ملف الإستيطان
هاجم مستوطنون إسرائيليون من مستوطنة ماعون رعاة ماشية ومواطنين في منطقة خلة العدرة في بلدة يطا، جنوب الخليل. كما اقتلع مستوطنون أشتالاً تعود لمواطنين فلسطينيين.في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وفي منطقة عين المغارة.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين بشدة في بيان عمليات الإعدام الميداني التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني والتصعيد في عمليات الاستيطان الذي يهدف إلى إفشال الجهود الدولية الرامية إلى إحياء عملية السلام.
دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية تدين في بيان صحافي قيام عشرات المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الاقصى وقيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاقه، لتأمين اقتحامات المستوطنين واحتفالاتهم بما يسمى 'ذكرى خراب الهيكل' المزعوم.
الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، يدين في تصريح صحافي اقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين الصهاينة للمسجد الأقصى.
تجددت المواجهات بين مئات المستوطنين وقوات الأمن الإسرائيلية في مستوطنة «بيت ايل» قرب مدينة البيرة على خلفية اعتزام السلطات هدم عمارتين معروفتين بمشروع «دراينوف» أقيمتا دون استصدار التراخيص اللازمة لذلك.
واندلعت المواجهات بعد أن حاول عدد من الشبان اقتحام العمارتين بعد قيام وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، بإلقاء خطاب في المستوطنة، وتم اعتقال عدد من الشبان على ذمة التحقيق.
استمرت المواجهات في مستوطنة بيت إيل في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بين قوات الشرطة ومئات المستوطنين على خلفية نية السلطات الإسرائيلية هدم العمارتين المعروفتين باسم "مشروع دراينوف" في هذه المستوطنة تنفيذاً لأمر صادر عن المحكمة الإسرائيلية العليا [بسبب إقامتهما من دون ترخيص على أراض فلسطينية خاصة].
وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة إنه خلال هذه المواجهات أصيب مستوطنان بجروح وجرى اعتقال خمسة آخرين على ذمة التحقيق.
وأضاف البيان أن الشرطة كثفت وجودها حول هاتين العمارتين، وقام أفراد من حرس الحدود بمنع المستوطنين من الدخول إليهما.
من ناحية أخرى قدمت النيابة العامة للدولة الليلة الماضية طلب استئناف إلى المحكمة العليا لإصدار أمر موقت يقضي بتأجيل موعد هدم العمارتين.
وادعت النيابة العامة أن الظروف تغيّرت الآن بصورة تسمح بإعادة النظر في القضية وإصدار تصاريح بإجازة بناء العمارتين.
وكانت هذه المواجهات بدأت فجراً لدى وصول قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود إلى مستوطنة بيت إيل لهدم العمارتين تنفيذاً لأمر صادر عن المحكمة العليا. وقام العديد من المستوطنين بالتحصّن داخل العمارتين واشتبكوا مع أفراد الشرطة الذين دخلوا إليهم لإجلائهم عن المكان. وتمكنت قوات الشرطة في وقت لاحق من السيطرة على العمارتين وتم اعتقال 30 مستوطناً.
وكانت المحكمة العليا أوعزت قبل عدة أشهر بهدم العمارتين حتى نهاية شهر تموز/ يوليو الحالي التي تصادف يوم الجمعة المقبل لكونهما أقيمتا خلافاً للقانون، غير أن لجنة التنظيم والبناء في الإدارة المدنية في المناطق [المحتلة] صادقت خلال الأيام الأخيرة على خطة بناء العمارتين شريطة موافقة وزير الدفاع عليها.
وأكد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعلون معارضة الحكومة لعملية الهدم، وأشارا إلى أنهما يعملان على الصعيد القضائي لمنع هذا الإجراء.
وقامت وزيرة العدل أييليت شاكيد ["البيت اليهودي"] بزيارة لمستوطنة بيت إيل مساء أول من أمس، وقالت إن موقف الدولة يقضي بضرورة عدم هدم العمارتين في ضوء المصادقة على خطة البناء.
