Aqsa Files
اتخذ الاحتلال الإسرائيلي منذ عصر اليوم إجراءات تضييق على المسجد الأقصى وعلى الوافدين إليه، وذلك عشية عيد العرش العبري، فأغلق عدداً من أبواب المسجد كباب الأسباط ودقق في الهويات الشخصية، ومنع من هم دون الـ45 من دخول المسجد، بينما قامت قوات الاحتلال باحتجاز البطاقات الشخصية للمصلين الداخلين إلى الأقصى، وكثفت من تواجد عناصرها في محيطه.
وتأتي هذه التضييقات في وقت صعد الاحتلال من اعتداءاته على المسجد الأقصى، الذي يشهد في الأيام الأخيرة تصعيداً في وتيرة المقتحمين من المستوطنين والجماعات اليهودية بمناسبة الأعياد اليهودية.
خلصت لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي في ختام جلسة عقدتها ظهر اليوم، إلى أن من حق اليهود الدخول بحرية إلى المسجد الأقصى وأداء الصلوات اليهودية فيه وهم يحملون التوراة، وأن على الشرطة توفير الأمن والحماية خلال تأديتهم شعائرهم الدينية في المسجد الأقصى، في حين تضمنت جلسة الكنيست المذكورة تحريضاً واضحاً على المسلمين ورواد الأقصى.
اقتحم 400 مستوطن المسجد الأقصى وقاموا بتأدية رقصات تلمودية وصلوات يهودية فيه، اليوم الأحد في 22/9/2013، وهو العدد اليومي الأكبر للاقتحامات منذ احتلال الأقصى سنة 1967. وسادت حالة استنفار قصوى في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينما تواجد المئات من المصلين وطلاب مصاطب العلم وطلاب المدراس وحراس الأقصى، وأعلوا أصواتهم بالتكبير رفضاً لاعتداءات الاحتلال وانتهاك حرمة المسجد الأقصى.
تشهد ساحات المسجد الأقصى في الآونة الأخيرة اقتحاماً يومياً للمدعو يهودا غليك، من اليمين المتطرف، تزامناً مع الأعياد اليهودية وذلك بعد منعه من دخول المسجد منذ نحو عامين .
وعاد غليك ليقتحم ساحات المسجد الأقصى وهو يقود مجموعات كبيرة من المتطرفين، ويحمل صورة الهيكل لاستفزاز المصلين الوافدين إلى الأقصى.
رابط المئات من أهالي القدس والداخل الفلسطيني وطلاب مصاطب العلم في المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر، وذلك بعد دعوات من جماعات الهيكل والمستوطنين إلى اقتحام ضخم لباحات المسجد اليوم عشية عيد العرش.
وأحبط المصلون من أهل الداخل الفلسطيني والقدس، بالإضافة إلى طلاب مصاطب العلم وقيادات في الحركة الإسلامية، اقتحامات المستوطنين التي كانت متوقعة اليوم، وبحسب شهود عيان فإن عدداً كبيراً من المستوطنين احتشدوا صباح اليوم عند بوابة السلسلة لكنهم لم يدخلوا المسجد بسبب وجود المرابطين فيه.
الحكومة الفلسطينية المقالة تدين بشدة في بيان المحاولات الإسرائيلية لاقتحام المسجد الأقصى، وتجدد دعوتها للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لضرورة التدخل العاجل.
الهيئة القيادية العليا لحركة فتـح في قطاع غزة تصدر بياناً تدين فيه العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة القدس والمسجد الأقصى.
أثارت دعوات الجماعات اليهودية في إسرائيل المجتمع اليهودي إلى المشاركة في "مسيرات الحج" إلى القدس المحتلة والصعود إلى ما يسمونه "جبل الهيكل" على مدار أسبوع، غضب المقدسيين وفلسطينيي 48، فشكلوا سلسلة بشرية في البلدة القديمة، امتدت لتشكل درعاً وحصناً للرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى وساحاته التي تحولت إلى ثكنة عسكرية.
