Aqsa Files
قالت مصادر إسرائيلية إنه تقرّر هدم تلة باب المغاربة المجاورة لساحة حائط البراق كلياً في فترة قريبة، ذلك بأن باب المغاربة، الباب الوحيد الذي يتمكن اليهود والسياح من الدخول عبره إلى الحرم القدسي، تحوّل في العام الأخير إلى خطر ملموس على حد قولها. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن بلدية القدس تتخوف من انهياره خلال عدة أسابيع ولهذا تقرّر "تجميله".
وكان انهار جزء من تلة باب المغاربة في شباط/فبراير الماضي نتيجة الهزة الأرضية والثلوج التي تساقطت في الشهر نفسه، وأقيم منذ ذلك الحين جدار قرب تلة الباب، الأمر الذي أدى إلى تقليص مساحة ساحة صلاة النساء في حائط البراق، بهدف إبعاد خطر الانهيار عنهن.
وبعد دراسة دقيقة قرّرت بلدية القدس هدم التلة بصورة كاملة، وستحاول سلطة الآثار الإسرائيلية وقبل بدء العمل في المكان القيام بحفريات لإنقاذ الآثار الموجودة في التلة، وبعد ذلك سيتم رفع ما يصل إلى مترين من التراب والحجارة، وسيبدأ العمل على إقامة جسر جديد، وكمرحلة انتقالية سيقام جسر مؤقت من الخشب تستخدمه الشرطة في حال اقتحام الحرم القدسي.
ذكرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية أن نحو عشرة آلاف مستوطن يستعدون لتنظيم اقتحام جماعي للأقصى في القدس الشرقية مطلع الشهر المقبل، مشيرة إلى أنهم ينوون دخول الحرم القدسي وتأدية الشعائر الدينية الخاصة بهم داخل المسجد.
وأضافت المؤسسة أنهم يوزعون حالياً ملصقات إعلانية على المستعمرات تدعوها إلى المشاركة في هذا الاقتحام الجماعي. ويقف وراء هذه الحملة المتطرف ديفيد عبري من مستوطنة تفواح قرب مدينة نابلس.
وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غدعون عزرا، يعلن في تصريح صحافي عدم السماح للجماعات اليهودية المتطرفة بدخول الحرم القدسي.
حركة حماس تصدر بياناً تحذر فيه من تهديد المستوطنين والمنظمات الصهيونية المتطرفة للمسجد الأقصى.
جامعة الدول العربية تصدر بياناً تحذر فيه من مغبة ارتكاب أي عمل إرهابي أو تخريبي في المسجد الأقصى، وتحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن وقوع أي أعمال استفزازية من جانب المجموعات اليهودية المتطرفة.
مدير وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد حسين، يحمل الاحتلال الإسرائيلي في كلمة في خطبة صلاة الجمعة، تبعات اعتداء المتطرفين اليهودعلى المسجد الأقصى.
فصائل المقاومة الفلسطينية تصدر بياناً تحمل فيه الحكومة الصهيونية المسؤولية كاملة عن أي اعتداء على المسجد الأقصى، وتؤكد أن المساس بالأقصى سيجعل فصائل المقاومة في حل من أي اتفاق.
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ عكرمة صبري، يحذر في تصريح صحافي خاص من السماح للمتطرفين اليهود بالاقتراب من المسجد الأقصى.
أجرت قناة الجزيرة الفضائية حوار تلفزيوني مفتوح حول المخاطر التي تهدد الحرم القدسي، تخلله كلمات لكل من الناطق الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القدس، عطا الله حنا، مدير المسجد الأقصى، محمد حسين، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، وآخرون.
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ عكرمة صبري، يؤكد في تصريح صحافي خاص أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن تهديدات المتطرفين الإسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى.
حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، الشيخ عكرمة صبري، من الهدف الحقيقي وراء قيام مجموعة إسرائيلية مكونة من 35 شخصاً، يوم أمس الأول، بتصوير مواقع في المسجد الأقصى، محملاً السلطات الإسرائيلية مسؤولية النتائج المترتبة على ذلك.
وكانت المجموعة المذكورة التابعة لجهاز المخابرات الإسرائيلية، قامت بتصوير مواقع متعددة في المسجد الأقصى، منها المسجد القديم والمصلى المرواني ومسجد قبة الصخرة.