وقدمت الشركة التي قامت ببناء العمارتين في المستوطنة طلب التماس إلى المحكمة العليا طلبت فيه إلغاء الأمر القاضي بهدمهما.
ودعا رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان أعضاء "البيت اليهودي" إلى الانسحاب من الحكومة في إثر هذه الأحداث.
وقال ليبرمان في بيان خاص صادر عنه أمس، إن على "البيت اليهودي" الانضمام إلى صفوف المعارضة القومية لإفساح المجال أمام تشكيل حكومة قومية حقيقية في وقت لاحق تعمل على بناء المستوطنات لا على هدمها.
جرت مواجهات عنيفة بين مستوطنين وقوات الأمن الإسرائيلية في مستوطنة بيت إيل في الضفة الغربية خلال عملية هدم مبنيين بأمر من المحكمة العليا.
جدد عشرات المستوطنين المتطرفين المتمركزين في مستوطنة 'ترسلة' المخلاة جنوب جنين، أعمال العنف والعربدة على الشارع الرئيس الرابط بين مدينتي جنين ونابلس.
وأفيد بأن عشرات المستوطنين وتحت حراسة وحماية قوات كبيرة من جيش الاحتلال، يمارسون ومنذ أيام أعمال العربدة على الشارع الرئيس جنين- نابلس، وهم يرفعون أعلام 'إسرائيل'، وسط توجيه كلمات نابية وعنصرية وشتائم للعرب، ويمارسون طقوساً تلمودية وينصبون خياماً داخل المستوطنة، في خطوة تمهد لإعادة إنشائها.
تعكف سلطات الاحتلال على تنفيذ مخطط استيطاني خطر يجري داخل محلات سوق الذهب في البلدة القديمة بفي لخليل والمغلق بأمر عسكري منذ سنوات. وكشفت مصادر في لجنة إعمار الخليل بأن السوق الواقع في مقابل مبنى مدرسة أسامة بن المنقذ التي يسيطر الاحتلال عليها يتعرض لمخطط استيطاني داخل المحلات المغلقة، إذ قام المستوطنون بخلع وكسر وتخريب وإحالة بعض المحلات إلى شقق سكنية مأهولة.
استشهد الطفل علي سعد دوابشة حرقاً وأصيب ثلاثة من عائلته، عقب حرق المستوطنين منزلين في قرية دوما جنوب نابلس.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه بشدة الهجمات الإرهابية التي شنها المستوطنون الإسرائيليون على قرية دوما في نابلس، وإحراق منازل للمواطنين فيها ما أدى الى استشهاد الطفل الرضيع علي دوابشة حرقاً.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعلن في تصريح صحافي أن القيادة ستجهز ملفاً حول جرائم الاحتلال وجريمة قتل الطفل علي دوابشة حرقاً على أيدي المستوطنين الإسرائيليين، وستتوجه به فوراً إلى محكمة الجنايات الدولية.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين في بيان الجريمة التي قام بها مستوطنون إسرائيليون وأدت إلى استشهاد الرضيع علي دوابشة حرقاً في قرية دوما، وتدعو إلى اعتبار هذه المجموعات الاستيطانية وغيرها مجموعات إرهابية خارجة عن القانون.
استشهد رضيع يبلغ من العمر عاماً ونصف العام، وأصيب ثلاثة من أفراد عائلته جراء مهاجمة مستوطنين منزل عائلته وإضرام النار فيه فجر اليوم الجمعة. وذكرت مصادر متعددة أن الطفل علي سعد دوابشة البالغ 18 شهراً توفي عقب مهاجمة مستوطنين منزل عائلته وإحراقه ما تسبب أيضاً بإصابة شقيقه ووالديه بحروق. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن المستوطنين هاجموا بالزجاجات الحارقة فجراً منزل المواطن سعيد دوابشة الموجود عند طرف القرية، ما أدى إلى احتراقه بالكامل بينما كان أفراد العائلة نائمين بداخله.
