ملف الإستيطان
هدمت السلطات الإسرائيلية 5 منشآت فلسطينية في الضفة الغربية بحجة أنها مقامة من دون ترخيص.
أشار تقرير أعدّه مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات للشؤون الإسرائيلية أحمد الطيبي أن المستوطنين اليهود نفذوا حوالى 45 اعتداءً ضد فلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأشهر الستة الأخيرة من هذا العام.
تقوم السلطات الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدونمات من أراضي قرى قريوت، وجالود، وبورين، ودير الحطب، ويصل مجموع هذه الدونمات إلى نحو 15 ألف دونم.
كشف النقاب عن نية السلطات الإسرائيلية بناء 200 وحدة استيطانية في مستوطنة "بيت إيل" شمال البيرة. وقالت مصادر صحافية إسرائيلية إن الجرافات ستبدأ بالعمل الجدي في الأراضي تمهيداً لبناء الوحدات الاستيطانية عليها.
ذكرت صحيفة "الحياة الجديدة" أن السلطات الإسرائيلية أحضرت 3 منازل متنقلة إلى مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي قرى بورين وعينبوس، وشقت طريقاً بالقرب من المستوطنة ستتم بموجبها مصادرة 8 آلاف دونم من أراضي بورين ومادما وعصيرة القبلية.
كذلك تواصل السلطات الإسرائيلية شق طريق عبر أراضي بلدة دير الحطب ليشرف على منطقة الأغوار، ومن شأنه مصادرة 500 دونم من أراضي البلدة.
من جهة أخرى، ذكرت الصحيفة أن حكومة إسرائيل تعدّ لدفع تنفيذ عدد من المشاريع الاستيطانية الجديدة في القدس منها إقامة مستوطنتين جديدتين في رأس العامود وأبو ديس.
أعلنت السلطات الإسرائيلية رسمياً مصادرة ما مساحته 900 دونم من أراضي قرى بورين، ومادما، وعصيرة القبلية.
طرحت وزارة الإسكان الإسرائيلية مناقصتين لبناء 536 وحدة سكنية في الضفة الغربية في مستوطنتي "عوفريم" و"ألفيه منشيه". وسيقام في مستوطنة "عوفريم" 400 وحدة سكنية.
استأنفت الجرافات الإسرائيلية أعمال التجريف في أراضي المواطنين في بلدة أرطاس في محافظة بيت لحم لتوسيع مستوطنة "إفرات" وعزل المحافظة عن الناحية الجنوبية.
شهدت مستوطنة "حومش" الواقعة على أراضي بلدتي برقة بمحافظة نابلس وسيلة الظهر التابعة لجنين، أعمال توسيع وامتداد على جميع المحاور.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن أقماراً اصطناعية أميركية كشفت وجود 12 منزلاً متحركاً جديداً في الضفة الغربية. وقالت الصحيفة إن الأقمار الاصطناعية كشفت أيضاً إنشاء طرق تؤدي إلى "ما يمكن أن يعتبر مستوطنات جديدة مع أنها تقع قرب مستوطنات قائمة".
تعمل وزارة الإسكان الإسرائيلية على دفع أعمال بناء نحو 13 ألف وحدة سكنية للمدنيين في الضفة الغربية في 5 بؤر استيطانية.
كما أقرت السلطات الإسرائيلية خطة لتوسيع بؤرة استيطانية وسط القدس. وذكرت مصادر عبرية مطلعة أن اللجنة المحلية للتنظيم والبناء الخاضعة لسلطة البلدية الإسرائيلية صادقت على خطة تنص على بناء طابقين إضافيين فوق بناية استولت عليها جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية في القدس، وعلى خطة لبناء طابق إضافي لمبنى آخر يحتله مستوطنون من أتباع الجمعية.
