ملف الإستيطان
أعلن مرصد "القدس الدنيوية"، وهو منظمة إسرائيلية غير حكومية، أن إسرائيل ستبني 430 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية. وصرّح رئيس المرصد دانيال سيدمان لوكالة فرانس برس أن السلطات الإسرائيلية طرحت الجمعة استدراج عروض من أجل توسيع المستوطنات الموجودة في أربع مناطق في الضفة الغربية.
انتقد البيت الأبيض إسرائيل لنشرها مناقصات لإقامة نحو 450 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، وأكّد أنها غير شرعية ومناقضة لمساعي تحقيق السلام.
وقال الناطق الرسمي الأميركي الرئاسي في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام، إن البيت الأبيض قلق من نشر هذه المناقصات المثيرة للجدل وتنطوي على تداعيات مضرة.
وأضاف أن خطوات كهذه لا تعزّز أمن إسرائيل على الإطلاق بل تنال من فرص تحقيق حل الدولتين وتزيد من عزلة إسرائيل دولياً.
وكانت حركة "السلام الآن" كشفت النقاب عن أن وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية طرحت مناقصات لإقامة نحو 450 وحدة سكنية في مستوطنات آدم وإلكانا وألفي منشيه وكريات أربع في يهودا والسامرة.
وقال السكرتير العام للحركة ياريف أوبنهايمر إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير البناء والإسكان أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] اتخذا هذه الخطوة في آخر لحظة قبل الانتخابات القريبة في مسعى لاستغلال هذه الفترة لفرض مزيد من الوقائع على الأرض وإحباط أي حل سياسي.
وفي رام الله نددت السلطة الفلسطينية بخطة البناء الإسرائيلية الجديدة هذه واصفة إياها بأنها جريمة حرب.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تؤكد في بيان صحافي أن قرار الحكومة الإسرائيلية بطرح مناقصات لبناء 450 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة هو جريمة حرب جديدة.
وزارة الخارجية المصرية تصدر بياناً تدين فيه الإعلان عن بناء 430 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يدين في تصريح صحافي قرار الحكومة الإسرائيلية نشر مناقصات لبناء 450 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، معتبراً أن القرار يأتي في سياق ثقافة الإفلات من العقاب الممنوحة لإسرائيل من قبل المجتمع الدولي.
أعربت إسبانيا عن رفضها وأسفها لقرار السلطات الإسرائيلية الذي أعلنته أمس بشأن طرح عطاء لبناء 450 وحدة سكنية في المستوطنات المقامة في الضفة الغربية.
وزارة الخارجية الفلسطينية تقول في بيان صحافي إن إعلان إسرائيل عن عطاءات لبناء أكثر من 420 وحدة استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، سيفرض عليها حث الخطى باتجاه الطلب من المحكمة الجنائية الدولية للنظر في ملف الاستيطان كقضية كاملة.
كشف تقرير لدائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، أن هناك أكثر من 14.523 وحدة سكنية استيطانية هي في مراحل مختلفة من التخطيط والترخيص والتنفيذ في الضفة الغربية، بما فيها القدس، علماً بأن معظم هذه المخططات الاستيطانية تتركز في وسط وشمال الضفة الغربية وخصوصاً في مدينة القدس ثم في مدينتي بيت لحم وسلفيت.
دان نائب رئيس الوزراء البلجيكي، وزير الخارجية، ديديه رينديرس، بشدة بناء وحدات سكن جديدة في المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
تعتزم السلطات الإسرائيلية توسيع 4 مستوطنات في المناطق [المحتلة] على نطاق كبير عقب استيلائها على 3740 دونماً من أراضي الضفة الغربية بحجة أنها "أراضي دولة".
ووفقاً لتعليمات صادرة عن الحكومة الإسرائيلية حددت "الإدارة المدنية" في المناطق [المحتلة] التابعة للجيش الإسرائيلي خلال سنة 2014 الفائتة أراضي بمساحة 3740 دونماً على أنها "أراضي دولة" تقع في مناطق استراتيجية تمهيداً لتوسيع أربع مستوطنات على نحو كبير جداً.
وهذه المستوطنات الأربع هي "كدوميم" و"حلميش" و"عمانؤيل" الواقعة في وسط الضفة الغربية، و"فيرد يريحو" القريبة من البحر الميت.
