ملف الإستيطان
بينما يستعد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في نيويورك، يواصل العمال في مستوطنة بيتار عيليت في الضفة الغربية وضع الأسس لبناء منازل جديدة. وعلى الرغم من الحديث عن تجميد البناء في هذه المستوطنة التابعة للمتدينين المتشددين، والتي تقع جنوبي القدس، فإن أعمال البنية التحتية في المستوطنة، بدأت في الأسابيع الأخيرة، تحضيراً، على ما يبدو، لإنشاء حي سكني جديد. وفي حين أن موقع البناء كائن ضمن الحدود البلدية للمستوطنة، إلا إنه يقع على تلة خارج المساحة المبنية عليها المستوطنة.
ويبدو أن ما لا يقل عن بضع عشرات من الوحدات السكنية سيتم بناؤها في الموقع غير المذكور في قائمة ال 455 وحدة سكنية التي أعلن وزير الدفاع إيهود باراك إعطاء الموافقة على بنائها قبل أسبوعين كخطوة أخيرة قبل تنفيذ التفاهمات الجديدة بشأن تجميد البناء.
صادق وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك على إقامة 37 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "كرني شومرون" شمال الضفة الغربية.
وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط يلقي خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يؤكد ضرورة التزام إسرائيل بالتجميد الكامل للنشاط الاستيطاني في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية.
ستقدَّم إلى مكتب التخطيط اللوائي [تخطيط المحافظات] في وزارة الداخلية، وإلى سلطات التخطيط في بلدية القدس، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، خطة لبناء 14 ألف وحدة سكنية في منطقة قرية الولجة الفلسطينية التي تقع جنوبي غربي القدس من أجل المصادقة عليها. وهذا هو أكبر مشروع سينفذ في المنطقة التي ضُمت إلى القدس بعد سنة 1967، منذ إقامة الأحياء السكنية بسغات زئيف وجيلو وهار حوما. وبحسب التقديرات، فإن هذا الحي الجديد المسمى غفعات ياعيل سيمتد على مساحة 3000 دونم، ومن المفترض أن يستوعب 40 ألفاً من السكان اليهود. كما أنه من المفترض أن يتجاوز الحي السكني الجديد عن نطاق الحدود البلدية لمدينة القدس، وأن يمتد إلى داخل مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن سلطات الاحتلال بدأت بتوسيع مستوطنتين في محيط مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وأفاد دغلس لمراسل "وفا" بأن عمليات التوسيع تجري في مستوطنتي "براخا" و"يتسهار"، الواقعتين على بعد عدة كيلومترات جنوب المدينة.
ذكر تقرير لحركة "السلام الآن" أن أعمال بناء تجري لتنفيذ نحو 800 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات في الضفة الغربية، رغم دعوات الولايات المتحدة لإسرائيل إلى تجميد بناء المستوطنات. وقالت المنظمة إن أعمال بناء الوحدات الاستيطانية انطلقت في الأشهر الثلاثة الماضية في 34 مستوطنة.
قطع المستوطنون، ما يقارب 250 شجرة زيتون مثمرة تعود ملكيتها إلى مواطني قرية دير عمار إلى الغرب من مدينة رام الله.
هاجم مستوطنون إسرائيليون مزارع الزيتون التي يمتلكها فلسطينيون في الضفة الغربية، وأضرموا فيها النيران، بعدما قامت السلطات الإسرائيلية بتفكيك مستوطناتهم غير القانونية. وقامت السلطات الإسرائيلية باعتقال 13 مستوطناً بعد رفضهم إخلاء بقعة "متسبيه عامي" الاستيطانية قرب مستوطنة "كدوميم" قرب الضفة الغربية، وفقاً لناطق رسمي باسم الجيش.
على الرغم من التعهدات التي قدمتها إسرائيل إلى إدارة أوباما الشهر الفائت، فإن أعمال بناء واسعة في 11 مستوطنة في الضفة الغربية، بدأت خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة. هذا ما يتبين من عملية رصد أُجريت هذا الأسبوع في مناطق الضفة. وأعمال البناء هذه ليست جزءاً من 2500 وحدة سكنية كان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك قد تفاهما مع الولايات المتحدة على إنجازها، كما أن هذه المواقع الجديدة لا تدخل ضمن لائحة 492 وحدة سكنية جديدة وافقت وزارة الدفاع على بنائها. بالإضافة إلى ذلك، فإن أعمال البناء في نحو 20 مستوطنة أخرى، ما زالت مستمرة. وفي المقابل، أقر وزير المواصلات يسرائيل كاتس اليوم سلسلة مشاريع تدخل في مجال المواصلات في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وتشمل التغييرات الميدانية في مستوطنات الضفة مئات الدونمات، ويمكن رؤيتها بوضوح. وتجري أعمال البناء في مستوطنات: كرمل؛ كريات أربع؛ بيتار عيليت؛ إليعيزر؛ شيلو؛ طلمون؛ نيلي؛ يتسهار؛ معون؛ براخاه؛ روش تسوريم.
