ملف الإستيطان
مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" ينشر تقريراً بعنوان "جميع الوسائل مشروعة: سياسة الاستيطان في الضفة الغربية، تقرير شامل"، يحلّل فيه الوسائل التي استعملتها إسرائيل للسيطرة على الأراضي لغرض إقامة المستوطنات.
يغادر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى واشنطن مساء اليوم حيث سيجتمع بالرئيس الأميركي باراك أوباماً نهار غد. وعشية مغادرة نتنياهو، حذفت اللجنة المحلية التابعة لبلدية القدس من جدول أعمالها خطة لبناء 60 وحدة سكنية في حي بسغات زئيف الذي يقع وراء الخط الأخضر، وقد اتُّخذ هذا القرار، على الأرجح، من أجل تجنيب رئيس الحكومة إرباكاً عشية لقائه مع أوباما.
وأمس رفضت اللجنة الوزارية للشؤون التشريعية مشروع قرار تقدم به عضوا الكنيست كرميل شامَه (ليكود) وأوري أريئيل (الاتحاد الوطني)، غايته نقل صلاحية تجميد البناء في المستوطنات من الحكومة إلى الكنيست. وقد نشط نتنياهو شخصياً أمس لإقناع وزراء الليكود الأعضاء في اللجنة بمعارضة مشروع القرار.
سلّمت القوات الإسرائيلية ثلاثة إنذارات بالهدم إلى مواطنين من بلدة برقة شمال نابلس في الضفة الغربية.
قرّرت النيابة العامة الإسرائيلية إغلاق ملف التحقيق ضد مستوطن مجنّد في الجيش الإسرائيلي أصاب مواطِنَين مقدسِيَين بالرصاص في حي سلوان العام الماضي، وذلك بدعوى أنها لم تتمكن من جمع أدلة كافية تدين الجندي، كما قررت إغلاق ملف التحقيق ضد المصابين.
صادقت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس اليوم (الاثنين) على خطة لإقامة 32 وحدة سكنية في حي "بسغات زئيف شرق"، في منطقة لم تكن خاضعة للسيطرة الإسرائيلية قبل حرب الأيام الستة [حرب 1967]. فقد أعطى أعضاء اللجنة تراخيص نهائية للبناء في ذلك المكان، ويمكن أن يبدأ البناء بصورة فورية.
وخلال الأسابيع القليلة الفائتة، قبل اللقاء بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي في البيت الأبيض، أجّلت البلدية التصويت على موضوع خطة البناء في إثر ضغوط سياسية مورست عليها. ودلالة المصادقة على القرار هي أنه يمكن للجرافات أن تبدأ أشغال البناء الأولية اعتباراً من نهار غد.
وتشكل هذه الوحدات السكنية ال 32 جزءاً واحداً فقط من مشروع يشمل 220 وحدة سكنية من المفترض بناؤها بالقرب من قرية حزمة الواقعة في منطقة القدس الشرقية. ومن المرجح أن تصادق اللجنة، في الأسبوع المقبل، على إقامة 48 وحدة سكنية إضافية [في الحي نفسه].
وذكرت صحيفة "معاريف" أن الوحدات السكنية الجديدة ستقام في حي "بسغات زئيف" على أراضٍ تم ضمها إلى المجال الإداري لبلدية القدس بعد حرب الأيام الستة [حرب 1967]. وزعمت الصحيفة أنه على الرغم من أن الأمر يتعلق بحي سكني قديم "وافق الفلسطينيون على إبقائه في حوزة إسرائيل في إطار اتفاق سلام مستقبلي"، إلاّ إن دفع خطة البناء قدماً يتناقض مع مطلب السلطة الفلسطينية الداعي إلى تطبيق تجميد الاستيطان على جميع الأراضي التي احتلت في سنة 1967 كشرط لاستمرار المحادثات غير المباشرة ورفع مستواها إلى مفاوضات مباشرة.
اقتحم أكثر من 400 مستوطن إسرائيلي قرية عورتا جنوب شرق نابلس، بحجة زيارة مقامات دينية يهودية في القرية تحت حراسة مشددة من الجيش الإسرائيلي.