تجدر الإشارة إلى أنه يعمل في "الإدارة المدنية" طاقم خاص يطلق عليه اسم "طاقم الخط الأزرق" ومهمته تحضير إعلان أراض فلسطينية على أنها "أراضي دولة" جديدة من الناحية القانونية والمصادقة على قرارات سابقة بشأن مصادرة أراض وإعلان أنها "أراضي دولة". ويتم تسليم أكثر من 99% من هذه الأراضي إلى المستوطنات.
ويشكل عمل "طاقم الخط الأزرق" عادة الخطوة الأولى لتوسيع أي مستوطنة، وبعد أن يرسم هذا الطاقم حدود هذه الأراضي المصادرة يصبح بالإمكان البدء بإجراءات التخطيط وتقديم خرائط بناء إلى "الإدارة المدنية".
ونفذ "طاقم الخط الأزرق" خلال السنة الفائتة مسحاً في مساحة بلغت 12,840 دونماً.
وبموجب القرارات الجديدة للحكومة الإسرائيلية سيتم توسيع مستوطنة "فيرد يريحو" بمساحة تبلغ 1545 دونماً، ومستوطنة "كدوميم" بمساحة 165 دونماً، كما أنه يجري التخطيط لتوسيع مستوطنة "حلاميش" بمساحة 782 دونماً، ومستوطنة "عمانوئيل" بمساحة 92 دونماً.
وزارة الخارجية المصرية تصدر بياناً تدين فيه المخططات الإسرائيلية ببناء 64 وحدة استيطانية جديدة في القدس، فضلاً عن توسيع نطاق أربع مستوطنات إسرائيلية فى الضفة الغربية.
كشف تقرير إسرائيلي أن وزارة الداخلية الإسرائيلية حولت، في كانون الأول/ديسمبر 2014، إلى المجالس الإقليمية الاستيطانية في الضفة الغربية مبلغ 62 مليون شيكل لتشجيع الاستيطان، وذلك بادعاء أنها لا تحصل على مساعدات مما يسمى الوكالة اليهودية، علماً بأن المساعدات الأخيرة المشار إليها توقفت منذ أكثر من 10 سنوات.
وأشار التقرير إلى أن السلطات المحلية في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية تحصل على سلسلة من المساعدات المالية الخاصة، بينها "هبة أوسلو" بقيمة 2.5 مليون شيكل، و"هبة أمن" بقيمة 37 مليون شيكل، و"هبة احتياجات أمنية" بقيمة 20 مليون شيكل.
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي قرية «بوابة القدس» للمرة السابعة على التوالي، بعد محاصرتها ومهاجمة المتواجدين فيها بالقنابل الصوتية والغازية، والاعتداء عليهم بالهراوات. يذكر أن قرية «بوابة القدس» بنيت على أراضي قرية أبو ديس، قبل حوالي أسبوعين رفضاً لمخطط توطين البدو من 22 تجمعاً بدوياً إلى تجمعات حديثة ينوي الاحتلال إقامتها على أراضي أبو ديس والأغوار، ورفضاً لمخطط «E1» الذي يربط المستوطنات ببعضها البعض ويقطع أوصال الدولة الفلسطينية بفصل شمالها عن جنوبها كما يعزل القدس عن الضفة.
قام مستوطنون، بحماية من حرس الحدود والقوات الخاصة الإسرائيلية، بهدم قرية بوابة القدس المشيدة من الطوب والأخشاب والمقامة في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، للمرة الثامنة على التوالي. وهذه هي المرة الثامنة التي يهدم فيها الاحتلال القرية، التي شيدت من قبل مواطنين والمقاومة الشعبية، لرفض مخطط توطين البدو ضمن تجمعات في أبو ديس وأريحا، ومخطط E1 الاستيطاني الذي يربط المستوطنات ببعضها البعض، ويفتت أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية.
قطع مستوطنو مستوطنتي سوسيا ومتسبي يائير، المقامتان على أراضي المواطنين في بلدة يطا جنوب الخليل عشرات أشجار الزيتون المعمرة في منطقة خربة أم العرايس، وأفيد بأن المستوطنين قطعوا بالمناشير ما يزيد عن 30 شجرة زيتون معمرة في خربة أم العرايس، تعود ملكيتها لعائلة عبد ربه.
ذكرت منظمة السلام الآن أن عملية بناء 3100 وحدة سكنية بدأت العام الماضي في مستوطنات الضفة الغربية، بينما أطلقت عمليات استدراج عروض لبناء 4485 مسكناً في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية في سنة 2014، وهذا رقم قياسي منذ عقد على الاقل. ومن أصل الوحدات الـ 3100 المذكورة، تم بناء 287 في مستوطنات عشوائية.
