Aqsa Files

13/12/2004

قالت مصادر إسرائيلية إنه تقرّر هدم تلة باب المغاربة المجاورة لساحة حائط البراق كلياً في فترة قريبة، ذلك بأن باب المغاربة، الباب الوحيد الذي يتمكن اليهود والسياح من الدخول عبره إلى الحرم القدسي، تحوّل في العام الأخير إلى خطر ملموس على حد قولها. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن بلدية القدس تتخوف من انهياره خلال عدة أسابيع ولهذا تقرّر "تجميله". 

وكان انهار جزء من تلة باب المغاربة في شباط/فبراير الماضي نتيجة الهزة الأرضية والثلوج التي تساقطت في الشهر نفسه، وأقيم منذ ذلك الحين جدار قرب تلة الباب، الأمر الذي أدى إلى تقليص مساحة ساحة صلاة النساء في حائط البراق، بهدف إبعاد خطر الانهيار عنهن.

وبعد دراسة دقيقة قرّرت بلدية القدس هدم التلة بصورة كاملة، وستحاول سلطة الآثار الإسرائيلية وقبل بدء العمل في المكان القيام بحفريات لإنقاذ الآثار الموجودة في التلة، وبعد ذلك سيتم رفع ما يصل إلى مترين من التراب والحجارة، وسيبدأ العمل على إقامة جسر جديد، وكمرحلة انتقالية سيقام جسر مؤقت من الخشب تستخدمه الشرطة في حال اقتحام الحرم القدسي.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 11-12 (تشرين الثاني/نوفمبر-كانون الأول/ديسمبر 2004): 94.
14/02/2005

حمّل المفتي العام القدس والديار الفلسطينية، الشيخ عكرمة صبري، إسرائيل مسؤولية أي اعتداء قد يتعرض له المسجد الأقصى، وذلك على خلفية الأنباء التي انتشرت عن أن خطر المجموعات الإرهابية اليهودية على الحرم القدسي بات أكبر من ذي قبل.

فبحسب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تزداد التهديدات بتنفيذ اعتداء إرهابي على المسجد الأقصى والحرم القدسي يوماً بعد يوم، وخصوصاً إمكان أن يتم تفجير المسجد بطائرة شراعية خفيفة مفخخة يقودها انتحاري يهودي ويسقطها على المسجد .

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 2 (شباط/فبراير 2005): 23.
17/02/2005

حذرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية، مجدداً، من اعتداء جوي ينفذه متطرفون يهود على المسجد الأقصى، وذلك إثر ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية من معلومات وصلت إلى جهازي الأمن العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيليين تفيد بتزايد التهديدات بتنفيذ عمليات تفجير في الحرم القدسي، بهدف عرقلة تنفيذ خطة فك الارتباط.

وحمّلت المؤسسة الحكومة الإسرائيلية، بكل أذرعها الأمنية، كامل المسؤولية عما قد يتعرض له المسجد الأقصى.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 2 (شباط/فبراير 2005): 6.
24/02/2005

أكد قائد شرطة الاحتلال في القدس، إيلان فرانكو، أن الخطر على المسجد الأقصى من قوى إرهابية يهودية يتزايد، وقال في مؤتمر صحافي إن الجهات المتطرفة ستحاول تنفيذ عمليات استفزازية في محيط المسجد الأقصى، أو قصفه من الجو، أو إطلاق قذائف عن بعد، او حتى تنفيذ عملية انتحارية.

وأضاف فرانكو أنه تم استبدال قوات الحراسة العادية على مداخل الأقصى بعناصر وحدات خاصة تدقق في الزائرين.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 2 (شباط/فبراير 2005): 12.
08/03/2005

ذكرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية أن نحو عشرة آلاف مستوطن يستعدون لتنظيم اقتحام جماعي للأقصى في القدس الشرقية مطلع الشهر المقبل، مشيرة إلى أنهم ينوون دخول الحرم القدسي وتأدية الشعائر الدينية الخاصة بهم داخل المسجد.

وأضافت المؤسسة أنهم يوزعون حالياً ملصقات إعلانية على المستعمرات تدعوها إلى المشاركة في هذا الاقتحام الجماعي. ويقف وراء هذه الحملة المتطرف ديفيد عبري من مستوطنة تفواح قرب مدينة نابلس.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 3 (آذار/مارس 2005): 50.
24/03/2005

دخلت مجموعة متطرفة مشبوهة إلى ساحة المسجد الأقصى ووضعت صليباً على باب الصخرة المشرفة، ثم سكبت زجاجة من الخمر عليه وأدت شعائر أمام الصليب، الأمر الذي أدى إلى مشادات في الموقع. وعلى الإثر، قامت الشرطة الإسرائيلية بمصادرة الصليب المذكور، وعمد سدنة المسجد الأقصى إلى غسل آثار الخمر في الموقع على وجه السرعة.