استأنفت بلدية القدس اليوم (الثلاثاء) هدم المنازل في القدس الشرقية، وذلك لأول مرة منذ بداية العام الجاري. وتم هدم ستة منازل، منها ثلاثة غير آهلة كانت في طور البناء في قرية العيسوية، ومنزلان آخران في جبل المكبر، وبيت سكني في بيت حنينا كانت تقيم فيه عائلة مقدسية.
وكان تنفيذ أوامر هدم المنازل جُمد خلال الأشهر القليلة الفائتة بسبب ضغوط سياسية، وقد تم تصعيد هذه الضغوط عقب المصادقة على خطة البناء في مستوطنة رمات شلومو في أثناء زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل.
وأعربت "حركة السلام الآن" عن اعتقادها أن هناك نيات كامنة وراء هدم المنازل، وقالت حاغيت عوفران المسؤولة عن متابعة النشاط الاستيطاني في الحركة: "حتى لو افترضنا أنه لا يوجد علاقة بين هدم المنازل والمصادقة على بناء وحدات سكنية في حي بسغات زئيف [قبل يومين]، فإن الرسالة التي تُستنتَج من ذلك واضحة. إن [رئيس الحكومة] نتنياهو يلعب لعبة مزدوجة فهو، من جهة، يبتسم أمام أوباما ويتحدث عن بدء المفاوضات [المباشرة] مع الفلسطينيين، لكنه، من جهة أخرى، يبصق في وجهه بعد أسبوع من زيارته لواشنطن، ويبيّن بالأفعال ما هي نياته الحقيقية فيما يتعلق بعملية السلام".
أقرت اللجنة المحلية للبناء والتخطيط في مدينة القدس بناء 32 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "بسغات زئيف" شمال القدس والواقعة إلى الغرب من أراضي 48.
من جهة أخرى، شرعت الجرافات الإسرائيلية في هدم منزلين في بلدة العيسوية شمال البلدة القديمة في القدس بحجة عدم حصولها على ترخيص بناء.
هدمت القوات الإسرائيلية بئراً زراعية في منطقة البقعة في محافظة الخليل، وسلّمت مواطنين إخطارات بهدم عدد من الآبار والمنازل في المنطقة الشرقية من مدينة الخليل.
كما هدمت الجرافات الإسرائيلية في القدس ستة منازل، واستهدفت عمليات الهدم بلدتي العيسوية وبيت حنينا شمال القدس، وحي "الصلعة" جنوب المدينة.
أصدرت القوات الإسرائيلية أمراً عسكرياً بإخلاء نحو 48 دونماً من الأراضي الزراعية في منطقتي "أم الخنازير" و"واد القلمون" غرب بلدة "بيت أولا"، شمال غربي الخليل. فيما ذكرت مصادر لجنة الدفاع عن الأراضي بالمحافظة أن النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية شملت إعلان مخطط "مشروع تفصيلي" يقضي بمصادرة عشرات الدونمات من أراضٍ عائدة إلى مواطنين من بلدة بيت أمر تقع في محيط مستوطنة "مغدال عوز" المقامة إلى الغرب من بلدة بيت فجار.
وأوضحت المصادر أن أوامر الإخلاء العسكرية التي تستهدف نحو 48 دونماً غرب "بيت أولا" تشكل جزءاً من مخطط إسرائيلي لمنع تواجد المواطنين الفلسطينيين في المناطق المصنفة (ج).
هاجم مستوطنون مسيرة سلمية نظّمها مشروع التضامن الفلسطيني شارك فيها عشرات الأطفال المنتظمين في مخيم صيفي في بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية. وقال الناطق باسم مشروع التضامن الفلسطيني محمد عوض إن المستوطنين هاجموا المسيرة بالشتائم والألفاظ النابية والبصاق ومحاولة الاعتداء على الأطفال والمشاركين قرب مدخل مستوطنة "كرمي تسور".
صعّد المستوطنون الإسرائيليون، اعتداءاتهم في محافظة نابلس، واقتحموا قرى وحاصروا منازلها، كذلك أضرموا النار في حقول قرى أخرى جنوب الـمدينة، ما أسفر عن احتراق مساحات واسعة فيها.