كشفت جمعية القانون الفلسطينية النقاب عن أن السلطات الإسرائيلية صادرت بعد توقيع اتفاقية "واي بلانتيشن" مع الفلسطينيين، 27,385 دونماً من الأراضي في القدس ونابلس وسلفيت ورام الله وأريحا والأغوار الشمالية وبيت لحم وجنين وطولكرم وقلقيلية ورفح وخان يونس.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن عائلة من المستوطنين احتلت إحدى التلال شمال الضفة الغربية، ووضعت حاوية تستخدمها للسكن على تل يقع على بعد كيلومتر واحد من مستوطنة "معاليه ليفونا" في منتصف الطريق بين رام الله ونابلس. وتم وصل الحاوية بالتيار الكهربائي من المستوطنة المجاورة.
تسلّم مستوطنون يهود 3 منازل جديدة في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية كان يقطنها فلسطينيون. بينما كشفت مصادر عبرية النقاب عن أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، تقوم سراً بإنشاء مدينة استيطانية جديدة في الضفة الغربية على مقربة من مستوطنة "عوفريم" شمال مدينة رام الله.
قال رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي ومواجهة الاستيطان، خالد العزة، إن إسرائيل شرعت بتجريف أراضٍ مساحتها نحو 613 دونماً من موقع "بانياس" التابعة لقرية الخضر بدعوى أنها محمية طبيعية. ويؤكد أصحاب الأراضي أنهم يملكون الأوراق والمستندات الثبوتية بملكيتها، وأن عملية التجريف تهدف لضمها لمستوطنة "دانيال" المجاورة.
صادقت الحكومة الإسرائيلية على الخريطة الهيكلية المحلية الخاصة بمشروع شارع الطوق رقم 4585، والذي يهدف إلى تطويق القدس من الجهة الجنوبية والشرقية بمجموعة من الطرق والشوارع والأنفاق والجسور. وبحسب مخططات المشروع سيتم هدم عدد كبير من المنازل الفلسطينية الواقعة في نطاقه، بالإضافة إلى مصادرة أكثر من 1070 دونماً من أراضي السواحرة الغربية والعيسوية والطور وأبو ديس.
ذكرت صحيفتا "كول هعير" و"يروشاليم" أن البلدية الإسرائيلية في القدس الغربية بدأت تحضيرات تمهّد لإقامة مستوطنة يهودية جديدة في الضواحي الشرقية من مدينة القدس.
وكشفت صحيفة "يروشاليم" عن أن زعماء المستوطنين اليهود في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعدّون لإقامة 15 مستوطنة جديدة في أنحاء الضفة الغربية خلال الفترة القريبة.
وطبقاً للمعلومات التي أوردتها الصحيفة، فإن إنشاء النقط الاستيطانية الـ 15 الجديدة، والتي حصلت تقريباً على جميع الموافقات والتصاريح اللازمة لإقامتها من السلطات الإسرائيلية، سينفذ في إطار ما وصف بحدود مستوطنات قائمة. ولكن الخطط المعدة لذلك، تقضي أن يقام على مساحة قريبة من كل مستوطنة قائمة "حي استيطاني" ينمو ليتحول في وقت لاحق إلى مستوطنة جديدة قائمة بذاتها.
بدأت الجرافات الإسرائيلية بتدمير مساحات واسعة من أراضي المواطنين في قرية كرمة في منطقة دورا جنوب الخليل، وذلك في إطار مشروع استيطاني لاستكمال شق الشارع رقم 60.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية عن نيتها مصادرة مئات الدونمات من شمال محافظة الخليل، من أراضي بيت أمر وحتى مستوطنة "كفار عتسيون" جنوب بيت لحم. كما شرعت في تجريف مساحات واسعة من أراضي قريتي كفر الديك ودير بلوط في محافظة سلفيت.
وفي السياق نفسه، أعلن رئيس مجلس التنظيم الأعلى لشؤون الاستيطان، موشيه زاغا، مصادرة 700 دونم من أراضي شوفة بمحافظة طولكرم بهدف توسيع مستوطنة "أفني حيفتس".
استنكر أهالي قرية الولجة قضاء بيت لحم قيام لجنة التنظيم اللوائي الإسرائيلية بنشر مخطط هيكلي أعلنت من خلاله نيتها الشروع في تنفيذ أعمال توسيع لمستوطنة "هارجيلو" القائمة على أراضي القرية. ويقضي المخطط بضم نحو 200 دونم من أراضي القرية للمستوطنة المذكورة، للقيام ببناء شقق سكنية جديدة يتم إلحاقها بمساكن المستوطنة.
