Aqsa Files
مجلس الإفتاء الأعلى الفلسطيني يصدر بياناً يحذر فيه من عواقب استباحة المستوطنين والمتطرفين اليهود للمسجد الأقصى.
أبدت عضو الكنيست ميري ريغف التي انتُخبت قبل أيام رئيسة للجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي، في تصريحات جديدة لها، إصرارها على اقتحام المسجد الأقصى بمرافقة أعضاء في لجنة الداخلية، والتجول في أرجائه لتفحص كيفية فرض إقامة الصلوات اليهودية فيه. وقالت ريغف، في مقابلة لها على قناة 7 الإسرائيلية ليلة أمس الاثنين، أنها ستقوم بذلك كونها مسؤولة عن أربعة مكاتب حكومية، منها مكتب الأديان، وأنها ستعقد عدة جلسات بهذا الخصوص.
كذلك قالت عضو الكنيست روت قلدرون، من حزب يش عتيد، أنها تعتاد أن تصعد إلى جبل الهيكل بشكل دوري، آملة أن يكون مقدساً لكل الديانات.
وفي السياق عينه، دعت عضو الكنيست شولي رفائيلي، من حزب البيت اليهودي، في مقال لها في صحيفة "مكور ريشون"، إلى إقامة الصلوات اليهودية في المسجد الأقصى والشروع في بناء الهيكل.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر بياناً تحذر فيه من أن تأييد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لخطة شيرانكسي بخصوص التغييرات المطروحة على منطقة حائط البراق هو تصعيد لتهويد البراق وخطر مباشر على المسجد الأقصى.
أعلن ناشطون في حزب الليكود بيتنا، الذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، نيتهم اقتحام المسجد الأقصى صباح الثلاثاء في 7/5/2013، استذكاراً لمشاهد اللحظات التاريخية عند احتلال المسجد الأقصى سنة 1967، وذلك بهدف تعزيز مفهوم السيطرة الإسرائيلية على جبل الهيكل.
في السياق نفسه، أوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيسة لجنة الداخلية عضو الكنيست ميري ريغف، أجلت تنظيم زيارة ميدانية للجنة الداخلية كانت محددة هذا الأسبوع للمسجد الأقصى، استجابة لطلب شرطة الاحتلال، لكنها أكدت أنها ستقوم بزيارة فردية لجبل الهيكل خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة.
وفي سياق متصل دعا عدد من حاخامات وقيادات في الفتوى الدينية اليهودية أصحاب القرار الإسرائيلي إلى وجوب ترتيب صلوات يهودية رسمية في المسجد الأقصى في أقرب وقت ممكن.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يحذر في تصريح صحافي من دعوات بعض القيادات الإسرائيلية لاقتحام المسجد الأقصى.
حركة حماس تصدر بياناً تحذر فيه إسرائيل من مغبة اقتحام المسجد الأقصى، محملة الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا التصعيد المتواصل ضد الأقصى والمقدسات.
الأزهر الشريف يصدر بياناً يدين فيه إقتحام عشرات المستوطنين الصهيونيين باحات المسجد الأقصى.
اقتحم العشرات من المصلين الممنوعين من دخول المسجد الأقصى وطلاب مصاطب العلم بعد صلاة ظهر اليوم الحواجز الحديدية في باب الأسباط، فتصدى لهم الجنود وقاموا بدفعهم ورشهم بغاز الفلفل.
وقد تمكن عدد من المصلين خلال عملية الاقتحام من دخول المسجد الأقصى من باب الأسباط، في حين تصدى الجنود وعناصر الوحدات الخاصة للبقية.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد فرضت منذ صباح اليوم تشديدات عسكرية على بوابات المسجد الأقصى، ومنعت نساء مصاطب العلم والشبان من الدخول إلى المسجد تزامناً مع فترة السياحة.
