Aqsa Files
أعلن أعضاء حركة أمناء جبل الهيكل أن اليوم الذي سيُسمح لهم بأداء الطقوس الدينية والصلوات في المسجد الأقصى أخذ يقترب، وأن الحاخام دافيد البوم اشترى لهذه الغاية آلة نسيج لحياكة ألبسة خاصة من الكتان كي يتم استخدامها في أثناء الصلاة في الأقصى.
وقد دفع الحاخام البوم ثمن الآلة، التي استوردها خصيصاً من الخارج، مبلغ 1200 دولار. وقال غيرشون سلومون، رئيس الحركة الدينية المتطرفة، إن المسجد الأقصى أخذ يتحول إلى مركز تنظيمي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وإن العرب يقومون بإزالة الآثار اليهودية المتبقية فيه.
قال راديو إسرائيل إن عشرات اليهود المتطرفين من جماعة أمناء جبل الهيكل أدوا الصلاة أمام باب المغاربة قرب المسجد الأقصى في القدس بناء على قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية، في ظل حراسة مشددة من الشرطة.
وقالت عضو الكنيست غيئولا كوهين في كلمة لها أمام المشاركين في هذه الصلاة إن على الحكومة الإسرائيلية أن تصحح الخطأ الذي ارتكبته منذ سنة 1967، وأن تقوم بفرض القوانين الإسرائيلية على المسجد الأقصى.
من جهته، قال وزير العلوم الإسرائيلي يوفال نئمان إنه على ثقة بأن إسرائيل ستتغلب على تهديدات الأوقاف الإسلامية، وستسمح لليهود بأداء الصلاة والطقوس الدينية داخل المسجد الأقصى.
نقل المراسل البرلماني الإسرائيلي عن المستشار القانوني للحكومة البروفسور إسحق زمير قوله إن الوضع في الحرم القدسي حساس للغاية ومن الصعب تغييره حالياً بسبب النتائج الخطرة المترتبة على أي محاولة في هذا المجال. وأعلن زمير، في حديث أمام أعضاء لجنة الداخلية التابعة للكنيست التي بحثت الأوضاع في الحرم القدسي، أن الشرطة لن تتورع عن اتخاذ أشد الإجراءات بحق من يعتزمون القيام بأعمال غير قانونية في باحة الحرم، بما في ذلك تقديمهم للمحاكمة وطلب إنزال أشد العقوبات بحقهم. وفيما يتعلق بمطالبة بعض المجموعات اليهودية بالصلاة في الحرم، قال إن الشرطة تخشى أن يؤدي ذلك إلى إخلال بالنظام العام.
من جهته، أوضح قائد شرطة لواء الجنوب الميجر جنرال كاسبي أن الشرطة تتصرف وفقاً لتعليمات الحكومة.
في المقابل، دعت رئيسة اللجنة شوشانا أربيلي الموزلينو الشرطة أو الحكومة إلى وضع أنظمة تضمن تمكين اليهود أيضاً من الصلاة في باحة الحرم. كذلك قررت اللجنة دعوة وزير الداخلية والشؤون الدينية الدكتور يوسف بورغ إلى الاشتراك في جلسة قريبة لتبيان أسباب عدم وضع أنظمة جديدة، وخصوصاً بعد أن قررت المحكمة العليا ضرورة وجود مثل هذه الأنظمة.
ثم عرض عضو اللجنة الحاخام دروكمان صورة نصب تذكاري أقيم في منطقة الحرم تخليداً لذكرى شهداء صبرا وشاتيلا، وقد نفى المستشار القانوني للحكومة وممثلو الشرطة علمهم بوجوده، عندئذ طالبت رئيسة اللجنة الموزلينو أن تتحقق الشرطة من هذا الأمر وتقوم بإزالة النصب.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية إسحق شمير تدخل بصورة شخصية لوقف الحفريات التي تجري تحت إشراف وزارتي الداخلية والأديان بالقرب من مبنى المجلس الإسلامي الأعلى للبحث عما يسمى باقي الجزء الشمالي من حائط المبكى.
وقد جاء تدخل شمير في أعقاب تلقيه برقية من القائم بأعمال رئيس بلدية القدس جاء فيها أن الاستمرار في أعمال الحفر يهدد جميع المباني العربية في تلك المنطقة بالانهيار، بما فيها مبنى المجلس الإسلامي الأعلى.
ذكر التلفزيون الإسرائيلي أن الشرطة الإسرائيلية قررت عدم الاستجابة لطلب عدد من رجال الدين المسلمين في القدس سحب قوات حرس الحدود الإسرائيلي من منطقة الحرم القدسي، وذلك لاعتقادها أن وجود هذه القوات هناك أمر ضروري وحيوي للحفاظ على الهدوء والنظام.
وكان الشيخ سعد الدين العلمي قد أرسل برقية إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية يطالبه فيها بسحب حرس الحدود الإسرائيلي من ساحات الأقصى لقيامهم بأفعال منافية لقدسية المسجد.
