ملف الإستيطان
أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر عسكرية بمصادرة أربعة دونمات من أراضي قريتي تل ومادما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
صادقت الحكومة الإسرائيلية على معايير جديدة تتعلق بحجم التخفيضات الضريبية التي تُمنح للمدن والبلدات في مناطق الأطراف تم التوصل إليها بناء على توصيات وزير المال يائير لبيد [رئيس "يوجد مستقبل"].
وقد تبين من دراسة أجرتها مصادر حكومية أنه وفقاً لهذه المعايير ستحظى 35 مستوطنة معزولة تقع خارج الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية بهذه التخفيضات بدءاً من سنة 2015. وتقع معظم هذه المستوطنات في منطقتي غور الأردن وجبل الخليل.
رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا طلب استئناف تقدمت به عائلة فلسطينية إليها ضد مستوطنين استولوا على أراضيها، وقررت السماح لهؤلاء المستوطنين بالاستمرار في استخدام هذه الأراضي ومنع مالكيها من دخولها بحجة أن الاستيلاء عليها تم منذ أعوام طويلة.
وقالت المحكمة في قرارها إنه ليس بالإمكان إلزام "الإدارة المدنية" التابعة للجيش الإسرائيلي في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] باتخاذ أي إجراءات إدارية ضد المستوطنين لأن استيلاءهم على الأراضي ليس جديداً.
وتبلغ مساحة هذه الأراضي 300 دونم وتقع بين مستوطنة سوسيا والبؤرة الاستيطانية غير القانونية "متسبيه يئير" في جنوب جبل الخليل، وقدمت العائلة الفلسطينية التي تملكها طلب الاستئناف إلى المحكمة العليا من خلال المنظمة الحقوقية الإسرائيلية "حاخامون من أجل حقوق الإنسان".
أقدمت مجموعة من مستوطني البؤرة الاستيطانية عدعاد على اقتلاع أكثر من 700 شتلة زيتون في منطقة تسمى الزهرات القريبة من بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله.
من جهة أخرى، قررت الحكومة الإسرائيلية بناء مؤسسات في مستوطنة بيت إيل، تعويضاً عن إخلاء أربعة بيوت أقيمت على أرض خاصة في حي هئولبانا في المستوطنة بتكلفة 20 مليون شيكل.
كذلك كشفت صحيفة "هآرتس" عن وجود مخطط لوزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل لبناء حي سكني يضم 2250 وحدة استيطانية في حي عين كارم بمدينة القدس. وذكرت الصحيفة أن الوزارة تنوي نقل الأراضي للحكومة الإسرائيلية على أن يتم تسويقها للبناء عبر سلطة "أراضي إسرائيل"، مقدّرة مردود المشروع بـ 800 مليون شيكل الأمر الذي سيحل مشكلات مستشفى "هداسا" التي تعاني عجزاً في الميزانية.
وجّه 21 نائب وزير وأعضاء كنيست من أحزاب الليكود و"إسرائيل بيتنا" و"البيت اليهودي" اليوم (الخميس) رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حذروا فيها من مغبّة الإقدام على تجميد أعمال البناء في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وجاءت هذه الرسالة عقب نشر تقارير صحافية أشير فيها إلى أن الإدارة الأميركية ستطلب من رئيس الحكومة تجميد أعمال البناء خارج الكتل الاستيطانية الكبرى في المناطق [المحتلة] كي تقنع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بتمديد جولة المفاوضات الحالية مع إسرائيل عاماً واحداً.
وأكدت الرسالة أن أي تجميد لأعمال البناء في مناطق يهودا والسامرة بما في ذلك خارج الكتل الاستيطانية الكبرى، يعتبر بمثابة تجاوز للخطوط الحُمـر.
ووقع الرسالة 21 نائب وزير وعضو كنيست من الأحزاب اليمينية في الائتلاف الحكومي بينهم نواب الوزراء أوفير أكونيس وزئيف إلكين وتسيبي حوتوفيلي وداني دانون من الليكود، وفاينا كيرشنباوم من "إسرائيل بيتنا"، وآفي فارتسمان وإيلي بن داهان من "البيت اليهودي".