أضرم مستوطنون يهود فجر اليوم النيران في مسجد قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم، وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه.
قالت مصادر إسرائيلية إن الإدارة الأميركية تدرس خصم الإنفاق الإسرائيلي على المستوطنات في الضفة الغربية من الضمانات الأميركية.
وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، يؤكد في مقابلة خاصة مع فضائية عودة أن القيادة الفلسطينية تتواصل مع المحكمة الجنائية الدولية ومع فريق التحقيق لتقديم الوثائق والمعلومات التي تساهم في تسريع عملية التحقيق في ملفي العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وملف الاستيطان.
قالت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، إن الأطفال الفلسطينيين دون 15 سنة من الضفة الغربية يتم تشغيلهم في مزارع المستوطنات، وخصوصاً في منطقة غور الأردن خلافاً لقوانين العمل الإسرائيلية والدولية.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدعو في بيان المحكمة الجنائية الدولية للاطلاع على مخاطر رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إخلاء البؤرة الاستيطانية.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تدعو فيه الى أهمية التوثيق المستمر للعملية الاستيطانية في منطقة الأغوار.
وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، يدين في تصريح صحافي عمليات الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وتخصيصها لأغراض توسيع الاستيطان عامة وفي منطقة الأغوار خاصة.
كشفت القناة العبرية السابعة، صباح اليوم الخميس، عن اتفاق بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير حربه موشيه يعالون على تخصيص مبلغ بين 300 إلى 500 مليون شيكل سنوياً لمصلحة التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس خلال السنوات الثلاث المقبلة.
ذكرت القناة العبرية العاشرة، في خبر أوردته على موقعها الإلكتروني صباح اليوم الأحد أن التعليمات رفعت للجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس، وذلك بإقرار بناء 1500 وحدة استيطانية في مستوطنة رمات شلومو شمالي القدس.
من جهة أخرى، كتب موقع المستوطنين (القناة السابعة) أن كرّاسة تضم صوراً جوية لنحو 20 مستوطنة في الضفة الغربية، تعرض "الخطر" الذي يتربص بالمستوطنات من جانب "اليسار المتطرف". ففي هذه الكرّاسة يتم الإشارة إلى 2026 بيتاً تقوم على أراض خاصة ومعدة للهدم إذا لم تعمل القيادة السياسية على صد الالتماسات التي ستقدم ضدها في السنوات القريبة.
أعادت إسرائيل، أمس، طرح عطاءات لبناء 85 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية، بحسب ما أعلنت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان.
وقالت الحركة في بيان: إن الوحدات ستبنى في مستوطنة غفعات زئيف التي تقع جنوبي مدينة رام الله. كما طرحت السلطات الإسرائيلية عطاءات أُخرى لمعاينة قطع أراض تقع غربي جبل المكبر ستخصص لبناء غرف فندقية يبلغ عددها ما يقارب ١٥٠٠ غرفة، بالإضافة إلى عطاء لمعاينة قطعتي أرض بمساحة ١٠ دونمات تقريباً بالقرب من قصر المندوب السامي في جبل المكبر.
أظهر تحقيق جديد أجرته صحيفة "هآرتس" أن جمعية خيرية أميركية يسيطر عليها الثري اليهودي اليميني إرفين موسكوفيتش هي صاحبة الأراضي الواقعة بالقرب من شارع 60 في الضفة الغربية في المقطع الواقع بين القدس والخليل والتي تقام عليها حالياً مستوطنة جديدة.
وكان تحقيق سابق أجرته الصحيفة يوم الجمعة الفائت أظهر أن شركة سويدية قدمت نفسها على أنها تابعة للكنيسة الإسكندنافية اشترت هذه الأراضي من مالكتها وهي إحدى الكنائس الأميركية. وتبين الآن أن هذه الشركة وهمية وأن الذي اشترى تلك الأراضي هو موسكوفيتش تمهيداً لوضعها تحت تصرّف المستوطنين في منطقة غوش عتسيون.
وتقع هذه الأراضي على مساحة 38 دونماً بالقرب من مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين. وشهدت خلال الأشهر الأخيرة أعمال ترميم واسعة تمهيداً لإسكانها بمستوطنين من المناطق [المحتلة].