أعلنت الإدارة المدنية في الضفة الغربية عن إيداع مخطط هيكلي تفصيلي لشارع المدخل الشرقي لمستوطنة "معاليه أدوميم". ويتضمن المخطط أراضٍ تقع في مناطق الطور والعيسوية وأراضٍ أُخرى في مناطق مجاورة.
أكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن السلطات الإسرائيلية صادرت، في الفترة بين 20 حزيران (يونيو) الماضي و31 تموز (يوليو)، حوالى 10,821 دونماً من أراضي الضفة الغربية.
قام مستوطنو النواة الاستيطانية المقامة على أراضي باب الثنية التابعة لبلدة بورين جنوب نابلس، بنصب كرفانات جديدة إضافية لخيام بركسات خشبية. كذلك عمد المستوطنون إلى فتح وشق طرق دائرية تحيط بالنواة.
كما قام مستوطنو "يتسهار" بشق طريق استيطاني جديد في سفح الجبل القريب من الطريق الالتفافي ووضعوا كرفان خشبي في نهاية الطريق.
كذلك بدأت السلطات الإسرائيلية بتمهيد طريق التفافي ينطلق من أراضي مردا غرب حاجز زعترة العسكري. ويقع الشارع بمحاذاة بلدة "أريئيل" الاستيطانية ويمر بأراضي في قرى قيرة وكفل حارث.
ذكرت صحيفة "يروشاليم" أن شركة "لوغن للاستثمارات" اشترت قطعة الأرض الواقعة في مكان حيوي على الطريق الرئيسي الواصل بين القدس وبيت لحم مقابل 5 ملايين دولار. وأوضحت الصحيفة أن الشركة الإسرائيلية تخطط لهدم بناية عربية أثرية قديمة قائمة على قطعة الأرض لتقيم مكانها حياً استيطانياً جديداً.
بلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود باراك رؤساء مجالس التجمعات الاستيطانية بأنه تبنى توصيات الأجهزة الأمنية وأنه ينوي إصدار أوامر لإزالة 15 جيباً استيطانياً في الضفة الغربية.
وأوضح باراك لزعماء المستوطنين أن 16 مستوطنة سيتم تجميدها على وضعها الحالي ولن يتم توسيعها، وأن 3 مستوطنات ستستكمل إجراءات الترخيص، وأن 8 مستوطنات فقط أقيمت وفقاً للنظام الإداري.
أعلنت اللجنة العامة للدفاع عن الأراضي الفلسطينية أنه طبقاً لمعلومات موثقة وصلت إليها، يتبين أن القائد العسكري للضفة الغربية أصدر 16 أمراً عسكرياً يعلن فيها إغلاق مناطق واسعة في الضفة الغربية واعتبارها مغلقة عسكرياً. وطبقاً لهذه الأوامر فإنه يمنع دخول أي إنسان للمكان المغلق ولا يمكث فيه من دون تصريح خاص.
عطل المستوطنون عملية إزالة بؤرة استيطانية خالية، كان قد صدر قرار بإزالتها وفق الاتفاق بين رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود باراك ومجلس مستوطنات الضفة الغربية.
وأفاد مكتب باراك أنه سيطبق كلياً خطة إزالة 10 مستوطنات عشوائية من أصل 42 أقيمت في الضفة الغربية في غضون سنة تقريباً.
وزع مستوطنون يهود "فتوى" دينية "توراتية" جديدة تحض على مقاومة إخلاء بؤر استيطانية أقامها المستوطنون بصورة غير قانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية.
قالت مصادر مطلعة إن عدة جمعيات استيطانية تسعى لإقامة حي استيطاني جديد في السفوح الجنوبية لمستوطنة "غيلو" قرب شارع الأنفاق في الطريق إلى بيت لحم.
وحسب مخططات يعدها المكتب الهندسي لنائب رئيس البلدية سابقاً دافيد كاسوتو سيقام في الحي نحو 2000 وحدة سكنية على مساحة 253 دونماً.
