً أن الارتفاع في الاستيطان لم يقتصر على الضفة الغربية وإنما شمل أيضاً القدس الشرقية حيث تم بناء 1184 وحدة سكنية خلال عام 2008 في القدس الشرقية، في حين تمّ بناء 793 وحدة سكنية لعام 2007.
رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع الدائم، أحمد قريع يطالب في بيان صحافي بموقف عربي وإسلامي موحد لإنقاذ مدينة القدس، عقب إعلان بلدية الاحتلال الإسرائيلي هدم 88 منزلاً فلسطينياً في حي البستان في سلوان.
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه يدعو في مؤتمر صحافي إلى إضراب وطني شامل تضامنا مع القدس في مواجهة الاستيطان الإسرائيلي.
تخطط وزارة البناء والإسكان لإقامة ما لا يقل عن 73,000 وحدة سكنية ما وراء الخط الأخضر، معظمها في الكتل الاستيطانية التي تسعى إسرائيل لضمها إليها في إطار اتفاقات الحل النهائي (القدس الكبرى وغرب السامرة).
وبناءً على معطيات منشورة في موقع بوابة المعلومات الجغرافية الإسرائيلية [الرسمي] (Israel Geographical Information Portal)، والذي يحتوي على خرائط ومعلومات عن خطط وزارة البناء والإسكان، هناك ما لا يقل عن 15,000 وحدة سكنية تشكل جزءاً من خطط تمت المصادقة عليها، ونحو 58,000 وحدة سكنية أخرى ضمن خطط لم تمر بمراحل المصادقة النهائية بعد.
وستدرج خطط وزارة البناء والإسكان هذه في جدول أعمال كل من وزير الدفاع ووزير البناء والإسكان في الحكومة الجديدة التي سيؤلفها زعيم الليكود بنيامين نتنياهو.
وفي حال ضمت الحكومة المقبلة وزير دفاع ووزير إسكان يؤيد كلاهما مشاريع البناء المخطط لها في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، فسيكون من الممكن بناء معظم الوحدات السكنية خلال فترة قصيرة تتراوح بين بضعة أشهر وعامين.
أكّدت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح، جهاد أبو زنيد، أن 55 منزلاً في مخيم شعفاط، شمالي القدس، تسلّم أمراً بالهدم من قبل الحكومة الإسرائيلية، بحجة عدم الترخيص.
بعثت 23 شخصية حاصلة على "جائزة إسرائيل"، بينها الكتّاب عاموس عوز ودافيد غروسمان وأ. ب. يهوشواع، برسالة إلى رئيس بلدية القدس نير بركات، تطالب فيها بوقف هدم المنازل في القدس الشرقية. وجاء في الرسالة أن أكثر من نصف السكان الفلسطينيين في القدس الشرقية يسيطر عليهم خوف عميق من أن يستيقظوا في الصباح فيجدوا رجال الشرطة ومفتشي البلدية آتين كي يهدموا منازلهم ويتركوا أبناءهم وعائلاتهم بلا شيء سوى الملابس التي يرتدونها.
وعلى حد قول موقعي الرسالة، فإن سكان القدس الشرقية أُجبروا، طوال عشرات السنين، على البناء بصورة غير قانونية بسبب سياسة سلطات التخطيط في المدينة وعدم وضع خطة هيكلية تمكّن من إصدار رخص للبناء في القدس الشرقية، وإن البلدية أوجدت وضعاً يمنع آلاف الأشخاص من بناء مساكن لهم على الأراضي التي يملكونها.
ومنذ سنة 2000 هدمت بلدية القدس ووزارة الداخلية نحو 700 منزل في القدس، وهناك أوامر بهدم آلاف أخرى. وقد صرح رئيس بلدية القدس، نير بركات، والمسؤول عن ملف القدس الشرقية في البلدية ياكير سيغف، عدة مرات، بأنهما يعتزمان تنفيذ أوامر الهدم.
تلقى أصحاب 13 مبنى سكنياً في حي الطور في القدس أوامر هدم من قبل طواقم البلدية خلال 40 يوماً وذلك بحجة عدم الترخيص.
