ملف الإستيطان
كشف رئيس سلطة المياه الفلسطينية شداد العتيلي، أمس، عن رفض الجانب الفلسطيني لاشتراطات من السلطات الإسرائيلية تقضي بأن تكون موافقته على تنفيذ مشاريع مائية في المناطق المصنفة (ج) الخاضعة لسيطرته، بموافقة السلطة الفلسطينية على مشاريع مائية وصرف صحي خاصة بالمستوطنات في الضفة الغربية.
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قراراً بوقف أعمال البناء في الجدار بالقرب من مستوطنة "بيتار" غرب مدينة بيت لحم، بعد أن قدّم مجلس المستوطنة مع مجلس مستوطنات تجمع "غوش عتصيون" وسلطة الطبيعة في إسرائيل اعتراضاً على بناء الجدار بسبب الأضرار التي سيلحقها الجدار بالأراضي الزراعية التابعة للمستوطنة.
بدأت السلطات الإسرائيلية مؤخراً ببناء سياج طريق جديد في المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل في مدينة الخليل في الضفة الغربية. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "اوتشا"، إن الطريق يفرض مزيداً من القيود على الوصول إلى الخدمات في المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل في مدينة الخليل إذ انه يجبر 70 عائلة على استخدام طرق التفافية طويلة للوصول إلى الخدمات الأساسية.
كشف مركز معلومات وادي حلوة، عن نية وزارة السياحة الإسرائيلية تنفيذ مشروع استيطاني جديد في "حوش قراعين" بقرية سلوان وذلك تحت مسمى "تبليط حوش قراعين وتمديد البنية التحتية اللازمة".
وقال المركز إن هذا المشروع "يأتي لخدمة المستوطنين، بهدف ربط الحوش مع المسار السياحي الاستيطاني المعروف بـ "البطن" في حي وادي حلوة ليتسنى إدخال مجموعات كبيرة من المستوطنين".
تعتزم شركة استيطانية إسرائيلية، بناء نفق للمشاة المستوطنين والسياح في بلدة سلوان بالقدس، يربط البؤرة الاستيطانية "مدينة داود" وساحة حي وادي حلوة المسمى "موقف جفعاتي".
حركة حماس تدين في بيان شق إسرائيل لطريق استيطاني على مشارف القدس وتعتبره إمعاناً في التضييق على الشعب الفلسطيني.
مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، يؤكد في تصريح صحافي خاص أن إسرائيل بدأت بإقامة أطول شارع لربط مدن إسرائيل بالمستوطنات المقامة في الضفة الغربية.
وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية تدين في بيان قرار وزارة المواصلات الإسرائيلية تعديل شبكة طرق لربط مستوطنات الضفة الغربية بإسرائيل، مشيرة إلى أن هذا القرار يدمر حل الدولتين.
الحكومة الإسرائيلية تحدد في بيان صدر عقب انتهاء جلستها الأسبوعية التجمعات السكنية والمناطق الأولى بالرعاية وتحسين جودة المعيشة، ومنها مستوطنات في الضفة الغربية ومدينة القدس.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يدين في تصريح صحافي قرار الحكومة الإسرائيلية إضافة مستوطنات ومدينة القدس المحتلة، إلى خطة تطوير المدن الإسرائيلية، مؤكداً استمرار إسرائيل في وضع العراقيل أمام الجهود الأميركية للارتقاء بعملية السلام.
أصدرت الحكومة الإسرائيلية اليوم (الخميس) أوامر تقضي بالدفع قدما بمخطط إقامة "حديقة وطنية" في القدس الشرقية على الرغم من معارضة وزير حماية البيئة عمير بيرتس ["الحركة"].
وكانت موظفة رفيعة في "سلطة الطبيعة والحدائق" الإسرائيلية أكدت في نهاية أيلول/ سبتمبر الفائت أن الهدف الأساسي من وراء إقامة هذه الحديقة عند السفوح الشرقية لجبل المشارف [سكوبس] وراء الجامعة العبرية، هو كبح أعمال البناء الفلسطينية في هذه المنطقة وليس الحفاظ على الطبيعة.
ويبدو أيضاً أن الحكومة الإسرائيلية تسعى من خلال الدفع قدماً بهذا المخطط مع مخططات بناء أخرى في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إلى تعويض اليمين الإسرائيلي والمستوطنين عن إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين قبل أكثر من أسبوع.