رئيس الحكومة الأردنية، عبدالله النسور، يشدد في كلمة أمام مجلس النواب على خطورة الإنتهاكات الإسرائيلية المتكررة للمسجد الأقصى.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يشدد في تصريح صحافي على وجوب التعامل بجدية وحذر مع الطرح الإسرائيلي بحرية دخول اليهود للمسجد الأقصى.
وزارة الدولة لشؤون الآثار المصرية تصدر بياناً تدين فيه الإعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، والتي كان آخرها اقتحام المستوطنين باحة المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، يلقي كلمة في مستهل الإجتماع الخاص بالقدس على مستوى المندوبين يؤكد فيها على خطورة الوضع في المدينة جراء الإعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، لا سيما على المسجد الأقصى.
الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات تحذر في بيان من سيطرة اليهود على المسجد الأقصى.
مجلس جامعة الدول العربية المنعقد في دورته غير العادية على مستوى المندوبين الدائمين يصدر قراراً حول الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة لمدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية يدين فيها إسرائيل لاعتقالها مفتي القدس والديار الفلسطينية.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمة في مستهل اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يؤكد فيها عدم السكوت عن الهجمات الإسرائيلية التي يتعرض لها المسجد الأقصى.
اقتحم 148 مستوطناً المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح بحراسة مشددة من جانب قوات الاحتلال، من ضمنهم عضو الكنيست الإسرائيلي السابق ميخائيل بن آري والناشط الليكودي يهودا غليك، وسط جو من الغضب والاحتجاج على مواصلة انتهاك حرمة الأقصى.
وقد دعت منظمات إسرائيلية تطلق على نفسها اسم "ائتلاف منظمات الهيكل" جمهور الإسرائيليين إلى اقتحام المسجد الأقصى خلال عيد الشفعوت – البواكير، الذي يوافق يوم غد وبعد غد (الأربعاء والخميس)، وخصوا بالذكر اقتحام الأطفال المسجد الأقصى يوم الخميس، إذ نشروا عبر مواقعهم الإلكترونية إعلانات تدعو إلى مراسم احتفالية للأطفال في جبل الهيكل بمناسبة العيد المذكور، وأشاروا إلى أن احتفالات ستُنظم داخل المسجد الأقصى وفي مناطق قريبة منه، بمشاركة عدد من الحاخامات، كذلك سيشارك نائب الكنيست الإسرائيلي موشيه فيجلين في احتفالات الخميس التي ستقام على جبل الزيتون، قبالة الأقصى، والتي يتخللها تقديم عروض تدريبية لمراسم الشفعوت على جبل الهيكل.
اقتحم نحو 70 مستوطناً صباح اليوم المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة أمنية مشددة، وتجولوا في أنحاء متفرقة منه محاولين تأدية بعض الشعائر التلمودية والتوراتية.
إلى ذلك أعلن مستوطنو كريات أربع أنهم ينوون اقتحام المسجد الأقصى وتنظيم احتفال لأطفالهم فيه بمناسبة عيد الشفعوت - البواكير - العبري.
اقتحمت عضو الكنيست عن حزب الليكود ونائبة وزير المواصلات تسيفي حطبولي، ظهر اليوم، المسجد الأقصى وسط حراسة أمنية مشددة، برفقة عدد من أقاربها والحاخامات، وذلك قبل يوم واحد من زفافها. وقالت حطبولي "تعمدت أن أكون هنا كون هذا المكان مقدس ومهم جداً بالنسبة إلى اليهود، لذا من الضروري أن يكون وصول اليهود إليه سهلاً ومن دون قيود." وانتقدت بشدة منع شرطة الاحتلال الشخصيات الرسمية الإسرائيلية من دخول المسجد الأقصى لأداء صلوات تلمودية فيه، داعية إلى إعادة النظر في هذا الأمر.
رئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، أحمد قريع، يحذر في بيان من خطورة قيام المستوطنين بحماية من جيش الإحتلال الإسرائيلي باقتحام باحات المسجد الأقصى.