وبحسب إفادات المعتكفين وروايات شهود عيان، فقد مهدت قوات الاحتلال الطريق وهيأت الأجواء أمام الجماعات اليهودية لاقتحام الحرم القدسي والمسجد الأقصى، ولجأت إلى القوة المفرطة لقمع المصلين، مستخدمة الهراوات والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، سعياً لتفريغ الساحات من المسلمين وتخصيصها لليهود.
شهدت مدينة القدس وأحياؤها اليوم مواجهات وحالة من التوتر، عقب فرض شرطة الاحتلال الحصار على المسجد الأقصى ومنع المصلين دون سن الـ50 من دخوله، إذ نصبت الحواجز العسكرية على مداخل المدينة والبلدة القديمة والمسجد الأقصى للحيلولة دون وصول المصلين إلى المسجد.
وبدت ساحات المسجد الأقصى ظهر اليوم شبه خالية، بسبب منع المصلين من دخول المسجد، ووصل عدد المصلين في الجامع القبلي المسقوف إلى نحو 3000 مصل فقط، وبعد صلاة الجمعة انطلقت مسيرة سلمية في ساحات المسجد نصرة له واحتجاجاً على تكرار اقتحامه وتدنسيه من المستوطنين والجماعات اليهودية.
حركة حماس تصدر بياناً تحذر فيه إسرائيل من مغبة الاعتداء على المقدسات واقتحام الأقصى، وتدعو إلى شد الرحال إلى الأقصى والرباط فيه، مطالبة السلطة الوطنية الفلسطينية في إلى وقف التفاوض والتنسيق الأمني مع إسرائيل.
اقتحم أكثر من 130 عنصراً من عناصر الاحتلال الإسرائيلي صبيحة اليوم المسجد الأقصى، وكان بينهم فرقة من المجندات الإسرائيليات بلباسها العسكري تضم تسعين مجندة، بالإضافة إلى مجموعة من مخابرات الاحتلال عدد عناصرها نحو 18عنصراً، يُضاف إليهم نحو 13 طالباً جامعياً يهودياً، إذ قام المقتحمون بجولة في أنحاء المسجد وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال.
في الوقت نفسه تواجد المئات من طلاب مشروع إحياء مصاطب العلم في المسجد الأقصى من أهل القدس والداخل، وعدد من طلاب مدارس القدس، وتعالت أصوات التكبير والتهليل، وسط غضب شديد من تكرار انتهاك حرمة الأقصى.
مفوضية الإعلام والثقافة في حركة فتح تدين في بيان صحافي إقتحام مستوطنين إسرائيليين وعناصر من أجهزة الأمن الإسرائيلية للمسجد الأقصى.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر بياناً تكشف فيه التفاصيل الدقيقة لمقترح مشروع قانون لتنظيم وتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين اليهود زمانياً ومكانياً.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تؤكد في بيان أن إسرائيل تسعى الى تحويل موقع أثري إسلامي بجوار المسجد الأقصى الى مطهرة دينية نسائية يهودية تخدم مقتحمات المسجد.
دعا حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى ضرورة استشعار خطورة ما يتهدد المسجد الأقصى، محذراً من محاولات الكيان الإسرائيلي تقسيم المسجد مكانياً وزمانياً على غرار الحرم الإبراهيمي.
ونبه أمين عام الحزب حمزة منصور، في رسالتين منفصلتين وجههما اليوم الثلاثاء إلى أمين عام جامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي، إلى خطورة الهجمة الإسرائيلية على الأقصى ممثلة باقتحام المستوطنين بواباته تحت حراسة الأجهزة الأمنية، وقيامهم بأداء صلوات يهودية فيه وممارسة أعمال "لا تليق بجلال المسجد."
اقتحمت مجموعة من المخابرات بلغ عدد عناصرها 15 عنصراً المسجد القبلي المسقوف في المسجد الأقصى، وقامت بجولة في جنباته وسط تكبيرات من طلاب وطالبات مصاطب العلم والمصلين من أهل القدس والداخل، الأمر الذي اضطرها إلى الخروج.