كما تجري أشغال إضافية في كل من: تكواع؛ نوكديم؛ مسكيوت؛ كوخاف هشحر؛ معاليه مخماش؛ أفني حيفتس؛ معاليه شومرون؛ أورانيت؛ ألون؛ ألون شفوت؛ ألوني شيلو؛ بيتار عيليت؛ بركان؛ غفعات زئيف؛ دوليف؛ هار غيلو؛ طلمون؛ يتسهار؛ كوخاف يعقوف؛ كفار أدوميم؛ كفار عتسيون؛ كرمل؛ مفو حورون؛ متتياهو؛ نعاليه؛ عيتس إفرايم؛ بدوئيل؛ تسوفيم؛ كيدار؛ كالية. وتجدر الإشارة إلى أن جزءاً من هذه المستوطنات يقع شرقي الجدار، بينما يقع الجزء الآخر ضمن الكتل الاستيطانية. ووفقاً للأرقام التي نشرتها حركة "السلام الآن" في الأسبوع الماضي، فإنه يجري الإعداد لبناء نحو 800 وحدة سكنية في 34 مستوطنة.
قامت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ليمور ليفنات [من حزب الليكود]، اليوم، بزيارة البيوت المعدة للهدم في مستوطنتي عيلي وحريشا [في الضفة الغربية]، وأعلنت خلال ذلك أنه يجب إتاحة المجال أمام إمكان ممارسة حياة سوية في المستوطنات، وأن "أطفالاً جدداً يولدون هناك، ويجب تمكينهم من الحياة بصورة طبيعية".
وفي أثناء الزيارة، توجهت إلى الوزيرة إحدى المستوطنات التي جرى إخلاؤها من بيتها في مستوطنة نفيه دكاليم في إبان خطة الانفصال عن غزة [في صيف سنة 2005 ]، فبادرتها الوزيرة بتقديم اعتذار شخصي عن عملية تفكيك المستوطنات هناك، وقالت: "إن جراح الانفصال لم تلتئم بعد، ولا يجوز تكرار مثل هذا الأمر مطلقاً".
أوردت صحيفة "هآرتس" أن هناك حالياً أعمال بناء واسعة تجري في 11 مستوطنة في الضفة الغربية، إضافة إلى أعمال بناء في 20 مستوطنة أخرى تتعدى جميعها التفاهمات بين إسرائيل والولايات المتحدة حول استكمال بناء 2500 وحدة سكنية قيد الإنشاء في المستوطنات.
قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن المستوطنين شرعوا في توسيع مستوطنة "إيتامار" شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية. وأوضح دغلس أن هناك أعمال تجريف وتهيئة وتسوية للأرض تجري في محيط المستوطنة التي تطل على بلدتي عورتا وبيت فوريك، وإن التجريفات تجري في مساحة من الأرض تقدر بـ 10 دونمات تعود ملكيتها إلى أهالي البلدتين.
أقامت السلطات الإسرائيلية، اليوم، أبنية جديدة في مستوطنة "محولا" بالأغوار الشمالية في محافظة طوباس شمال الضفة الغربية.
قال مسؤول محلي في محافظة نابلس إن المستوطنين شرعوا في توسيع مستوطنة "غدعونيم" جنوب شرق مدينة نابلس في الضفة الغربية، وإن عمليات تجريف وتوسعة تجري في هذه المستوطنة.
قالت مصادر إسرائيلية إن المستشار القانوني لوزارة الدفاع الإسرائيلية أنهى في الآونة الأخيرة إعداد الأوامر العسكرية التي تأمر بـ "تجميد كامل" للبناء في كل أرجاء الضفة الغربية.
وذكرت المصادر أن الأوامر العسكرية أعدت بالتنسيق مع ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية في إطار الاستعدادات السياسية في إسرائيل لاستئناف المحادثات مع الفلسطينيين، وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت"، "إن الأوامر التي صدرت في وزارة الدفاع ستجعل أوامر قائد المنطقة، صاحب السيادة في مناطق الضفة الغربية".