بلّغ المدعي العام يهودا فينشتاين محكمة العدل العليا مؤخراً أن الدولة تعتزم تطبيق قانون أملاك الغائبين على العقارات في القدس الشرقية. و هذا يعني في الواقع أنه يمكن لإسرائيل الاستيلاء "قانونياً" على آلاف الدونمات والمباني التي تقدر قيمتها بمئات الملايين من الشواكل.
وتعتزم الدولة السيطرة على ممتلكات الأشخاص الذين انتقلوا إلى دول معادية خلال حرب 1948، وعلى الأبنية الموجودة في القدس الشرقية التي تعود ملكيتها إلى أشخاص يقيمون الآن في المناطق [المحتلة].
وقد عُرضت هذه المسألة أمام محكمة العدل العليا للنظر فيها في إثر تقديم أربعة من أصحاب الأملاك المتروكة استئنافاً إليها بعد أن أصدرت المحكمة اللوائية في القدس حكماً لمصلحة أصحاب الأملاك في حالتين منها، وحكماً ضدهم في الحالتين الأخريين. وكانت لجنة مؤلفة من سبعة قضاة قد أمرت فينشتاين بأن يبلّغ المحكمة ما إذا كانت الدولة تنوي تطبيق القانون المتعلق بمثل هذه الأملاك في القدس الشرقية. وأشارت المحكمة أيضاً إلى أن سلوك الدولة فيما يتعلق بهذه الأملاك يتعارض، في بعض الحالات، مع آراء مدعين عامين سابقين.
وكان القانون المتعلق بمثل هذه الممتلكات قد أقر في سنة 1950، أي قبل وقت طويل من قيام إسرائيل بضم القدس الشرقية في تموز/يوليو سنة 1967 ، ولم يتم تعديله. وفي سنة 1968 ، قدم مئير شمغار، الذي كان المدعي العام في ذلك الوقت، رأياً قانونياً خلص فيه إلى أن القانون يجب ألاّ يطبق على ممتلكات الفلسطينيين في القدس الشرقية التي يعيش أصحابها في المناطق [المحتلة].
وفي سنة 2005 حذر المدعي العام مناحم مزوز بنيامين نتنياهو، الذي كان وزيراً للمالية في ذلك الوقت ومكتبه مسؤول عن الأملاك المتروكة، من أن تطبيق القانون على سكان المناطق [المحتلة] ربما يكون له عواقب دولية خطرة.
قرّر المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية يهودا فينشتاين الاستيلاء على أملاك وأراضي الغائبين في القدس الشرقية كما هو الحال في أراضي عام 1948، وتساوي الأملاك التي ينوي فينشتين الاستيلاء عليها مئات الملايين من الدولارات.
وكان فينشتاين قدّم تصريحاً مشفوعاً بالقسم إلى المحكمة العليا الإسرائيلية أكّد فيه أن دولة إسرائيل ستنفذ قانون أملاك الغائبين في القدس الشرقية والاستيلاء على الأراضي والأملاك التي تركها أصحابها وغادروا إلى ما تسميه إسرائيل "دولة عدو".
قام مستوطنون من مستوطنة "إيتامار" بنقل بيوت متنقلة ووضعوها قرب قرية دير الحطب شرق مدينة نابلس في الضفة الغربية. كما اقتحم عشرات المستوطنين، مستوطنة "حومش" المخلاة، قبل أن يقوموا بأعمال عربدة.
باشرت القوات الإسرائيلية بعملية هدم واسعة للمنازل والمنشآت الفلسطينية في قرية اللبن الغربي شمال غربي رام الله، بهدف إقامة منطقة عازلة على جانبي الطريق الذي يسلكه مستوطنو "بيت أرييه" والذي يمر وسط منازل القرية.
اعتدت مجموعة من مستوطني مستوطنة "إيتامار" على مزارعين من قرية عورتا قضاء نابلس، كانوا يقومون بري أشجار زيتون ونكش أراضٍ وتنظيفها في منطقة الوادي الشرقي في القرية بمحاذاة المستوطنة ايتامار.
