ملف الإستيطان
بعثت القائم بالأعمال بالإنابة للبعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، فداء عبد الهادي ناصر، برسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ذكرت فيها أن هذه الرسائل هي متابعة لرسائل أرسلتها البعثة يوم 3 كانون الأول (ديسمبر) 2012، وبناءً على تعليمات القيادة الفلسطينية، لمطالبة المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، مجدداً للإضطلاع بمسؤولياته والعمل على وقف حملة إسرائيل الاستيطانية غير القانونية المستمرة والمكثفة في جميع أنحاء أرض دولة فلسطين المحتلة، بما في ذلك في القدس الشرقية وحولها.
وذكرت أنه بعد قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 3000 وحدة استيطانية أخرى في الأراضي الفلسطينية المصادرة شرق القدس الشرقية، والمسماة منطقة "E1"، أعلنت الحكومة الإسرائيلية نواياها لإحياء خطط كانت قد أعلنتها في آذار (مارس) 2010 لبناء 3600 وحدة استيطانية في المستوطنات غير القانونية "رمات شلومو" و"جفعات زئيف" و"جفعات هماتوس".
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يعتبر في كلمة أن تنفيذ إسرائيل لمشروع مستوطنة (E1) يعني انتهاء عملية السلام وخيار الدولتين.
أكد الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، حنا عيسى، أن السلطات الإسرائيلية تعكف على البناء الاستيطاني الجديد في منطقة "E1"، بهدف فصل مدينة القدس عن ضواحيها، وفصل الضفة الغربية شمالها عن جنوبها، وهذه هي السياسة الإسرائيلية المتبعة منذ احتلالها في العام 1967.
المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يؤكد في تصريح خاص لوكالة الصحافة الفرنسية أن تسريع البناء الاستيطاني الإسرائيلي هو تسريع في تدمير عملية السلام.
المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يؤكد في كلمة أمام مجلس الأمن أن القدس الشرقية لا تزال تشكل الهدف الرئيسي للاستيطان.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يحذر مسيحيي العالم في رسالة بمناسبة عيد الميلاد من الخطر الذي يهدد بيت لحم ونسيجها الاجتماعي بفعل السياسات الاستيطانية الإسرائيلية.
الخارجية الفلسطينية تدين في بيان مصادقة الحكومة الإسرائيلية على مشروع استيطاني جديد في القدس وتعتبره جريمة حرب.
اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات إعادة إقرار السلطات الإسرائيلي بناء 1500 وحدة استيطانية جديدة في "رمات شلومو" بالقدس الشرقية، بعد تنديد دولي كبير عند إقرار هذا المشروع عام 2010، تعنت إسرائيلي جديد بوجه الشرعية الدولية والمجتمع الدولي وكافة المواثيق والأعراف القانونية، حيث تواصل عمليات البناء والتوسع في مدينة القدس وسائر الأراضي الفلسطينية، ضاربة بعرض الحائط الحق العربي الفلسطيني، وموقف العالم أجمع من الاستيطان.
رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، يستنكر في كلمة خلال احتفالات إنارة شجرة الميلاد في مدينة بيت ساحور، استمرار المخططات الاستيطانية الإسرائيلية، مجدداً الدعوة إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يؤكد في تصريح صحافي أن إسرائيل ستحاسب على جرائم الاستيطان في الأرض الفلسطينية، موضحاً أنه على المستوطنين وحكومة إسرائيل أن يعلموا أنهم سيحاسبون على جرائم الاستيطان. وتوعد بألا يبقى حجر واحد من كل هذه المشاريع الاستيطانية الهستيرية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد أن مهمة الحكومة الاسرائيلية هي الحفاظ على أمن كل إسرائيلي في المستوطنات، وذلك خلال زيارة تفقدية لمقر قيادة المنطقة الوسطى التابعة للجيش الاسرائيلي، في أعقاب المواجهات التي وقعت خلال الأسابيع الاخيرة بين قوات الجيش الإسرائيلي وشبان فلسطينيين في الضفة الغربية.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، يندد في تعليق على صفحته الشخصية على الفيسبوك بقرار الاحتلال الإسرائيلي بناء 1200 وحدة استيطانية جديدة في حي جيلو الاستيطاني في القدس.