اعتقلت القوات الخاصة الإسرائيلية صباح اليوم حارس المسجد الأقصى سامر قويدر، بعد أن تصدى لمستوطنين كانوا قد اقتحموا المسجد وأدوا شعائر تلمودية فيه، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال.
كذلك اقتحمت مجموعة أُخرى من المستوطنين المسجد الأقصى، وأدت شعائر تلمودية علنية قرب بوابات المصلى المرواني في اتجاه قبة الصخرة.
دان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بشدة اقتحام مجموعة من الصحافيين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى، والقيام بجولة استفزازية في أرجائه.
فقد اقتحم صحافيون متدينون يعملون في القنوات الإسرائيلية الأولى والثانية والعاشرة وصحيفتي "معاريف" و"يسرائيل هيوم" وموقع "ويلا" الإخباري، يوم الخميس، باحات المسجد الأقصى وسط حراسة أمنية مشددة، وقاموا بجولة في أرجائه برفقة خبير آثار إسرائيلي. ونشرت صحيفة "معاريف" الخبر على موقعها الإلكتروني تحت عنوان استفزازي "صحافيون متدينون يحتلون الأقصى".
واعتبر منتدى الإعلاميين أن هذا الاقتحام يأتي في سياق المخططات الإسرائيلية لتهويد المسجد الأقصى ومحاولات تقسيمه جغرافياً وزمنياً كخطوة أولى للسيطرة التامة عليه.
بثت القناة الإسرائيلية الثانية تقريراً تطرق إلى خطوات بناء الهيكل، بما في ذلك إعداد الخرائط والمخططات التفصيلية لبنائه، بالإضافة إلى تحضير أدوات الهيكل في عدة أماكن تمهيداً لنقلها مباشرة إلى المسجد الأقصى. وتناول التقرير تزايد عمليات اقتحام المسجد الأقصى من جانب مجموعات ضغط فاعلة ومنظمة نجحت مؤخراً في إقناع الكثير من أعضاء الكنيست ووزراء وقيادات إسرائيلية باقتحام المسجد.
ووفق التقرير فإن 12 منظمة إسرائيلية تعمل على بناء الهيكل، وتدعو إلى هدم الأقصى، وبعض هذه المنظمات مدعوم من الحكومة الإسرائيلية، كذلك صدرت العديد من الفتاوى الدينية اليهودية التي تجيز اقتحام الأقصى وتدعو إلى إقامة الصلوات والشعائر اليهودية فيه.
دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بيان العالمين العربي والإسلامي إلى بذل كل الجهود الممكنة الكفيلة بردع الاحتلال ووقف مشاريعه التهويدية في مدينة القدس، ورأت أن ذلك لا يتم إلاّ عبر مشاريع سياسية وتنموية تحافظ على هوية القدس العربية والإسلامية.
وجاءت دعوة المنظمة العربية لحقوق الإنسان على خلفية اقتحام مجموعتين من مجندات الجيش الإسرائيلي المسجد الأقصى من باب المغاربة وقيامهن بجولة استفزازية فيه.
ورأت المنظمة، أن هذه الجولات التي يطلق عليها استكشافية تتم تحت حراسة عناصر الشرطة والأمن وبقرار من أعلى مستوى سياسي وأمني في حكومة الاحتلال في إطار عملية تهويد تدريجية لمدينة القدس بصورة عامة، والمسجد الأقصى بصورة خاصة، إذ كشف أحد الحاخامات أن جهاز الشاباك (الأمن الداخلي الإسرائيلي) يشجع ويحرض على تكثيف اقتحام المسجد الأقصى لفرض أمر واقع هناك.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تعلن في بيان أن نحو 200 مستوطن يهودي اقتحموا المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
تصدى عشرات المصلين وطلاب مشروع إحياء مصاطب العلم في المسجد الأقصى لمستوطنين اقتحموا المسجد صباح اليوم الخميس، وتمكنوا من إخراجهم من المسجد.
