ملف الإستيطان
منعت الشرطة الإسرائيلية عشرات النساء الفلسطينيات من الدخول إلى ساحات المسجد الأقصى على الرغم من تعهدات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بعدم وضع أية قيود على صلاة المسلمين في المسجد، في حين جرى اقتحام استيطاني جديد للمسجد.
وفي غضون ذلك، اقتحم 35 مستوطناً إسرائيلياً ساحات المسجد، عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية ووسط احتجاجات المصلين.
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من الأنباء التي تفيد أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يدرس احتمال سحب حق الإقامة الدائمة في إسرائيل من سكان بعض الأحياء العربية في القدس الشرقية الواقعة خارج الجدار الأمني الفاصل.
وقال الناطق بلسان البيت الأبيض في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام إنه إذا تأكدت صحة هذه الأنباء فإن ذلك سيكون مبعثاً للقلق لدى الإدارة الأميركية، ودعا الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى الامتناع عن القيام بأي خطوات استفزازية من شأنها أن تتسبّب بتصعيد الأوضاع.
وكانت قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية ذكرت مساء أمس، أن نتنياهو قال خلال اجتماع للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية- الأمنية عُقد قبل أسبوعين إنه يجب درس احتمال سحب حق الإقامة الدائمة في إسرائيل من سكان بعض أحياء القدس الشرقية الواقعة خارج الجدار الأمني الفاصل. ونقلت قناة التلفزة عن مصادر في ديوان رئاسة الحكومة قولها إن نتنياهو ذكر تحديداً مخيم شعفاط وقرية كفر عقب.
اقتحمت ثلاث مجموعات من المستوطنين، قوامها 30 نفراً، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وقامت بجولة استفزازية في أرجاء مختلفة من المسجد بحراسة مشدّدة من قوات الاحتلال الخاصة، تخللتها شروحات حول تاريخ ومعالم الهيكل المزعوم. وتتواجد في المسجد الأقصى أعداد كبيرة من المصلين الرجال والنساء من أهل الداخل والقدس، انتشروا في مناطق مختلفة من المسجد لقراءة القرآن والذكر، في خطوة قالوا إنها تهدف إلى تعزيز الرباط والتواصل مع المسجد المحتل. وعند مداخل المسجد الأقصى، تمركزت عناصر كبيرة من قوات الاحتلال واحتجزت بطاقات الهوية لجميع النساء وبعض الرجال، في حين تواصل قوات الاحتلال انتشارها بأعداد كبيرة عند مدخل سور البلدة القديمة بالقرب من باب الأسباط، ونصبت الحواجز لتفتيش المقدسيين.
أعرب ت مصادر سياسية رفيعة في القدس عن اعتقادها أن الاتحاد الأوروبي سينشر خلال الأيام القليلة المقبلة توصياته بشأن وضع إشارات خاصة على منتجات المستوطنات في المناطق [المحتلة].
وأكدت المصادر أن هذا الأمر أصبح مؤكداً برغم كل المساعي التي بذلتها إسرائيل لإحباط هذه الخطوة الأوروبية.
وأضافت أن إسرائيل شدّدت خلال هذه المساعي على أن هذه الخطوة ستشكل مكافأة لـ"الإرهاب" لكونها عقوبة سياسية يتم فرضها في وقت تقوم سكاكين "الإرهاب" الفلسطيني بقتل السكان المدنيين في إسرائيل.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم إن نائبة وزير الخارجية تسيبي حوتوفيلي [الليكود] ستعقد اليوم مؤتمراً صحافياً في المنطقة الصناعية "بَركان" في السامرة [منطقة نابلس] ضمن المساعي التي تبذلها إسرائيل لمواجهة توصيات الاتحاد الأوروبي بوضع إشارات خاصة على منتجات المستوطنات.
دهس مستوطن شاباً من جيوس، مساء أمس الأحد، بالقرب من قرية عزون شرق قلقيلية.
كما أتلف، أمس، مستوطنون، سياجاً (زوايا وأسلاك شائكة)، في أراضي قرية النبي صموئيل، شمال غربي القدس.
دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية، تصدر بياناً صحافياً تدين فيه اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على المسجد الأقصى واقتحامها للمسجد القبلي.