قال الناطق بإسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن إعلانات الحكومة الإسرائيلية المتتالية لبناء مزيد من المستوطنات في أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 وبما فيها القدس الشرقية، سيؤدي حتماً في حال تنفيذه إلى تقويض حل الدولتين وإفشال الجهود الدولية للتوصل إلى سلام شامل وعادل في المنطقة.
الحكومة الفلسطينية تستنكر في بيان لها تصاعد الهجمة الاستيطانية وتحذر من مخاطرها.
قالت منظمة الأزمات الدولية "حتى مع سعي المجتمع الدولي لإعادة صياغة عملية السلام، فإنه يبقى من الضروري منع بناء المستوطنات في المنطقة E1، وحماية الأسس المتعلقة بالأرض التي من شأنها أن تسمح في النهاية بتقسيم القدس على نحو حساس وتهيئة الأرضية للاعتراف بالمطالب المتبادلة في المدينة".
رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، يدين في تصريح صحافي الاستيلاء الاسرائيلي على أراضي بيت إكسا ويدعو لمواجهة الهجمة الاستيطانية، ويطالب المجتمع الدولي بخطوات عملية ملموسة.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تؤكد في بيان ضرورة التوجه إلى مجلس الأمن لإصدار قرار ملزم ضد قرارات الاستيطان الاسرائيلي في القدس ومحيطها.
الهيئة الإسلامية - المسيحية لنصرة القدس والمقدسات تحذر في بيان من موافقة إسرائيل على بناء 1100 غرفة فندقية على طريق الخليل في مدينة القدس وراء الخط الأخضر، وذلك ضمن مخطط استيطاني جديد يهدف إلى تهويد القدس.
رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، يشيد في بيان بمبادرة اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان بإقامة قرية "باب الشمس" على أراضي الطور المهددة بالمشروع الاستيطاني E1.
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن حكومته لن تسمح لأحد بأن يمس التواصل الجغرافي القائم بين القدس ومستوطنة "معاليه أدوميم".
وأشاد نتنياهو، الذي كان يتكلم في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية اليوم (الأحد)، بأداء الشرطة الإسرائيلية التي قامت بشكل سريع وحازم، بمساعدة الجيش الإسرائيلي في إخلاء التجمهر الفلسطيني من بعض أراضي منطقة "E 1" الواقعة بين القدس و"معاليه أدوميم"، وقال إنه فور إطلاعه على هذا التجمهر الفلسطيني أوعز بإخلائه على الفور، وجرى القيام بذلك ليلة السبت - الأحد على أفضل وجه، وشدّد على أن الشرطة جاهزة لمواصلة الحفاظ على هذه الأراضي.
وكان عشرات الناشطين الفلسطينيين قد بادروا يوم الجمعة الفائت إلى إقامة قرية خيم على قطعة أرض شرقي القدس أعلنت الحكومة الإسرائيلية قرارها إقامة آلاف الوحدات السكنية الجديدة فيها ضمن المخطط المعروف باسم "E1" الذي يهدف إلى ربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس الغربية، ويؤدي إلى عزل القدس الشرقية من ناحية الشرق وتقسيم الضفة الغربية إلى قسمين، الأمر الذي دانه المجتمع الدولي ودعا إسرائيل إلى التراجع عنه. وأطلق هؤلاء الناشطون على القرية اسم "باب الشمس" المستوحى من اسم رواية للكاتب اللبناني إلياس خوري تحكي تاريخ فلسطين ونكبتها.
