Aqsa Files
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يؤكد في بيان صحافي أن استباحة المسجد الأقصى من قبل المستوطنين هو عدوان ديني.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان إن قوات الاحتلال اقتحمت ساحات المسجد الأقصى وألقت وابلاً كثيفاً من القنابل الصوتية والغازية واعتدت على المصلين، الأمر الذي أوقع عدداً من الإصابات، بينهم الشيخ حسام أبو ليل النائب الثاني لرئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، وأحمد جبارين من أم الفحم وهو رئيس مؤسسة القدس للتنمية، وحسام صباح من الكعبية، والشيخ فاضل وشاحي نائب رئيس مؤسسة القدس للتنمية، والدكتور رائد فتحي. وقدرت مصادر لموقع "فلسطينيو 48" وقوع 30 إصابة جراء الرصاص المطاطي.
وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد في بيان صحافي أن استمرار تشجيع الحكومة الإسرائيلية للمستوطنين على اقتحام المسجد الأقصى يعبر عن مضيّها في مخططها من أجل تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً.
تزايدت عمليات اقتحام المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى خلال الأعوام الأخيرة، فبعد أن كان السياح الأجانب يحتمون بشرطة الاحتلال الإسرائيلية لدخول المسجد وانتهاك حرمته في المواسم السياحية، صارت الجماعات الاستيطانية الإسرائيلية تقتحمه عدة مرات في الأسبوع بحماية كبيرة من عناصر الشرطة الإسرائيلية.
وتعمد الجماعات اليهودية المتطرفة إلى انتهاك قداسة المسجد الأقصى عبر أداء صلواتها الراقصة في باحاته، وقد اقتربت خلال الشهر الأخير من مصاطب العلم، الأمر الذي رفع حدة المواجهة بين هذه الجماعات وبين المصلين المسلمين.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يطالب إسرائيل في تصريح صحافي بوقف استهدافها للمسجد الأقصى ووقف سياسة التهويد الممنهجة التي تتبعها في القدس.
شهدت عمليات استهداف المسجد الأقصى ومحيطه القريب تصعيداً خلال شهر أيلول/سبتمبر، فقد نفذ المستوطنون والجماعات اليهودية وعناصر احتلالية أُخرى العديد من الاقتحامات، بدعم من أذرع الاحتلال، السياسية والأمنية، وبالتزامن مع منع المصلين، من النساء والرجال، من دخول الأقصى.
كذلك نظمت السلطات الإسرائيلية حملة إبعادات عن الأقصى لمدة تتراوح بين الأسبوعين والشهرين، وقامت بملاحقة الناشطين وإغلاق المؤسسات، مثل "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات"، وحظر نشاطها، وذلك في محاولة لتفريغ المسجد الأقصى من المصلين، أو تقليل وجودهم فيه، بهدف فرض أمر واقع جديد وتثبيت وجود شبه يومي يهودي هناك، ضمن مخطط التقسيم الزماني والمكاني.
كذلك شهد الشهر نفسه تطوراً خطراً تمثل في استهداف الوقف والمقابر الإسلامية حول المسجد الأقصى، وتحويل أجزاء منها إلى مقابر يهودية وهمية، بالتزامن مع توسيع رقعة الحفريات والأنفاق وتعميقها أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه، ضمن مخطط تهويد المحيط الملاصق له .
تصدت مجموعة من المصلين والمرابطين من الرجال والنساء وحراس المسجد الأقصى، وأكثر من مرة، لاقتحامات مستوطنين حاولوا أداء طقوس تلمودية وصلوات يهودية في أنحاء متفرقة من المسجد الأقصى، في حين اعتدت قوات الاحتلال وعناصر التدخل السريع على عدد من حراسه.
فقد اقتحم نحو 90 مستوطناً يتقدمهم عدد من الحاخامات المسجد الأقصى على عدة مجموعات، وحاولت مجموعة منهم اعتلاء صحن قبة الصخرة ووصلت إلى البائكة الغربية وحاولت التقدم إلى الأمام، لكن المصلين تصدوا لها وأخرجوها من المكان.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر تقريراً تعلن فيه أن 1615 مستوطناً وعنصراً احتلالياً اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى خلال شهر أيلول.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تحذر في بيان من مواصلة الاحتلال حفرياته أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه، وتعرض لأهم المحطات في تنفيذ حفريات أسفل المسجد الأقصى منذ عام 2004.