وزّعت لجنة مناصرة أعضاء التنظيم اليهودي منشوراً أكدت فيه أنه كان هناك خطة مفصلة لنسف المسجد الأقصى وقبة الصخرة، لكن تم العدول عنها خوفاً من عدم تفهم الجمهور الإسرائيلي لمثل هذه العملية.
ويبين المنشور أن بعض رجال الدين اليهود يؤيدون الأعمال التي قام بها أفراد التنظيم اليهودي ضد العرب.
من ناحية ثانية، صرح زعيم حركة كاخ الحاخام مئير كهانا أن ستة من بين المعتقلين الأربعة والعشرين في الشبكة اليهودية ينتمون إلى حركته، معلناً أنه يعتزم ترشيح هؤلاء المتهمين الستة على قائمة حركة كاخ إلى الانتخابات الإسرائيلية المقبلة التي ستجري في 23 تموز/يوليو.
قرّرت أوساط مسؤولة في الشرطة الإسرائيلية عدم السماح في هذه المرحلة لمئير كهانا، أو لأي من مؤيديه، بالدخول إلى باحة الحرم القدسي. وستُجري أوساط قضائية وأُخرى تابعة للشرطة مشاورات بهذا الشأن، وذلك في أعقاب إدلاء كهانا بتصريح عن اعتزامه ورجاله دخول باحة الحرم القدسي.
وفي حال صمم كهانا على الدخول إلى الحرم القدسي فسيكون من الصعب منعه لأنه عضو كنيست منتخب يُسمح له بالدخول لأسباب أمنية. وتمنع الشرطة في هذه المرحلة أي شخص من الدخول إلى الحرم القدسي، في حال سيلحق دخوله ضرراً بالنظام العام، ولا تتضمن الحصانة البرلمانية بنداً بهذا الخصوص.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أنه تم تشكيل حركة يمينية جديدة أُطلق عليها اسم "شبيبة أمناء جبل الهيكل"، وقد أصدرت العدد الأول من مجلة خاصة بها تحمل اسم "إلى رأس الجبل". وأوردت الصحيفة فقرة من مقال كتبه يوري هيلر في هذه المجلة، وهو شاب يهودي يقطن في أحد الأحياء في القدس القديمة، دعا فيه اليهود إلى التخلي عن الصلاة في المبكى والتجمع للصلاة أمام باب الحرم القدسي.
قال وزير الشرطة الإسرائيلي حاييم بارليف، رداً على عدة استجوابات وُجّهت إليه في الكنيست، إن إسرائيل تحافظ على الحرم القدسي لمنع أي مساس به، وإن الشرطة لا تسمح لليهود بأداء الصلاة في باحة الحرم تطبيقاً للسياسة التي أقرّتها الحكومة.
اقتحم أعضاء في حركة أمناء جبل الهيكل مبنى وزارة الأديان الإسرائيلية في القدس الغربية، وطالبوا الوزير بالعمل على إقامة كنيس يهودي فوق المسجد الأقصى وتغيير نظام الصلوات.
أذاع التلفزيون الإسرائيلي أن رئيس بلدية القدس تيدي كوليك طالب بتقديم الشيخ محمد سعيد الجمل الرفاعي، مدرس المسجد الأقصى ورئيس ديوان القائم بأعمال قاضي القضاة، إلى المحاكمة بتهمة التحريض خلال وجود مجموعة إسرائيلية من أعضاء الكنيست في باحة الحرم القدسي أمس الأول.
وزعم كوليك أن الشيخ الجمل ساهم في إثارة مشاعر المسلمين من خلال النداءات التي وجهها إليهم عبر مكبرات الصوت للحضور إلى المسجد الأقصى والدفاع عنه. ورد الشيخ الجمل على هذه الاتهامات قائلاً إن تيدي كوليك لم يكن موجوداً في ساحة الحرم القدسي عندما وجه كلمته.
قررت وزارة الأديان الإسرائيلية الإيعاز باستئناف الحفريات الأثرية في منطقة الحرم القدسي بغية فتح النفق الممتد أسفل المبكى لاستقبال السياح في غضون أشهر قليلة.
وقال راديو إسرائيل إن القاعات التي تم اكتشافها تحت حائط المبكى سيتم ترميمها بحيث يقدَّم فيها عرض بالضوء والصوت عن تاريخ المبكى، كذلك سيقوم المدير العام لوزارة الأديان الإسرائيلية بجولات استطلاعية في المنطقة، للوقوف عن كثب على مدى تأثير أعمال الحفريات الإسرائيلية في المباني المجاورة في القدس القديمة.
بدأت وزارة الأديان الإسرائيلية مجدداً أعمال الحفريات في النفق الذي يصل إلى حائط المبكى في اتجاه الشمال، وذلك في إطار السياسة الجديدة التي بدأت في عهد وزير الشؤون الدينية زفولون هامر.
وكانت قد توقفت هذه الحفريات في عهد الوزير يوسف بورغ في أعقاب التقرير الذي قدمه مهندسو بلدية القدس، وأشاروا فيه إلى وجود علاقة بين عمليات الحفر والتصدع في منازل السكان العرب فوق منطقة الحفريات. وانتقد رئيس بلدية القدس تيدي كوليك أمس الأول هذه الأعمال، وقال إنها تصرف غير منطقي.