حذر قاضي القضاة ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في فلسطين، الشيخ تيسير التميمي، من خطورة الإجراءات الإسرائيلية العدوانية المتكررة على المسجد الأقصى، والتي كان آخرها إقدام مجموعات يهودية متطرفة يقودها كهنة بشرح عن مكان بناء الهيكل، مرتدين الملابس الفاضحة.
وأبدى التميمي في بيان صحافي قلقه الشديد على المسجد الأقصى، مؤكداً أن الخطر الذي يحيق به الآن أكبر من أي وقت مضى، وطالب بإغلاق باب السياحة أمام الأجانب واليهود الذين يتعمدون المساس بقدسيته وانتهاك حرمته برعاية الشرطة الإسرائيلية وحمايتها، في حين يمنع آلاف المصلين المسلمين من داخل مدينة القدس وخارجها من الوصول إلى المسجد للصلاة فيه.
استنكرت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني القرار الصادر عن المحكمة العليا الإسرائيلية القاضي بالسماح لجماعة أمناء جبل الهيكل اليهودية المتطرفة بالدخول إلى ساحة الحرم القدسي يوم غد الخميس.
وحذرت في بيان صحافي من التداعيات الخطرة لقرار المحكمة، وحمّلت حكومة الاحتلال المسؤولية المباشرة عنه، ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في القدس وفي جميع أماكن وجودهم إلى أن يهبوا للدفاع عن الأقصى وعن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
وطالب البيان لجنة القدس المنبثقة عن المؤتمر الإسلامي بتحمّل مسؤولياتها وعقد اجتماع طارئ وتفعيل دورها على الساحة الدولية لفضح السياسات والممارسات والمخططات الإسرائيلية التي تستهدف القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وناشدت رئاسة المجلس المجتمع الدولي، وخصوصاً الأمم المتحدة التحرك السريع والضغط على حكومة الاحتلال ومنعها من تنفيذ قرارها.
حاولت مجموعة من أفراد حركة أمناء جبل الهيكل، بحجة الاحتفال بذكرى خراب الهيكل الذي يصادف التاسع من آب/أغسطس حسب التقويم االعبري، اقتحام المسجد الأقصى قبيل صلاة الظهر، بعد أن تجمّع أفرادها قبالة باب المغاربة وهم يحملون مجسماً للهيكل الثالث، إلاّ إن إغلاق دائرة الأوقاف جميع أبواب المسجد أحبط مثل هذه المحاولات وجعل تلك المجموعة المتطرفة تدور وتلتف على أبواب المسجد الأقصى الغربية، ثم عمدت إلى وضع ذلك المجسم على سيارة إسرائيلية جابت فيه شوارع المدينة المقدسة التي أغلقتها سلطات الاحتلال. وقامت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، ضمن إجراءات الطوارئ، بالعمل على التدقيق في هوية الذين يدخلون المسجد خوفاً من تسلل المستوطنين والجماعات المتطرفة مع المصلين.
وكانت قوات الاحتلال أحكمت إغلاق مدينة القدس المحتلة ومنعت من هم دون الـ 45 من المسلمين من دخول المسجد الأقصى لأداء الصلاة، وأعادت أيضاً من هم فوق سن 45 عاماً لمجرد إصرارهم على الوقوف قرب الأبواب في انتظار المستوطنين الذين كانوا يجوبون المدينة المقدسة منذ ساعات الصباح وهم يحاولون اقتحام المسجد الأقصى.
أعلن النائب الإسرائيلي المتطرف أوري أريئيل، رئيس كتلة "هئيحود هليئومي" اليمينية التي تمثل جمهور المستوطنين، أنه ينوي تقديم مخطط لبلدية القدس من أجل بناء كنيس يهودي في الحرم القدسي، حيث المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
وجاء هذا التصريح بعد يوم واحد من اقتحام أريئيل وثلة من المستوطنين المتطرفين الحرم القدسي وسط حماية قوات الاحتلال.
وزعم أريئيل في تصريحات صحافية، أن بناء الكنيس لن يمس الوضع القائم وسيتم في إحدى زوايا الحرم، وأضاف "لقد طُرح هذا الأمر في الماضي وحظي بموافقة الحاخام الأكبر السابق، لا يوجد من يستطيع منعنا من بناء الكنيس في جبل الهيكل."