حذر وزير الدولة، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالوكالة، الدكتور سلامة النعيمات، من الاستمرار في حصار المسجد الأقصى واقتحامه والاعتداء على مصليه ومرابطيه وحراسه وموظفيه.
واستنكر الحملة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف في هذه الأيام من شهر ذي الحجة.
وأضاف أن سلطات الاحتلال حولت المسجد الأقصى إلى ساحة مستباحة للمتطرفين والمستوطنين اليهود الذين يقتحمونه بشكل يومي، ويدنسون ساحاته، ويقيمون صلواتهم التلمودية بحماية القوات الخاصة والشرطة الإسرائيلية، مستفزين بذلك مشاعر المرابطين والمصلين المسلمين في المسجد وفي مختلف أنحاء العالم.
حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان من مخطط احتلالي إسرائيلي لفتح باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى في الجهة الغربية، لتسهيل اقتحامات اليهود، فضلاً عن فتح باب المغاربة المخصص لاقتحامات اليهود والسياح الأجانب. وقالت المؤسسة إن مجرد طرح الموضوع للدراسة يعد تطوراً خطراً جداً، إذ عادة ما يبدأ الاحتلال وأذرعه بطرح اقتراحات أو دراسات أو تسريبات، ثم تبدأ كرة الثلج بالتدحرج، محاولة فرض أمر واقع جديد.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، تؤكد في بيان صحافي أن المخطط الإسرائيلي القاضي بالسماح لليهود باقتحام المسجد الأقصى عبر باب القطانين وباب المغاربة، هو بمثابة إعلان حرب دينية ومواجهة شاملة مع العالم الإسلامي.
تم تنظيم الرباط الباكر والدائم إلى المسجد الأقصى من القدس والداخل الفلسطيني، بالإضافة إلى فعاليات لنصرة الأقصى وحمايته من الاحتلال، كما تم تكثيف الوقفات والاعتصامات في كل أنحاء العالم الإسلامي، وذلك في ظل دعوات من جانب منظمات إسرائيلية، أبرزها منظمة "طلاب من أجل الهيكل"، إلى اقتحامات جماعية للمسجد ابتداء من يوم غد الأربعاء وعلى مدار أسبوع بالتزامن مع "عيد العرش العبري"، فضلاً عن مطالبات بإغلاق المسجد الأقصى في وجه المسلمين وتأمين إقامة شعائر تلمودية فيه بحماية جيش الاحتلال.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين في بيان صحافي إعتداء القوات الإسرائيلية على المصلين والمعتصمين في المسجد الأقصى، وتؤكد أن القانون الدولي يرفض الإعتراف أو القبول بما تقوم به إسرائيل في القدس.
الحكومة الفلسطينية تشدد في بيان صحافي على أن إقدام قوات الاحتلال على اقتحام المسجد الأقصى يأتي في إطار سياسية ممنهجة لفرض الأمر الواقع على المقدسات بقوة السلاح.
قال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح إن الاحتلال يحاول جعل اقتحامات المسجد الأقصى أمراً طبيعياً بالنسبة إلى المقدسيين والمسلمين.
وأضاف الشيخ صلاح خلال لقاء خاص على فضائية "الأقصى"، أن "الاحتلال يعمل طوال الوقت على تهويد القدس بهدف عزلها عن امتدادها الفلسطيني والعربي والإسلامي."
وكان عشرات المستوطنين وجنود الاحتلال قد اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يحذر في تصريح صحافي الحكومة الإسرائيلية من مخاطر تحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بتمرير الإجراءات الإسرائيلية الخطيرة بحق المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي.
حركة حماس تنبه في بيان صحافي إلى خطورة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى، وتؤكد أن الحركة لن تسمح بتهويد القدس.
أطلق ناشطون شباب من الضفة الغربية والقدس وفلسطين الداخل حملة وطنية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه ابتداء من يوم غد الجمعة في 10\10\2014، تحت عنوان "لبيك يا أقصى".