قالت صحيفة "هآرتس"، إنه من أصل 69 شكوى رفعتها منظمة "يوجد قانون" في السنوات الأربع الأخيرة، عن المس بأشجار الفلسطينيين في الضفة الغربية، لم تقدّم أي لائحة اتهام. وبيّنت ازدياد ظاهرة الاعتداء على الأشجار في السنوات الأخيرة، ولا سيما أشجار الزيتون واللوز والتين والليمون وغيرها.
أغلق مستوطنون طريقاً رئيسياً جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، وذلك أثناء تظاهرة لهم تطالب بإعادة احتلال مقام "يوسف" في المدينة.
أعطى وزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك الضوء الأخضر لتشييد 28 مبنى عاماً في مستوطنات الضفة الغربية. وقال بيان لوزارة الجيش نقلته وكالة "فرانس برس"، إن "هذه المباني العامة والمدارس يفترض إنجازها بحلول مطلع العام الدراسي المقبل" في أيلول/ سبتمبر.
مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسليم" ينشر تقريراً مشتركاً مع مؤسسة "بمكوم" بعنوان "تاريخ من الضم معروف مسبقاً : نوايا حكومة إسرائيل من إقامة معاليه أدوميم، خطة ربطها بمدينة القدس والمس بالفلسطينيين". ويشير التقرير إلى أن الحكومات الإسرائيلية اتخذت في السنوات الأخيرة الكثير من الخطوات الهادفة إلى تقوية الصلة بين "معاليه أدوميم" وبين مدينة القدس من حيث الأداء والتواصل الجغرافي. في هذا الإطار، صادقت السلطات المسؤولة عن التنظيم والبناء على خرائط هيكلية لبناء الأحياء السكنية في منطقة E1، الموجودة في منطقة نفوذ "معاليه أدوميم" وتطل على حدود بلدية القدس.
والتقرير المشترك - وهو ثمرة تعاون بين جمعية بمكوم وبين منظمة بتسيلم - يفحص هذه الإجراءات من وجهة نظر تنظيمية - جغرافية، بمنظار تاريخي وعلى ضوء مستندات من أرشيف الدولة، التي فتحت مؤخراً أمام الجمهور ويتم الكشف عنها لأول مرة.
أعطى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أوامره بمواصلة بناء 29 وحدة سكنية في مستوطنة "كيدار" القريبة من "معاليه أدوميم" بحجة أن "المصادقة على بنائها قد تم قبل اتخاذ القرار الخاص بتجميد أعمال البناء".
اقتحم مستوطنون متطرفون من مستوطنة "ألون موريه"، نبع مياه شرق مدينة نابلس واستولوا عليه، في إطار اعتداءاتهم المتواصلة على المواطنين وأملاكهم.
نشر منسق الأنشطة في المناطق [المحتلة]، اللواء إيتان دنغوت، قائمة تشمل 84 مبنى ستسمح الإدارة المدنية ببنائها في مستوطنات الضفة الغربية، وذلك على الرغم من قرار الحكومة تجميد البناء في المستوطنات. وكان إقرار إنشاء هذه المباني التي تشمل 492 وحدة سكنية قد تم في الصيف الفائت. ومع أنه لم يتم، حتى الآن، صب الأساس لإقامتها، فإن القيادة السياسية قررت الموافقة على بنائها. وتضاف هذه المباني إلى نحو 2500 وحدة سكنية جرى البدء ببنائها قبل قرار التجميد وسُمح بمواصلة بنائها. ونفى المسؤولون في وزارة الدفاع أن تكون الموافقة عبارة عن محاولة لاسترضاء المستوطنين في أعقاب قرار التجميد، وقالوا إن الحكومة أقرت هذه المباني أيضاً في إطار قرار التجميد، على الرغم من أن القرار لم يذكرها صراحة. وكانت قائمة المباني المشار إليها أُقرت في الصيف الفائت، وهي تتوزع على المستوطنات التالية: هار جيلو في غوش عتسيون ( 149 وحدة سكنية)؛ ألون شفوت (12)؛ موديعين عيليت (84)؛ منطقة غفعات زئيف (76)؛ كيدار (25)؛ مسكيوت (20)؛ معاليه أدوميم (89). وبالإضافة إلى ذلك، أقر وزير الدفاع إنشاء حديقة ألعاب رياضية في مستوطنة أريئيل، ويجري دفع خطة لبناء مدرسة جديدة في مستوطنة هار أدار.