واستنكر قاضي القضاة الفلسطيني ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، الشيخ تيسير التميمي، قيام أريئيل بجولة في ساحات المسجد الأقصى، وقال في بيان صحافي إن هذه الجولة تأتي في إطار المخطط الإسرائيلي لتهويد المسجد والسيطرة عليه، ثم هدمه وبناء الهيكل مكانه، محمّلاً سلطات الاحتلال الإسرائيلي العواقب الكارثية لهذا الاعتداء.
جماعة الإخوان المسلمين في مصر تصدر بياناً تدين فيه الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى.
جماعة العدل والإحسان المغربية تصدر بياناً تستنكر فيه الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى.
منظمة المؤتمر الإسلامي تصدر بياناً ختامياً عقب الاجتماع الوزاري الاستثنائي حول الاعتداءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى، تعلن فيه عن قلقها العميق لتصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على الأماكن المقدسة.
الحركة الإسلامية في فلسطين تصدر بياناً تدعو فيه المشاركين في القمة العربية أن يضعوا قضية الحفريات الإسرائيلية في باب المغاربة، والاعتداءات على المسجد الأقصى على رأس جدول أعمال القمة.
حذرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في بيان صحافي من محاولة جماعات يهودية متطرفة اقتحام المسجد الأقصى اليوم لتقديم قرابين الفصح اليهودي داخل المسجد.
ودعت المؤسسة أهل القدس والداخل الفلسطيني إلى التواجد المكثف في المسجد الأقصى للصلاة فيه والرباط في رحابه، كما دعت حراس المسجد إلى أن يكونوا على أهبة الاستعداد لمنع أي اعتداء أواقتحام للمسجد.
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمراً احترازياً منعت بموجبه الجماعات الدينية المتطرفة من دخول المسجد الأقصى لتقديم قرابين عيد الفصح اليهودي في ساحات المسجد.
وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أعلنت الاستنفار في صفوف حراس المسجد الأقصى وسدنته وأبقتهم في حالة تأهب لمنع أي اعتداء أو اقتحام، فيما حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين من تصاعد موجة الاعتداءات على الحرم القدسي.
وأدّى توافد أهالي مدينة القدس والداخل الفلسطيني منذ ساعات الفجر إلى المسجد الأقصى إلى افشال مخططات جماعات يهودية أعلنت نيتها اقتحام المسجد الأقصى لتقديم قرابين الفصح العبري داخل المسجد، كخطوة مرحلية في بناء الهيكل المزعوم.
لليوم الثاني على التوالي سمحت السلطات الإسرائيلية لمجموعات من الإسرائيليين بدخول ساحات المسجد الأقصى بمناسبة الفصح اليهودي وذلك وسط حماية قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود والقوات الخاصة.
وسادت المدينة المقدسة أجواء من السخط والغضب، فيما تظاهر العشرات من أتباع حركة أمناء جبل الهيكل المتطرفة مطالبين بالسماح لهم باقتحام المسجد الأقصى، وقاموا بجولة حول أبواب المسجد وهم يردّدون الهتافات العنصرية ضد العرب والمسلمين ويطالبون بهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل مكانه.
وحمل العشرات من أتباع هذه الحركة مجسماً للهيكل مصنوعاً من الخشب وجابوا فيه ساحة حائط البراق وسط حماية الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة.
وفي مؤتمر صحافي مشترك استنكر مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين ورئيس أساقفة سبسطية المطران عطالله حنا إقدام مجموعة من المتطرفين اليهود على اقتحام المسجد الأقصى بحراسة من الشرطة الإسرائيلية.
الاجتماع الطارئ الموسع للجنة التنفيذية لمنظمة المؤتمر الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية يصدر بياناً ختامياً يدين فيه الاعتداءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى.
أصدر المؤتمر الإسلامي لبيت المقدس في الأردن بياناً صحافياً دان فيه بشدة اقتحام نحو 200 يهودي متطرف بوابات المسجد الأقصى وباحاته في حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس، وبدعم مباشر منها.
وقال البيان إن مواصلة سلطات الاحتلال اعتداءاتها على المسجد الأقصى من خلال الحفريات المستمرة، والتي لم تتوقف منذ المباشرة في إنشاء الجسر الخرساني الذي يصل إلى باب المغاربة، يبيّن النية المبيتة لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام المسجد في أي وقت.
