ملف الإستيطان
ذكرت صحيفة "القدس" المقدسية أن أعضاء في اللجنة العامة للدفاع عن الأراضي في محافظة رام الله والبيرة، أكدوا أن عشرات المستوطنين واصلوا، وبمساندة من الجيش الإسرائيلي، عمليات تجريف المئات من الدونمات الزراعية من أراضي قريتي الجيب وبيت إجزا شمال غرب القدس.
أعلنت وزارة الهجرة الإسرائيلية والوكالة اليهودية ورابطة مهاجري فرنسا أن أكثر من 4 آلاف مهاجر جديد من يهود فرنسا سيصلون إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة مع نهاية العام الحالي.
وذكرت صحيفة "معاريف" أن هذه الجهات توصلت في دراسات أجرتها على المهاجرين من اليهود الفرنسيين، إلى أن 90٪ منهم يفضلون الاستيطان في مدينة القدس والمستعمرات القريبة منها.
ذكرت صحيفة "القدس" المقدسية أن بلدية القدس أبلغت أصحاب 15 منزلاً في وادي قدوم جنوب المدينة بأنه تقرّر هدم منازلهم في إطار توسيع الشارع القطري الذي سيمر في المنطقة ضمن مشروع الطوق الشرقي الذي سيربط مستوطنات جنوب القدس (جيلو وجبل أبو غنيم) بمستوطنات شرقها (معاليه أدوميم ومشور أدوميم).
قالت مصادر في الشرطة الإسرائيلية إن 10 مستوطنين يهود من جمعية "إلعاد" اليمينية المتطرفة استولوا على منزل مواطن فلسطيني في حي جبل المكبر في مدينة القدس الشرقية، بدعوى أن المنزل تعود ملكيته إليهم.
تعمل منظمة "إلعاد" الاستيطانية مع شركة تجارية مسجلة في بنما على إحياء أكبر مشروع استيطاني في مدينة القدس، وهو مشروع قديم كانت حكومة يتسحاق رابين قد جمدته في مطلع التسعينيات خشية تفجر الوضع الأمني في حينه.
وقالت مصادر إسرائيلية إنه بتشجيع من عناصر وشخصيات بارزة في البلدية والكنيست والحكومة، تقدمت الشركة و"إلعاد" بالمشروع الاستيطاني على جبل المكبر ورفعت عدد الوحدات في المشروع من 450 وحدة إلى 600 وحدة استيطانية، بالإضافة إلى فندق.
وذكرت المصادر أن مدة المشروع، الذي يعدّ من أكبر المشاريع الاستيطانية داخل حدود المدينة، ستستغرق نحو 5 أعوام من العمل المتواصل وبتكلفة تتعدى المليار دولار.
قالت مصادر إسرائيلية إنه في إطار المخطط الهيكلي لوزارة البناء والإسكان الإسرائيلية، يجري التخطيط لبناء حوالى 1600 وحدة سكنية شمال شرق القدس. وسيكون هذا البناء خارج حدود البلدية بهدف إيجاد امتداد إقليمي بين مستوطنتي "نفيه يعقوف" و"غفعات بنيامين" و"أدام".
ذكرت الصحف الإسرائيلية أن إسرائيل تعمل على إنشاء 260 وحدة استيطانية جديدة في جنوب مدينة القدس.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 57/126 تطالب فيه بوقف إسرائيل إنشاء المستوطنة الجديدة في جبل أبو غنيم في القدس ووقف جميع أنشطة الاستيطان في الأراضي العربية المحتلة. وتؤكد على ضرورة أن تواصل إسرائيل تنفيذ مصادرة الأسلحة من المستوطنون الإسرائيليون، بهدف منع أعمال العنف غير المشروعة التي يقومون بها، وإلى اتخاذ تدابير لضمان سلامة وحماية المدنيين الفلسطينيين في الأرض المحتلة.