القيادة الفلسطينية تعلن في بيان أنها ستعمل على طرح مشروع قرار أمام مجلس الأمن حول جرائم وإرهاب المجموعات الاستيطانية ضد الشعب الفلسطيني، وحمل ملف النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في أراضي دولة فلسطين المحتلة، وعلى رأسها القدس الشرقية، إلى المجلس.
قُتل طفل فلسطيني صغير عمره عام ونصف العام وأصيب ثلاثة من أفراد عائلته نتيجة إحراق منزلهم في قرية دوما جنوب الخليل على يد مستوطنين.
ووفقاً للتقارير، فقد وصل قرابة الساعة الرابعة فجر اليوم ملثمان إلى منزلين في قرية دوما القريبة من مستوطنة مغداليم، وبعد أن كتبا عبارات نازية بالعبرية على جدرانهما تقول "انتقام" "ويعيش الملك المخلص"، قاما بتحطيم إحدى النوافذ وألقيا زجاجتين حارقتين داخل المنزلين. أحد المنزلين كان خالياً، في حين كان الثاني مسكوناً مما تسبب بمقتل الطفل علي سعد دوابشة، وإصابة والده ووالدته وشقيقه بحروق.
وأعرب الجيش الإسرائيلي عن تخوفه من أن يؤدي مقتل الطفل إلى اندلاع مواجهات في الضفة الغربية. وأدان الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي الحادثة واصفاً إياها بأنها "إرهاب يهودي" وبأنها أخطر حادثة وقعت خلال السنوات الأخيرة، مشدداً على مواصلة الجيش والقوى الأمنية مساعيها من أجل المحافظة على الأمن والنظام في الضفة الغربية.
وعلّق وزير الدفاع موشيه يعلون على الحادثة بالقول: "الحريق ومقتل طفل من أفظع الأعمال الإرهابية التي لا يمكن السكوت عنها ونحن ندينها بشدة. وتبذل قوات الأمن والجيش كل جهودها من أجل توقيف القتلة، وسوف نلاحقهم حتى نقبض عليهم". وأضاف أن إسرائيل لن "تسمح لإرهابيين يهود بالمس بحياة فلسطينيين في يهودا والسامرة [الضفة الغربة]، وسوف نحاربهم بلا هوادة وسنستخدم جميع الوسائل المتوفرة لدينا، وسنضرب بيد من حديد من يرسلهم ويغذيهم، وليس لدينا أي نية للتساهل في هذا الشأن".
أما الوزير نفتالي بينت فقال: "هذه ليست جريمة كراهية ولا جباية ثمن، إنها جريمة. إن إحراق المنزل في دوما ومقتل الطفل عمل إرهابي وحشي لا يمكن السكوت عنه". وطالب بينت القوى الأمنية ببذل كل ما في استطاعتها من أجل القبض على القتلة وإنزال أقسى العقاب بهم.
الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين تقول في بيان إن سياسة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها المستوطنون وجنود الاحتلال الإسرائيلي، شجعت المستوطنين على حرق الرضيع علي دوابشة وأسرته وهم أحياء.
شارك المئات من سكان بلدات وقرى ومدن المثلث الشمالي بأرضي 48، ومدينة حيفا، في تظاهرتين منفصلتين احتجاجاً على إحراق عائلة دوابشة من قبل المستوطنين. فقد قام المئات من أبناء المثلث الشمالي بإغلاق شارع وادي عارة أمام حركة المرور، ورفعوا الأعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات المنددة بالجريمة، ورفعوا يافطات كتب عليها شعارات تحمل حكومة الإسرائيلية المسؤولية عن إحراق العائلة في قرية دوما.
مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية يؤكد في تقرير بشأن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وأن مجلس التخطيط التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية صادق على بناء 1686 وحدة استيطانية خلال شهر تموز/يوليو.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمة خلال استقباله وفداً من حزب ميرتس، يؤكد فيها أن السبب الرئيسي لكل الأحداث الإجرامية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني هو الاحتلال وإصراره على مواصلة الاستيطان.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن السياسة التي تتبعها الجهات المختصة تتسم بعدم التسامح بتاتاً حيال الجرائم الآثمة على غرار تلك التي ارتكبت خلال الأيام الأخيرة، وأكد أن المجتمع الإسرائيلي موحد في التعامل مع هذه القضية لكونها مسألة إنسانية أساسية.
وأوضح نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد، أنه أصدر إلى الأجهزة الأمنية المختصة تعليمات تقضي باتخاذ جميع الخطوات واستنفاد كل الإجراءات القانونية مع مرتكب اعتداء الطعن على مسيرة مثليي الجنس في القدس يوم الخميس الفائت ومع مرتكبي اعتداء إضرام النار في قرية دوما الفلسطينية بالقرب من نابلس فجر الجمعة الفائت.
كما تحدث نتنياهو مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وأكد له أن جميع الإسرائيليين يشعرون بصدمة عميقة إزاء العملية الإرهابية البشعة التي تعرضت لها عائلة دوابشة في قرية دوما، وأحاطه علماً بأنه أوعز إلى قوات الأمن بممارسة جميع الوسائل المتاحة لرصد القتلة، كما شدّد على ضرورة محاربة الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني الإرهاب أياً يكن مصدره.
وقام رئيس الحكومة عصر يوم الجمعة بزيارة إلى مستشفى تل هشومير في تل أبيب لعيادة ذوي الطفل الرضيع علي دوابشة.
اقتحم عشرات المستوطنين المدججين بالأسلحة، بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي خربة أرنبة غرب حلحول شمال الخليل، وأقاموا طقوس وصلوات تلمودية.
ومن جهة أخرى جدد المستوطنون الإسرائيليون اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، ونفّذوا جولات استفزازية في محيطه.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب جلستها الأسبوعية تطالب فيه المجتمع الدولي باعتبار الاستيطان الإسرائيلي الذي يفتك بالأرض الفلسطينية جريمة حرب وبإدراج عصابات المستوطنين على قائمة الإرهاب العالمي.
وزارة الخارجية الفلسطينية تطالب في بيان المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف تمويلها لمنظمات المستوطنين المتطرفة.
شارك العشرات من سكان مدينة يافا في تظاهرة تنديدية بإرهاب المستوطنين والتي كان آخرها حرق الطفل علي الدوابشة. ورفع المتظاهرون الشعارات المنددة بجرام الاحتلال وطالبوا باعتقال مرتكبي جميع المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس استقبل وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، وبحث معه تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، ومعوقات العملية السياسية جراء تعنت الجانب الإسرائيلي واستمرار بناء الوحدات الاستيطانية، والجهود التي تبذل لطرح مشروع قرار أمام مجلس الأمن حول جرائم وإرهاب المستوطنين وتفعيل طلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، إضافة إلى المواضيع التي ستطرح على جدول أعمال لجنة مبادرة السلام العربية التي ستعقد على مستوى وزراء الخارجية في الجامعة العربية.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمة أمام لجنة المتابعة العربية، يقول فيها إن الحكومة الإسرائيلية تكرس ثقافة الإرهاب والأبارتهايد، وهي تتحمل المسؤولية كاملة عن الجرائم التي يرتكبها المستوطنين.
لجنة مبادرة السلام العربية تصدر بياناً في ختام أعمالها على المستوى الوزاري تحمل فيه الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة عن الجرائم الإرهابية المنظمة التي ترتكبها المجموعات الاستيطانية بحق المواطنين الفلسطينيين، لا سيما الجريمة الإرهابية البشعة التي تمثلت في إحراق عائلة دوابشة.