وأدى مخطط إقامة هذه الحديقة إلى مواجهة بين ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير حماية البيئة عمير بيرتس الذي يعارض المخطط بشدة. وأبلغ مندوبو وزارة حماية البيئة لجنة التخطيط والبناء في منطقة القدس التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية أن بيرتس طلب منهم عدم دفع مخطط الحديقة عند سفوح جبل المشارف، لكن اللجنة لم تأبه بهذا البلاغ واستمرت في إجراءات المصادقة على المخطط.
وعلمت صحيفة "هآرتس" من مصدر مطلع على تفاصيل المخطط وأبحاث لجنة التخطيط والبناء أن هذه اللجنة تلقت أوامر من مصدر سياسي رفيع بإجراء مداولات ماراثونية بهدف المصادقة بأسرع ما يمكن على قرار إعلان هذه المنطقة "حديقة وطنية."
وتقع المنطقة التي تعتزم إسرائيل إقامة الحديقة فيها بين قريتي العيساوية والطور الفلسطينيتين اللتين أصبحتا تعتبران ضاحيتين في القدس وتخضعان لنفوذ بلديتها الإسرائيلية.
وأكد سكان من القريتين الفلسطينيتين أن الهدف من وراء إقامة هذه الحديقة هو منع توسعهما وتطويرهما، وأن ما يثبت ذلك هو عدم وجود أي كنوز طبيعية أو أثرية تبرر إعلان هذه المنطقة "حديقة وطنية"، فضلاً عن أن أراضي هذه الحديقة هي الوحيدة التي يمكن توسيع القريتين من خلالها.
شقت الجرافات الإسرائيلية أراضٍ في بلدة الولجة جنوب مدينة القدس بهدف تنفيذ شارع استيطاني يصل مستوطنة هار جيلو في المدينة. وذكر رئيس مجلس قرية الولجة، عبد الرحمن أبو تين، أن الجرافات الإسرائيلية شقت شارعاً استيطانياً في الجهة الشمالية من قرية الولجة، مشيراً إلى أن أهالي القرية لم يتلقوا أي إخطارات بشأن ذلك، كما أن "سلطات الاحتلال لم تعلن أي عطاءات".
أقرت دائرة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال بالقدس بناء 1800 وحدة سكنية استيطانية في حي أرمون بالمدينة. ووفقاً لموقع القناة الإسرائيلية السابعة، فإنه تم إقرار هذا المخطط من البلدية الذي يهدف لتخصيص أراضٍ لإقامة منتزهات ومشاريع عامة قرب الحي ذاته.
أقدمت مجموعة من مستوطني البؤرة الاستيطانية عدعاد على اقتلاع أكثر من 700 شتلة زيتون في منطقة تسمى الزهرات القريبة من بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله.
من جهة أخرى، قررت الحكومة الإسرائيلية بناء مؤسسات في مستوطنة بيت إيل، تعويضاً عن إخلاء أربعة بيوت أقيمت على أرض خاصة في حي هئولبانا في المستوطنة بتكلفة 20 مليون شيكل.
كذلك كشفت صحيفة "هآرتس" عن وجود مخطط لوزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل لبناء حي سكني يضم 2250 وحدة استيطانية في حي عين كارم بمدينة القدس. وذكرت الصحيفة أن الوزارة تنوي نقل الأراضي للحكومة الإسرائيلية على أن يتم تسويقها للبناء عبر سلطة "أراضي إسرائيل"، مقدّرة مردود المشروع بـ 800 مليون شيكل الأمر الذي سيحل مشكلات مستشفى "هداسا" التي تعاني عجزاً في الميزانية.
نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" قائمة البلدات والمدن والتجمعات السكانية التي سوف تمنح فوائد ضريبية في إسرائيل، وقد تم إدراج مستوطنة كريات أربع في الخليل مع تسع مستوطنات تقع في جبل الخليل ضمن هذه القائمة، بالإضافة إلى كل مستوطنات غور الأردن التي سوف تستفيد من تقليص الضرائب.
وشملت القائمة جميع البلدات والتجمعات السكانية المحيطة بقطاع غزة وكل مستوطنات هضبة الجولان وكذلك البلدات والتجمعات الحدودية مع لبنان. ويستدل مع دخول مستوطنات جبل الخليل في هذه القائمة والتي ستبدأ حيز التنفيذ الفعلي بداية العام القادم، التوجه السياسي للحكومة الإسرائيلية تجاه هذه المستوطنات، في ظل الحديث عن استعداد الحكومة لشرعنة البؤرة الاستيطانية أفيغيل، الواقعة بين مستوطنة سوسيا ومعون والتوجه نحو توسيع هذه المستوطنة استعداداً لتشكيل تجمع استيطاني كبير في جبل الخليل، كي تطالب إسرائيل ببقائه تحت سيطرتها الكاملة في الحل النهائي.
