ملف الإستيطان
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن هناك تراجعاً في أعمال البناء في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وشدّد على أن مجرّد هذا الأمر يكذّب الادعاءات التي تربط بين قضية الاستيطان في تلك المستوطنات وموجة "الإرهاب" الفلسطينية الحالية.
وأضاف نتنياهو في سياق كلمة ألقاها أمام المؤتمر الـ73 للحركة الصهيونية المنعقد في القدس صباح اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل لا تتعرّض في الأسابيع الأخيرة إلى هجمات "إرهابية" فحسب بل أيضاً إلى حملة على الحقيقة نفسها، وكذلك إلى أكاذيب كبرى منها الافتراء القائل إنها تسعى إلى تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي وإلى تدمير المسجد الأقصى.
وعقب تصريحاته هذه سئل نتنياهو من جانب صحافيين خلال جولته التفقدية في المنطقة المحيطة بقطاع غزة بعد ظهر أمس عن مصير أعمال البناء في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، فقال إن أعمال البناء هذه مستمرة من دون توقف وأكد أن تعهد الحكومة في هذا الشأن واضح.
وأضاف: "إن الواقع الدولي في السنوات الأخيرة صعب للغاية وإزاء مطالبتنا بالامتناع عن بناء ولو منزل واحد واصلنا البناء. لا يوجد تجميد للبناء لكن بنينا بشكل محدود ومسؤول وحكيم وهذا ما منع تهديد مشروع الاستيطان. حالياً يوجد تهديد آخر متمثل بادعاءات كاذبة فحواها أن موجة العمليات الإرهابية الأخيرة تنبع من الازدياد الحاد في البناء في المستوطنات وهذا كذب بحت. أنا أدحض هذا الكذب كما دحضت الكذب حول إعدام الطفل الفلسطيني أحمد مناصرة وأضع النقاط على الحروف. كما أنني أدير هذا الملف بشكل مسؤول من منطلق الالتزام ببناء المستوطنات لكنني ملتزم أيضاً بعدم السماح بفرض حصار دولي علينا أو بقبول قرار في مجلس الأمن ضد المستوطنات يشمل فرض عقوبات. هذا ليس جيداً للاستيطان ولا لدولة إسرائيل وأسعى إلى إحباط ذلك".
استشهد الشاب حمزة موسى العملة (25 عاماً) من بيت أولا غرب الخليل، بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه النار قرب مفرق غوش عتسيون جنوب بيت لحم، بحجة دهسه مجموعة من المستوطنين.
كما استشهد الطفلان بشار نضال الجعبري (15 عاماً) وحسام اسماعيل جميل الجعبري (17 عاماً) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط مستوطنة كريات أربع، قرب عمارة الرجبي في منطقة الرأس شرق مدينة الخليل.
كشفت القناة الإسرائيلية الثانية النقاب عن أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اتفق مع رئيس مستوطنة شومرون في الضفة الغربية، على المصادقة على شرعنة مئات الوحدات الاستيطانية التي تم الإعلان سابقاً أنها غير قانونية في مستوطنة إيتامار. وقالت القناة الثانية إن "الإدارة المدنية" صادقت الأربعاء على خطة "بناء المدن" لمستوطنة إيتامار وذلك بعد سنوات من تجميد البناء وعدم شرعنة البيوت التي بناها المستوطنون بصورة غير قانونية على أراضي فلسطينية.بناء
أصيب عامل فلسطيني بجراح بعد أن أقدم مستوطن صهيوني على طعنه داخل الأراضي المحتلة عام 48، فيما دهس مستوطن آخر مواطنة غرب رام الله، وأصابها بجراح خطيرة.
