ملف الإستيطان
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يدين في بيان صحافي قرار مصادقة اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية في القدس المحتلة على بناء 500 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة رامات شلومو.
رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يؤكد في تصريح صحافي أن القرار الإسرائيلي ببناء 640 وحدة استيطانية جديدة في القدس يمثل صفعة للإدارة الأميركية.
جديدة في حي رمات شلومو الواقع خارج الخط الأخضر في شمال القدس الشرقية.
وجاء ذلك بعد أن أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أخيراً توجيهات تقضي بتسريع إجراءات المصادقة على هذه الخطة.
واستنكرت الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي هذه المصادقة وأكدا أنها تعرقل إمكان استئناف المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
ممثلية اليابان لدى السلطة الفلسطينية تصدر بياناً صحافياً بشأن تعتبر فيه أن لقرار البناء الاستيطاني في القدس الشرقية أثر سلبي على الوضع الأمني الحالي في القدس وعلى إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويتناقض بوضوح مع الجهود الجارية التي يبذلها المجتمع الدولي تجاه تحقيق حل الدولتين.
صادقت لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية على إصدار تراخيص لبناء 244 وحدة استيطانية في مستوطنة رموت المقامة على أراضي المواطنين شمال القدس. وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن القرار تضمن إصدار 28 رخصة بناء جديدة بالإضافة إلى 216 رخصة كانت صادقت عليها اللجنة سابقاً وتم تجديدها بموجب هذا القرار.
وأشار الموقع إلى أنه بالإضافة إلى ذلك تم تجديد المصادقة على بناء 62 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة هار حوما المقامة على أراضي المواطنين في جبل أبو غنيم بالقدس، كانت تمت المصادقة عليها سابقاً.
مسؤولة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، تؤكد في بيان صحافي أن قرار اللجنة القطاعية للتخطيط والبناء في القدس التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية ببناء 500 وحدة استيطانية جديدة في حي رامات شلومو في القدس الشرقية يلحق الضرر بعملية السلام.
حركة حماس تصدر بياناً تدعو فيه الشعب الفلسطيني إلى هبة وطنية شاملة في مختلف محافظات الضفة الغربية المحتلة دفاعاً عن المسجد الأقصى ولصد العدوان الصهيوني المتواصل عليه، وحفاظاً على الحقوق الشرعية في القدس. وباركت حماس في بيانها كافة أعمال المقاومة في وجه المحتل، داعية إلى توسيع نطاقها لتشمل استهداف جنود الاحتلال والمستوطنين في كافة الشوارع والطرق وعلى الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش ومواقع التماس.
وزعت السلطات الإسرائيلية قراراً يقضي بالاستيلاء على 12.852 دونماً من أراضي قرية بيت إكسا المعزولة بجدار الفصل العنصري شمال غرب القدس، حتى تاريخ 31/12/2017.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الخامس على التوالي، إغلاق بوابات المسجد الأقصى بوجه النساء من كافة الأعمار حتى الساعة العاشرة صباحاً، كما تقوم مجموعات من المستوطنين باقتحام المسجد منذ ساعات الصباح الباكر من باب المغاربة، بحراسات مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
صادقت لجنة التنظيم والبناء المحلية في القدس عصر اليوم (الأربعاء) على خطة إقامة 200 وحدة سكنية جديدة في حي رموت الواقع وراء الخط الأخضر شمال غربي القدس.
ومن المقرر أن تنظر هذه اللجنة قريباً في خطة إقامة 400 وحدة سكنية جديدة أخرى في الحي.
ودانت الولايات المتحدة المصادقة على خطط بناء إسرائيلية جديدة في القدس الشرقية.
وقالت الناطقة بلسان وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي في تصريحات أدلت بها إلى وسائل إعلام اليوم، إن أعمال البناء الإسرائيلية في القدس الشرقية تصعد التوتر في المدينة وتمس الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة من أجل استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وزارة الخارجية الفرنسية تصدر بياناً تستنكر فيه قرار السلطات الإسرائيلية بالموافقة على بناء 200 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة راموت في القدس الشرقية، داعية إسرائيل بصورة ملّحة إلى العدول عن هذا القرار، وبذل كل الجهد الممكن من أجل وقف التصعيد واستئناف عملية السلام.