أقرّت الإدارة المدنية لسلطات الاحتلال بناء 492 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية، بينما أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تخفيف قرار التجميد الجزئي للبناء في المستوطنات.
عقد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لقاء مع أعضاء كنيست من حزب الليكود أوضح لهم خلاله الدوافع الكامنة وراء قرار تجميد البناء في المستوطنات، وقال: "ربما يقول البعض إننا نسير نحو تفكيك المستوطنات في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، وإنه يجب تفكيك الليكود، لكن علينا أن نفهم أن النية هي العكس تماماً، وأن وحدة الليكود مهمة للغاية".
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 64/93 تعرب فيه عن قلقها إزاء مواصلة إسرائيل أنشطة الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، من بناء وتوسيع المستوطنات في القدس الشرقية المحتلة وحولها، بما في ذلك ما تسميه الخطط الرامية إلى الربط بين مستوطناتها غير الشرعية حول القدس الشرقية وزيادة عزلتها، ومواصلة هدم بيوت الفلسطينيين وطرد الأُسر الفلسطينية من المدينة وتكثيف الأنشطة الاستيطانية في غور الأردن، منتهكة بذلك القانون الإنساني الدولي. فتؤكد أن المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية وفي الجولان السوري المحتل، غير قانونية وتشكل عقبة أمام السلام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
أضرم المستوطنون الإسرائيليون النار في المسجد الكبير في قرية ياسوف شرق مدينة سلفيت، شمال الضفة الغربية، مما أدى إلى احتراق أجزاء كبيرة منه.
أقرت الحكومة اليوم (الأحد) خريطة مناطق الأفضليات القومية، وقد أيدها 21 وزيراً، في حين صوت وزراء حزب العمل الخمسة ضدها وتضم خريطة مناطق الأفضلية القومية التي أُقرت أمس نحو 90 مستوطنة قائمة في الضفة الغربية، بينها 43 مستوطنة معزولة، و16 مستوطنة تقع ضمن الكتل الاستيطانية الكبرى، و26 مستوطنة في غور الأردن. وسيحصل كل مواطن يقيم في إحدى المستوطنات التي تشملها الخريطة على ميزانية قدرها ألف شيكل ستخصص للتعليم والبنية التحتية وغيرها. وتضم الخريطة 110 آلاف مستوطن في يهودا والسامرة، وعليه، فإن المستوطنات ستحصل على ميزانية تبلغ قيمتها 110 ملايين شيكل.
اعتدى مستوطنو مستوطنة "شيلو" وبحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي على مواطنين من قرية قريوت جنوب محافظة نابلس في أثناء قيامهم بحراثة أراضيهم.
وضع مستوطنون إسرائيليون الحجر الأساس لمستوطنة عشوائية جديدة في الضفة الغربية خلال حفل عام يشكل تحدياً لقرار الحكومة الإسرائيلية تجميد الاستيطان بصورة موقتة. وبدأ نحو خمسين مستوطناً بناء منزل على تلة قريبة من مستوطنة "ألون شفوت" بالقرب من بيت لحم.
من جهة أخرى بدأ مستوطنون، بتوسيع البؤرة الاستيطانية المسماة "أروسي"، وهي قريبة من مستوطنة "براخاه"، جنوب مدينة نابلس، حسبما أفادت مصادر محلية.
اقترح رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت تسليم الفلسطينيين الحقول التابعة للمستوطنات اليهودية التي تقع بمحاذاة قطاع غزة، وجزءاً كبيراً من المحمية الطبيعية في صحراء يهودا، في مقابل ضم الكتل الاستيطانية التي تقع في الضفة الغربية إلى إسرائيل. وبحسب "خريطة أولمرت"، ستمر الحدود المستقبلية بين إسرائيل وغزة في جوار مستوطنات مثل باري، وكيسوفيم، ونير عوز، التي ستسلم حقولها إلى الدولة الفلسطينية. واقترح أولمرت أيضاً تسليم فلسطين المستقبلية مناطق تقع في غور بيسان، بالقرب من مستوطنة طيرت تسفي، وفي جبال القدس، بالقرب من نَتاف، وفي منطقتي لخيش وبلدة ياطير، أي ما يصل مجموعه إلى 327,1 كم مربع من الجانب الإسرائيلي للخط الأخضر.