تعمل آليات الجيش الإسرائيلي على شق طريق استيطانية جديدة على حساب أراضٍ جنوب مدينة البيرة وشمال القدس بهدف ربط عدد من المستوطنات الإسرائيلية مع بعضها البعض من جهة ومع مدن الخط الأخضر من جهة أخرى.
وأوضحت اللجنة العامة للدفاع عن الأراضي أن الجرافات شقت أكثر من 4 كيلومترات بعرض حوالى 25 متراً في التلال والسهول الخصبة في المنطقة.
أكدت دائرة الخرائط والمساحة في جمعية الدراسات العربية أن المستوطنات التي يجري إقامتها والوحدات الاستيطانية التي تم المصادقة عليها، تأتي ضمن سياسة إسرائيلية تهدف إلى زيادة أعداد المستوطنين داخل حدود بلدية القدس.
وقال مدير الدائرة خليل تفكجي إنه ضمن السياسة الإسرائيلية القاضية بتوسيع المستوطنات القائمة وإقامة مستوطنات جديدة داخل حدود بلدية القدس، أُعلنت مناقصة جديدة لبناء 800 وحدة استيطانية بالإضافة إلى 2200 وحدة أنشئت وسكن فيها نحو 15 ألف مستوطن.
تم تدشين المدخل الشرقي لمدينة القدس الذي يعتبر من أحدث الطرق التي تم إنشاؤها في مدينة القدس. ويمتد من مفترق طرق التلة الفرنسية حتى مستوطنة "معاليه أدوميم". وقد تم شق نفق تحت جبل سكوبس يمتد من عند مشارف بلدة الزعيم إلى مستوطنة "معاليه أدوميم". ويصل طول الممر إلى 3 كيلومترات، في حين بلغت تكلفته 320 مليون شيكل.
ذكرت صحيفة "الحياة الجديدة" الفلسطينية أن مسؤول الخرائط في بيت الشرق في القدس خليل التفكجي كشف أن الحكومة الإسرائيلية أعادت إحياء مخطط لإنشاء حي استيطاني في وادي الجوز في القدس الشرقية من أجل إسكان عائلات يهودية متطرفة فيه.
وقال التفكجي إن هذا المشروع يأتي ضمن 26 بؤرة استيطانية في القدس، وهي مناطق ظلت فارغة ولم يستولوا عليها بدءاً من رأس العمود لإنشاء 205 وحدات سكنية وبيت أورن على جبل الزيتون والشيخ جراح وجبل المكبر وحي الثورى ووادي الجوز على مساحة 30 دونماً لإنشاء 200 وحدة استيطانية تمت مصادرة أراضيها باعتبارها "أملاك غائبين" في حين أنها تعود إلى شركة الفنادق العربية.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" النقاب عن خطة سرية أعدتها الحكومة الإسرائيلية لإقامة مستعمرة جديدة بالحي الإسلامي في البلدة القديمة بالقدس. ونقلت عن مسؤول في وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية قوله "إن الوزارة تلقت تعليمات من إدارة أراضي إسرائيل للتخطيط لإقامة المستعمرة بالقرب من باب الساهرة".
هدمت الجرافات الإسرائيلية بقرار من وزارة الداخلية 3 منازل في حي العقبة والأشقرية في بيت حنينا بحجة أنها شيدت بدون ترخيص على أرض مخصصة للمرافق العامة.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن إسرائيل ستبدأ في نهاية الأسبوع الحالي بتوطين أول 10 عائلات يهودية من المستعمرين في مستعمرة رأس العمود "معاليه هازيتيم" في القدس.
وأضافت الصحيفة أن 10 عائلات يهودية أخرى سيتم توطينها في ذات المستعمرة بعد عيد الفصح اليهودي، وأنه تم بيع 35 وحدة استيطانية من بين 51 وحدة جديدة تم بناؤها في المكان.
ذكرت صحيفة "الحياة الجديدة" الفلسطينية أن مركز دراسات ومعلومات الأمن الاجتماعي كشف عن مخطط إسرائيلي يهدف إلى هدم أكثر من 50 ألف منزل فلسطيني جديد من أجل إقامة جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية بما فيها القدس.