وجاء في بيان أصدره الناشطون: "نعلن نحن أبناء فلسطين من كافة أرجائها عن إقامة قرية 'باب الشمس' بقرار من الشعب الفلسطيني، بلا تصاريح من الاحتلال، وبلا إذن من أحد، لأنها أرضنا ومن حقنا إعمارها. لقد اتخذنا قراراً بإقامة هذه القرية على أراضي ما يسمى منطقة E1 التي أعلن الاحتلال قبل أشهر نيته إقامة 4000 وحدة استيطانية عليها، لأننا لن نصمت على استمرار الاستيطان والاستعمار في أرضنا، ولكوننا نؤمن بالفعل وبالمقاومة نؤكد أن القرية ستصمد إلى حين تثبيت حق أصحاب الأرض في أراضيهم."
وأضاف البيان: "إن باب الشمس هو بابنا إلى الحرية والصمود، وبابنا إلى القدس، وهو باب إلى العودة. لقد فرضت إسرائيل عبر عقود وقائع على الأرض، وسط صمت المجتمع الدولي على انتهاكاتها، وقد حان الوقت لتتغير قواعد اللعبة، نحن أصحاب هذه الأرض ونحن مَن سيفرض الواقع على الأرض. إن هذه الفعالية هي أحد أشكال المقاومة الشعبية، ويشترك فيها نساء ورجال من الشمال إلى الجنوب، وستُعقد في القرية خلال الأيام المقبلة حلقات نقاش حول موضوعات عدة، وأمسيات ثقافية وفنية، وعروض أفلام."
وعلمت صحيفة "هآرتس" أن الأراضي التي أقيمت عليها "قرية باب الشمس" هي أراض يملكها فلسطينيون من قرى العيسوية، والعيزرية، والطور، وعناتا، وأبو ديس. وبين الخيم التي تم نصبها، خُصصت خيمة لمجلس إدارة القرية، وأُخرى لمركز خدمات صحية، فضلاً عن تخصيص خيم إضافية لباقي مكونات القرية التقليدية.
ولم يكد يمر يوم واحد على إقامة قرية "باب الشمس"، حتى بدأت إسرائيل حربها ضدها، وقام الجيش الإسرائيلي بمحاصرتها وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة، ومنع كثيراً من المتضامنين الفلسطينيين والأجانب من الوصول إليها، وأنذر الموجودين فيها بوجوب إخلائها. لكن المحكمة الإسرائيلية العليا أصدرت أمراً احترازياً يمنع الحكومة الإسرائيلية من إخلاء الخيم في القرية ما دام ليس هناك سبب طارئ يستلزم الإخلاء. وقدمت الحكومة الإسرائيلية طلب التماس جديداً إلى المحكمة لإلغاء الأمر الاحترازي الصادر عنها معللة طلبها بأسباب أمنية طارئة، وقد استجابت المحكمة لطلب الحكومة.
رئيس دائرة القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، أحمد قريع، يعتبر في تصريح صحافي أن قرية باب الشمس نموذج بطولي ورسالة قوية لإسرائيل والعالم مفادها أن على إسرائيل الكف عن حملاتها الاستيطانية.
المتحدث باسم حماس، سامي أبو زهري، يرحب في تصريح لموقع فلسطين أون لاين بدعوة مجلس حقوق الإنسان لإخلاء المستوطنات، مشدداً على حق الفلسطينيين بالتصدي للهجمات الاستيطانية.
الرئاسة الفلسطينية تصدر بياناً ترحب فيه بتقرير مجلس حقوق الإنسان حول المستوطنات.
وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، يكشف في تصريح صحافي عقب الاجتماع الاستثنائي الخاص بلجنة فلسطين في حركة عدم الانحياز العمل على عقد جلسة خاصة في الجمعية العامة لبحث موضوع الاستيطان.
الحكومة الفلسطينية ترحب في بيان بتقرير اللجنة الدولية التابعة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الذي أكد عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية.
المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يؤكد في رسالة أرسلها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة، استمرار سياسات إسرائيل العدوانية والاستيطانية في فلسطين، بما فيها القدس الشرقية.
