ملف الإستيطان

3/3/2009

تخطط وزارة البناء والإسكان لإقامة ما لا يقل عن 73,000 وحدة سكنية ما وراء الخط الأخضر، معظمها في الكتل الاستيطانية التي تسعى إسرائيل لضمها إليها في إطار اتفاقات الحل النهائي (القدس الكبرى وغرب السامرة).

وبناءً على معطيات منشورة في موقع بوابة المعلومات الجغرافية الإسرائيلية [الرسمي] (Israel Geographical Information Portal)، والذي يحتوي على خرائط ومعلومات عن خطط وزارة البناء والإسكان، هناك ما لا يقل عن 15,000 وحدة سكنية تشكل جزءاً من خطط تمت المصادقة عليها، ونحو 58,000 وحدة سكنية أخرى ضمن خطط لم تمر بمراحل المصادقة النهائية بعد.

وستدرج خطط وزارة البناء والإسكان هذه في جدول أعمال كل من وزير الدفاع ووزير البناء والإسكان في الحكومة الجديدة التي سيؤلفها زعيم الليكود بنيامين نتنياهو. 

وفي حال ضمت الحكومة المقبلة وزير دفاع ووزير إسكان يؤيد كلاهما مشاريع البناء المخطط لها في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، فسيكون من الممكن بناء معظم الوحدات السكنية خلال فترة قصيرة تتراوح بين بضعة أشهر وعامين.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 3/3/2009.
23/3/2009

أقر وزير الدفاع إيهود باراك، خلال الأيام القليلة الفائتة، إقامة مستوطنة جديدة جنوبي جبل الخليل تدعى سَنسَنَه. وعقب القرار، أعلنت الإدارة المدنية في الضفة الغربية خطة هيكلية تفصيلية لبناء المستوطنة التي ستقام فيها 440 وحدة سكنية (تستوعب نحو 2500 مستوطن). وفي المرحلة الأولى، ستُمنح الصفة الشرعية لنحو 50 وحدة سكنية بناها المستوطنون في سَنسَنَه وتشكل في الواقع بؤرة استيطانية غير قانونية. ويتناقض بناء المستوطنة الجديدة مع تعهد إسرائيل تجاه الولايات المتحدة والرباعية الدولية بوقف بناء المستوطنات الجديدة وقفاً تاماً.

وتعرض الخطة المستوطنة الجديدة بصفتها توسيعاً لمستوطنة أشكولوت المجاورة، على الرغم من أنها تقع على بعد نحو ثلاثة كيلومترات شمالي مستوطنة أشكولوت، ومن أن جدار الفصل يفصل بينهما.

وبموازاة ذلك، أمر باراك بعدم هدم تسعة منازل تم بناؤها على أراضٍ فلسطينية وجرى ضمها إلى مستوطنة عوفرا. وقد بنيت تلك المنازل من دون خطة هيكلية، وبلا ترخيص، وسبق أن صدرت أوامر بهدمها قبل أقل من عامين. 

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 23/3/2009.
26/3/2009

حقوق الإنسان يصدر القرار رقم 10‏/18 (الدورة 10‏) يعرب فيه عن قلقه إزاء استمرار أنشطة الاستيطان الإسرائيلي، بما في ذلك توسيع المستوطنات، ونزع ملكية الأراضي، وهدم المنازل، ومصادرة الممتلكات وتدميرها، وطرد الفلسطينيين. كما تؤكد أن المستوطنات تشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام. فيحث المجلس إسرائيل على أن تتخلى عن سياستها الاستيطانية في الأراضي العربية المحتلة وأن تقوم فوراً بتفكيك المستوطنات، وبوقف توسيع المستوطنات القائمة، وأن تمنع أي توطين جديد للمستوطنين.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي – الإسرائيلي. المجلد السابع: 2005-2011 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2015).
10/4/2009

تتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة من جانب الولايات المتحدة بشأن البناء في المستوطنات. وفي الشهر الفائت، منذ أن أدى باراك أوباما اليمين الدستورية كرئيس للولايات المتحدة، تلقت إسرائيل أربع شكاوى رسمية من الإدارة الجديدة فيما يتعلق بقضايا مختلفة مرتبطة بمستوطنات الضفة الغربية.

