ملف الإستيطان
كشفت صحيفة "هآرتس" أنه بالإضافة إلى الوحدات السكنية الـ 300 التي أعلن عن بنائها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في حريقة البصة على أراضي الخضر في مستوطنة "إفرات"، فإن هناك 400 وحدة سكنية قيد البناء. وقد أكد ذلك رئيس المجلس المحلي في مستوطنة "إفرات" يانون أحيمان.
قالت مصادر صحافية إسرائيلية إن المجلس الاستيطاني اللوائي "غوش عتسيون" يعكف على إعداد مخططات سرية لإقامة مدينة استيطانية جديدة تتكون من آلاف الوحدات السكنية. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الحديث يدور عن مدينة استيطانية كبيرة تمتد بين الموقع العسكري "ناحال غبعوت" غربي "غوش عتسيون" وبين مستوطنات "ألون شفوت" و"إليعيزر " و"نفيه دانيال".
أكد ناطق باسم المستوطنين اليهود أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم بناء مستوطنة جديدة تضم 1000 مسكن في جنوب مدينة القدس. وقال رئيس المجلس الإقليمي لمجموعة مستعمرات غوش عتسيون شيلو غال إن وزير الدفاع الإسرائيلي يتسحاق مردخاي سمح ببناء ألف مسكن في مستعمرة أطلقت عليها تسمية "عير غانيم" (مدينة الحدائق) وستقام ضمن مجموعة "غوش عتسيون".
وزيرة الخارجية الأميركية، مادلين أولبرايت، تعلن في حديث خاص إلى شبكة التلفزيون الأميركية "أن. بي. سي." أن أعمال الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة شرعية.
الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية يوضح في تصريح صحافي التصريحات الأخيرة لوزيرة الخارجية الأميركية، السيدة مادلين أولبرايت، بشأن المستوطنات.
شرعت الجرافات الإسرائيلية في تجريف أراضٍ فلسطينية خلف مخيم قلنديا الواقع بين القدس ورام الله تمهيداً لإقامة 800 وحدة استيطانية جديدة على تلة يطلق عليها الإسرائيليون "تلة صهيون" مقابل مستعمرة "كوخاف يعقوف".
قالت مصادر إسرائيلية إن المستوطنين اليهود في الأراضي الفلسطينية المحتلة يقومون بإنشاء مستوطنتين جديدتين في الضفة الغربية وسط تغاضٍ تام من جانب الحكومة الإسرائيلية عن نشاطهم. وأوضحت المصادر أن حركة "امناه" الاستيطانية التابعة لمجلس المستوطنات اليهودية في الضفة والقطاع، تعدّ لنقل وتوطين العشرات من نشطائها وأتباعها في موقع استيطاني جديد أقيم إلى الشمال من مستوطنة "معاليه مخماش" جنوب شرق مدينة رام الله.
الرئيس ياسر عرفات يلقي كلمة أمام المؤتمر العام لمنظمة "الأونيسكو" يشدّد فيها أن ما زاد الأزمة التي تمر بها عملية السلام تفاقماً وتعقيداً، إمعان الحكومة الإسرائيلية بمصادرة الأراضي وبناء المستوطنات.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم دإط ـ 10/4 تدين فيه الحكومة الإسرائيلية لإستمرارها في بناء مستوطنة جديدة في جبل أبو غنيم، جنوب القدس الشرقية المحتلة، وتدعو إلى وقف جميع أشكال المساعدة والدعم المقدمة للأنشطة الإسرائيلية غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة ولا سيما أنشطة الاستيطان. كما توصي للأطراف المعاقدة في اتفاقيات جنيف بأن تتخذ التدابير للوفاء بالتزاماتها من أجل كفالة احترام إسرائيل للاتفاقيات ولتثبيط الأنشطة التي تسهم بصورة مباشرة في أي بناء أو تطوير للمستوطنات الإسرائيلية لأن هذه الأنشطة مخالفة للقانون الدولي.