وتأتي هذه الحملة رداً على اعتداءات الاحتلال الأخيرة بحق المسجد ومحاولة إحراق جزء من المسجد القبلي، والسماح للمستوطنين باقتحامه بحماية قوات الاحتلال وشرطته.
وقال ناشطون مشاركون في الحملة أنهم نشروا دعواتهم لشد الرحال والرباط عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنهم يعكفون على توظيف الأدوات الفنية والإعلامية كافة لتعزيز تفاعل المجتمع الفلسطيني مع حملتهم بما يضمن توفير حشد بشري قادر على التصدي لإجراءات الاحتلال واعتداءاته المتواصلة على المرابطين والمرابطات في الحرم القدسي ومصاطبه وساحاته.
أكد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ كمال الخطيب أن تصرفات الشرطة الإسرائيلية غير مسبوقة وتهدف إلى تقسيم مدينة القدس زمانياً.
وقال الخطيب في تصريح لـ "الرسالة نت"، إن سلطات الاحتلال بمختلف أجهزتها دخلت إلى المسجد الأقصى بصورة مباغتة، وأطلقت عدداً كبيراً من قنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي.
وقد أصيب الشيخ الخطيب إصابة طفيفة في قدمه جراء شظايا إحدى القنابل الصوتية التي أطلقها الاحتلال، فيما أصيب عشرات المصلين بإصابات حادة في الرأس والأقدام ومختلف أنحاء الجسم.
تجمع العلماء المسلمين في لبنان يدين في بيان الإنتهاكات المتمادية التي يقوم بها العدو الصهيوني في المسجد الأقصى.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تحذّر في بيان من دعوات متعددة لمنظمات الهيكل لإقتحام المسجد الأقصى وإقامة شعائر تلمودية بمناسبة عيد العُرش اليهودي.
دعت "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية" في الداخل الفلسطيني إلى النفير العام يوم الأربعاء تضامناً مع القدس المحتلة والمسجد الأقصى، وذلك في أعقاب دعوات وجهتها جماعات يهودية لاقتحام المسجد بمناسبة ما يسمى بـعيد العرش اليهودي.
ومن المقرر أن تنظم اللجنة اعتصاماً ابتداء من الساعة الثامنة من صباح الأربعاء في المسجد الأقصى، يُختتم بمؤتمر صحافي، تصدر خلاله وثيقة الوفاء للقدس والأقصى.
وطالبت اللجنة العليا في بيان المملكة الأردنية الهاشمية بممارسة سيادتها الإدارية على المسجد الأقصى بشكل فعلي، ولجم الاحتلال الإسرائيلي عن عدوانه المتواصل، في حين طالبت السلطة الفلسطينية بالوقوف أمام مسؤوليتها التاريخية في الدفاع عن المسجد رسمياً وشعبياً.
وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، يؤكد في تصريح صحافي أن الأردن سيتعامل مع التصعيد الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى بكل حزم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى بعد صلاة فجر، من جهة باب المغاربة، وبدأت بإطلاق وابل كثيف من القنابل الصوتية والحارقة وغاز الفلفل والرصاص المطاطي المحشو بالمعدن على المصلين والمعتكفين والمرابطين فيه، ثم حاصرت الجامع القبلي المسقوف، وأطلقت القنابل بشكل كثيف، الأمر الذي أدى إلى وقوع عدد من الإصابات.
وقد خرجت من داخل الأقصى نداءات استغاثة بسبب عدم وجود طواقم إسعاف في مثل هذه الساعة المبكرة.
قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية يدعو مجلس الأمن في بيان صحافي إلى التدخل الفوري لوقف العدوان على المسجد الأقصى.
انتشرت عناصر من قوات الاحتلال بكثافة على جميع بوابات المسجد الأقصى وعمدت إلى إغلاقها، باستثناء بوابات المجلس وحطة والسلسلة، في حين اعتدت القوات الخاصة بالضرب على مدير المسجد الشيخ عمر الكسواني وعلى مهند إدريس أحد حراس الأقصى.