استشهد سعد دوابشة (33 عاماً) في إحدى المستشفيات الإسرائيلية صباحاً، متأثراً بالجروح التي أصيب بها هو وزوجته وابنه، عقب إحراق منزله من قبل المستوطنين. وسعد دوابشة هو والد الطفل الرضيع علي، الذي استشهد عقب احراق منزل العائلة الأسبوع الماضي، في بلدة دوما جنوب نابلس.
هذا واندلعت مساءً مواجهات بين أهالي قرية دوما وقوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب تشييع جثمان الشهيد سعد دوابشة إلى مثواه الأخير في البلدة.
قال مصدر عسكري إسرائيلي رفيع اليوم الأحد إن حالة التأهب في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] رُفعت إلى الدرجة القصوى منذ يوم الجمعة الفائت وأكد أنها ستستمر كذلك حتى إشعار آخر تحسباً لمحاولات قد تقوم بها تنظيمات فلسطينية لارتكاب اعتداءات في إثر وفاة سعد دوابشة (32 عاماً) متأثراً بالحروق الخطرة التي أصيب بها في اعتداء إضرام النار الذي تعرّض له منزله في قرية دوما جنوبي نابلس الأسبوع الفائت.
وأسفر هذا الاعتداء في حينه عن مقتل ابنه الطفل علي دوابشة (18 شهراً)، كما أسفر عن إصابة سعد وزوجته وابنه البكر بحروق بالغة الخطورة.
من ناحية أخرى وقع وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون اليوم أمري اعتقال إداريين لمدة 6 أشهر بحق ناشطين من اليمين المتطرف هما إفياتار سلونيم ومئير إتينغر حفيد الحاخام مئير كهانا مؤسس حركة "كاخ" المحظورة المشتبه بهما بالضلوع في أعمال عنف ضد فلسطينيين.
وداهمت أجهزة الأمن الإسرائيلية صباح أمس بؤراً استيطانية غير قانونية في منطقة رام الله واعتقلت عشرة شبان للاشتباه بهم بالضلوع في عدة أعمال عنف ضد فلسطينيين أخطرها إحراق منزل عائلة دوابشة.
وفي رام الله أكدت الحكومة الفلسطينية أنها مستمرة في الجهود الدبلوماسية والإجراءات القانونية لملاحقة المجرمين الإسرائيليين.
وقال الناطق بلسان الحكومة إيهاب بسيسو إن حكومة إسرائيل تواصل تشجيع جرائم المستوطنين من خلال تحريضها على الفلسطينيين والمصادقة على بناء وحدات سكنية جديدة خارج الخط الأخضر.
وأضاف أنه خلال السنوات الخمس الفائتة تمّ توثيق إضرام النار في 20 مسجداً و5 كنائس فضلاً عن 11,000 اعتداء نفذه مستوطنون ضد فلسطينيين خلال العقد الأخير. ودعا بسيسو الأسرة الدولية إلى توفير الحماية للفلسطينيين.
وقع وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، أمري اعتقال إداريين لمدة ستة أشهر بحق ناشطي اليمين اليهودي المتطرف، إفياتار سلونيم ومئير إيتينغر (حفيد الحاخام مئير كهانا مؤسس حركة كاخ المحظورة) المشتبه فيهما بالضلوع في أعمال عنف ضد فلسطينيين.
وقد داهمت أجهزة الأمن الإسرائيلية اليوم عدداً من النقاط الاستيطانية العشوائية في منطقة رام الله واعتقلت عشرة شبان للاشتباه فيهم بالضلوع في عدة أعمال عنف ضد فلسطينيين، أخطرها إحراق منزل عائلة دوابشة في قرية دوما.
استشهد الشاب أنس طه (20 عاماً) من بلدة قطنًة، شمال غرب القدس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بذريعة طعنه مستوطناً في محطّة وقود تابعة لشركة دور الون قرب مستوطنة موديعين، المقامة على أراضي المواطنين غرب رام الله.
