ملف الإستيطان
حركة حماس تستنكر في بيان صحافي جريمة اختطاف وقتل الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير على يد مستوطنين إسرائيليين، وتطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، يحمل في تصريح صحافي الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الجرائم التي يقوم بها المستوطنون، والتي كان آخرها اختطاف وقتل وحرق الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير في القدس.
نادي الأسير الفلسطيني يعلن في بيان صحافي أن عدد المعتقلين الفلسطينيين منذ بداية الحملة العسكرية الإسرائيلية المتزامنة مع اختفاء ومقتل ثلاثة مستوطنين قبل شهر ارتفع إلى 1004 معتقلين.
تعرضت محامية مقدسية لرشق مادة حارقة على وجهها من جانب مستوطنين في أثناء مغادرتها محكمة شؤون العائلة في غفعات شاؤول بدير ياسين في القدس.
مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يؤكد في كلمة أمام مجلس الأمن أن إسرائيل تستخدم مقتل ثلاثة مستوطنين كذريعة لشن هجومها الوحشي على قطاع غزة، ويشدد على أن أهداف هذه الحملة العسكرية هي تدمير الوحدة الوطنية الفلسطينية وانهيار حكومة التوافق الوطني.
المحكمة العليا الإسرائيلية في القدس تسمح بالكشف عن هوية المتهم الرئيسي في قضية خطف وقتل الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير، وهو يوسف حاييم بن دافيد من سكان مستوطنة بالقرب من القدس.
استشهد سائق جرافة مقدسي جراء تعرضه لرصاص الجنود والشرطة الإسرائيلية في حي الشيخ جراح في القدس، عندما حاول صدم حافلة تقل مستوطنين إسرائيليين بجرافته ما أدى إلى انقلاب الحافلة ومقتل مستوطن. وأفاد شهود عيان بأن القوات الإسرائيلية فتحت النار بصورة كثيفة صوب سائق الجرافة ويدعى محمد جعابيص لحظة وقوع الحادثة.
في حادثتين منفصلتين اعتدت مجموعة من المستوطنين على مواطنين في مدينة القدس، أثناء تأديتهما عملهما. وخلال الاعتداءات هتف المستوطنون بشعارات عنصرية تدعو إلى موت العرب والفلسطينيين.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر بياناً تقول فيه أن نائب رئيس الكنيست موشيه فيجلين و40 مستوطناً يقتحمون المسجد الأقصى وسط حماية مشددة من قبل قوات الاحتلال.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يقول في كلمة أن إسرائيل لم تتوقف للحظة عن تدمير القدس وباقي الضفة الغربية بالتوسع الاستيطاني والطرق الالتفافية، مؤكداً أن هدف إسرائيل هو إخراج القطاع من دائرة الصراع للاستفراد بالضفة الغربية.
أصيب شاب فلسطيني من مخيم شعفاط بالقدس بجراح خطرة جراء إطلاق الرصاص عليه من مستوطنة بسغات زئيف.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن وزارة الإسكان أنهت تسويق 708 وحدة سكنية في حي جيلو الاستيطاني بأثمان زهيدة، تبلغ خمس الحد الأدنى الذي أعلنته الوزارة في وقت سابق، وأشارت إلى أن جمعية حاردية ستقوم ببناء الوحدات السكنية.
من جهة أُخرى، قدم وزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل خطة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يتم بموجبها رصد نحو 650 مليون شيكل في مشاريع البناء واستيعاب المستوطنين الجدد في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.
وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، يقول في بيان صحافي أن المملكة المتحدة تشجب قرار إسرائيل بمصادرة 4,000 دونم من الأراضي الفلسطينية قرب بيت لحم، مؤكداً أن موقف بريطانيا من المستوطنات هو أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة أمام السلام.
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ من قرار الحكومة الإسرائيلية إعلان منطقة بمساحة 4000 دونم في "غوش عتصيون" [منطقة الخليل وبيت لحم] أراضي تابعة للدولة بهدف توسيع أعمال البناء في المستوطنات. [ذكرت "هآرتس" في عددها الصادر بتاريخ 31/8 أن الأراضي تابعة للقرى العربية التالية: جبع، صوريف، وادي فوكين، حوسان، نحالين].
