ملف الإستيطان
صحيفة هآرتس الإسرائيلية، تنشر تصريحاً لوزير الخارجية النرويجي، يونيس ستور، الذي يرئس منتدى الدول المانحة للسلطة الفلسطينية يدعو فيه إلى تشديد الإجراءات الدولية ضد المستوطنات. وقد انتقد ستور بشدة الإجراءات الإسرائيلية في المناطق المصنفة (ج) من الضفة الغربية معتبراً أنه لا يحق لإسرائيل بمقتضى القانون الدولي توسيع الاستيطان فيها. كما حذر من أن عدم حصول تقدم في المسار السياسي الإسرائيلي الفلسطيني من شأنه إهدار فرصة تحقيق حل الدولتين.
قالت صحيفة "هآرتس"، إن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى الحصول على موافقة من المحكمة الإسرائيلية تمكنها من توسيع أكثر 40 مستوطنة إسرائيلية تقوم على أراضٍ فلسطينية خاصة، وشرعنة عمليات البناء القديمة بموجب مبدأ أوامر وضع اليد العسكرية التي قامت إسرائيل عبرها بالسيطرة على أراضٍ فلسطينية خاصة "لأغراض عسكرية".
شرع مستوطن ترافقه مجموعة أخرى من مستوطني مستوطنة "دانيال"، بنصب عدد من البيوت المتنقلة في منطقة "ظهر عين القسيس" في خربة أبو غليون.
كذلك، لاحظ مواطنو منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية بدء مستوطنو "ميخولا" المقامة على أراضي المنطقة ببناء وحدات سكنية جديدة في الجهة الغربية للمستوطنة.
من جهة أخرى، قرّرت اللجنة الفرعية للاستيطان في الضفة الغربية تغيير تصنيف مساحات واسعة من أراضي منطقة "جورة القطفة" في بلدة أبو ديس من أراضٍ زراعية كما كان معلن عنها في السابق إلى أراضٍ تستخدم لأغراض السكن ومناطق عامة مفتوحة، وذلك تمهيداً للاستيلاء عليها لصالح توسيع مستوطنة "قيدار" المقامة فوق أراضي البلدة.
حذّر رئيس مجلس محلي أبو ديس، رائد البرغوثي، من الهجمات الاستيطانية المتواصلة على الأراضي المحيطة بالقدس، وآخرها مصادرة مساحات واسعة من أراضي أبو ديس لتوسيع سلسلة المستوطنات التي تحيط بالبلدة من مختلف الاتجاهات.
قال محافظ طوباس والأغوار الشمالية، مروان طوباسي، إن القوات الإسرائيلية تقوم، منذ أيام قليلة بتجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين في منطقة رأس حمصة، القريبة من البقيعة الشرقية بالأغوار الشمالية، وتقوم بشق طريق إلى التلة المحاذية للمنطقة، وحذّر طوباسي من كون هذه الأعمال تأتي تمهيداً لإقامة بؤرة استيطانية جديدة تضم آلاف الدونمات التابعة لمواطني المحافظة.
شرع مستوطنون ببناء وحدات استيطانية جديدة في مستوطنة "ميخولا" في منطقة الأغوار الشمالية بالضفة الغربية.
من جهة أخرى، أشار موقع "واللا" الإخباري العبري، أن حوالى 40 مستوطناً من مستوطنة "ايتمار" المقامة على أراضي قرية عورتا في محافظة نابلس، منعوا المواطنين من قطف ثمار الزيتون من أراضيهم واشتبكوا معهم، حيث كان يرافقهم قوات الجيش وحرس الحدود.
كذلك، أقدم عدد من مستوطني "رأس مويس"، على تسييج نحو 10 دونمات من أراضي قرية قريوت جنوب نابلس، ومنعوا أصحابها من الاقتراب منها.