نفى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وجود مطلب أميركي محدد بشأن تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية والقدس. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" رد نتنياهو على تساؤل وزير داخليته غدعون ساعر أنه "لا يوجد مطلب أميركي بهذا الشأن، إلا إن الفلسطينيين يطلبون الكثير من الأمور"، مشدداً على وقوف كيانه صلباً أمام دعوات كهذه.
وكان عدد من قادة حزب الليكود قد قدموا عريضة لنتنياهو مؤخراً يطالبونه فيها بعدم الاستجابة إلى مطلب تجميد الاستيطان بعدما تبادر إلى أسماعهم حديث بهذا الخصوص.
رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الانتقادات الموجهة إلى سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وقبيل زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لإسرائيل، قال نتنياهو في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الألماني "زد. دي. إف."، إنه من الممكن أن يكون هناك خلافات بين الأصدقاء، "لكن من يقول إن المستوطنات عقبة يتعين عليه أن يعلم أننا لن نحصل على السلام حتى لو تم تدمير كافة المستوطنات في الضفة الغربية".
بدأت الجرفات والآليات التابعة للمستوطنين بأعمال تجريف وتوسيع واسعة النطاق للبؤرة الاستطانية شفوت رحيل القريبة من قرية جالود جنوب نابلس.
كذلك، يشهد محيط سلفيت شمال الضفة الغربية تسارعاً مريباً في البناء الاستيطاني، يتم من خلاله إنشاء عمارات وشقق أفقية وعمودية، في ظل عمليات واسعة لمصادرة الأراضي.
صادقت المحكمة المركزية في القدس يوم الخميس الفائت على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين شركتين حكوميتين تعملان في مجال تطوير الحي اليهودي في القدس الشرقية وجمعية "إلعاد" التابعة للمستوطنين في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] ويقضي بنقل مسؤولية إدارة جزء من حائط المبكى إلى هذه الجمعية الأخيرة بدءاً من 1 نيسان/ أبريل المقبل.
وتمت المصادقة على هذا الاتفاق على الرغم من عدم حصوله على موافقة المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية وسكرتير الحكومة.
وقالت منظمات يهودية غير أرثوذكسية إن هذا الاتفاق سيؤدي إلى عدم تنفيذ اتفاق سابق يقضي بإقامة أماكن صلاة لليهود غير الأرثوذكس في منطقة حائط المبكى.
نفي مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تقريراً إخبارياً عن موافقته (نتنياهو) على إجلاء الآلاف من المستوطنين من المستوطنات المقامة في الضفة الغربية في حال نجحت الولايات المتحدة في تحقيق اتفاق سلام بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني.
نشرت القناة السابعة في التلفزيون الاسرائيلي تقريراً أشارت فيه إلى أن مطالبات عديدة صدرت اليوم لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لشرعنة مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن، وذلك قبل مغادرته للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن. ويرافق تلك الدعوات الرسمية والاستيطانية إعلانات على مدخل القدس تدعو إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية وغور الأردن.
أظهرت إحصاءات إسرائيلية رسمية، ارتفاع أعداد المستوطنين المقيمين بالضفة الغربية بنسبة 4.2٪ في العام الماضي ليصبح عددهم 375.000 مستوطن. وذكرت الإحصاءات الصادرة عن وزارة الداخلية الإسرائيلية، أن الزيادة في نمو أعداد المستوطنين تفوق بمرتين معدل الزيادة السكانية الإسرائيلية التي بلغت 1.9٪. وعزت مصادر إسرائيلية هذه الزيادة إلى المستوطنين الجدد في المستوطنات ونسبة المواليد العالية في تلك المخصصة للمتدينين منهم.
جرفت القوات الإسرائيلية أراضي زراعية في منطقة خلة الفحم من أراضي الخضر جنوب بيت لحم، ونصب مستوطنوها خريطة سياحية في محيط المكان، بدعوى أنها متنزه لهم.