صادقت لجنة التخطيط اللوائية لشؤون المواقع المفضلة للسكن - لجنة التخطيط المتقدم للبناء على مخطط بناء 1400 وحدة استيطانية على أراضي قرية لفتا الفلسطينية المهجورة منذ عام 1948 والواقعة على المدخل الغربي لمدينة القدس، وذلك على الرغم من معارضة البلدية الإسرائيلية لهذا المخطط وتهديدها باللجوء إلى القضاء بذريعة أنه يهدد موقعاً طبيعياً وبيئياً فريداً من نوعه. وصادقت اللجنة المذكورة على المخطط بأغلبية كبيرة فيما امتنع ممثل سلطة حماية البيئة من التصويت، كما رفضت اللجنة مخططاً بديلاً قدّمته منظمات حماية البيئة.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس القبرصي، نيكوس اناستاسيادس، يعقدان مؤتمراً صحفياً مشتركاً يقول فيه عباس إن الشعب الفلسطيني يعيش ظروفاً لا يمكن احتمالها أو القبول بها، مثمناً مواقف الاتحاد الأوروبي تجاه الاستيطان ومنتجات المستوطنات.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه مصادقة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على بناء 454 وحدة استيطانية في القدس الشرقية، مطالبة بالتحرك لوقف إرهاب إسرائيل المنظم ضد الشعب الفلسطيني.
أقرت البلدية الإسرائيلية في القدس، إقامة مئات الوحدات الاستيطانية على أرض المدينة. وذكرت مصادر عبرية بأن المصادقة تمت على 1500 وحدة استيطانية في مستوطنة رمات شلومو، مبينة بأن المخطط جاء بموافقة لجنة البناء والتنظيم التي تقود المشاريع.
صادقت لجنة المالية التابعة للكنيست الإسرائيلي على إضافة 33 مليون شيكل إلى ميزانية حماية المستوطنات والبؤر الاستيطانية اليهودية في القدس الشرقية وفقاً لما كشفه موقع "هآرتس "الإلكتروني.
وتبلغ ميزانية أمن مستوطنات القدس لعام 2015 بعد هذه الزيادة 83 مليون شيكل فيما بلغت هذه الميزانية في الفترة الواقعة بين 2010-2013، 55 مليون شيكل سنوياً.
السكرتير الإعلامي لوزارة الخارجية اليابانية، ياسوهيسا كاوامورا، يعتبر في بيان أن موافقة إسرائيل على بناء 454 وحدة استيطانية في القدس الشرقية يعد انتهاكاً للقانون الدولي.
دانت الحكومة اليابانية، قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 454 وحدة استيطانية في القدس الشرقية، في إطار خطة لبناء 1500 وحدة استيطانية وفقاً لما كشفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية الأسبوع الماضي. وأعربت الحكومة اليابانية عن بالغ أسفها لهذا القرار، مؤكدة أن الأنشطة الاستيطانية تعتبر انتهاكاً للقانون الدولي وإحباطاً للجهود الجارية من قبل المجتمع الدولي لاستئناف محادثات السلام. وجددت اليابان دعوتها إسرائيل إلى تجميد الاستيطان بشكل كامل، وللكف عن أي عمل أحادي الجانب والامتناع من تنفيذ مخطط البناء الاسيتطاني الذي تعتبر هذه الوحدات جزءاً منه.
أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا اليوم (الثلاثاء) أمراً يقضي بإرجاء هدم منزل بهاء عليان أحد مرتكبيْ الاعتداء في حافلة الباص في حي [مستوطنة] أرمون هنتسيف جنوبي القدس الشرقية قبل نحو شهر ونصف الشهر.
وفي قضية أخرى ألغت المحكمة نفسها أمراً بهدم منزل نور الدين أبو حاشية من مخيم عسكر بالقرب من نابلس الذي قتل الجندي الإسرائيلي ألْموغ شيلوني في تل أبيب العام الفائت.
وعللت المحكمة قرارها هذا بمرور وقت طويل بين ارتكاب عملية القتل وإصدار أمر الهدم.