ذكرت صحيفة "القدس" المقدسية أنه وفي أوسع عملية هدم إسرائيلية من نوعها في مدينة القدس وقراها، دمّرت القوات الإسرائيلية المدعومة بالجرافات والقوات الخاصة والشرطة وحرس الحدود 17 منزلاً فلسطينياً في قرى الزعيم وعناتا وصور باهر وقطنه وضاحية السلام وفي بلدة الخضر.
هدمت بلدية القدس 4 مبانٍ، تضم في مجموعها 11 شقة سكنية وتؤي نحو 30 فرداً، في بلدة العيسوية بدعوى عدم الترخيص.
هدمت جرافات بلدية القدس منزلاً قيد الإنشاء في منطقة رأس البستان بحي سلوان في القدس بحجة عدم الترخيص.
قام عشرات المستوطنين بمهاجمة منازل في منطقة "إسكان وكالة الغوث" في حي الشيخ جراح. وقال شهود عيان إن المستوطنين حطموا نوافذ وأبواب عدد من المنازل واعتدوا على الأهالي ودمروا عدداً من السيارات.
ذكر مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية أن السلطات الإسرائيلية بدأت منذ فترة تنفيذ مشروع خاص يقضي ببناء حزام استيطاني في قلب الأحياء الفلسطينية بالمدينة المقدسة يحيط بالبلدة القديمة من القدس من ناحيتها الشمالية الشرقية، من خلال سلسلة من الأحياء الاستيطانية الصغيرة المتصلة بعضها ببعض بدءاً من حي الشيخ جراح وانتهاءً بحي رأس العمود والأطراف الغربية من أبو ديس المشرفة على مركز القدس.
أعلنت وزارة الإسكان الإسرائيلية أنها قامت باستدراج عروض لبناء 502 وحدة سكنية في مستوطنة "معاليه ادوميم" قرب القدس. وقال الناطق باسم الوزارة، كوبي بليش، إن عدد استدراج العروض الذي قامت به الوزارة منذ كانون الثاني (يناير) 2002 قدّر بـ 635. وسيتم بناء المساكن الجديدة في حي قيد الإنشاء سيقام فيه 3500 منزل في السنوات المقبلة.
استولى مستوطنون من حركة "موليدت" على منزل فلسطيني يقع مقابل القنصلية الأميركية في القدس بحماية قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية والوحدات الخاصة.
وذكر راديو إسرائيل أنه أقيم احتفال في المنزل المستولى عليه شارك فيه وزير الأديان الإسرائيلي وعضو مجلس الوزراء أفيغدور ليبرمان، واعتبروا السيطرة على المنزل بمثابة الرد على موافقة رئيس الحكومة الإسرائيلي أريئيل شارون على خريطة الطريق وإزالة مستوطنات عشوائية.
بلغت السلطات الإسرائيلية أهالي قرية بيت اكسا شمال غرب القدس، نيتها مصادرة 14 ألف دونم من أراضيهم لإقامة مستوطنة جديدة عليها تسمى "علونة".
ذكر مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية أن الخطة الاستيطانية الإسرائيلية الجديدة، والتي تأتي استكمالاً لعملية بناء الجدار الفاصل والطرق الاستيطانية في منطقة القدس "معاليه أدوميم، إفرات"، تهدف إلى نقل الخط الأخضر إلى داخل حدود الضفة الغربية لضم أكبر عدد من المستوطنين وأكبر مساحة ممكنة لدولة إسرائيل وخلق أمر واقع جديد.
أصدرت السلطات الإسرائيلية قراراً يقضي بمصادرة 136 دونماً من أراضي قرية صور باهر جنوب في المنطقة المعروفة بوادي الحمص جنوب القدس، وبأمر من المسؤول العسكري الإسرائيلي بالضفة الغربية، وذلك لاستخدامها لأغراض عسكرية وفق ما جاء في أوامر الإخطارات التي سلمت إلى أصحاب الأراضي المصادرة. ويأتي قرار المصادرة في صور باهر متزامناً مع إعلان السلطات الإسرائيلية مصادرة أكثر من 46 دونماً من أراضي أبو ديس.
