ملف الإستيطان
لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 2001/7 (الدورة 57) تعرب فيه عن قلقها إزاء تدهور الحالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والانتهاكات لحقوق الإنسان، لا أعمال القتل خارج القضاء، وإنشاء مستوطنات جديدة والتوسع في المستوطنات القائمة، ونزع ملكية الأراضي وتدمير المنازل مؤكدةً أنها تشكل عقبات رئيسية امام السلام. وتطلب إلى قوات الأمن الإسرائيلية ضمان حماية السكان في الأراضي المحتلة من أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون والتحقيق في هذه الأعمال وملاحقة مرتكبيها. كما تطلب إلى إسرائيل أن تنسحب من الأراضي الفلسطينية.
لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 2001/8 (الدورة 57) تعرب فيه عن قلقها إزاء أنشطة الاستيطان الإسرائيلي وتزايدها المستمر، بما في ذلك توسيع المستوطنات، وتوطين المستوطنين في الأراضي المحتلة، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل، معتبرة هذه الأنشطة غير مشروعة وتمثل عقبة أمام تحقيق السلام. وتحث حكومة إسرائيل على أن تكف تماماً عن توسيع المستوطنات، وعن توطين المستوطنين في الأراضي المحتلة، وأن تقوم بحماية الفلسطينيين من العنف الذي يرتكبه تلك المستوطنون.
وزير الخارجية الإسرائيلي شمعون بيريز يؤكد في تصريح صحافي عقب لقائه الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، أن سياسة إسرائيل الأستيطانية جزء من النمو الطبيعي للمستوطنات.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، آرييل شارون، يرفض في تصريح صحافي تجميد الاستيطان بناء على توصيات لجنة ميتشل لتقصي الحقائق
رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد قريع (أبو علاء) يشدد في تصريح صحافي عقب لقائه مع رئيس قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية، على ضرورة أن تعلن الحكومة الإسرائيلية صراحة وبشكل واضح وقف كافة النشاطات الاستيطانية والتوسع الاستيطاني، ووضع آلية مراقبة للتقيد بهذا الموقع باعتبار أن الاستيطان أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تفجر الأوضاع. وأكد رئيس التشريعي رفض أي اتفاق انتقالي جديد من واقع التجربة السيئة مع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في عدم التزامها بتنفيذ ما يتم الاتفاق حوله. وأثنى السيد "أبو علاء" على الدور الأوروبي، وخاصة الفرنسي، ودعا إلى بذل مزيد من الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا، وإلزام إسرائيل بوقف الاستيطان وتنفيذ استحقاقات المرحلة الانتقالية، والدخول في مفاوضات جدية حول المرحلة النهائية من النقطة التي وصلنا إليها برعاية دولية واسعة.
حركة "السلام الآن" الإسرائيلية تصدر تقريراً حول سياسة حكومة شارون الاسيتطانية، توضح إقامة 15 موقعاً استيطانياً جديداً .
رئيس الحكومة الإسرائيلية، آرييل شارون، يوجه خطاباً إلى الأمة، يرفض فيه التوصية بتجميد الاستيطان.
أمين عام السلطة الفلسطينية، أحمد عبد الرحمن، يدين في تصريح صحافي على بناء مستوطنات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية.
الرئيس المصري حسني مبارك يؤكد في كلمة للمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط وليام بيرنز، ضرورة التوقف عن بناء مستعمرات إسرائيلية جديدة.
مساعد وزير الخارجية الأميركية، وليام بيرنز، يعلق في تصريح صحافي على استمرار بناء مستوطنات إسرائيلية في الأراضي المحتلة.
الناطق باسم رئيس الحكومة البريطانية، يوجه في تصريح صحافي، دعوة إلى إسرائيل لوقف الاستيطان، وذلك عقب لقاء رئيس الحكومة توني بلير بنظيره الإسرائيلي، آرييل شارون.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، آرييل شارون، يؤكد في تصريح خاص للاذاعة الاسرائيلية، بعد لقائه الرئيس الأميركي جورج بوش، أن عمليات البناء ستتواصل في المستوطنات.