عبرت بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله عن بالغ قلقها تجاه العدد المتزايد لعمليات هدم ومصادرة المباني الفلسطينية في المنطقة "ج" في الأيام الأخيرة. وقالت بعثات الاتحاد في بيان صحافي نشرته صحيفة "الأيام" المحلية إن "المناطق المصنفة (ج) تشكل ما يقارب 60٪ من مساحة الضفة الغربية وتقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة. وأن الحكومة الإسرائيلية تفرض قيوداً مشددة على البناء الفلسطيني في المنطقة (ج)، في الوقت الذي تسمح فيه بعمليات بناء استيطاني واسعة." وأضافت "أن عمليات الهدم والمصادرة الإسرائيلية تضمنت تكرار هدم ومصادرة مساكن للمدنيين وحظائر للحيوانات في الحديدية في محافظة طوباس في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، وتفكيك ومصادرة خيام هناك في 3 كانون الأول/ديسمبر." وأشارت إلى أنه "تم توفير هذه الخيام عبر الاتحاد الأوروبي كاستجابة للحاجات الإنسانية."
وتابعت "تذكّر بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله بقرارات مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي بتاريخ 14 أيار/مايو 2012 وبتاريخ 20 تموز/يوليو 2015، حيث دعا فيها الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى الالتزام بتعهداتها فيما يتعلق بالأوضاع المعيشية للسكان الفلسطينيين في المنطقة ج.
وشددت على معارضتها عمليات الإخلاء والنقل القسري للسكان والبدو، وإقامة بؤر استيطانية، وعنف المستوطنين وتقييد حرية التنقل والحركة.
مركز "كيوبرس" الإعلامي يصدر تقريراً إحصائياً يوضح فيه أن نحو 1160 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال تشرين الثاني الماضي/نوفمبر الماضي.
اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى من باب المغاربة، وسط دعوات "منظمات الهيكل" أنصارها لاستباحته خلال فترة عيد الأنوار 'الحانوكاة' العبري. ورافقت قوة معززة من عناصر شرطة الاحتلال مجموعات المستوطنين، خلال جولاتها داخل الأقصى. ونصبت قوات الاحتلال حواجز ومتاريس جديدة بالقرب من بوابات الأقصى الرئيسية 'الخارجية'، لتوقيف المصلين والتدقيق ببطاقاتهم، وتفتيش حقائب النساء بشكل استفزازي. كما واصلت شرطة الاحتلال التضييق على المصلين من الشبان والنساء، واحتجاز بطاقاتهم الشخصية خلال دخولهم الأقصى، في حين تواصل منع أكثر من 60 سيدة وطالبة من الدخول إليه طوال فترة اقتحامات المستوطنين. واعتصمت مجموعة من المرابطات الممنوعات قرب بوابات الأقصى، احتجاجاً على منعهن من الدخول إلى المسجد، والصلاة فيه. ووجهت مجموعات استيطانية دعوات لشن حملات اقتحام واسعة للمسجد الأقصى، وفعاليات تهويدية في مدينة القدس المحتلة على مدار أيام الأسبوع الحالي، ومن أبرزها، ما دعت إليه منظمة 'أمناء الهيكل' لإقامة مسيرة كبيرة تنطلق من القدس القديمة متجهة نحو باب المغاربة لاقتحام المسجد الأقصى.
قالت إدارة الأوقاف الاسلامية في مدينة القدس إن 35 مستوطناً إسرائيلياً اقتحموا ساحات المسجد الأقصى بمرافقة عناصر من الشرطة الإسرائيلية وسط احتجاجات المصلين. وتمت الاقتحامات في الفترتين الصباحية وبعد الظهر، في وقت واصلت فيه الشرطة الإسرائيلية منع عشرات المواطنات الفلسطينيات من دخول المسجد بداعي وجود أسمائهن على قائمة وضعتها الشرطة نفسها.
كشف تحقيق أجرته صحيفة "هآرتس" عن أن منظمات أميركية خيرية حولت نحو مليار شيكل إلى المستوطنات في المناطق الفلسطينية [المحتلة]، خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وأظهر التحقيق أن هذه المنظمات التي يقدر عددها بنحو 50 منظمة لا تدفع رسوماً على مدخولاتها باعتبارها خيرية، ولذا فإن تبرعاتها أيضاً معفاة من دفع أي رسوم.
ويعني ذلك أن الولايات المتحدة تُموّل بصورة غير مباشرة المشروع الاستيطاني في المناطق [المحتلة] الذي عارضته كل الإدارات الأميركية خلال السنوات الـ48 الفائتة.
وتساهم هذه الأموال الطائلة في تطوير المستوطنات في المناطق [المحتلة] وتُستخدم أساساً لشراء عمارات في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] والقدس الشرقية ولمساعدة عائلات مستوطنين يهود أدين أفراد منها بممارسة الإرهاب.