نظمت جماعة أمناء جبل الهيكل اجتماعاً احتجاجياً في ساحة حائط المبكى بعد أن مُنعت من الدخول إلى منطقة الحرم. وكان بعض أفراد هذه الجماعة قد حاولوا الدخول بالقوة إلى ساحة الحرم عن طريق باب المغاربة لكن الشرطة الإسرائيلية أبعدتهم عن المكان.
وقال وزير الشؤون الدينية زفولون هامر إنه يتطلع إلى إيجاد طرق تفسح المجال أمام اليهود لأداء صلواتهم على جبل الهيكل وفقاً لتوجيهات الحاخامية الكبرى.
زار رئيس لجنة الداخلية في الكنيست دوف شيلانسكي، يرافقه ستة من أعضاء اللجنة، الحرم القدسي وتجولوا في ساحاته، كما زاروا منطقة إسطبلات سليمان حيث اطلعوا على الترميمات التي قامت بها دائرة الأوقاف هناك.
وأعلن مساعد رئيس بلدية القدس الذي رافق أعضاء اللجنة في زيارتهم، أن الأعضاء لم يجدوا مخالفات من جانب دائرة الأوقاف الإسلامية، مشيراً إلى أنهم سيقدمون تقريراً مفصلاً بهذا الشأن إلى الكنيست قريباً.
وافقت الشرطة الإسرائيلية على السماح، ولأول مرة منذ عشرين عاماً، لجماعة أمناء جبل الهيكل بالدخول إلى ساحة المسجد الأقصى وإقامة الصلاة فيها.
وقال رئيس الجماعة غيرشون سلومون إن جماعته ترى في هذه الموافقة تفويضاً رسمياً إسرائيلياً لليهود بالصلاة في ساحات الأقصى.
وأضاف أن أعضاء لجنة أمناء جبل الهيكل سيعقدون اجتماعاً مع نائب وزير الدفاع ميخائيل ديكل، وسيطلبون منه بدء العمل على تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، مشيراً إلى أنه سيتوجه وجماعته بصورة دائمة إلى ساحة المسجد للصلاة.
دعا زعيم حركة شاس الدينية الحاخام يتسحاق بيرتس، في أثناء جولة قام بها في أحياء القدس القديمة، الحكومة الإسرائيلية إلى المحافظة على أمن وسلامة المصلين اليهود وهم في طريقهم إلى حائط المبكى، وذلك من خلال مصادرة أحياء كاملة داخل الحي الإسلامي وطرد سكانها منها، وعدم الاكتفاء بمصادرة، أو إغلاق الحوانيت والبيوت داخل هذا الحي كما تفعل حالياً.
نقل راديو إسرائيل عن المفتش العام دافيد كراوس تهديده بأن الشرطة تدرس إمكان محاكمة المؤذن الذي ناشد المواطنين العرب نجدة الحرم القدسي بتهمة التحريض، ذلك بأنه حرض المواطنين العرب في القدس على القيام بأعمال عنف في إثر قيام عمال وزارة الشؤون الدينية بشق ممر يؤدي إلى نفق حائط المبكى باتجاه البوابة الشرقية للحرم.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المعلومات الأولية عن معارضة المواطنين العرب في القدس حفر نفق بين بابي الغوانمة والمغاربة وصلت إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية إسحق شمير الذي بادر فوراً إلى الاجتماع بوزير الأديان زفولون هامر ووزير الشرطة حاييم بارليف، وأصدر أوامره بالاستمرار في عملية الحفر، طالباً من وزير الشرطة إرسال تعزيزات من الشرطة وحرس الحدود لضمان استمرار أعمال الحفر وحمايتها.
بعث مسؤول الشؤون العربية في بلدية القدس أمير جيشن برسالة إلى دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس هاجم فيها الموقف الذي اتخذته إزاء الحفريات التي نفذتها السلطات الإسرائيلية الأسبوع الماضي، متهماً إياها بالتحريض، على الرغم من اعترافه بـخطأ عدم التنسيق معها.
قامت مجموعتان متطرفتان من أعضاء الكنيست، يرافقهما نحو 200 من أفراد الشرطة وقوات حرس الحدود الإسرائيليين، بجولة في البلدة القديمة من القدس شملت الحرم القدسي وطريق الآلام، حيث تنوي وزارة الشؤون الدينية فتح منفذ إلى حائط المبكى.
وصرح زعيم إحدى المجموعتين، التي تدعو إلى إعادة سيطرة اليهود على المنطقة، وهو يحمل حفنة من التراب في يده، أنه سيقوم بتأسيس حزب سياسي مستقل هدفه الوحيد استعادة المنطقة.
وقال غيرشون سلومون: "يا أصدقائي سنفقد القدس"، وأضاف "بدون الهيكل وبدون القدس لا تستطيع دولة إسرائيل البقاء وهذا خطر عظيم."