قالت عضو الكنيست تسيبي حوتوفِلي، التي تعدّ من أبرز المعارضين لسياسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في حزب الليكود، في كلمة ألقتها في ندوة عقدت في مركز هيرتسليا المتعدد الاختصاصات اليوم، إنه يجب ضم الأراضي [المحتلة] إلى إسرائيل. وأضافت: "يجب تطبيق القانون اليهودي على منطقة يهودا والسامرة [الضفة الغربية]"، وأعلنت أنها "لا ترفض منح الجنسية [الإسرائيلية] للفلسطينيين". وأوضحت حوتوفِلي أن "منطقة يهودا والسامرة هي جزء من أرض إسرائيل".
هاجم عشرات المستوطنين الإسرائيليين من مستوطنة "شفي شومرون" مشتل الجنيدي الحديث الواقع في منطقة سهل دير شرف إلى الغرب من نابلس وقاموا بتحطيم أجزاء كبيرة منه.
أطلق مستوطن من مستوطنة "بيت عين" المقامة على أراضٍ شمال بيت أُمر النار في اتجاه مواطن من قرية الجعبة غرب المستوطنة، بينما ذكرت مصادر من القرية أن قوات الاحتلال الإسرائيلية التي هرعت إلى المنطقة اختطفت المصاب من أيدي المسعفين واعتقلت 51 مواطناً من القرية.
أقدم مستوطنون من مستوطنة "كرني شومرون" المقامة على أراضي وادي قانا التابع لبلدة دير إستيا، على اقتلاع 150 شجرة زيتون في منطقة السماط من أراضي وادي قانا. وأفاد شهود عيان أن المستوطنين قاموا باقتلاع الأشجار ونقلها إلى جهه غير معلومة.
أصدر وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك قراراً بتقديم "تسهيلات" فيما يتعلق بأوامر تجميد البناء في المستوطنات التي شملت عدداً من المستوطنات في الضفة الغربية.
وبحسب التعليمات الجديدة فسوف يتم منح السلطات المحلية في هذه المستوطنات صلاحية إصدار تراخيص لبناء إضافات وترميمات أو إجراء تغييرات في المباني القائمة. كما مُنحت السلطات المحلية في المستوطنات تسهيلات للقيام بأعمال تتصل بالبنى التحتية العامة، وتعجيل إجراءات الترخيص بدون منح تراخيص بناء حالياً.
هدمت القوات الإسرائيلية 30 منشأة في خربة طانا القريبة من بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس في الضفة الغربية. وتتضمن المنشآت مدرسة ومنازل مبنية من الطوب ومسقوفة بألواح من الزينكو، إضافة إلى بركسات للأغنام، وبذلك تم تشريد 180 مواطناً من الخربة.
استولى مستوطنون من مستوطنة "رفافاه" على 25 دونماً من أراضي الفلسطينيين في قرية دير إستيا غرب نابلس وقاموا بتجريفها بواسطة عدد من الجرافات العسكرية الإسرائيلية.
اقتحم مستوطنون متطرفون، قرية عراق بورين قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية، وهو الاعتداء الثالث على التوالي الذي ينفذونه مساء كل يوم سبت.
قطع مستوطنون من مستوطنة "حلميش" 15 شجرة زيتون رومية في قرية دير نظام شمال غرب رام الله في الضفة الغربية.
قرّر الجيش الإسرائيلي المباشرة في تنفيذ جدار فاصل بالقرب من مستوطنة "موديعين عيليت" الواقعة شمال غرب مدينة رام الله، وذلك بعد مرور عامين على قرار المحكمة العليا الإسرائيلية التي أوقفت تنفيذ هذا المشروع.
أعلن وزير التربية الإسرائيلي غدعون ساعر أن السلطات الإسرائيلية ستوسّع في الأشهر المقبلة رياض أطفال ومدارس في مستوطنات الضفة الغربية.
وقال الوزير لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن وزارة الدفاع سمحت بقسم من عمليات التوسيع التي طلبها. وقالت الإذاعة إن وزارة الدفاع أعطت موافقتها على توسيع 35 مؤسسة تربوية ستتم إضافة فصول إليها استعداداً للسنة الدراسية المقبلة التي تبدأ في أيلول (سبتمبر).
أكد مجلس قروي عابود غرب رام الله أن مئات المستوطنين يقومون بزراعة عشرات الدونمات بأشجار حرجية في أراضي خاصة بالقرية الواقعة بين مستوطنة "بيت أرييه" و"عفريم". وقال المجلس إن هذه الممارسات تعني حرمان أصحاب الأراضي من استثمارها أو استغلالها ويضيف مساحات جديدة إلى الأراضي المصادرة لأغراض جدار الفصل العنصري وتوسيع المستوطنات.