ودعا البيان إلى تحرك واسع في العالم الإسلامي لوقف عمليات استلاب القدس وتهويدها.
من جانبها حذرت رابطة علماء فلسطين في بيان صحافي آخر من خطورة إقدام بعض المتطرفين اليهود على اقتحام باحات المسجد الأقصى، واعتبرت هذه الممارسات استهتاراً واضحاً بمشاعر المسلمين الدينية واستخفافاً صارخاً بحرمة الأماكن الدينية المقدسة.
رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، المطران عطا الله حنا يؤكد في تصريح خاص لصحيفة الرأي أن الاعتداء على المسجد الأقصى ليس اعتداء على المسلمين وحدهم، بل اعتداء على المسيحيين أيضاً.
منظمة المؤتمر الإسلامي تصدر بياناً بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لحريق المسجد الأقصى، تدعو فيه المجتمع الدولي إلى وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس.
رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، الشيخ رائد صلاح، يحذر في مؤتمر صحافي من مخططات إسرائيلية لاقتحام المسجد الأقصى.
حذّر مفتي القدس والأراضي الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، من مواصلة السلطات الإسرائيلية حفرياتها تحت أساسات المسجد الأقصى وجدرانه، وأسفل أسواق البلدة القديمة في القدس، الأمر الذي يشكل خطراً على المدينة ومقدساتها وآثارها الإسلامية. وقال في خطبة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى إن هناك دعوات دائمة من جماعات يهودية متطرفة لاقتحام باحات المسجد وساحاته، في محاولة لفرض أمر واقع جديد، مستذكراً المحاولات الإسرائيلية للتدخل في شؤونه وإدارته، وإعاقة أعمال الترميم والصيانة فيه.
ذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان صحافي أن السلطات الإسرائيلية ستفتتح رسمياً، غداً، الكنيس اليهودي الذي أقيم على أرض وقف إسلامي في منطقة حمام العين على بعد عشرات الأمتار فقط عن المسجد الأقصى من جهة الجدار الغربي للمسجد، والذي يرتبط بشبكة من الأنفاق والحفريات.
بدوره حذر مستشار رئيس الحكومة لشؤون القدس حاتم عبد القادر من مغبة افتتاح هذا الكنيس، ودعا المواطنين المقدسيين إلى التواجد بكثافة في المسجد الأقصى تحسباً لقيام مستوطنين متطرفين باقتحامه على غرار ما حدث قبل عدة أيام.
كذلك شدد رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري على ضرورة تواجد المقدسيين في منطقة حمام العين في البلدة القديمة، لإعلان رفضهم واستنكارهم بناء هذا الكنيس وتهويد المدينة.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن مجموعات كبيرة من المستوطنين وأعضاء الجماعات اليهودية والحاخامات ورجال السياسة الإسرائيليين اقتحموا المسجد الأقصى بصورة جماعية، ونظموا مسيرات تهويدية في داخله.
وأضافت المؤسسة في بيان صحافي أن الاقتحامات تضمنت تمتمات وإقامة طقوس دينية تلمودية في باحات المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من أفراد الشرطة الإسرائيلية، إذ منعت الشرطة حراس المسجد من الاقتراب من هذه المجموعات.
وفي إثر ذلك، عمدت دائرة الأوقاف إلى إغلاق بعض أبواب المسجد، كذلك وجهت مؤسسة الأقصى نداء الى أهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس للتواجد والرباط المكثف في المسجد، وخصوصاً في ساعات الصباح الباكرة وهي الساعات التي تشهد اقتحامات متكررة.
قال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال، وزير الخارجية بالوكالة، ناصر جودة، إن الحكومة الأردنية تتابع عن كثب وبقلق بالغ سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي لأعداد كبيرة من اليهود المتدينين بالدخول إلى ساحات المسجد الأقصى وأداء طقوس دينية يهودية فيها.