وقال مسؤول كبير في الحكومة في القدس لصحيفة "هآرتس" إن هذه الشكاوى تمثل زيادة متدرجة في الضغوط الأميركية إزاء النشاط الاستيطاني، وأضاف: "ستكون هذه القضية إحدى القضايا الرئيسية التي ستتعامل معها إدارة أوباما في الأسابيع والشهور المقبلة".

وتتعلق الشكاوى الأربع المنفصلة بهدم منازل يملكها فلسطينيون في القدس الشرقية، وبتقارير عن خطط إسرائيلية لبناء مساكن إضافية في منطقة  إي -1 بين معاليه أدوميم والقدس، وبنقل الموقع الاستيطاني غير القانوني "ميغرون" إلى  موقع جديد في حي سكني بمستوطنة أدام، وبخطط لبناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في مستوطنة إفرات.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 10/3/2009.
23/4/2009

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في لقاء عقده اليوم مع رئيس الحكومة التشيكية، ميرك توبولانيك إنه: "إذا لم يكن في استطاعة الإسرائيليين بناء منازل في الضفة، فالفلسطينيون يجب ألاّ يبنوا أيضاً". وأضاف: "ليس لدي خطط لبناء مستوطنات جديدة، أمّا إذا أراد شخص ما بناء منزل جديد في مستوطنة قائمة، فلا أعتقد أنه توجد مشكلة هنا".

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 24/4/2009.
27/4/2009

بدأ العمل في إقامة حي سكني يهودي جديد في حي عرب السواحرة الواقع جنوبي شرقي القدس والذي يتضمن 62 الى 66 وحدة سكنية في منطقة تقع ما وراء الخط الأخضر. وقد بدأت أعمال البناء قبل شهرين، بموافقة من البلدية التي تعد من ملاّك الأرض. وموقع البناء محاط من جهات الشمال والجنوب والغرب بمنازل عائدة إلى سكان الحي الفلسطيني، وإلى الشرق منه تمر الطريق الرئيسية للحي.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 27/4/2009.
29/4/2009

ذكرت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية أن أشغالاً تجري لبناء حوالى 60 وحدة سكنية لليهود في القدس الشرقية.

وقالت ناطقة باسم الحركة هاغيت اوفران إن "هذه الورشة تقضي ببناء حوالى 60 مسكناً لعائلات يهودية دينية متشددة في منطقة ملاصقة لقطاع عرب السواحرة الفلسطيني". وأضافت أن "الأشغال التي بدأت قبل شهرين تجري في إطار تطوير حي تلبيوت الشرقي" وهو واحد من 12 حياً استيطانياً يهودياً أنشئت في القدس الشرقية منذ احتلالها في سنة 1967.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 4 (نيسان/ابريل 2009): 86.
6/5/2009

حذرت وزارة الأوقاف في الحكومة الفلسطينية في غزة من مخطط إسرائيلي جديد يهدف إلى بناء 13 ألف وحدة استيطانية جديدة في الجزء الشرقي من مدينة القدس، ضمن مشروع أطلق عليه "المشروع الهيكلي الجديد".

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 5 (أيار/مايو 2009): 35.
8/5/2009

أعلن الجيش الإسرائيلي منطقة "البويرة" شرق الخليل، محيط مستوطنة "كريات أربع"، منطقة عسكرية مغلقة يحظر على المدنيين التواجد فيها، واعتقل خمسة متضامنين إسرائيليين خلال احتجاجهم على إقامة بؤرة استيطانية غير شرعية فوق أرض مواطن من ذات المنطقة.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
18/5/2009

أعلن مجلس مستوطنات غور الأردن الإقليمي عن مناقصة لتطوير مستوطنة "مسكيوت" في غور الأردن التي كانت في السابق بؤرة استيطانية تابعة للناحل هجرها المستوطنون. وكان وزير الدفاع السابق عمير بيرتس أقر بناءها مجدداً، لكنه تراجع عن ذلك تحت ضغط أميركي.