نتائج استطلاع للرأي الإسرائيلي حول إخلاء بعض المستوطنات.
أعلن أمين عام الحكومة الإسرائيلية جدعون سعار أن إسرائيل قررت تشييد بلدات في صحراء النقب (جنوب) قبالة قطاع غزة.
المجلس الاقتصادي والاجتماعي يصدر قرار رقم 2001/19 يؤكد فيه أن المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة وفي الجولان السوري المحتل غير شرعية وتشكل عقبة أمام التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ويطالب إسرائيل بأن تكف عن التدابير التي تتخذها ضد الشعب الفلسطيني، من إغلاق الأراضي والعزلة المفروضة على المدن، وهدم المنازل.
قالت الهيئة العامة للاستعلامات إنه منذ تولي أريئيل شارون رئاسة الحكومة في إسرائيل، أقيم 30 موقعاً استيطانياً بعد أن صادرت إسرائيل 3,452,433 دونماً أي ما يعادل 56.16٪ من جملة مساحة أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة.
ذكرت صحيفة "الأيام" الفلسطينية أن تقارير عبرية أفادت أن إسرائيل قررت تقديم منح مالية لتشجيع حركة البناء في المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية.
وذكرت صحيفة "معاريف" أن اللجنة المالية البرلمانية أقرت منح هبات خاصىة للمقاولين الذين يديرون أعمال البناء في المستوطنات الواقعة داخل الأراضي الفلسطينية.
أوضحت مصادر فلسطينية مطلعة أن المعدل الشهري لمصادرة الأراضي في فلسطين قبل مؤتمر مدريد 1991 كان 233 دونماً تضاعف بعدها ليصبح 699 دونماً، وأن مجموع مساحة الأراضي المصادرة بين مؤتمر مدريد وأوسلو 1993 بلغ 154 ألف دونم، وما بين اتفاقية أوسلو 1993 واتفاق القاهرة أيار (مايو) 1994 بلغ 53 ألف دونم، وأن مجموع الأراضي المصادرة حتى الآن بلغ حوالى 410 آلاف دونم.
وقالت المصادر إن هناك دراسات استراتيجية وإحصاءات موثقة تؤكد أنه في سنة 1994 لم يحصل المواطنون إلاّ على 162 رخصة بناء في مقابل 1552 للمستوطنين، بينما بلغ عدد المنازل التي شيدت للمواطنين العرب منذ سنة 1967 ولغاية العام الحالي نحو 10 آلاف وحدة سكنية جزء كبير منها بني من دون ترخيص بسبب قيود البناء المشددة التي تضعها بلدية القدس على المواطنين العرب الراغبين في البناء، في حين بلغ إجمالي الوحدات السكنية في المستوطنات التي أنشأت في القطاع الشرقي من القدس حتى الآن أكثر من 40 ألف وحدة سكنية.
وأشارت المصادر إلى أن العدد الكلي للوحدات السكنية للمواطنين الفلسطينيين المقدسيين قبل احتلال المدينة ولغاية الآن لم يزد على 21 ألف وحدة سكنية معرضاً جزء منها للهدم بحجة أنها شيدت بدون ترخيص، حيث أعطت الجهات الإسرائيلية المسؤولة موافقتها على الشروع قريباً في عمليات هدم بالجملة لمنازل مقدسيين تدعي البلدية أن بناءها تم من دون ترخيص.
وزير الخارجية البريطاني، جاك سترو، يطالب في بيان إسرائيل بوقف عمليات الاستيطان.
كشفت كتلة السلام الإسرائيلية عن مخطط إسرائيلي جديد لإقامة 4 مستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة. ونقلت إذاعة "صوت فلسطين" عن بيان للكتلة أوضح أن الحكومة الإسرائيلية صادقت على إقامة مستوطنتين شمالي الضفة الغربية وثالثة في الخليل ورابعة في غزة.