ويبدو أن هذه المجموعة تتبع حركات ما يسمى بـالمسيحية الصهيونية التي تتغلغل أساساً في الولايات المتحدة.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 3 (آذار/مارس 2005): 25.
06/04/2005

حركة حماس تصدر بياناً تحذر فيه من تهديد المستوطنين والمنظمات الصهيونية المتطرفة للمسجد الأقصى.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام (غزة).
06/04/2005

وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غدعون عزرا، يعلن في تصريح صحافي عدم السماح للجماعات اليهودية المتطرفة بدخول الحرم القدسي.

المصدر: القدس، 7/4/2005.
07/04/2005

جامعة الدول العربية تصدر بياناً تحذر فيه من مغبة ارتكاب أي عمل إرهابي أو تخريبي في المسجد الأقصى، وتحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن وقوع أي أعمال استفزازية من جانب المجموعات اليهودية المتطرفة.

المصدر: موقع جامعة الدول العربية.
08/04/2005

فصائل المقاومة الفلسطينية تصدر بياناً تحمل فيه الحكومة الصهيونية المسؤولية كاملة عن أي اعتداء على المسجد الأقصى، وتؤكد أن المساس بالأقصى سيجعل فصائل المقاومة في حل من أي اتفاق.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام (غزة).
08/04/2005

مدير وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد حسين، يحمل الاحتلال الإسرائيلي في كلمة في خطبة صلاة الجمعة، تبعات اعتداء المتطرفين اليهودعلى المسجد الأقصى.

المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا.
09/04/2005

أجرت قناة الجزيرة الفضائية حوار تلفزيوني مفتوح حول المخاطر التي تهدد الحرم القدسي، تخلله كلمات لكل من الناطق الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القدس، عطا الله حنا، مدير المسجد الأقصى، محمد حسين، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، وآخرون.

المصدر: محفوظات مؤسسة الدراسات الفلسطينية
09/04/2005

المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ عكرمة صبري، يحذر في تصريح صحافي خاص من السماح للمتطرفين اليهود بالاقتراب من المسجد الأقصى.

المصدر: النهار، بيروت، 10/4/2005.
10/04/2005

حذر الملك الأردني عبد الله الثاني من محاولة منظمات يهودية متطرفة دخول الحرم القدسي، مؤكداً أن أي اعتداء أو أي محاولة للمساس بهذا المكان المقدس لدى العرب والمسلمين ستؤدي إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.

ودعا الملك الحكومة الإسرائيلية إلى تحمل مسؤولياتها في منع الجهات اليهودية المتطرفة من الوصول إلى المسجد الأقصى الذي ما زالت رعايته من مسؤولية المملكة الأردنية الهاشمية. 

كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء هذه المسألة وإدراك المخاطر التي قد تنجم عن مثل هذه الأعمال الاستفزازية التي ستؤدي إلى هدم عملية السلام برمتها.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 4 (نيسان/أبريل 2005): 43.
10/04/2005

المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ عكرمة صبري، يؤكد في تصريح صحافي خاص أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن تهديدات المتطرفين الإسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى.

المصدر: الانتقاد (العهد)، بيروت، ع 1105 (15/4/2005).
11/04/2005

مجلس الوزراء الفلسطيني يصدر بياناً يدين فيه تصريحات الرئيس الإسرائيلي، موشيه كتساف، حول تقسيم الحرم القدسي الشريف.

المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا.
12/04/2005

كشفت مصادر صحافية فلسطينية داخل أراضي الخط الأخضر النقاب عن خطة إسرائيلية لتقسيم الحرم القدسي، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، أريئيل شارون، حملها معه إلى الولايات المتحدة الأميركية لإطلاع الرئيس الأميركي جورج بوش عليها.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 4 (نيسان/أبريل 2005): 17.
19/04/2005

الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، يوجه رسالة إلى وزراء الخارجية العرب حول اللقاء الذي أجراه مع مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ عكرمة صبري، يؤكد فيه وجود تراجع في الموقف العربي إزاء قضية القدس والمسجد الأقصى، وأن شعوراً عاماً يسود لدى الفلسطينيين بأن مدينة القدس أصبحت قضية منسية.

المصدر: موقع جامعة الدول العربية.
20/04/2005

باشرت شركة حكومية إسرائيلية في اليومين الأخيرين بناء جسر جديد في منطقة حائط البراق المحاذي للحرم القدسي، وذلك بهدف إدخال أكبر عدد من اليهود والسياح الأجانب إلى المسجد الأقصى عن طريق باب المغاربة الذي تسيطر شرطة الاحتلال الإسرائيلي على مفاتيحه. 

وقد بعث مدير أوقاف القدس المهندس عدنان الحسيني برسالة احتجاج عن بناء الجسر المذكور إلى البلدية والشرطة الإسرائيلية، جاء فيها: "نحن نرى في هذا المشروع خطورة بالغة وتغيير معالم واعتداء على أملاك إسلامية وآثار وتاريخ عربي إسلامي في المدينة المقدسة، وسنسعى بشتى الطرق لوقف هذا المشروع الذي يسيء إلى طابع مدينة القدس العربي الإسلامي، وسوف نقوم بالاتصال بكل من يعنيه الأمر على المستويين العربي والإسلامي وعلى مستوى اليونيسكو".