كشف خبير الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية الفلسطينية خليل التفكجي عن نية السلطة الفلسطينية تقديم 160 ملفاً عن الاستيطان إلى المحكمة الجنائية الدولية. وقال التفكجي، وهو مدير دائرة الخرائط والمساحة في بيت الشرق بالقدس، إن هذه الملفات ستكون مرفقة بالخرائط والصور الجوية. وأشار إلى أن هذه الصور تعود إلى سنة 1997، مضيفاً أن الملفات ستتطرق إلى 145 مستوطنة في الضفة الغربية و15 أُخرى في مدينة القدس تحوي نحو 200 ألف مستوطناً.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب جلستها الأسبوعية، تؤكد فيه رفض الحكومة الفلسطينية اقتراح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إطلاق مفاوضات تقتصر على التوصل إلى تفاهمات حول حدود الكتل الاستيطانية المقامة على أراضي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يؤكد في تصريح صحافي لإذاعة موطني أن إقرار الكنيست الإسرائيلي سريان قرار ضم المستوطنات في الضفة الغربية، جريمة حرب ستحاسب عليها إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية.
أخلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو 30 عائلة بدوية من مساكنها في عدد من التجمعات السكانية بمنطقة الأغوار الشمالية، وذلك بذريعة إجراء تدريبات عسكرية لقواتها بالذخيرة الحية.
من جانب آخر، شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتجريف مساحة واسعة من أراضي قرية وادي فوكين، في الريف الغربي لمحافظة بيت لحم، و بتجريف أراض تقع ما بين مستوطنتي بيتار عيليت وتسور هداسا تبلغ مساحتها الإجمالية 20 دونماً.
أقدم مستوطنون على تحطيم ثماني أشجار زيتون في أراضي قرية سوسيا جنوب شرقي بلدة يطا، فيما لاحقوا الناشط ضد الاستيطان نصر النواجعة بالحجارة أثناء محاولته تصوير الاعتداء بغرض توثيقه.
الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يستنكر في بيان النشاط الاستيطاني الجديد في الضفة الغربية.
قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين إن الأطفال المقدسيين ما زالوا يعانون جراء الاعتداءات المختلفة التي يمارسها ضدهم المستوطنون، وسط تواطؤ أجهزة الاحتلال الرسمية. ووثقت الحركة حالات تسعة أطفال مقدسيين تعرضوا لاعتداءات من جانب المستوطنين، منذ بداية العام الجاري، فيما أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، في تقاريره، إلى أنه وثق 139 اعتداءً من قبل المستوطنين منذ بداية سنة 2014 وحتى الآن في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في اعتصام سلمي يندد بمحاولات المستوطنين الاستيلاء على مبنى بيت البركة، الواقع على أراضي بيت أمر قرب مخيم العروب.
قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تشعر بقلق عميق إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 300 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة يهودية في الضفة الغربية ومئات الوحدات في القدس الشرقية.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، مارك تونر، في بيان صحافي إن الولايات المتحدة لا تزال تنظر إلى المستوطنات على أنها غير شرعية وتعارض بشدة خطوات توسيع البناء في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وأضاف أن التوسع الاستيطاني يهدد حل الدولتين ويشكك في التزام إسرائيل بحل الصراع من خلال التفاوض.
اقتحم مئات المستوطنين اليهود بلدة كفل حارس قرب سلفيت في الضفة الغربية المحتلة، تحت حماية قوات الاحتلال الصهيوني لتأدية طقوس تلمودية في مقامات تاريخية.
نقلت صحيفة " يديعوت أحرونوت"، اليوم الثلاثاء، عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قوله أنه "جمّد" البناء الاستيطاني وإنه لن تتم إقامة مستوطنات جديدة أو توسيع مستوطنات قائمة، بسبب ضغوط دولية، بينما نقلت الصحيفة عن قادة المستوطنين قولهم، في معرض مهاجمة نتنياهو، إن مَنْ لا يبني في المستوطنات لا يستحق أن يكون رئيس حكومة.
وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، عن أنه على الرغم من المزاعم بشأن "تجميد" البناء الاستيطاني، إلاّ إن وزير البناء والإسكان في حكومة نتنياهو السابقة أوري أريئيل بادر في نهاية العام الماضي إلى مخطط يقضي ببناء 800 وحدة سكنية في مستوطنة إفرات. ورصدت وزارة الإسكان مبلغ 900 ألف شيكل من أجل تنفيذ أعمال تخطيط بناء 800 وحدة سكنية. ويجري تنفيذ هذا المخطط الاستيطاني الجديد في منطقة يطلق عليها اسم غفعات هعيطام، كما أنها حظيت باسم E2 بسبب حساسيتها. إذ يرى المستوطنون بهذه المنطقة أهمية استراتيجية لأنها توسع كل كتلة غوش عتسيون شرقاً باتجاه مدينة بيت لحم، وتغلق المدينة من الجهة الجنوبية وتنشئ حيزاً فاصلا بين بيت لجم وجنوب الضفة الغربية.