كما وشرع المستوطنون اليهود بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي تلة أبو ناطور شرق مدينة بيت لحم. وقالت إذاعة "صوت فلسطين" إن المستوطنين جلبوا عدة وحدات استيطانية متنقلة وأقاموها على التلة، تمهيداً لإقامة بؤرة استيطانية جديدة.
صادقت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في القدس على إيداع مخطط بدعوى تطوير مساحة 79 دونماً لإقامة مساكن في مستوطنة "بسغات زئيف". ويتضمن المخطط إقامة 270 وحدة سكنية جديدة بجوار المنطقة التي ستقام عليها الحديقة التكنولوجية، وستتكون المباني حسب المخططات من 6 طبقات.
مدير الخرائط والأراضي والاستيطان الفلسطيني في "بيت الشرق"، خليل توفكجي، يحذر في حديث خاص لوكالة وفا من التوسع الإسرائيلي في القدس.
ناطق رسمي فلسطيني يؤكد في تصريح صحافي قيام مجموعات مسلحة من المستوطنين بإقامة أربع بؤر استيطانية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 56/61 تعرب فيه عن قلقها إزاء مواصلة إسرائيل أنشطة الاستيطان بما في ذلك عملية بناء المستوطنة الجارية في جبل أبو غنيم في القدس، وإزاء الحالة الناجمة عن الإجراءات التي يتخذها المستوطنون الإسرائيليون المسلحون غير الشرعيين في الأرض المحتلة. وتؤكد أن المستوطنات الإسرائيلية، بيما فيها في الجولان، جميعها غير قانونية وتطالب بوقف جميع أنشطة الاستيطان وقفاً تاماً. كما تشدد على ضرورة مصادرة أسلحة المستوطنون الإسرائيليون وضرورة اتخاذ تدابير لضمان سلامة المدنيين الفلسطينيين في الأرض المحتلة.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 56/63 تقر فيه أن جميع التدابير والإجراءات التي اتخذتها إسرائيل بهدف تغيير طابع الجولان السوري المحتل لاغية وباطلة، وتشكل انتهاكاً للقانون الدولي، وأن ليس لتلك التدابير والإجراءات أي أثر قانوني. وتطلب إلى إسرائيل أن تكف عن إقامة المستوطنات، وأن تكف عن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديموغرافي والهيكل المؤسسي والمركز القانوني للجولان السوري المحتل.
ذكرت صحيفة "القدس" المقدسية أن اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في القدس صادقت على إيداع مخططين لبناء 630 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي آرمون هنتسيف على جبل المكبر جنوب القدس الشرقية.
أشارت معطيات حركة "السلام الآن" الإسرائيلية إلى أنه، منذ تولي أريئيل شارون رئاسة الحكومة في إسرائيل، أقيمت 26 بؤرة استيطانية جديدة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأضافت أن هذه البؤر أضيفت إلى 44 بؤرة استيطانية أقيمت في السنوات الماضية، ليصل عدد البؤر الاستيطانية إلى 70 بؤرة، تضاف إلى 144 مستوطنة قائمة في هذه الأراضي.
نقلت صحيفة "القدس" المقدسية عن الإذاعة الإسرائيلية قولها إن الحكومة الإسرائيلية ستباشر قريباً بإقامة مستوطنة يهودية كبيرة شرق القدس الشرقية. وأشارت الإذاعة إلى بدء مشروع كبير للبناء في منطقة "معاليه أدوميم" إلى الشرق من مدينة القدس.
قالت صحيفة "هآرتس" إنه على ضوء تطور بلدة أبو ديس كمركز سلطوي فلسطيني مجاور للقدس، عملت الجمعيات الاستيطانية اليهودية في القدس الشرقية على إعداد مخطط بناء حي استيطاني يهودي في أبو ديس. وبادرت بلدية القدس بتشجيع هذه الجمعيات على إعداد المخطط لبناء 230 وحدة سكنية على أراضي يدعي يهود ملكيتها في الجزء الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.
لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 2002/7 (الدورة 58) تعرب فيه عن قلقها إزاء أنشطة الاستيطان الإسرائيلي وتزايدها المستمر، بما في ذلك توسيع المستوطنات، وتوطين المستوطنين في الأراضي المحتلة، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل، معتبرة هذه الأنشطة غير مشروعة وتمثل عقبة أمام تحقيق السلام. وتحث حكومة إسرائيل على أن تكف تماماً عن توسيع المستوطنات، وعن توطين المستوطنين في الأراضي المحتلة، وأن تتخذ تدابير، منها مصادرة الأسلحة، بهدف منع أعمال العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين على المدنيين الفلسطينيين.
لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 2002/8 (الدورة 58) تدين فيه إستمرار إنتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيه توسيع وإقامة المستوطنات فيها، ومصادرة ممتلكات الفلسطينيين وهدم منازلهم. كما تدين استمرار أعمال القتل والجرح التي يرتكبها الجنود والمستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين. وتطلب إلى إسرائيل الكف عن جميع أشكال انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة كما تطلب الانسحاب من الأراضي.
ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن الأشغال بدأت لبناء حي جديد على مساحة 40 هكتاراً من الأراضي في مستوطنة "إلكانا" اليهودية في الضفة الغربية. وأشارت الصحيفة إلى أن أعمال تمهيد الأرض تقدمت، وستبنى في الحي الجديد 500 وحدة سكنية.
كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" النقاب عن أن مستعمرات وبؤراً استعمارية آخذة في التوسع في عدة مناطق من الضفة الغربية. وقالت مراسلة الصحيفة، سيما كرمون، إن هناك حوالى 80 بؤرة استعمارية أقيمت بمبادرة ذاتية من المستعمرين أنفسهم تتراوح مساحتها بين 200 متر و6 كيلومترات كامتداد للمستعمرات القائمة.
حول مصادرة الأراضي وسياسة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" ينشر تقريراً بعنوان "سلب الأراضي وسياسة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية"، يذكر فيه أن بناء المستوطنات في الضفة الغربية يعد خرقاً للقانون الدولي الإنساني، بل ويعدّ أيضاً خرقاً لحقوق الإنسان المتعارف عليها بموجب القانون الدولي.
شرعت الجرافات العسكرية الإسرائيلية في عمليات تجريف واسعة النطاق في أراضي قرية الفريديس وقرى مجاورة في منطقة التعامرة إلى الشرق من محافظة بيت لحم. وحسب المصادر المتابعة، فإن الهدف من وراء هذه الأعمال هو إقامة مشروع استيطاني ضخم يمتد إلى مستوطنة "هارحوما" المقامة على أراضي جبل أبو غنيم شرق مدينة بيت ساحور، بطول 9 كيلومترات لتشكل حزاماً استيطانياً يخنق محافظة بيت لحم من جهتها الشرقية.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أنه تم البدء في ورشة بناء حي استيطاني يهودي جديد في القدس الشرقية سيضم مئات المساكن. وأكد رئيس بلدية القدس، ايهود أولمرت، أنه أعطى التراخيص اللازمة لهذه المباني.
وأضافت الإذاعة أن هذا الحي الاستيطاني الجديد، والذي أطلق عليه اسم "نوف ذهب" (منظر من ذهب)، سيشيد في حي جبل المكبر العربي، وسيضم فندقاً فخماً بالإضافة إلى تلفريك.
صادقت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في لواء القدس على إيداع مخطط لإقامة 750 وحدة سكنية على شكل سلم في مستوطنة "راموت" شمال غرب القدس. ويمتد المخطط الذي قدمته إدارة أراضي إسرائيل، على مساحة 400 دونم وذلك على المشارف الشرقية للمستوطنة.
أكد تقرير للأمم المتحدة أن قيام الدولة العبرية بتدمير المنازل الفلسطينية يمثل جريمة حرب بموجب القانون الدولي.. وأن إسرائيل لم تلتزم بتعهداتها في وقف بناء المستوطنات.