حاول مستوطنون يهود إقامة بؤرة استيطانية جديدة بالقرب من مستوطنة ريمونيم في رام الله على أراضٍ تابعة لعدد من القرى الفلسطينية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قوات كبيرة من الجيش هرعت إلى المكان وتمكنت من إخلاء المستوطنين بعد إجراء مفاوضات معهم.
وأفادت مصادر صحافية أن لجنة التنظيم المكلفة بالتخطيط لتوسيع مستوطنة موديعين ستناقش الطلبات المقدمة من وزارة الإسكان الإسرائيلية ومن بعض شركات البناء الكبرى لإقامة 1600 وحدة سكنية جديدة في المستوطنة.
هدمت الجرافات الإسرائيلية حظيرة أغنام بمساحة 400 متر مربع لمواطن من بلدة السواحرة الشرقية من ضواحي القدس في منطقة الخلايل قرب مستوطنة "كيدار" المقامة على أراضي المواطنين في المنطقة.
وجاءت عملية الهدم لشق شارع استيطاني جديد لتوسيع المستوطنة على حساب الأراضي المجاورة، الأمر الذي يعني مصادرة مساحات جديدة من الأراضي الفلسطينية.
وفي منطقة نابلس، اعتدى مستوطنو "شيلو" على العديد من مواطني "قريوت" وحظروا عليهم المرور في الشارع الرئيسي الموصل بين نابلس ورام الله.
إلى ذلك تواصلت أعمال التجريف في الطريق الاستيطاني المتفرع من الطريق الالتفافي قرب مستوطنة "رحاليم" قرب "يتما" في اتجاه بؤرة استيطانية ومستوطنة "أريئيل" القريبة.
كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات ينفي في تصريح خاص لصحيفة الحياة اعتراف فلسطيني بشرعية المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.
ذكرت صحيفة "الحياة الجديدة" الفلسطينية أن العديد من المراقبين والمواطنين أكدوا أن مستوطنة "بركة"، المقامة على أراضي قريتي كفر قليل وبورين وقرى أخرى مجاورة في توسع مستمر منذ نشأتها عام 1982. ويقول المواطنون أن المستوطنين يستخدمون أساليب خبيثة في توسعهم من خلال نصب أعمدة الإنارة القوية حول المستوطنة، وأنهم يضعون بين كل فترة وأخرى أعمدة إنارة جديدة بعيداً عن الأعمدة الأولى بهدف السيطرة على مساحات أُخرى من أراضي المواطنين.
أعلن مسؤول عن المستوطنين للإذاعة العسكرية أن مستوطنين يهوداً أطلقوا أعمال بناء في 11 مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية.
وأكد مسؤول في المجلس الإقليمي لمستوطنات الضفة الغربية بنتسي ليبرمان أن "إيهود باراك انتهك بصورة صارخة تعهداته بعدم إعطاء الضوء الأخضر لمواصلة أعمال البناء بعد تجميدها 3 أشهر، لذا قررنا أخذ زمام الأمور وإطلاق ورش البناء لأننا سنبقى هنا إلى الأبد."
أكدت معطيات رسمية إسرائيلية نشرت في تل أبيب أن أنشطة البناء في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وقطاع غزة سجلت ارتفاعاً حاداً في عهد حكومة إيهود باراك.
وبحسب المعطيات التي جمعها مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، فإن فترة الربع الأول من العام الحالي شهدت ارتفاعاً بنسبة 81 في المئة في بدايات البناء (أعمال تأسيسية) الجديدة في المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ذكرت صحيفة "القدس" المقدسية أن بياناً لمجلس المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية أكد أن الحرم القدسي وجبل الزيتون ومدينة داود وقبر راحيل موجودة في مجال الأرض التي تقترح الولايات المتحدة نقل السيطرة عليها إلى السلطة الفلسطينية.
وأوضح بيان مجلس "يشع" للمستوطنين أن الحديث يدور الآن حول إخلاء 97٪ من الأرض وليس 95٪، وكذلك إخلاء أكثر من 100 مستوطنة، وسيمنح الفلسطينيون تعويضات في مقابل ضم 3٪ لإسرائيل في حلوتسا وأم الفحم وباقة الغربية حيث سيتم ضم أراضٍ من هاتين القريتين إلى منطقة جنين الكبرى.