أعلنت هيئة الجدار والاستيطان في تقرير لها، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هدم ستة منازل فلسطينية، أربعة منها في القدس، واثنين في الخليل وطولكرم في الضفة الغربية ، وأخطر 33 منشأة أُخرى بالهدم، وأصدر عشرة أوامر بترحيل عائلات، وشرعن 597 وحدة استيطانية، خلال تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
قال المستشار الأميركي، نائب مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي باراك أوباما، بن رودس، في مقابلة مع صحيفة "هآرتس" إن بناء المستوطنات في الضفة الغربية يقوض احتمالات حل الدولتين بشكل كبير وأكبر من أي وقت مضى، مشيراً إلى أن إسرائيل ستجد نفسها في السنوات القليلة المقبلة في حالة صعبة للدفاع عن سياساتها. وأضاف "هذا هو الواقع بشأن الاستيطان وإن الولايات المتحدة أو المجتمع الدولي لم ولا ترغب في أن تصبح قضية الاستيطان قضية ذات مغزى"، مشيراً إلى أن على إسرائيل أن تتوقع انتقادات دولية للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية وأن هذه الانتقادات لن تختفي بل ستزيد.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه مصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية على أرض فلسطينية شرق مدينة رام الله.
أصيب أربعة مستوطنين بجروح في عملية دهس استشهد منفذها الفلسطيني قرب رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
ذكر تقرير إسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، أن سلطات الاحتلال تسمح بشق طرقات على أراضٍ فلسطينية بملكية خاصة لربط المستوطنات في الضفة الغربية ببعضها. وعلى الرغم من أنها تعلم بأن الأمر غير قانوني بحسب معايير المحكمة الإسرائيلية العليا، إلاّ إنها تسمح بشق الطريق ما دام لم يصدر أي أمر من المحكمة.
قررت إسرائيل منع المواطنين الفلسطينين من الدخول إلى مناطق التجمع الاستيطاني غوش عتسيون في محاولة منها على ما يبدو لإحكام السيطرة على كافة الأراضي في تلك المنطقة.
من جهة أخرى، تجمع المئات من مستوطني غوش عتسيون، وكريات أربع خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية في مدينة القدس يوم أمس الأحد، وأشارت المواقع العبرية إلى أن المستوطنين يطالبون الحكومة بمنع الفلسطينيين من استخدام الطرقات التي يستخدمها المستوطنون في الضفة الغربية.
قال مصدر سياسي إسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أوضح لوزير الخارجية الأميركية جون كيري أنه لن يكون هناك تجميد للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية.
وأضاف المصدر نفسه أن نتنياهو أكد أنه لا يوجد تجميد للبناء في المستوطنات، ولن يكون هناك أي تجميد. وبحسبه فإن نتنياهو أضاف أنه إذا كان المجتمع الدولي يتوقع أن تمنح إسرائيل تراخيص بناء في المنطقة "جيم"، حيث تتولى إسرائيل السيطرة الأمنية والمدنية الكاملة، فإن إسرائيل تتوقع أن تعترف الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بحقها في البناء في الكتل الاستيطانية.
أوضح رسم بياني صدر عن حركة "السلام الآن" نُشِر مطلع الأسبوع الحالي تراجع نسبة المستوطنين في الضفة الغربية بشكل كبير بسب عمليات المقاومة. وأظهر الرسم البياني أن نسبة المستوطنين باتت 12٪ مقارنة بـ 15٪، بينما يشكّل الفلسطينيون ما نسبته 88٪ في الضفة الغربية.
وعن أسباب هذا التراجع، قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية، نظير مجلي: "إن هذا الإحصاء صحيح، وأسبابه ما هي إلاّ انعكاس للأجواء التي يعيشها المستوطنون في الضفة الغربية، وخصوصاً في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر."
وأشار مجلي إلى إحصاءات مغلوطة تعمّد الاحتلال نشرها للتستر على التراجع الملموس في أعداد المستوطنين؛ فكان الحديث عن نصف مليون مستوطن في الضفة الغربية، في حين أن عدد المسجلين الآن لا يتجاوز 350 ألف مستوطن.
وأوضح مجلي: "أن سلطات الاحتلال معنية بتضخيم العدد الكلي للمستوطنين لسبب أساسي يتعلق بأهمية إظهار أن الاستيطان آخذ في الارتفاع."