أفاد شهود عيان أن جرافات تابعة لمستوطنة تفوح المحاذية لحاجز زعترة العسكري شرعت في تجريف أراض زراعية تابعة لبلدة ياسوف شرق سلفيت بهدف توسعة المستوطنة والتهام مزيد من الأراضي الزراعية حولها.
كذلك، أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا حكما ًقضى باعتبار مستوطنين يهود الأصحاب الشرعيين لمنزل من أربع طبقات متنازع عليه في قلب مدينة الخليل القديمة في الضفة الغربية.
قال الباحث في شؤون الاستيطان عبد الهادي حنتش إن الاحتلال وعبر سماسمرة ومستوطنين وضباط في جيشه تمكن خلال الأعوام الماضية من وضع يده على نحو مليون و300 ألف دنم من أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية. وأفاد حنتش في حديث لوكالة "صفا" أن هؤلاء تكاتفوا على عمليات سرقة أراضٍ فلسطينية ومساحات شاسعة من خلال وثائق مزورة، أو عن طريق حيل وأساليب تتجاوز القوانين الدولية والمحلية المعمول بها.
صادق وزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] على بناء حي استيطاني جديد في شمال القدس الشرقية سيتم تخصيصه لسكن ضباط في أجهزة الأمن الإسرائيلية.
ووفقاً لخطة بناء هذا الحيّ التي بلورها رئيس بلدية القدس نير بركات، فإنه سيُقام في منطقة نفوذ رموت في شمال القدس التي تعتبر أكبر حي استيطاني في القدس الشرقية ويسكن فيها أكثر من 50,000 نسمة.
وتشكل رموت واحدة من خمس مستوطنات كبيرة أقيمت في شمال القدس الشرقية وتقطع التواصل الجغرافي بين القدس وسائر أنحاء الضفة الغربية.
أعاد المجلس الاستيطاني بنيامين مؤخراً شق وترميم الطريق القديم للبؤرة الاستيطانية عمونا، وذلك بعد أشهر من إلغائه بموجب اتفاق بين المستشار القضائي والمحكمة العليا في إطار البت في التماس تقدم به أصحاب الأراضي.
أظهرت معطيات جديدة حول أعمال البناء التي بدأت الحكومة الإسرائيلية بتنفيذها خلال سنة 2013 الفائتة نشرها المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل، أن حجم هذه الأعمال في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] ازداد بنسبة 123% مقارنة بأعمال البناء التي تم تنفيذها في سنة 2012، كما ازدادت أعمال البناء في مدينة القدس بما في ذلك القدس الشرقية.
ووفقاً لهذه المعطيات، فإن إسرائيل بدأت خلال سنة 2013 ببناء 2534 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات، في حين أنها بدأت ببناء 1133 وحدة سكنية جديدة خلال سنة 2012.
وأشارت المعطيات نفسها إلى أنه خلال سنة 2013 تم البدء ببناء 3432 وحدة سكنية في القدس في مقابل 2468 وحدة سكنية تم البدء ببنائها خلال سنة 2012.
وتعقيباً على ذلك، أكد السكرتير العام لحركة "السلام الآن" الإسرائيلية ياريف أوبنهايمر أنه في ضوء هذه المعطيات الرسمية يمكن القول إن حكومة بنيامين نتنياهو ملتزمة بأمر واحد فقط هو استمرار البناء في المستوطنات لا العملية السياسية [مع الفلسطينيين] ولا قضايا السكن وغلاء المعيشة داخل الخط الأخضر.
صادقت "الإدارة المدنية" في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] التابعة للجيش الإسرائيلي على الدفع قدماً بمخططات بناء واسعة تشمل إقامة 1520 وحدة سكنية جديدة في عدة مستوطنات في هذه المناطق، بما في ذلك مخطط وضعته وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية لإقامة 839 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة أريئيل جنوبي نابلس.
