Aqsa Files
تصدى المصلون وطلاب العلم الموجودون في المسجد الأقصى لمجموعة مستوطنين اقتحمت المسجد وقامت بأداء صلوات تلمودية، أو ما يسمى "الانبطاح المقدس"، عند باب الرحمة المغلق الذي يقع وسط الجدار الشرقي للمسجد.
واحتشد طلاب وطالبات مصاطب العلم عند باب الرحمة وأطلقوا صيحات التكبير والشعارات المناصرة للأقصى والتي تؤكد حق المسلمين وحدهم فيه، كما أن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة اعتدت على هؤلاء الطلاب واعتقلت ثلاثة منهم.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يطالب في بيان بتدخل دولي عاجل لحماية المسجد الأقصى.
حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين من اقتحام منظمات يهودية متطرفة، على رأسها "منظمة أمناء الهيكل"، المسجد الأقصى، ومحاولتها إدخال الشمعدان إلى داخله وإنارته على مرحلتين، كخطوة رمزية لإعلان البدء ببناء الهيكل الثالث.
واعتبر حسين أن هذا الاعتداء يشكل تصعيداً نوعياً خطراً، مبيناً أن الاستهداف الذي تتعرض له القدس والأقصى يهدف إلى تهويدهما بالكامل وتغيير معالمهما العربية والإسلامية لفرض أمر واقع جديد على الأرض يحول دون وصول العرب والمسلمين إليهما.
حدثت صباح اليوم انهيارات ترابية وتشققات واسعة في الشارع الرئيسي لحي وادي حلوة في بلدة سلوان في القدس المحتلة، بسبب الحفريات الإسرائيلية في المنطقة.
وفوجئ أهالي بلدة سلوان صباحاً بحدوث تلك الانهيارات والتشققات، فيما حضرت طواقم من بلدية الاحتلال الإسرائيلي والشرطة إلى المكان، وتذرعت بأن "تمديدات الصرف الصحي" هي سبب التشققات، علماً بأنه تم تجديدها و"تزفيت" الشارع قبل نحو عام ونصف العام.
حذر نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال الخطيب من احتمال اندلاع صراع ومواجهة مفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي، إذا ما استمر الأخير في انتهاكاته واقتحاماته للمسجد الأقصى واعتداءاته على المصلين فيه .
وأضاف الشيخ الخطيب أن اقتحام الاحتلال الإسرائيلي للأقصى بعد صلاة الجمعة واعتدائه على المصلين ما هو إلاّ حلقة من مسلسل احتلالي يعيشه المسجد بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وأشار إلى أن الاحتلال يهدف من خلال هذه الانتهاكات إلى تخويف المصلين في الأقصى وترويعهم كي يثنيهم عن القدوم إليه، وهذا ما بدا من خلال سياسة احتجاز بطاقات الهوية الجديدة للمصلين لساعات طويلة في مركز التحقيق "القشلة"، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من معاناتهم ويضع العراقيل أمامهم .
اقتحم 1486 مستوطناً ومجموعات يهودية باحات المسجد الأقصى خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وقال المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا لوكالة "الرأي"، أن بين العناصر التي اقتحمت باحات الأقصى 200 من رجال المخابرات الصهيونية بلباس عسكري.
وأوضح أبو العطا أن الشهر الأخير شهد تصعيداً في حدة الانتهاكات الإسرائيلية في حق الأقصى، ومحاولة شرعنة بناء الهيكل، وارتفاع منسوب الدعوات إلى اقتحام باحاته.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال سعت من خلال تكرار الاقتحامات اليومية للأقصى، ولا سيما من جانب القوات الخاصة، لتقليل أعداد المرابطين وطلاب مصاطب العلم ومدارس القدس لتنفيذ مخططات التقسيم الزمني والمكاني للأقصى.
أصيب العشرات من المواطنين بحالات اختناق وحروق من القنابل الصوتية، خلال مواجهات اندلعت في ساحات المسجد الأقصى يوم الجمعة بعد انتهاء الصلاة.
واقتحمت القوات الإسرائيلية ساحات المسجد الأقصى من بابي السلسلة والمغاربة، وألقت القنابل الصوتية بكثافة في اتجاه المصلين لتفريقهم، وحاصرت أعداداً كبيرة في المسجد القبلي، فيما تحولت المواجهات إلى سطح قبة الصخرة، وأغلقت الوحدات الخاصة أبواب المسجد القبلي والمسجد القديم، كما حاصرت المصلين في المسجد المرواني ومسجد قبة الصخرة، بالإضافة إلى إغلاق عيادة الأقصى على سطح المراوني بالسلاسل والأنابيب الحديدية.
دانت الحكومة الأردنية الممارسات العدوانية الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى والمصلين فيه.
وقال وزير الأوقاف الأردني الدكتور هايل عبد الحفيظ في بيان صحافي اليوم إن هذه الممارسات والاقتحامات المتكررة والممنهجة ضد المسجد الأقصى تعد أمراً مرفوضاً من المسلمين في جميع أنحاء العالم لأن الأقصى في صلب عقيدة 1.7 مليار مسلم حول العالم.