أعلنت وزارة الإسكان الإسرائيلية ودائرة أراضي إسرائيل، تخصيص 5000 قطعة أرض للبناء. وأضافت المصادر الإسرائيلية أن "وزارة الإسكان ودائرة الأراضي" خصصت 600 قطعة لإقامة وحدات استيطانية في مستوطنة "بسغات زئيف" بمدينة القدس و60 قطعة أخرى لإقامة وحدات استيطانية في مستوطنة "معاليه ادوميم" شرق بيت لحم.
صادق وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قبل نحو شهر ونصف الشهر على دفع خطة بناء جديدة تقضي بتوسيع مستوطنة إيتامار بالقرب من نابلس في الضفة الغربية. ووفقاً لهذه الخطة سيتم إقامة 538 وحدة سكنية جديدة في هذه المستوطنة، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة عدد سكانها خمسة أضعاف.
وعلمت صحيفة "هآرتس" من وثائق خاصة حصلت عليها في هذا الشأن أن وزير الدفاع صادق على دفع هذه الخطة على الرغم من أنه لم تتم المصادقة حتى الآن على الخريطة الهيكلية للمستوطنة، وذلك في إثر ضغوط مارسها عليه المستوطنون عقب تعرض خمسة من أفراد عائلة واحدة في المستوطنة للقتل على يد مجموعة "إرهابية" فلسطينية في آذار/ مارس 2011.
شرعت القوات الإسرائيلية، بعمليات تجريف واسعة في أراضي قرى الخضر ووادي رحال وأرطاس إلى الجنوب والغرب من بيت لحم. وقامت الجرافات، بتجريف أراضٍ في منطقة "خلة الفحم" في بلدة الخضر، تعود ملكيتها لمواطنين من بيت جالا، لأغراض استيطانية. وأشار منسق لجنة مواجهة الجدار والاستيطان، أحمد صلاح، إلى أن إسرائيل تعمل على توسيع مستوطنة "نفي دانيال" المقامة على أراضي الخضر، من خلال بناء وحدات سكنية إضافية في منطقة "خلة ظهر العين".
أكدت مصادر محلية في الأغوار الشمالية التابعة لمحافظة طوباس أن المستوطنين في مستوطنة "روتم" يواصلون أعمال التجريف في الأراضي الواقعة إلى الغرب من المستوطنة، والتي تشهد أعمال توسع، وضم المزيد من أراضي المواطنين لنفوذها، في وقت تواصل القوات الإسرائيلية تعاونها مع المستوطنين في الأغوار؛ بهدف طرد المزيد من السكان من أراضيهم.
وزارة الداخلية الإسرائيلية تصادق على خطة بناء ألف وخمسمئة وحدة استيطانية جديدة في حي رمات شلومو في شمال القدس.
في خطوة نادرة أدلى كل أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة باستثناء الولايات المتحدة ببيانات تعارض خطط إسرائيل لتوسيع مستوطنات يهودية حول القدس بعدما أعاقت واشنطن مراراً محاولات لاتخاذ مواقف أكثر صرامة من هذا الأمر.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادقة وزير الجيش الإسرائيلي، إيهود باراك، لبناء 523 وحدة استيطانية في مستوطنة "غفعوت" الواقعة ضمن التجمع الاستيطاني "غوش عصيون" جنوب بيت لحم، قبيل التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، ونيل فلسطين صفة دولة مراقب فيها.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد قرّرت اليوم، خطة لبناء 2610 وحدات استيطانية جديدة فى حي "جفعات حاماتوس" جنوب شرق مدينة القدس، وذلك بعد يومين من إعلانها إقامة 1500 وحدة سكنية في مستوطنة "رمات شلومو" شمال القدس الشرقية، بينما تستعد السلطات للمصادقة على بناء ألف شقة أخرى في الجهة الجنوبية من حي "غيلو" جنوبي القدس.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، يندد في تعليق على صفحته الشخصية على الفيسبوك بقرار الاحتلال الإسرائيلي بناء 1200 وحدة استيطانية جديدة في حي جيلو الاستيطاني في القدس.
وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، أليستر بيرت، يدين في بيان الموافقة الإسرائيلية على بناء مستوطنات جديدة في القدس.
الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية، فانسان فلورياني، يدين في بيان موافقة إسرائيل على توسيع مستوطنة جيلو في القدس الشرقية.
الهيئة الإسلامية - المسيحية لنصرة القدس والمقدسات تحذر في بيان من موافقة إسرائيل على بناء 1100 غرفة فندقية على طريق الخليل في مدينة القدس وراء الخط الأخضر، وذلك ضمن مخطط استيطاني جديد يهدف إلى تهويد القدس.
المكتب الإعلامي لحركة حماس يصدر تقريره الثاني عشر لعام 2012 بشأن الانتهاكات الاستيطانية، ويؤكد فيه أن عام 2012 كان حافلاً بالمخططات والمشاريع الاستيطانية والتهويدية والجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته في الضفة الغربية والقدس.
مواطنون فلسطينيون ومتضامنون يقيمون قرية فلسطينية جديدة يطلقون عليها اسم كنعان، تعبيراً عن رفض التوسع الاستيطاني في منطقة مراح باطني شرق يطا جنوب الخليل. وقد أحاطت الآليات العسكرية الإسرائيلية بالمنطقة، واعتدى جنودها على النشطاء بالضرب والاعتقال، وأزالوا الخيم.
الخارجية الفلسطينية تدين في بيان موافقة الحكومة الإسرائيلية النهائية على بناء 90 وحدة استيطانية قرب رام الله، وتعتبرها استمراراً لسياسات إسرائيل الهادفة إلى تدمير عملية السلام.
فرنسا تدين الإذن الذي أعطته الحكومة الإسرائيلية ببناء 90 مسكناً جديداً في مستوطنة بيت إيل، بالإضافة إلى إطلاق التخطيط الهادف إلى بناء 346 بيتاً في مستوطنات جنوب بيت لحم، داعية السلطات الإسرائيلية إلى التراجع عن هذه القرارات غير المشروعة التي تقوض الثقة وتنال من حل الدولتين.
حركة حماس تدين في بيان شق إسرائيل لطريق استيطاني على مشارف القدس وتعتبره إمعاناً في التضييق على الشعب الفلسطيني.
في خطوة لتعزيز صمود أهالي بيت صفافا، جنوب القدس، في وجه المحاولات الإسرائيلية للسيطرة على أراضيهم زارت شخصيات وطنية ورسمية فلسطينية وأجنبية خيمة الصمود التي أقامها أهالي البلدة على الأراضي المصادرة لصالح إقامة شارع أربعة الاستيطاني الذي يمزق بلدة بيت صفافا إلى نصفين.
مجلس حقوق الإنسان يصدر القرار رقم 22/26 (الدورة 22) يعرب فيه عن قلقه إزاء الاستيطان الإسرائيلي المستمر، بما في ذلك توسيع المستوطنات، ونزع ملكية الأراضي، وهدم المنازل، ومصادرة الممتلكات وتدميرها، وطرد الفلسطينيين، وشق الطرق الالتفافية، ويشير إلى أن المستوطنات تمثل عقبة أمام تحقيق السلام. كما يحث المجلس إسرائيل على أن ترجع عن سياستها الاستيطانية في الأراضي العربية المحتلة وأن تقوم فورًا بأعمال نحو تفكيك المستوطنات وعلى أن تمنع أي توطين جديد للمستوطنين في الأراضي المحتلة.
الرئاسة الفلسطينية تدين في بيان موافقة الحكومة الإسرائيلية على بناء 296 وحدة استيطانية في مستوطنة بيت إيل قرب مدينة رام الله.
اللجنة المركزية لحركة فتح تؤكد في بيان لها أن الحديث عن تبادل الأراضي مع إسرائيل يعني بالنسبة إليها إجراء تعديلات طفيفة على الحدود ولا يعني شرعنة الاستيطان، وتوضح أن نجاح الجهود الأميركية يتطلب اعترافاً إسرائيلياً بحل الدولتين ووقف الاستيطان والإفراج عن أسرى ما قبل سنة 1994.