وfحسب مصادر قانونية فلسطينية فقد وزعت طواقم من بلدية القدس، تحت حراسة قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية خلال الأسبوع الماضي، نحو 254 أمر هدم لمنازل فلسطينية في أحياء سلوان وفي حي الشيخ / العباسية وبيت حنينا الأشقرية وشعفاط ومخيم عناتا وضاحية السلام.
أصدرت بلدية القدس والداخلية الإسرائيلية أوامر هدم لسبعة منازل في منطقة برج اللقلق في باب الساهرة، تمهيداً لمصادرة 12 دونماً لبناء بؤرة استيطانية وكنيس في قلب الحي الإسلامي بالبلدة القديمة.
حذرت حكومات الاتحاد الأوروبي بشدة إسرائيل من هدم حوالى 90 مبنى في القدس الشرقية، باعتبار أن ذلك يحرم أكثر من 1000 فلسطيني من منازلهم.
عبّر القنصل البريطاني العام في مدينة القدس ريتشارد مكبيس عن قلق بلاده العميق من أوامر الهدم التي أصدرتها بلدية الاحتلال بحق 88 بيتاً يقطنها نحو 1500 فلسطيني في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، قراراً بالمصادقة على قرار سابق للمحكمة المركزية بمصادرة 30 دونماً من أراضي المواطنين في منطقة مخيم شعفاط بالقدس.
ندّد الاتحاد الأوروبي بمذكرات الترحيل التي أصدرتها السلطات الإسرائيلية بحق عائلتين في القدس الشرقية، معرباً عن "القلق" تجاه ما تقوم به إسرائيل من ترحيل للعائلات العربية في المدينة وتفكيك منازلها بدعوى توسع المستوطنات.
تتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة من جانب الولايات المتحدة بشأن البناء في المستوطنات. وفي الشهر الفائت، منذ أن أدى باراك أوباما اليمين الدستورية كرئيس للولايات المتحدة، تلقت إسرائيل أربع شكاوى رسمية من الإدارة الجديدة فيما يتعلق بقضايا مختلفة مرتبطة بمستوطنات الضفة الغربية.
وقال مسؤول كبير في الحكومة في القدس لصحيفة "هآرتس" إن هذه الشكاوى تمثل زيادة متدرجة في الضغوط الأميركية إزاء النشاط الاستيطاني، وأضاف: "ستكون هذه القضية إحدى القضايا الرئيسية التي ستتعامل معها إدارة أوباما في الأسابيع والشهور المقبلة".
وتتعلق الشكاوى الأربع المنفصلة بهدم منازل يملكها فلسطينيون في القدس الشرقية، وبتقارير عن خطط إسرائيلية لبناء مساكن إضافية في منطقة إي -1 بين معاليه أدوميم والقدس، وبنقل الموقع الاستيطاني غير القانوني "ميغرون" إلى موقع جديد في حي سكني بمستوطنة أدام، وبخطط لبناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في مستوطنة إفرات.
أنهت لجنة خاصة من وزارة الإسكان الإسرائيلية خطة لتوسيع مستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة على أراضي بلدة العيزرية شرقي مدينة القدس.
وبحسب ما ورد عن إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الخطة تقضي بضم مستوطنة "كيدار" إلى مستوطنة "معاليه أدوميم" ما يعني ضم جميع الأراضي التي تفصل المستوطنتين والتي تقدّر بـ 12 ألف دونم.
بدأ العمل في إقامة حي سكني يهودي جديد في حي عرب السواحرة الواقع جنوبي شرقي القدس والذي يتضمن 62 الى 66 وحدة سكنية في منطقة تقع ما وراء الخط الأخضر. وقد بدأت أعمال البناء قبل شهرين، بموافقة من البلدية التي تعد من ملاّك الأرض. وموقع البناء محاط من جهات الشمال والجنوب والغرب بمنازل عائدة إلى سكان الحي الفلسطيني، وإلى الشرق منه تمر الطريق الرئيسية للحي.