قالت الهيئة العامة للاستعلامات إنه منذ تولي أريئيل شارون رئاسة الحكومة في إسرائيل، أقيم 30 موقعاً استيطانياً بعد أن صادرت إسرائيل 3,452,433 دونماً أي ما يعادل 56.16٪ من جملة مساحة أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة.
قالت مصادر إسرائيلية إن مستوطنة "سانور"، التي شكلت سابقاً محطة عبور مركزية للمستوطنين في شمال الضفة الغربية، هي المستوطنة الأولى التي يخليها المستوطنون جراء أحداث انتفاضة الأقصى. والمستوطنة التي يطلقون عليها اسم "قرية الفنانين" مهجورة تماماً ولا يوجد فيها سوى ثلة من الجنود يشرفون على حراستها وطلاب مدرسة دينية يهودية يتواجدون فيها مؤقتاً.
كشفت كتلة السلام الإسرائيلية عن مخطط إسرائيلي جديد لإقامة 4 مستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة. ونقلت إذاعة "صوت فلسطين" عن بيان للكتلة أوضح أن الحكومة الإسرائيلية صادقت على إقامة مستوطنتين شمالي الضفة الغربية وثالثة في الخليل ورابعة في غزة.
كما وشرع المستوطنون اليهود بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي تلة أبو ناطور شرق مدينة بيت لحم. وقالت إذاعة "صوت فلسطين" إن المستوطنين جلبوا عدة وحدات استيطانية متنقلة وأقاموها على التلة، تمهيداً لإقامة بؤرة استيطانية جديدة.
أشارت معطيات حركة "السلام الآن" الإسرائيلية إلى أنه، منذ تولي أريئيل شارون رئاسة الحكومة في إسرائيل، أقيمت 26 بؤرة استيطانية جديدة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأضافت أن هذه البؤر أضيفت إلى 44 بؤرة استيطانية أقيمت في السنوات الماضية، ليصل عدد البؤر الاستيطانية إلى 70 بؤرة، تضاف إلى 144 مستوطنة قائمة في هذه الأراضي.
حذر رئيس دير حجلة الأب خريستو موس من ردات فعل عالمية نتيجة استمرار الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون على الدير وأملاكه، والتي كان آخرها الاستيلاء على حوالى 500 دونم وتدمير مضخة مياه للشرب.
وقال الأب خريستو لصحيفة "القدس" المقدسية، إن المستوطنين قاموا باقتحام مبنى المضخة الرئيسية وحطموا محتوياته مما أوقف عملية تغذية الكنيسة ومرافقها السياحية بمياه الشرب.
ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن الأشغال بدأت لبناء حي جديد على مساحة 40 هكتاراً من الأراضي في مستوطنة "إلكانا" اليهودية في الضفة الغربية. وأشارت الصحيفة إلى أن أعمال تمهيد الأرض تقدمت، وستبنى في الحي الجديد 500 وحدة سكنية.
كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" النقاب عن أن مستعمرات وبؤراً استعمارية آخذة في التوسع في عدة مناطق من الضفة الغربية. وقالت مراسلة الصحيفة، سيما كرمون، إن هناك حوالى 80 بؤرة استعمارية أقيمت بمبادرة ذاتية من المستعمرين أنفسهم تتراوح مساحتها بين 200 متر و6 كيلومترات كامتداد للمستعمرات القائمة.
حول مصادرة الأراضي وسياسة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" ينشر تقريراً بعنوان "سلب الأراضي وسياسة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية"، يذكر فيه أن بناء المستوطنات في الضفة الغربية يعد خرقاً للقانون الدولي الإنساني، بل ويعدّ أيضاً خرقاً لحقوق الإنسان المتعارف عليها بموجب القانون الدولي.
قام مستوطنون بمصادرة مساحات شاسعة من أراضي المواطنين في محافظتي رام الله والبيرة ونابلس وتحت حماية قوات الجيش الإسرائيلي.