وفي عهد حكومة إيهود أولمرت، في تموز/يوليو 2008، أقر وزير الدفاع إيهود باراك بناء المستوطنة مجدداً لتستوعب 50 عائلة سبق أن أُخلي بعضها من غوش قطيف.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 18/5/2009.
21/5/2009

أعاد المستوطنون، بعد ظهر اليوم، إقامة البؤرة الاستيطانية غير القانونية "معوز إستير"، المحاذية لمستوطنة "كوخاف هشحر" شرقي رام الله، والتي قامت الحكومة الإسرائيلية بتفكيكها في ساعات الصباح.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 22/5/2009.
21/5/2009

تعهد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال لقائه رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما، هذا الأسبوع، بعدم إقامة مستوطنات إسرائيلية جديدة، غير أنه رفض تجميد البناء في المستوطنات القائمة. ولذا، من المتوقع أن تستمر أعمال البناء في المستوطنات والكتل الاستيطانية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، وذلك خلافاً لموقف الإدارة الأميركية.

وقال نتنياهو، خلال مداولات داخلية اليوم، أنه وعد أوباما بعدم إقامة مستوطنات إسرائيلية جديدة في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، لكنه حرص في الوقت نفسه على تأكيد عدم تجميد البناء في المستوطنات القائمة أو الجديدة. وأضاف أنه قال للمسؤولين الأميركيين إنه "لا يمكن البناء في الهواء من أجل استيعاب النمو الطبيعي للمستوطنات".

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 22/5/2009.
25/5/2009

سيحاول رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو المضي قدماً في تنفيذ التفاهمات التي توصل إليها سلفه إيهود أولمرت مع الإدارة الأميركية السابقة بشأن قضية البناء في المستوطنات منذ سنة 2001 ، والتي كان بعضها مكتوباً، وبعضها الآخر شفهياً.

وقد حددت التفاهمات غير الرسمية بين أولمرت وإدارة الرئيس بوش "المسموح والممنوع" في البناء في المستوطنات، وتم التوصل إليها قبل مؤتمر أنابوليس في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 ، بهدف توضيح التزام إسرائيل فيما يتعلق بتجميد البناء وراء الخط الأخضر، بحسب ما نصت عليه "خطة خريطة الطريق".

وقسّم البناء وراء الخط الأخضر إلى أربع مناطق: القدس، التي رفضت إسرائيل، فيما يتعلق بها، التعهد بوضع أي قيود على تطوير الأحياء السكنية اليهودية في شرقي المدينة؛ المستوطنات المنعزلة الواقعة خارج الكتل الاستيطانية [الكبرى]، التي يسمح بالبناء الجديد فيها داخل حدود البناء القائم فقط، بحيث لا تستهلك المستوطنة أراضيَ إضافية؛ المستوطنات داخل الكتل الاستيطانية، مثل معاليه أدوميم، التي يسمح بالبناء فيها خارج خط البناء القائم أيضاً.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 25/5/2009.
1/6/2009

أفادت حركة "السلام الآن" أن 44٪ من الأراضي التي تقوم عليها مستوطنات عشوائية أصحابها من الفلسطينيين، وأن 80٪ من المستوطنات العشوائية المئة الموجودة تقوم جزئياً أو بشكل كامل على أراضٍ خاصة فلسطينية.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
2/6/2009

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست رفضه بشدة الدعوات الأميركية إلى تجميد النشاط الاستيطاني اليهودي في الضفة الغربية. وقال "لا يمكننا تجميد الحياة في المستوطنات".

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
4/6/2009

بعد ساعات معدودة من إخلاء عدة كرفانات في البؤرة الاستيطانية المعروفة باسم "معوز إستير" شمال الضفة الغربية، رد المستوطنون بإقامة بؤرتين جديدتين إحداهما بالقرب من قرية نحالين، جنوب بيت لحم، والأخرى بالقرب من مستوطنة "شيلو" شمال الضفة الغربية.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
15/6/2009

أعلنت وزارة شؤون القدس أن الجرافات الإسرائيلية بدأت العمل على إعداد البنية التحتية لضم مستوطنتي "كيدار" في أراضي السواحرة وأبو ديس إلى "معاليه أدوميم".

وأفاد طاقم من الوزارة بأن العمل يجري، حالياً، على مد خط مياه من الخزان الرئيس لشركة "ميكوروت" في السواحرة إلى مستوطنة "كيدار - ب" بحيث تخطط السلطات الإسرائيلية لبناء 6 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الـمنطقة.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
15/6/2009

رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض يلقي كلمة خلال حفل تخريج دورة الشرطة الخاصة، يشدد فيها على ضرورة وقف استباحة إسرائيل لأراضي السلطة الوطنية أمنياً واستيطانياً.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.
16/6/2009

المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط، جورج ميتشل يدعو إسرائيل في مؤتمر صحافي الى وقف الاستيطان في الضفة الغربية.