الخارجية الفلسطينية تدين في بيان موافقة الحكومة الإسرائيلية النهائية على بناء 90 وحدة استيطانية قرب رام الله، وتعتبرها استمراراً لسياسات إسرائيل الهادفة إلى تدمير عملية السلام.
حركة حماس تدعو الاتحاد الأوروبي في بيان إلى ممارسة ضغوط أكبر وإجراءات عملية صارمة ضد الاستيطان الإسرائيلي.
حركة حماس تدين في بيان شق إسرائيل لطريق استيطاني على مشارف القدس وتعتبره إمعاناً في التضييق على الشعب الفلسطيني.
أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، حنا عيسى، يعتبر في بيان أن استثناء القدس الشرقية من التجميد الاستيطاني في الحكومة الإسرائيلية المقبلة استخفاف بقرارات مجلس الأمن.
المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يلقي كلمة أمام المجلس الاستشاري لبرنامج المستوطنات البشرية، موئل، الخاص بالشعب الفلسطيني في نيويورك، يطلعه فيها على الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية.
مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس يعلن في بيان مسؤوليته عن إطلاق صواريخ من قطاع غزة نحو مستوطنة سديروت.
الرئاسة الفلسطينية تصدر بياناً في ذكرى يوم الأرض تنبه فيه من الخطر الفادح للاستيطان والجدار والإرهاب الإسرائيلي الذي أصبح بمثابة لغم يهدد المنطقة بأسرها.
رئيس أوقاف القدس، عزام الخطيب، يؤكد في تصريح لصحيفة الأيام تسهيل الشرطة الإسرائيلية اقتحام أكثـر من 200 مستوطن يهودي للمسجد الأقصى، مما أدى إلى اشتباكات تخللها اقتحام القوات الخاصة الإسرائيلية للمسجد واعتقال 6 مصلين.
الرئاسة الفلسطينية تحمل إسرائيل في بيان مسؤولية التصعيد من خلال سياسة الاستيطان والتهويد والتوسع التي تدمر كل فرص السلام.
منظمة التحرير الفلسطينية، تدعو في بيان إلى تقديم المستوطنين إلى المحاكم الدولية.
مدير دائرة الخرائط في بيت الشرق والخبير في شؤون الاستيطان والخرائط، خليل التفكجي، يحذر في كلمة خلال ندوة بعنوان واقع الاستيطان في القدس والأراضي الفلسطينية، من النهج العنصري والاستيطاني للحكومة الإسرائيلية.
حركة حماس تدعو في بيان إلى استراتيجية وطنية فلسطينية شاملة لمجابهة الاستيطان الإسرائيلي.
مجلس الإفتاء الأعلى الفلسطيني يحذر في بيان من عواقب استباحة المستوطنين والمتطرفين اليهود للمسجد الأقصى.
الرئاسة الفلسطينية تدين في بيان موافقة الحكومة الإسرائيلية على بناء 296 وحدة استيطانية في مستوطنة بيت إيل قرب مدينة رام الله.
اللجنة المركزية لحركة فتح تؤكد في بيان لها أن الحديث عن تبادل الأراضي مع إسرائيل يعني بالنسبة إليها إجراء تعديلات طفيفة على الحدود ولا يعني شرعنة الاستيطان، وتوضح أن نجاح الجهود الأميركية يتطلب اعترافاً إسرائيلياً بحل الدولتين ووقف الاستيطان والإفراج عن أسرى ما قبل سنة 1994.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل ابو ردينة، يرد في بيان على شرعنة إسرائيل لبؤر استيطانية في الأراضي الفلسطينية بالتأكيد أن هذه الأعمال غير قانونية وتدمر جهود السلام.
محافظ نابلس جبرين البكري يؤكد في بيان صحافي تزايد اعتداءات المستوطنين على المزارعين الفلسطينينن وأملاكهم بشكل ملفت.
عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نبيل شعث، يتهم الحكومة الإسرائيلية بتدمير حل الدولتين، وذلك في تصريح خاص لصحيفة الأيام عقب إعلان إسرائيل عن بناء 1225 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً ترفض فيه محاولة إسرائيل تعطيل بيان عن الاتحاد الأوروبي يدين الاستيطان الإسرائيلي.
قررت لجنة المتابعة العليا لشؤون المواطنين العرب في الاجتماع الذي عقدته اليوم (الخميس)، إعلان إضراب عام للمواطنين العرب في إسرائيل يوم 8 تموز/يوليو المقبل، احتجاجاً على "خطة برافر" التي تهدف إلى مصادرة المزيد من أراضي المواطنين البدو في منطقة النقب وهدم البيوت العربية بحجة أنها بنيت من دون ترخيص.
وقالت اللجنة إن الإضراب سيشمل جميع المدن والبلدات والقرى العربية في إسرائيل، وستُقام خلاله تظاهرات واجتماعات شعبية. كما تقرّر إقامة خيمة اعتصام أمام ديوان رئيس الحكومة في القدس.
وشهدت قرى وبلدات منطقة وادي عارة في المثلث الشمالي اليوم إضراباً عاماً احتجاجاً على هدم بيت المواطن سعيد أبو شرقية في بلدة عرعرة، بحجة أنه بني من دون ترخيص. وشمل الإضراب جميع المرافق العامة، وفي مقدمها السلطات المحلية والمدارس والمصارف والحوانيت.
وجرت عملية الهدم أمس (الأربعاء) بحماية قوات من الشرطة الإسرائيلية، وأدت إلى وقوع اشتباكات مع مجموعات من أهالي البلدة حاولوا إغلاق الشارع الرئيسي في وادي عارة الذي يصل بين وسط إسرائيل وشمالها.
وقال رئيس المجلس المحلي في بلدة كفر قرع المحامي نزيه مصاروة إن صلاة الجمعة اليوم ستُقام في باحة البيت الذي هدم بهدف التأكيد للحكومة الإسرائيلية أن سياسة هدم البيوت العربية لن تمرّ.
وأكد عضو الكنيست جمال زحالقة [التجمع الوطني الديمقراطي] أن تجاوب المواطنين العرب مع الإضراب يثبت غضبهم وامتعاضهم ورفضهم سياسات الحكومة الإسرائيلية المعادية. وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية تبنت أجندة واستراتيجيات معادية للأقلية العربية.
وقال رئيس "اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن" في وادي عارة أحمد ملحم: "إن إرادتنا وصمودنا أقوى من جرافاتهم، ويجب وضع قضية الأرض والمسكن في وادي عارة على طاولة لجنة المتابعة العليا نظرًا إلى أن مئات البيوت العربية في هذه المنطقة مهددة بالهدم، ومن المتوقع أن تكون هناك عمليات هدم أخرى في أي لحظة".
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يؤكد في تصريح صحافي عقب اجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أن إسرائيل تضع عراقيل استيطانية جديدة وتتهم الفلسطينيين بعرقلة المفاوضات.
لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني تؤكد في بيان التوجّه إلى الأمم المتحدة بشكوى ضد مخطط برافر الاستيطاني الذي يهدّد بتدمير عشرات القرى الفلسطينية في النقب وتهجير المواطنين الفلسطينيين منها.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تعلن في بيان أن نحو 200 مستوطن يهودي اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يندد في تصريح خاص لوكالة فرانس برس بتصريحات وزير الإسكان الاسرائيلي، أوري اريئيل، الذي قال أن إسرائيل لديها القدرة على بناء عشرة آلاف وحدة سكنية في مستوطنات الضفة والقدس الشرقية لخفض الأسعار. واعتبر عريقات أن هذه التصريحات تدل على أن الحكومة الاسرائيلية ليست معنية إلا بتوسيع الاستيطان الذي يدمر عملية السلام ويدمر أي أفق لخيار حل الدولتين.