Aqsa Files
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر بياناً تشير فيه إلى أن ما يسمى بجماعات الهيكل ونشطائها يطالبون بفتح جميع أبواب المسجد الأقصى لتسهيل اقتحامات السياح والمستوطنين.
اعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم المدرس في مصاطب العلم الشيخ عبد الرحمن بكيرات عند باب الأسباط واقتادته إلى مركز التحقيق في القشلة.
وقال مدير مؤسسة عمارة الأقصى د. حكمت نعامنة، إن اعتقال بكيرات يأتي ضمن حملة يقودها الاحتلال بحق الطلاب والمدرسين في مشروع مصاطب العلم، إذ بات يلصق لهم تهماً متعددة؛ فتارة يتهمهم بإثارة الشغب وتارة بالتحريض.
طالبت رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي ميري ريغف بضرورة وجود مراقبين إسرائيليين على مدار اليوم في المسجد الأقصى، وذلك للوقوف عن كثب على سير أعمال الصيانة التي تنفذها دائرة الأوقاف الإسلامية هناك، واصفة هذه الأعمال بالـ "عبثية"، وبأنها ستخرب الآثار الموجودة في "جبل الهيكل"، وفق تعبيرها .
باشر الاحتلال الإسرائيلي وبواسطة أذرعه التنفيذية، أخيراً، في حفر أنفاق جديدة وعميقة ضمن حفرياته في نفق سلوان الممتد من منطقة عين سلوان حتى مشارف المسجد الأقصى.
ويواصل الاحتلال أعمال بناء المركز التوراتي عند العين الفوقا، وهو المشروع الذي يطلق عليه الاحتلال "بيت العين"، على مساحة تصل إلى 200 م2 تشمل بناء "مطهرة دينية"، وسيتم ربط هذا المشروع التهويدي والأنفاق الجديدة بشبكة الأنفاق التي يحفرها الاحتلال أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تعلن في بيان أن سلطة الآثار الإسرائيلية نفذت أعمال حفريات أثرية متنوعة في 104 مواقع خلال العام 2013 ، منها 22 حفرية في القدس ، أبرزها في أسفل ومحيط المسجد الأقصى.
دعا وزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل، اليوم الجمعة، إلى بناء ما سماه "الهيكل الثالث" مكان المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
وزعم أريئيل في تصريح له أن "الهيكل الأول تم تدميره سنة 586 قبل الميلاد، بينما تم هدم الهيكل الثاني سنة 70 للميلاد، ومنذ ذلك الحين والشعب اليهودي من دون هيكل."
دعا رئيس "معهد الهيكل" الحاخام يسرائيل أريئيل أعضاء الكنيست وضباط شرطة الاحتلال إلى تنظيم اقتحامات ثابتة ومنظمة مرة كل أسبوع لمصلى قبة الصخرة بصورة خاصة، والمسجد الأقصى بصورة عامة، وذلك بهدف الاطلاع على ما سماها "أعمال التخريب" التي تجريها دائرة الأوقاف الإسلامية هناك.
كما وجه أريئيل دعوة مماثلة إلى جموع اليهود لاقتحام قبة الصخرة بشكل يومي من أجل إثبات وجود يهودي فيها ولتكريس سيادة احتلالية مدعاة لقبة الصخرة.