وطالب جودة في تصريح صحافي إسرائيل بوقف هذا السلوك الاستفزازي فوراً، وضمان عدم تكراره بأي شكل، لما له من آثار وتداعيات خطرة، إذ إنه يمس بقدسية المسجد الأقصى ويشكل استفزازاً صارخاً لمشاعر المسلمين في مدينة القدس والعالم، كما أنه يخل بواجبات إسرائيل كقوة احتلال وفقاً للقانون الدولي، فضلاً عن انعكاساته السلبية على عملية السلام والمفاوضات الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
دعا مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية لشؤون القدس، حاتم عبد القادر، إلى بلورة تحرك شعبي من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى. وأكد عبد القادر في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" أن "الاعتداءات المتكررة التي يقوم بها المستوطنون والمتطرفون في إسرائيل على المسجد الأقصى، ولا سيما في الآونة الأخيرة، تدفعنا إلى العمل من أجل بلورة تحرك شعبي لمواجهة عمليات الاقتحام التي ينفذها هؤلاء."
وأضاف أن اجتماعاً سيعقد في مقر الهيئة الإسلامية العليا في القدس لمناقشة الهجمة على الأقصى، وسيشارك فيه مسؤولو الوقف الإسلامي وجمعيات أُخرى، وذلك بهدف وضع استراتيجيا دائمة تعتمد على التحرك الشعبي لوقف الاعتداءات على المسجد.
حركة حماس تصدر بياناً تدين فيه اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على المسجد الأقصى، محذرة الاحتلال من غضب الشعب الفلسطيني على مسلسل الإقتحامات والعدوان على المسجد الأقصى المبارك.
حركة حماس تصدر بياناً تحذر فيه من المساس بالمسجد الأقصى، وتدعو الدول العربية والإسلامية إلى التداعي دفاعاً عنه.
رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، يطالب في تصريح صحافي الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها إزاء العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى، مؤكداً أن معركة المسجد الأقصى الحقيقية قد بدأت.
حركة حماس تصدر بياناً صحافياً حول محاولات المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى، تؤكد فيه أن ما يفعله المحتل هو استعجال لنهايته المحتومة على هذه الأرض المقدسة.
هيئة علماء فلسطين في الخارج تصدر بياناً حول محاصرة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى ومحاولة اقتحامه، تدعو فيه جميع الأنظمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها السلطة الفلسطينية، إلى إتاحة الفرصة أمام الشعب للقيام بواجبه تجاه المسجد الأقصى والدفاع عنه.
الملك الأردني عبد الله الثاني يؤكد في مقابلة خاصة مع صحيفة الحياة أن إجراءات إسرائيل الأحادية في القدس تهدف إلى تغيير هوية المدينة وتهدد الأماكن المقدسة فيها، سواء عبر أعمال الحفريات أو هدم البيوت أو السياسات التي ترمي إلى تفريغ المدينة المقدسة من سكانها، وأن كل هذه الإجراءات مرفوضة وتقوّض فرص تحقيق السلام.
قاضي قضاة فلسطين، الشيخ تيسير التميمي، يدين في مقابلة خاصة مع صحيفة الحياة محاولات الجماعات اليهودية المتطرفة اقتحام المسجد الأقصى، مشدداً على أن الأقصى في حاجة إلى من ينصره.
حزب الله يؤكد في وثيقته السياسية في البنود المتعلقة بالقدس والمسجد الأقصى، أنه من الواجب نصرة القدس وتحريرها والدفاع عن الأقصى وحمايته، وأن الاعتداءات الخطيرة المتواصلة والمتكررة على المسجد الأقصى وما ينفذ في نطاقه من حفريات وما يعد من خطط لتدميره، تشكل خطراً جدياً وحقيقياً.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً تطالب فيه المجتمع الدولي، وخاصة الرباعية الدولية، باتخاذ موقف حازم وقاطع تجاه ما يجري في القدس من انتهاكات وأعمال تفوق كل ما حدث طوال ما يزيد عن أربعين عاماً من الاحتلال.
وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، يلقي كلمة أمام الجلسة الإفتتاحية للدورة العادية الـ 133 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري يؤكد فيها أن تهويد القدس يسير بشكل متسارع والمسجد الأقصى في خطر جراء استمرار الحفريات الإسرائيلية.