استولى مستوطنون على جبل مساحته 500 دونم جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية ووضعوا عليه 4 غرف متنقلة بهدف تحويله إلى مستوطنة جديدة.
واصلت القوات الإسرائيلية، أعمال التجريف في معسكر "عش الغراب" والمحاذي للجهة الشرقية لمدينة بيت ساحور بهدف مصادرة 400 دونم من الأراضي.
وقال منسق لجنة الأهالي للدفاع عن أراضي عش الغراب مازن قمصية: إن قوات الاحتلال أبرزت أمراً عسكرياً لأصحاب الأراضي ينص على اعتبار المنطقة عسكرية، وأن سلطات الاحتلال تنوي مصادرة نحو 400 دونم بما فيها الحديقة وقمة الجبل.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن أعمال البناء تتواصل في 28 مستوطنة إسرائيلية على الأقل في الضفة الغربية، رغم قرار "التجميد" الإسرائيلي. واعترفت وزارة الجيش الإسرائيلي، في معرض ردّها على استجواب برلماني قدّمه عضو الكنيست حاييم أرورون، من حزب "ميرتس"، بوجود "خروقات" في 28 مستوطنة.
كما أشارت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية إلى استمرار أعمال البناء في أربع مستوطنات إضافية، فضلاً عن تواصل الأعمال في البؤر الاستيطانية.
استولى مستوطنون من مستوطنة "شيلو" على قطعة أرض تبلغ مساحتها 10 دونمات من أراضي قرية سنجل شمال محافظة رام الله والبيرة، ووضعوا الأسلاك الشائكة حولها.
قطع مستوطنون من مستوطنة "يتسهار" نحو 45 شجرة زيتون في قرية بورين جنوب نابلس في الضفة الغربية.
أغرق مستوطنو مستوطنة "بيتار عيليت" المقامة على أراضي قرية نحالين، وحوسان غرب بيت لحم، أراضي المواطنين في قرية نحالين بالمياه العادمة.
تناقش اللجنة الوزارية للشؤون التشريعية ستناقش اليوم (الثلاثاء)، مشروع قانون بادر رئيس حزب الاتحاد الوطني عضو الكنيست يعقوب كاتس إلى طرحه أمام الكنيست، ويهدف إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية على مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وكان مشروع القانون قُدم إلى الكنيست السابع عشر [الكنيست السابق] من جانب عضو الكنيست بني ألون، ووقّعه أيضاً بنيامين نتنياهو الذي كان يومها زعيماً للمعارضة. وبالإضافة إلى نتنياهو، وقّع مشروع القانون كل من: ميخائيل إيتان؛ غلعاد أردان؛ يسرائيل كاتس؛ ليمور ليفنات؛ غدعون ساعر؛ يوفال شتاينيتس؛ سيلفان شالوم؛ يولي إيدلشتاين؛ سوفا لانْدفِر؛ ستاس مِسِجنيكوف؛ يعقوب مرغي؛ مئير بوروش؛ ويشغل [معظم] هؤلاء مناصب وزراء أو نواب وزراء في الحكومة الحالية، كما وقّعه رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين.
وأضاف عضو الكنيست كاتس: "بعد أن قمنا بتحرير أجزاء من بلدنا، تم تطبيق القانون الإسرائيلي على المجال الذي يعيش فيه 300 ألف يهودي ممن يقيمون في أحياء القدس التي تم تحريرها في حرب الأيام الستة [حرب حزيران/يونيو 1967 ]، و20 ألف نسمة ممن يقيمون في هضبة الجولان، فقد آن الأوان الآن لتبنّي مشروع القانون الذي أيده قبل نحو عام زعماء الليكود كلهم الذين يشغلون مناصب وزارية اليوم والذي يهدف إلى تطبيق القانون الإسرائيلي على ال 350 ألف يهودي الذين يعيشون في يهودا والسامرة".
نشرت صحيفة "جيروزالم بوست" تقريراً أصدره مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي مفاده أن العمل قد بدأ في 593 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية من تشرين الأول (أكتوبر) وحتى كانون الأول (ديسمبر) الماضيين، بزيادة 73.3٪ عن أول ربع من السنة نفسها، عندما حفرت أساسات 342 وحدة سكنية بحسب الأرقام التي أصدرها مكتب الإحصاءات المركزي الإسرائيلي.
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك أعلن عن قرار يسمح بإنشاء أكثر من 100 وحدة سكنية في مدينة المتدينين "بيت عيليت" في منطقة غوش عتسيون القريبة من الخليل بالضفة الغربية.