من جهته، دعا عضو الكنيست غيرشون شباط من حركة هتحياه الحاخامين الرئيسيين في إسرائيل إلى العمل من أجل السماح لليهود بالصلاة في الحرم وفي المناطق المسموح بها بحسب الشريعة اليهودية. كذلك طالب عضو الكنيست يوفال نئمان وزارة الشؤون الدينية بألاّ تكتفي بفتح النفق في طريق الآلام، بل العمل أيضاً على تطويق كل المكان.
طالب أعضاء حركة أمناء جبل الهيكل برئاسة غيرشون سلومون رئيس الحكومة الإسرائيلية إسحق شمير بالسماح لهم بدخول الحرم، ورفع العلم الإسرائيلي هناك، وحل المجلس الإسلامي الأعلى، وإزالة النصب التذكاري لشهداء صبرا وشاتيلا، والشروع في حملة استيطان مكثفة في البلدة القديمة.
وقال شمير أنه لا يعارض ضرورة المحافظة على أمن القدس وسلامتها ومكانتها كعاصمة إسرائيل، وأضاف أنه يجب تكثيف استيطان اليهود في شرقي المدينة.
تقدمت حركة أمناء جبل الهيكل بشكوى أمام الشرطة الإسرائيلية نهاية الأسبوع الماضي ضد رؤساء المجلس الإسلامي الأعلى والوقف بتهمة تنظيم اجتماع قرب المسجد الأقصى في الخامس عشر من الشهر الحالي تضامناً مع اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر، وتم فيه توقيع وثيقة استقلال الدولة الفلسطينية. وطالب رئيس الحركة غيرشون سلومون بإغلاق المسجد فوراً ومصادرة أراضي الوقف وفرض السيطرة الإسرائيلية عليها، وقال: لقد حولت عناصر معادية الحرم إلى مركز "للتحريض على إسرائيل".
وهدد سلومون بأنه، وفي حال لم تستجب الشرطة للشكوى، سيتوجه إلى المحكمة العليا. يذكر أن شكوى مشابهة قدمها قبل بضعة أيام إلياكيم هعتسي من مستوطنة كريات أربع.
قرّرت محكمة العدل العليا تأجيل النظر في الالتماس الذي قدمته جمعية أمناء جبل الهيكل الإسرائيلية والمتعلقة بالحرم القدسي إلى يوم 15 الجاري. والجدير بالذكر أن هذه الجمعية كانت قد قدمت التماساً جديداً لدى محكمة العدل العليا تطالبها فيه بإصدار أمر احترازي بحق دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بحجة أن الأوقاف تخالف القانون الإسرائيلي نظراً إلى قيامها بأعمال ترميم وإصلاحات داخل الحرم.
ناقش الكنيست الإسرائيلي استجواباً تقدم به عضو حركة هتحياه العنصرية إليعيزر فيلدمان طالب فيه بتجديد العمل على حفر النفق تحت الحرم القدسي. وقد شارك في النقاش النائب عبد الوهاب دراوشة عن الحزب الديمقراطي العربي الذي طالب وزير الأديان بإلغاء خطة حفر النفق التي تمس مشاعر المسلمين وتهدد الوضع السائد والمسيرة السلمية. وقال وزير الأديان الإسرائيلي إنه لا يرى أن هناك حاجة إلى تأجيل الحفر، لكنه أضاف أنه لا يستطيع أن يعد باستئناف الحفر فوراً. وقد رفض دراوشة دعوة من وزير الأديان إلى زيارة النفق، وقال إنه زار الحرم بدعوة سابقة من مفتي القدس واطلع على الأمور عن كثب.
أعلن وزير الشؤون الدينية الإسرائيلي زفولون هامر أنه سيتم تنظيم قوات تطوعية من طلاب المعاهد الدينية في القدس القديمة بهدف حراسة القبور اليهودية في جبل الزيتون، وسيكون معظم عناصر هذه القوات من المدرسة الدينية عطيرات كوهانيم القائمة في الجزء الإسلامي من المدينة.
وأوضح الوزير أن زيارته للبلدة القديمة، التي تأتي بعد شهر من مقتل الجندي الإسرائيلي شلومو كوهين، هدفها الاطلاع على منافذ اليهود المؤدية إلى حائط المبكى، معتبراً أن الانتفاضة تسببت بانخفاض عدد زيارات اليهود لحائط المبكى، وبتوقف النزهات التي كان يقوم بها طلاب المدارس إليه.
وأكد أنه، وعلى الرغم من الوضع المتوتر، فإنه ينوي تجديد الحفريات في النفق قرب باب الغوانمة في البلدة القديمة، لافتاً إلى أنه طرح موضوع الحفريات أمام رئيس الحكومة ووزير الشرطة. وأعرب هامر عن دهشته من بعض الأشخاص الذين نصحوا بوقف هذه الحفريات، وقال إن السياسة يجب ألاّ تتدخل في شؤون المقدسات الدينية.