أضاف التقرير الذي كتبه خبير الإسكان في لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، مايلون كوساري، أن إسرائيل عملت على تفكيك سياسة التخطيط الفلسطينية وفرضت قوانينها العسكرية وأعطت للمستوطنين حق الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين ومصادرتها بدون عقاب.
وأكد التقرير أن إسرائيل خرجت عن الشرعية عندما منعت الفلسطينيين من بناء منازل لهم، وأن سياسة تدمير المنازل أدت إلى هدم منازل أكثر من 16 ألف فلسطيني أصبحوا بلا مأوى، وأن هناك خطة لهدم 28 ألف منزل في القدس.
كما أشار التقرير إلى أنه منذ وصول أريئيل شارون إلى الحكم زاد عدد المستوطنات وأنشئت 14 مستوطنة جديدة وخرجت إسرائيل بذلك عن تعهداتها الدولية عندما وعدت حكومة إيهود باراك بعدم بناء مستوطنات جديدة وزاد تعزيز الاحتلال.
واعتبر التقرير أن هذه الممارسات تقع تحت طائلة القانون الدولي وتصنف كجرائم حرب.
وطالبت الأمم المتحدة في تقريرها بالوقف الفوري لهدم المنازل.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أنه تم البدء بالبناء الدائم لعدة نقاط استيطانية، منها تلك التي أخليت باتفاق بين مجلس يشع ورئيس الحكومة السابق، ايهود باراك.
ويدور الحديث عن مواقع أخليت ولكنها أقيمت من جديد حسب اتفاق مع باراك بعد أن تم الحصول على التصاريح المناسبة. وثمة مواقع كثيرة أخرى لم تتم إزالتها في السابق، ويتم تكثيف توطينها وأحضرت إليها كرافانات وعائلات لاستيطانها.
المجلس الاقتصادي والاجتماعي يصدر قرار رقم 2002/31 يؤكد فيه أن المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة وفي الجولان السوري المحتل غير شرعية وتشكل عقبة أمام التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ويطالب إسرائيل بأن تكف عن التدابير التي تتخذها ضد الشعب الفلسطيني، من إغلاق الأراضي والعزلة المفروضة على المدن، وهدم المنازل.
ذكرت صحيفة "معاريف" أن الموقع العسكري الذي أقيم قرب مستوطنة "عوفرا" في أعقاب مقتل الزوجين كهانا قبل عام ونصف العام، قد تحول إلى موقع استيطاني مدني.
قالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية إن المستوطنين أقاموا خلال شهر آب (أغسطس) الماضي 8 بؤر استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإن البناء الاستيطاني لا يزال مستمراً في بؤر أخرى قائمة.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن الحركة قولها إن "عدد الوحدات الاستيطانية في البؤرة المسماة "ميغرون" والواقعة إلى الشرق من رام الله ارتفع إلى 35 وحدة وتم وضع ثلاثة منازل متنقلة في البؤرة المسماة بالتلة رقم 729 الواقعة إلى الجنوب من مستوطنة عالي في نابلس وهي الآن في مرحلة توطين مستعمرين فيها".
من جهتها، نقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" عن وزير الدفاع الإسرائيلي، بنيامين بن إليعازر، ادعاءه بأنه عاقد العزم على إخلاء نحو عشرين مستوطنة يهودية في الضفة الغربية، أقيمت بدون أخذ الإذن من السلطة الإسرائيلية المختصة.
بلّغ وزير الدفاع الإسرائيلي، بنيامين بن إليعازر، قادة المستوطنين أنه ينوي إخلاء أكثر من 30 موقعاً استيطانياً.
ويمارس كبار القادة في مجلس المستوطنات ضغطاً على رئيس الحكومة الإسرائيلية وعلى الوزراء من أجل منع إخلاء المواقع. ويوجد اليوم في المناطق المحتلة 93 موقعاً ممن تصنفها إسرائيل على أنها أقيمت بصورة غير قانونية (عدا عن المستوطنات العادية). وحسب المستوطنين يسكن فيها أكثر من 400 عائلة.