استنكرت فرنسا قرار إسرائيل إقامة 200 وحدة سكنية جديدة في حي رموت الواقع وراء الخط الأخضر شمال غربي القدس.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية اليوم (الخميس)، إن هذه الخطوة تشكل تهديداً مباشراً على تطبيق حل الدولتين، ودعت إسرائيل إلى التراجع عنها فوراً.
رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، يطالب في كلمة خلال لقائه وزير الخارجية الألماني، فرانك شتاينماير، ألمانيا بالتدخل للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها بحق الفلسطينيين ومقدساتهم، ومشدداً على ضرورة وقف السياسة الاستيطانية بالأخص في القدس.
جدد وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان رفض إسرائيل وقف أي بناء استيطاني في القدس الشرقية. وقال ليبرمان في مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير: 'لن نقبل وضع حد للبناء في المناطق اليهودية في القدس الشرقية."
منعت الشرطة الإسرائيلية النساء من كل الأعمار من الدخول إلى المسجد الأقصى وفرضت قيوداً على دخول الرجال إلى المسجد وسحبت بطاقاتهم الشخصية، فيما سمحت للمستوطنين الإسرائيليين باقتحامه، مما يعد خرقاً واضحاً للوضع القائم في المسجد والذي تعهد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو في اجتماعه مع الملك الأردني، عبد الله الثاني، ووزير الخارجية الأميركي، جون كيري، بالحفاظ عليه.
وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، يصرح خلال لقائه وزير الخارجية الألماني، فرانك شتاينماير، بأن إسرائيل بذلت جهوداً كبيرة خلال الأيام الأخيرة من أجل تهدئة الأوضاع في القدس المحتلة، مؤكدا أن إسرائيل لن تقبل بوصف أعمال البناء في الأحياء اليهودية في القدس، بأنها عمليات استيطانية. كما انتقد ليبرمان محاولات إيجاد صلة بين مستوى العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي، وطبيعة العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين، قائلاً إن أي محاولة من هذا القبيل تعكس توجهاً خاطئاً لا يساهم في تحقيق الاستقرار.
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في مستهل الاجتماع الذي عقده مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في القدس صباح اليوم (الأحد)، أن إسرائيل بذلت خلال الأيام الأخيرة جهوداً كبيرة من أجل تهدئة الأوضاع في القدس، لكنه في الوقت عينه شدّد على أن إسرائيل لن تقبل أبداً وصف أعمال البناء التي تقوم بها في الأحياء اليهودية من المدينة بأنها عمليات استيطانية.
قامت مجموعة من المستوطنين اليهود، ترجلت من سيارتين، بالاعتداء على الشاب المقدسي طارق زياد الدويك ( 29 عاماً)، خلال توجهه إلى عمله وسط القدس المحتلة، وقد أصيب بكسور في يده وساقه.
أصيب شاب فلسطيني بجروح طفيفة إثر تعرضه للطعن بقدمه اليسرى فوق ركبته من قبل 3 مستوطنين وسط مدينة القدس المحتلة، حيث نقل إلى مستشفى هداسا العيسوية للعلاج.
اجتمعت اللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وشددت على أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن مسلسل التدهور الحاصل في القدس بسبب السياسة العنصرية والعدوانية التي تنتهجها عبر التوسع الاستيطاني، وتشجيع عصابات المستوطنين وتقديم التغطية لهم، والاعتداء على الممتلكات والمواطنين والمقدسات الدينية. ودعت اللجنة السياسية جميع الأطراف الدولية إلى العمل لوقف سياسة العقوبات الجماعية التي تفرضها سلطة الاحتلال على مدينة القدس، وحماية المقدسات الدينية من أية انتهاكات تهدد بوقوع مواجهة وحرب دينية بما تحمله من عواقب خطيرة.
