Aqsa Files
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد قريع، يندد في تصريح صحافي بمخططات الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء تلفريك في محيط البلدة القديمة في القدس إلى جبل الزيتون.
مركز قدسنا للإعلام (كيوبرس) يعلن في تقرير أن 200 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى خلال الأسبوع الماضي، وأن هناك ارتفاع ملحوظ في الاقبال على عقد القران في المسجد الأقصى خلال الفترة الأخيرة.
عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يستنكر في بيان صحافي جرف سلطات الإحتلال الإسرائيلي أراض في العيسوية، واقتحامات المسجد الأقصى.
من جانب آخر، ندد قريع، باقتحام عناصر مما تسمى منظمات 'طلاب لأجل الهيكل' اليهودية، باحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وقيام بعضهم بحمل لافتات عنصرية رُسم عليها أجزاء من 'الهيكل' المزعوم، وتقديم شروحات حول أسطورة وخرافة 'الهيكل'، بالإضافة إلى القيام بجولات استفزازية في مرافق وباحات المسجد الأقصى المبارك.
عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يحذر في بيان من شروع متطرفين يهود بالصلاة العلنية في باحات المسجد الأقصى.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدعو في بيان صحافي المجتمع الدولي إلى حماية المقدسات الفلسطينية، وتدين اقتحام وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، المسجد الأقصى.
أدان عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، قيام المستوطنين اليهود باقتحام المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسات مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وقال إن اقتحام الأقصى ما هو إلا إجرام علني وصريح تقوم به هذه العصابات الاستيطانية المتطرفة بدعم من حكومة الاحتلال التي تشجع هذه الجماعات وتحثهم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك بشكل يومي، بالإضافة إلى قادة الاحتلال الذين دنسوا باحات المسجد الأقصى المبارك بالتزامن مع الانتخابات الإسرائيلية، لاستجداء أصوات الناخبين.
وحذر أبو علاء، من شروع سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتحويل المدينة المقدسة إلى ما يشبه الثكنة العسكرية بفعل الانتشار الواسع لجنود وشرطة الاحتلال في الشوارع والطرقات الرئيسية والفرعية ونصب المتاريس والحواجز الطيارة.
قال المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى "كيوبرس"” إن سلطة الآثار الإسرائيلية اعترفت في تقرير أولي نشرته مؤخرا، أنها أجرت حفريات على مدار أكثر من سنتين في أساسات المسجد الأقصى في الزاوية الجنوبية الغربية من الجدار الغربي للأقصى، مما أدى الى الكشف عن أساسات المسجد. وأضاف التقرير أن الحفريات وصلت الى عمق ستة أمتار أسفل الأساسات، وأيضا الى الطبقة الصخرية التي حملت بناء أساسات المسجد في المنطقة المذكورة، التي امتدت من أقصى أسفل الزاوية الجنوبية الغربية للجدار الغربي الى منطقة أسفل تلة المغاربة.
وأشار المركز الى أن التقرير الأولي الذي حمل اسم ” "حفريات في أساس الجدار الغربي لجبل الهيكل" ، أورد أنه ما بين السنوات 2013 و2014 تمت عمليات حفر منظمة للكشف عن أساسات الجدار الغربي للمسجد الأقصى، أدت الى كشف اربعة مداميك من بناء الجدار الغربي للأقصى. كما أن الحفريات وصلت الى عمق ستة أمتار أسفل هذه الاساسات والقنوات المائية المحاذية، التي يدعي الاحتلال أنها قنوات مائية من فترة الهيكل الثاني؛ لكنها في الحقيقة قنوات مائية من الفترة اليبوسية العربية والاموية الاسلامية، ووصلت الى المنطقة الصخرية.
مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية السادسة والعشرين يصدر عدة قرارات تتعلق بالقضية الفلسطينية والقدس ومنها إدانة استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية بالحفريات والأنفاق تحت المسجد الأقصى المبارك وحوله.
محافظ القدس ووزير شؤونها، عدنان الحسيني، يقول في تصريح خاص لإذاعة موطني أن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من أعمال تزوير وعبث وإزالة في المسجد الأقصى يستدعي تدخل اليونسكو.