بدأت 5 عائلات من المستوطنين الإقامة في مستوطنة جديدة في الضفة الغربية. وقد تسلمت هذه العائلات منازلها الجديدة في مستوطنة "كفار اورانيم"، التي تبعد 20 كيلومتراً عن تل أبيب وتقع في الضفة الغربية.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 52/66 تعرب فيه عن قلقها إزاء قرار حكومة إسرائيل استئناف أنشطة الاستيطان، بما في ذلك إنشاء المستوطنة الجديدة في جبل أبو غنيم، وإزاء الحالة الخطيرة الناجمة عن الأعمال التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون المسلّحون في الأراضي المحتلة. فتؤكد أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة غير قانونية. وتطلب من إسرائيل الوقف التام لإنشاء المستوطنة الجديدة، واتخاذ وتنفيذ تدابير بهدف منع أعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون.
القيادة الفلسطينية ترفض في بيان الخطط الإسرائيلية حول إعادة الانتشار في الضفة الغربية وتعتبرها خروجاً على الاتفاق الموقع والرسمي، متسائلة أين يقع برنامج السلام، عند حكومة إسرائيل وقد بانت الخطة الاستيطانية الشاملة والتي تقضي ببناء ثلاثين ألف وحدة سكنية في المستوطنات والمستعمرات الإسرائيلية، تصل تكلفتها إلى مليار دولار أميركي.
لائحة بالمناطق في الضفة الغربية التي تعتبرها إسرائيل "مصالح قومية أساسية" والتي أعلنت عزمها على الاحتفاظ بها في بيان من ثماني نقاط أصدرته الحكومة الإسرائيلية.
قامت مجموعة من المستوطنين بوضع 10 "كرفانات" على تلة المرح غرب قريوت في الضفة الغربية، كنواة لمستوطنة جديدة تبعد عن مستوطنة "عالي" 5 كيلومترات.
لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 1998/1 (الدورة 54) تدين فيه فتح نفق تحت المسجد الأقصى، ومواصلة إقامة مستوطنة إسرائيلية على جبل أبو غنيم في القدس الشرقية المحتلة بالإضافة إلى مستوطنات أخرى في الضفة الغربية، والاستيلاء على منازل الفلسطينيين في حي العمود بالقدس. وتؤكد أن جميع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعية وينبغي تفكيكها من أجل الوصول إلى سلام شامل.
لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 1998/3 (الدورة 54) تعبر فيه عن قلقها إزاء أنشطة الاستيطان الإسرائيلي، بما في ذلك توسيع المستوطنات، وتوطين المستوطنين في الأراضي المحتلة، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل، والاستيلاء على الممتلكات. وتطلب إلى حكومة إسرائيل أن تمتنع عن أي توطين جديد لمستوطنين في الأراضي المحتلة.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن وزارة البناء والإسكان ستصدر عطاءات البناء في المستوطنة اليهودية الجديدة في جبل أبو غنيم "هارحوما" في القدس. وأوضحت مصادر الوزارة أن هذه الخطوة ستتيح الشروع في التنفيذ الفعلي للمرحلة الأولى من مشروع إقامة مستوطنة "هارحوما" التي تشمل بناء 1000 وحدة سكنية خلال العام الجاري 1998.
قامت الجرافات الإسرائيلية في قرية قوصين إلى الغرب من نابلس بتسوية وتجريف ما يزيد على 1800 دونم من أراضي القرية، تمهيداً لإقامة منطقة صناعية ضخمة يطلق عليها اسم "بار أون".
صادرت السلطات الإسرائيلية حوالى 400 دونم من أراضي المواصي في خان يونس لإقامة مستوطنات ومواقع عسكرية وحمامات زراعية.
استنكرت اللجنة العامة للدفاع عن الأراضي نية بلدية القدس الإسرائيلية ضم مستوطنتي "أدام" و"عنتوت" إلى حدود البلدية المصطنعة. كما استنكرت الخطة الإسرائيلية الهادفة إلى بناء 6 تجمعات استيطانية في منطقة يطا جنوب شرقي الخليل، وكذلك إصدار أوامر عسكرية لهدم أكثر من 100 منزل في محافظة الخليل.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نواة استيطانية ستكون الأولى من نوعها لجنود من المتدينين المتزمتين اليهود المجندين ضمن صفوف قوات "ناحل" في الجيش الإسرائيلي ستقام في جوار مدينة القدس.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أنه تم زيادة عدد الوحدات السكنية التي يمكن البدء بإقامتها بجانب مستوطنة "إفرات" قرب الخضر بأربعة أضعاف. وبدلاً من إقامة 268 وحدة سكنية كانت مقررة في عهد حكومة يتسحاق رابين، يمكن الآن إقامة 807 وحدات سكنية. وذلك بعد تدخل رئيس الحكومة الإسرائيلية الحالية بنيامين نتنياهو، والنشاطات المكثفة التي قامت بها رابطة "غفعات هزيت" الاستيطانية.