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 4 (نيسان/أبريل 2005): 28.
24/04/2005

المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ عكرمة صبري، يحذر في بيان من مغبة قيام شركة إسرائيلية ببناء جسر جديد في منطقة حائط البراق.

المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا.
16/05/2005

حمّل النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، عبد المالك دهامشة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن أي ضرر يلحق بالمسجد الأقصى، مؤكداً أن من شأن مثل هذا الضرر، أن يدخل المنطقة كلها في حالة من الفوضى.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 5 (أيار/مايو 2005): 72.
22/05/2005

تعرضت السيدة الأميركية الأولى لورا بوش لمضايقات من جانب محتجين يهود وفلسطينيين لدى زيارتها للحرم القدسي ضمن جولة لها في الشرق الأوسط.

كذلك انتقدت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح زيارة لورا بوش للمسجد الأقصى وسط حراسة إسرائيلية، وطالبت المجتمع الدولي بوضع حد لهذه الاستفزازات التي تثير الكراهية بين الشعب الفلسطيني المسلم والإدارة الأميركية. وأعربت الكتائب عن تخوفها من الشكل الذي تمت فيه الزيارة لأنه يمثل اعترافاً أميركياً بالسيادة الإسرائيلية على الحرم القدسي. ودعت كل من يرغب في زيارة الأقصى إلى التنسيق مع السلطة الفلسطينية لا مع حكومة الاحتلال.

من جانبها رفضت حركة حماس زيارة لورا بوش برعاية الأمن الإسرائيلي لأن في ذلك تأكيداً للموقف الأميركي القاضي بأن القدس عاصمة إسرائيل.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 4 (نيسان/أبريل 2005): 46.
23/05/2005

وجهت وسائل الإعلام الإسرائيلية انتقادات حادة إلى كل من الأجهزة الأمنية والمؤسسات القضائية الإسرائيلية بسبب التساهل مع نشطاء التنظيمات الإرهابية الذين يخططون للمس بالمسجد الأقصى، ويقومون بعمليات إرهابية ضد الفلسطينيين، الأمر الذي حال دون الكشف عن معظم عمليات القتل التي استهدفت المواطنين الفلسطينيين خلال العقد الأخير. 

وجاءت هذه الانتقادات بعد أن أفرجت أجهزة الأمن الصهيونية عن أعضاء خليتين إرهابيتين اعترفوا بالتخطيط لتنفيذ عمليات داخل المسجد الأقصى من أجل عرقلة تنفيذ خطة فك الارتباط.

كذلك انتقد النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي جمال زحالقة جهاز الشاباك لإفراجه عن أعضاء التنظيمات الإرهابية، متهماً الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بالتواطؤ معهم.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 5 (أيار/مايو 2005): 48-49.
23/05/2005

رأى نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل، الشيخ كمال الخطيب، أن عدم اعتقال الشرطة الإسرائيلية أفراد المجموعات المتطرفة التي تخطط للمس بالمسجد الأقصى تعطي دفعاً للآخرين لمواصلة هذه المخططات.

وفي سياق رده على تصريحات إسرائيلية بشأن عدم وجود خطر جدي على المسجد الأقصى قال: "يؤسفنا أن الشرطة هي نفسها التي قامت يوم الاثنين الماضي (9 أيار/مايو الجاري) بمنعنا نحن المسلمين من دخول المسجد الأقصى، بل قامت بتفريقنا بواسطة خيولها وقنابلها، في الوقت الذي تسمح للجماعات اليهودية بالتجول في ساحات الأقصى وسط حمايتها."

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 5 (أيار/مايو 2005): 50.
26/05/2005

أصدرت محكمة إسرائيلية قراراً يقضي بهدم عدة بيوت في حي البستان في بلدة سلوان الفلسطينية المحاذية للمسجد الأقصى في إطار إجراءاتها العملية لتهويد مدينة القدس. إذ تسعى بلدية القدس الغربية إلى بناء متنزه وطني إسرائيلي باسم "متنزه داود" على أنقاض الحي، ويأتي هذا المخطط في وقت تتواصل أعمال البناء وحفر الأنفاق في ما يسمى "مدينة داود" أو "الحوض المقدس" في أعلى بلدة سلوان.

وجاء هذا القرار بالتزامن مع إصدار مهندس يهودي، يدعى أوري شطريت ويعمل مسؤولاً في بلدية الاحتلال في القدس الغربية، مرسوماً يقضي بهدم الحي بأكمله والذي يضم نحو 90 بيتاً ويسكنه نحو 2500 فلسطيني.

وحذرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة من القرار الإسرائيلي، واعتبرت في بيان صحافي هذا المخطط وإجراءات بلدية الاحتلال في القدس "تهديداً مباشراً للمسجد الأقصى وذلك ضمن المساعي الإسرائيلية لتطويق الأقصى وتفريغ محيطه من العرب والمسلمين."