وقالت الناطقة بلسان وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي في تصريحات أدلت بها إلى وسائل إعلام، إن واشنطن تدعو الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع فوراً عن هذا القرار.
كما أكدت ساكي أن الإدارة الأميركية قلقة من التقارير التي تتحدث عن نية إسرائيل الإعلان قريبا عن أعمال بناء جديدة في المستوطنات وفي القدس الشرقية. وأشارت إلى أن مثل هذه الخطوات تنطوي على رسالة مزعجة وتتناقض مع رغبة إسرائيل المعلنة في التوصل الى تسوية دائمة مع الفلسطينيين.
ودان الاتحاد الأوروبي أمس قرار الحكومة الإسرائيلية المذكور.
أكدت الحكومة النيوزيلندية أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس، عقبة أمام الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق بشأن الوضع النهائي مع الفلسطينيين "على أساس حل الدولتين". وأعرب وزير الخارجية النيوزيلندي موراي ماكولي عن بالغ قلقه إزاء القرار الإسرائيلي بالاستيلاء على نحو 4000 دونم من الأراضي الفلسطينية جنوب الضفة، لمصلحة التوسع الاستيطاني.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، تدين في تصريح صحافي قرارات الحكومة الإسرائيلية تكثيف النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس.
رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، زياد أبو عين، يحذر في تصريح خاص لوكالة وفا من مخطط إسرائيلي يستهدف ترحيل كافة التجمعات البدوية شرقي القدس.
وزارة الخارجية الفلسطينية تطالب في بيان المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف عمليات ترحيل البدو لأغراض استيطانية تهويدية.
صادقت الحكومة الإسرائيلية على إنشاء مستوطنة ضخمة جنوب مدينة القدس ضمن مشروع "القدس 2020" الذي يستهدف إنشاء 58.000 وحدة استيطانية في القدس. وقال الخبير في شؤون الاستيطان خليل التفكجي إنه تمت الأسبوع الماضي المصادقة على بناء 2561 وحدة استيطانية في مستوطنة غفعات همطوس، التي ستقام على أراضي بلدة بيت صفافا جنوب القدس، وجزء من أراضي مدينة بيت جالا في بيت لحم.
من جهة أخرى، أعلنت منظمة غير حكومية إسرائيلية أن نحو 25٪ من الوحدات السكنية الاستيطانية الجديدة التي بوشر بناؤها في القدس في النصف الأول من سنة 2014 تقع في الشطر الشرقي من المدينة.
رحب وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] بحملة جرت الليلة قبل الماضية لإسكان يهود في عدة منازل مهجورة في حي سلوان في القدس الشرقية.
وأضاف بينت في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال زيارة قام بها إلى عدة منازل يهودية في سلوان مساء اليوم، أن هذه الحملة تعتبر إنجازاً تاريخياً لأنها أدّت إلى نشوء غالبية سكانية يهودية في تلك المنطقة لأول مرة منذ قيام دولة إسرائيل.
في المقابل أعلن المحامي محمد دحلة وكيل عدة عائلات فلسطينية في سلوان أنه يعكف على إعداد ملف قضائي سيجري تقديمه إلى المحكمة حول احتلال مستوطنين منازل أخرى في هذا الحي.
وكان عدد من المستوطنين اليهود قد اقتحموا في ساعة متقدمة من الليلة قبل الماضية عدة مبان خالية في حي سلوان للسكن فيها. وفي إثر ذلك اندلعت صباح أمس مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحيّ أسفرت عن إصابة شرطي وعدد من الفلسطينيين بجروح طفيفة.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يدين في تصريح لوكالة وفا استيلاء المستوطنين على بنايات وشقق سكنية في حي وادي حلوة في بلدة سلوان شرق القدس، بدعم من القوات الإسرائيلية، وكذلك الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى المبارك، مشيراً إلى أن العدوان الإسرائيلي السافر على القدس والمسجد الأقصى لا يترك أي خيار أمام القيادة الفلسطينية سوى التوجه إلى المنظمات الدولية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها وإجبارها على وقف الاستيطان.