اقتحم 105 مستوطنين إسرائيليين ساحات المسجد الأقصى بحراسة الشرطة الإسرائيلية ومرافقتها. وتمت الاقتحامات على شكل مجموعات من باب المغاربة الذي استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مفاتيحه في العام 1967. وبالمقابل، واصلت قوات الشرطة الإسرائيلية منع عشرات الفلسطينيات والفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى بداعي أن أسماءهم على قوائم المنع التي وضعتها الشرطة الإسرائيلية بحجة احتجاجهم على اقتحام المستوطنين لساحات المسجد.
رئيس البرلمان العربي، أحمد الجروان، يدين في بيان اقتحام مجموعة من المستوطنين باحات المسجد الأقصى.
جرفت آليات تابعة لبلدية الاحتلال منزلاً وأرضاً في حي الشيخ جراح وسط القدس. وذكرت مصادر محلية أن العشرات من عناصر جيش وشرطة الاحتلال اقتحمت المنطقة وفرضوا حصاراً عسكرياً عليها، ومنعوا دخول المواطنين إليها أو الخروج منها.
صادقت دائرة التخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، يوم أمس الأربعاء، على خطة لبناء 891 وحدة استيطانية جديدة في حي جيلو الاستيطاني جنوب غرب القدس. وتنص خطة البناء على إضافة وحدات استيطانية جديدة على المنحدرات الجنوبية لمستوطنة جيلو، حيث تمت الموافقة على خطة البناء قبل ثلاث سنوات لكنها كانت تطلب موافقة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للبدء بها.
تسلمت أربع عائلات مقدسية بلاغات لقضايا رُفعت ضدها من قبل جمعيات استيطانية توطئة للاستيلاء على منازلها في 'عقبة الخالدية' في البلدة القديمة من القدس المحتلة، بادعاء ملكية الجمعيات للمنازل قبل العام 1948.
جمعية "عير عاميم" [مدينة كل الشعوب] النشيطة في القدس تقول في بيان إن أداء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وحكومته في كل ما يتعلق بالمصادقة على مخططات بناء في مستوطنة غيلو [بين القدس وبيت جالا] يشكل مثالاً آخر على "لعبة القط والفأر" التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية مع الولايات المتحدة حول أعمال البناء في القدس الشرقية.
وأضافت الجمعية أن مصادقة لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية القدس أول من أمس (الأربعاء) على مخطط إقامة 891 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة غيلو سوف تعمق الأزمة التي تتدهور إسرائيل إليها في ظل غياب تسوية سياسية [مع الفلسطينيين]، وتدمر أي احتمال للتوصل إلى تسوية حقيقية وعادلة في القدس.
وكانت لجنة التخطيط والبناء أشارت بعد المصادقة على المخطط المذكور إلى أن المخطط سبق أن أزيل عن جدول أعمالها أثناء قيام رئيس الحكومة بزيارة إلى الولايات المتحدة. وأوضحت أنه كان من المفترض أن تصادق اللجنة على المشروع الشهر الفائت لكن صدرت تعليمات من ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية تقضي بعدم المصادقة على المخطط بسبب مكوث نتنياهو في واشنطن في ذلك الوقت.
تلقت أربع عائلات مقدسية من عقبة الخالدية في بلدة القدس القديمة، إخطارات بالإخلاء من قبل ثلاث جمعيات استيطانية. إذ طالبت هذه الجمعيات بإخلاء المنازل المجاورة لتلك التي استولي عليها منذ سنوات في المنطقة، بنية هدمها وبناء مبنى جديد مكانها، على الرغم من أن هذه العائلات محمية وفق القانون وتسكن في منازلها منذ عشرات السنين.
طرد المصلون مستوطنة يهودية من المسجد الأقصى، بسبب شروعها بأداء طقوس وصلوات تلمودية فيه، واضطرت شرطة الاحتلال لاصطحاب المستوطنة وإخراجها من المسجد.
وكانت مجموعات من المستوطنين اليهود جدّدت اقتحامها للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، فيما واصلت قوات الاحتلال حجز بطاقات المصلين من فئتي الشبان والنساء خلال دخولهم للمسجد الأقصى إلى حين خروجهم منه. ويتواجد في الأقصى عدد من المصلين وطلبة مجالس العلم والذين انتشروا في أرجاء المسجد، في الوقت الذي راقب عشرات العاملين في الأقصى من حراس وسدنة جولات المستوطنين وسلوكياتهم لمنع أي محاولة استهداف للمسجد.