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 5 (أيار/مايو 2005): 80.
03/06/2005

كشف خبير الآثار والأراضي الدكتور إبراهيم الفني أن السلطات الإسرائيلية انتهت من بناء الجزء الأكبر من مدينة دينية سياحية أسفل المسجد الأقصى على عمق 14 متراً، في إطار بناء البنية التحتية للهيكل على أنقاض المسجد.

وأكد الفني أن الحكومة الإسرائيلية هي التي تشرف مباشرة على الأعمال الممتدة على طول 480 متراً في الواجهة الغربية من حائط البراق وإلى المدرسة العمرية حتى باب الأسباط شمالي شرق البلدة القديمة في القدس، مشيراً إلى أن السلطات الإسرائيلية انتهت من وضع تسميات تلمودية ويهودية جديدة في المنطقة المذكورة في محاولة لطمس وإلغاء هوية الآثار الإسلامية الأموية والبيزنطية، ودمجها بالبناء الجديد كأنها جزء من الهيكل المزعوم. 

وقال إن "الهيكل أصبح نمطاً سياسياً لا دينياً فحسب"، لافتاً إلى أن الجهاز السياسي الإسرائيلي هو الذي يعمل على إقامته وبنائه لا المتطرفين اليهود.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 6 (حزيران/يونيو 2005): 39.
12/06/2005

استنكر المجلس الوطني الفلسطيني في بيان له الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى وقيام الحكومة الإسرائيلية ببناء مدينة ترفيهية سياحية تحت الحرم القدسي متجاهلة مشاعر المسلمين والمسيحيين.

وحذر البيان من أن تجاوز الحكومة الإسرائيلية لكل الخطوط الحمر سيفجر الموقف ويدفع بالمنطقة إلى الهاوية. وأهاب بالمجتمع الدولي والمؤسسات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والسلام العالمي التدخل فوراً ووضع حد للصلف الإسرائيلي ووقف الاعتداءات على المقدسات في مدينة القدس.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 6 (حزيران/يونيو 2005): 27.
06/07/2005

أنهت فرقة خاصة من القوات الإسرائيلية مد شبكة البنية التحتية لكاميرات المراقبة على جميع أبواب المسجد الأقصى، في عملية وصفتها الهيئة الإسلامية العليا والأوقاف الإسلامية في القدس بأنها انتهاك لحرمة المسجد وترهيب للمصلين الذين يؤمونه.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 7 (تموز/يوليو 2005): 9-10.
21/09/2005

حذرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية من خطورة الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال في جانب المسجد الأقصى، وذلك بسبب قربها من المسجد، وتأثيرها الخطر على أساساته وعلى أساسات البيوت الملاصقة، مشيرة إلى حفر هذه السلطات أنفاقاً جديدة متشعبة توصل إلى المسجد الأقصى.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 9 (أيلول/سبتمبر 2005): 36.
27/09/2005

ادعت مصادر إسرائيلية أنها اكتشفت في منطقة القدس قطعة أثرية يعود تاريخها إلى عهد الهيكل الأول، وهي عبارة عن خاتم مكسور عليه عدة أسطر قصيرة مكتوبة بعبرية قديمة، وعُثر على هذه القطعة الأثرية النادرة بين كميات التراب التي كانت دائرة الأوقاف الإسلامية قد أخرجتها قبل ستة أعوام من الحرم القدسي خلال أعمال الحفر في المصلى المرواني.

وأكد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ عكرمة صبري، عدم صحة الرواية الإسرائيلية، موضحاً أن أصل الأتربة التي أخرجتها الأوقاف منذ ستة أعوام يعود إلى أواخر العهد العثماني عندما تعرض الأقصى لزلزال. وأشار إلى أن مدينة القدس طُمرت أكثر من عشرين مرة، وهذه الأنفاق التي تُكتشف من حين إلى آخر تعود إلى العهدين الروماني والأموي.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 9 (أيلول/سبتمبر 2005): 10.
10/11/2005

حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، الشيخ عكرمة صبري، من الهدف الحقيقي وراء قيام مجموعة إسرائيلية مكونة من 35 شخصاً، يوم أمس الأول، بتصوير مواقع في المسجد الأقصى، محملاً السلطات الإسرائيلية مسؤولية النتائج المترتبة على ذلك.

وكانت المجموعة المذكورة التابعة لجهاز المخابرات الإسرائيلية، قامت بتصوير مواقع متعددة في المسجد الأقصى، منها المسجد القديم والمصلى المرواني ومسجد قبة الصخرة.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 11 (تشرين الثاني/نوفمبر 2005): 14.
20/11/2005

نفت الحكومة الأردنية صحة تقارير إسرائيلية عن قرب انهيار أسوار مدينة القدس، مؤكدة أن مثل هذه التقارير المنسوبة إلى دائرة الآثار الإسرائيلية يقصد بها تبربر التدخل في شؤون المقدسات الإسلامية في المدينة. 

وأكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ورئيس لجنة إعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة، عبد السلام العبادي، أن ما نشرته بعض الصحف الإسرائيلية منسوباً إلى دائرة الآثار الإسرائيلية من أن أسوار البلدة القديمة، ومنها السوران الجنوبي والشرقي للمسجد الأقصى، معرضة للانهيار كلام غير صحيح.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 11 (تشرين الثاني/نوفمبر 2005): 21.
12/12/2005

كشفت مصادر صحافية إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم تنفيذ مشروع جديد في الحرم القدسي يقضي بتوسيع حائط المبكى وتطويره، وستبلغ كلفة هذا المشروع 15 مليون دولار.

وبحسب المصادر فإنه سيتم تنظيم رحلات سياحية منتظمة للجنود الإسرائيليين والطلبة اليهود، من الداخل والخارج، إلى الحائط، وسيقام مركز لإبراز تراثه الثقافي، بالإضافة إلى إقامة موقف كبير للسيارات ومركز للشرطة.

من جهته، أكد مدير المسجد الأقصى، الشيخ محمد حسين، أن هذا المشروع يعني التدخل المباشر في شؤون المسجد وفي بنيته.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 12 (كانون الأول/ديسمبر 2005): 50.
03/01/2006

كُشف النقاب عن استمرار إسرائيل في إجراء الحفريات وبناء كنيس يهودي تحت المسجد الأقصى وسط أجواء من السرية التامة. واعتبر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري، في مؤتمر صحافي عقدته في القدس الهيئة الإسلامية العليا ومؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية، أن الأقصى أصبح في أعلى درجات الخطر، داعياً العالم الإسلامي إلى التحرك العاجل لدرء هذا الخطر باعتبار الأقصى ليس للفلسطينيين فحسب، بل لكل المسلمين في العالم.

وقال إن الإسرائيليين استغلوا البوابات الكبيرة التي أُقيمت في الجهة الغربية من الأقصى في سنة 1996 التي توصلهم إلى النفق القديم، وقاموا بأعمال حفريات ووسعوا النفق ثم شرعوا في بناء الكنيس وأدخلوا مواد البناء والآليات بشكل سري من خلال هذه البوابات. وأشار صبري إلى أن الحفريات الإسرائيلية ما زالت مستمرة أسفل المسجد الأقصى خلافاً لما يدعيه الإسرائيليون.

وأشار إلى أن تقريراً نشره مؤخراً مصمم المشروع الذي أقيم أسفل الأقصى يعترف فيه بأنه تم إنشاء خمس غرف أسفل المسجد وأن كل غرفة تحكي مرحلة لليهود من ناحية التاريخ العبري القديم. 

بدوره، وصف زعيم الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينيية المحتلة سنة 1948 الشيخ رائد صلاح، استمرار الحفريات بأنه اعتداء صارخ ورخيص على تاريخ العرب والمسلمين. 

وتم خلال المؤتمر الكشف عما آلت إليه هذه الاعتداءات الصارخة بواسطة صور فوتوغرافية وشريط فيديو ووثائق إسرائيلية وخرائط مفصلة تعرض لأول مرة وتوضح مكان هذه الاعتداءات.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 1 (كانون الثاني/يناير 2006): 12.
03/01/2006

حركة حماس تصدر بياناً تدعو فيه إلى حماية المسجد الأقصى، عقب معلومات تفيد بأن الاحتلال الصهيوني قام ببناء كنيس تحت الحرم القدسي.

المصدر: الوثائق الفلسطينية لسنة 2006. بيروت: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 2008.
06/01/2006

مفتي عام القدس والديار الفلسطينية، الشيخ عكرمة صبري، يحذر في تصريح صحافي من استمرار الحفريات الإسرائيلية في محيط وأسفل المسجد الأقصى.

المصدر: محفوظات مؤسسة الدراسات الفلسطينية
11/02/2006

وزعت وزارة التعليم الإسرائيلية والوكالة اليهودية على طلاب عشرات المدارس في روسيا خريطة للبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، تعمدت إخفاء معالم الحرم القدسي واستبدلته برسم للهيكل الثالث الذي يزعم الإسرائيليون أن الحرم يقوم على أنقاضه.

وكانت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قد نشرت صورة لهذه الخريطة يوم الجمعة الماضي تحت عنوان "لم ينتظروا المسيح: الوكالة اليهودية أعادت إحياء الهيكل". وقالت في النبأ المرفق إن "وزارة التعليم والوكالة اليهودية قامتا بتوزيع خرائط حديثة للبلدة القديمة على آلاف التلاميذ في عشرات المدارس في روسيا، ووضعوا مكان مسجد قبة الصخرة صورة للهيكل."

ويظهر على الخريطة شعار الدولة العبرية وشعار الوكالة اليهودية. ولا يتوقف الأمر عند محاولة طمس معالم الحرم القدسي، بل إن المسؤولين عن هذا العمل نشروا في خريطة أُخرى على ظهر الخريطة الأولى، خريطة إسرائيل الكبرى الممتدة من النيل إلى الفرات.

