Aqsa Files
القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه فتح نفق بالقرب من مسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة محذرة من خطر التصدع أو الانهيار الذي يهددها.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يدافع في تصريح صحافي، عقب لقائه الرئيس الفرنسي جاك شيراك، عن قرار إسرائيل فتح نفق في القدس محاذ للمسجد الأقصى.
الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يحمل الحكومة الإسرائيلية في تصريح صحافي المسؤولية عن تدهور الأوضاع في القدس والضفة الغربية، خصوصاً بعد فتح نفق محاذ للأماكن المقدسة.
الناطق الرسمي باسم حركة حماس، إبراهيم غوشة، يدين في تصريح صحافي إقدام إسرائيل على فتح نفق قرب المسجد الأقصى.
وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن يصدرون بياناً مشتركاً يتضمن دعوة ضمنية لإسرائيل بإغلاق النفق تحت المسجد الأقصى الذي أدى فتحه إلى تدهور الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة.
المجلس الاستثنائي لجامعة الدول العربية يدين في بيان الإجراءات الإسرائيلية في القدس، ويعتبر فتح نفق تحت المسجد الأقصى جزءاً من مؤامرة صهيونية تهدف إلى تدمير الأقصى لإقامة هيكل سليمان.
جامعة الدول العربية تصدر بياناً تدين فيه قيام إسرائيل بفتح نفق بالقرب من المسجد الأقصى، وتشيد بانتفاضة الشعب الفلسطيني دفاعاً عن الأماكن المقدسة.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصدر بياناً تدين فيه إقدام إسرائيل على فتح نفق في القدس بمحاذاة المسجد الأقصى.
الملك الأردني الحسين بن طلال يدعو في كلمة أثناء استقباله رئيس وأعضاء المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى تشكيل هيئة دينية ثلاثية لدراسة النفق الذي افتتحته إسرائيل بمحاذاة المسجد الأقصى.
مقتطفات من الرسالة التي بعث بها الملك المغربي الحسن الثاني إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بطرس غالي، يستنكر فيها إقدام إسرائيل على فتح نفق بمحاذاة المسجد الأقصى وما نتج عن ذلك من أحداث دامية.
مجلس الأمن يصدر القرار رقم 1073 (1996) يبدي فيه قلقه إزاء التطورات التي وقعت في الأماكن المقدسة في القدس، ويدعو إسرائيل إلى التوقف الفوري عن جميع الأعمال التي تترتب عليها آثار سلبية بالنسبة إلى عملية السلام في الشرق الأوسط.
المملكة العربية السعودية تصدر بياناً رسمياً تتهم فيه إسرائيل بمخالفة أسس السلام، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الممارسات التعسفية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وخصوصاً إقدام السلطات الإسرائيلية على شق نفق تحت المسجد الأقصى.
منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية تصدران بياناً مشتركاً يحمـّل إسرائيل مسؤولية إراقة الدماء في المسجد الأقصى، ويتهمها بالعمل على تدمير المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
قال الحاخام إسحق قدوري (103 أعوام)، كبير الصوفيين اليهود، إنه يجب إغلاق النفق الذي فتحته إسرائيل في البلدة القديمة في القدس، مضيفاً أن الذين فتحوه "أصيبوا بالجنون ويريدون إثارة جميع العالم ضدنا."
كذلك أبدى الزعيم الروحي لحركة شاس الحاخام عوفاديا يوسف معارضته لفتح النفق في اللقاء الذي عقده مع رئيس حزب العمل شمعون بيرس.
وفي السياق عينه، رأى رئيس بلدية القدس السابق تيدي كوليك أن الحكومة الإسرائيلية مست بمشاعر الفلسطينيين عندما فتحت باب النفق، لافتاً إلى أنه كان في الإمكان فتح باب للنفق في نهاية المطاف، لكن فقط كجزء من اتفاق يؤدي إلى تحسين إمكان وصول العرب إلى الأماكن المقدسة.
من ناحية أُخرى، طالب كل من عضو الكنيست عن حزب ميرتس يوسي ساريد، ودالية انسيك من حزب العمل، بتأليف لجنة للتحقيق في كيفية اتخاذ القرار الخاص بفتح النفق.