وقد اقتحم 30 ضابطاً من قيادة شرطة الاحتلال في القدس صباحاً المسجد الأقصى، وقاموا بجولة مطولة في أنحاء متفرقة منه، وخصوصاً في منطقة الجامع القبلي المسقوف، ثم انسحبوا إلى خارج حدود المسجد.
كذلك عمد 200 مستوطن إلى اقتحام الأقصى وتدنيسه من جهة باب المغاربة منذ ساعات الصباح الأولى، وذلك على مجموعات ووسط حراسة مشددة، وقد جالوا في أنحاء متعددة منه، وتلقوا شروحات عن تاريخ الهيكل المزعوم ومعالمه.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يطالب في بيان صحافي قادة العرب والمسلمين بالتحرك على كافة الأصعدة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة وخروقاتها المعلنة بحق المسجد الأقصى.
أخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ الصباح شوارع البلدة القديمة وأحيائها من المرابطين، ومنعت التواجد في محيط أبواب المسجد الأقصى.
وذكر مراسل "فلسطينيو 48" أن قوات الاحتلال عملت على إخلاء المرابطين بقوة السلاح، من خلال إطلاق قنابل الصوت والغاز بكثافة، إلى جانب استخدام العصي والضرب، الأمر الذي أدى إلى إصابات في صفوف المرابطين من سكان الداخل الفلسطيني والقدس.
وأشار المراسل إلى أن المرابطين احتشدوا قبالة أسوار المسجد الأقصى، مطلقين الشعارات المنددة باقتحام المستوطنين ومنع المسلمين من دخول المسجد، فضلاً عن تقييد حركة المصلين فيه وتحديد أعمارهم.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، يدعو في كلمة الجماهير الفلسطينية والأمَّة للدفاع عن المسجد الأقصى أمام الهجمة الإسرائيلية الشرسة.
جاء يوم النفير للمسجد الأقصى الذي أعلنته لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني ليؤكد للاحتلال الإسرائيلي وجميع أذرعه ومستوطنيه أن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
وتحول النفير إلى يوم مشهود يسطر في تاريخ مدينة القدس والمسجد الأقصى، إذ وقفت الشخصيات الدينية والوطنية كافة، فضلاً عن أهالي الداخل والقدس، في وجه الآليات والتجهيزات العسكرية الإسرائيلية والأسلحة والقوة والضرب والاعتقال، من أجل تأكيد إسلامية الأقصى وخصوصيته للمسلمين وحدهم، فتمكنوا من وقف زحف المستوطنين إليه من باب المغاربة، وإغلاقه أمامهم.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يلقي كلمة خلال افتتاح الدورة الـ14 للمجلس الثوري لحركة فتح، يؤكد فيها أن القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بخصوص اقتحامات المستوطنين المتكررة للمسجد الأقصى.
رئيس قسم الحراسة في المسجد الأقصى، عبد الله أبو طالب، يعلن في تصريح صحافي خاص تعيين 50 حارساً جديداً للمسجد لتعزيز حراسته من اعتداءات المستوطنين.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، يندد في بيان صحافي باقتحام عناصر من جمعية طلاب لأجل الهيكل المتطرفة مسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسات معززة من قبل الشرطة الإسرائيلية، معتبراً أنه دفع باتجاه حرب دينية واستفزاز لمشاعر المسلمين.
اعتبر رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أن الاحتلال فشل في فرض واقع جديد في المسجد الأقصى.
ورداً على تهديدات الاحتلال باستخدام القوة لقمع احتجاجات المقدسيين المتواصلة ضد اقتحامات الأقصى، قال صبري، في حديث إلى موقع مدينة القدس، "لن نتراجع عن موقعنا في الدفاع عن حقنا الشرعي، والمرابطون سيستمرون في الدفاع عن الأقصى على الرغم من عنجهية الاحتلال وغطرسته."
دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية تناشد في بيان صحافي الأمة العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية إلى التحرك الفعلي لمواجهة خطر التهويد والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.
المجلس الوطني الفلسطيني يطالب في بيان باتخاذ إجراءات عاجلة ورادعة ضد الكنيست الإسرائيلي، بعد طرحه لمشروع قانون تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، وفرض السيادة الإسرائيلية عليه.