أعاد المجلس الاستيطاني بنيامين مؤخراً شق وترميم الطريق القديم للبؤرة الاستيطانية عمونا، وذلك بعد أشهر من إلغائه بموجب اتفاق بين المستشار القضائي والمحكمة العليا في إطار البت في التماس تقدم به أصحاب الأراضي.
كشفت صحيفة "هآرتس" أن وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خصّص 200 مليون شيكل للقيام بـ 18 مشروعاً في الضفة الغربية خلال الأعوام المقبلة، أغلبها لتحسين الطرق المؤدية إلى المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين في المنطقة، بالإضافة إلى ستة مشاريع إضافية ما زالت تمر في مراحل التخطيط الأولى، ولم ترصد لها المبالغ اللازمة حتى الآن.
أفاد شهود عيان من سلفيت أن المستوطنين في مستوطنة بركان الصناعية يشيدون ويبنون مزيداً من المصانع في المنطقة الصناعية وأنهم أحضروا رافعات ضخمة لمواصلة عمليات بناء المصانع الجديدة.
قال وزير المال يائير لبيد [رئيس "يوجد مستقبل"] إنه في حال ضم المناطق "ج" في الضفة الغربية الخاضعة لسيطرة إسرائيلية كاملة إلى دولة إسرائيل سيتم حل الحكومة الإسرائيلية.
وجاءت أقوال لبيد هذه في سياق كلمة ألقاها أمام المؤتمر العام لنقابة المحامين في إسرائيل المنعقد في إيلات [جنوب إسرائيل]، ليردّ بها على الاقتراحات التي تطالب بضم هذه المناطق إلى إسرائيل على غرار الاقتراح الذي طرحـه وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] أخيراً.
ورأى وزير المال أنه لا حل للنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني سوى حل الدولتين لشعبين، وشدّد على أنه لا يمكن ضم 4 ملايين فلسطيني إلى إسرائيل وفي الوقت نفسه ضمان بقائها دولة يهودية.
كما أكد وجوب عدم إنشاء أي بُنى تحتية لمستوطنات تقع خارج الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية. وكانت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني [رئيسة "الحركة"] المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين في الحكومة الإسرائيلية، أكدت في سياق كلمة ألقتها أمام هذا المؤتمر نفسه أمس، أن الاقتراحات التي تطالب بضم المناطق [المحتلة] إلى إسرائيل غير واقعية.
وأضافت أن الواقع القائم الذي تنعدم فيه أي مفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية لا يشكل خياراً من وجهة نظرها، ويمكن أن يؤدي استمراره إلى نشوء دولة ثنائية القومية أو دولة ذات أغلبية عربية.
أقرت الحكومة الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية خطة دعم وإنعاش عاجلة لاقتصاد مستوطنات غلاف غزة بتكلفة إجمالية تصل إلى 417 مليون شيكل. وتشمل الخطة تطوير مناطق غلاف غزة بما في ذلك منح تسهيلات ضريبية "أرنونا"، وإعفاء من رسوم فلاحة الأرض وتسهيلات سكنية.
كما تشمل الاستثمار في البنى التحتية والسلطات المحلية وتسهيلات صناعية وزراعية وتجارية وزيادة الخدمات الصحية والرفاهية حيث خصصت الخطة 226 مليون شيكل للفترة 2014-2015 بالإضافة إلى 166 مليون شيكل تم اقتطاعها سابقاً لهذا العام، أمّا خطة الدعم لسنة 2016 فتبلغ قيمتها 193 مليون شيكل مخصص نصفها لمدينة سديروت.
حذرت سلطة جودة البيئة من تداعيات بيئية خطرة لمستوطنة سلعيت المقامة على أراضي قرية كفر صور جنوب مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، ولا سيما مع التوسع الاستيطاني فيها. وقالت سلطة جودة البيئة في تصريح صحافي: إن "الخطر البيئي للمستوطنة يتمثل في تصريف المياه العادمة من المستوطنة التي تصب في أراض تعود ملكيتها إلى مواطنين من قرية كفر صور وتؤدي إلى إلحاق أضرار في المحاصيل الزراعية المحيطة بالمستوطنة، بالإضافة إلى إحداث مكرهة صحية بالغة الخطورة."