المصدر: وزارة الخارجية الأميركية.
21/6/2009

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مشروع الميزانية الإسرائيلية ينص على منح قروض بقيمة 250 مليون دولار لمستوطنات الضفة الغربية بالرغم من ضغوط الرئيس الأميركي باراك أوباما من أجل تجميد الاستيطان. وستخصص هذه القروض لاستثمارات في بناء مساكن وتطوير البنى التحتية بحسب الإذاعة. وأوضحت أن نحو 40 مليون دولار ستخصص لبناء حي جديد في "معاليه أدوميم"، إحدى اكبر مستوطنات الضفة الغربية شرقي القدس، في حين يخصص مبلغ 125 مليون دولار لتمويل "نفقات أمنية".

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
23/6/2009

قالت مؤسسة "بمكوم" الحقوقية الإسرائيلية إن وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك أقرّ خطة لإضافة 300 وحدة سكنية في مستوطنة بنيامين في الضفة الغربية.

وأكدت مؤسسة "بمكوم" أن الخطة الجديدة ستمنع المواطنين الفلسطينيين من المرور إلى أراضيهم الزراعية.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
23/6/2009

رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يعتبر في حديث تلفزيوني خاص لشبكة راي الإيطالية، أن قضية المستوطنات ستكون مدار بحث خلال مفاوضات الوضع الدائم وسيتم البت في مصير المستوطنات ضمن اتفاق السلام النهائي.

المصدر: وزارة الخارجية الإسرائيلية.
24/6/2009

أقدم مستوطنون من مستوطنة "حلميش" المقامة على أراضي قرية دير نظام غرب محافظة رام الله على إضرام النيران بأراض مزروعة بأشجار الزيتون في منطقة الحمام في القرية.

من جهة أخرى، أكد مواطنون من سكان عصيرة القبلية أن مستوطني مستوطنة "يتسهار" المقامة جنوب نابلس أقاموا خيمة فوق قطعة أرض تقدر مساحتها بنحو 30-50 دونماً من أراضيهم، ما ينذر بإقامة بؤرة استيطانية جديدة في تلك المنطقة.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
26/6/2009

اللجنة الرباعية الخاصة بالشرق الأوسط تحث في بيان الحكومة الإسرائيلية على تجميد كل النشاط الاستيطاني، بما فيه النمو الطبيعي.

المصدر: وزارة الخارجية الأميركية.
29/6/2009

صادقت وزارة الجيش الإسرائيلي على الشروع في بناء 50 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "أدام" الواقعة إلى الشمال من القدس. ويأتي بناء هذه المنازل ضمن خطة لإقامة 1450 وحدة سكنية جديدة في هذه المستوطنة بهدف نقل سكان النقطة الاستيطانية العشوائية "ميغرون" إليها.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
6/7/2009

غادر وزير الدفاع إيهود باراك أمس، في زيارة قصيرة للندن حيث سيلتقي المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل لمواصلة التباحث معه في موضوع البناء في المستوطنات، وذلك في محاولة لبلورة تفاهمات جديدة بين إسرائيل والإدارة الأميركية.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 6/7/2009.
6/7/2009

اجتمع وزير الدفاع إيهود باراك اليوم، وللمرة الثانية خلال أسبوع، بالمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل. وبحث الجانبان خلال الاجتماع الذي عقد في لندن، في الخلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن مسألة المستوطنات، وفي طلب إسرائيل دفع تطبيع العلاقات مع الدول العربية قدماً. ووعد الوزير باراك بإخلاء 23 بؤرة استيطانية غير قانونية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] خلال "بضعة أسابيع إلى بضعة أشهر".