من جانبها حذرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية من مغزى قيام وزارة التعليم الإسرائيلية والوكالة اليهودية بتوزيع آلاف النسخ من هذه الخرائط، وقالت إن نشر هذه الخرائط المزورة متعمد وليس محض صدفة أو خطأ غير مقصود، وذلك بهدف التمهيد لشرعنة بناء الهيكل الثالث على حساب المسجد الأقصى، الأمر الذي يكشف حقيقة النيات الإسرائيلية ومخططاتهم لهدم المسجد الأقصى وإيجاد رأي عام عالمي لتنفيذ مثل هذه المخططات.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 1 (كانون الثاني/يناير 2006): 29.
12/03/2006

دعا الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف خلال احتفال ديني في الكنيست إلى مواصلة الحفريات تحت الباحة المحاذية لحائط البراق في الحرم القدسي. وقال كتساف للصحافيين، "لا أجد سبباً يدفع أبناء ديانات أُخرى إلى معارضة هذا المخطط."

وحذرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية، التابعة للجناح الشمالي للحركة الإسلامية الناشطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، من خطورة تصريحات كتساف، واعتبرت أنها بمثابة "مواصلة إعلان حرب على المسجد الأقصى وإعلان حرب على الأمة الإسلامية والشعب الفلسطيني."

وأكدت في بيان لها أن مطالب كتساف بتنفيذ مثل هذه الحفريات يثبت أن المؤسسة الإسرائيلية الرسمية وأذرعها المتعددة تشكل الخطر الأول على الأقصى. وطالبت الأمة الإسلامية والعالم العربي والشعب الفلسطيني بالمسارعة إلى انقاذ القدس والمسجد الأقصى من المخاطر التي يتعرض لها يومياً والتي تتصاعد في كل وقت وحين.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 3 (آذار/مارس 2006): 29.
27/03/2006

قام عدد من المستوطنين المتطرفين متنكرين بزي السياح بعملية شبه تعري داخل ساحات المسجد الأقصى الأسبوع الماضي، وعلى مرأى من المصلين الذين استنفروا وقاموا بطردهم من داخل المسجد بعد الاستعانة بحراس المسجد.

وشرعت مجموعات من الشرطة والمخابرات الصهيونية بعملية ملاحقة الشبان الذين احتجوا على هذه الفعلة النكراء. يذكر أن قوات الاحتلال تتيح للمستوطنين الدخول بأعداد كبيرة يومياً والتجول داخل المسجد من دون رقيب أو حسيب، على الرغم من معارضة دائرة الأوقاف العامة في القدس واحتجاجها الدائم على مثل هذه الاعتداءات.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 3 (آذار/مارس 2006): 23.
08/04/2006

كشف قاضي القضاة ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في فلسطين، الشيخ تيسير التميمي، عن سيناريو جديد للاحتلال الإسرائيلي لهدم المسجد الأقصى عن طريق قصفه بالمتفجرات والقنابل بواسطة طائرات حربية، أو عبر قصفه بالصواريخ.

وقال التميمي إن حكومة الاحتلال أعدت سيناريوهات لهدم المسجد الأقصى، وإن أحدها هو ما يقوم به الاحتلال من حفريات تؤثر بشكل كبير في بناء المسجد الأقصى. أما السيناريو الثاني فهو، بحسب أجهزة الأمن الإسرائيلية، قصف المسجد بالمتفجرات والقنابل بواسطة طائرات حربية، أو قصفه بالصواريخ. ويتضمن السيناريو الأخير تلك المخططات المعلنة من الجماعات الدينية اليهودية المتطرفة والتي تستهدف المسجد الأقصى لإقامة الهيكل مكانه.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 4 (نيسان/أبريل 2006): 14.
24/04/2006

حذر قاضي القضاة ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في فلسطين، الشيخ تيسير التميمي، من خطورة الإجراءات الإسرائيلية العدوانية المتكررة على المسجد الأقصى، والتي كان آخرها إقدام مجموعات يهودية متطرفة يقودها كهنة بشرح عن مكان بناء الهيكل، مرتدين الملابس الفاضحة.

وأبدى التميمي في بيان صحافي قلقه الشديد على المسجد الأقصى، مؤكداً أن الخطر الذي يحيق به الآن أكبر من أي وقت مضى، وطالب بإغلاق باب السياحة أمام الأجانب واليهود الذين يتعمدون المساس بقدسيته وانتهاك حرمته برعاية الشرطة الإسرائيلية وحمايتها، في حين يمنع آلاف المصلين المسلمين من داخل مدينة القدس وخارجها من الوصول إلى المسجد للصلاة فيه.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 4 (نيسان/أبريل 2006): 24.
18/06/2006

أعربت الهيئة الإسلامية العليا في بيان صحافي عن شجبها واستنكارها لتصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، بشأن السيادة على المسجد الأقصى، وقوله أنه لن يتخلى عن السيادة على الحرم القدسي.