وافقت وزارة الداخلية الإسرائيلية على مشروع عرضته بلدية القدس برئاسة إيهود أولمرت، لبناء 58 وحدة سكنية جديدة لطلاب المعهد الديني اليهودي "بيت أوروت" على جبل الزيتون في القدس العربية.
صادقت الحكومة الإسرائيلية على خطة تقضي بإنشاء 7 مستوطنات يهودية جديدة تندرج ضمن خطة مكملة لمشروع "مستوطنات النجوم"، وذلك بمحاذاة الخط الأخضر الفاصل بين أراضي فلسطين 48 ومنطقة جنوب الضفة الغربية.
المجلس الاقتصادي والاجتماعي يصدر قرار رقم 1998/32 يؤكد فيه على أن المستوطنات الإسرائيلية المقامة على جميع الأراضي العربية المحتلة، مستوطنات غير شرعية وتشكل عقبة تعترض التنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما يؤكد الحق غير القابل للتصرف للشعب الفلسطيني والسكان العرب في الجولان السوري المحتل في جميع مواردهم الطبيعية والاقتصادية.
لجنة القدس تؤكد في البيان الختامي والتوصيات الصادرة عن اجتماعها أن كل التدابير والإجراءات التشريعية والإدارية والاستيطانية الرامية إلى تغيير الوضع القانوني للمدينة المقدسة باطلة ومخالفة لقرارات الشرعية الدولية والمواثيق والأعراف الدولية ومنافية للاتفاقات الموقعة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
شرع المستوطنون اليهود في مستوطنة "معاليه أدوميم" في بناء حي استيطاني جديد يتكون من 90 وحدة سكنية بتكلفة حوالى 20 مليون دولار سيخصص للمتدينين اليهود، وسيطلق عليه اسم "متسبيه نابو".
ذكرت صحيفة "يروشاليم" العبرية أن وزارة الإسكان الإسرائيلية وبلدية القدس تنفذان مخططاً لإقامة حي للمتدينين اليهود على أرض تقع بين مستوطنتي "نفيه يعقوف" و"بسغات زئيف" ويحتوي على 1300 وحدة سكنية.
أعطت بلدية القدس الإسرائيلية موافقتها النهائية على مشروع لبناء 132 شقة سكنية للمستوطنين اليهود في منطقة رأس العامود في القدس الشرقية.
كشف النقاب عن نية السلطات الإسرائيلية بناء 200 وحدة استيطانية في مستوطنة "بيت إيل" شمال البيرة. وقالت مصادر صحافية إسرائيلية إن الجرافات ستبدأ بالعمل الجدي في الأراضي تمهيداً لبناء الوحدات الاستيطانية عليها.
ذكرت صحيفة "الحياة الجديدة" أن السلطات الإسرائيلية أحضرت 3 منازل متنقلة إلى مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي قرى بورين وعينبوس، وشقت طريقاً بالقرب من المستوطنة ستتم بموجبها مصادرة 8 آلاف دونم من أراضي بورين ومادما وعصيرة القبلية.
كذلك تواصل السلطات الإسرائيلية شق طريق عبر أراضي بلدة دير الحطب ليشرف على منطقة الأغوار، ومن شأنه مصادرة 500 دونم من أراضي البلدة.
من جهة أخرى، ذكرت الصحيفة أن حكومة إسرائيل تعدّ لدفع تنفيذ عدد من المشاريع الاستيطانية الجديدة في القدس منها إقامة مستوطنتين جديدتين في رأس العامود وأبو ديس.
وضع متطرفون يهود منزلاً متنقلاً وخيمتين على "جبل أبو غنيم" جنوب القدس. وأعلن مستوطنون أن وضع المنزل والخيمتين هو تمهيد للشروع في الاستيطان على الجبل.