شرعت القوات الإسرائيلية والمستوطنون في أعمال تجريف في أراضي المواطنين في بلدة كفل حارس شمال سلفيت شمال الضفة الغربية أدت إلى تدمير عدد من أشجار الزيتون والاستيلاء على أراض زراعية. وذلك بذريعة القيام بأعمال توسعة لمحطة توزيع كهرباء مستوطنة أريئيل.
صادقت الحكومة الإسرائيلية خلال جلستها الأسبوعية على خطة خماسية لدعم وتعزيز التجمعات الاستيطانية في محيط قطاع غزة بكلفة إجمالية تبلغ 1.3 مليار شيكل.
قامت الجرافات مدعومة بقوة عسكرية إسرائيلية بهدم شبكة الكهرباء في خربة الطويل قرب بلدة عقربا جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
أفادت قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية اليوم أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو توصل مع وزير الاقتصاد نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] إلى تفاهمات تقضي بالدفع قدماً بخطة إقامة 2000 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] معظمها في الكتل الاستيطانية الكبرى فضلاً عن تطوير بنى تحتية في هذه المستوطنات مثل شق طرق وإقامة متنزهات ومساكن طلابية.
وأضافت القناة أنه تم التوصل الى هذه التفاهمات خلال اجتماع عقده نتنياهو مع بينت يوم الأربعاء الفائت بحضور أحد قادة "مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة". وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تجري المصادقة على هذه الخطة خلال اجتماع خاص سيعقده نتنياهو يوم الأربعاء المقبل في ديوان رئيس الحكومة في القدس باشتراك بينت ووزراء المال والمواصلات والبناء والإسكان يائير لبيد ويسرائيل كاتس وأوري أريئيل.
ورفض ديوان رئيس الحكومة التعقيب على هذا النبأ.
في المقابل قال وزير المال لبيد إنه يعارض بشدة تطبيق أي خطة لإقامة وحدات سكنية جديدة في مستوطنات المناطق [المحتلة] أو لشرعنة بؤر استيطانية غير قانونية.
أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية تعليمات بدفع مخططات لبناء نحو 1000 وحدة سكنية استيطانية في القدس الشرقية في أحياء استيطانية واقعة في المناطق المحتلة سنة 1967.
وقال موقع "والا" العبري إن المخططات تشمل إقامة 660 وحدة في الحي الاستيطاني رموت شلومو و400 وحدة سكنية في الحي الاستيطاني هار حوما في جبل أبو غنيم. فضلاً عن ذلك أصدر نتنياهو تعليمات بدفع مخططات لمشاريع بنى تحتية واسعة في المستوطنات في الضفة الغربية.
وكان الاتحاد الأوروبي حذّر الحكومة الإسرائيلية من مغبة استمرار البناء الاستيطاني في القدس والضفة الغربية، وكان البناء في جبل أبو غنيم أحد "النقاط الحمراء" التي وردت في وثيقة أرسلت إلى إسرائيل.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يؤكد في بيان صحافي أن خطة بناء آلاف الوحدات الاستيطانية وتوسيع الطرق المؤدية إلى المستوطنات في الضفة، تحدياً صريحاً من حكومة الاحتلال الإسرائيلي للعالم بأسره، وخرقاً للقانون الدولي والمعاهدات والمواثيق الدولية.
أعطى بنيامين نتنياهو توجيهاته بتسريع البناء في 1000 وحدة سكنية جديدة في حيّي هار حوما ورمات شلومو الواقعين وراء الخط الأخضر الذي يقسم مدينة القدس منذ سنة 1967. كما أمر نتنياهو بتسريع العمل في تنفيذ عدد من خطط بناء البنى التحتية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بينها شرعنة بؤر استيطانية، وتشييد مبان للطلبة في المستوطنات.
واليوم عقدت لجنة خاصة اجتماعاً بحضور عشرات الجهات المختصة وممثلين عن الوزارات الحكومية المعنية لدراسة كيفية تنفيذ سلسلة مشاريع تطوير البنى التحتية في عدد من المستوطنات في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وأثار قرار رئيس الحكومة بناء 1000 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية المزيد من مواقف الشجب من جانب الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي. فقد أدانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي هذا البناء الذي وصفته بأنه "غير القانوني" ويتناقض مع التصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن الرغبة في السلام. أما الناطقة باسم وزارة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فقالت: "إذا نُفذت هذه الخطط للبناء، فإنها ستطرح شكوكاَ جدية بشأن التزام إسرائيل بالحل السلمي من خلال المفاوضات مع الفلسطينيين".