ذكرت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية أن أشغالاً تجري لبناء حوالى 60 وحدة سكنية لليهود في القدس الشرقية.
وقالت ناطقة باسم الحركة هاغيت اوفران إن "هذه الورشة تقضي ببناء حوالى 60 مسكناً لعائلات يهودية دينية متشددة في منطقة ملاصقة لقطاع عرب السواحرة الفلسطيني". وأضافت أن "الأشغال التي بدأت قبل شهرين تجري في إطار تطوير حي تلبيوت الشرقي" وهو واحد من 12 حياً استيطانياً يهودياً أنشئت في القدس الشرقية منذ احتلالها في سنة 1967.
قرّر وزير الداخلية الإسرائيلي إيلي يشاي تبني توصيات اللجنة المنبثقة عن الوزارة بضم مستوطنة "كيدار" و12 ألف دونم تحيط بها إلى مستوطنة "معاليه أدوميم"، وبالتالي قضم أراضي الفلسطينيين وبناء 6000 وحدة استيطانية جديدة.
كشف مستشار الحكومة الفلسطينية في رام الله حاتم عبد القادر النقاب عن أن بلدية القدس الاحتلالية أصدرت دفعة جديدة من أوامر الهدم بحق عدد من منازل المواطنين الفلسطينيين في البلدة القديمة من القدس وفي حيي وادي الجوز ورأس العامود المجاورين.
حذرت وزارة الأوقاف في الحكومة الفلسطينية في غزة من مخطط إسرائيلي جديد يهدف إلى بناء 13 ألف وحدة استيطانية جديدة في الجزء الشرقي من مدينة القدس، ضمن مشروع أطلق عليه "المشروع الهيكلي الجديد".
سيحاول رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو المضي قدماً في تنفيذ التفاهمات التي توصل إليها سلفه إيهود أولمرت مع الإدارة الأميركية السابقة بشأن قضية البناء في المستوطنات منذ سنة 2001 ، والتي كان بعضها مكتوباً، وبعضها الآخر شفهياً.
وقد حددت التفاهمات غير الرسمية بين أولمرت وإدارة الرئيس بوش "المسموح والممنوع" في البناء في المستوطنات، وتم التوصل إليها قبل مؤتمر أنابوليس في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 ، بهدف توضيح التزام إسرائيل فيما يتعلق بتجميد البناء وراء الخط الأخضر، بحسب ما نصت عليه "خطة خريطة الطريق".
وقسّم البناء وراء الخط الأخضر إلى أربع مناطق: القدس، التي رفضت إسرائيل، فيما يتعلق بها، التعهد بوضع أي قيود على تطوير الأحياء السكنية اليهودية في شرقي المدينة؛ المستوطنات المنعزلة الواقعة خارج الكتل الاستيطانية [الكبرى]، التي يسمح بالبناء الجديد فيها داخل حدود البناء القائم فقط، بحيث لا تستهلك المستوطنة أراضيَ إضافية؛ المستوطنات داخل الكتل الاستيطانية، مثل معاليه أدوميم، التي يسمح بالبناء فيها خارج خط البناء القائم أيضاً.
صادقت لجنة التنظيم والبناء في منطقة القدس على مشروع استيطاني يقضي ببناء فندق ومركز تجاري قرب أسوار القدس في إطار مشروع استيطاني أوسع يسمى "الحديقة الأثرية" والذي بادرت إليه جمعية "إلعاد" للاستيطان في القدس الشرقية.
صادقت لجنة التنظيم والبناء في منطقة القدس على بناء فندق ومركز تجاري في وادي الجوز قرب أسوار البلدة القديمة في إطار مشروع استيطاني أوسع يسمى "الحديقة الأثرية" والذي بادرت إليه جمعية "إلعاد" للاستيطان في القدس.
أظهر تقرير نشرته صحيفة "يديعوت احرونوت" عن وجود أكثر من 3200 بيت استيطاني بمراحل مختلفة من البناء في الضفة الغربية، هذا عدا عن مشاريع البناء الجارية في الأحياء الاستيطانية في القدس، إضافة إلى عدد من العطاءات التي تم البت فيها وتنتظر التنفيذ.