وأردف: "هناك استطلاعات للرأي تشير إلى أن هناك أكثر من 11٪؛ أي نحو 40 ألف مستوطن مستعدون لترك المستوطنات وفوراً إذا تم التوصل إلى حل سياسي يتضمن إخلاء مستوطنات الضفة الغربية."
كشف تحقيق أجرته صحيفة "هآرتس" عن أن منظمات أميركية خيرية حولت نحو مليار شيكل إلى المستوطنات في المناطق الفلسطينية المحتلة، خلال السنوات الخمس الأخيرة. وأظهر التحقيق أن هذه المنظمات التي يقدر عددها بنحو 50 منظمة لا تدفع رسوماً على مدخولاتها باعتبارها خيرية، ولذا فإن تبرعاتها أيضاً معفاة من دفع أي رسوم.
ويعني ذلك أن الولايات المتحدة تُموّل بصورة غير مباشرة المشروع الاستيطاني في المناطق المحتلةالذي عارضته كل الإدارات الأميركية خلال السنوات الـ48 الفائتة. وتساهم هذه الأموال الطائلة في تطوير المستوطنات في المناطق المحتلة وتُستخدم أساساً لشراء عمارات في الضفة الغربية والقدس الشرقية ولمساعدة عائلات مستوطنين يهود أدين أفراد منها بممارسة الإرهاب.
كشف تحقيق أجرته صحيفة "هآرتس" عن أن منظمات أميركية خيرية حولت نحو مليار شيكل إلى المستوطنات في المناطق الفلسطينية [المحتلة]، خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وأظهر التحقيق أن هذه المنظمات التي يقدر عددها بنحو 50 منظمة لا تدفع رسوماً على مدخولاتها باعتبارها خيرية، ولذا فإن تبرعاتها أيضاً معفاة من دفع أي رسوم.
ويعني ذلك أن الولايات المتحدة تُموّل بصورة غير مباشرة المشروع الاستيطاني في المناطق [المحتلة] الذي عارضته كل الإدارات الأميركية خلال السنوات الـ48 الفائتة.
وتساهم هذه الأموال الطائلة في تطوير المستوطنات في المناطق [المحتلة] وتُستخدم أساساً لشراء عمارات في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] والقدس الشرقية ولمساعدة عائلات مستوطنين يهود أدين أفراد منها بممارسة الإرهاب.
كشفت صحيفة "هآرتس"، يوم أمس الاثنين، أن المستوطنات الإسرائيلية المبنية في مناطق الضفة الغربية، تتلقى تمويلاً بملايين الدولارات من جهات مانحة أميركية، وذلك على الرغم من التصريحات والمواقف السياسية الأميركية المعارضة لمشاريع البناء في المستوطنات. وأشارت الصحيفة، إلى أن هذه المبالغ الطائلة تم تحويلها لدعم المستوطنين في الضفة الغربية، وتقدم بها نحو 50 منظمة أميركية، مضيفةً أن الحكومة الأميركية تحفز وتدعم مشاريع الاستيطان الإسرائيلية بشكل غير مباشر، وذلك على خلاف مواقف الإدارات الأميركية المتعاقبة منذ قيام دولة إسرائيل المناهضة لمشاريع الاستيطان.
أصيبت مستوطنة بجروح بعد استهداف سيارتها بزجاجة حارقة بين القدس والضفة الغربية، بعد ساعات من إصابة ثلاثة مستوطنين في رشق حجارة وعملية طعن بقضيب حديدي في الضفة.
قدّم عضو الكنيست مردخاي يوغيف، من كتلة "البيت اليهودي" اليمينية المتطرفة، في اليوم الأول للدورة الصيفية في الكنيست الـ 20، الاثنين 4 أيار/مايو 2015، عشرة اقتراحات لقوانين تهدف إلى فرض السيادة الإسرائيلية على التكتلات الاستيطانية، وكل واحد من القوانين مخصص لتكتل استيطاني، أو لمنطقة استيطانية واحدة في الضفة الغربية.