رفض وزير المال الإسرائيلي يائير لبيد تحويل ميزانيات لغرض تمويل مشاريع شق طرق خارج الكتل الاستيطانية الكبرى في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وجاء ذلك خلال جلسة مداولات عقدها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو صباح اليوم (الأربعاء) في ديوان رئيس الحكومة في القدس حول خطط البناء وتطوير البنى التحتية في يهودا والسامرة والقدس الشرقية. واشترك في الجلسة وزراء الاقتصاد والمواصلات والبناء والإسكان نفتالي بينت ويسرائيل كاتس وأوري أريئيل، بالإضافة إلى وزير المال.
وقال لبيد إنه يدعم شق طرق إلى كريات شمونا في الجليل الأعلى وإلى بئر السبع في الجنوب وليس في مستوطنات منعزلة.
وقد تسبب ذلك بإنهاء الجلسة من دون اتخاذ أي قرار.
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن تفاصيل خطة لشق عشرات الطرق الاستيطانية في الضفة الغربية وعلى طول 300 كيلومتر. ووصفت الإذاعة الخطة بـ "خطة الدرج"، وتحتوي على 44 خطة لشق طرق، والتي لم تنفذها إسرائيل حتى الآن، ومن بينها 24 خطة تمت المصادقة عليها.
واصلت أربع مناطق صناعية تابعة للمستوطنين تلويث بيئة محافظة سلفيت بمكوناتها المتعددة من هواء ومياه وتربة، وخصوصاً تلويث المياه الجوفية السطحية بفعل سكب مجاريها ومياهها العادمة في وديان المحافظة.
وأكد الباحث خالد معالي أن المناطق الأربع هي: أريئيل الصناعية، وعيلي زهاف الصناعية، وبركان الصناعية، وعمانؤيل الصناعية.
أعلن مجلس البلدية الإسرائيلي في القدس في بيان أنه يعتزم استخدام 50 مليون شيكل (12,5 مليون دولار، 10,2 مليون يورو) لتمويل بناء حديقة وملعب للأطفال ومساحات خضراء وإنارة شوارع مستوطنة هار حوما (جبل أبو غنيم)، بالإضافة إلى بناء ملعب لكرة القدم وآخر لكرة السلة.
أمر وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعالون بنقل قاعدتين عسكريتين في الضفة الغربية إلى موقعين آخرين ستتم مصادرة أراضٍ فلسطينية لإقامتهما عليها مجدداً، وذلك من أجل توسيع مستوطنتين مكانهما.
وكشفت مصادر إسرائيلية أن يعالون أصدر تعليمات خلال الأسبوعين الأخيرين بتنفيذ مشاريع استيطانية ضخمة في الضفة الغربية تشمل شق شوارع وإقامة مبانٍ عامة في العديد من المستوطنات، ويأتي ذلك بعد يوم واحد من قراره بإخلاء مناطق عسكرية لأغراض استيطانية.
أصدر وزير الإسكان الإسرائيلي تعليماته لتخطيط البنية التحتية في التل القريب من مستوطنة إفرات خارج جدار الضم العنصري في منطقة بيت لحم، لتوسيع الاستيطان في المنطقة ليصل البناء الاستيطاني إلى مشارف المدينة. وكشفت صحيفة "هآرتس" في عنوانها الرئيسي عن قرار الوزير الإسرائيلي الذي خصّص 890 ألف شيكل لتخطيط البناء في المنطقة التي تعتبر هدفاً استراتيجياً للمستوطنين، والتي ستقرّب الاستيطان إلى بيت لحم.
شرعت جرافات الاحتلال التابعة لمستوطنة رفافاه، صباح اليوم الأربعاء، بأعمال تجريف وحفر في مستوطنة رفافاه المقامة على أراضي قرية حارس غرب سلفيت شمال الضفة الغربية. وأفاد شهود أن الجرافات تعمل على تجريف أراضي تابعة لقريتي دير إستيا وحارس في المحافظة، بالإضافة إلى أعمال حفر للأساسات لإقامة وحدات سكنية؛ ولفت الشهود إلى أن أعمال التوسعة تتركز في الجزء الجنوبي من المستوطنة بالقرب من الشارع العام.