بلّغ رئيس بلدية القدس تيدي كوليك، هذا الأسبوع، المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يوسف حريش بأنه لن يفرض قوانين التنظيم والبناء على الحرم القدسي، ولن يقوم بهدم المباني (غير المرخصة) التي أقامتها دائرة الأوقاف الإسلامية.
وجاءت أقوال كوليك في رسالة أعدها للمحكمة العليا الإسرائيلية التي تبحث في شكوى حركة أمناء جبل الهيكل ضد دائرة الأوقاف.
الحكومة الإسرائيلية تصدر بياناً تؤكد فيها رفضها استقبال بعثة من الأمم المتحدة لتقصي الحقائق حول مجزرة المسجد الأقصى.
ذكرت صحيف "دافار" الإسرائيلية أن منظمة دينية يهودية تدعى "فبرتسات"، مركز نشر الأفكار اليهودية في الخارج، والتي مركزها مدينة صفد، أرسلت في الأسبوع الماضي برقيات تهنئة ورسائل إلى سكرتيري الكيبوتسات في الشمال تظهر فيها صورة للقدس وقد حل الهيكل محل المساجد في باحة الحرم القدسي.
وقال عضو الكنيست حجاي ماروم، من كيبوتس يفعات، والذي وصلته هو الآخر تهنئة المنظمة المذكورة، إن أعضاء حركة "حباد" الذين ينشرون صورة الحرم القدسي، التي يظهر فيها الهيكل محل المساجد الإسلامية المقدسة، يقدمون لعرفات ولقيادة المنظمة مادة متفجرة وسلاحاً دعائياً، وذلك عبر إثارة القلق والمخاوف في أوساط الفلسطينيين في المناطق المحتلة والعرب في إسرائيل من أنه ربما تكون هناك خطة إسرائيلية تهدف إلى وضع أساسات الهيكل الثالث بدلاً من مقدسات الإسلام. وأكد أن على الحكومة، وخصوصاً وزارة الأديان، منع نشر أي شيء من هذا القبيل.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق شمير، ينتقد في حديث صحافي لملحق "معاريف" الأسبوعي، التأييد الأميركي لقرار مجلس الأمن الأخير الذي يدين إسرائيل بسبب مجزرة المسجد الأقصى.
مجلس الأمن يصدر القرار رقم 673 (1990) يشجب فيه رفض الحكومة الإِسرائيلية أن تستقبل بعثة الأمين العام إلى المنطقة، وحثها على أن تمتثل لقرار مجلس الأمن 672 بوقف أعمال العنف.
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن رئيس حركة أمناء جبل الهيكل غيرشون سلومون أعلن أن حركته تنوي التحول إلى حركة برلمانية تخوض الانتخابات المقبلة للكنيست.
ونقلت الصحيفة عن سلومون قوله "لن نشكل حزباً آخر إنما حركة شعبية قومية تمثل الشعب بأكمله، وسنطلب من الشعب منحنا ثقته لأمر واحد فقط هو إنقاذ جبل الهيكل من أيدي العدو العربي ومن أيدي زعماء إسرائيل الضعفاء والفاشلين."
وأضافت "معاريف" أن زعيم هذه الحركة ومجموعة من مؤيديه وصلوا بتاريخ 30/12/1990 إلى باحة المبكى نحو الساعة العاشرة بقصد الدخول إلى ساحة المسجد الأقصى، لكن ضباط الشرطة منعوهم من الدخول، فعمدوا إلى رشق أفراد حرس الحدود الموجودين في المكان بالحجارة، ثم تفرقوا بعد ساعة من ذلك بعد رفعهم الأعلام واللافتات.
وأعلن سلومون أنه سيعود هو وجماعته إلى ساحة المسجد الأقصى، وقال "في أكثر أحلامي سوداوية لم أظن أن الحكومة التي تعتبر يمينية ستقوم بإغلاق جبل الهيكل في وجه اليهود وتطلب منا الدخول إليه سراً، الأمر الذي يعد تنازلاً عن أكثر الأماكن قدسية، وجائزة للعدوان العربي".
اقترح أحد ناشطي حزب الليكود الدكتور عموس أوركن بناء الهيكل في ساحة المبكى بقصد إزالة العداء بين الشعبين العربي واليهودي.
وينوي الدكتور أوركن، بعد حرب الخليج، الشروع في تأليف لجنة مكونة من تسعة أشخاص من مختلف الأحزاب لبلورة خطة للقضاء على نقطة العداء بين الشعبين بشأن منطقة المسجد الأقصى.
وبحسب هذه الخطة سيُبنى الهيكل في المنطقة الغربية لجبل الهيكل فوق ساحة المبكى بطريقة لا تسبب ضرراً للمسجد الأقصى.
طالب عضوا مجلس بلدية القدس شموئيل مائير وإليشع بيلغ البلدية بممارسة الضغط على دائرة الأوقاف الإسلامية من أجل الحصول على ترخيص لترميم المسجدين في الحرم القدسي، لكن المسؤولين في الأوقاف أعلنوا أنهم لم يحصلوا أبداً على "مدى الزمن" على أي ترخيص بناء لترميم الأماكن المقدسة.