أصيب مستوطن بجراح إثر عملية طعن بالقرب من جبل المكبر في القدس المحتلة، ووصفت إصابته بين المتوسطة إلى الطفيفة.
اقتحم 14مستوطناً المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة بحماية أمنية مشدّدة من قبل شرطة الاحتلال، وتجوّلوا في باحاته، وسط تكبيرات المرابطين والمرابطات، الذين تواجدوا في حلقات العلم والقرآن منذ الصباح الباكر رغم درجات الحرارة المتدنية.
وتسمح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى والتجوّل في باحاته بحمايتها، خلال فترتيْن، صباحية ومسائية، وهذا في وقت تمنع فيه المرابطات "ضمن القائمة الذهبية"، والتي أسماها الاحتلال بـ "القائمة السوداء"، من دخوله بصورة نهائية.
أقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون خلال الأسابيع الأخيرة ضم موقع "بيت البركة" التابع للكنيسة المسيحية والذي تبلغ مساحته 40 دونماً إلى منطقة نفوذ المجلس الإقليمي غوش عتسيون في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] ما يعني جعل هذا الموقع مستوطنة وتوسيع منطقة غوش عتسيون جنوباً.
وكانت جمعية أميركية مموّلة من الثري اليهودي إيرفين موسكوفيتش ابتاعت عبر شركة وهمية في السويد هذا الموقع الذي يقع في منطقة استراتيجية على طريق رقم 60 بين القدس والخليل قبالة مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين.
عرض قائد المنطقة العسكرية الوسطى اللواء روني نوما على رؤساء "مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة" [الضفة الغربية] الليلة الماضية، رزمة إجراءات أمنية بلورتها قيادة الجيش لحماية سكان المستوطنات، من بينها تحصين محطات حافلات الباصات والحافلات ونشر شبكة هوائيات للهواتف الخليوية وإضاءة مفترقات الطرق المركزية.
وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إنه تقرر اتخاذ هذه الإجراءات في ظل تصعيد الأوضاع الأمنية في المناطق [المحتلة].
وأصيب سائق حافلة باص إسرائيلية بجروح طفيفة نتيجة تعرض الحافلة لإلقاء الحجارة لدى مرورها بالقرب من قرية عناتا شمالي القدس الشرقية.
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أربعة منازل في منطقة العيزرية المسماة (إي 1) شرق القدس، وجرفت أراضي ومنشآت زراعية في محافظتي طولكرم والخليل، بالتزامن مع تأكيدها أنها تعتزم مصادرة قطعة أرض شاسعة خصبة بمحافظة أريحا، في خطوة ستصعد التوتر في المنطقة.
وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، أكد في كلمة خلال زيارة رسمية لليونان أن الإعتداء الذي وقع في مستوطنة بيت حورون غرب القدس، يشكل دليلاً اخر على خطورة التحريض الذي يؤثر على الشبان الفلسطينيين عبر الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام الفلسطينية وجهاز التعليم الفلسطيني.
وتعهد يعالون بمحاربة الإرهاب بلا هوادة، قائلاً أن أجهزة الأمن ستتخذ الاجراءات لهدم منازل "المخربين" واجراءات اخرى لدحرهم.
استشهد شابان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة "بيت حورون" جنوب غرب رام الله. والشهيدان هما: إبراهيم علان (23 عاما) من بيت عور التحتا، وحسين أبو غوش (17 عاما) من مخيم قلنديا، بزعم سلطات الاحتلال أن الشابين نفذا عملية طعن مستوطنين في المنطقة، أسفرت عن إصابة إسرائيليين بجروح.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، طلب من الأجهزة الأمنية عقب اعتداء الطعن الذي وقع في مستوطنة بيت حورون إلى الغرب من القدس والذي أدى إلى جرح امراتين، بإعداد خطة مفصلة وشاملة للدفاع عن مستوطنات الضفة الغربية.
بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس تصدر بياناً تنفي فيه وجود مخطط لبناء استيطاني على أراضيها في أبو طور بالقدس.
قال رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون إن بريطانيا لا تدعم المستوطنات غير القانونية في المناطق [المحتلة] ولا تقبل الوضع القائم في القدس الشرقية، لكنه في الوقت عينه أكد دعمه لإسرائيل في كل ما يتعلق بمكافحة "الإرهاب".