وزارة الخارجية الأردنية تؤكد في بيان صحافي أن مشاريع الإعمار الهاشمي في المسجد الأقصى المبارك قائمة ومستمرة.
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، إن اقـتحام عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة شرطة الاحتلال، واحتجاز النساء، والجولات التعريفية في ساحات المسجد، عدوان خطير يجب التصدي له، في ظل السياسة الاسرائيلية العنصرية التي تنفذ على مدينة القدس وعلى المسجد الأقصى خاصة.وأضاف قريع 'أن الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك وصلت إلى حد لا يمكن التساهل معه وان الأيام القادمة هي الأخطر على مدينة القدس لا سيما المسجد الأقصى المبارك'
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى، محمد حسين، يصدر بياناً يستنكر فيه دعوة الأحزاب والمنظمات اليهودية إلى اقتحامات متتابعة ومتتالية للمسجد الأقصى.
دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية تحذر في بيان صحافي من خطورة دعوة الأحزاب والمنظمات اليهودية إلى اقتحامات متتابعة ومتتالية للمسجد الأقصى.
دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية تدعو في بيان المواطنين إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى وصد أي محاولة لاجتياحه وتدنيسه من قبل المستوطنين واليهود المتطرفين.
حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، من انفجار الأوضاع في مدينة القدس، مؤكداً أن قرارات محكمة الاحتلال إبعاد عدد من المقدسيات عن المسجد الأقصى، واعتقالهن فور خروجهن من المسجد بسبب مشاركتهن في التصدي لاقتحامات المستوطنين، جريمة عنصرية تهدف إلى تنفيذ مخططات الاحتلال بتهود المدينة المقدسة من خلال إبعاد المقدسيين عن مدينتهم.
وثمن قريع صمود المقدسيين وثباتهم في وجه الاعتداءات الإسرائيلية السافرة واقتحامات المستوطنين المتطرفين، وحملة الاعتقالات التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي. وندد بخطورة قرار شرطة الاحتلال السماح للمجموعات الاستيطانية المتطرفة بتنظيم ما تسمى 'رقصة أعلام'، في 'الحي الإسلامي' وهي المنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى، في سياق احتفالات الاحتلال بما يسمى 'يوم توحيد القدس'، وهو يوم احتلال المدينة المقدسة عام 1967.
ودعا قريع إلى ضرورة التواجد المكثف في المسجد الأقصى المبارك والمرابطة فيه من المقدسيين ومن أراضي الـ1948، وكل من يستطيع الوصول إلى مدينة القدس.
حركة حماس تدعو في بيان إلى صياغة استراتيجية فلسطينية وعربية من أجل حماية المسجد الأقصى.
وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، يوسف ادعيس، يجدد في بيان دعوته للعالمين العربي والاسلامي لزيارة المسجد الاقصى، ويستعرض الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية ضد الأقصى خلال شهر نيسان/أبريل المنصرم.
مفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، محمد حسين، يحذر في بيان من العواقب التي ستجر إليها المنطقة برمتها جراء تصاعد وتيرة الاعتداء على المسجد الأقصى، معتبراً أن قرار المحكمة الإسرائيلية السماح للحاخام المتطرف يهودا غليك باقتحام الأقصى خطير جداً.
رئيس الهيئة الإسلامية العليا، عكرمة صبري، يحذر في تصريح خاص لـلمركز الفلسطيني للإعلام من تجاوزات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى منها الشرطة النسائية الصهيونية التي تجوب رحاب الأقصى لتستهدف النساء المرابطات، مشيراً إلى ما صدر عن المحكمة الصهيونية من السماح للمدعو يهودا غليك باقتحام الأقصى مرة في الشهر، يعتبر نوعاً من استفزاز المسلمين وتحد لمشاعرهم. وحمل الشيخ صبري الحكومة اليمينية مسؤولية المس بحرمة الأقصى، لأن هذه التجاوزات ستؤدي إلى توتر في المنطقة بأكملها.
عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، أحمد قريع، يستنكر في بيان صحافي اقتحام مجموعات استيطانية متطرفة، باحات المسجد الأقصى وأداء صلوات تلمودية في باحاته.
وزير الأوقاف والشؤون الدينية التركي، محمد قورماز، يؤكد في كلمة خلال خطبة الجمعة من داخل المسجد الأقصى تمسّك بلاده بمسؤولياتها الكاملة تجاه المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة، ودعم صمودها بوجه الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته التهويدية.
أدان عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، قيام عشرات المستوطنين المتطرفين بأداء طقوس وشعائر تلمودية أمام باب الناظر 'المجلس' إحدى بوابات المسجد الأقصى المبارك الرئيسية، في حين شرعت مجموعات أخرى من المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى بحراسات معززة من شرطة الاحتلال الخاصة. وأكد قريع أن ما يجري في هذه المرحلة من انتهاكات إسرائيلية، يؤكد استمرار سياسات التحدي الإسرائيلية لكل مشاعر المسلمين واستفزاز الفلسطينيين، وهو الأخطر فيما يتعلق بالسيطرة التدريجية على المسجد الأقصى، كما حدث في الحرم الإبراهيمي في الخليل.
وفي السياق ذاته ندد قريع بقيام المستوطنين واليهود المتطرفين بتنظيم مسيرات متقطعة في البلدة القديمة، تخللها الغناء والرقص بأزقة وحواري القدس القديمة، بمناسبة ما يسمى 'يوم القدس'، عقب دعوات الأحزاب والقيادات الدينية اليهودية والاستيطانية المتطرفة وجماعات الهيكل المزعوم لتنظيم هذه الفعاليات بمناسبة ما يسمى يوم 'توحيد القدس'.
وقال: إن 'إحكام السيطرة الأمنية على المسجد الأقصى المبارك من خلال المراكز الشرطية الإسرائيلية المنتشرة في ساحاته وعلى مداخله، ونشر آلات مراقبة الكترونية متطورة على جدرانه وعند بواباته، والحفريات المستمرة أسفله، وعلى مساحات واسعة في باطن الأرض وفي محيطه، وفرض قيود مشددة على دخول المصلين المسلمين إليه، ومنع شخصيات ورموز دينية ووطنية من القدس ومن فلسطينيي الـ48 من الوصول إليه، مؤشرات على ما يحمله المستقبل من مخاطر تهدد المسجد.
المتحدث باسم حركة فتح، أحمد عساف، يطالب في بيان بموقف عربي وإسلامي جاد لحماية المسجد الأقصى قبل فوات الأوان، بعد تصاعد غير مسبوق في انتهاكات المستوطنين وقوات جيش الاحتلال الاسرائيلي.
دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، تندد في بيان بقيام مجموعة من المخابرات الإسرائيلية والمستوطنين واليهود المتطرفين باقتحام باحات المسجد الأقصى، محذرة من تداعيات تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، العنصرية بحق مدينة القدس.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين في بيان تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بخصوص القدس وترى فيها إمعاناً إسرائيلياً رسمياً في تهويد المدينة المقدسة والاستمرار في اقتحام المسجد الأقصى.
المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى يؤكد في بيان أن الاحتلال الإسرائيلي خطط لتفجير الأبواب الشرقية والجنوبية المغلقة في المسجد الأقصى للسيطرة واحتلال المسجد الأقصى عام 1967.
رئيس هيئة الشؤون الدينية التركي، محمد غورماز، يلقي كلمة خلال افتتاح أعمال مؤتمر بيت المقدس الدولي السادس يقول فيها إن المسلمين يواجهون تحدي تهويد القدس، مؤكداً العمل على أن تكون القدس ضمن برنامج زيارة المعتمرين الأتراك لتأكيد مكانة الأقصى والقدس في الشعائر الدينية المقدسة.
وزارة الخارجية الفلسطينية تطالب في بيان الدول العربية والإسلامية بالتحرك السريع واتخاذ الخطوات العملية الكفيلة بوقف عمليات تهويد القدس ومقدساتها، لا سيما محاولات تقسيم المسجد الأقصى والسيطرة عليه.
المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى يصدر تقريراً يكشف فيه، ومن خلال مجموعة من الخرائط والصور تفاصيل جديدة متعلقة بأضخم مشروع تهويدي سيقام بالقرب من المسجد الأقصى، وهو مشروع الهيكل التوراتي.
المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى يؤكد في بيان أن الحكومة الإسرائيلية أقرت برصد مبلغ 100 مليون شيكل (25 مليون دولار أمريكي) لتنفيذ مشاريع تهويدية في منطقة البراق والأنفاق التي يحفرها الاحتلال أسفل ومحيط المسجد الأقصى.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث توثّق في تقرير انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين في المسجد الأقصى ومحيطه في شهر أيار 2015، مؤكدة أن 1128 مستوطناً وعنصراً احتلالياً اقتحموا المسجد الأقصى خلال شهر أيار تزامناً مع حلول ذكرى احتلال شطري القدس.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد قريع، يندد في بيان بقيام جرافات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم ثلاثة منازل قيد الإنشاء في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، مستنكراً قيام مجموعات من المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث توثّق في تقرير انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين في المسجد الأقصى ومحيطه في شهر أيار/مايو 2015، مؤكدة أن 1128 مستوطن وعنصر إحتلالي إقتحموا المسجد الأقصى خلال شهر أيار تزامناً مع حلول ذكرى احتلال شطري القدس.
قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية يطالب في بيان بضرورة وجود تحرك إسلامي وعربي لوقف المد التهويدي في مدينة القدس المحتلة.
اقتحم 119 عنصراً من جنود بلباس عسكري ومستوطنين تابعين للاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، وذلك ما بين فترتي الصباح وبعد الظهر، وبرز من بين المستوطنين مجموعة من ما يطلق عليهم طلاب الإرشاد اليهودي.
كما اقتحم 50 عنصراً من جيش الاحتلال المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال، حيث قاموا بجولة في أنحاء متفرقة من المسجد شملت صحن قبة الصخرة المشرفة.
سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين من الرجال من سكان الضفة الغربية من عمر 40 عاماً فما فوق بالدخول إلى المسجد الأقصى دون تصاريح، فيما النساء سمح لهن بالدخول دون تحديد الفئة العمرية. وتدفق الآلاف من المواطنين إلى المسجد الأقصى عبر حاجزي قلنديا شمال القدس، وحاجز قبة راحيل شمالي بيت لحم، فيما أعلنت إسرائيل عن تسيير 550 حافلة لنقل المصلين من حواجز الضفة إلى المسجد الأقصى اليوم الجمعة.
واصل الاحتلال الإسرائيلي توسيع حفرياته العميقة أسفل أساسات المسجد الأقصى، وبالذات أسفل باب المغاربة باتجاه الشمال، وعلى طول المنطقة أسفل حائط البراق، وتمتد الحفريات على طول أكثر من 150 متراً.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يعلن في تقرير أن وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، صادق على عملية إعمار كنيسة بيت البركة الواقعة قبالة مخيم العروب شمال الخليل، تمهيداً لإقامة مستوطنة استراتيجية فيها، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في تهويد القدس المحتلة بكافة الطرق واستهداف المسجد الأقصى على وجه الخصوص من خلال مواصلة أنشطته التهويدية والإستيطانية.
منظمة الأزمات الدولية تؤكد في ملخص تنفيذي عن حالة الوضع الراهن في المسجد الأقصى، أن الهدوء الحالي لن يستمر في المسجد الأقصى، خصوصاً مع حلول شهر رمضان المبارك على المسلمين واقتراب موعد الأعياد اليهودية، فقد بدأت التوترات بالتصاعد.
وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، يوسف ادعيس، يؤكد في بيان صحافي أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ خلال الشهرين الماضيين أكثر من 184 اعتداء على المقدسات ودور العبادة في فلسطين.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يحذر في بيان من خطورة الدعوات التي أطلقتها جماعات يهودية متطرفة، ومنظمات الهيكل المزعوم، لاقتحام المسجد الأقصى، ويحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية ما يجري في المسجد الأقصى من عمليات استفزازية لمشاعر المسلمين، وتصعيد الانتهاكات المتواصلة واليومية التي تستهدف مدينة القدس والمسجد الأقصى على وجه الخصوص، لافتا إلى خطورة الأوضاع في مدينة القدس ومقدساتها ومعالمها الحضارية والتاريخية والثقافية.
كما ثمن قريع المواقف البطولية للمصلين والمعتكفين والمرابطين من النساء والرجال، الذين يصدون اعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال الإسرائيلي، ويحبطون مخططاتهم العدوانية العنصرية التي تستهدف أولى القبلتين.
الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، يستنكر في بيان صحافي الصمت العربي والدولي على إمعان إسرائيل في انتهاكاتها بحق المقدسيين والمسجد الأقصى.
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، محمد حسين، يدعو في بيان إلى تكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى لإفشال الدعوات الإسرائيلية المتصاعدة لاقتحام المسجد وإقامة الشعائر التلمودية في رحابه.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تناشد في بيان وقف القرصنة الإسرائيلية التي تتعرض لها مقبرة مأمن الله والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وفي مقدمتها المسجد الأقصى.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، حذر الاحتلال الإسرائيلي من مغبّة التساوق والتعاطي مع دعوات المتطرّفين الرامية إلى إغلاق المسجد الأقصى في ذكرى ما يسمّى "خراب الهيكل" يوم 26 تموز/يوليو. واعتبر أن الدعوات الصهيونية لإغلاق المسجد الأقصى في وجه المصلّين تصعيد خطير لن يسمح به الشعب الفلسطيني، وسيحمي المرابطون أقصاهم من كل محاولات الطمس والتهويد. وأكد أن الاحتلال والجماعات الصهيونية واهمون إن ظنوا أنّهم أتمّوا التقسيم الزماني والمكاني للأقصى؛ فهو لن يقبل القسمة وسيبقى إسلامياً خالصاً.
استأنفت عصابات من المستوطنين اليهود اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
وتأتي الاقتحامات بعد إغلاق الأقصى بوجه المستوطنين لمدة 13 يوماً هي العشرة الأواخر من شهر رمضان، وثلاثة أيام عيد الفطر السعيد بسبب التواجد المكثف والكبير للمصلين.
وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، يوسف ادعيس، ومفتي القدس والديار الفلسطينية، محمد حسين، يؤكدان في بيان صحافي مشترك أن المخططات الإسرائيلية المتصاعدة بحق مدينة القدس المتمثلة باستمرار محاولات التدخل في شؤون الحرم القدسي والحفريات المكثفة تحت المسجد الأقصى ما هي إلا محاولة لتغيير الأمر الواقع في الحرم القدسي.
دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية تدين في بيان صحافي دعوة "اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم إلى اقتحام المسجد الأقصى إحتفالاً بإعادة فتح الأقصى لليهود من قبل سلطات الاحتلال.
دفعت قوات الاحتلال إلى المسجد الأقصى بقوة عسكرية نسائية جنباً إلى جنب مع عناصر من الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال، لقمع النساء المرابطات في المسجد، تزامناً مع اقتحامات جديدة من عصابات المستوطنين من باب المغاربة.
وأفيد بأن المستوطنين اليهود جدّدوا اقتحامهم للأقصى عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، تنفّذ جولات استفزازية في المسجد ومرافقه، في حين يسود المسجد التوتر الشديد بسبب محاولة القوة العسكرية النسائية قمع المرابطات في المسجد اللواتي تصدح حناجرهن بهتافات التكبير الاحتجاجية.
اقتحم المستوطنون الإسرائيليون باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحماية قوات الشرطة الصهيونية.
وقد تعمد المستوطنون استفزاز المصلين والمرابطين في باحات المسجد، وبعد ذلك توجهوا باتجاه باب السلسلة، بعد تلقيهم شروحات عن الهيكل المزعوم وسط تكبيرات للمصلين والمعتكفين برحاب المسجد الأقصى.