رفع مستوطنون الأعلام الإسرائيلية، وأدوا رقصات استفزازية، بالقرب من المسجد الأقصى من جهة باب السلسلة، وسط توتر شديد يسود المنطقة وهتافات عنصرية تدعو إلى قتل وطرد العرب، تقابلها هتافات التكبير الاحتجاجية من المواطنين ومن المبعدين والمبعدات عن الأقصى.
وكانت جماعات ومنظمات الهيكل المزعوم دعت أنصارها إلى اقتحاماتٍ واسعة للمسجد الأقصى ورفع الأعلام الإسرائيلية رداً على تعرّض سائح يهودي للضرب على أيدي حراس الأقصى والمصلين قبل أيام لرفعه علم الاحتلال في الأقصى.
مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، محمد صبيح، يدين في تصريح صحافي الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين الإسرائيليين، ومحاولتهم رفع العلم الإسرائيلي عليه.
كشفت صحيفة "هآرتس"، صباح اليوم، عن موافقة بلدية الاحتلال في القدس على تمويل مشروع استيطاني جديد في منطقة رأس العامود في القدس الشرقية بقيمة 11 مليون شيكل.
من جهة أخرى، شكا مواطنون فلسطينيون من قرى وبلدات محافظة سلفيت من استيلاء مستوطنات سلفيت الـ 24 ومنها ثاني اكبر مستوطنة "أريئيل" على مياه المحافظة؛ وتحويل المياه العذبة إلى المستوطنات من المياه الجوفية التي تتبع سلفيت.
المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يبعث برسائل متطابقة إلى مسؤولين أمميين، يستعرض فيها جملة من إرهاب المستوطنين الذي يتعرض له الفلسطينيون.
أفشلت لجان الحراسة وأهالي قرية عورتا، جنوب شرقي مدينة نابلس، في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء هجوماً للمستوطنين كان يستهدف القرية.ا
قام مجهولون بإضرام النار في خيمة تُستخدم كمخزن في قرية عين سامية التي يقطنها البدو شمالي رام الله. ولم تقع إصابات بشرية لكن لحقت بالخيمة أضرار كبيرة.
كما قام الفاعلون برش شعار "انتقام" باللغة العبرية وبجانبه نجمة داود على حجر كبير في القرية.
ورجحت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة أن يكون الحادث جزءاً من عمليات "جباية الثمن" التي يقوم بها مستوطنون متطرفون ضد الفلسطينيين وأملاكهم في المناطق [المحتلة].
دهس مستوطن الطفل محمد مصطفى النجار (10 سنوات) من بلدة يتما جنوب نابلس، ولاذ بالفرار. وقد أصيب الطفل بكسر في ساقه اليمنى، ونقل إلى مستشفى رفيديا في نابلس.
أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق وبالرصاص المطاطي الذي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي، بعد هجوم شنه المستوطنون على عدد من المزارعين في محاولة لمنعهم من فلاحة واستصلاح أراضيهم في المنطقة الشرقية من قرية قصرة جنوب نابلس.
استولت جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية المتطرفة على مبنى سكني جديد مكون من 12 شقة سكنية موزعة على خمسة طوابق، في حي بطن الهوى "الحارة الوسطى" ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وادعت الجمعية الاستيطانية أنها اشترت العقار من مالكه جمال سرحان. وفي الوقت نفسه، اقتحم أكثر من 60 مستوطناً حي بطن الهوى وسيطروا على المبنى المذكور بحراسة من قوات الاحتلال الخاصة.
اقتحم أكثر من 100 مستوطن المسجد الأقصى بتزامن مع إجراءات جديدة للاحتلال في القدس.
وتواصلت الاقتحامات ما بين ساعات الصباح وحتى الظهر من باب المغاربة الذي تم اغلاقه، حيث زاد عدد المقتحمين للأقصى على مئة مستوطن من بينهم 90 مما يسمى 'بطلاب من أجل الهيكل'، و15 مستوطناً يهودياً، وسبعة عناصر من استخبارات الاحتلال.