ولم يتراجع الأميركيون بعدُ عن مطالبتهم بالوقف التام للبناء في المستوطنات، غير أن هذا الموضوع لا يشكل محوراً مركزياً في الخلاف بين الطرفين. وخلال اللقاء، سلّم وزير الدفاع إلى ميتشل معطيات متعلقة بالبناء في المستوطنات، ولا سيما المنازل التي يجري بناؤها حالياً، والتي يقع معظمها في مستوطنتي "موديعين عيليت" و"بيتار عيليت". وأوضح باراك أن مسألة المستوطنات ستُبحث لاحقاً في مفاوضات تفصيلية بين الطرفين، مثلها مثل الشؤون الأمنية وغيرها من الترتيبات. وقال أيضاً إنه لا يجوز "خنق" السكان الذين يقيمون في تلك الأماكن [المستوطنات]، التي ستبقى في يد إسرائيل في الاتفاق النهائي.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 7/7/2009.
6/7/2009

بالتوازي مع المحادثات التي تجريها الولايات المتحدة الأميركية مع إسرائيل لوقف النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، فقد كشف النقاب أن بلدية القدس الغربية صادقت على مخطط لإقامة 20 وحدة استيطانية في فندق "شيبرد" في قلب حي الشيخ جراح في القدس الشرقية.

وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أنه في المرحلة الأولى سيتم بناء 20 (كوتج) في النطاق، أما في المرحلة الثانية فسيطلب المستثمرون تغيير مخطط البناء البلدي كي يبنوا 100 وحدة استيطانية.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
8/7/2009

وافق الأميركيون، على نحو مفاجئ، على بناء 2500 وحدة سكنية في المستوطنات، وذلك خلافاً للتصريحات التي كانت توجَّه إلى إسرائيل خلال الأشهر القليلة الفائتة، منذ تولي الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة زمام السلطة. وقد تم الحصول على هذه الموافقة بعد أن نجح وزير الدفاع إيهود باراك في إقناع الأميركيين بالسماح لإسرائيل بإكمال بناء المباني جميعها التي بدئ بإقامتها. بكلمة أخرى، منح الأميركيون موافقتهم على إكمال بناء نحو 700 مبنى في المستوطنات تؤلف نحو 2500 وحدة سكنية إضافية.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 8/7/2009.
8/7/2009

ذكرت مصادر إسرائيلية أن الولايات المتحدة الأميركية أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل لاستكمال بناء 2500 وحدة سكنية في المستوطنات.

وذكرت المصادر أن وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك أفلح في إقناع الجانب الأميركي بالموافقة على إقامة هذه الوحدات السكنية، وذلك خلال لقائه في لندن يوم الأحد الماضي المبعوث الأميركي إلى المنطقة جورج ميتشيل. كما اتفق خلال هذا اللقاء على أن يتم تجميد أعمال البناء في المستوطنات في إطار مفاوضات سلام إقليمية تشارك فيها أيضا سورية ولبنان.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
8/7/2009

نفت الولايات المتحدة اليوم، أنها توصلت إلى حل وسط مع إسرائيل يسمح له باستكمال بناء 2500 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية. وكانت صحيفة "معاريف" ذكرت، في وقت سابق اليوم، أنه يمكن لإسرائيل إنهاء 700 مبنى [تؤلف 2500 وحدة سكنية، بناءً على موافقة الولايات المتحدة]. لكن الناطق بلسان وزارة الخارجية الأميركية إيان كيلي قال إن هذا التقرير "غير دقيق"، وإن واشنطن مصرة على موقفها بوجوب وقف النشاطات الاستيطانية جميعها.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 9/7/2009.
8/7/2009

قال مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" إن عدد المستوطنين في الضفة الغربية وصل إلى 289,600، منذ أن وافقت إسرائيل على خطة خريطة الطريق، والتي أكدت تجميد كافة أشكال الاستيطان.

وأوضح "بتسيلم" أن نسبة الزيادة في عدد المستوطنين خلال ست سنوات بلغت 37٪، في حين بلغت نسبة النمو السكاني في إسرائيل في العام الماضي 1.8٪، وفي الوسط اليهودي كانت 1.6٪، فيما بلغت نسبة التوسع الاستيطاني 5.6٪.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
21/7/2009

قال نائب رئيس الحكومة دان مريدور اليوم إن دعوات الولايات المتحدة إلى تجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية تتعارض مع الاتفاقات السابقة التي تمت بين البلدين، ويمكن أن تقوض صدقية الولايات المتحدة. وأضاف أنه من المهم احترام التفاهمات السابقة، "وإلاّ فإن ذلك سيثير تساؤلات عن شرعية الاتفاقات المستقبلية". وكان مسؤولون إسرائيليون، إلى جانب المسؤول السابق في البيت الأبيض إليوت أبرامز، أشاروا إلى سلسلة من التفاهمات الخطية والشفوية التي تم التوصل إليها مع إدارة الرئيس بوش، والتي يبدو أنها تسمح ببناء محدود النطاق في المستوطنات.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 22/7/2009.
22/7/2009

أقدم مستوطنون من مستوطنة "تيمنة" المقامة على أراضٍ جنوب بلدة الظاهرية على إقامة بؤرة استيطانية جديدة، فيما ذكرت مصادر من "لجنة مقاومة الاستيطان" جنوب وشرق بلدة يطا، أن سلطات الاحتلال سلّمت إخطارات هدم لأصحاب 6 مساكن وبئر للمياه تقع إلى الجنوب من مستوطنة "معون".