وكانت مجموعات من المستوطنين اقتحمت المسجد الأقصى في وقت مبكر من صباح اليوم، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، وبلغ عددهم الإجمالي 80 مستوطناً، تجولوا في أنحاء متفرقة من المسجد محاولين أداء بعض الطقوس التلمودية، وارتفعت أصوات المصلين وطلاب العلم بالتكبير والتهليل.
وعند باب السلسلة تم التصدي لمجموعة من المستوطنين حاولت أداء صلوات يهودية، وتجمع العشرات من المصلين وأخرجوهم من المسجد الأقصى.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر بياناً تعلن فيه أن نحو 200 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وذلك في عدة مجموعات، ترافقهم حراسة مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية.
قام نحو عشرين ناشطاً من أعضاء منظمة عائدون إلى الجبل، ظهر اليوم، بنصب خيمة على أرض مقبرة الله الإسلامية التاريخية في القدس، وذلك بهدف تنظيم الأيام الدراسية والعروض والمحاضرات التي تتمحور حول الدعوة إلى تسريع بناء الهيكل وتصعيد اقتحامات المسجد الأقصى.
وستنطلق من الخيمة ليلة غد مسيرة نسائية لمنظمة نساء بالأخضر تجوب أزقة البلدة القديمة في القدس المحتلة بمحاذاة أبواب المسجد الأقصى، وسسيتم تخصيص اليوم الثالث في 9 آب/أغسطس لتنشيط حركة اقتحامات المسجد الأقصى.
أكد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح أن المسجد الأقصى يمر بمرحلة خطرة، وأن هناك قرائن تؤكد أن الهجمات المجنونة الهستيرية على المسجد الأقصى قد تزداد بعد شهر رمضان، داعياً المسلمين والعرب إلى نصرته.
طالب المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين منظمة التعاون الإسلامي بعقد اجتماع عاجل للبحث في سبل حماية المقدسات الفلسطينية، في ظل الصمت الدولي تجاه ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاتها لهذه المقدسات وللحقوق العربية في الأراضي الفلسطينية، وخصوصاً في مدينة القدس. وتزامن ذلك مع اقتحام عشرات المستوطنين صباح اليوم الاثنين المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيانها اليوم إن وزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل اقتحم المسجد الأقصى يوم الأحد الماضي عشية ذكرى خراب الهيكل وسط حراسة أمنية مشددة من قوات الاحتلال وبتغطية إعلامية كاملة من القناة الثانية الإسرائيلية.
وبحسب التقرير المصور الذي بثته القناة الثانية فإن أريئيل تجول خلال اقتحامه في أنحاء متفرقة من المسجد الأقصى، وقال "نأمل بأن يأتي اليوم الذي تكون فيه السيادة كاملة لإسرائيل على المسجد."
اقتحم نائب وزير الخارجية الإسرائيلية زئيف إلكاين المسجد الأقصى صباح اليوم برفقة عدد من المستوطنين، من جهة باب المغاربة، وسط حراسة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وخلال دقائق معدودة تجمع المصلون وطلاب العلم وحراس المسجد الأقصى حوله وحول مجموعة المستوطنين، الأمر الذي دفعهم إلى المغادرة .
وفي محاولة لجعل هذه الاقتحامات أمراً واقعاً، عمدت قوات الاحتلال إلى تأمين اقتحام ثلاث مجموعات من المستوطنين بلغ عددهم الإجمالي نحو 50 مستوطناً، يتقدمهم يهودا غليك، أحد نشطاء حزب الليكود ومجموعات الهيكل.
كثفت المؤسسة الإسرائيلية الرسمية بكل أذرعها، وفي مقدمها الحكومة الإسرائيلية، نشاطاتها وحملاتها فيما يتعلق بالقدس والمسجد الأقصى، إذ تولى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قيادة هذه الحملات بنفسه.
ويقوم نتنياهو، في الأشهر الأخيرة، بحملات إعلامية عالمية ترويجية سياحية عبر تصوير حلقات لبرنامج تلفزيوني أميركي شهير يحمل اسم "قناة السفر" (travel channel)، يشكل فيها نتنياهو الشخصية المركزية، إذ يقدم شروحاً للرواية الإسرائيلية، وكان آخرها تصوير حلقة خاصة للترويج "سياحياً" للأنفاق التي حفرها ويحفرها الاحتلال الإسرائيلي أسفل المسجد الأقصى.
وبحسب ما ورد في تقرير صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية زار موقع الأنفاق برفقة زوجته وابنه، قبل نحو أسبوعين في منتصف الليل، وتجول فيها وقدم شروحاً عن الحجارة الضخمة التي بني منها الجدار الغربي، أو ما يطلقون عليه الهيكل، ومنها حجر ضخم زنته 600 طن، مدعياً أنه من بقايا الهيكل، كما شرح عن الصلاة اليهودية التي لم تنقطع أمام أقرب نقطة لـ "قدس الأقدس"، والنقطة أشبه بكنيس يهودي وسط الانفاق، كذلك دعا إلى زيارة الموقع، قائلاً وهو يتلمس الحجارة الضخمة: "من الضروري جداً لمس هذه الحجارة، من الضروري مجيئكم إلى هنا واستشعار هذه الحجارة."
مفوضية الإعلام والثقافة في حركة فتح تصدر بياناً بمناسبة الذكرى الـ44 لإحراق المسجد الأقصى تؤكد فيه أن المسجد ما زال يتعرض لاعتداءات حتى يومنا هذا.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تؤكد في بيان أن إسرائيل على وشك الانتهاء من بناء مسطح واسع، على شكل منصة بالقرب من حائط البراق بهدف تخصيصه كموقع صلاة أو كنيساً لفرقة من اليهوديات.
اقتحم نحو 70 مستوطناً، بينهم ستة عناصر من المخابرات المسجد الأقصى على عدة مجموعات، وتجولوا في أنحاء متفرقة من المسجد، محاولين أداء بعض الصلوات التلمودية، وخصوصاً في المنطقة الشرقية. ويأتي هذا الاقتحام عقب دعوة بعض الجماعات اليهودية إلى اقتحام الأقصى في هذا اليوم، إحياء لذكرى مقتل أحد المستوطنين الذي كان يُعدّ من الناشطين الأوائل في اقتحام الأقصى.
وقد صعدت قوات الاحتلال إجراءاتها وتضييقاتها بحق طلاب مصاطب العلم والمصلين داخل المسجد وعند بواباته.
من جهة أُخرى، دعا رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح إلى يوم نفير إلى المسجد الأقصى يوم الأربعاء المقبل في 4/9/2013، على خلفية دعوات أذرع الاحتلال الإسرائيلي إلى اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى بمناسبة موسم الأعياد اليهودية.
حذر خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة العليا للدفاع عن القدس الشيخ عكرمة صبري من نوايا الاحتلال الإسرائيلي السيطرة على المقدسات والأوقاف الإسلامية في القدس. وأشار في تصريح له اليوم أن الاحتلال نصب أبراجاً بالقرب من حائط البراق كإحدى الوسائل لفرض السيطرة على المنطقة، وخصوصاً أن منطقة حائط البراق وباب المغاربة هي أوقاف إسلامية. وأضاف الشيخ صبري أن الاحتلال يحاول شرعنة الاقتحامات والاعتداءات بحق الأقصى من خلال الكنيست الإسرائيلي.
من ناحية أُخرى، أعلنت الجماعات الإسرائيلية، رسمياً، نيتها اقتحام المسجد الأقصى بشكل جماعي لأداء طقوس عيد رأس السنة العبرية الجديدة، وسيتبع هذا الاقتحام سلسلة اقتحامات في الفترة بين 19 و25 من الشهر المقبل، تزامناً مع عيدي الغفران والعرش.
دعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري إلى التواجد المكثف والرباط في المسجد الأقصى وتكثيف الفعاليات والتركيز الإعلامي لمواجهة اقتحامات المستوطنين المتصاعدة.
وجدد الخضري الدعوة إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى، إلى جانب التركيز الإعلامي على ما يحدث في المدينة المقدسة مع عمليات الاقتحام والتهويد المقرر تصعيدها يوم الأربعاء المقبل.
وشدد على أن الأقصى يمر بمرحلة خطرة جداً تستوجب نصرة ومساندة عربية وإسلامية ودولية على المستويات كافة.
وزارة الخارجية الفلسطينية تطالب في بيان صحافي بوقف العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى.
وزير الخارجية المصري، نبيل فهمي، يستنكر في تصريح صحافي اقتحام السلطات الإسرائيلية لساحات المسجد الأقصى وفرض إجراءات مشددة على دخول المواطنين المقدسيين إلى البلدة القديمة والأقصى.
منظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً تعتبر فيه أن الاستفزاز الإسرائيلي المتواصل باقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على القدس والأماكن المقدسة وعلى المواطنين افتعال مدروس لزعزعة الاستقرار.
استنكرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحة المسجد الأقصى، مؤكدة أن ذلك يشكل اختراقاً وتجاهلاً لكل المواثيق والأعراف الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو.
دانت تركيا بشدة اقتحام الشرطة الإسرائيلية باحة المسجد الأقصى، بعد صلاة الجمعة أمس وممارستها العنف ضد المصلين الفلسطينيين.
وأكدت الخارجية التركية في بيان لها حق الفلسطينيين في إقامة صلاتهم في المسجد الأقصى التي هي من حقوقهم الدينية المشروعة.
دان وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الأردني محمد المومني "اعتداء القوات الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة، وإطلاقها الأعيرة النارية والقنابل المسيلة للدموع داخل المسجد."
وعبّر المومني في بيان عن "الاستهجان لتجاهل الحكومة الإسرائيلية مطالبة الأردن الصريحة منتصف الأسبوع الماضي بمنع دخول المتطرفين الصهيونيين إلى المسجد الأقصى، وتجنب إثارة أعمال العنف." مشيراً إلى أن "إصرار السلطات الإسرائيلية على فتح باب المغاربة وإدخال المتطرفين اليهود بلباسهم الديني إلى المسجد، يشكل نهجاً مباشراً لإثارة الصراع الديني وتحد صارخ لمشاعر جميع المسلمين."
صرح مفوض الشرطة الإسرائيلية يوحنان دانينو أنه يحق للمستوطنين أداء الطقوس التلمودية في باحات المسجد الأقصى.
ويأتي تصريح دانينو في إطار دعوات رسمية إسرائيلية غير مسبوقة إلى تنفيذ اقتحامات جماعية، وبصورة علنية، للمسجد الأقصى وأداء طقوس تلمودية فيه.
وقال دانينو في تصريحه "إن كل يهودي يريد أن يصلي في جبل الهيكل، ويريد أن يصل إليه يجب أن نضمن له هذا الحق وفي الأوقات المحددة لذلك."
أكد الناطق الإعلامي باسم مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو عطا أن تصريحات قائد الشرطة العام يوحنان دنينو بشأن حق اليهود في الصلاة في المسجد الأقصى كيفما شاؤوا ووفق الأوقات والتعليمات المعتمدة، هو دعوة علنية للمستوطنين إلى تكثيف اقتحاماتهم للمسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة.
وجدد أبو عطا تأكيده حق المسلمين الخالص في المسجد الأقصى.
رأى خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا الدكتور عكرمة صبري أن دخول الحاخامات اليهود بلباسهم الديني الخاص بطقوس الهيكل المزعوم إلى باحات المسجد الأقصى ينذر ببداية قرب انقضاض الجماعات المتطرفة على المسجد وبناء هيكلهم الخرافي.
وقال صبري "ساعدت الشرطة الإسرائيلية هذه الفئة من الحاخامات على دخول المسجد الأقصى من باب المغاربة المغلق في وجه المقدسيين منذ سنة 1990 في اتجاه باب السلسلة في الرواق الجنوبي، وساروا بين بابي المغاربة والسلسلة، تمهيداً لاستباحة المسجد الأقصى في المستقبل."
بثت القناة العاشرة الإسرائيلية صوراً تظهر وزير الإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل وهو يؤدي صلوات تلمودية وتوراتية تسمى "بركة الكهنة" يوم أمس الأربعاء لدى اقتحامه المسجد الأقصى.
وتشير هذه الصور بشكل واضح إلى تصعيد احتلالي وتسارع في خطوات التهويد، إذ يقوم وزير إسرائيلي، بحراسة شرطية وحكومية رسمية، بتأدية شعائر توراتية بصفته أحد الكهان المجازين، ويقدمها لمرشح قائمة "البيت اليهودي" إلى انتخابات بلدية القدس دوف قلمنوبيتس في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى، ويلقي بتصريحات يشير فيها إلى أنه يقدم الدعوات والصلوات عشية "يوم الغفران" بأمنية بناء الهيكل المزعوم في أسرع وقت ممكن.
شكلت اقتحامات الجماعات الاستيطانية المسجد الأقصى في العقد الأخير، والتي غالباً ما كانت تتم تحت غطاء من السرية والتعتيم الإعلامي، رافعة حولت مفهوم اقتحام الأقصى وتدنيسه إلى ثقافة في عقلية المجتمع الإسرائيلي بمختلف تياراته الدينية والسياسية، التي شرعت بشكل فعلي في تقسيم الأقصى وفرض وجود يهودي يومي في ساحاته، تمهيداً لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض الأقصى وقبة الصخرة.
وتحولت الأعياد اليهودية إلى آليات تنفيذية للاستيطان والتهويد بذريعة فرض الوجود الإسرائيلي في الأقصى الذي يشهد تصعيداً غير مسبوق، إذ لأول مرة منذ احتلال القدس سنة 1967 حُجب المسلمون عن المسجد الأقصى في هذه الأيام وخصصت ساحاته لليهود، وذلك بفرض قيود على فلسطينيي 48 وأهالي القدس المحتلة تحول دون صلاة المسلمين في الأقصى خلال وجود الجماعات اليهودية التي تؤدي الشعائر التلمودية.
حذر وزير الأوقاف الفلسطيني الأسبق وخطيب المسجد الأقصى الشيخ الدكتور يوسف جمعة سلامة من إعلان بلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة عزمها تنظيم مسيرة مليونية في شوارع المدينة احتفالاً بما يسمى "عيد العرش اليهودي"، في 24 أيلول/سبتمبر الجاري.
وأوضح سلامة في بيان أن الدعوة إلى المسيرة تأتي بالتزامن مع "الهجمة الشرسة التي تتعرض لها مدينة القدس بصورة عامة والمسجد الأقصى بصورة خاصة"، مُعتبراً أن "دعوات المنسق العام لشرطة الاحتلال في مدينة القدس قبل أيام والتي دعا فيها اليهود إلى دخول المسجد الأقصى واقتحام ساحاته في أي وقت ومن أي باب يشاؤون، ما هي إلاّ خطوة متقدمة لفرض السيادة الاحتلالية على المسجد الأقصى."
وزارة الخارجية الفلسطينية تشير في بيان إلى أن غياب ردود الفعل العربية والإسلامية والدولية تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى من عدوان مستمر يشجع المستوطنين على تصعيد اعتداءاتهم.