ويطالب العضوان كذلك بإخراج "الكرافانات" التي وُضعت في الحرم قبل عدة أشهر، إلاّ إن مسؤولين في البلدية ردوا بأن هذه المباني مؤقتة وأُحضرت لأغراض الترميم فقط ولا داع لإخلائها.
نشرت شركة تطوير شرقي القدس ووزارتي السياحة والأديان عطاء للقيام بأعمال حفر وتطوير في منطقة حائط المبكى، واتضح بعد المراجعة أن الحديث يدور بشأن ترميمات في نفق المبكى. وأفاد مسؤولون كبار في شركة التطوير أن الغموض في صوغ العطاء جاء خشية حدوث ردة فعل حادة من المسلمين بما في ذلك قيامهم بأعمال الشغب. وحذرت الشرطة ووزارة الخارجية المحافل المسؤولة عن الحائط من مغبة تجاهل حساسية الموقع .
وتدعي أوساط شركة تطوير القدس أن الحديث لا يدور عن توسيع النفق، أو تمديده، بل عن تحسينات يفرضها ازدياد عدد السياح.
وزير الشرطة الإسرائيلية، موشيه شاحال، يدعو الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في تصريح للإذاعة الإسرائيلية، إلى إرجاء زيارته المحتملة إلى المسجد الأقصى.
قال زعيم حركة "كاخ" العنصرية يوئيل ليرنر، في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه "إذ كان حادث الخليل قد أخر المسيرة السلمية مدة شهر فإن عملية مماثلة في جبل الهيكل ستكون قادرة على نسف السلام بكامله."
والتقت الصحيفة أحد زعماء حركة إقامة الهيكل الثالث، الذي اعتبر أن من السهل نسف المسجد الأقصى، ورأى أن "العملية أسهل من قتل 30 شخصاً في حرم الخليل"، مضيفاً "لو استطعت لنفذت العملية بنفسي."
وفي تحقيق واسع أجرته الصحيفة ووصفت فيه القدس ببرميل البارود، قال المستشار الإعلامي لوزير الدفاع الإسرائيلي عوديد بن عامي إن إمكان زيارة عرفات قبة الصخرة أمر خيالي.
قالت مصادر صحافية إسرائيلية إن الحاخامية الرئيسية الإسرائيلية تطالب بمشاركة مندوبين عنها في المباحثات بشأن الأماكن المقدسة في القدس.
واضافت المصادر أن اجتماعاً لمجلس الحاخامين الإسرائيليين رحب ببيان لرئيس الحكومة الإسرائيلية إسحق رابين أشار فيه إلى أن أي تسوية تتعلق بالأماكن المقدسة ستتم بالتنسيق مع مجلس الحاخامية الرئيسية في إسرائيل.
وهنأ المجلس المذكور الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق مع الأردن، وأشار في بيان له إلى أن "جبل الهيكل هو المكان المقدس لشعب إسرائيل وقلب الشعب اليهودي، وإليه نوجه صلواتنا يومياً منذ آلاف السنين." وأضاف البيان "إننا نقر بأن الحق التاريخي المقدس لشعب إسرائيل على جبل الهيكل هو حق ثابت لا جدال فيه." وتابع "إن المجلس يرى أن من واجبه الحفاظ على قدسية المكان، وعليه فإننا ننظر بعين الرضى إلى بيان رئيس الحكومة بأن كل تسوية في الأماكن المقدسة ستتم بالتنسيق مع إسرائيل، وعليه يجب ضمان المشاركة لمندوبي المجلس في كل بحث أو قرار يتخذ بهذا الشأن".
ذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" نقلاً عن مصادر حكومية إسرائيلية أن ليس لدى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أية نية لتغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي في هذا الوقت.
وقال الناطق باسم الشرطة إنه تم تجديد الحظر على الصلاة في الحرم بهدف الحفاظ على السلام في المنطقة.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يدافع في تصريح صحافي، عقب لقائه الرئيس الفرنسي جاك شيراك، عن قرار إسرائيل فتح نفق في القدس محاذ للمسجد الأقصى.
قال الحاخام إسحق قدوري (103 أعوام)، كبير الصوفيين اليهود، إنه يجب إغلاق النفق الذي فتحته إسرائيل في البلدة القديمة في القدس، مضيفاً أن الذين فتحوه "أصيبوا بالجنون ويريدون إثارة جميع العالم ضدنا."
كذلك أبدى الزعيم الروحي لحركة شاس الحاخام عوفاديا يوسف معارضته لفتح النفق في اللقاء الذي عقده مع رئيس حزب العمل شمعون بيرس.
وفي السياق عينه، رأى رئيس بلدية القدس السابق تيدي كوليك أن الحكومة الإسرائيلية مست بمشاعر الفلسطينيين عندما فتحت باب النفق، لافتاً إلى أنه كان في الإمكان فتح باب للنفق في نهاية المطاف، لكن فقط كجزء من اتفاق يؤدي إلى تحسين إمكان وصول العرب إلى الأماكن المقدسة.