عقب وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون اليوم على الانتقادات الأميركية لإسرائيل على خلفية خطة إقامة وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية، فقال إن القدس هي بيت الشعب اليهودي مؤكداً أن إسرائيل ستواصل تطويرها من دون الاعتذار عن ذلك.
وقالت الناطقة بلسان وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي في تصريحات أدلت بها إلى وسائل إعلام اليوم، إن خطة البناء في حي "غفعات همطوس" في القدس الشرقية تعتبر خطوة استفزازية من شأنها أن تضع عراقيل أمام إمكان تقدّم المفاوضات السلمية، وأكدت أن الإدارة الأميركية تعرف جيداً طبيعة الأوضاع على الأرض.
وفي باريس دان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية إقامة 2600 وحدة سكنية جديدة في حي "غفعات همطوس" الواقع وراء الخط الأخضر في القدس الشرقية.
وأشار فابيوس في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام اليوم، إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات على إسرائيل إذا لم تتراجع عن قرارها هذا.
أحبط حُرّاس المسجد الأقصى المبارك والمصلون عدة محاولات لمستوطنين متطرفين من مستوطنة كريات أربع في الخليل، لأداء الطقوس والشعائر التلمودية في باحات المسجد. وقد قام أحد المستوطنين المتطرفين بتمزيق قميصه عند باب الرحمة كطقوسٍ وصفها الحُرّاس بأنها جديدة وغريبة، ولم يسمح حُراس الاقصى للمستوطن بتكملة طقوسه وأوقفوه وتدخلت شرطة الإحتلال الإسرائيلي ،وأخرجت المستوطن من المسجد الأقصى تحسباً من ردة فعل المصلين.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه يشعر بخيبة أمل حيال الانتقادات الحادّة التي وجهها البيت الأبيض الأميركي إلى إسرائيل على خلفية القرار القاضي بإقامة 2600 وحدة سكنية جديدة في حي "غفعات همطوس" الواقع وراء الخط الأخضر في القدس الشرقية.
وأضاف نتنياهو في سياق مقابلة أجراها معه مراسل الإذاعة الإسرائيلية العامة ["ريشت بيت"] الذي رافقه خلال زيارته إلى نيويورك وواشنطن، أنه كان يجب على واشنطن أن تطلع على الحقائق بإمعان أكثر قبل إطلاق هذه الانتقادات.
نشرت جمعية "إلعاد" الاستيطانية إعلاناً على شبكات التواصل الاجتماعي تبحث فيه عن مستوطنين ليسكنوا في البيوت التي صادرتها في سلوان في القدس، وسيحصل كل مستوطن على أجر يبلغ 500 شيكل يومياً، وكل ما يطلب منه هو إبقاء سلاحه محشواً.
من جهة أخرى، صادقت بلدية القدس على إنشاء 2600 وحدة استيطانية على أراضي بيت صفافا الملاصقة للقدس، التي أطلق عليها اسم غفعات همطوس.
كذلك، صادقت الإدارة المدنية الإسرائيلية، مؤخراً، على تحويل أراضٍ تابعة لمحمية طبيعية يسميها الإسرائيليون نحال كناه (وادي قانا وهي أراض زراعية تابعة لقرية دير إستيا) بهدف ترخيص بؤرة استيطانية "غير قانونية" (بحسب القانون الإسرائيلي)، في حين أن ذلك يؤدي إلى فرض قيود على المزارعين الفلسطينيين في المنطقة بحجة أنهم يدمرون المحمية الطبيعية.
ندّدت كل من إيطاليا وفرنسا بالمشروع الإسرائيلي الجديد لبناء 2610 وحدات استيطانية جديدة في مستوطنة "غفعات همطوس" شرقي القدس، ودعتا الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع عن القرار "الذي يهدد حل الدولتين."
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه لا يخطر على باله أو بال أي يهودي وأي شخص عاقل ومنطقيّ، حرمان سكان القدس من حق السكن فيها.
وجاءت أقوال نتنياهو هذه في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده مع رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين اليوم (الاثنين) في معرض تعقيبه على الانتقادات الحادّة التي وجهها البيت الأبيض الأميركي لإسرائيل على خلفية القرار القاضي بإقامة 2600 وحدة سكنية جديدة في حي "غفعات همطوس" الواقع وراء الخط الأخضر في القدس الشرقية.
منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر جنوب بيت لحم، أحمد صلاح، يؤكد في تصريح خاص لوكالة وفا أن الاحتلال الإسرائيلي استولى على 79 دونماً زراعياً في منطقة رأس صلاح والثغرة المحاذيتين لمستوطنة دانيال المقامة على أراضي بلدة الخضر، وتحويلها من أراض زراعية إلى مناطق للبناء وحدائق عامة، إضافة لشق طرق زراعية فيها وإقامة كنيس. وأشار صلاح إلى أن الاحتلال أمهل أصحاب الأراضي 60 يوماً من أجل تقديم طعن بالقرار لدى المحكمة العليا الإسرائيلية مع إحضار الأوراق الثبوتية، مشيراً إلى أن الاحتلال أصدر قراراً منذ 20 عاماً بمنع المزارعين من الدخول إلى الأراضي المصادرة، إلا أن المزارعين تحدوا القرار واستصلحوا الأراضي.
رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يعقدان مؤتمراً صحافياً مشتركاً يندد خلاله بان بالأعمال الاستيطانية الإسرائيلية، والتحريض والإجراءات التي تتخذها في القدس المحتلة، مشيراً إلى أنه آن الأوان ليكون هناك حل للدولتين، حيث ستواصل الأمم المتحدة جهودها لتحقيق هذا الهدف.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يؤكد في كلمة خلال افتتاح الدورة الـ14 للمجلس الثوري لحركة فتح، أن القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة على الصعيد الدولي بخصوص اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.
رئيس قسم الحراسة في المسجد الأقصى، عبد الله أبو طالب، يعلن في تصريح خاص للمركز الفلسطيني للإعلام تعيين 50 حارساً جديداً للمسجد لتعزيز حراسته من اعتداءات المستوطنين.
أفاد الإعلام العبري بأن البلدية الإسرائيلية في القدس صادقت على بناء 71 وحدة استيطانية من خلال منح تصريح بناء لشركة "أفيسرور وأبنائه" ضمن المشروع الاستيطاني "مارومي أفيسرور" في هار حوما في آب/ أغسطس الماضي، لكن تم الكشف عن ذلك مساء أمس الأحد. ويمتد المشروع الاستيطاني على أربعة دونمات ويشمل ثلاثة مباني كل واحد منها يرتفع إلى ثماني أو تسع طبقات، ويضم كل مبنى ما بين 21 إلى 27 شقة.
من جهة أخرى، كشفت صحيفة "هآرتس" أن حركة "إم ترتسو" اليمينية تحصل على تمويل من جمعيات تابعة لمنظمة "أمنة"- الذراع الاستيطاني للمجلس الاستيطاتي "ييشع" في الضفة الغربية - وقالت الصحيفة إن الحركة تلقت سنة 2013 نحو 200 ألف شيكل من "أمنة" التي تدير جمعيات لإقامة المستوطنات والبؤر الاستيطانية وتعزيز المستوطنات القائمة.
الحكومة الإسرائيلية تصدر بياناً في ختام جلستها الأسبوعية، تعلن فيه أهم قراراتها ومنها رصد مبلغ أقصاه 130 مليون شيكل لدائرة الاستيطان التابعة للوكالة اليهودية.
حركة حماس تصدر بياناً صحافياً تعتبر فيه عملية دهس المستوطنين في حي الشيخ جراح في القدس التي نفذها عبد الرحمن الشلودي رداً طبيعياً ومتوقعاً على الانتهاكات والعدوان الإسرائيلي بحق المواطنين والمقدسات.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يبعث برسالة عاجلة إلى الإدارة الأميركية، يطالب فيها بسرعة التدخل لوقف التصعيد الاسرائيلي في مدينة القدس الشرقية، وخصوصاً اقتحامات المستوطنين والمتطرفين للمسجد الأقصى، محذراً من خطورة الإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى التقسيم الزماني والمكاني للأماكن المقدسة، ومؤكداً أن استمرار ذلك سيؤدي إلى انفجار أوسع لا يمكن السيطرة عليه.
وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، يصدر توجيهات إلى الإدارة المدنية الإسرائيلية وإلى جهات معنية أخرى بمنع سفر العمال الفلسطينيين في حافلات عمومية تتوجه مباشرة من إسرائيل إلى الضفة الغربية، استجابة لطلب لجنة مستوطني السامرة التي تدعي بأن سفر الفلسطينيين في هذه الحافلات في طريق عودتهم إلى منازلهم بعد انتهاء الدوام في إسرائيل يشكل خطراً أمنياً على المستوطنين الذين يستخدمون الحافلات نفسها.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، تدعو في تصريح صحافي دول العالم كافة للرد على إسرائيل بدعم الجهود نحو الأمم المتحدة، وذلك تعقيباً على القرار الذي أصدره رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ببناء 1060 وحدة استيطانية في رمات شلومو في القدس الشرقية.
أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية تعليمات بدفع مخططات لبناء نحو 1000 وحدة سكنية استيطانية في القدس الشرقية في أحياء استيطانية واقعة في المناطق المحتلة سنة 1967.
وقال موقع "والا" العبري إن المخططات تشمل إقامة 660 وحدة في الحي الاستيطاني رموت شلومو و400 وحدة سكنية في الحي الاستيطاني هار حوما في جبل أبو غنيم. فضلاً عن ذلك أصدر نتنياهو تعليمات بدفع مخططات لمشاريع بنى تحتية واسعة في المستوطنات في الضفة الغربية.
وكان الاتحاد الأوروبي حذّر الحكومة الإسرائيلية من مغبة استمرار البناء الاستيطاني في القدس والضفة الغربية، وكان البناء في جبل أبو غنيم أحد "النقاط الحمراء" التي وردت في وثيقة أرسلت إلى إسرائيل.
أعطى بنيامين نتنياهو توجيهاته بتسريع البناء في 1000 وحدة سكنية جديدة في حيّي هار حوما ورمات شلومو الواقعين وراء الخط الأخضر الذي يقسم مدينة القدس منذ سنة 1967. كما أمر نتنياهو بتسريع العمل في تنفيذ عدد من خطط بناء البنى التحتية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بينها شرعنة بؤر استيطانية، وتشييد مبان للطلبة في المستوطنات.
واليوم عقدت لجنة خاصة اجتماعاً بحضور عشرات الجهات المختصة وممثلين عن الوزارات الحكومية المعنية لدراسة كيفية تنفيذ سلسلة مشاريع تطوير البنى التحتية في عدد من المستوطنات في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وأثار قرار رئيس الحكومة بناء 1000 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية المزيد من مواقف الشجب من جانب الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي. فقد أدانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي هذا البناء الذي وصفته بأنه "غير القانوني" ويتناقض مع التصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن الرغبة في السلام. أما الناطقة باسم وزارة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فقالت: "إذا نُفذت هذه الخطط للبناء، فإنها ستطرح شكوكاَ جدية بشأن التزام إسرائيل بالحل السلمي من خلال المفاوضات مع الفلسطينيين".
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الحكومة ستواصل أعمال البناء في جميع أنحاء القدس لكونها عاصمة إسرائيل الأبديـة.
وجاءت أقوال نتنياهو هذه في سياق كلمة ألقاها في مراسم وضع الحجر الأساس للميناء الجديد في أسدود اليوم (الثلاثاء)، وأكد فيها أيضاً أن حملات النقد لأعمال البناء في الأحياء اليهودية في القدس الشرقية منعزلة عن الواقع ومن شأنها أن تبعد السلام وتعزّز الآمال الوهمية لدى الفلسطينيين.
وأشار رئيس الحكومة إلى أنه عندما يقوم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالتحريض على قتل اليهود يلتزم المجتمع الدولي الصمت، وعندما تقوم إسرائيل بأعمال بناء في القدس يغضب هذا المجتمع، وشدّد على أنه لن يقبل بمثل هذا الكيل بمكيالين، وعلى أنه كما يبني الفرنسيون في باريس ويبني البريطانيون في لندن هكذا يبني الإسرائيليون في القدس، وسيواصلون البناء فيها وفي أي مكان في إسرائيل.