القيادة الفلسطينية تؤكد فيه بيان أن اتفاق "واي بلانتايشن" وثيقة تعاقدية ملزمة للفلسطينيين وإسرائيل، وتدين ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية في مجال الاستيطان وشق الطرق الالتفافية منذ التوقيع على الاتفاق.
ناطق رسمي مسؤول في السلطة الوطنية الفلسطينية يؤكد في تصريح صحافي منع إدخال شاحنات تحمل مواد بناء للمستوطنات الإسرائيلية في قطاع غزة.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 53/55 تعرب فيه عن قلقها إزاء قرار حكومة إسرائيل استئناف أنشطة الاستيطان، بما في ذلك إنشاء المستوطنة الجديدة في جبل أبو غنيم، وإزاء الحالة الخطيرة الناجمة عن الأعمال التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون المسلّحون في الأراضي المحتلة. فتؤكد أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة غير قانونية. وتطلب من إسرائيل الوقف التام لإنشاء المستوطنة الجديدة، واتخاذ وتنفيذ تدابير بهدف منع أعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 53/57 تقر فيه أن جميع التدابير والإجراءات التشريعية والإدارية التي اتخذتها إسرائيل بهدف تغيير طابع الجولان السوري المحتل ومركزه القانوني لاغية وباطلة وتشكل انتهاكاً للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف، وأن ليس لتلك التدابير والإجراءات أي أثر قانوني. فتطلب إلى إسرائيل أن تكفّ فوراً عن إقامة المستوطنات، وأن تكفّ عن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديموغرافي والهيكل المؤسسي والمركز القانوني للجولان السوري المحتل.
طرحت وزارة الإسكان الإسرائيلية مناقصتين لبناء 536 وحدة سكنية في الضفة الغربية في مستوطنتي "عوفريم" و"ألفيه منشيه". وسيقام في مستوطنة "عوفريم" 400 وحدة سكنية.
أفادت صحيفة "هآرتس" أن وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية ستعرض أراضي للبيع هذا العام لبناء 3729 مسكناً جديداً في الضفة الغربية. وأكدت الصحيفة نقلاً عن وثيقة وزارية سرية أن 1320 قطعة أرض ستعرض للبيع في مستوطنة "هارحوما" في القدس الشرقية.
دشنت جماعة يمينية إسرائيلية متطرفة موقعاً استيطانياً جديداً استولت عليه على مقربة من المسجد الأقصى في القدس القديمة.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم دإط - 10/6 تؤكد فيه طلبها إلى إسرائيل للوقف الفوري والكامل لأعمال البناء في مستوطنة جبل أبو غنيم، ولكل أنشطة الاستيطان الأُخرى، وتقديم معلومات عن السلع التي تنتج في المستوطنات. كما تؤكد توصياتها إلى الدول الأعضاء بوقف جميع أشكال المساعدة والدعم للأنشطة الإسرائيلية غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة أنشطة الاستيطان.
دعت لجنة إسرائيلية تضم ممثلين عن جهات عليا إلى بناء نحو 77 ألف وحدة استيطانية جديدة في القدس العربية مخصصة لاستيعاب مزيد من المستوطنين حتى سنة 2020.
قررت الحكومة الإسرائيلية، في اجتماع استثنائي، تخصيص ميزانية خاصة بقيمة 300 مليون شيكل (75 مليون دولار) لتطوير البنية التحتية في القدس العربية، ووضع خطة تقضي بزيادة مساحة الأراضي المخصصة للاستيطان اليهودي في القدس الشرقية وذلك لبناء 120 ألف وحدة استيطانية جديدة.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن أقماراً اصطناعية أميركية كشفت وجود 12 منزلاً متحركاً جديداً في الضفة الغربية. وقالت الصحيفة إن الأقمار الاصطناعية كشفت أيضاً إنشاء طرق تؤدي إلى "ما يمكن أن يعتبر مستوطنات جديدة مع أنها تقع قرب مستوطنات قائمة".
تعمل وزارة الإسكان الإسرائيلية على دفع أعمال بناء نحو 13 ألف وحدة سكنية للمدنيين في الضفة الغربية في 5 بؤر استيطانية.