وعلمت صحيفة "هآرتس" أن خطة البناء في مستوطنة أريئيل جاءت بمبادرة خاصة من وزارة البناء والإسكان وقام وزير البناء والإسكان أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] بدفعها إلى الأمام بصورة شخصية بعد أن كانت مجمدة منذ عشرة أعوام.
كذلك صادقت "الإدارة المدنية" على إقامة 300 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة بيت إيل بالقرب من رام الله، وعلى إقامة 31 وحدة سكنية في مستوطنة ألموغ بالقرب من مدينة أريحا في غور الأردن، وعلى إقامة 350 وحدة سكنية في مستوطنة شفوت رحيل في غور الأردن ضمن مخطط أوسع يقضي بإقامة 600 وحدة سكنية في هذه المستوطنة.
قامت القوات الإسرائيلية بأعمال تجريف في خمسة مواقع استيطانية في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية، وذلك لبناء مزيد من الشقق الاستيطانية وتهيئة الأرض وفتح الطرق، لجلب مزيد من المستوطنين.
كذلك، قدّمت وزيرة الاندماج الاسرائيلية صوفا لاندفر للكنيست الإسرائيلي خطة لتشجيع يهود فرنسا على الهجرة إلى إسرائيل، تهدف إلى دفع 15 ألف يهودي فرنسي إلى القيام بذلك خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.
جدّدت بريطانيا تأكيدها على عدم قانونية المستوطنات الإسرائيلية وقال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية، هيو روبرتسون، في بيان له، تعليقاً على قرارات اتخذتها الحكومة الإسرائيلية في 19 آذار/مارس للمضي بخطط لبناء 2372 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، "أدين القرارات التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية للمضي بعدد من خطط بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة". وأضاف "إن موقف المملكة المتحدة من المستوطنات ثابت: فهي غير قانونية بموجب القانون الدولي وتقوّض الثقة وتهدّد إمكان التوصل إلى حل الدولتين".
كشفت عضو اللجنة المالية في الكنيست الإسرائيلي ستاف شفير عن تحويل ما مجموعه 598.8 مليون شيقل لمصلحة المستوطنات في الضفة الغربية خلال دورة الكنيست الشتوية والتي بدأت في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي وانتهت الأسبوع الماضي. وذكرت صحيفة "كلكليست" الاقتصادية العبرية، أن 133 مليون شيكل منها تم تحويلها إلى ما يسمى بلواء الاستيطان، بينما تم تحويل 36 مليون كتعويض للمستوطنات على تجميد الاستيطان السابق، و28 مليون لمصلحة البناء في المستوطنات، بالإضافة إلى 24 مليون لميزانية المستوطنات الحديثة ولاستكمال الأعمال في مستوطنة بيت إيل شمالي رام الله.
قطعت مجموعة من مستوطني مستوطنة عادي عاد أكثر من 400 شتلة زيتون من أراضي ترمسعيا شرق رام الله.
كذلك، أفاد شهود عيان ومزارعين من سلفيت وقراها أن مجاري مستوطنة أريئيل التي تحوي بداخلها جامعة أريئيل أغرقت أراضي سلفيت بمياه المجاري الملوثة في منطقة واد المطوي وأراضي بلدتي بروقين وكفر الديك.
قطع مستوطنون نحو 50 شجرة زيتون في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وقد حطم عدد من مستوطني مستوطنة متسبيه يئير عدد من الخلايا الشمسية التي تزود سكان خربة بير العِد شرق يطا بالكهرباء، الأمر الذي تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن عدد كبير من سكان الخربة.
كذلك قامت مجموعة من مستوطني مستوطنة معون شرق يطا، بإتلاف مزروعات شتوية في قرية الخروبة جنوب الخليل.
من جهة أخرى، جرّفت القوات الإسرائيلية نحو 40 دونماً من الأراضي الزراعية في خربة "أم نير" جنوب الخليل بالضفة الغربية.