علمت صحيفة "هآرتس" أن قيادة المنطقة العسكرية الوسطى في الجيش الإسرائيلي قامت بتوسيع مناطق النفوذ التابعة للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية خلال سنة 2012 بما لا يقل عن 8,000 دونم.
ومعروف أن صلاحية توسيع مناطق نفوذ المستوطنات في الضفة الغربية موجودة في يد قائد المنطقة العسكرية الوسطى، وهي تتيح له إمكان إصدار أوامر عسكرية في هذا الشأن يجري تنفيذها فوراً. وقد تبين من فحص خرائط مناطق نفوذ المستوطنات الموجودة في حيازة الإدارة المدنية أن مساحة هذه المناطق ازدادت من 530,931 دونماً سنة 2011 إلى 538,303 دونمات سنة 2012.
وتتميّز الأراضي التي تم ضمها إلى مناطق نفوذ المستوطنات بأنها غير آهلة بالسكان الفلسطينيين، الأمر الذي يزيد من احتمال تقديم خطط في المستقبل لتوسيع مستوطنات قائمة من خلال إقامة وحدات سكنية جديدة في هذه الأراضي.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد في كلمة خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن البرلمانية استمرار الاستيطان في الضفة الغربية.
المتحدثة باسم البلدية الإسرائيلية في القدس تؤكد أن لجنة التخطيط في المدينة أقرت بناء 69 وحدة سكنية في مستوطنة هار حوما في القدس الشرقية التي انشئت قبل اكثر من عشر سنوات ويسكن فيها 12 ألف إسرائيلي في الوقت الحالي.
الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، فيليب لاليو، يصدر بياناً يدين فيه تصديق قرار البلدية الإسرائيلية في القدس على رخص بناء 69 مسكناً جديداً في مستوطنة هار حوما.
وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، ألستير بيرت، يدين في تصريح صحافي قرار بلدية القدس منح موافقة نهائية على بناء وحدات سكن في مستوطنة هار حوما.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يندد في تصريح خاص لوكالة فرانس برس بتصريحات وزير الإسكان الاسرائيلي، أوري اريئيل، الذي قال أن إسرائيل لديها القدرة على بناء عشرة آلاف وحدة سكنية في مستوطنات الضفة والقدس الشرقية لخفض الأسعار. واعتبر عريقات أن هذه التصريحات تدل على أن الحكومة الاسرائيلية ليست معنية إلا بتوسيع الاستيطان الذي يدمر عملية السلام ويدمر أي أفق لخيار حل الدولتين.
المجلس الاقتصادي والاجتماعي يصدر القرار رقم 2013/8 يؤكد فيه أن تشييد وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية، وما يتصل بها من هياكل أساسية في الأراضي العربية المحتلة، عملان غير شرعيين، ويشكلان عقبة تحول دون تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودون إحلال السلام. ويدعو المجلس إلى الوقف التام لجميع أشكال الاستيطان وتغيير التركيبة الديمغرافية للأراضي المحتلة.
الناطق باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية، مارك ريغيف، يؤكد في تصريح صحافي أن الخطة السكنية التي تمت المصادقة عليها لبناء وحدات سكنية جديدة في محيط القدس وفي الكتل الاستيطانية الكبرى تقع داخل المناطق التي ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية في أي معاهدة سلام مستقبلية.
مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، يؤكد في تصريح خاص لوكالة وفا أن الجيش الإسرائيلي يقوم بجرف مساحات واسعة من أراضي قرية عينابوس جنوبي نابلس، بهدف توسيع مستوطنة يتسهار المقامة على أراضي القرية.
وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أريئيل، يدشن حياً جديداً في مستوطنة عاليه زهاف في الضفة الغربية يضم 300 وحدة سكنية أطلق عليه اسم ليشيم، ويعتبر أن رؤية دولتين لشعبين غير واقعية ويتوقع ألا تتحقق أبداً.
الرئاسة الفلسطينية تدين في بيان إقرار إسرائيل إقامة 58 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة 'بسغات زئيف' في القدس الشرقية المحتلة، مؤكدة أن الاستيطان بأشكاله كافة، غير شرعي ومخالف للقوانين الدولية، وجددت مطالبتها بوقف الاستيطان، واعتبرته عقبة في طريق التوصل لاتفاق سلام.
وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية تعلن تسويق أراض لإقامة نحو 1700 وحدة سكنية جديدة في بعض المستوطنات في الضفة الغربية والقدس.
وزارة الخارجية البريطانية تشير في بيان إلى زيارة وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، هيو روبرتسون، إلى فلسطين، حيث أكد روبرتسون أن بريطانيا تعتبر أن المستوطنات غير قانونية، وأن بناء وحدات استيطانية جديدة مقلق للغاية.
مفوضة الاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية، كاثرين آشتون، تجدد في بيان موقف الاتحاد الأوروبي حول إعلان إسرائيل بناء مستوطنات جديدة، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يعتبر المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي وأن اتخاذ قرارات قيادية جريئة وحاسمة ضروري لتحقيق نجاح مفاوضات السلام الجارية.
المنسق العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، يعرب في بيان عن قلقه المتزايد إزاء إعلان إسرائيل عن إقامة سلسلة من المستوطنات خلال الأسابيع الماضية، معتبراً أن الاستيطان يهدد الآمال في تحقيق السلام الإسرائيلي - الفلسطيني، ويشدد على الحاجة إلى تفادي الإجراءات التي تؤثر سلباً على محادثات السلام الجارية.
مستشارة الأمن القومي الأميركي، سوزان رايس، تشدد في كلمة أمام مركز دراسات في واشنطن، على أن خطط بناء المستوطنات الإسرائيلية تعطل جهود السلام في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن توسيع المستوطنات هو المسؤول عن التوترات الأخيرة بين إسرائيل والفلسطينيين، مؤكدة أن الولايات المتحدة لا تقبل بمشروعية أنشطة الاستيطان الإسرائيلية المستمرة.
المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يبعث برسالة إلى قادة أمميين يؤكد فيها أن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي يقوض آفاق تحقيق حل سلمي للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أريئيل، يؤكد استمرار البناء في المستوطنات، حتى خلال المفاوضات الجارية مع الفلسطينيين، وذلك تعقيباً على الانتقادات التي وجهها إليه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على خلفية قراره الشروع في إجراءات التخطيط لإقامة الآلاف من الوحدات السكنية الجديدة في المستوطنات، مضيفاً أنه يتفهم الاعتبارات الدولية التي يواجهها نتنياهو.
شارك وزير الداخلية الإسرائيلي، غدعون ساعر، والعشرات من أعضاء الكنيست، في وضع الحجر الأساس لإقامة حي استيطاني جديد في مستوطنة غتيت في غور الأردن. وقال ساعر، في تصريحات صحافية، إن الوجود العسكري الإسرائيلي والاستيطان في الأغوار سيحفظ أمن إسرائيل، وإن "غور الأردن سيبقى إسرائيلياً وهو العمق الإستراتيجي لإسرائيل".
اقتحم مستوطنون، بحماية الجيش الإسرائيلي، حيي عين سارة وراس الجورة في مدينة الخليل. وقال شهود عيان إن حاخاماً يرافقه عدد من المستوطنين وجنود الاحتلال اقتحموا الحيين بشكل استفزازي، وهم ينظرون إلى خرائط وأوراق وصور يحملونها معهم.