كتبت "يسرائيل هيوم" أن الحكومة ستقرر اليوم، تحويل ميزانية لمرة واحدة إلى السلطات المحلية في مستوطنات الضفة الغربية، تصل قيمتها إلى نحو 70 مليون شيكل. وكتب في مشروع القرار أنه سيتم تحويل هذه الأموال "في ضوء عمليات الإرهاب والأعمال التخريبية الأخرى."
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب جلستها الأسبوعية تدين فيه سياسة إسرائيل التوسعية الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
قالت وزيرة القضاء في الحكومة الإسرائيلية إييلت شكيد "إن الأحداث السياسية الدائرة في فلسطين، فرصة لدفع البناء في المستوطنات والمصادقة على مخططات البناء، وإلغاء تجميد بعض المشاريع في المستوطنات." وأضافت خلال لقائها عدد من مسؤولي المستوطنات: "نفعل كل شيء، وأنا لا أرى فائدة في التوجه إلى انتخابات الآن بسبب تجميد البناء، وأن البيت اليهودي كله يستغل الفرص السياسية لدفع البناء في الضفة."
تسعى السلطات الإسرائيلية لإعادة إطلاق وتوسيع خطط لبناء أكثر من 55 ألف وحدة استيطانية، بحسب ما أعلنت منظمة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان. وسيجري بناء 8300 وحدة استيطانية في منطقة "E1" القريبة من القدس، وهو ما سيؤدي إلى تقسيم الضفة الغربية شطرين.
أقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون خلال الأسابيع الأخيرة ضم موقع "بيت البركة" التابع للكنيسة المسيحية والذي تبلغ مساحته 40 دونماً إلى منطقة نفوذ المجلس الإقليمي غوش عتسيون في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] ما يعني جعل هذا الموقع مستوطنة وتوسيع منطقة غوش عتسيون جنوباً.
وكانت جمعية أميركية مموّلة من الثري اليهودي إيرفين موسكوفيتش ابتاعت عبر شركة وهمية في السويد هذا الموقع الذي يقع في منطقة استراتيجية على طريق رقم 60 بين القدس والخليل قبالة مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه التوسع الإستيطاني الإسرائيلي في جنوب الضفة الغربية بغية تقطيع أوصال أرض دولة فلسطين وفصلها عن بعضها البعض.
الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات تعتبر في بيان أن ضم أراضي كنيسة البركة قبالة مخيم العروب شمالي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، خطوة استيطانية خطيرة.
وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، قرر توسيع كتلة عتصيون الإستيطانية في الضفة الغربية جنوب القدس، لتضم مجمع كنسي سابق بالقرب من مخيم العروب.
استنكرت الولايات المتحدة قرار إسرائيل توسيع منطقة نفوذ المجلس الإقليمي غوش عتسيون في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان صادر عنها الليلة، إن هذا القرار يمس احتمال تطبيق حل الدولتين للنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب جلستها الأسبوعية تستنكر فيه دعوة وزير الزراعة الإسرائيلي إلى تطبيق القانون الإسرائيلي على المناطق المسماة "ج" والاستمرار بعمليات الاستيطان في الضفة الغربية.
أجرت اللجنة الفرعية لشؤون يهودا والسامرة [الضفة الغربية] المنبثقة عن لجنة الخارجية والأمن في الكنيست اليوم نقاشاً بشأن البناء غير المرخص في مناطق ج في الضفة.
وقال نائب رئيس الإدارة المدنية أوري مندس إن حجم البناء غير المرخص الذي يقوم به الإسرائيليون [المستوطنون] والفلسطينيون في هذه المناطق ليس بسيطاً.
وكُشف النقاب عن قيام الإدارة المدنية بهدم نحو 400 مبنى تم تشييدها بخلاف القانون خلال العام الفائت. وأكد أنه لا يمكن التعامل مع هذه المشكلة من دون وضع مخططات هيكلية للتجمعات السكنية في مناطق ج.