أفاد شهود عيان من بلدات وقرى غرب سلفيت بأن مستوطني ليشم واصلوا تجريف وتهيئة أراض زراعية تتبع إلى ثلاث بلدات غرب سلفيت. وأوضح الشهود أن الأراضي تتبع لبلدات : كفر الديك ودير بلوط، ورافات؛ وأن أعمال التجريف تشمل تهيئة بنية تحتية لمستوطنة ليشم.
من جهة أخرى، كشفت صحيفة "هآرتس"، النقاب عن استغلال المستوطنين للأراضي الخاصة التي تم الاستيلاء عليها بحجج أمنية لإقامة المباني أو زراعتها.
كذلك قالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المعنية بمتابعة أنشطة الاستيطان في الأراضي المحتلة، إن رئيس البلدية الإسرائيلي في القدس نير بركات أمر بمصادرة 600 دونم من أراضي بلدة العيسوية شمال القدس "بشكل موقت لأغراض البستنة." وأوضحت الحركة في بيان أن بركات استند في أمر المصادرة إلى "قانون البلديات الذي يتيح للبلدية الاستفادة من قطع أراضي الغير لمصلحة المنفعة العامة مدة خمس سنوات في حال لم يعمل صاحب الأرض على تطويرها"، لكن بلدية الاحتلال نفسها اقتلعت أشجاراً في العيسوية قبل شهر بحجة زراعتها بدون ترخيص. وأشارت إلى أن السكان عثروا على أوامر المصادرة منشورة على أراضيهم. وقالت إن هذه الأراضي مستهدفة من قبل سلطات الاحتلال منذ سنوات، حيث وضعت خطة لتحويلها إلى حديقة وطنية لخلق تواصل إسرائيلي بين القدس ومنطقة E1 شرق المدينة، كما أن الهدف من الحديقة هو منع توسع حيي العيسوية والطور.
واصل المستوطنون في 24 مستوطنة أعمال التجريف والتوسعة وبناء الوحدات الاستيطانية على حساب أراضي المزارعين في 18 تجمع سكاني في محافظة سلفيت. ونقل الباحث خالد معالي عن شهود عيان ومزارعين فلسطينيين بأن جرافات المستوطنين تجرف الأراضي وتشق الطرق وتعمل بنية تحتية للمستوطنات خلال امتدادها وتوسعها غير المسبوق وبعيداً عن أعين وسائل الإعلام. وأضاف أن شقق استيطانية يجري بناؤها بلا توقف في المستوطنات كافة، وخصوصاً مستوطنة أريئيل حيث تشهد انتعاش استيطاني غير مسبوق، وتوسعة في مصانعها ومباني جامعة أريئيل الواسعة.
أعطب مستوطنون اليوم الأربعاء،البرج الرئيسي الذي يزوّد قرية كفر قدوم شرق قلقيلية بالتيار الكهربائي، الامر الذي أدى إلى انقطاعه عن المواطنين عدة ساعات. وأفاد منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد شتيوي بأن "هذه تعد المرة الثانية التي يتعمّد مستوطنو كدوميم المقامة عنوة على أراضي كفر قدوم بقطع الكهرباء"، مرجحاً أن يكون ذلك ردة فعل من جانبهم على المسيرة الأسبوعية التي تنظم للمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 13 عاماً.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً حول مصادقة وزير المواصلات الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، على خطة القطار الخفيف الذي يربط القدس بالتجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية، تعتبر فيه أن إسرائيل تستبدل قطار السلام بقطارات استيطانية توسعية.
صادق وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على خطة لربط القدس بتجمعات سكنية خارج الخط الأخضر من خلال القطار الخفيف. وبحسب القناة المتلفزة الثانية سيتجه القطار من القدس إلى معاليه ادوميم وغفعات زئيف وآدم ومستوطنات منطقة رام الله وبالعكس. وقال الوزير كاتس إنه يجب تقديم خدمة النقل والسفر بشكل متساو لجميع الاسرائيليين في اماكن سكناهم.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً حول مصادقة وزير المواصلات الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، على خطة القطار الخفيف الذي يربط القدس بالتجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية، تعتبر فيه أن إسرائيل تستبدل قطار السلام بقطارات استيطانية توسعية.
صادق وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على خطة لربط القدس بتجمعات سكنية خارج الخط الأخضر من خلال القطار الخفيف. وبحسب القناة المتلفزة الثانية سيتجه القطار من القدس إلى معاليه ادوميم وغفعات زئيف وآدم ومستوطنات منطقة رام الله وبالعكس. وقال الوزير كاتس إنه يجب تقديم خدمة النقل والسفر بشكل متساو لجميع الاسرائيليين في اماكن سكناهم.