Aqsa Files

04/08/2003

قدمت حركة أمناء جبل الهيكل اليهودية المتطرفة طلباً للمحكمة العليا من أجل السماح لها بدخول باحة المسجد الأقصى في التاسع من آب/أغسطس، ذكرى "خراب هيكل سليمان"، الذي يصادف يوم الخميس (7/8/2003) حسب التقويم العبري.

وادعت الحركة أن الدولة العبرية والشرطة تنازلتا لإملاءات عرفات، وأن قرار وقف زيارات اليهود لباحة الأقصى أمر مهين، على حد زعمها.

وأعلن النائب الليكودي في الكنيست ورئيس لوبي المستعمرات يحيئيل حزان أنه سيزور الحرم القدسي وينتهك حائط المبكى يوم السبت المقبل في ذكرى خراب الهيكل.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 8 (آب/أغسطس 2003): 52.
11/08/2003

صرح وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، أن الشرطة الإسرائيلية ستسمح باستئناف زيارات اليهود وغير المسلمين لباحة الحرم القدسي في مدينة القدس بعد حوالي أسبوع إذا لم يتم التوصل الى اتفاق في هذا الصدد مع إدارة الوقف الإسلامي.

وأعرب الوزير الإسرائيلي، الذي كان يتحدث أمام أعضاء لجنة الكنيست المختصة بشؤون باحة الحرم القدسي، عن تفاؤله حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الوقف الإسلامي، حيث قال :"الأسبوع الحالي سيكون اختباراً، لن نرغب في الانتظار أكثر من أسبوع، وسنضطر إلى إعادة وتيرة هذه الزيارات لباحة الحرم القدسي من جانب واحد".

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 8 (آب 2003): 1.
12/08/2003

لجنة القدس تحذر في تصريح صحافي  من خطورة فتح الحرم القدسي الشريف بالقوة أمام المتطرفين من المستوطنين وجماعة أمناء الهيكل.

المصدر: وكالة وفا الالكترونية.
15/08/2003

شدد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية ورئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري على أن دائرة الأوقاف الإسلامية هي صاحبة الاختصاص والمسؤولية عن المسجد الأقصى.

وأضاف في خطبة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، أن قرار استئناف برامج زيارة الأجانب من غير المسلمين لباحات الحرم وساحاته هو بيد الأوقاف وفي الوقت الذي تراه مناسباً.

وأكد المفتي رفض الأوقاف الإسلامية لغة التهديد والتدخل في شؤونها، مشيراً بذلك إلى تصريحات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي التي قال فيها إنه سيسمح للزوار من غير المسلمين بزيارة باحات الأقصى اعتباراً من الأسبوع المقبل سواء وافقت الأوقاف أو لم توافق على ذلك.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 8 (آب/أغسطس 2003): 22.
24/08/2003

مكنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي ما يزيد على 250 متطرفاً يهودياً من اقتحام باحات المسجد الأقصى، لكن حراس المسجد وسدنته منعوهم من دخول المصليات في الحرم، في وقت دعت الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأمتين العربية والإسلامية، حكومات وشعوباً، إلى القيام بمسؤولياتهم التاريخية والدينية في الدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته مما يتهدده من مخاطر التهويد ومن عبث المتطرفين الإسرائيليين.

وشددت الهيئتان في بيان مشترك على الرفض القاطع لفرض أمر واقع في المسجد الأقصى من جانب سلطات الاحتلال، تحت ذريعة السياحة، لتمرير إدخال الجماعات المتطرفة اليهودية التي تكنّ النوايا السيئة للمسجد وتحاول إقامة طقوسها الدينية في ساحاته.

واعتبر البيان أن هذه التصرفات اعتداء على حرمة المسجد وتحد لمشاعر المسلمين كافة، وخصوصاً أن هذا الإجراء جاء متزامناً مع ذكرى حريق المسجد الأقصى الذي أتى على منبر صلاح الدين الأيوبي وأجزاء من المسجد.