وشددت الهيئة على أن المسجد الأقصى هو مسجد إسلامي بقرار رباني، ومسجد للمسلمين وحدهم ليس لغيرهم أي حق فيه أو سيادة عليه. وأكدت أن الاحتلال لا يلغي حقوق الشعب الواقع تحت الاحتلال، وأن فرض الأمر الواقع بطريق القوة لا يفقد الشعوب حقوقها في أرضها ومقدساتها ولا يلغي حضارتها وتراثها. وأشارت إلى أن مدينة القدس، ودرتها المسجد الأقصى، وسائر الأراضي الفلسطينية، هي أرض وقفية، ولن يغير الاحتلال مهما تقادم حكمها الشرعي وحق أهلها الشرعيين فيها. وشددت على أن الشعب لن يسمح لكائن من كان أن يمس قدسية المسجد الأقصى، أو ينتقص من حق المسلمين فيه مهما يكلف ذلك من مهج وأرواح. 

وأهابت بكافة شعوب وحكومات ودول العالم الإسلامي والعربي لتحمل مسؤولياتهم في إنقاذ المسجد الأقصى مما يتهدده من أخطار حقيقية في ظل الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 6 (حزيران/يونيو 2006): 25.
02/08/2006

استنكرت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني القرار الصادر عن المحكمة العليا الإسرائيلية القاضي بالسماح لجماعة أمناء جبل الهيكل اليهودية المتطرفة بالدخول إلى ساحة الحرم القدسي يوم غد الخميس.

وحذرت في  بيان صحافي من التداعيات الخطرة لقرار المحكمة، وحمّلت حكومة الاحتلال المسؤولية المباشرة عنه، ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في القدس وفي جميع أماكن وجودهم إلى أن يهبوا للدفاع عن الأقصى وعن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.

وطالب البيان لجنة القدس المنبثقة عن المؤتمر الإسلامي بتحمّل مسؤولياتها وعقد اجتماع طارئ وتفعيل دورها على الساحة الدولية لفضح السياسات والممارسات والمخططات الإسرائيلية التي تستهدف القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وناشدت رئاسة المجلس المجتمع الدولي، وخصوصاً الأمم المتحدة التحرك السريع والضغط على حكومة الاحتلال ومنعها من تنفيذ قرارها.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 8 (آب/أغسطس 2006): 28.
03/08/2006

حاولت مجموعة من أفراد حركة أمناء جبل الهيكل، بحجة الاحتفال بذكرى خراب الهيكل الذي يصادف التاسع من آب/أغسطس حسب التقويم االعبري، اقتحام المسجد الأقصى قبيل صلاة الظهر، بعد أن تجمّع أفرادها قبالة باب المغاربة وهم يحملون مجسماً للهيكل الثالث، إلاّ إن إغلاق دائرة الأوقاف جميع أبواب المسجد أحبط مثل هذه المحاولات وجعل تلك المجموعة المتطرفة تدور وتلتف على أبواب المسجد الأقصى الغربية، ثم عمدت إلى وضع ذلك المجسم على سيارة إسرائيلية جابت فيه شوارع المدينة المقدسة التي أغلقتها سلطات الاحتلال. وقامت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، ضمن إجراءات الطوارئ، بالعمل على التدقيق في هوية الذين يدخلون المسجد خوفاً من تسلل المستوطنين والجماعات المتطرفة مع المصلين. 

وكانت قوات الاحتلال أحكمت إغلاق مدينة القدس المحتلة ومنعت من هم دون الـ 45 من المسلمين من دخول المسجد الأقصى لأداء الصلاة، وأعادت أيضاً من هم فوق سن 45 عاماً لمجرد إصرارهم على الوقوف قرب الأبواب في انتظار المستوطنين الذين كانوا يجوبون المدينة المقدسة منذ ساعات الصباح وهم يحاولون اقتحام المسجد الأقصى.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 8 (آب/أغسطس 2006): 3-4.
09/08/2006

جدّدت السلطات الإسرائيلية قرارها منع أحد حراس المسجد الأقصى فادي عيسى الرجبي من دخول المسجد ومحيطه بمسافة 50 متراً لمدة ستة أشهر بدعوى أنه خطر على أمن الدولة والجماهير.

يشار إلى أن قرار التجديد جاء قبل أسبوع من انتهاء المدة السابقة التي تبلغ أيضاً ستة أشهر.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 8 (آب/أغسطس 2006): 9.
09/08/2006

قرّرت الشرطة الإسرائيلية استمرار فرض قيود على دخول المصلين إلى الحرم القدسي لأداء صلاة الجمعة بسبب الأوضاع الأمنية الراهنة، وذلك للأسبوع السابع على التوالي.

وذكر راديو إسرائيل أنه لن يُسمح بدخول الحرم القدسي إلاّ للرجال من حاملي بطاقات الهوية الزرقاء في سن الأربعين وما فوق، بينما لن تفرض قيود على دخول النساء.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 8 (آب/أغسطس 2006): 8.
14/08/2006

استدعت المخابرات الإسرائيلية عشرة شبان من مدينة القدس وضواحيها إلى مركز شركة المسكوبية لمنعهم من إقامة إفطار جماعي داخل المسجد الأقصى بدعوى أن مثل هذه النشاطات تهدف إلى التحريض ضد إسرائيل. وقد تم احتجاز ثمانية منهم داخل مركز المسكوبية بعد التحقيق معهم من الساعة الثالثة عصراً حتى التاسعة مساء للحيلولة دون إقامتهم الإفطار.