أفادت معطيات صدرت عن مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية أنه تم توزيع إخطارات لهدم منازل مواطنين تزيد على 100 إخطار في الضواحي الجنوبية الشرقية والشمالية الشرقية لمدينة القدس، من بينها 36 إخطاراً قالت الشرطة الإسرائيلية إنه سيتم تسليمها لمواطنين من مخيم شعفاط، ادعت مصادر إسرائيلية في البلدية أنهم شيدوا منازلهم من دون ترخيص.
هدمت جرافات إسرائيلية تابعة لبلدية القدس منزلاً في حي عين الفوقا في سلوان وذلك بحجة عدم الترخيص.
قالت مصادر فلسطينية في مدينة الخليل إن مجموعة من المستوطنين في "كريات أربع" اعتدت على منزل لمواطن فلسطيني وأشعلت النيران فيه.
كذلك أسفر اعتداء نفذته مجموعة من المستوطنين على محل لبيع المعجنات في منطقة "تلبيوت" قرب بيت صفافا جنوب القدس، عن إصابة عاملين فلسطينيين فيه بجروح بالغة.
كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" النقاب عن خطة سرية لوزير الإسكان الإسرائيلي إيفي إيتام تهدف إلى توطين آلاف اليهود في الأحياء العربية في القدس الشرقية، وخصوصاً في منطقتي رأس العامود ووادي الجوز.
وتشتمل الخطة مضاعفة عدد اليهود في رأس العمود من خلال بناء 130 وحدة استيطانية جديدة في المرحلة الأولى، و400 وحدة استيطانية في أبو ديس. كما تدعو إلى بناء 700 وحدة استيطانية في مستوطنة "نفيه يعقوف"، و800 وحدة استيطانية في مستوطنة "بسغات زئيف"، و6500 وحدة استيطانية في مستوطنة جبل أبو غنيم.
ويخطط إيتام من خلال وزارته إلى بناء 3200 وحدة استيطانية في مستوطنة "بيتار عيليت"، و1512 في "جفعات بنيامين"، و4281 في "معاليه ادوميم"، و1055 في "جفعات زئيف".
هدمت الجرافات الإسرائيلية منزلين سكنيين في حي جبل المكبر في القدس بحجة البناء من دون ترخيص.
عبّر أهالي حي جبل المكبر في القدس عن خشيتهم من تنفيذ السلطات الإسرائيلية لتهديداتها بهدم قرابة 60 منزلاً في الحي والأحياء المجاورة بحجة البناء من دون ترخيص، وقد تسلم أصحابها إخطارات بهذ المعنى.
ذكرت صحيفة "القدس" المقدسية أن السلطات الإسرائيلية أخطرت المحامي المكلف من قبل اللجنة الوطنية للدفاع عن الأراضي محمد دحلة بعزمها الاستيلاء على مساحات من الأراضي في قرى شمال غرب القدس.
وتبلغ مساحة الأراضي التي ستستولي عليها القوات الإسرائيلية من قرى بيت إكسا، وبيت سوريك، وقالونيا شمال غرب القدس 1628 دونماً.
أكدت مؤسسة القانون لحقوق الإنسان أن عدد المنازل التي هدمتها السلطات الإسرائيلية في مدينة القدس بلغ منذ بداية العام الجاري 49 منزلاً تضرر بها 237 فرداً، بينما تم تدمير 141 منذ بداية انتفاضة الأقصى، تشرّد جراء هدمها ما يقارب من 996 فرداً وأصبحوا بدون مأوى.
هدمت الجرافات الإسرائيلية منزلاً سكنياً في المنطقة الواقعة بين بلدتي العيزرية والطور في القدس، وذلك بحجة أن المنزل يقع في طريق استيطانية جديدة تعتزم السلطات الإسرائيلية شقها في المنطقة.
قالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية إن أعمال البناء في المستوطنات ما زالت مستمرة بشكل مخالف لموقف دول المجموعة الرباعية فيما يتعلق بخريطة الطريق.
وذكرت الحركة أنه تم خلال الأسبوع الماضي فتح مناقصة لبناء 173 وحدة سكنية في كل من مستعمرات "إفرات" و"كرني شومرون" و"أريئيل" في الضفة الغربية. كما أشارت إلى أنه تم أيضاً إعلان مناقصة لبناء 401 وحدة سكنية في جبل أبو غنيم بالقدس.
كشفت إسرائيل عن خطط لبناء أكثر من 600 منزل جديد في مستوطنات الضفة الغربية. وتدعو الخطة إلى بناء 604 وحدات جديدة في مستوطنتين قرب القدس منها 50 وحدة في "معاليه أدوميم" و530 في "بيتار عيليت"، و24 أخرى في "أريئيل" قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية.
ذكرت أسبوعية "يروشاليم" أنه بعد سنوات من الاستعدادات ستبدأ هذا الأسبوع أعمال البنية التحتية لإقامة حي استيطاني كبير في جبل المكبر. وحصلت شركة "تدهار" على العطاء وذلك من بين 9 شركات. كما تم اختيار اسم للمشروع وهو "نوف زهاف" (المنظر الذهبي)، وذلك على اسم قبة الصخرة المشرفة. ويبلغ عدد المساكن التي ستقام في الحي 550 وحدة سكنية على مساحة 114 دونم في سفح جبل المكبر متنزه قصر المندوب السامي.
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قراراً بوقف جميع أعمال الحفر والتجريف والبناء حتى إشعار آخر في أراضي جبل المكبر المهددة بالمصادرة لمصلحة إقامة المشروع الاستيطاني "نوف زهاف".
وجاء هذا القرار الموجه ضد بلدية القدس ووزير الشرطة ولجنة تنظيم القدس في أعقاب استئناف تقدّم به سكان جبل المكبر السواحرة.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 58/98 تطالب فيه بوقف إسرائيل إنشاء المستوطنة الجديدة في جبل أبو غنيم في القدس ووقف جميع أنشطة الاستيطان في الأراضي العربية المحتلة. وتؤكد على ضرورة أن تواصل إسرائيل تنفيذ مصادرة الأسلحة من المستوطنين الإسرائيليين، بهدف منع أعمال العنف غير المشروعة التي يقومون بها، وإلى اتخاذ تدابير لضمان سلامة وحماية المدنيين الفلسطينيين في الأرض المحتلة.
ذكرت صحيفة "الحياة الجديدة" أن مدير أوقاف مدينة الخليل صلاح النتشة أعلن أن السلطات الإسرائيلية سمحت للمستوطنين بفتح مدرسة دينية في الحرم الإبراهيمي. وقال النتشة إن أكثر من 20 طالباً من المستوطنين يحضرون بشكل منتظم وأنه تم الاحتجاج لدى ضباط الاحتلال المتواجدين في الحرم.
باشرت السلطات العسكرية الإسرائيلية في وضع علامات ودق الأوتاد والإشارات الحمراء على ما مساحته 340 دونماً من أراضي قريتي بيت إكسا وبيت سوريك، المحاذيتين لمدينة القدس من الجهة الغربية.
وقام مسؤول في الجيش الإسرائيلي ترافقه 3 سيارات عسكرية بتوزيع أمر عسكري بشأن وضع اليد على أراضٍ من القريتين، تقدّر مساحتها بنحو ألفي دونم لأغراض عسكرية.
من ناحية أخرى، استأنفت السلطات الإسرائيلية عمليات البناء في مستوطنة "خارصينا" شمال شرق مدينة الخليل، وذلك في إطار مخطط استيطاني توسعي لبناء 144 وحدة سكنية على أراضي المواطنين المجاورة.
استولت جمعية "العاد" الاستيطانية الإسرائيلية المتطرفة، بالقوة وتحت حماية قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود، على 16 منزلاً فلسطينياً في بلدة سلوان في القدس الشرقية وقامت برفع الأعلام الإسرائيلية على أسطح المنازل التي تقع على بعد عشرات الأمتار من المسجد الأقصى.