حركة فتح تصدر بياناً تؤكد فيه أن المناضلين الفلسطينيين والشعب الفلسطيني سيحمون المسجد الأقصى، محذرة من مساعي الحكومة الإسرائيلية لتحويل الصراع إلى صراع ديني.
وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، يوسف ادعيس، يؤكد في بيان أن إغلاق المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ما هو إلا مؤامرة جديدة لتقسيمه زمنياً ومكانياً.
حركة حماس تدعو في تصريح صحافي الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى النفير نصرة للمسجد الأقصى.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان أصدرته صباحاً إن قوات الاحتلال فرضت طوقاً عسكرياً وحصاراً مشدداً على جميع مداخل المسجد الاقصى، ومنعت من هم دون الأربعين عاماً من الرجال من الدخول، بينما منعت النساء بصورة عامة، وأشارت المؤسسة إلى أن هذا التشديد القديم الجديد جاء في أعقاب اقتحام نائب رئيس الكنيست موشيه فيجلين المسجد الأقصى صباحاً، بالإضافة إلى 53 مستوطناً.
وأوضحت أن فيجلين اقتحم المسجد من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الشرطة والوحدات الخاصة، وبرفقة كبار الضباط في شرطة لواء القدس، إذ قاموا بجولة في أنحاء المسجد، وذلك بهدف استفزاز مشاعر المسلمين، ومن أجل فرض وجود يهودي دائم في المسجد الأقصى كمقدمة لمخطط التقسيم الزماني والمكاني.
والجدير بالذكر أن اقتحام فيجلين قوبل برفض تام عبّر عنه المصلون بالتكبيرات والشعارات المناصرة للمسجد الأقصى. وفي سياق متصل سلّمت شرطة الاحتلال استدعاءات إلى التحقيق لعدد من حراس المسجد الأقصى، وهم أشرف أبو أرميلة وهيثم النمري وعرفات نجيب وعبد شريف.
جامعة الدول العربية تجتمع على مستوى المندوبين الدائمين في دورة غير عادية، وتصدر بيانات تشدد فيها على رفضها المطلق للعدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى والقدس.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يحذر في تصريح صحافي من تصاعد الاقتحامات من قبل المستوطنين والمتطرفين للمسجد الأقصى، كما يدين قرارات الاستيطان الجديدة الصادرة عن الحكومة الإسرائيلية.
أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، أمين مقبول، يحذر في تصريح إذاعي خاص من حرب دينية قد تنفجر نتيجة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية.
رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، يؤكد في تصريح صحافي بأن لا تهدئة في القدس إلا بعد منع اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان صباح اليوم الأربعاء من مغبة جريمة اقتحام قوات شرطة الاحتلال – بأعداد كبيرة جداً ومدججة بالأسلحة – حرم الجامع القبلي المسقوف واعتدائها بقنابل الصوت والغاز والهراوات على المصلين الموجودين بداخله، وقالت إن هذه الخطوة غير المسبوقة من قبل الاحتلال تؤكد أن الأخير وصل مرحلة متقدمة جداً في الجنون والحماقة، الأمر الذي يؤكد في المقابل دخول المسجد الاقصى مرحلة الخطر الشديد.
ولفتت المؤسسة إلى الضوء الأخضر الذي منحه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لتنفيذ الاقتحام النوعي، الأمر الذي يعني أن الاعتداءات على المسجد الأقصى باتت مشروعة ومدعومة من المؤسسة الإسرائيلية علناً.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يؤكد في بيان صحافي أن القيادة الفلسطينية قررت التوجه إلى مجلس الأمن فوراً ضد التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك.
الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يؤكد في تصريح صحافي أن اقتحام إسرائيل للمسجد الأقصى خطوة همجية ودنيئة.
الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، تعرب في بيان عن جزعها الشديد إزاء الممارسات الإسرائيلية الحالية في المسجد الأقصى في غياب أي رد فعل دولي.
رئيس الحكومة الأردنية، عبد الله النسور، يؤكد في مؤتمر صحافي وجود خطة حكومية ونوايا إسرائيلية واضحة لتغيير الحقائق فيما يتعلق بالأماكن المقدسة وخصوصاً المسجد الأقصى.