وحمّلت الهيئتان سلطات الاحتلال ما يترتب على هذا الاعتداء من مخاطر تهدد أمن المنطقة.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 8 (آب/أغسطس 2003): 55
25/08/2003

المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ عكرمة صبري، يدين في تصريح صحافي خاص سماح السلطات الإسرائيلية بدخول اليهود المتطرفين إلى ساحة المسجد الأقصى المبارك لإقامة طقوس دينية تلمودية قرب المصلى المرواني.

المصدر: وكالة وفا الالكترونية.
26/08/2003

قالت مصادر صحافية إن القوات الإسرائيلية اعتقلت ثلاثة مسؤولين إداريين في هيئة الأوقاف الإسلامية في القدس في أعقاب الاشتباك الذي وقع بين المصلين والقوات الإسرائيلية في باحة الحرم القدسي، والذي أسفر عن إصابة خطيب المسجد الأقصى وعضو في الهيئة الإسلامية العليا.

وقالت مصادر فلسطينية إن جماعات دينية يهودية متطرفة يرافقها عدد من رؤساء مجالس المستوطنات وأعداد كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت باحات المسجد الأقصى من باب المغاربة وحاولت إقامة بعض الطقوس الدينية بصورة استفزازية لمشاعر المسلمين، إلاّ إن حراس المسجد الأقصى وسدنته وعدداً من مسؤولي الأوقاف الإسلامية وأعضاء من المجلس التشريعي الفلسطيني عن دائرة القدس تصدوا لها ومنعوها من أداء طقوسها.

وقال شهود عيان إن شرطة الاحتلال أغلقت جميع أبواب الحرم القدسي وصادرت بطاقات هويات بعض المواطنين الموجودين داخل الحرم.

وحذر مدير أوقاف القدس المهندس عدنان الحسيني من أن هذه الاجراءات الإسرائيلية الاستفزازية تنذر بمخاطر كبيرة، ودان قيام الشرطة الإسرائيلية باعتقال عدد من المصلين لتمكين المتشددين اليهود من الدخول إلى المسجد الأقصى.

من جهته قال رئيس الحكومة الفلسطينية محمود عباس إن قرار الحكومة الإسرائيلية السماح للمتطرفين اليهود بدخول المسجد الأقصى هو "وصفة للعنف"، وأضاف: "نحن ندرك تبعات هذه الأعمال من خلال أحداث سابقة كالتي وقعت سنة 2000".

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 8 (آب/أغسطس 2003): 55.
28/08/2003

تمكن حراس المسجد الأقصى وسدنته ومصلون من طرد تسعين متطرفاً يهودياً دخلوا الحرم وحاولوا استفزازهم بحركات تثير مشاعرهم كمسلمين.

وقال مدير عام أوقاف القدس المهندس عدنان الحسيني إن المتطرفين أثاروا مشاعر المصلين بحركات استفزازية استدعت تدخل حراس الحرم لإخراجهم من باحات المسجد وساحاته.

وحمّل الحسيني سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن كل النتائج المترتبة على الزيارات القسرية التي تنفذها جماعات يهودية متطرفة إلى حرم المسجد الأقصى.

واتصلت الأوقاف الإسلامية في القدس مع جهات عربية ودولية بشأن آخر التطورات في الحرم القدسي، محذرة من سماح السلطات الإسرائيلية لجماعات من اليهود المتطرفين بالدخول إلى المسجد الأقصى كإجراء من جانب واحد من شأنه أن ينذر بمشكلات "لا تحمد عقباها".

وكان نواب المدينة المقدسة في المجلس التشريعي الفلسطيني توجهوا مع عشرات المقدسيين منذ ساعات الصباح الباكر إلى الحرم القدسي تلبية للنداءات الداعية إلى التواجد في المكان، ولا سيما عند باب المغاربة.

في المقابل كثفت سلطات الاحتلال الإسرائيلية تواجدها في المنطقة نفسها واحتجزت عشرات الشبان الذين دققت في هوياتهم خلال دخولهم المسجد لأداء صلاة الظهر.

وقال النائب المقدسي حاتم عبد القادر إن سلطات الاحتلال تحاول من خلال انتهاكاتها اليومية لحرمة المسجد الأقصى تكريس واقع جديد على الأرض، مؤكداً أن المواطنين الفلسطينيين، وخصوصاً المقدسيين، سيفشلون مخططات الاحتلال.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 8 (آب/أغسطس 2003): 11.