وكشفت الجمعية عن أن هذه العملية تأتي ضمن خطة استيطانية جديدة تهدف إلى إيجاد تواصل بين المواقع الاستيطانية في سلوان وما يسمى بـ "مدينة داود" وربطها بالمشروع السياحي الاستيطاني الكبير في باب المغاربة ومنها إلى حائط البراق.
وادعى المستوطنون الذين استولوا على المنازل، أن جمعية "العاد" قامت بشراء هذه البيوت بعشرات ملايين الشواكل من أجل دعم وإسكان اليهود فيها. وفور طرد سكان المنازل الفلسطينيين قامت جمعية "العاد" بإدخال عائلات من المستوطنين وطلاب مدارس دينية، ووفرت لهم الحماية شركة حراسة خاصة وأفراد من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود.
هدمت السلطات الإسرائيلية منزلين وسوراً أسمنتياً في حي بيت حنينا بالقدس، بحجة عدم الترخيص. ليرتفع عدد المباني التي هدمها الاحتلال منذ مطلع السنة الحالية إلى 8 منازل، وذلك وفقاً لمركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية.
هدمت السلطات الإسرائيلية مبنى سكنياً مكوناً من 4 شقق في حي الأشقرية بمنطقة بيت حنينا في القدس بحجة عدم الترخيص. كما هدمت أيضاً مبنى سكنياً في بلدة العيسوية شمال شرق القدس للحجة نفسها.
هدمت جرافات تابعة لبلدية القدس الإسرائيلية منزلين في حي رأس العامود (إسكان أبو لافي) بحجة عدم الترخيص.
قامت جرافات بلدية القدس الإسرائيلية بهدم منزل مواطن في تل الفول في بيت حنينا في القدس بحجة عدم الترخيص ومن دون سابق إنذار.
نقلت صحيفة "القدس" المقدسية عن مصادر مطلعة أنه يتضح من مخطط عملي أعدته وزارة الإسكان والبناء الاستيطاني الإسرائيلية، أنها ستنشر خلال العام المقبل مناقصات لبناء 2414 وحدة سكنية استيطانية جديدة في منطقة القدس. وتتضمن ورقة عمل سلّمت إلى رئيس لجنة الأراضي في اتحاد المقاولين إيلان غوردو تفصيلات كثيرة بشأن مخططات بناء متعددة في القدس ومحيطها، وكذلك مخططات لبناء 156 وحدة سكنية في مستوطنة "كريات أربع".
ذكرت صحيفة "القدس" المقدسية أن الشرطة الإسرائيلية تجاهلت قرار محكمة الصلح الإسرائيلية القاضي بإخراج المستوطنين من منزل عائلة عوض جبر عبد الفتاح الرجبي، الذي استولت عليه 3 جمعيات استيطانية قبل أسبوع في حارة اليمن في حي سلوان في القدس.
وزعت وزارة الداخلية الإسرائيلية أوامر هدم لنحو 24 منزلاً في العيساوية والطور وشعفاط. وجاء في بعض هذه الأوامر أن عملية الهدم ستتم خلال الأيام القليلة المقبلة من قبل وزارة الداخلية. وأضافت أن وزارة الداخلية تعتبر المنطقة الشرقية من العيساوية والطور، وخصوصاً تلك التي تشرف على الطريق السريع الذي يربط القدس بمستوطنة "معاليه أدوميم"، منطقة حيوية، لذلك يجب أن يتم هدم المنازل الفلسطينية التي بنيت خلال السنوات الثلاث الماضية في محيط هذا الطريق السريع الذي يخدم المستوطنين أثناء خروجهم ودخولهم المدينة المقدسة من دون المرور في القرى والأحياء الفلسطينية. وسلمت الداخلية والبلدية أوامر الهدم المذكورة إلى العائلات الفلسطينية المعنية خلال الأسبوعين الماضيين.