إلى ذلك نشرت وزارة الإسكان الإسرائيلية عطاءات لإقامة 290 وحدة سكنية في المستوطنة الأصولية "عمانؤيل" في شمال الضفة الغربية.
قالت مصادر إسرائيلية إنه في إطار المخطط الهيكلي لوزارة البناء والإسكان الإسرائيلية، يجري التخطيط لبناء حوالى 1600 وحدة سكنية شمال شرق القدس. وسيكون هذا البناء خارج حدود البلدية بهدف إيجاد امتداد إقليمي بين مستوطنتي "نفيه يعقوف" و"غفعات بنيامين" و"أدام".
ذكرت الصحف الإسرائيلية أن إسرائيل تعمل على إنشاء 260 وحدة استيطانية جديدة في جنوب مدينة القدس.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 57/126 تطالب فيه بوقف إسرائيل إنشاء المستوطنة الجديدة في جبل أبو غنيم في القدس ووقف جميع أنشطة الاستيطان في الأراضي العربية المحتلة. وتؤكد على ضرورة أن تواصل إسرائيل تنفيذ مصادرة الأسلحة من المستوطنون الإسرائيليون، بهدف منع أعمال العنف غير المشروعة التي يقومون بها، وإلى اتخاذ تدابير لضمان سلامة وحماية المدنيين الفلسطينيين في الأرض المحتلة.
أكدت دائرة الخرائط والمساحة في جمعية الدراسات العربية أن المستوطنات التي يجري إقامتها والوحدات الاستيطانية التي تم المصادقة عليها، تأتي ضمن سياسة إسرائيلية تهدف إلى زيادة أعداد المستوطنين داخل حدود بلدية القدس.
وقال مدير الدائرة خليل تفكجي إنه ضمن السياسة الإسرائيلية القاضية بتوسيع المستوطنات القائمة وإقامة مستوطنات جديدة داخل حدود بلدية القدس، أُعلنت مناقصة جديدة لبناء 800 وحدة استيطانية بالإضافة إلى 2200 وحدة أنشئت وسكن فيها نحو 15 ألف مستوطن.
ذكرت صحيفة "الحياة الجديدة" الفلسطينية أن مسؤول الخرائط في بيت الشرق في القدس خليل التفكجي كشف أن الحكومة الإسرائيلية أعادت إحياء مخطط لإنشاء حي استيطاني في وادي الجوز في القدس الشرقية من أجل إسكان عائلات يهودية متطرفة فيه.
وقال التفكجي إن هذا المشروع يأتي ضمن 26 بؤرة استيطانية في القدس، وهي مناطق ظلت فارغة ولم يستولوا عليها بدءاً من رأس العمود لإنشاء 205 وحدات سكنية وبيت أورن على جبل الزيتون والشيخ جراح وجبل المكبر وحي الثورى ووادي الجوز على مساحة 30 دونماً لإنشاء 200 وحدة استيطانية تمت مصادرة أراضيها باعتبارها "أملاك غائبين" في حين أنها تعود إلى شركة الفنادق العربية.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" النقاب عن خطة سرية أعدتها الحكومة الإسرائيلية لإقامة مستعمرة جديدة بالحي الإسلامي في البلدة القديمة بالقدس. ونقلت عن مسؤول في وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية قوله "إن الوزارة تلقت تعليمات من إدارة أراضي إسرائيل للتخطيط لإقامة المستعمرة بالقرب من باب الساهرة".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز إنه "يمكن تطبيق التواصل الاستيطاني بين مدينة القدس ومستوطنة "معاليه أدوميم" بصورة قانونية. لقد تم اتخاذ القرار، والسؤال هو كيف يمكن المضي قدماً في الموضوع".
وجاءت تصريحات موفاز لدى قيامه بجولة في مستوطنة "معاليه أدوميم" القريبة من القدس، حيث وصفها موفاز بأنها "مهمة جداً لبناء دولة إسرائيل"، مضيفاً أن تواصلها مع مدينة القدس يعدّ "مصلحة وطنية".