كشفت صحيفة "هآرتس" أن وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خصّص 200 مليون شيكل للقيام بـ 18 مشروعاً في الضفة الغربية خلال الأعوام المقبلة، أغلبها لتحسين الطرق المؤدية إلى المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين في المنطقة، بالإضافة إلى ستة مشاريع إضافية ما زالت تمر في مراحل التخطيط الأولى، ولم ترصد لها المبالغ اللازمة حتى الآن.
اعتدت قوة من الجيش الإسرائيلي والمستوطنين على مزارعين من قرية بورين جنوب نابلس ومنعتهم من زراعة أراضيهم بالأشجار.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يوعز إلى وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، بإلغاء نقاش كان من المقرر إجراؤه بهدف دفع خطط للبناء في المستوطنات في الضفة الغربية.
منعت مجموعات من المستوطنين، مواطنين من دخول أراضيهم القريبة من مستوطنة مابو دوثان جنوب جنين شمال الضفة الغربية في محاولة لفرض أمر واقع بالاستيلاء على تلك الأراضي.
كذلك، أقدم مستوطنون من مستوطنة سديه بوعاز المقامة على أراضي قرى جنوب بيت لحم، على اقتلاع خمسين شتلة زيتون من أراضي سكان قرية حوسان إلى الغرب من بيت لحم.
مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، يكشف في تصريح خاص لوكالة وفا، عن استيلاء السلطات الإسرائيلية على نحو 300 دونم في قرية جالود جنوب محافظة نابلس بهدف انشاء مشروع استيطاني جديد.
كُشف اليوم الاثنين عن استيلاء السلطات الإسرائيلية على نحو 300 دونم جنوب محافظة نابلس بهدف إنشاء مشروع استيطاني جديد. ولفت مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس إلى أن أوامر عسكرية صدرت عن "اللجنة الفرعية للاستيطان" للاستيلاء على مساحات واسعة من الأرض في قرية جالود لإقامة مشروع استيطاني.
تخطط السلطات الإسرائيلية لمصادرة آلاف الدونمات من أراضي قرية قريوت جنوب مدينة نابلس شمال الضفة لغربية. فقد سلم المجلس القروي قبل يومين مخططاً يتضمن الاستيلاء على جميع الأراضي المحاذية لمستوطنتي شيلو وعيلي بهدف إقامة حدائق تراثية وسياحية لاستجمام المستوطنين، الأمر الذي يعني السيطرة على مناطق واسعة لتنفيذ هذا المخطط.
أرسل المستوطنون رسالة عاجلة إلى مجلس الوزراء الإسرائيلي يطالبون فيها برفض أي اتفاق مع الفلسطينيين، ويقضي بتجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية أو إطلاق أسرى فلسطينيين، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة "جيروزالم بوست".
أقدم مستوطنون يقطنون في البؤرة الاستيطانية سديه بوعاز المقامة على أراضي بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم على اقتلاع 300 دالية عنب جرى زراعتها قبل نحو ثلاثة أشهر في موقع أراضي الشعب التي تعود ملكيتها إلى مواطنين من عائلة صبيح.
سلط مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية الضوء على المخطط الإسرائيلي الهادف إلى السيطرة على 800 دونم زراعي تابعة لقرية قريوت جنوب نابلس، لمصلحة مستوطنة شيلو.
وأعلنت اللجنة الفرعية للاستيطان التابعة لمجلس التنظيم الأعلى في الإدارة المدنية الإسرائيلية أواخر الشهر المنصرم عن إيداع مخطط تفصيلي يحمل رقم (15/205) تعديلاً للمخطط الإقليمي (S/15). وبحسب المخطط الجديد فإنه سيتم تغيير صفة استعمال الأراضي من سياحية وزراعية حسب وصف الاحتلال إلى أراضٍ تجارية، بالإضافة إلى إقامة حديقة آثار نموذجية، ومزارع نموذجية مع تحديد قيود على صفة استعمال الأراضي وإقامة المباني فيها.