واستنكر الوزير الأردني محاولات سلطات الاحتلال تغيير الأمر الواقع في القدس والمسجد الأقصى خلافاً للقوانين والمواثيق والشرعية الدولية.
ذكر مركز معلومات وادي حلوة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي 75 مقدسياً بينهم 40 طفلاً، وأربع سيدات، فيما أبعدت 27 مواطناً عن المسجد الأقصى.
وأوضح المركز في بيان صحافي اليوم أن أعمار الأطفال الذين جرى اعتقالهم تراوحت بين 10-17عاماً، لافتاً إلى أن شرطة الاحتلال أصدرت أمراً باعتقال الطفل محمد زين الماجد (4 أعوام)، وتم تهديد والده باستدعاء الطفل في حال التأكد من "التسبب بإصابة مستوطن."
وأشار إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى تواصلت خلال الشهر الماضي، إذ أبعدت الشرطة نحو 27 من طلبة مصاطب العلم لفترات متفاوتة، وذلك استباقاً لعيد "الأنوار- الحانوكا" اليهودي.
عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يشدد في بيان على ان مقترح لوائح تنظيم صلاة اليهود في المسجد الأقصى يهدد قدسية المسجد.
قام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ حفريات جديدة تصل إلى عمق نحو ثمانية أمتار أسفل المسجد الأقصى، وبالتحديد أسفل باب السلسلة في الجهة الغربية من المسجد، شمال حائط البراق.
وتأتي الحفريات الجديدة ضمن أعمال الحفر في النفق الغربي الممتد أسفل الجدار الغربي للمسجد الأقصى وبمحاذاته، وشوهدت عشرات الدلاء البلاستيكية التي تستعمل لاستخراج الأتربة.
أكد متخصصون وشهود عيان أن كاميراتي مراقبة، واحدة في اتجاه الغرب والأُخرى في اتجاه الشرق، موجودتان داخل علبة بلاستيكية نُصبت في اتجاه مسجد قبة الصخرة لتغطية كامل مساحة صحن القبة من الناحية الشمالية، وهي المساحة المخصصة لصلاة النساء، الأمر الذي يشير إلى أن الاحتلال سيقوم برصد كل تحركات المصليات خلال الصلاة وغيرها.
أمّا الكاميرا الثالثة فقد نُصبت في الاتجاه المعاكس، أي في اتجاه باب فيصل شمالاً، وعلى ما يبدو فإنها تغطي المنطقة الشمالية في المسجد الأقصى، حيث يقوم حراس المسجد الأقصى عادة بإحباط محاولات المستوطنين لأداء الصلوات والشعائر التلمودية.
انهار مساء اليوم الدرج الرئيسي في شارع وادي حلوة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بفعل حفريات الاحتلال في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية لوكالة "صفا" أنه لوحظ اليوم تجدد الانهيارات الأرضية في شارع وادي حلوة، بالإضافة إلى تلك التي حدثت بعد هطول الأمطار قبل يومين.
طلب الأردن، وهو البلد المسؤول عن الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس، من سلطات الاحتلال الإسرائيلي سحب كاميرات المراقبة من المسجد الأقصى.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن وزير الإعلام الأردني محمد المومني قوله إن "الأردن يرفض قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتركيب كاميرات مراقبة على سطح إحدى غرف المسجد الأقصى بهدف مراقبة عمل موظفي الأوقاف والإعمار والمصلين المسلمين، وخصوصاً النساء اللواتي يتخذن من جامع قبة الصخرة مصلى رئيسياً لهن."
أجرت لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي اليوم جلسة خاصة بشأن أعمال الصيانة التي تقوم بها دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، مطالبة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو واللجنة الوزارية الخاصة بالتدخل لوقف هذه الأعمال، وأعلنت أنها ستقوم قريباً بجولة تفقدية ميدانية للمسجد الأقصى.
وقال أعضاء في الكنيست خلال الجلسة إن دائرة الأوقاف تقوم بأعمال تؤدي إلى تدمير الآثار في الموقع، مدعين وجود آثار يهودية من فترة الهيكل الأول.
تراجعت شركة إن بي سي يونفرسال الأميركية عن تصوير مسلسل درامي في منطقة سلوان وفي الأنفاق التي يحفرها الاحتلال الإسرائيلي أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه، وذلك نتيجة الضغوط وردات الفعل الفلسطينية.
ينفذ الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية، بينها "سلطة الآثار الإسرائيلية"، حفريات عميقة جداً في منطقة قلعة القدس، بعرض عشرة أمتار وطول 500 متر وعمق 17 متراً، الأمر الذي أدى إلى تدمير آثار إسلامية عريقة، في الفترات الإسلامية المبكرة والممتدة حتى الفترة العثمانية.
وينوي الاحتلال تحويل الموقع إلى مركز ثقافي تابع إلى موقع "متحف قلعة داود"، وهو موقع قلعة القدس (أو قلعة باب الخليل) الذي يضم مسجد القلعة. وكان الاحتلال حوّل هذا المسجد بعد سنة 1967 إلى متحف تهويدي يحكي قصة الهيكل.