وفي أثناء ذلك قامت الشرطة بتطويق المشاركين في الإفطار الجماعي واستفزازهم والتحرش بهم، ثم منعتهم من إقامة درس ديني بعد صلاة المغرب. كما قامت بتوقيف فتى عند باب الغوانمة كان يحمل طعاماً لمدة ساعة ومنعته من إدخال الطعام إلى المسجد.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 8 (آب/أغسطس 2006): 15.
19/08/2006

كشفت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية عن مشروع إسرائيلي جديد يتمثل في حفر أنفاق في مدينة القدس المحتلة لإقامة ما يسمى بـ "مدينة داود". وقالت المؤسسة في تقرير لها إنها كشفت عن حفريات وأنفاق تقوم بتنفيذها الجهات الإسرائيلية في بلدة سلوان، وتحديداً في منطقة مجمّع عين سلوان، تندرج في مخطط التهويد والاستيلاء الكامل على المنطقة بهدف استكمال المشروع التهويدي المشهور باسم "مدينة داود" كجزء من تحقيق الأسطورة التلمودية وبناء الهيكل الثالث.

واستطاعت مؤسسة الأقصى أن تتجاوز الأسيجة الحديدية التي نصبت في منطقة مجمّع عين سلوان، حيث تجري الحفريات أسفل المسجد والروضة، ودخلت إلى موقع الحفريات هناك لتكشف عن نفق أرضي يحفر تحت مسجد عين سلوان والروضة المجاورة بعمق أكثر من 12 متراً. وقد أدى تشعب هذه الأنفاق وعمقها إلى انهيار ترابي كبير تحت ساحة مسجد عين سلوان.

وفي زيارة إلى موقع آخر غير بعيد عن الموقع المذكور، وفي الجهة المقابلة لعين سلوان والمدخل الآخر الذي تسيطر عليه جمعية "إلعاد"، تأكد حفر نفق آخر ليس ببعيد عن مجمّع عين سلوان. وعلمت مؤسسة الأقصى أن بعض أهداف الأنفاق هذه هو وَصل طرفي عين سلوان من تحت أرض المسجد بحيث يتم دخول المستوطنين والسياح من دون الحاجة إلى صعودهم إلى الدرج العلوي الذي تسيطر عليه دائرة الأوقاف الإسلامية بشكل كامل.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 8 (آب/أغسطس 2006): 50.
12/09/2006

بدأ العاملون في لجنة إعمار المسجد الأقصى إضرابا مفتوحاً عن العمل اعتباراً من صباح اليوم وحتى إشعار آخر، احتجاجاً على اعتداء أفراد من الشرطة الإسرائيلية بالضرب على أحد العاملين خلال قيامه بعمله داخل المصلى المرواني.

وقال العاملون في اللجنة، في بيان صحافي، إن أفراد الشرطة ضربوا أحد العاملين، ويدعى محمد بيضون، بقسوة بعد أن جرّوه وسحبوه في إثر مشادة كلامية بينه وبين أحد أفراد الشرطة.

وأعلنوا نيتهم التقدم بشكوى رسمية ضد الشرطة على ما حدث لزميلهم، مطالبين بضرورة إثارة هذه القضية على أعلى المستويات المحلية والخارجية، ووقف تدخل الشرطة في مجريات عملية الإعمار التي هي من اختصاص دائرة الأوقاف الإسلامية.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 9 (أيلول/سبتمبر 2006): 73.
22/09/2006

افتتحت إسرائيل أمام الجمهور معرضاً للآثار تحت الأرض قرب أكثر مزارات القدس حساسية، الأمر الذي أثار انتقادات من جانب الفلسطينيين الذين يؤكدون أن هذا المشروع يُعرّض أساس الحرم القدسي للخطر. وأثار افتتاح إسرائيل النفق الأثري قرب الحرم القدسي غضباً فلسطينياً في سنة 1996، إذ استشهد 61 عربياً وقتل 15 إسرائيلياً في اشتباكات وقعت حينها. واستغرق بناء ما يسمى بـ "مركز تسلسل الأجيال" عشرة أعوام، وفُتحت أبوابه في الآونة الأخيرة أمام الزوار أول مرة.

ويسير هذا الموقع موازياً لحائط البراق في مدينة القدس القديمة المحتلة، ويعارض الفلسطينيون منذ فترة طويلة عمليات التنقيب الإسرائيلية عن الآثار في هذه المنطقة مؤكدين أنها تضعف أساس الحرم القدسي. 

كذلك أعربت هيئة أوقاف القدس عن اعتراضها على هذا المعرض الجديد، وقال مدير أوقاف القدس عدنان الحسيني لوكالة "رويترز" إن عمليات التنقيب عن الآثار تلك غير قانونية، وإن الاسرائيليين يضعفون أساس المسجد ويلحقون ضرراً كبيراً بالمباني الموجودة فوق الأنفاق.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 9 (أيلول/سبتمبر 2006): 29.

Pages