وانتقد رئيس اللجنة عضو الكنيست موطي يوغيف من "البيت اليهودي" بشدة تعامل الإدارة المدنية مع البناء الفلسطيني غير المرخص واصفاً إياه بأنه "إرهاب البناء". وأضاف أن دولاً من الاتحاد الأوروبي تقوم بتمويل هذا البناء بنحو 110 ملايين يورو سنوياً.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه الحرب الاستيطانية الشرسة التي تشنها الحكومة الإسرائيلية بشكل مستمر، وتنتقد سياسة المهادنة التي إعتمدها المجتمع الدولي منذ بدء الإستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
لقيت مستوطنة إسرائيلية مصرعها إثر عملية طعن وقعت داخل مستوطنة "عتنائيل" الواقعة على مدخل بلدة السموع جنوب الخليل.
اقتحمت مجموعات من المستوطنين باحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة بحراسة عناصر من الوحدات الخاصة والتدخل السريع التابعة لشرطة الاحتلال التي رافقتهم وأحاطت بهم خلال تجوالهم في ساحات الأقصى الغربية.
وقد حاول بعض المستوطنين أداء طقوس دينية؛ حيث تصدى لهم المصلون وطلبة حلقات العلم بهتافات التكبير الاحتجاجية، فيما تم منع نساء القائمة الذهبية من دخول المسجد الأقصى واللواتي اعتصمن قبالة بوابات الأقصى وقمن بتلاوة القرآن الكريم.
ويتعمد المستوطنون اقتحام باحات المسجد الأقصى في ساعة مبكرة من كل يوم وهي الساعة السابعة صباحا مستغلين قلة أعداد المرابطين في مثل هذا الوقت.
ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن قوات الأمن الإسرائيلية تواصل عمليات البحث عن مرتكب اعتداء الطعن في مستوطنة عتنئيل جنوبي جبل الخليل مساء اليوم والذي أدى إلى مقتل المستوطنة دافنا مئير.
وفي إثر هذا الاعتداء قرر المجلس الإقليمي لمستوطنات جبل الخليل حظر دخول العمال الفلسطينيين إلى هذه المستوطنات. وقال مصدر عسكري إسرائيلي كبير إن الدوائر الأمنية ستعيد النظر في مسألة السماح للعمال الفلسطينيين بدخول مستوطنات الضفة الغربية.
منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، يدين في بيان هجومي الطعن اللذين وقعا في مستوطنتي اوتنيل وتيكويا في الضفة الغربية المحتلة.
أصدر قائد قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة غوش عتصيون اوامره بمنع دخول عمال فلسطينيين إلى مستوطنات غوش عتصيون، وإلى مستوطنة بيتار عيليت تجنباً لاحتكاكهم بالسكان المحليين، وتحسباً لوقوع المزيد من الاعتداءات الإرهابية. وجاء ذلك بعد اعتداءي الطعن اللذين ارتكبهما مواطنين فلسطينيين في مستوطنتي تقوع وعوتنئيل، وإصابة امراة ثلاثينية حامل بجروح متوسطة نتيجة اعتداء الطعن في تقوع.
وجه السفير الأميركي في إسرائيل دان شابيرو انتقادات حادة إلى سياسة الحكومة الإسرائيلية في المناطق [المحتلة].
وقال شابيرو في سياق كلمة ألقاها أمام مؤتمر "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب اليوم (الاثنين)، إن السلطات الإسرائيلية لا تعالج عنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين كما يجب، وأكد أن هناك حالات كثيرة جداً يلجأ فيها المستوطنون إلى أخذ القانون بأيديهم من دون أن يحاسبهم أحد على ذلك.
وأضاف أنه لا تُجرى تحقيقات معمقة وأحياناً يبدو أن لدى إسرائيل معيارين في كل ما يتعلق بتطبيق القانون في الضفة الغربية، الأول خاص باليهود والثاني خاص بالفلسطينيين.