وضع الاحتلال الإسرئيلي عدداً من البرامج لاستهداف المسجد الأقصى ومدينة القدس خلال الأسبوع المقبل، ويمتد البرنامج على مدار ثلاثة أيام من الأحد إلى الثلاثاء، ويشمل افتتاح أكبر وأعلى كنيس يهودي في البلدة القديمة في القدس على بعد عشرات الأمتار من المسجد الأقصى، وذلك يومي الأحد والاثنين في 14و15/3، على أن يتبعه يوم الثلاثاء في 16/3 تنظيم يوم عالمي من أجل بناء الهيكل الثالث على حساب المسجد الأقصى، فضلاً عن دعوات إلى اقتحام المسجد الأقصى. كذلك تنوي جماعات يهودية تنظيم مراسم تقديم قرابين الفصح العبري في المسجد الأقصى أواخر الشهر بتاريخ 29/3/2010.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر تقريراً في الذكرى الـ 43 للإحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى وشرقي القدس، تلخص فيه أهم الانتهاكات والحفريات في المسجد الأقصى.
أشارت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن نحو 120 مستوطناً يقتحمون يومياً المسجد الأقصى، وذلك ضمن مجموعات خاصة، وبطريقة تختلف كلياً عن طريقة دخول السياح الأجانب إلى المسجد ومسار تجوالهم فيه. ويعمد أفراد بعض المجموعات الاستيطانية إلى التخفي بزي سياح أجانب، لكن سرعان ما يُكشف أمرهم عندما يتكلمون فيما بينهم باللغة العبرية. وأضافت المؤسسة أن اقتحام المسجد الأقصى من جانب المستوطنين والجماعات اليهودية يبدأ من ساحة المغاربة، ثم تتوزع المجموعات قبالة باب المغاربة قبل الشروع في اقتحام المسجد، ويتراوح عدد أفراد كل مجموعة بين 15-35 فرداً.
كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان بعد ظهر اليوم الأحد أن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية يهودا فينشتاين اقتحم في تمام الساعة 14:00 من بعد ظهر اليوم المسجد الأقصى عن طريق باب المغاربة، برفقة عدد من عناصر قوات الاحتلال ومدير سلطة الآثار الإسرائيلية شوقا دورفمن وعدد من مساعديه، وقاموا بجولة في أنحاء متفرقة من المسجد، ثم اقتحموا المصلى المرواني ومسجد قبة الصخرة، واستغرقت جولتهم ساعة وربع الساعة، إذ خرجوا في تمام الساعة 15:15 من المسجد عبر باب المغاربة.
رصدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في الفترة الأخيرة قيام مجموعة كبيرة من المسؤولين في سلطة الآثار الإسرائيلية، يتقدمهم مديرها شوقا دورفمن، باقتحام المسجد الأقصى والتجول في أنحائه، وخصوصاً في منطقة المصلى المرواني.
كذلك رصدت المؤسسة اقتحامات متكررة للمسجد من جانب عناصر المخابرات الإسرائيلية، إذ تقوم هذه العناصر بتفتيش البطاقات الشخصية للمصلين، وباستجواب عدد منهم شفوياً.
كما سُجلت اقتحامات من جانب مجموعات يهودية تختلف عن مجموعات المستوطنين، إذ تارة تتكون المجموعة من نساء يهوديات يقمن بجولة في أنحاء المسجد، وطوراً من شبيبة يهود يُعتقد أنهم من طلاب المدارس اليهودية، وأحياناً تكون المجموعة مختلطة ويُرجح أنها من الجامعات العبرية، وعادة ما يرافق هذه المجموعات مرشد، وفي جميع الحالات تتم هذه الجولات وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” تصدر مذكرة وتقريراً يؤكدان استمرار استهداف منطقة باب المغاربة وحائط البراق الملاصقين للمسجد الأقصى.
كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في تقرير صحافي مشفوع بالصور الفوتوغرافية، عممته اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي نصب في الأيام الأخيرة عشرات كاميرات المراقبة والرصد الكاشفة للمسجد الأقصى من عدة جهات، وخصوصاً من الجهة الشرقية. وأضافت أن الاحتلال يخطط لنصب مزيد من هذه الكاميرات على أعمدة ضخمة وعالية جداً، ستكشف كل مساحات المسجد الأقصى ومحيطه.
من جهة أُخرى، قالت المؤسسة إن الاحتلال الإسرائيلي اعترف بأنه عاود السماح لمجموعات من الجيش الإسرائيلي بزيارة المسجد الأقصى بلباسها العسكري واقتحامه وتنظيم جولات في أنحائه، بعد انقطاع دام عشرة أعوام.
رئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، أحمد قريع، يؤكد في بيان أن الدعوات الصهيونية لاقتحام المسجد الأقصى هي تمهيد لطرح فكرة تقسيمه بين المسلمين واليهود.