كذلك، قال شهود عيان وعمال من محافظة سلفيت إن مستوطني أريئيل أحضروا المزيد من الرافعات الضخمة التي تقوم برفع مواد البناء للعمارات السكنية الشاهقة والضخمة، وذلك لبناء المزيد من الشقق والوحدات الاستيطانة الجديدة على حساب أراضي المزارعين من مدينة سلفيت وقرى مرده وكفل حارس وحارس وقيرة.
أصدرت وزارة البناء والإسكان الاستيطانية مؤخراً مناقصات لبناء 208 وحدات سكنية استيطانية جديدة في تل القمر "غفعات هتمار" في منطقة بيت لحم قرب مستوطنة إفرات، وبذلك تكون السلطات الإسرائيلية قد رضخت لمستوطني هذا الموقع الاستيطاني العشوائي الذي أقيم عام 2001 وجاء قرار وزارة البناء والإسكان الاستيطانية بعد سنوات من إقامة الموقع الاستيطاني العشوائي بهدف إقرار واقع ميداني في المنطقة، إذ كانت الحكومة الإسرائيلية قد رفضت في حينه المصادقة على الاستيطان في هذه التلة.
أقرت اللجنة الإسرائيلية المحلية للبناء في القدس بناء 349 وحدة سكنية في مناطق مختلفة في القدس الشرقية. من جهته، أفاد الباحث المختص في شؤون الاستيطان، أحمد صب لبن، بأنه تم الكشف مؤخراً عن مشروع جديد لتوسيع مستوطنة "معاليه زيتيم" الواقعة شرقي البلدة القديمة في قلب حي رأس العامود.
وأوضح صب لبن، أن بلدية الاحتلال في القدس أصدرت الشهر الماضي رخصة لبناء جديد سيضاف إلى المستوطنة في حي رأس العامود، ومن المقرر أن يتم تخصيص المبنى للاستخدام العام لكنه سيخصص فقط للمستوطنين، إذ حيث يراد تشييد ما يدعى بـ "الميكفاه" وهو مصطلح يطلق على برك مياه يستخدمها الإسرائيليون المتدينون من أجل شعائرهم الدينية وتحديداً للطهارة.
أقدم مستوطنون على اقتلاع وتدمير أكثر من 500 شتلة زيتون في أراضي قرية سنجل شمال مدينة رام الله.
من جهة أخرى، تعكف السلطات الإسرائيلية حالياً على توسيع مستوطنة مقامة على أراضي بيت حنينا بالقدس، عبر إضافة 22 وحدة استيطانية جديدة عليها، بعد استيلائها على ثلاثة مبانٍ في البلدة.
كما يعتزم صندوق إنقاذ الأراضي في إسرائيل إقامة مشروع سكني استيطاني في منطقة كفر عقب قرب جدار الفصل، وذلك ضمن مخططات بناء الـ 800 وحدة سكنية استيطانية.
نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" قائمة البلدات والمدن والتجمعات السكانية التي سوف تمنح فوائد ضريبية في إسرائيل، وقد تم إدراج مستوطنة كريات أربع في الخليل مع تسع مستوطنات تقع في جبل الخليل ضمن هذه القائمة، بالإضافة إلى كل مستوطنات غور الأردن التي سوف تستفيد من تقليص الضرائب.
وشملت القائمة جميع البلدات والتجمعات السكانية المحيطة بقطاع غزة وكل مستوطنات هضبة الجولان وكذلك البلدات والتجمعات الحدودية مع لبنان. ويستدل مع دخول مستوطنات جبل الخليل في هذه القائمة والتي ستبدأ حيز التنفيذ الفعلي بداية العام القادم، التوجه السياسي للحكومة الإسرائيلية تجاه هذه المستوطنات، في ظل الحديث عن استعداد الحكومة لشرعنة البؤرة الاستيطانية أفيغيل، الواقعة بين مستوطنة سوسيا ومعون والتوجه نحو توسيع هذه المستوطنة استعداداً لتشكيل تجمع استيطاني كبير في جبل الخليل، كي تطالب إسرائيل ببقائه تحت سيطرتها الكاملة في الحل النهائي.