ويفند التقرير مزاعم تجميد البناء في المستوطنات، بل إن عشرات مشاريع البناء ما زالت جارية على قدم وساق، في حين أن آليات الحفر تمهد الكثير من الأراضي تمهيداً للشروع بمشاريع بناء جديدة. وقال التقرير إن التجميد الوحيد الحاصل هو عدم إصدار عطاءات بناء جديدة في المستوطنات.
أضرم مستوطنون من مستوطنة "خارصينا" المقامة على أراضٍ مصادرة شمال شرق مدينة الخليل بالضفة الغربية، النار في مساحات واسعة من أراضي المواطنين المشجرة القريبة من المستوطنة.
من جهة أخرى، قالت مصادر فلسطينية إن الشرطة الإسرائيلية سلمت اليوم إخطارات بهدم 88 منزلاً فلسطينياً في شرق مدينة القدس.
باشرت السلطات الإسرائيلية في إعداد البنية التحتية لإيصال مستوطنة "كيدار" إلى مستوطنة "معاليه أدوميم". ورصد طاقم من وزارة شؤون القدس في السلطة الوطنية الفلسطينية أعمالاً للسلطات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية من خلال مد خط مياه مستوطنة "كيدار" بطول كيلومتر ونصف تقريباً، حيث تخطط السلطات الإسرائيلية لبناء 6 آلاف وحدة استيطانية جديدة في المنطقة.
سلمت بلدية الاحتلال في القدس بالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية 65 إخطاراً بالهدم لبنايات سكنية في أحياء بيت حنينا وشعفاط شمال القدس، ووادي قدوم في سلوان إلى الجنوب من البلدة القديمة.
صادقت وزارة الجيش الإسرائيلي على الشروع في بناء 50 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "أدام" الواقعة إلى الشمال من القدس. ويأتي بناء هذه المنازل ضمن خطة لإقامة 1450 وحدة سكنية جديدة في هذه المستوطنة بهدف نقل سكان النقطة الاستيطانية العشوائية "ميغرون" إليها.
بالتوازي مع المحادثات التي تجريها الولايات المتحدة الأميركية مع إسرائيل لوقف النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، فقد كشف النقاب أن بلدية القدس الغربية صادقت على مخطط لإقامة 20 وحدة استيطانية في فندق "شيبرد" في قلب حي الشيخ جراح في القدس الشرقية.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أنه في المرحلة الأولى سيتم بناء 20 (كوتج) في النطاق، أما في المرحلة الثانية فسيطلب المستثمرون تغيير مخطط البناء البلدي كي يبنوا 100 وحدة استيطانية.
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منزل مواطن في حي الأشقرية في بيت حنينا شمال القدس بحجة عدم الترخيص.
كذلك، قامت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس بهدم مبنىً سكني في حي وادي حلوة ببلدة سلوان المجاور للمسجد الأقصى من الجهة الجنوبية.
قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة اليوم، إن "القدس الموحدة هي عاصمة الشعب اليهودي في دولة إسرائيل، وسيادتنا على المدينة غير قابلة للطعن". وكان نتنياهو يعقب على احتجاج قدمته الولايات المتحدة إلى إسرائيل بسبب نيتها بناء وحدات سكنية في منطقة فندق شيبارد في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية. وأضاف رئيس الحكومة أن إسرائيل ليس في وسعها "قبول الفكرة التي فحواها أنه لا يحق لليهود الشراء أو البناء في أي مكان في القدس الشرقية".
وجهت الإدارة الأميركية تحذيراً صارماً إلى إسرائيل دعتها فيه إلى عدم البناء في منطقة إي - 1 التي تقع بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم في الضفة الغربية. وجاء في الرسالة الأميركية أن أي تغيير في الوضع القائم في منطقة إي - 1 سيكون "مدمراً".
وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تعهد سابقاً ببناء مشروع إي - 1 السكني، ففي زيارة لمعاليه أدوميم استهل بها حملته الانتخابية، أطلق وعداً قال فيه: "سأربط بين القدس ومعاليه أدوميم عن طريق إقامة حي "مِفَسّيريت أدوميم" السكني، إي - 1. أريد أن أرى أحياء سكنية يهودية تشكل سلسلة متواصلة واحدة من البناء." وسبق أن حذر نتنياهو من أن تجميد البناء في منطقة إي - 1 سيمكّن من إقامة اتصال جغرافي فلسطيني حول القدس. وتخطط إسرائيل لبناء حي سكني في منطقة إي - 1 يضم 3500 وحدة سكنية ومناطق تجارية وسياحية، وذلك من أجل إقامة اتصال حضري يهودي بين القدس ومعاليه أدوميم، وتعزيز قبضتها على القدس الشرقية، بحيث يتم تطويقها بأحياء سكنية يهودية.
اجتمع المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل بوزير الدفاع إيهود باراك اليوم. وعقب الاجتماع وصف ميتشل التوتر الذي نشب بشأن قضية البناء في المستوطنات والقدس الشرقية بأنه خلافات في الرأي بين أصدقاء، وشدد على أن "الأمر لا يتعلق بخصام."
وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون ونظيرها الأردني، ناصر جودة يتناولان في مؤتمر صحافي مشترك مسألة تهجير الفلسطينيين من القدس الشرقية.
ذكرت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية اليسارية أن أعمال بناء يجري تنفيذها لتوسيع مستوطنة "كوخاف يعقوف" الواقعة شمال القدس إلى ناحية الشرق.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إلى أن حياً مؤلفاً من 15 مقطورة "كرفان" أقيم في إطار أعمال البناء. وبحسب منظمة "السلام الآن"، فإن بعض هذه الكرفانات قد ربطت فعلاً بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، وأن ملعباً للأطفال أنشىء في المنطقة.
وافق كل من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع إيهود باراك، ووزير الإسكان أريئيل أتياس، على التجميد الفعلي لأعمال البناء في المناطق وفي الكتل الاستيطانية والقدس الشرقية. ووفقاً لمصادر على صلة بالموضوع فإن التجميد سيستمر حتى مطلع سنة 2010.
تقدمت جمعية "إلعاد" الاستيطانية الإسرائيلية إلى اللجنة المحلية الإسرائيلية في بلدية القدس الغربية بخطة لإقامة مستوطنة جديدة ستطلق عليها اسم "معاليه دافيد" في قلب حي رأس العامود في القدس الشرقية.
وتتضمن الخطة إقامة 104 وحدات استيطانية على أنقاض مبانٍ استخدمت حتى وقت قريب مقراً للشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية، قبل أن تنتقل إلى مقر جديد تمت إقامته في المنطقة الاستيطانية (E1)، الخاصة بتوسيع مستوطنة "معاليه أدوميم" وربطها بالقدس الغربية.
عرض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في لقائه مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل اليوم اقتراحاً إسرائيلياً جديداً لحل الخلاف بشأن مشكلة البناء في المستوطنات في الضفة الغربية. وعلى حد قول مصدر سياسي إسرائيلي، يتضمن الاقتراح وقفاً موقتاً للبناء، لتسعة أشهر على ما يبدو، ويُستثنى من ذلك البناء في القدس الشرقية.
في المقابل، وافقت الولايات المتحدة على طلب إسرائيل سحب قضية البناء في القدس الشرقية من المفاوضات المتعلقة بمستقبل البناء في المستوطنات. وعلى حد قول مصدر سياسي، لن يطلب الأميركيون من إسرائيل إعلان تجميد البناء في القدس الشرقية.
قدّم سكان قرية اللجون المهجرة دعوى قضائية للمحكمة العليا في مدينة القدس يطالبون فيها بإعادة 200 دونم من أراضي القرية. وتأتي هذه الدعوى استناداً إلى أن 200 دونم من أراضي القرية المذكورة لم يشملها قانون المصادرة عام 1958 بعد اقتلاع سكانها ومصادرة أغلبية أراضيها.
تطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست اليوم، إلى تقدّم عملية السلام، وإلى المطلب الأميركي بشأن تجميد أعمال البناء في المستوطنات. وقال إن "الفلسطينيين يتوقعون أن نوقف البناء [في المستوطنات] بصورة مطلقة، وقد أصبح واضحاً الآن أن هذا الأمر لن يحدث. إن القدس ليست مستوطنة، والبناء فيها سيستمر كالمعتاد".
بينما يستعد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في نيويورك، يواصل العمال في مستوطنة بيتار عيليت في الضفة الغربية وضع الأسس لبناء منازل جديدة. وعلى الرغم من الحديث عن تجميد البناء في هذه المستوطنة التابعة للمتدينين المتشددين، والتي تقع جنوبي القدس، فإن أعمال البنية التحتية في المستوطنة، بدأت في الأسابيع الأخيرة، تحضيراً، على ما يبدو، لإنشاء حي سكني جديد. وفي حين أن موقع البناء كائن ضمن الحدود البلدية للمستوطنة، إلا إنه يقع على تلة خارج المساحة المبنية عليها المستوطنة.
ويبدو أن ما لا يقل عن بضع عشرات من الوحدات السكنية سيتم بناؤها في الموقع غير المذكور في قائمة ال 455 وحدة سكنية التي أعلن وزير الدفاع إيهود باراك إعطاء الموافقة على بنائها قبل أسبوعين كخطوة أخيرة قبل تنفيذ التفاهمات الجديدة بشأن تجميد البناء.
وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط يلقي خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يؤكد ضرورة التزام إسرائيل بالتجميد الكامل للنشاط الاستيطاني في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية.
حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصدر بياناً حول إعتداءات المستوطنون الإسرائيليون على المسجد الأقصى.
وزعت منظمة "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية، التي تنشط في القدس وهدفها المعلن تهويد المدينة العربية وتغيير معالمها، نشرة سرية لمموليها ومتبرعيها تتضمن تفصيلات عن مشاريعها الاستيطانية والتهويدية في القدس. وتشمل النشرة معلومات عن المنازل التي تمتلكها الجمعية في البلدة القديمة والأحياء العربية، وتشمل أيضاً ستة منازل عربية معروضة للبيع تحث الجمعية المتبرعين على شرائها لإسكان عائلات يهودية فيها. وتعرض الجمعية صور المنازل بشكل واضح يمكن تمييزها بسهولة.
والمخطط الأكثر إثارة في النشرة هو مشروع لتوسيع المستوطنة الصغيرة المسماة "كدمات تسيون" في قرية أبو ديس بحيث تشمل المرحلة الأولى منه بناء 300 وحدة سكنية. كما تكشف النشرة عن مخطط استيطاني جديد باسم "حي هرامبان" في ضاحية الشيخ جراح، بالقرب من فندق المفتي الذي تخطط الجمعية لبناء 20 وحدة سكنية مكانه.
ستقدَّم إلى مكتب التخطيط اللوائي [تخطيط المحافظات] في وزارة الداخلية، وإلى سلطات التخطيط في بلدية القدس، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، خطة لبناء 14 ألف وحدة سكنية في منطقة قرية الولجة الفلسطينية التي تقع جنوبي غربي القدس من أجل المصادقة عليها. وهذا هو أكبر مشروع سينفذ في المنطقة التي ضُمت إلى القدس بعد سنة 1967، منذ إقامة الأحياء السكنية بسغات زئيف وجيلو وهار حوما. وبحسب التقديرات، فإن هذا الحي الجديد المسمى غفعات ياعيل سيمتد على مساحة 3000 دونم، ومن المفترض أن يستوعب 40 ألفاً من السكان اليهود. كما أنه من المفترض أن يتجاوز الحي السكني الجديد عن نطاق الحدود البلدية لمدينة القدس، وأن يمتد إلى داخل مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية].