ملف الإستيطان
قامت القوات الإسرائيلية بأعمال التخريب والتجريف في أراضي قرية كفر اللبد بمحافظة طولكرم، بهدف الاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي وضمها إلى مستوطنة "افني حيفتس".
لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 1998/1 (الدورة 54) تدين فيه فتح نفق تحت المسجد الأقصى، ومواصلة إقامة مستوطنة إسرائيلية على جبل أبو غنيم في القدس الشرقية المحتلة بالإضافة إلى مستوطنات أخرى في الضفة الغربية، والاستيلاء على منازل الفلسطينيين في حي العمود بالقدس. وتؤكد أن جميع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعية وينبغي تفكيكها من أجل الوصول إلى سلام شامل.
لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 1998/3 (الدورة 54) تعبر فيه عن قلقها إزاء أنشطة الاستيطان الإسرائيلي، بما في ذلك توسيع المستوطنات، وتوطين المستوطنين في الأراضي المحتلة، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل، والاستيلاء على الممتلكات. وتطلب إلى حكومة إسرائيل أن تمتنع عن أي توطين جديد لمستوطنين في الأراضي المحتلة.
وافقت الحكومة الإسرائيلية على مشروع إنشاء بلدية كبرى للقدس تشمل مستوطنات في الضفة الغربية، رغم الانتقادات الأميركية. وأوضح بيان لرئاسة الوزراء أن الخطة التي أطلق عليها "تعزيز القدس" تقضي بإنشاء بلدية كبرى تشرف على كل محيط القدس وتوسيع الحدود البلدية للمدينة إلى الغرب فقط في "الأراضي الإسرائيلية".
لجنة القدس تؤكد في البيان الختامي والتوصيات الصادرة عن اجتماعها أن كل التدابير والإجراءات التشريعية والإدارية والاستيطانية الرامية إلى تغيير الوضع القانوني للمدينة المقدسة باطلة ومخالفة لقرارات الشرعية الدولية والمواثيق والأعراف الدولية ومنافية للاتفاقات الموقعة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
ذكرت صحيفة "الحياة الجديدة" أن السلطات الإسرائيلية أحضرت 3 منازل متنقلة إلى مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي قرى بورين وعينبوس، وشقت طريقاً بالقرب من المستوطنة ستتم بموجبها مصادرة 8 آلاف دونم من أراضي بورين ومادما وعصيرة القبلية.
كذلك تواصل السلطات الإسرائيلية شق طريق عبر أراضي بلدة دير الحطب ليشرف على منطقة الأغوار، ومن شأنه مصادرة 500 دونم من أراضي البلدة.
من جهة أخرى، ذكرت الصحيفة أن حكومة إسرائيل تعدّ لدفع تنفيذ عدد من المشاريع الاستيطانية الجديدة في القدس منها إقامة مستوطنتين جديدتين في رأس العامود وأبو ديس.
استأنفت الجرافات الإسرائيلية أعمال التجريف في أراضي المواطنين في بلدة أرطاس في محافظة بيت لحم لتوسيع مستوطنة "إفرات" وعزل المحافظة عن الناحية الجنوبية.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم دإط - 10/6 تؤكد فيه طلبها إلى إسرائيل للوقف الفوري والكامل لأعمال البناء في مستوطنة جبل أبو غنيم، ولكل أنشطة الاستيطان الأُخرى، وتقديم معلومات عن السلع التي تنتج في المستوطنات. كما تؤكد توصياتها إلى الدول الأعضاء بوقف جميع أشكال المساعدة والدعم للأنشطة الإسرائيلية غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة أنشطة الاستيطان.
قالت مصادر فلسطينية إن عشرات الفلسطينيين شاركوا في تظاهرة قرب مستوطنة "موراغ" الإسرائيلية في قطاع غزة احتجاجاً على توسيع المستوطنة. وبدأت التظاهرة عندما قام مستوطنو "موراغ" بزرع غرسات زيتون في أرض تبلغ مساحتها 5 هكتارات تخص عائلة فلسطينية.
شهدت مستوطنة "حومش" الواقعة على أراضي بلدتي برقة بمحافظة نابلس وسيلة الظهر التابعة لجنين، أعمال توسيع وامتداد على جميع المحاور.
تعمل وزارة الإسكان الإسرائيلية على دفع أعمال بناء نحو 13 ألف وحدة سكنية للمدنيين في الضفة الغربية في 5 بؤر استيطانية.
كما أقرت السلطات الإسرائيلية خطة لتوسيع بؤرة استيطانية وسط القدس. وذكرت مصادر عبرية مطلعة أن اللجنة المحلية للتنظيم والبناء الخاضعة لسلطة البلدية الإسرائيلية صادقت على خطة تنص على بناء طابقين إضافيين فوق بناية استولت عليها جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية في القدس، وعلى خطة لبناء طابق إضافي لمبنى آخر يحتله مستوطنون من أتباع الجمعية.
لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 1999/5 (الدورة 55) تدين فيه إستمرار إنتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيه توسيع وإقامة المستوطنات فيها، ومصادرة ممتلكات الفلسطينيين وهدم منازلهم. كما تدين استمرار أعمال القتل والجرح التي يرتكبها الجنود والمستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين. وتطلب إلى إسرائيل الكف عن جميع أشكال انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة كما تطلب الانسحاب من الأراضي.
لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 1999/7 (الدورة 55) تعرب فيه عن قلقها إزاء أنشطة الاستيطان الإسرائيلي وتزايدها المستمر، بما في ذلك توسيع المستوطنات، وتوطين المستوطنين في الأراضي المحتلة، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل، معتبرة هذه الأنشطة غير مشروعة وتمثل عقبة أمام تحقيق السلام. وتحث حكومة إسرائيل على أن تكف تماماً عن توسيع المستوطنات، وعن توطين المستوطنين في الأراضي المحتلة.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن عائلة من المستوطنين احتلت إحدى التلال شمال الضفة الغربية، ووضعت حاوية تستخدمها للسكن على تل يقع على بعد كيلومتر واحد من مستوطنة "معاليه ليفونا" في منتصف الطريق بين رام الله ونابلس. وتم وصل الحاوية بالتيار الكهربائي من المستوطنة المجاورة.
قال رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي ومواجهة الاستيطان، خالد العزة، إن إسرائيل شرعت بتجريف أراضٍ مساحتها نحو 613 دونماً من موقع "بانياس" التابعة لقرية الخضر بدعوى أنها محمية طبيعية. ويؤكد أصحاب الأراضي أنهم يملكون الأوراق والمستندات الثبوتية بملكيتها، وأن عملية التجريف تهدف لضمها لمستوطنة "دانيال" المجاورة.
بدأت الجرافات الإسرائيلية بتدمير مساحات واسعة من أراضي المواطنين في قرية كرمة في منطقة دورا جنوب الخليل، وذلك في إطار مشروع استيطاني لاستكمال شق الشارع رقم 60.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية عن نيتها مصادرة مئات الدونمات من شمال محافظة الخليل، من أراضي بيت أمر وحتى مستوطنة "كفار عتسيون" جنوب بيت لحم. كما شرعت في تجريف مساحات واسعة من أراضي قريتي كفر الديك ودير بلوط في محافظة سلفيت.
وفي السياق نفسه، أعلن رئيس مجلس التنظيم الأعلى لشؤون الاستيطان، موشيه زاغا، مصادرة 700 دونم من أراضي شوفة بمحافظة طولكرم بهدف توسيع مستوطنة "أفني حيفتس".
لجنة المستوطنات البشرية تصدر قرار رقم 17/9 تعرب فيه عن قلقها حيال استمرار الإجراءات الإسرائيلية غير المشروعة في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك بناء مستوطنة إسرائيلية جديدة في جبل أبو غنيم، وبناء مستوطنات جديدة أُخرى، وتوسيع المستوطنات القائمة، ومصادرة الأراضي، وهدم مساكن الفلسطينيين. وتدعو إسرائيل إلى إنهاء مصادرة الأراضي الفلسطينية لإنشاء المستوطنات عليها، وإعادة الأراضي إلى حالتها الأصلية لتمكين الشعب الفلسطيني من تأمين احتياجاته السكنية.
استنكر أهالي قرية الولجة قضاء بيت لحم قيام لجنة التنظيم اللوائي الإسرائيلية بنشر مخطط هيكلي أعلنت من خلاله نيتها الشروع في تنفيذ أعمال توسيع لمستوطنة "هارجيلو" القائمة على أراضي القرية. ويقضي المخطط بضم نحو 200 دونم من أراضي القرية للمستوطنة المذكورة، للقيام ببناء شقق سكنية جديدة يتم إلحاقها بمساكن المستوطنة.
قالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، تسرّع الخطى في توسيع مستوطنة "نفيه ديكاليم" في قطاع غزة قبل أن تسلّم السلطة إلى رئيس الحكومة المنتخب، إيهود باراك.
ذكرت صحيفة "كول هعير" أن وزارة الصناعة والتجارة الإسرائيلية وبالتعاون مع بلديتي القدس الغربية ومستوطنة "معاليه أدوميم" ومع الإدارة العسكرية الإسرائيلية في الضفة، أعدّت خطة لإنشاء منطقة أعمال صناعية وتجارية إسرائيلية ضخمة ستمتد على أراضٍ تبلغ مساحتها 1275 دونماً ضمت مؤخراً إلى مستوطنة "معاليه أدوميم".
أفادت صحيفة "يروشاليم" العبرية أن خطط بناء وتوسيع جديدة سوف تنفّذ قريباً في مستوطنة "كيدار" المقامة على أراضي السواحرة الشرقية وأبو ديس إلى الشرق من القدس.
وذكرت الصحيفة أن مجلس المستوطنات وقّع اتفاقاً مع شركة مقاولات إسرائيلية لبناء 88 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "كيدار"، وذلك في إطار مخطط حكومي إسرائيلي يهدف إلى توسيع المستوطنة وربطها بمستوطنة "معاليه أدوميم" والمستوطنات المقامة إلى الشمال الشرقي في منطقة الخان الأحمر.
أعلنت الإدارة المدنية في الضفة الغربية عن إيداع مخطط هيكلي تفصيلي لشارع المدخل الشرقي لمستوطنة "معاليه أدوميم". ويتضمن المخطط أراضٍ تقع في مناطق الطور والعيسوية وأراضٍ أُخرى في مناطق مجاورة.
نقل عن مصادر فلسطينية أن آليات بناء ومعدات إسرائيلية دخلت إلى ساحة "كراج الباصات" القديم في الخليل وبدأت بعمليات بناء محمومة وأعمال حفريات في ساحة الكراج القديم المحاذي للبؤرة الاستيطانية المسماة "بيت رومانو"، والتي تشهد هي الأخرى عمليات بناء متسارعة عبر إقامة طوابق إضافية ومرافق خدماتية.
صادقت المحكمة العليا الإسرائيلية على الخطة القاضية بتوسيع مستوطنة "معاليه أدوميم" وخلق تواصل بينها وبين القدس. وأكدت مصادر إسرائيلية استمرار أعمال البناء والتوسيع في عشرات المستوطنات المقامة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وذكرت صحيفة "معاريف" أن شركة "عوفير شابات" للاستثمار والمقاولات الإسرائيلية تقوم ببناء 300 وحدة سكنية على قطع منفصلة من الأرض في مستوطنة "عناتوت" المقامة على أراضي قرية عناتا في الضواحي الشمالية الشرقية للقدس.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 54/78 تطالب فيه بوقف إسرائيل إنشاء المستوطنة الجديدة في جبل أبو غنيم في القدس ووقف جميع أنشطة الاستيطان وقفاً تاماً في الأراضي العربية المحتلة. وتؤكد على ضرورة أن تواصل إسرائيل تنفيذ مصادرة الأسلحة من المستوطنون الإسرائيليون، بهدف منع أعمال العنف غير المشروعة التي يقومون بها، وإلى اتخاذ تدابير لضمان سلامة وحماية المدنيين الفلسطينيين في الأرض المحتلة.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 54/78 تطالب فيه إسرائيل بوقف إنشاء المستوطنة الجديدة في جبل أبو غنيم في القدس ووقف جميع أنشطة الاستيطان وقفاً تاماً في الأراضي العربية المحتلة. وتؤكد على ضرورة أن تواصل إسرائيل تنفيذ مصادرة الأسلحة من المستوطنون الإسرائيليون، بهدف منع أعمال العنف غير المشروعة التي يقومون بها، وإلى اتخاذ تدابير لضمان سلامة وحماية المدنيين الفلسطينيين في الأرض المحتلة.
في إطار الخطة الرامية إلى تسمين المستوطنات، صادقت إدارة أراضي إسرائيل على آلاف التوسيعات في المستوطنات.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن إدارة أراضي إسرائيل صادقت منذ نيسان (أبريل) 1999 على إدخال توسيعات كبيرة على المستوطنات، على الرغم من أنها قررت تجميد التوسيع في أعقاب رأي المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية إلياكيم روبنشتاين.
وقد تمت التوسيعات في إطار القرار رقم 737 الذي يسمح بتوسيع المستوطنات والكيبوتسات بنسبة 115٪ من عدد الوحدات السكنية القائمة، وذلك لتمكين جيل الشباب من المستوطنين من الإقامة فيها.
حاول مستوطنون يهود إقامة بؤرة استيطانية جديدة بالقرب من مستوطنة ريمونيم في رام الله على أراضٍ تابعة لعدد من القرى الفلسطينية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قوات كبيرة من الجيش هرعت إلى المكان وتمكنت من إخلاء المستوطنين بعد إجراء مفاوضات معهم.
وأفادت مصادر صحافية أن لجنة التنظيم المكلفة بالتخطيط لتوسيع مستوطنة موديعين ستناقش الطلبات المقدمة من وزارة الإسكان الإسرائيلية ومن بعض شركات البناء الكبرى لإقامة 1600 وحدة سكنية جديدة في المستوطنة.
لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 2000/6 (الدورة 56) تدين فيه إستمرار إنتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيه توسيع وإقامة المستوطنات فيها، ومصادرة ممتلكات الفلسطينيين وهدم منازلهم. كما تدين استمرار أعمال القتل والجرح التي يرتكبها الجنود والمستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين. وتطلب إلى إسرائيل الكف عن جميع أشكال انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية اولمحتلة كما تطلب الانسحاب من الأراضي.
لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 2000/8 (الدورة 56) تعرب فيه عن قلقها إزاء أنشطة الاستيطان الإسرائيلي وتزايدها المستمر، بما في ذلك توسيع المستوطنات، وتوطين المستوطنين في الأراضي المحتلة، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل، معتبرة هذه الأنشطة غير مشروعة وتمثل عقبة أمام تحقيق السلام. وتحث حكومة إسرائيل على أن تكف تماماً عن توسيع المستوطنات، وعن توطين المستوطنين في الأراضي المحتلة.
دانت السلطة الوطنية الفلسطينية قرار الحكومة الإسرائيلية باستدراج عروض لبناء 174 وحدة استيطانية في مستوطنة "معاليه أدوميم" المحاذية للقدس، معتبرة ذلك "دليلاً إضافياً على عدم جدية الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بالالتزام بعملية السلام".
ادعى جادي بلاتنسكي، المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود باراك، أن قرار توسيع مستوطنة "معاليه أدوميم" لم يصادق عليه في أي إطار حكومي، وأن رئيس الحكومة لم يصادق على ذلك بعد. وأضاف أن ليس هناك أي تغيير في سياسة الحكومة بشأن البناء في المستوطنات، وهذه السياسة تقضي بأنه خلال فترات حساسة لا تقوم بأعمال البناء.
هدمت الجرافات الإسرائيلية حظيرة أغنام بمساحة 400 متر مربع لمواطن من بلدة السواحرة الشرقية من ضواحي القدس في منطقة الخلايل قرب مستوطنة "كيدار" المقامة على أراضي المواطنين في المنطقة.
وجاءت عملية الهدم لشق شارع استيطاني جديد لتوسيع المستوطنة على حساب الأراضي المجاورة، الأمر الذي يعني مصادرة مساحات جديدة من الأراضي الفلسطينية.
وفي منطقة نابلس، اعتدى مستوطنو "شيلو" على العديد من مواطني "قريوت" وحظروا عليهم المرور في الشارع الرئيسي الموصل بين نابلس ورام الله.
إلى ذلك تواصلت أعمال التجريف في الطريق الاستيطاني المتفرع من الطريق الالتفافي قرب مستوطنة "رحاليم" قرب "يتما" في اتجاه بؤرة استيطانية ومستوطنة "أريئيل" القريبة.
ذكرت صحيفة "الحياة الجديدة" الفلسطينية أن العديد من المراقبين والمواطنين أكدوا أن مستوطنة "بركة"، المقامة على أراضي قريتي كفر قليل وبورين وقرى أخرى مجاورة في توسع مستمر منذ نشأتها عام 1982. ويقول المواطنون أن المستوطنين يستخدمون أساليب خبيثة في توسعهم من خلال نصب أعمدة الإنارة القوية حول المستوطنة، وأنهم يضعون بين كل فترة وأخرى أعمدة إنارة جديدة بعيداً عن الأعمدة الأولى بهدف السيطرة على مساحات أُخرى من أراضي المواطنين.
أعلن مسؤول عن المستوطنين للإذاعة العسكرية أن مستوطنين يهوداً أطلقوا أعمال بناء في 11 مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية.
وأكد مسؤول في المجلس الإقليمي لمستوطنات الضفة الغربية بنتسي ليبرمان أن "إيهود باراك انتهك بصورة صارخة تعهداته بعدم إعطاء الضوء الأخضر لمواصلة أعمال البناء بعد تجميدها 3 أشهر، لذا قررنا أخذ زمام الأمور وإطلاق ورش البناء لأننا سنبقى هنا إلى الأبد."
أظهر تقرير مسحي لحركة "السلام الآن" الإسرائيلية حول البؤر الاستيطانية أن 64٪ من البؤر التي قرّر رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود باراك تجميدها لم تجمد وتواصلت فيها أعمال البناء، وأن 41٪ من هذه البؤر أضيفت إليها مبانٍ ثابتة دائمة، وبلغ عدد المباني المضافة إلى هذه البؤر 37 مبنى، منها 32 مبنى دائم وذلك في 24 بؤرة استيطانية.
وما يدل على عزم هذه الحكومة مواصلة سياستها هذه هو ما أُعلن مؤخراً أن تصريحاً حكومياً رسمياً لإضفاء "الشرعية" على بؤرة "متسبيه هاغيت" هو قيد المراحل النهائية للمصادقة عليه. ولا يقف الأمر عند حد إضافة المباني والكرفانات، بل يتعداه إلى تواصل أعمال البنية التحتية لهذه البؤر بما في ذلك تعبيد الشوارع وإمدادات الماء والكهرباء.
وشهد الربع الأول من العام الجاري زيادة كبيرة في أعمال التوسع وتم تسجيل زيادة مقدارها 141٪ من أعمال البناء الاستيطاني مقارنة بالربع الأخير من سنة 1999.
ذكرت صحيفة "معاريف" أن اللجنة اللوائية الإسرائيلية للتنظيم والبناء في القدس ستبحث في موضوع توسيع خطط ومشاريع البناء في مستوطنة "هارحوما" التي تجري إقامتها منذ حوالى 3 سنوات على آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية المصادرة في جبل أبو غنيم.
وأضافت الصحيفة أنه من المنتظر أن تصادق اللجنة في هذا الإطار على إقامة 40 وحدة استيطانية إضافية أخرى زيادة على الـ 1500 وحدة سكنية التي انتهت أعمال إقامتها في إطار مشروع تشييد المستوطنة الجديدة فوق "جبل أبو غنيم". وتقضي الخطط المقررة بتشييد 6500 وحدة استيطانية في إطار المراحل النهائية للمشروع.
لجنة المستوطنات البشرية تصدر قرار رقم 18/12 تعرب فيه عن قلقها حيال استمرار الإجراءات الإسرائيلية غير المشروعة في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك بناء مستوطنات جديدة. وتطلب من إسرائيل توفير ظروف مادية كريمة ومناسبة في المستوطنات البشرية للفلسطينيين حيثما لزم ذلك، ووضع حد لمصادرة الأراضي الفلسطينية ولإنشاء المستوطنات عليها.
مجلس الأمن يصدر القرار S/2001/270 يعرب فيه عن قلقه إزاء أنشطة الاستيطان والقرار الأخير بتوسيع المستوطنات في جبل أبو غنيم في القدس ويدعو إلى وقف أنشطة الاستيطان بصورة تامة.
لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 2001/7 (الدورة 57) تعرب فيه عن قلقها إزاء تدهور الحالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والانتهاكات لحقوق الإنسان، لا أعمال القتل خارج القضاء، وإنشاء مستوطنات جديدة والتوسع في المستوطنات القائمة، ونزع ملكية الأراضي وتدمير المنازل مؤكدةً أنها تشكل عقبات رئيسية امام السلام. وتطلب إلى قوات الأمن الإسرائيلية ضمان حماية السكان في الأراضي المحتلة من أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون والتحقيق في هذه الأعمال وملاحقة مرتكبيها. كما تطلب إلى إسرائيل أن تنسحب من الأراضي الفلسطينية.
لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 2001/8 (الدورة 57) تعرب فيه عن قلقها إزاء أنشطة الاستيطان الإسرائيلي وتزايدها المستمر، بما في ذلك توسيع المستوطنات، وتوطين المستوطنين في الأراضي المحتلة، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل، معتبرة هذه الأنشطة غير مشروعة وتمثل عقبة أمام تحقيق السلام. وتحث حكومة إسرائيل على أن تكف تماماً عن توسيع المستوطنات، وعن توطين المستوطنين في الأراضي المحتلة، وأن تقوم بحماية الفلسطينيين من العنف الذي يرتكبه تلك المستوطنون.
وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، ناتان شارانسكي، يعلن في تصريح صحافي بناء 710 مساكن في مستوطنتي معاليه أدوميم وألفي مناشيه في الضفة الغربية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، آرييل شارون، يلقي كلمة في حفل تدشين مركز للدراسات في مستوطنة كتزارين في الجولان يدعو فيها إلى توسيع الاستيطان في الأراضي السورية المحتلة.
لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 2002/7 (الدورة 58) تعرب فيه عن قلقها إزاء أنشطة الاستيطان الإسرائيلي وتزايدها المستمر، بما في ذلك توسيع المستوطنات، وتوطين المستوطنين في الأراضي المحتلة، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل، معتبرة هذه الأنشطة غير مشروعة وتمثل عقبة أمام تحقيق السلام. وتحث حكومة إسرائيل على أن تكف تماماً عن توسيع المستوطنات، وعن توطين المستوطنين في الأراضي المحتلة، وأن تتخذ تدابير، منها مصادرة الأسلحة، بهدف منع أعمال العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين على المدنيين الفلسطينيين.
لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 2002/8 (الدورة 58) تدين فيه إستمرار إنتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيه توسيع وإقامة المستوطنات فيها، ومصادرة ممتلكات الفلسطينيين وهدم منازلهم. كما تدين استمرار أعمال القتل والجرح التي يرتكبها الجنود والمستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين. وتطلب إلى إسرائيل الكف عن جميع أشكال انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة كما تطلب الانسحاب من الأراضي.
ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن الأشغال بدأت لبناء حي جديد على مساحة 40 هكتاراً من الأراضي في مستوطنة "إلكانا" اليهودية في الضفة الغربية. وأشارت الصحيفة إلى أن أعمال تمهيد الأرض تقدمت، وستبنى في الحي الجديد 500 وحدة سكنية.
كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" النقاب عن أن مستعمرات وبؤراً استعمارية آخذة في التوسع في عدة مناطق من الضفة الغربية. وقالت مراسلة الصحيفة، سيما كرمون، إن هناك حوالى 80 بؤرة استعمارية أقيمت بمبادرة ذاتية من المستعمرين أنفسهم تتراوح مساحتها بين 200 متر و6 كيلومترات كامتداد للمستعمرات القائمة.
صادقت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في لواء القدس على إيداع مخطط لإقامة 750 وحدة سكنية على شكل سلم في مستوطنة "راموت" شمال غرب القدس. ويمتد المخطط الذي قدمته إدارة أراضي إسرائيل، على مساحة 400 دونم وذلك على المشارف الشرقية للمستوطنة.
أكدت دائرة الخرائط والمساحة في جمعية الدراسات العربية أن المستوطنات التي يجري إقامتها والوحدات الاستيطانية التي تم المصادقة عليها، تأتي ضمن سياسة إسرائيلية تهدف إلى زيادة أعداد المستوطنين داخل حدود بلدية القدس.
وقال مدير الدائرة خليل تفكجي إنه ضمن السياسة الإسرائيلية القاضية بتوسيع المستوطنات القائمة وإقامة مستوطنات جديدة داخل حدود بلدية القدس، أُعلنت مناقصة جديدة لبناء 800 وحدة استيطانية بالإضافة إلى 2200 وحدة أنشئت وسكن فيها نحو 15 ألف مستوطن.
أبرم حزب الليكود الإسرائيلي بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية أريئيل شارون والحزب الوطني الديني الناطق باسم المستوطنين اليهود، اتفاق تحالف يقضي في أحد بنوده على توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية لتلبية النمو الطبيعي لسكانها.