وأشار كاميرون خلال نقاش في البرلمان البريطاني اليوم (الأربعاء)، إلى أنه عندما زار لأول مرة القدس وشاهد بأم عينيه الوضع في شطرها المحتل كان مصدوماً للغاية، ووصف هذا الوضع بأنه مفزع. وأضاف أن من المهم الحفاظ على الوضع كما كان عليه في ما مضى من دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل.
مركز معلومات وادي حلوة يؤكد في بيان أن جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية تسعى للاستيلاء على بنايتين جنوب المسجد الأقصى.
قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية يؤكد في بيان أن الامانة العامة عممت الخبر الخاص بقيام رئيس الحكومة البريطانية، ديفيد كاميرون، بانتقاد سياسة الاستيطان الإسرائيلية في القدس على كافة مندوبيات الدول العربية والاتحادات والبعثات.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين في بيان مصادقة سلطات الاحتلال على مخطط لبناء 500 وحدة استيطانية جديدة في القدس، وتعتبر أن التغول الاستيطاني يستدعي صحوة ضمير دولية تردع الاحتلال.
وزارة الخارجية الفرنسية تعرب في بيان عن قلقها الشديد إزاء قرار السلطات الإسرائيلية ضم اراضي إضافية في الضفة الغربية للمستوطنات الإسرائيلية.
اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى تزامنًا مع اليوم الأول لعيد "المساخر" العبري، وسط دعوات لمزيد من الاقتحامات الجماعية. وجرت الاقتحامات عبر مجموعات متتالية من باب المغاربة، وبحراسة معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال، فيما تصدى المصلون لهذه الاقتحامات.
في الوقت ذاته، أبدت الأوقاف الاسلامية كامل جهوزيتها واستعدادها لأي طارئ، ونشرت العشرات من حراس وسدنة المسجد في أرجائه، لمراقبة سلوك المستوطنين خلال جولاتهم الاستفزازية في الأقصى.
دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً تحذر فيه من الهجمة الاستيطانية الشرسة على المسجد الأقصى.
مركز معلومات وادي حلوة يؤكد في بيان أن المجلس القُطري للتنظيم والبناء الإسرائيلي صادق على مخطط جمعية "إلعاد" الاستيطانية المعروف باسم "مجمع كيدم – عير دافيد- حوض البلدة القديمة"، المنوي إقامته على مدخل حي وادي حلوة في بلدة سلوان، مقابل المسجد الأقصى.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، تدين في بيان مصادقة المجلس القطري الإسرائيلي للتنظيم والبناء على المخطط الاستيطاني "مجمع كيدم"، مؤكدة أنه مقدمة لتنفيذ العديد من المخططات الاستيطانية الأخرى التي تستهدف حي سلوان ومحيط المسجد الأقصى.
صادقت لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية في بلدية القدس بالاجماع على خطة لإقامة 18 وحدة سكنية لعائلات يهودية في حي جبل المكبر شرقي القدس. ونقل عن بلدية القدس قولها إن الحديث يدور عن خطة بناء تقدمت بها جمعية العاد اليمينية، علما بأنها صاحبة بناية قائمة في جبل المكبر، وأن خطة البناء الجديدة هي عبارة عن وحدات سكنية إضافية.
وكالة قدس برس تؤكد في بيان إحصائي اقتحام أكثر من ألف و114 مستوطناً يهودياً باحات المسجد الأقصى خلال شهر آذار/مارس الجاري، بحماية مشدّدة من عناصر الشرطة الإسرائيلية.
مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية يعلن في تقريره الشهري أنه خلال شهر آذار/مارس المنصرم استشهد 23 فلسطينياً، وتم الاستيلاء على 4250 دونماً من الأراضي، و هدم 159 مسكناً ومنشأة.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان يؤكد في تقرير الإستيطان الأسبوعي أن إسرائيل تخطط لبناء أحياء استيطانية جديدة في القدس وحاخاماتها يحرضون على قتل الفلسطينيين.
المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى (كيوبرس) يؤكد في تقرير إحصائي أن نحو 1272 مستوطنًا وعنصراً احتلالياً اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى خلال شهر آذار/مارس المنصرم ، أغلبهم من المستوطنين والجماعات اليهودية.