كما أقرت السلطات الإسرائيلية خطة لتوسيع بؤرة استيطانية وسط القدس. وذكرت مصادر عبرية مطلعة أن اللجنة المحلية للتنظيم والبناء الخاضعة لسلطة البلدية الإسرائيلية صادقت على خطة تنص على بناء طابقين إضافيين فوق بناية استولت عليها جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية في القدس، وعلى خطة لبناء طابق إضافي لمبنى آخر يحتله مستوطنون من أتباع الجمعية.
لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 1999/5 (الدورة 55) تدين فيه إستمرار إنتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيه توسيع وإقامة المستوطنات فيها، ومصادرة ممتلكات الفلسطينيين وهدم منازلهم. كما تدين استمرار أعمال القتل والجرح التي يرتكبها الجنود والمستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين. وتطلب إلى إسرائيل الكف عن جميع أشكال انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة كما تطلب الانسحاب من الأراضي.
لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 1999/7 (الدورة 55) تعرب فيه عن قلقها إزاء أنشطة الاستيطان الإسرائيلي وتزايدها المستمر، بما في ذلك توسيع المستوطنات، وتوطين المستوطنين في الأراضي المحتلة، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل، معتبرة هذه الأنشطة غير مشروعة وتمثل عقبة أمام تحقيق السلام. وتحث حكومة إسرائيل على أن تكف تماماً عن توسيع المستوطنات، وعن توطين المستوطنين في الأراضي المحتلة.
تسلّم مستوطنون يهود 3 منازل جديدة في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية كان يقطنها فلسطينيون. بينما كشفت مصادر عبرية النقاب عن أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، تقوم سراً بإنشاء مدينة استيطانية جديدة في الضفة الغربية على مقربة من مستوطنة "عوفريم" شمال مدينة رام الله.
ذكرت صحيفتا "كول هعير" و"يروشاليم" أن البلدية الإسرائيلية في القدس الغربية بدأت تحضيرات تمهّد لإقامة مستوطنة يهودية جديدة في الضواحي الشرقية من مدينة القدس.
وكشفت صحيفة "يروشاليم" عن أن زعماء المستوطنين اليهود في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعدّون لإقامة 15 مستوطنة جديدة في أنحاء الضفة الغربية خلال الفترة القريبة.
وطبقاً للمعلومات التي أوردتها الصحيفة، فإن إنشاء النقط الاستيطانية الـ 15 الجديدة، والتي حصلت تقريباً على جميع الموافقات والتصاريح اللازمة لإقامتها من السلطات الإسرائيلية، سينفذ في إطار ما وصف بحدود مستوطنات قائمة. ولكن الخطط المعدة لذلك، تقضي أن يقام على مساحة قريبة من كل مستوطنة قائمة "حي استيطاني" ينمو ليتحول في وقت لاحق إلى مستوطنة جديدة قائمة بذاتها.
صادقت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية على مشروع الحي السكني اليهودي الجديد المخطط لإقامته على أرض تبلغ مساحتها حوالى 100 دونم تقع قرب مستوطنة "رامات راحيل" المقامة في جزء منها على أراضٍ فلسطينية مصادرة من بلدة صور باهر جنوب القدس الشرقية. وينص المشروع على بناء 9000 وحدة سكنية استيطانية.
من جهة أخرى، أفادت صحيفة "يروشاليم" أن صندوق أراضي إسرائيل يعدّ ويخطط للاستيلاء على أراضٍ تبلغ مساحتها 28 دونماً في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس.
لجنة المستوطنات البشرية تصدر قرار رقم 17/9 تعرب فيه عن قلقها حيال استمرار الإجراءات الإسرائيلية غير المشروعة في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك بناء مستوطنة إسرائيلية جديدة في جبل أبو غنيم، وبناء مستوطنات جديدة أُخرى، وتوسيع المستوطنات القائمة، ومصادرة الأراضي، وهدم مساكن الفلسطينيين. وتدعو إسرائيل إلى إنهاء مصادرة الأراضي الفلسطينية لإنشاء المستوطنات عليها، وإعادة الأراضي إلى حالتها الأصلية لتمكين الشعب الفلسطيني من تأمين احتياجاته السكنية.