وقد فرضت شرطة الاحتلال الخاصة التي تتولى حراسة وحماية المستوطنين خلال جولاتها الاستفزازية في الأقصى، إجراء جديداً يتمثل بالطلب من حراس المسجد الابتعاد عن المستوطنين مسافة لا تقل عن 29 متراً، تحت طائلة الملاحقة والاعتقال والإبعاد لكل حارس يخالف أوامر وتعليمات الشرطة.
أصيب عدد من المواطنين بجروح طفيفة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية نظمتها اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، للمطالبة بحماية بيت البركة من التهويد شمال الخليل.
استولى مستوطنون على منزل فلسطيني في حي بطن الهوى، الحارة الوسطى، في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بحجة ملكيتهم له.
استولت جمعية "عطيرت كوهنيم" فجر اليوم الثلاثاء، على منزل سكني جديد في حي بطن الهوى في بلدة سلوان، الأمر الذي أدى إلى وقوع مواجهات عنيفة في المنطقة أدت إلى إصابة العشرات بحالات اختناق وبالأعيرة المطاطية.
أعطب مستوطنون اليوم الأربعاء،البرج الرئيسي الذي يزوّد قرية كفر قدوم شرق قلقيلية بالتيار الكهربائي، الامر الذي أدى إلى انقطاعه عن المواطنين عدة ساعات. وأفاد منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد شتيوي بأن "هذه تعد المرة الثانية التي يتعمّد مستوطنو كدوميم المقامة عنوة على أراضي كفر قدوم بقطع الكهرباء"، مرجحاً أن يكون ذلك ردة فعل من جانبهم على المسيرة الأسبوعية التي تنظم للمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 13 عاماً.
اعتصم المئات من المواطنين في مقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى من الجهة الشرقية، رفضاً لمحاولات ما تسمى سلطة الطبيعة والآثار الإسرائيلية وضع أسلاك شائكة واقتطاع 40% من مساحة المقبرة لصالح مشاريع تهويدية وحدائق توراتية للمستوطنين.
منعت القوات الإسرائيلية يرافقها مستوطنون من مستوطنة كرمي تسور المقامة شمال الخليل، أمس، مزارعين من بلدة حلحول ومتضامنين أجانب من استصلاح أراضٍ في منطقة وادي الأمير، جنوب المستوطنة، وذلك بإعلانها منطقة عسكرية مغلقة. وتسيطر مستوطنة كرمي تسور على مئات الدونمات من أراضي المواطنين، بما في ذلك أراضٍ تم عزلها وراء سياج أقيم حول المستوطنة بذريعة حمايتها من اعتداءات محتملة.
أعلن مستشفى "شيبا" في تل أبيب وفاة رهام دوابشة (26 عاماً) متأثرة بالحروق بالغة الخطورة التي أصيبت بها من جراء إضرام النار في منزلها في قرية دوما قضاء نابلس قبل أكثر من شهر.
وقال أفراد العائلة إن الجنازة ستجري غداً (الاثنين) في دوما.
وبوفاة رهام يرتفع عدد أفراد عائلة دوابشة الذين قضوا في هذا الاعتداء إلى ثلاثة، بعد أن قتل رضيعها علي (18 شهراً) لدى وقوع الاعتداء ثم تبعه زوجها سعد في غضون أسبوع.
وما يزال الابن أحمد البالغ من العمر أربعة أعوام ونصف العام يتلقى العلاج في مستشفى تل هشومير في تل أبيب بعد إصابته بجروح خطرة. وأعلنت مصادر في هذا المستشفى أن حالته في تحسن مستمر.
حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني تؤكد في بيان أن الحكومة الإسرائيلية متورطة في جريمة حرق عائلة الدوابشة لعدم محاسبة المستوطنين الجناة.