أفاد شهود عيان من سلفيت أن المستوطنين في مستوطنة بركان الصناعية يشيدون ويبنون مزيداً من المصانع في المنطقة الصناعية وأنهم أحضروا رافعات ضخمة لمواصلة عمليات بناء المصانع الجديدة.
قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن عشرات المستوطنين من مستوطنة يتسهار في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] قاموا فجر اليوم باقتحام موقع تابع للجيش بالقرب من المستوطنة وعاثوا فيه خراباً.
وأضاف البيان أن عملية الاقتحام جرت غداة قيام الجيش الإسرائيلي بهدم 4 بيوت أقيمت في مستوطنة يتسهار من دون ترخيص.
وأكد البيان أن قيادة الجيش الإسرائيلي تنظر بخطورة كبيرة إلى هذا الاعتداء وستبذل كل ما في وسعها من أجل إلقاء القبض على المعتدين ومعاقبتهم.
وعقب وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام على هامش جولة قام بها في شمال إسرائيل اليوم، على هذا الاعتداء فقال إن العناصر التي تمارس العنف ضد الجيش الإسرائيلي تلحق الضرر بالمستوطنين جميعاً.
وأكد يعلون أن الجهات الأمنية المختصة ستتعامل مع هذه العناصر بمنتهى الصرامة كي تدرك أنه لا يجوز الاعتداء على جنود الجيش ورجال الشرطة وأفراد الأجهزة الأمنية.
أغرقت مستوطنة إفرات القائمة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم بالضفة الغربية أرضاً زراعية لمواطن من بلدة الخضر بالمياه العادمة.
صادق وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون اليوم (الأحد) على تحويل 984 دونماً من الأراضي في غوش عتسيون [منطقة الخليل وبيت لحم] إلى أراضي دولة.
ووفقاً لهذه المصادقة يمكن استعمال هذه الأراضي لتوسيع 3 مستوطنات هي نفيه دانيال وإليعيزر وألون شفوت ولشرعنة البؤرة الاستيطانية نتيف هفوت التي أقيمت سنة 2001 بصورة غير قانونية على أراض فلسطينية خاصة.
وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا أصدرت سنة 2002 قراراً يقضي بإقامة طاقم إسرائيلي حكومي خاص لدرس مسألة لمن تعود ملكية الأراضي التي أقيمت عليها هذه البؤرة الاستيطانية، وذلك بناء على طلب استئناف تقدمت به إلى هذه المحكمة حركة "السلام الآن"، لكن الإدارة المدنية في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] امتنعت عن إقامة طاقم كهذا، وعادت المحكمة العليا وأصدرت سنة 2008 قراراً شبيهاً لم يتم تنفيذه هو أيضاً. وفي سنة 2010 أسقطت المحكمة العليا طلب استئناف تقدم به أصحاب الأراضي لإزالة البؤرة الاستيطانية بحجة أنه لم يتم إثبات الادعاء حول ملكية الأراضي التي أقيمت عليها.
سمح وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون اليوم (الأحد) لثلاث عائلات يهودية بالعودة إلى بيت الرجبي في مدينة الخليل تنفيذا لقرار المحكمة الإسرائيلية العليا وبعد صدور إذن من رئيس الإدارة المدنية في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وكانت هذه العائلات اقتحمت البيت المذكور وتم إخلاؤها منه قبل 5 أعوام ونصف العام، ورفضت المحكمة الإسرائيلية العليا الشهر الفائت طلب الاستئناف الذي قدمته عائلة فلسطينية ادعت أنها تمتلك المنزل، وأكدت المحكمة أن اليهود الذين اشتروا البيت هم أصحابه الشرعيون.
ورحب "مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة" بقرار وزير الدفاع، وأعرب عن أمله بأن يتم التعامل مع قضايا شبيهة بشكل أكثر مهنية وسرعة في المستقبل.
في المقابل، أكد سكرتير حركة "السلام الآن" ياريف أوبنهايمر أن دخول المستوطنين إلى هذا المنزل يشكل حجة لوقف المفاوضات الإسرائيلية- الفلسطينية، مشيراً إلى أن وزير الدفاع رضخ أمام اليمين المتطرف.