صادقت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء للبلدية الإسرائيلية في القدس على بناء 78 وحدة استيطانية في القدس الشرقية وفقاً لما نشره موقع "والاه" العبري. وأضاف الموقع أن المصادقة جاءت بأغلبية كبيرة ومعارضة عضو واحد فقط محسوب على حركة "ميرتس"، وسيتم بناء 50 وحدة استيطانية في مستوطنة جبل أبو غنيم جنوب القدس، و28 وحدة استيطانية في مستوطنة رموت شمال القدس.
وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، يؤكد في تصريح خاص لصحيفة الأيام أن هناك تعديلات ستجري على مشروع القرار الفلسطيني العربي في مجلس الأمن لتقويته وتعزيزه ليكون أكثر وضوحاً فيما يتعلق بالموقف من القضايا الأساسية وخاصة القدس والاستيطان.
دهس مستوطن إسرائيلي المواطنة سوزان الكرد (29 عاماً) في بلدة شعفاط شمال القدس المحتلة عند خروجها من المسجد بعد صلاة الظهر ولاذ بالفرار. وقد أصيبت المواطنة برضوض ونقلت على أثرها إلى المستشفى.
اندلعت صباحاً مواجهات واشتباكات بالأيدي بين المواطنين ومجموعة من المستوطنين، انضمت إليهم عناصر من جنود الاحتلال الإسرائيلي، في المنطقة الممتدة بين باب المغاربة وحي وادي حلوة جنوب المسجد الأقصى، عقب قيام مستوطنين يهود باقتحام بيت سيدة فلسطينية في الخمسينات من عمرها، ورشها بغاز الفلفل الحار، ما استدعى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كما اقتحمت مجموعة من 'طلاب لأجل الهيكل' المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. وفي وقت آخر أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، العديد من الشوارع والطرقات في البلدة القديمة من القدس، لتأمين الحماية للمستوطنين المشاركين في مسيرة خاصة انطلقت من باحة حائط البراق لتطوف حول بوابات المسجد الأقصى المبارك.
أصدرت محكمة العدل العليا الإسرائيلية أمراً مؤقتاً يمنع هدم منزلي الفلسطينيين من حي جبل المكبر بجنوب شرق القدس اللذين ارتكبا الاعتداء في الكنيس في حي هار نوف و الذي أدى إلى وفاة 5 مستوطنين، وذلك بعدما قدمت عدة منظمات تعنى بحقوق الإنسان إلتماساً إلى المحكمة مطالبة بالإيعاز إلى وزير الدفاع الإسرائيلي وقائد قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية بالامتناع عن هدم منازل فلسطينيين تورطوا في اعتداءات إرهابية.
أصيبت الفتاة الفلسطينية أمل طقاطقة (22 عاماً) بجروح خطيرة للغاية إثر إطلاق النار عليها بشكل كثيف من قبل حرس الحدود، بعد أن قامت بطعن مستوطن (جندياً يبلغ من العمر 19 عاماً) قرب مستوطنة غوش عتسيون جنوبي بيت لحم، وأصابته بجروح وصفت بالطفيفة. كما قام الجيش الإسرائيلي باعتقال والد الفتاة وخطيبها.
وفي حادث آخر أصيب مستوطناً في الخمسين من العمر بجراح وصفت بغاية الخطورة في حادث دهس قرب مفترق الون جنوب نابلس.
أما في القدس، فقد قام إسرائيلي بمهاجمة سائق سيارة أجرة عربي بوساطة غاز مسيل للدموع ولاذ بالفرار.
أعلن مجلس البلدية الإسرائيلي في القدس في بيان أنه يعتزم استخدام 50 مليون شيكل (12,5 مليون دولار، 10,2 مليون يورو) لتمويل بناء حديقة وملعب للأطفال ومساحات خضراء وإنارة شوارع مستوطنة هار حوما (جبل أبو غنيم)، بالإضافة إلى بناء ملعب لكرة القدم وآخر لكرة السلة.