أصدر قائد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، مساء اليوم الأربعاء، قراراً يقضي بهدم 15 منزلاً من منازل قرية سوسية إلى الجنوب من مدينة الخليل. وقال منسق حملة مناهضة هدم سوسية وتهجير أهلها نصر نواجعة إن السلطات الإسرائيلية سلمت المحامية التي تتولى الدفاع عن قرية سوسية وسكانها قمر مشرقي أوامر بهدم هذه المنازل وأمهلت أصحابها 40 يوماً من تاريخ هذا الإعلان.
هاجم مستوطنون إسرائيليون من مستوطنة ماعون رعاة ماشية ومواطنين في منطقة خلة العدرة في بلدة يطا، جنوب الخليل. كما اقتلع مستوطنون أشتالاً تعود لمواطنين فلسطينيين.في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وفي منطقة عين المغارة.
أكد وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بنيت [رئيس "البيت اليهودي"] أنه لا يوجد تجميد لأعمال البناء في مستوطنات الضفة الغربية كما تروّج بعض الجهات في الأيام الأخيرة.
وفي الوقت عينه شدّد بنيت على أنه يجب تسريع وتيرة أعمال البناء في هذه المستوطنات، وأشار إلى أن عدد المستوطنين اليهود في مناطق يهودا والسامرة تجاوز الـ400,000 مستوطن [لا يشمل المستوطنين في القدس الشرقية والمناطق المحيطة بها].
من المتوقع أن يصادق مجلس التخطيط والبناء التابع للإدارة المدنية في المناطق [المحتلة] اليوم الأربعاء على خطط لإقامة 886 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بعد امتناعه خلال العام الأخير عن إقرار خطط بناء جديدة في هذه المستوطنات.
ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها صحيفة "هآرتس" حول خطط البناء هذه، فإن العديد من الوحدات السكنية الجديدة ستقام في مستوطنات معزولة.
كما يتوقع أن يصادق المجلس نفسه بأثر رجعي على نحو 180 وحدة سكنية تم بناؤها قبل أكثر من 20 عاماً في مستوطنة عوفاريم وكذلك على بناء عمارتين أقيمتا من دون تصريح في مستوطنة بيت إيل وأمرت المحكمة الإسرائيلية العليا أخيراً بهدمهما.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين في بيان صحافي مصادقة لجنة التخطيط التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية على خطة لبناء 886 وحدة إستيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية.
ينظر مجلس التخطيط في الإدارة المدنية للسلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، في مخطط لبناء وترخيص 886 وحدة استيطانية في الضفة الغربية بعد نحو عام من عدم مصادقته على مخططات جديدة، بحسب ما أفادت صحيفة "هآرتس" صباح اليوم. ورجحت "هآرتس" أن يصادق المجلس على المخطط الاستيطاني، كما من المقرر أن يصادق على 179 وحدة استيطانية بأثر رجعي، والتي شيدت قبل أكثر من 20 عاماً.
استمرت المواجهات في مستوطنة بيت إيل في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بين قوات الشرطة ومئات المستوطنين على خلفية نية السلطات الإسرائيلية هدم العمارتين المعروفتين باسم "مشروع دراينوف" في هذه المستوطنة تنفيذاً لأمر صادر عن المحكمة الإسرائيلية العليا [بسبب إقامتهما من دون ترخيص على أراض فلسطينية خاصة].
وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة إنه خلال هذه المواجهات أصيب مستوطنان بجروح وجرى اعتقال خمسة آخرين على ذمة التحقيق.
وأضاف البيان أن الشرطة كثفت وجودها حول هاتين العمارتين، وقام أفراد من حرس الحدود بمنع المستوطنين من الدخول إليهما.
من ناحية أخرى قدمت النيابة العامة للدولة الليلة الماضية طلب استئناف إلى المحكمة العليا لإصدار أمر موقت يقضي بتأجيل موعد هدم العمارتين.
وادعت النيابة العامة أن الظروف تغيّرت الآن بصورة تسمح بإعادة النظر في القضية وإصدار تصاريح بإجازة بناء العمارتين.