أدانت الحكومة البريطانية الخطوات التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية للتوسع في بناء المستوطنات في الضفة الغربية. وقال وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ في بيان صحافي أن المملكة المتحدة "تدين القرارات التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية لتغيير وضعية مساحات كبيرة من الأراضي المحيطة بالبؤرة الاستيطانية نتيف هفوت غير القانونية لبناء مستوطنة جديدة في الخليل". وأضاف هيغ أن التوسع في بناء المستوطنات من شأنه تقويض الجهود الجارية للتوصل إلى حل عادل ودائم مشددا على أن "المفاوضات هي السبيل الوحيد لإحلال السلام وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
مركز معلومات الجدار والاستيطان في فلسطين يكشف في بيان أن الحكومة الإسرائيلية نفذت منذ بداية العام الجاري بناء 748 وحدة استيطانية في مناطق مختلفة من القدس والضفة الغربية، وأنها خططت لبناء 4640 وحدة استيطانية جديدة شملت كافة محافظات الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
رصد تقرير متخصص تنفيذ الحكومة الإسرائيلية منذ بداية العام الجاري بناء 748 وحدة استيطانية في مناطق مختلفة من القدس والضفة الغربية. وقال التقرير الصادر عن مركز معلومات الجدار والاستيطان إن حكومة الاحتلال اليمينية خططت كذلك لبناء 4640 وحدة استيطانية جديدة شملت جميع محافظات الضفة الغربية ومدينة القدس منذ بداية العام الجاري.
كشف نشطاء فلسطينيون بمساعدة نظرائهم الأجانب عن مخطط إسرائيلي يهدف إلى إقامة جسر معلّق يربط مستوطنة هار غيلو المقامة على أراضي بيت جالا بمستوطنة أخرى تنوي السلطات الإسرائيلية إقامتها في منطقة وادي المخرور الذي يفصل بين أراضي الخضر وبيت جالا.
أعلن منسق شؤون الحكومة الإسرائيلية في المناطق [المحتلة] اللواء يوآف مردخاي أن إسرائيل جمدّت العمل في إعداد خريطة هيكلية للقرى الفلسطينية الواقعة في مناطق ج في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] عقاباً لانضمام الفلسطينيين إلى معاهدات ومؤسسات دولية تابعة لمنظمة الأمم المتحدة.
وجاء إعلان مردخاي خلال اشتراكه في الاجتماع الذي عقدته "لجنة شؤون يهودا والسامرة" التي تعنى بالاستيطان والمتفرعة عن لجنة الخارجية والأمن في الكنيست اليوم (الأحد) وخصصته لمناقشة موضوع "عدم تطبيق القانون على مخالفات البناء الفلسطينية".
وقال مردخاي إنه تم تجميد الخريطة الهيكلية عقب قيام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بتقديم طلبات انضمام إلى معاهدات ومؤسسات دولية تابعة للأمم المتحدة.
كشف منسق شؤون الحكومة الإسرائيلية في المناطق [المحتلة] اللواء يوآف مردخاي النقاب عن أن الإدارة المدنية في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] قامت خلال سنة 2013 الفائتة بتأهيل 28,000 دونم من الأراضي في مناطق يهودا والسامرة لتنفيذ أعمال بناء جديدة لمصلحة المستوطنات الإسرائيلية بما في ذلك مستوطنات تقع خارج الكتل الاستيطانية الكبرى.
وجاء هذا الكشف خلال اشتراك مردخاي في الاجتماع الذي عقدته "لجنة شؤون يهودا والسامرة" التي تعنى بالاستيطان والمتفرعة عن لجنة الخارجية والأمن في الكنيست اليوم (الأحد) وخصصته لمناقشة موضوع "عدم تطبيق القانون على مخالفات البناء الفلسطينية".