وشهدت باحات المسجد الأقصى حالة من الاحتقان الشديد، في حين عززت قوات شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة تواجدها تحسباً لتصعيد الأوضاع هناك. وجدير بالذكر أن أربعة مستوطنين اقتحموا الأقصى صباح اليوم من جهة باب المغاربة وقاموا بجولة في أرجائه وسط حراسة أمنية مشددة من قوات الشرطة والوحدات الخاصة.
اقتحمت 80 مجندة بلباس عسكري المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وقمن بجولة في أرجائه شملت منطقة المصلى المرواني والتسوية الشرقية، وتوزعن على مجموعات وحلقات وذلك ضمن ما يسمى بجولات الإرشاد العسكري التي يشرف عليها الاحتلال الإسرائيلي في القدس.
كذلك اقتحم تسعة مستوطنين المسجد الأقصى على مجموعتين وقاموا بجولة في أرجائه وسط حراسة أمنية مشددة من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة. كما اقتحم الأقصى 60 طالباً من طلاب الجامعات الإسرائيلية.
قدمت رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست ميري ريغيف توصية بتهيئة الأجواء لاقتحام اليهود المسجد الأقصى في عيد الحانوكا العبري الذي يبدأ يوم الخميس المقبل في 28/11/2013، وطلبت من قوات الاحتلال توفير الحماية لهم طوال أيام العيد الذي يستمر ثمانية أيام.
وجاء طلب ريغيف خلال جلسة عقدت في لجنة الداخلية بعد ظهر اليوم، شارك فيها ممثلون عن قوات الاحتلال يتقدمهم آفي بيتون ونائب رئيس الكنيست موشيه فيجلين والحاخام الليكوي يهودا غليك، رئيس صندوق إرث الهيكل، بالإضافة إلى ممثلين عن مكتب الأمن الداخلي .
رئيس دائرة شؤون القدس، عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، أحمد قريع، يندد في بيان باقتحامات المستوطنين المتكررة للمسجد الأقصى.
اقتحم 150 مستوطناً المسجد الأقصى صباح اليوم من جهة باب المغاربة وقاموا بجولة في أرجائه بحراسة أمنية مشددة من قوات شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة بمناسبة عيد الأنوار العبري "الحانوكا"، وتوزعت الاقتحامات على خمس مجموعات، بينها مجموعة بقيادة الحاخام المتطرف يهودا غليك .
ومنعت قوات الاحتلال صباح اليوم عشرات طلاب مصاطب العلم من دخول المسجد الأقصى، واعتقلت واحداً منهم يدعى عبد الله أبو بكر، واقتادته إلى مركز القشلة للتحقيق معه .
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يطالب في بيان بتدخل دولي عاجل لحماية المسجد الأقصى.
حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين من اقتحام منظمات يهودية متطرفة، على رأسها "منظمة أمناء الهيكل"، المسجد الأقصى، ومحاولتها إدخال الشمعدان إلى داخله وإنارته على مرحلتين، كخطوة رمزية لإعلان البدء ببناء الهيكل الثالث.
واعتبر حسين أن هذا الاعتداء يشكل تصعيداً نوعياً خطراً، مبيناً أن الاستهداف الذي تتعرض له القدس والأقصى يهدف إلى تهويدهما بالكامل وتغيير معالمهما العربية والإسلامية لفرض أمر واقع جديد على الأرض يحول دون وصول العرب والمسلمين إليهما.
حذر نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال الخطيب من احتمال اندلاع صراع ومواجهة مفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي، إذا ما استمر الأخير في انتهاكاته واقتحاماته للمسجد الأقصى واعتداءاته على المصلين فيه .
وأضاف الشيخ الخطيب أن اقتحام الاحتلال الإسرائيلي للأقصى بعد صلاة الجمعة واعتدائه على المصلين ما هو إلاّ حلقة من مسلسل احتلالي يعيشه المسجد بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وأشار إلى أن الاحتلال يهدف من خلال هذه الانتهاكات إلى تخويف المصلين في الأقصى وترويعهم كي يثنيهم عن القدوم إليه، وهذا ما بدا من خلال سياسة احتجاز بطاقات الهوية الجديدة للمصلين لساعات طويلة في مركز التحقيق "القشلة"، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من معاناتهم ويضع العراقيل أمامهم .
عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يشدد في بيان على ان مقترح لوائح تنظيم صلاة اليهود في المسجد الأقصى يهدد قدسية المسجد.
أكد متخصصون وشهود عيان أن كاميراتي مراقبة، واحدة في اتجاه الغرب والأُخرى في اتجاه الشرق، موجودتان داخل علبة بلاستيكية نُصبت في اتجاه مسجد قبة الصخرة لتغطية كامل مساحة صحن القبة من الناحية الشمالية، وهي المساحة المخصصة لصلاة النساء، الأمر الذي يشير إلى أن الاحتلال سيقوم برصد كل تحركات المصليات خلال الصلاة وغيرها.
أمّا الكاميرا الثالثة فقد نُصبت في الاتجاه المعاكس، أي في اتجاه باب فيصل شمالاً، وعلى ما يبدو فإنها تغطي المنطقة الشمالية في المسجد الأقصى، حيث يقوم حراس المسجد الأقصى عادة بإحباط محاولات المستوطنين لأداء الصلوات والشعائر التلمودية.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر بياناً تشير فيه إلى أن ما يسمى بجماعات الهيكل ونشطائها يطالبون بفتح جميع أبواب المسجد الأقصى لتسهيل اقتحامات السياح والمستوطنين.
دعا رئيس "معهد الهيكل" الحاخام يسرائيل أريئيل أعضاء الكنيست وضباط شرطة الاحتلال إلى تنظيم اقتحامات ثابتة ومنظمة مرة كل أسبوع لمصلى قبة الصخرة بصورة خاصة، والمسجد الأقصى بصورة عامة، وذلك بهدف الاطلاع على ما سماها "أعمال التخريب" التي تجريها دائرة الأوقاف الإسلامية هناك.
كما وجه أريئيل دعوة مماثلة إلى جموع اليهود لاقتحام قبة الصخرة بشكل يومي من أجل إثبات وجود يهودي فيها ولتكريس سيادة احتلالية مدعاة لقبة الصخرة.
سادت حالة من التوتر الشديد في المسجد الأقصى بعد اقتحام 20 عنصراً من المخابرات مبنى قبة الصخرة، الأمر الذي أحدث حالة من الصخب لدى الموجودين في المسجد، ومنهم طلاب وطالبات مصاطب العلم الذين بدأوا يطلقون التكبيرات والشعارات المناصرة للأقصى. في إثر ذلك، وقعت احتكاكات بين قوات الشرطة والمصلين.
وتزامن اقتحام عناصر المخابرات مع اقتحام عشرين مستوطناً المسجد صباح اليوم من باب المغاربة، وقيامهم بجولة في أرجائه بدأت من المبنى القبلي المسقوف مروراً بالمصلى المرواني.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، بعد صلاة الجمعة مباشرة، من جهة باب المغاربة، وهاجمت المصلين عند منطقة المتوضأ وأمام الجامع القبلي، ثم أغلقت الجامع القبلي المسقوف بالجنازير الحديدية وحاصرت من فيه، كما أغلقت المصلى المرواني .
وقد ألقت هذه القوات القنابل الغازية والصوتية والحارقة، واعتدت بالهراوات على المصلين عند صحن قبة الصخرة، موقعة عدداً من الإصابات في صفوفهم، وحاولت اعتقال عدد من المصلين من ساحات المسجد الأقصى.
أصيب العشرات من المصلين بجروح وكسور ورضوض واختناق، خلال المواجهات التي اندلعت في ساحات المسجد الأقصى عقب اقتحامه من جانب القوات الإسرائيلية.
وأفاد مسؤول عيادة الأقصى الدكتور عدنان خنافسة أن العيادة استقبلت 18 مصاباً، وتم تحويل ثلاثة منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تؤكد في بيان أن وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أريئيل، وعشرات المستوطنين والحاخامين اقتحموا المسجد الأقصى.
المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث، محمود أبو العطا، يؤكد في تصريح صحافي اقتحام 60 مستوطنًا للمسجد الأقصى واعتقال 3 عاملين في الأوقاف الإسلامية.
دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية تحذر في بيان من تداعيات تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في القدس والاقتحامات المتكررة لباحات المسجد الأقصى تحت حماية الوحدات الخاصة في الشرطة الإسرائيلية.
الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات تحذر في بيان صحافي من المحاولات الإسرائيلية الحثيثة لفرض السيطرة على المسجد الأقصى.
وزير الخارجية المصري، نبيل فهمي، يعرب في بيان صحافي عن قلقه من قيام الكنيست الإسرائيلي ببحث موضوع بسط السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى.
الرئاسة الفلسطينية تدين في بيان الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، محذرة من خلق مناخ سيؤدي إلى تزايد العنف والكراهية.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين في بيان صحافي الاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للمسجد الأقصى وتطالب بوقفها.
ناقش الكنيست في جلسة مطولة له اقتراح نائب رئيس الكنيست موشيه فيجيلن بتعزير سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى، وتخلل النقاش اقتراحات بترتيب صلوات يهودية فيه وفتح جميع أبوابه أمام اليهود.
وقرر رئيس الكنيست يولي أدلشتين تأجيل التصويت على الاقتراح إلى حين التوصل إلى صيغة بيان متفق عليه.
وستبحث لجنة الداخلية في الكنيست صباح غد الأربعاء استعدادات قوات الاحتلال لاقتحمات جماعية في عيد الفصح العبري، الذي يوافق بعد نحو شهر ونصف.
مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورته غير العادية يصدر بياناً بشأن خطورة استمرار الاقتحامات والاعتداءات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.
الرئاسة الفلسطينية ترحب في بيان بالدعوة العربية لمجلس الأمن للتحرك بخصوص انتهاكات المسجد الأقصى، محذرة من أن مثل هذه الاعتداءات لا تشكل خطراً على المقدسات فقط، بل تخلق مناخاً سيؤدي إلى تزايد العنف والكراهية وتحويل الصراع إلى صراع ديني خطير.
كشف مكتب المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية عن مخطط لإقامة ساحة صلاة أُخرى لليهود في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى، في محاولة خطرة لإحكام الحصار على المسجد، وتهيئة الأرضية لاستقطاب ملايين المستوطنين والسياح الأجانب إليه، وفرض الصلوات اليهودية في داخله.
حركة حماس تصدر بياناً صحافياً تدعو فيه إلى تصعيد عمليات المقاومة لردع الإحتلال عن تهويد القدس والمسجد الأقصى.
توصلت أذرع الاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق فيما بينها يسهّل الطريق أمام جمعية "إلعاد" الاستيطانية للسيطرة على محيط المسجد الأقصى من الجهتين الغربية والجنوبية، إذ تسعى "إلعاد" لتنفيذ مشاريع استيطانية حول الأقصى وفي بلدة سلوان، وتشكيل طوق استيطاني ضخم حول المسجد الأقصى، وربط البؤرة الاستيطانية، "مركز الزوار" ومدينة داود ومدخل حي وادي حلوة وبلدة سلوان، بالمحيط الملاصق للمسجد الأقصى ومنطقة البراق.
وتعيد أذرع الاحتلال التنفيذية توزيع الأدوار فيما بينها لتنفيذ مخططات التهويد والاستيطان، وتسهيل وصول ملايين السياح الأجانب والإسرائيليين والمستوطنين إلى منطقة البراق وبلدة سلوان، في مسعى محموم لتطويق المسجد الأقصى، وتحويل محيطه إلى نقاط انطلاق لاقتحامات جماعية، وانتهاك حرمة منطقة حائط البراق.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تحذر في بيان من تداعيات دعوات منظمات الهيكل لتكثيف وزيادة اقتحامات المسجد الأقصى.