تصدى حراس المسجد الأقصى وعدد من المصلين لمحاولة عدد من المستوطنين إقامة طقوس وشعائر تلمودية في المسجد، واضطرت شرطة الإحتلال الإسرائيلي المُرافقة لاعتقال اثنين من المستوطنين واقتيادهما إلى مركز توقيف القشلة في باب الخليل في القدس القديمة.
من جهة أخرى، شنت شرطة الإحتلال حملات ملاحقة للأطفال في المسجد الأقصى وطردت عدداً كبيراً منهم خارج بوابات المسجد الرئيسية.
أصيب المواطن جمال عبد المجيد غياضة من ذوي الإحتياجات الخاصة من قرية نحالين في بيت لحم، برصاص مستوطن إسرائيلي على مفترق بلدة حوسان القريب من حاجز الأنفاق المؤدي إلى مدينة القدس، وذلك على خلفية أن المواطن غياضة هاجم مركبة للمستوطنين قرب مفترق حوسان الخضر بمادة حمضية حارقة.
جامعة الدول العربية تصدر بياناً تدين فيه بشدة جريمة اغتيال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، زياد أبو عين، محملة المسؤولية لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وللقيادة السياسية والعسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
اقتحم 40 مستوطنًا ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة، إلا أن المرابطين والمتواجدين داخل المسجد الأقصى تصدوا لهم بالتكبيرات. وكانت قد دعت منظمة طلاب لأجل الهيكل، وجماعة نساء لأجل الهيكل، ومنظمة هليبا، ومعهد المعبد الثالث جمهور المستوطنين اليهود إلى المشاركة الواسعة في اقتحام الأقصى، وذلك لتنفيذ ما سمّته بالجزء الثاني من برنامج عيد الأنوار.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمة في وزارة الخارجية الجزائرية، يشدد فيها على أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم أبداً لسياسة الهيمنة والاستيطان ولن يخضع لغطرسة القوة، محذراً من أنه إن لم يمر مشروع القرار المقدم في مجلس الأمن، فسيتم اتخاذ جملة من الخطوات السياسية والقانونية.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب جلستها الأسبوعية تحذر فيه من خطورة استمرار اقتحام المستوطنين والمتطرفين لساحات المسجد الأقصى المبارك.
أبدت إسرائيل موافقتها المبدئية على بناء 243 وحدة سكنية جديدة على أراض في الضفة الغربية كانت إسرائيل قد ضمتها إلى القدس، وطورت خططاً لبناء 270 وحدة استيطانية أخرى في المنطقة ذاتها.
وزارة الخارجية المصرية تصدر بياناً تدين فيه إصدار الحكومة الإسرائيلية تراخيص لبناء 380 وحدة استيطانية في القدس الشرقية وبيت لحم.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، وفيه أكد عباس الموقف الفلسطيني والعربي، بالتوجه إلى مجلس الأمن، مشدداً على أن الموقف الفلسطيني لا تراجع فيه، ومجدداً تأكيد الموقف الواضح برفض جميع أشكال الاستيطان وخصوصاً في القدس الشرقية.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يتلقى اتصالاً هاتفياً من الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، وجرى خلال الاتصال، بحث في آخر المستجدات المتعلقة بالطلب الفلسطيني- العربي في مجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال. وأكد عباس أن القرار سيقدم اليوم لمجلس الأمن، مشدداً على الموقف الفلسطيني الرافض للاستيطان بأشكاله كافة في الأراضي الفلسطينية، وخصوصاً في مدينة القدس المحتلة.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر بياناً تعلن فيه أن 14952 مستوطناً وعنصراً احتلالياً من بينهم وزراء وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى خلال العام 2014.
قال مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية نسيم شطريت في المؤتمر الذي عقد لسفراء إسرائيل في أوروبا، إن الرد الإسرائيلي على التحرك الفلسطيني لانضمام السلطة الفلسطينية إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي لن يشمل البناء في المستوطنات. وشدد على أن الرد سيكون حاداً وواسع النطاق، ولن يقتصر فقط على تجميد تحويل أموال الضرائب للفلسطينيين.