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
24/7/2009

وجهت الإدارة الأميركية تحذيراً صارماً إلى إسرائيل دعتها فيه إلى عدم البناء في منطقة إي - 1 التي تقع بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم في الضفة الغربية. وجاء في الرسالة الأميركية أن أي تغيير في الوضع القائم في منطقة إي - 1 سيكون "مدمراً".

وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تعهد سابقاً ببناء مشروع إي - 1 السكني، ففي زيارة لمعاليه أدوميم استهل بها حملته الانتخابية، أطلق وعداً قال فيه: "سأربط بين القدس ومعاليه أدوميم عن طريق إقامة حي "مِفَسّيريت أدوميم" السكني، إي - 1. أريد أن أرى أحياء سكنية يهودية تشكل سلسلة متواصلة واحدة من البناء." وسبق أن حذر نتنياهو من أن تجميد البناء في منطقة إي - 1 سيمكّن من إقامة اتصال جغرافي فلسطيني حول القدس. وتخطط إسرائيل لبناء حي سكني في منطقة إي - 1 يضم 3500 وحدة سكنية ومناطق تجارية وسياحية، وذلك من أجل إقامة اتصال حضري يهودي بين القدس ومعاليه أدوميم، وتعزيز قبضتها على القدس الشرقية، بحيث يتم تطويقها بأحياء سكنية يهودية.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 24/7/2009.
26/7/2009

اجتمع المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل بوزير الدفاع إيهود باراك اليوم. وعقب الاجتماع وصف ميتشل التوتر الذي نشب بشأن قضية البناء في المستوطنات والقدس الشرقية بأنه خلافات في الرأي بين أصدقاء، وشدد على أن "الأمر لا يتعلق بخصام."

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 27/7/2009.
27/7/2009

صادق مجلس الوزراء الإسرائيلي على تحويل 25 مليون شيكل (ستة ملايين دولار أميركي تقريباً) لأعمال البناء في المستوطنات وتطويرها في الضفة الغربية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن المبلغ تم اقتطاعه من أموال قسم التوطين في المنظمة الصهيونية العالمية.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
29/7/2009

كشف "المركز العربي للتخطيط البديل" عن وضع وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية مخططاً جديداً لإقامة بلدة لليهود المتدينين في الجليل، وتحديداً شمال شرق مدينة الناصرة (بالقرب من قرية عين ماهل) وبجوار مستوطنة "نتسيرت عيليت".

وينص المخطط الجديد على إقامة مدينة خاصة باليهود المتزمتين تتسع لعشرة آلاف وحدة سكنية لتوطين نحو 50 ألف مستوطن يهودي، وتكون في إطار نفوذ مستوطنة "نتسيرت عيليت" لكن من دون أن تكون تابعة لها، حيث يجري الحديث عن منطقة تصل مساحتها نحو 6 آلاف دونم، تعود إلى قرى كفركنا والشجرة المهجرة وعين ماهل وعرب الصبيح (الشبلي حالياً).

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
31/7/2009

أظهرت خريطة رسمية نشرتها الإدارة المدنية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] أن الأراضي التابعة لليهود في غوش عتسيون "التاريخية"، قبل إخلائها في سنة 1948 ، أقل من 15٪ من مساحة كتلة المستوطنات الكبرى التابعة اليوم لمجلس غوش عتسيون الإقليمي، والتي تطالب إسرائيل بضمها إليها في اتفاق الحل الدائم مع الفلسطينيين. وبحسب الخريطة، تعادل مساحة غوش عتسيون في الجانب الغربي ("الإسرائيلي") من خط الجدار الفاصل سبعة أضعاف مساحة مستوطنات (70 ألف دونم مقارنة بنحو 10 آلاف دونم)غوش عتسيون التي أقيمت قبل سنة 1948.