كما أحرق مستوطنون عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون الرومي في أراضي قرية صفا غرب رام الله، بحماية ومشاهدة القوات الإسرائيلية.
المجلس الاقتصادي والاجتماعي يصدر القرار رقم 2010/31 يؤكد فيه أن تشييد المستوطنات الإسرائيلية وما يتصل بها من هياكل أساسية في الأراضي العربية المحتلة، وتوسيع نطاقها عملان غير شرعيين ويشكلان عقبة رئيسية تحول دون التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق السلام. كما يدعو إلى الوقف التام لجميع أشكال الاستيطان وما يرتبط به من أنشطة، بما في ذلك الوقف التام لجميع التدابير التي تتخذ بهدف تغيير التركيبة الديموغرافية للأراضي المحتلة ومركزها القانوني وطبيعتها، بما في ذلك على وجه الخصوص في القدس الشرقية المحتلة وحولها.
هاجم مستوطنون، قرية بورين جنوب نابلس، واقتحموا منزلاً فيها، ودارت اشتباكات بينهم وبين مواطني القرية.
اعتُقلت امرأة واحدة وأوقف ستة أشخاص للتحقيق اليوم في إثر مواجهات نشبت بين البدو وقوات الشرطة التي جاءت لتأمين هدم منازل في قرية بدوية غير معترف بها في النقب. وعلى حد قول السكان، فقد تم هدم 30 منزلاً في قرية العراقيب الواقعة شمالي بئر السبع، وشارك أكثر من ألف شرطي جاؤوا برفقة مراقبين تابعين لإدارة أراضي إسرائيل في عملية إجلاء سكان القرية.
ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية أن وزارة النقب والجليل ووزارة الإسكان والمالية صادقت على مبلغ يصل إلى مئة مليون شيكل لإقامة بؤر استيطانية في النقب والجليل.
من جهة أخرى، أصدرت السلطات الإسرائيلية أمراً عسكرياً يقضي بالاستيلاء على مساحة من أراضي بلدة قطنة في محافظة القدس بهدف تعديل مسار جدار الفصل العنصري في منطقة خربة بيت شباب شرقي البلدة.
قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال لقائه وزير الخارجية الإسباني ميغيل موراتينوس اليوم إن الاستمرار في تجميد البناء في المستوطنات إلى ما بعد 26 أيلول/سبتمبر "غير ممكن سياسياً"، وسيؤدي إلى تفكيك الحكومة. وتتابع القدس عن كثب مناقشات وزراء خارجية جامعة الدول العربية التي ستعقد اليوم في القاهرة لبحث موضوع المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وأضاف نتنياهو: "فقط عندما يتم التوصل إلى حل نهائي، سيكون في الإمكان حشد تأييد شعبي وسياسي كافٍ لتمريره. لكن إذا حاولنا القيام بذلك الآن، قبل بدء المفاوضات، فإن هذا الأمر سيتسبب بتفكيك الائتلاف الحكومي وسيضر بعملية السلام".
الرئيس الفلسطينية محمود عباس يعقد لقاءً صحافياً مع رؤساء تحرير الصحف المصرية يؤكد على ضرورة أن تعترف إسرائيل بحدود عام 1967، وعلى وقف الاستيطان، والإقرار بمرجعية عملية التفاوض كي يتم الانتقال للمفاوضات المباشرة.
استولى مستوطنون بحماية ومرافقة الشرطة الإسرائيلية على مبنى من طبقتين يشتملان على 11 غرفة في حارة السعدية في البلدة القديمة من القدس. وبالاستيلاء على هذا المبنى يرتفع عدد المباني التي يستولي عليها مستوطنون في حارة السعدية إلى 5 مبانٍ، من أصل 70 عقاراً كان مستوطنون استولوا عليها في عموم البلدة القديمة تطل جميعها على المسجد الأقصى.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمة خلال لقاء اللجنة الوزارية لمتابعة مبادرة السلام العربية يعتبر أن مرجعية المفاوضات هي بقبول مبدأ الدولتين ووقف الاستيطان، مؤكداً درس خيارات الذهاب إلى مجلس الأمن، وميثاق جنيف، ومحكمة العدل الدولية وغيرها من الخطوات.