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى، محمد حسين، يصدر بياناً صحفياً يحذر فيه من تداعيات مصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء ألف وحدة استيطانية في تلة شعفاط وجبل أبو غنيم في القدس المحتلة، مشدداً على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ماضية في طمس كل أثر إسلامي وعربي في مدينة القدس والمناطق الفلسطينية المحيطة بها.
المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يؤكد في تصريح صحافي بعد الجلسة التي عقدها مجلس الأمن لمناقشة الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة أن إسرائيل تدفع بحرب أخرى في القدس الشرقية لمحاولة كسر إرادة الشعب الفلسطيني.
السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، رون بروسور ، يؤكد في تصريح صحافي بعد الجلسة التي عقدها مجلس الأمن لمناقشة الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة أن إسرائيل ستواصل بناء الوحدات السكنية في القدس، رافضا اتهام تلك الأنشطة بأنها غير قانونية.
رفض وزير المال الإسرائيلي يائير لبيد تحويل ميزانيات لغرض تمويل مشاريع شق طرق خارج الكتل الاستيطانية الكبرى في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وجاء ذلك خلال جلسة مداولات عقدها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو صباح اليوم (الأربعاء) في ديوان رئيس الحكومة في القدس حول خطط البناء وتطوير البنى التحتية في يهودا والسامرة والقدس الشرقية. واشترك في الجلسة وزراء الاقتصاد والمواصلات والبناء والإسكان نفتالي بينت ويسرائيل كاتس وأوري أريئيل، بالإضافة إلى وزير المال.
وقال لبيد إنه يدعم شق طرق إلى كريات شمونا في الجليل الأعلى وإلى بئر السبع في الجنوب وليس في مستوطنات منعزلة.
وقد تسبب ذلك بإنهاء الجلسة من دون اتخاذ أي قرار.
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، جيفري فيلتمان، يؤكد في كلمة أمام الجلسة التي عقدها مجلس الأمن لمناقشة الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة أن تنفيذ خطط بناء وحدات استيطانية سيثير الشكوك بشأن التزام إسرائيل بتحقيق السلام.
كتب مستوطنون متطرفون شعارات عنصرية على أحد جدران مدرسة ومحل تجاري كبير في الشطر الغربي من مدينة القدس. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن العبارات العنصرية تضمنت "الموت للعرب"، في مؤشر يعني التهديد للفلسطينيين في المدينة.
قال وزير المال الإسرائيلي يائير لبيد [رئيس "يوجد مستقبل"] إن إسرائيل ستواصل أعمال البناء في القدس ولن تطلب إذناً بذلك من أحد لكونها عاصمتها الأبدية.
ودعا لبيد في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال جولة قام بها في البلدات المحيطة بقطاع غزة اليوم (الخميس)، إلى عدم المساس بالمدنيين الأبرياء وعدم التحريض على الانتقام لكون ذلك عملاً غير أخلاقي ولا يتماشى مع القيم اليهودية.
صادقت اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في القدس اليوم (الأربعاء) على خطة إقامة 78 وحدة سكنية جديدة في مناطق واقعة وراء الخط الأخضر في القدس، 50 وحدة منها في حي هار حوما [جبل أبو غنيم] و28 وحدة في حي رموت.
وتمت المصادقة بأغلبية 4 من أعضاء هذه اللجنة مقابل معارضة ممثل حزب ميرتس.
وانتقدت الولايات المتحدة هذه المصادقة. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان صادر عنها الليلة الماضية إن هذه الخطوة تلحق ضرراً بالغاً بالجهود المبذولة من أجل خفض حدة التوتر في القدس والبحث عن صيغة لتحريك عملية السلام.
صادقت لجنة التخطيط والبناء في القدس، على البدء ببناء 500 وحدة استيطانية على أراضي تقع تحت نفوذ السلطة الفلسطينية بجانب بيت حنينا.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يحذر في تصريح صحافي من تصاعد الاقتحامات من قبل المستوطنين والمتطرفين للمسجد الأقصى، كما يدين قرارات الاستيطان الجديدة الصادرة عن الحكومة الإسرائيلية.