من ناحية أُخرى، طالب كل من عضو الكنيست عن حزب ميرتس يوسي ساريد، ودالية انسيك من حزب العمل، بتأليف لجنة للتحقيق في كيفية اتخاذ القرار الخاص بفتح النفق.
رأى نائب رئيس بلدية القدس شموئيل مئير من حزب المفدال، تعقيباً على فتح المصلى المرواني، أن هذا المصلى ليس مكاناً للصلاة، وإنما مخزناً. وقال مئير: المسلمون ليسوا مرتبطين بالقدس، وهذه المسألة سياسية، ويجب أن نكون أقوياء للحفاظ على المدينة. وتساءل: ماذا نقول للجهات اليهودية إذا جاءت وطالبت ببناء كنيس في المنطقة، معتبراً أن السؤال الذي يجب طرحه هو مَنْ صاحب البيت في القدس، السلطة الفلسطينية أو حكومة اسرائيل، داعياً رئيس الحكومة إلى أن يكون قوياً وأن لا يتأثر بالمعارضة.
أعلنت مصادر مقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن مكتب رئيس الحكومة ينظر في إمكان السماح لمجموعة من الحاخامين اليهود المتشددين بالدخول إلى المسجد الأقصى لإقامة طقوس دينية يهودية في الحرم القدسي، وذلك في خطوة من شأنها إثارة مشاعر المسلمين في المدينة المقدسة. وكانت جماعة تضم عشرات الحاخامين التطرفين المنضوين في إطار ما يسمى بـ"مجلس حاخامات يهودا والسامرة وغزة"، وهو المرجعية الدينية الرسمية العليا للمستوطنين، قدمت، في الفترة الأخيرة، طلباً رسمياً لمكتب رئيس الحكومة دعت فيه إلى ترتيب "زيارة مشرفة" يقوم بها الحاخامون للمسجد الأقصى من دون أن يرافقهم خلالها موظفو هيئة الأوقاف الإسلامية المسؤولة عن إدارة شؤون الحرم القدسي أو حراس الحرم.
حاول مستوطنون يهود اقتحام باحات المسجد الأقصى في إطار الاحتفالات بمناسبة ذكرى إعلان ضم القدس الشرقية إلى إسرائيل قبل 32 عاماً.
وانطلقت مسيرات قام بها متطرفون يهود ينتمون إلى حركة أمناء جبل الهيكل، التي يتزعمها الحاخام اليميني المتطرف غيرشون سلومون، من حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، وحاولت الوصول إلى مبنى بيت الشرق للتظاهر هناك والمطالبة بإغلاقه، إلاّ إن قوات شرطة الاحتلال منعت المتظاهرين من اقتحام المبنى في حين سمحت لهم بالتظاهر قربه.
وألقى الحاخام سلومون كلمة في المسيرة جدد فيها عزم حركته الدخول إلى ساحات الحرم القدسي وإقامة ما يسمى بالهيكل.
ثم توجهت التظاهرة، وسط حماية شرطة الاحتلال، إلى ساحة باب العمود، حيث أقام المتظاهرون حلقة رقص رفعوا خلالها الأعلام الإسرائيلية، ثم واصلو طريقهم إلى داخل البلدة القديمة محاولين اقتحام باحات الحرم القدسي من أكثر من بوابة.
برّأت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس اثنين من المتطرفين اليهود من حركة حي وقائم من تهمة تدنيس الحرم القدسي والتسلل إلى باحات المسجد الأقصى قبل أربعة أعوام، مسوغة قرارها بالقول إن دخولهما لم يعرّض سلامة المواطنين العرب للخطر.
وزعت جماعة أمناء جبل الهيكل بياناً يدعو الجماعات الدينية الإسرائيلية المتطرفة إلى التوجه إلى المسجد الأقصى يوم الاثنين المقبل في عيد المظلة واقتحامه. ودعت هذه الجماعة الدينية المتطرفة أتباعها إلى المشاركة في مسيرة كبيرة عند حائط البراق تمهيداً لاقتحام الأقصى ووضع حجر الأساس للهيكل المزعوم.
كما ناشدت الحكومة الإسرائيلية تسهيل مهمتها، زاعمة أنها تؤدي واجباً مقدساً ضد الغرباء. وطلبت من الجنود والشرطة عدم تنفيذ الأوامر المخالفة لتعاليم "الرب"، وتسهيل دخول أفراد هذه الجماعات إلى "جبل البيت" لتخليصه وانتزاعه وبناء "قدس الأقداس".
يذكر أن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس شدّدت الحراسة على أبواب المسجد الأقصى وكثفت من تواجد حراس المسجد، وخصوصاً عند باب المغاربة الذي يتعرض سنوياً لمثل هذه الممارسات من هذه الجماعة المتطرفة بزعامة غيرشون سلومون.