وعلمت "هآرتس" أن الحكومة ستجري نقاشات أخرى بشأن الخطوات التي ستتخذها والرد الواسع على التحرك الفلسطيني الذي على ما يبدو لن يتضمن البناء ما وراء الخط الأخضر، مثلما فعلت إسرائيل في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 رداً على رفع عضوية فلسطين إلى دولة غير عضو في الأمم المتحدة. يومها أمر نتنياهو ببناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات وبتسريع بناء حي جديد في المنطقة الحساسة E1 التي تربط بين معاليه أدوميم والقدس، مما تسبب بموجة انتقادات دولية عنيفة ضد إسرائيل.
أصدرت محكمة العدل العليا قراراً قضى بتجميد بناء جدار الفصل في منطقة بتير جنوبي القدس. وجاء هذا القرار بعد ثلاث سنوات من النزاع القضائي بين وزارة الدفاع والنيابة العامة وسكان القرية ومنظمة "أصدقاء الكرة الأرضية" الذين رفعوا التماسين منفردين ضد الجدار.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يؤكد في تصريح خاص لصحيفة الأيام أن الفلسطينيين سيركزون في قضاياهم التي سيقدمونها إلى المحكمة الجنائية الدولية على ملفين وهما العدوان الإسرائيلي على غزة، والنشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
اقتحمت مجموعة ما يسمى بـ"حاخامات معهد الهيكل الثالث"، وعدد من عناصر "منظمات الهيكل"، ومجموعة من المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلي، و نفذت جولات استفزازية في أركانه.
سلمت السلطات الإسرائيلية أوامر إخلاء لعائلات من بدو الكعابنة، تقضي بإخلائهم من مكان سكناهم شرق القدس خلال يومين فقط، على الرغم من وجودهم في المنطقة منذ أكثر من ثلاثين عاماً.
وقالت صحيفة "هآرتس" إن 70 مواطناً منهم 27 طفلاً سيتم إخلاؤهم إلى منطقة أريحا حيث تعمل السلطات الإسرائيلية على بناء مجمع لنقل البدو من الأغوار والمنطقة المصنفة E1 والتي تربط القدس مع مستوطنة معاليه أدوميم. وأضافت الصحيفة: إن الهدف من نقل السكان البدو من المنطقة هو بناء مستوطنات جديدة في غوش أدوميم.
المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يبعث برسائل متطابقة إلى مسؤولين أمميين يدين فيها الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، بما فيها إعلان إسرائيل عن بناء 450 وحدة استيطانية جديدة.
كشف تقرير لدائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، أن هناك أكثر من 14.523 وحدة سكنية استيطانية هي في مراحل مختلفة من التخطيط والترخيص والتنفيذ في الضفة الغربية، بما فيها القدس، علماً بأن معظم هذه المخططات الاستيطانية تتركز في وسط وشمال الضفة الغربية وخصوصاً في مدينة القدس ثم في مدينتي بيت لحم وسلفيت.
دان نائب رئيس الوزراء البلجيكي، وزير الخارجية، ديديه رينديرس، بشدة بناء وحدات سكن جديدة في المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، تدين في بيان إعلان الاحتلال الإسرائيلي طرح مناقصة لبناء 580 وحدة استيطانية فندقية في منطقة تل القصر المطلة على جبل الزيتون شمال شرق مدينة القدس المحتلة.
الباحث في شؤون الاستيطان، أحمد صب لبن، يوضح أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نشرت عطاء لبناء 580 غرفة فندقية في قرية جبل المكبر، على مساحة 70 دونماً، تم مصادرتها عقب احتلال مدينة القدس، مضيفاً أن بناء 580 غرفة فندقية، وهو جزء من مخطط أكبر لبناء 1350 غرفة فندقية.
لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس الغربية، تصدر قراراً ببناء 64 وحدة استيطانية في مستوطنة راموت في القدس الشرقية.
ذكر موقع "واللا" الإخباري العبري، أن اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس صادقت قبل ظهر اليوم الأحد، على بناء 64 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة رموت المقامة في القدس خارج حدود الخط الأخضر.