وأكدت اللجنة العامة للدفاع عن الأراضي أن هذا المخطط يهدف إلى الاستيلاء على أكثر من 5 آلاف دونم من أراضي المحافظتين، وخاصة تلك التابعة لقرى سنجل والمغير وترمسعيا وقريوت وجالود وتلفيت واللبن الشرقية والساوية وغيرها.
وأضافت اللجنة أن القوات الإسرائيلية تحاول بناء سياج استيطاني فاصل بين نابلس ورام الله، يمتد باتجاه الأغوار، ليتصل بما يسمى "خط آلون"، بهدف السيطرة على الأراضي الواقعة بين مستوطنتي "شيلو" و"معاليه ليبوناه"، وإقامة تواصل مع مستوطنة "أريئيل" على أراضي محافظة سلفيت.
شرعت الجرافات العسكرية الإسرائيلية في عمليات تجريف واسعة النطاق في أراضي قرية الفريديس وقرى مجاورة في منطقة التعامرة إلى الشرق من محافظة بيت لحم. وحسب المصادر المتابعة، فإن الهدف من وراء هذه الأعمال هو إقامة مشروع استيطاني ضخم يمتد إلى مستوطنة "هارحوما" المقامة على أراضي جبل أبو غنيم شرق مدينة بيت ساحور، بطول 9 كيلومترات لتشكل حزاماً استيطانياً يخنق محافظة بيت لحم من جهتها الشرقية.
ذكرت صحيفة "معاريف" أن الموقع العسكري الذي أقيم قرب مستوطنة "عوفرا" في أعقاب مقتل الزوجين كهانا قبل عام ونصف العام، قد تحول إلى موقع استيطاني مدني.
قالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية إن المستوطنين أقاموا خلال شهر آب (أغسطس) الماضي 8 بؤر استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإن البناء الاستيطاني لا يزال مستمراً في بؤر أخرى قائمة.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن الحركة قولها إن "عدد الوحدات الاستيطانية في البؤرة المسماة "ميغرون" والواقعة إلى الشرق من رام الله ارتفع إلى 35 وحدة وتم وضع ثلاثة منازل متنقلة في البؤرة المسماة بالتلة رقم 729 الواقعة إلى الجنوب من مستوطنة عالي في نابلس وهي الآن في مرحلة توطين مستعمرين فيها".
من جهتها، نقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" عن وزير الدفاع الإسرائيلي، بنيامين بن إليعازر، ادعاءه بأنه عاقد العزم على إخلاء نحو عشرين مستوطنة يهودية في الضفة الغربية، أقيمت بدون أخذ الإذن من السلطة الإسرائيلية المختصة.
بلّغ وزير الدفاع الإسرائيلي، بنيامين بن إليعازر، قادة المستوطنين أنه ينوي إخلاء أكثر من 30 موقعاً استيطانياً.
ويمارس كبار القادة في مجلس المستوطنات ضغطاً على رئيس الحكومة الإسرائيلية وعلى الوزراء من أجل منع إخلاء المواقع. ويوجد اليوم في المناطق المحتلة 93 موقعاً ممن تصنفها إسرائيل على أنها أقيمت بصورة غير قانونية (عدا عن المستوطنات العادية). وحسب المستوطنين يسكن فيها أكثر من 400 عائلة.
إلى ذلك نشرت وزارة الإسكان الإسرائيلية عطاءات لإقامة 290 وحدة سكنية في المستوطنة الأصولية "عمانؤيل" في شمال الضفة الغربية.
ذكرت مصادر محلية أن السلطات الإسرائيلية أصدرت أمراً عسكرياً جديداً يقضي بمصادرة ما يزيد على 235 دونماً من أراضي طولكرم لإقامة الجدار الأمني الفاصل شرق المدينة، وهو ما يؤدي إلى فصلها وضواحيها ومخيماتها عن باقي أراضي الضفة الغربية.
ذكرت صحيفة "الحياة الجديدة" الفلسطينية أن مركز دراسات ومعلومات الأمن الاجتماعي كشف عن مخطط إسرائيلي يهدف إلى هدم أكثر من 50 ألف منزل فلسطيني جديد من أجل إقامة جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية بما فيها القدس.