أقرت لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي رسمياً اليوم إقامة لجنة فرعية تخصصية مهمتها تنفيذ قرارات الحكومة الإسرائيلية بشأن اقتحامات اليهود للمسجد الأقصى ودراسة إمكان صعودهم إليه بشكل يومي ولمدة ثلاث ساعات ونصف، فضلاً عن تهيئة المناخ للاقتحامات التي تتزامن مع المناسبات اليهودية، مثل عيد الفصح العبري القريب.
ومُنحت هذه اللجنة، التي بادرت إلى تأسيسها عضو الكنيست المتطرفة ميري ريغف، فترة زمنية مدتها ثلاثة أشهر لتقديم توصياتها وقراراتها بهذا الشأن، وسيتولى رئاستها عضو الكنيست دافيد تسور.
دعت منظمات الهيكل إلى المشاركة الثلاثاء المقبل في مؤتمر تعقده غربي القدس المحتلة بعنوان "فرض السيادة على المسجد الأقصى"، بحضور نائب رئيس الكنيست موشيه فيجلين وعدد من الحاخامات اليهود.
وسيتناول المؤتمر ما طُرح داخل الكنيست الشهر الماضي بشأن مشروع قانون لفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المسجد الأقصى، بدلاً من السيادة الأردنية.
وقال المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا لوكالة "صفا" الأحد إن منظمات الهيكل دعت أيضاً إلى اقتحام جماعي للأقصى يوم عقد المؤتمر.
دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إلى الوجود المكثف في رحاب الأقصى لحمايته وصد أي عدوان عليه، مستنكراً قيام قوات الاحتلال بتحديد أعمار المصلين وحرمان عشرات الآلاف من الصلاة في الأقصى اليوم.
وأكد الشيخ صبري في خطبة الجمعة أن المسجد الأقصى جزء من المخططات التصفوية وموضوعه يتفاقم يوماً بعد يوم، وأن الاقتحامات تأخذ الطابع السياسي الرسمي.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال اليمينية الحالية تخطط إلى أبعد من ذلك، "فالأمر لم يعد يقتصر على الجماعات اليهودية المتطرفة فقط، ذلك بأن كبير الحاخامات أصدر فتوى دينية يهودية بجواز صلاة اليهود في باحات الأقصى."
اقتحم وزير الإسكان والاستيطان الإسرائيلي أوري أريئيل المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال والحرس الحكومي الخاص، وسار إلى جانب البوائك الغربية في اتجاه الشمال، يرافقه أحد الحاخامات، ومكث دقائق معدودة ثم خرج من باب السلسلة.
في الوقت نفسه، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على طالبة العلم عايدة صيداوي، من مدينة القدس، بالضرب المبرح، ثم قامت باعتقالها من عند باب السلسلة.
دعا تجمع النقابات المهنية الفلسطينية جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التحرك الفوري والعاجل لوضع حد لاقتحامات الأقصى الإسرائيلية المتكررة ولمواجهة الانتهاكات في القدس، وإلى دعم المرابطين في القدس والمسجد الأقصى ومساندتهم.
واستنكر التجمع في بيان تعرض مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى في هذه الأيام لاقتحامات إسرائيلية متكررة انتهكت حرمته، كما ندد بالاعتداءات على المصلين وطلاب مصاطب العلم.
أقامت قوات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي الحواجز العسكرية على البوابات الخارجية للمسجد الأقصى ومنعت من هم دون الـخمسين من دخوله منذ صلاة الفجر، وتقوم بالتضييق على موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية ومنع قسم منهم من الدخول. كذلك اقتحم عشرة مستوطنين المسجد الأقصى وسط وجود مكثف لقوات شرطة الاحتلال، الأمر الذي خلق حالة من التوتر الحذر.
وجاءت هذه الأحداث بعد يوم عصيب شهده المسجد الأقصى، إذ اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة المسجد، واعتدت على المصلين الموجودين فيه بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، ونفذت حملة اعتقالات طالت عدداً من الشبان المقدسيين.