كشفت صحيفة "هآرتس" أن الحكومة الإسرائيلية تستثمر في المستوطنات المقامة على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية 4 أضعاف ما تستثمره في بعض التجمعات الإسرائيلية داخل الخط الأخضر.
وكشف التقرير السنوي عن دائرة الإحصاء المركزي في إسرائيل بالتعاون مع وزارة الداخلية، أن كل مستوطن في مستوطنة معاليه إفرايم في منطقة الأغوار تلقى من الوزارات الحكومية ميزانية تزيد 16 مرة عمّا تلقاه الذي يسكن في تل أبيب.
قال بيان صادر عن حركة "السلام الآن" اليوم (الاثنين) إن الحكومة الإسرائيلية قامت خلال جولة المفاوضات الحالية مع الفلسطينيين التي استمرت 9 أشهر [تنتهي غداً 29/4/2014]، بدفع مخططات لإقامة 13،851 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات الواقعة وراء الخط الأخضر منها 5044 وحدة سكنية في القدس الشرقية.
ونقل البيان عن السكرتير العام لحركة "السلام الآن" ياريف أوبنهايمر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو استغل غطاء المفاوضات كي يسجل رقماً قياسياً جديداً في أعمال البناء في المناطق [المحتلة].
وفي المقابل قالت مصادر مسؤولة في "مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة" [الضفة الغربية] إن هذه الأرقام غير صحيحة على الإطلاق.
أفادت صحيفة "هآرتس" أن الإدارة المدنية الإسرائيلية أعلنت الاستيلاء على 28 ألف دونم للبناء في مستوطنات الضفة الغربية في مناطق صنفت بأنها "استراتيجية". وأشارت الصحيفة إلى أنه تم الكشف عن إقرار 28 ألف دونم "كأراضي دولة" للبناء الاستراتيجي في 40 مستوطنة، و13 ألف دونم تم الاستيلاء عليها غرب جدار الفصل العنصري والباقي شرق الجدار، موضحة أنه عملياً سيتم تبييض عدد كبير من البؤر الاستيطانية بعد الاستيلاء على هذه الأراضي.
كشف مركز معلومات الجدار والاستيطان التابع لملف الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية أنه وقع 455 اعتداء للمستوطنين شمل عمليات دهس وضرب وإطلاق نار وسرقة واستيلاء واقتحام وإغلاق طرق وحرق مساجد وأشجار وأملاك في محافظات الضفة الغربية كافة بما فيها القدس. وأوضح المركز أن السلطات الإسرائيلية وزّعت 708 إخطارات هدم لبيوت وأملاك للمواطنين خلال الأشهر التسعة الماضية في الضفة الغربية والقدس إضافة إلى تنفيذها 311 عملية هدم لبيوت ومساجد وبركسات ومرافق عامة ومنشآت تجارية وآبار مياه وخيم سكنية. كما بيّن أن حجم الاعتداء على الأراضي الفلسطينية ما بين إخطار بالاستيلاء واستيلاء وتجريف وحرق ومصادرة شمل نحو 15.184 دونماً توزعت على كل الأراضي الفلسطينية على حدود سنة 1967، وأن إسرائيل خططت ونفذت بناء 13.323 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية ومدينة القدس.
أعدم مستوطنو بيت عاين وغبعوت عشرات أشجار الزيتون في أراضي منطقة الجمجوم التابعة لأراضي بلدة نحالين جنوب غرب بيت لحم بالضفة الغربية.
من ناحية أخرى، أفاد عدد من عمال مستوطنة أريئيل في مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، أن المستوطنين هناك بصدد عمل مخطط لإنشاء مقبرة في المنطقة الشمالية من المدينة لدفن موتى المستوطنين. وأضاف العمال أن المستوطنين يجرون أعمال تجريف في أراضي سلفيت الواقعة بين الجدار والمستوطنة وأن أعمال التجريف هدفها التوسع وإنشاء المقبرة لاحقاً، وأنه يجري بناء مزيد من الشقق والوحدات الاستيطانية بشكل متسارع وكبير.