ورفض ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية تصريحات شابيرو. وقال بيان صادر عن الديوان مساء اليوم، إن هذه التصريحات غير مقبولة وغير صحيحة في يوم يتم فيه دفن مواطنة [مستوطنة] إسرائيلية وطعن أخرى.
قال أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أنه آن الأوان للمجتمع الدولي للبدء الفوري في مساءلة ومحاسبة الحكومة الإسرائيلية، وإنهاء كافة العلاقات والارتباط مع المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية، وليس مجرد وسم منتوجاتها، والتي تعتبر خطوة هامة على الطريق الصحيح.
وثمن عريقات لدى استقباله القنصل الفرنسي العام هارفي مارغو، وقنصل السويد العام آن صوفي نيلسون، وممثل هولندا لدى فلسطين بيتر مالمو، كل على حدة، استنتاجات المجلس الوزاري لدول الاتحاد الأوروبي بخصوص موقفهم الموحد إزاء الحفاظ على مبدأ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967، واعتبار مجمل الاستيطان الإسرائيلي غير شرعي ومخالف للقانون الدولي، ودعوتهم لتحقيق المصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة وحدة وطنية. وأشار إلى أن نية الحكومة الإسرائيلية الاستيلاء على 1500 دونم على المدخل الجنوبي لمدينة أريحا، وهدم بيوت في سلوان، هو رد على قرارات الاتحاد الأوروبي.
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، سعيد أبو علي، يؤكد في بيان أن الجامعة العربية ترحب بقرار المجلس الوزاري للاتحاد الأوروبي بشأن منتجات المستوطنات.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه نية الحكومة الإسرائيلية وضع اليد على1500 دونم في منطقة أريحا، وتخصيصها لإحتياجات المستوطنات والتوسع الإستيطاني، معتبرة عملية المصادرة هذه الأوسع والأكبر منذ العام 2014.
أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يلقي كلمة خلال جولة ميدانية في أريحا يستنكر فيها قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مصادرة وضم 1500 دونماً من محافظة أريحا والأغوار قرب شارع رقم 1.
قررت سلطات الجيش الإسرائيلي السماح بعودة العمال الفلسطينيين إلى بعض مستوطنات الضفة الغربية، بعد أن حظر عليهم دخول المستوطنات كافة في أعقاب الإعتداءين "الإرهابيين" في عوتنئيل وتقوع.
وتقرر أثر تقييم للأوضاع السماح للعمال الفلسطينيين بدخول جميع مستوطنات منطقتي منشيه شمال "السامرة" و"ايفرايم" في منطقة نابلس والسماح بدخولهم إلى ثلاث مستوطنات في منطقة "بنيامين". أما منطقة "غوش عتسيون" والخليل ووسط "السامرة" فتقرر حظر دخول العمال الفلسطينيين كليا.
قامت قوات من الجيش الإسرائيلي بإجراء مسح هندسي لمنزلي الشابين مراد بدر عبد الله ادعيس في قرية بيت عمرة قضاء الخليل وعثمان محمد شعلان في بيت لحم تمهيداً لهدمهما.
وكان ادعيس اتهم بارتكاب اعتداء الطعن في مستوطنة عوتنيئيل جنوبي جبل الخليل يوم الأحد الماضي والذي أدى إلى مقتل مستوطنة، واتهم شعلان قبل ثلاثة أيام بارتكاب اعتداء الطعن في تكواع الذي أسفر عن إصابة مستوطنة إسرائيلية بجروح.
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل تنوي قريباً مصادرة نحو 1540 دونماً في منطقة أريحا واعتبارها "أراضي دولة". وأضافت الإذاعة أن هذه العملية تهدف إلى توسيع مناطق نفوذ المستوطنات الإسرائيلية المقامة في أراضي المنطقة. وأشارت إلى أن المؤسسة السياسية وعلى رأسها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، صادقت على إعلان هذه الأراضي أراضي دولة، وإلى أن المخطط بات الآن في مرحلة الإجراءات التقنية الأخيرة تمهيداً لتنفيذه في وقت قريب. ولفتت الإذاعة إلى أن هذه الأراضي تقع في مناطق ج ولا توجد فيها تجمعات سكانية فلسطينية.
الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يعرب في بيان عن قلقه إزاء التقارير الواردة عن الحكومة الإسرائيلية بشأن مصادرة 370 دونما من الأراضي جنوب أريحا في الضفة الغربية، مما يشكل أكبر مصادرة للأراضي الفلسطينية منذ عام 2014.
وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية تصدر بياناً تعرب فيه عن قلقها الشديد إزاء قرار السلطات الإسرائيلية ضم أكثر من 150 هكتارا من الأراضي الزراعية في الضفة الغربية للمستوطنات الإسرائيلية. وأكد البيان أن
الاستيطان يمثّل انتهاكا للقانون الدولي ويناقض الالتزامات التي قطعتها السلطات الإسرائيلية لتحقيق حل الدولتين.
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أربعة منازل في منطقة العيزرية المسماة (إي 1) شرق القدس، وجرفت أراضي ومنشآت زراعية في محافظتي طولكرم والخليل، بالتزامن مع تأكيدها أنها تعتزم مصادرة قطعة أرض شاسعة خصبة بمحافظة أريحا، في خطوة ستصعد التوتر في المنطقة.
المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، يؤكد في بيان أن وزارة الخارجية المصرية تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بمصادرة مئات الأفدنة من الأراضي الفلسطينية بغور الأردن في الضفة الغربية.
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن الحكومة تدعم الاستيطان في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] في أي وقت. وجاءت أقوال نتنياهو هذه في سياق تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية اليوم (الأحد) بعد يومين من قيام قوات الجيش الإسرائيلي بإجلاء عشرات المستوطنين من مبنيين سكنيين بالقرب من الحرم الإبراهيمي في الخليل قاموا باحتلالهما بادعاء شرائهما من صاحبهما الفلسطيني، شدّد فيها أيضاً على أن الحكومة تدعم الاستيطان خصوصاً في هذه الفترة التي تواجه المستوطنات خلالها هجمات "إرهابية" يتم التصدي لها بحزم.
وأشار نتنياهو إلى أنّ عملية فحص الإجراءات المتعلقة بادعاء شراء المبنيين بدأت وستُستكمل في أسرع وقت ممكن، وقال إنه في حال كانت الإجراءات قانونية سيتم منح المستوطنين الإذن بالاستيطان هناك، وفي حال عدم انتهاء هذه الإجراءات خلال أسبوع سيهتم بنفسه بتقديم تقرير عن الوضع إلى المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية- الأمنية.
وأعلن رئيس الحكومة عن إقامة لجنة وزارية لشؤون الاستيطان في المناطق [المحتلة] مؤلفة من وزراء الدفاع والعدل والزراعة.
قال بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أوعز الليلة إلى الأجهزة الأمنية بإعداد خطة مفصلة وشاملة للدفاع عن مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية]. وأضاف البيان أن هذا الإيعاز جاء في إثر اعتداء الطعن الذي ارتكبه شابان فلسطينيان في مستوطنة بيت حورون غربي القدس الشرقية مساء اليوم وأدى إلى إصابة مستوطنتين بجروح.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب جلستها الأسبوعية تؤكد فيه أن الحكومة الإسرائيلية تستغل الأوضاع الإقليمية لإحكام سيطرتها على الضفة الغربية، بالاستمرار في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وإقامة المستوطنات الاستعمارية عليها.
الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يلقي كلمة خلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت حول الشرق الأوسط، يعرب فيها عن انزعاجه الشديد إزاء التقارير التي تفيد بأن الحكومة الإسرائيلية وافقت على خطط بناء لأكثر من مئة وخمسين وحدة سكنية جديدة في المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية المحتلة.