وقال المدير العام لأوقاف القدس المهندس عدنان الحسيني إن إدارة الأوقاف وحراس الحرم القدسي سيحبطون أية محاولة من هذا القبيل، وحذّر من العواقب الوخيمة التي ستترتب على اقتحام المسجد الأقصى. وشدّد على أن الحفاظ على الأمن والنظام داخل ساحات المسجد الأقصى من مسؤولية الأوقاف، أما الأمن خارج أسوار المسجد فهو مسؤولية شرطة الاحتلال ولا دخل للأوقاف به، وأن الأوقاف ستحافظ على هذا الوضع ولن تسمح بالمساس به أياً تكن الأوضاع.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها لن تسمح لرئيس حركة أمناء جبل الهيكل المتطرفة غيرشون سلومون بدخول الحرم القدسي في أثناء عيد المظلة. وذكر راديو إسرائيل أن الشرطة ستسمح بدلاً من ذلك لناشطي الحركة بإقامة المسيرة التقليدية في القدس.
تظاهر عشرات الإسرائيليين العاملين في حقل الآثار في القدس المحتلة احتجاجاً على ما ادعوا أنها حفريات تقوم بها الأوقاف الإسلامية في منطقة الحرم القدسي، مدّعين أن ذلك يلحق أضراراً بالآثار الموجودة في تلك المنطقة.
وطالب المتظاهرون الحكومة الإسرائيلية بالتدخل الفوري في هذه القضية لوقف الحفريات وإخضاعها لمراقبتهم، والقيام بتصنيف منظم لجميع الآثار التي خرجت من المكان خلال أعمال الحفر.
من جانبها، ادّعت إيالا مازار، العاملة في معهد الآثار في الجامعة العبرية، بتسبب هذه الحفريات بتدمير آثار بالغة الأهمية يعود تاريخها إلى عهد الهيكلين الأول والثاني المزعومين في هذه المنطقة، وإلحاق أضرار بآثار تعود إلى العهدين الروماني والبيزنطي.
وترفض أوساط الوقف الإسلامي هذه الادعاءات، إذ تؤكد أن هذه الأعمال هي لترميم بعض المواقع الإسلامية الخاصة بالمسجد الأقصى، او لإجراء التوسيعات او الإصلاحات الضرورية.
جدّد رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود باراك في رسالة إلى الحاخامية الكبرى رفضه نقل السيادة على الحرم القدسي في القدس الشرقية إلى الفلسطينيين. وقال للصحافيين بعد لقائه الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين إلياهو باكشي دورون "ليس لدي نية توقيع وثيقة تُنقل بموجبها السيادة على جبل الهيكل إلى الفلسطينيين، ولقد كررت ذلك خلال الاتصال الهاتفي الأخير مع الرئيس الأميركي المنتهية ولايته بيل كلينتون." وأعلن الحاخام دورون للإذاعة الإسرائيلية "أن رئيس الحكومة أكد له أن السيادة على جبل الهيكل لن تنقل إلى الفلسطينيين، لكنه لفت إلى أن باراك لم يؤكد له التزامه بأن هذه السيادة ستبقى إسرائيلية."
وقال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري، في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن رسالة رئيس الحكومة الإسرائيلية المستقيل إلى الحاخامية اليهودية بشأن المسجد الأقصى خطرة وتدل على أن باراك لا يريد السلام، وأضاف "موقفنا واضح وثابت في التمسك بالمسجد الأقصى والسيادة عليه."
أوردت صحيفة "هآرتس" أن اللجنة التي عينها مجلس الحاخامين الرئيسي لمتابعة مسألة كنيس في الحرم القدسي بحثت في عدد من الاقتراحات لإقامة كنيس في الحرم في خمسة مواقع مختلفة هي: موقع باب الرحمة؛ مبنى المحكمة؛ المدرسة العمرية؛ الزاوية الجنوبية الشرقية من الحرم؛ منطقة المصلى المرواني.
وعرض المهندس جدعون حرليف، الذي عمل في السابق على هذه المسألة، هذه الإمكانات أمام اللجنة التي لم تتخذ قراراً بهذا الشأن، إذ تم تحديد يوم لدراسة هذه المسألة، بمشاركة الحاخامين الرئيسيين وحاخامين آخرين لإبداء رأيهم بشأن المواقع التي تسمح الديانة اليهودية بدخول اليهود إليها في الحرم.
كذلك قرر مجلس الحاخامية الرئيسي في إسرائيل أن مجرد قبول الحكومة الإسرائيلية التفاوض بشأن الحرم هو إثم، وأن هناك خطراً شرعياً مطلقاً على تسليم الحرم للأجانب في إطار سيادة، أو أي ملكية أُخرى مباشرة أو غير مباشرة، ذلك بأن السيادة هي لشعب إسرائيل ومجرد النقاش في ذلك يعتبر إثماً.
من ناحية أُخرى نقلت القناة الثانية الإسرائيلية اقتراحاً رسمياً إسرائيلياً بأن تناط السيادة على الحرم القدسي بطرف ثالث من دون أن تشير إليه صراحة.
الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف يطالب في تصريح صحافي بتقسيم أوقات الصلاة في المسجد الأقصى بين اليهود والمسلمين.