إن معظم المستوطنات الموجودة ضمن المناطق الإدارية التابعة لمجلس غوش عتسيون الإقليمي يقع في مناطق بعيدة عن المستوطنات اليهودية الأصلية التي كانت تضم المستوطنات التالية: غوش عتسيون (أقيمت في سنة 1943 )؛ مَسؤوت يتسحاق (1945)؛ عين تسوريم (1946)؛ رِفَديم (1947)، ويوجد اليوم في مجلس غوش عتسيون الإقليمي 16 مستوطنة رسمية، بالإضافة إلى إفرات وبيتار عيليت اللتين تصنفان على حدة كمجلس محلي وكبلدة. وإلى جانبهما قامت 17 مستوطنة شبه رسمية وبؤرة استيطانية غير قانونية.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 31/7/2009.
31/7/2009

المجلس الاقتصادي والاجتماعي يصدر القرار رقم 2009‏/34 يؤكد فيه أن إقامة المستوطنات الإسرائيلية وما يتصل بها من هياكل أساسية وتوسيع نطاقها في الأراضي العربية المحتلة، عملان غير شرعيين ويشكلان عقبة أمام التنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما يدعو إلى الوقف التام لجميع أشكال الاستيطان وما يرتبط به من أنشطة، بما في ذلك جميع التدابير الرامية إلى المضي قدماً في حملة الاستيطان غير الشرعي.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي – الإسرائيلي. المجلد السابع: 2005-2011 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2015).
1/8/2009

قالت إذاعة "صوت إسرائيل" إن ناشطي اليمين المتطرف أقاموا بؤرة استيطانية جديدة في الضفة الغربية باسم "متسبيه عامي" بالقرب من مستوطنة "كدوميم".

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
6/8/2009

طلب المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك "وديعة" بشأن تجميد البناء في المستوطنات عاماً واحداً. وذكر ميتشل أنه سيتمكن، بواسطة الوديعة، من إحداث اختراق في الجمود الذي يسيطر على العملية السياسية، ومن تغيير المواقف السلبية للدول العربية فيما يتعلق بتقديم بادرة حسن نية تجاه إسرائيل على صعيد تطبيع العلاقات.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 6/8/2009.
14/8/2009

جرت، في الأسابيع القليلة الفائتة، مفاوضات سرية بين مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية وبين مندوبين من جانب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تهدف إلى تحديد معادلة متفق عليها بشأن تجميد البناء في المستوطنات. وقد علمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نقطة الخلاف الوحيدة بين الطرفين في هذا الشأن تتعلق بفترة التجميد، وبالأوضاع التي تتيح لإسرائيل إمكان استئناف أعمال البناء في المستقبل.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 14/8/2009.
17/8/2009

في الوقت الذي يتواصل النقاش بين الولايات المتحدة وإسرائيل للتوصل إلى صيغة متفق عليها بشأن تجميد البناء في المستوطنات، يسعى المستوطنون لخلق وقائع جديدة على الأرض قبل التوصل إلى قرار. ولقد برز في الأشهر الأخيرة أسلوب البناء السريع للكرافانات في المستوطنات. في مطلع تموز/يوليو تحدثت صحيفة "هآرتس" عن التحضيرات لبناء عشرة كرافانات في مستوطنة عيلي في الضفة حيث ظهرت بدايات العمل فيها. وبعد مرور أقل من شهر أصبحت أغلبية الكرافانات جاهزة ويمكن في وقت قريب إشغالها. وتُعتبر الساحة التي جرى البناء عليها أرضاً تابعة للدولة وخاضعة لأحكام قانون الاستيطان. لكن نظراً إلى أن مستوطنة عيلي ليس لديها مخطط هيكلي موافق عليه، فالبناء فيها غير قانوني. وقد جرى في مستوطنة كوخاف يعقوف القريبة من رام الله، إقامة 12 كرافاناً على أرض تابعة لملكية فلسطينية خاصة.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 17/8/2009.
18/8/2009

وافق كل من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع إيهود باراك، ووزير الإسكان أريئيل أتياس، على التجميد الفعلي لأعمال البناء في المناطق وفي الكتل الاستيطانية والقدس الشرقية. ووفقاً لمصادر على صلة بالموضوع فإن التجميد سيستمر حتى مطلع سنة 2010.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 18/8/2009.
24/8/2009

تقدمت جمعية "إلعاد" الاستيطانية الإسرائيلية إلى اللجنة المحلية الإسرائيلية في بلدية القدس الغربية بخطة لإقامة مستوطنة جديدة ستطلق عليها اسم "معاليه دافيد" في قلب حي رأس العامود في القدس الشرقية.