وكانت هذه المواجهات بدأت فجراً لدى وصول قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود إلى مستوطنة بيت إيل لهدم العمارتين تنفيذاً لأمر صادر عن المحكمة العليا. وقام العديد من المستوطنين بالتحصّن داخل العمارتين واشتبكوا مع أفراد الشرطة الذين دخلوا إليهم لإجلائهم عن المكان. وتمكنت قوات الشرطة في وقت لاحق من السيطرة على العمارتين وتم اعتقال 30 مستوطناً.
وكانت المحكمة العليا أوعزت قبل عدة أشهر بهدم العمارتين حتى نهاية شهر تموز/ يوليو الحالي التي تصادف يوم الجمعة المقبل لكونهما أقيمتا خلافاً للقانون، غير أن لجنة التنظيم والبناء في الإدارة المدنية في المناطق [المحتلة] صادقت خلال الأيام الأخيرة على خطة بناء العمارتين شريطة موافقة وزير الدفاع عليها.
وأكد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعلون معارضة الحكومة لعملية الهدم، وأشارا إلى أنهما يعملان على الصعيد القضائي لمنع هذا الإجراء.
وقامت وزيرة العدل أييليت شاكيد ["البيت اليهودي"] بزيارة لمستوطنة بيت إيل مساء أول من أمس، وقالت إن موقف الدولة يقضي بضرورة عدم هدم العمارتين في ضوء المصادقة على خطة البناء.
وقدمت الشركة التي قامت ببناء العمارتين في المستوطنة طلب التماس إلى المحكمة العليا طلبت فيه إلغاء الأمر القاضي بهدمهما.
ودعا رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان أعضاء "البيت اليهودي" إلى الانسحاب من الحكومة في إثر هذه الأحداث.
وقال ليبرمان في بيان خاص صادر عنه أمس، إن على "البيت اليهودي" الانضمام إلى صفوف المعارضة القومية لإفساح المجال أمام تشكيل حكومة قومية حقيقية في وقت لاحق تعمل على بناء المستوطنات لا على هدمها.
تجددت المواجهات بين مئات المستوطنين وقوات الأمن الإسرائيلية في مستوطنة «بيت ايل» قرب مدينة البيرة على خلفية اعتزام السلطات هدم عمارتين معروفتين بمشروع «دراينوف» أقيمتا دون استصدار التراخيص اللازمة لذلك.
واندلعت المواجهات بعد أن حاول عدد من الشبان اقتحام العمارتين بعد قيام وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، بإلقاء خطاب في المستوطنة، وتم اعتقال عدد من الشبان على ذمة التحقيق.
أصدر قائد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية قراراً بوضع اليد على أكثر من 15 ألف دونم من أراضي بلدة عقربا جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وأفاد عضو لجنة مقاومة الاستيطان يوسف ديرية بأن السلطات الإسرائيلية سلمت بلدية عقربا صباح الثلاثاء إخطاراً بوضع اليد على 15.065 دونماً من أراضي الفجم في مناطق البرانس، وخلال الفول، ووادي الفجم، وجبل دالوك، والسوسنة. وادعت سلطات الاحتلال في قرارها أن وضع اليد على هذه الأراضي يأتي لاستخدامها لأغراض عسكرية، ويبدأ تطبيق القرار من تاريخه وحتى نهاية سنة 2017.
من جهة أخرى، وعلى الرغم من انقضاء المهلة التي أعطاها الجيش الإسرائيلي لانسحاب المستوطنين الذين اقتحموا مستوطنة سانور المخلاة جنوب مدينة جنين، والتي تم تحديدها بظهر أمس، إلاّ إنه لم يفعل شيئاً من أجل إخلائهم، الأمر الذي شجّع مجموعة أخرى منهم على الانضمام إلى الموجودين في المكان.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يدين في تصريح صحافي إعلان إسرائيل بناء 300 وحدة استيطانية في مستوطنة "بيت ايل" قرب رام الله.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يصادق على مشاريع لإقامة ثلاثمئة وحدة سكنية جديدة في بيت ايل، وكانت الحكومة الإسرائيلية قد تعهدت بإقامة هذه الوحدات السكنية قبل حوالي ثلاث سنوات عقب عملية نقل بعض المباني من موقع تلة الألوبنه في المستوطنة إلى موقع بديل.
كما تقرر دفع مشاريع بناء في أحياء بسغات زئيف وراموت وغيلو وهار حوما الواقعة خارج الخط الاخضر في القدس.
جرت مواجهات عنيفة بين مستوطنين وقوات الأمن الإسرائيلية في مستوطنة بيت إيل في الضفة الغربية خلال عملية هدم مبنيين بأمر من المحكمة العليا.