وتتضمن الخطة إقامة 104 وحدات استيطانية على أنقاض مبانٍ استخدمت حتى وقت قريب مقراً للشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية، قبل أن تنتقل إلى مقر جديد تمت إقامته في المنطقة الاستيطانية (E1)، الخاصة بتوسيع مستوطنة "معاليه أدوميم" وربطها بالقدس الغربية.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
25/8/2009

أعرب مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى ممن يهتمون بالاتصالات الجارية بإسرائيل بشأن تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية عن التفاؤل، وقالوا إن "هناك تقدماً إيجابياً في المحادثات، وقد قلنا صراحة، منذ البداية، ما نريده فيما يتعلق بموضوع المستوطنات، ونحن نقترب من الحصول عليه من إسرائيل".

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 26/8/2009.
26/8/2009

بعد أن أعرب مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى أمس عن التفاؤل بشأن تحريك المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، أُعلن اليوم أن إدارة أوباما قريبة من تحقيق اختراق من شأنه أن يمكّن من استئناف المفاوضات بين الطرفين قبل نهاية أيلول/ سبتمبر، كما صرح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مؤخراً. وبحسب تقرير أوردته صحيفة الغارديان البريطانية، ستقوم الولايات المتحدة، من أجل إلزام إسرائيل بالصفقة الآخذة في التبلور، بتبني خط متشدد تجاه طهران، وفي المقابل، ستجمد إسرائيل البناء في المستوطنات بصورة جزئية.

وفي مقابل توسيع العقوبات ضد إيران، يُنتظَر من الحكومة الإسرائيلية تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية بصورة جزئية. وبالإضافة إلى ذلك، ستحظى إسرائيل بإجراءات تطبيع للعلاقات من جانب دول عربية. وقال مصدر ضالع في الاتصالات: "الرسالة هي 'إيران تشكل تهديداً يمس وجود إسرائيل، أما المستوطنات فليست كذلك'".

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 26/8/2009.
26/8/2009

عرض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في لقائه مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل اليوم اقتراحاً إسرائيلياً جديداً لحل الخلاف بشأن مشكلة البناء في المستوطنات في الضفة الغربية. وعلى حد قول مصدر سياسي إسرائيلي، يتضمن الاقتراح وقفاً موقتاً للبناء، لتسعة أشهر على ما يبدو، ويُستثنى من ذلك البناء في القدس الشرقية.

في المقابل، وافقت الولايات المتحدة على طلب إسرائيل سحب قضية البناء في القدس الشرقية من المفاوضات المتعلقة بمستقبل البناء في المستوطنات. وعلى حد قول مصدر سياسي، لن يطلب الأميركيون من إسرائيل إعلان تجميد البناء في القدس الشرقية.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 27/8/2009.
26/8/2009

دعت عضو الكنيست تسيبي حوتوفلي اليوم بعض زعماء المستوطنين في الضفة الغربية إلى الاجتماع من أجل تكوين جبهة مشتركة للعمل ضد نية بنيامين نتنياهو التوصل إلى تفاهمات مع الولايات المتحدة بشأن تجميد البناء في المستوطنات.

وذكر مسؤولون رفيعو المستوى في الليكود أن تجميد الإستيطان قد يثير مشكلة سياسية لرئيس الحكومة داخل الائتلاف الحكومي، إذ ليس من الواضح كيف ستتصرف العناصر اليمينية المشاركة في الائتلاف إذا أعلن نتنياهو تجميد الاستيطان. وحذّر حزب "البيت اليهودي" من تقارب بين رئيس الحكومة وأبو مازن. وقال عضو الكنيست زفولون أورليف أنه يأمل بألا ينسى نتنياهو أن الأغلبية في الائتلاف تعارض قيام دولة فلسطينية وإخلاء مستوطنات، وأن على رئيس الحكومة التعبير عن سياسة قومية، لا سياسة حزب العمل.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 27/8/2009.

Pages