ملف الإستيطان
قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مقابلة حصرية أجرتها معه صحيفة "هآرتس" في مكتبه في رام الله اليوم إنه "إذا جمدت إسرائيل البناء [في المستوطنات] بصورة تامة لستة أشهر، فسيكون في الإمكان إنهاء المفاوضات بشأن الحل النهائي". وذكر عباس أن السلطة الفلسطينية لا تضع شروطاً مسبقة على إسرائيل، لكنها تطلب من حكومة نتنياهو الوفاء بالتزاماتها بموجب خطة خريطة الطريق التي تنص صراحة على وقف البناء في المستوطنات.
اقترح رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت تسليم الفلسطينيين الحقول التابعة للمستوطنات اليهودية التي تقع بمحاذاة قطاع غزة، وجزءاً كبيراً من المحمية الطبيعية في صحراء يهودا، في مقابل ضم الكتل الاستيطانية التي تقع في الضفة الغربية إلى إسرائيل. وبحسب "خريطة أولمرت"، ستمر الحدود المستقبلية بين إسرائيل وغزة في جوار مستوطنات مثل باري، وكيسوفيم، ونير عوز، التي ستسلم حقولها إلى الدولة الفلسطينية. واقترح أولمرت أيضاً تسليم فلسطين المستقبلية مناطق تقع في غور بيسان، بالقرب من مستوطنة طيرت تسفي، وفي جبال القدس، بالقرب من نَتاف، وفي منطقتي لخيش وبلدة ياطير، أي ما يصل مجموعه إلى 327,1 كم مربع من الجانب الإسرائيلي للخط الأخضر.
وضع مستوطنون إسرائيليون الحجر الأساس لمستوطنة عشوائية جديدة في الضفة الغربية خلال حفل عام يشكل تحدياً لقرار الحكومة الإسرائيلية تجميد الاستيطان بصورة موقتة. وبدأ نحو خمسين مستوطناً بناء منزل على تلة قريبة من مستوطنة "ألون شفوت" بالقرب من بيت لحم.
من جهة أخرى بدأ مستوطنون، بتوسيع البؤرة الاستيطانية المسماة "أروسي"، وهي قريبة من مستوطنة "براخاه"، جنوب مدينة نابلس، حسبما أفادت مصادر محلية.
أكد وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان أن التجميد الموقت والجزئي للبناء الاستيطاني سوف ينتهي بعد 10 شهور، ليتجدّد البناء بوتيرة عالية.
قالت مصادر إسرائيلية إن جنوداً وضباطاً في الجيش الإسرائيلي ممن يقطنون في المستوطنات سرّبوا لقيادات المستوطنين وثيقة تتعلق بخطط قوات الاحتلال الإسرائيلية والشرطة لتنفيذ قرار تجميد البناء وفرضه.
وتتضمن الوثيقة العسكرية التي تم تسريبها تفصيلات عمليات مراقبة تجميد البناء وإزالة ما تم تشييده خلافاً للقرار، بالإضافة إلى خطط لإغلاق بعض المستوطنات ونوعية القوات التي سيتم استخدامها ما سيسمح للمستوطنين الاستعداد لمواجهة هذه الخطة في حال خرجت إلى حيز التنفيذ.
أكدت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم أن إسرائيل أخطرت الولايات المتحدة مسبقاً بنيتها بناء 692 منزلاً وراء الخط الأخضر، في مدينة القدس. ومع ذلك، ليس من المؤكد أن يمنع هذا الإخطار حدوث مواجهة في الساحة الدولية مع كل من الولايات المتحدة والفلسطينيين والاتحاد الأوروبي.
أعلنت وزارة الإسكان الإسرائيلية عن استدراج عروض لبناء مئات الوحدات السكنية في مستوطنات يهودية في القدس الشرقية، بحسب ما ذكرته القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي. وبحسب المصدر فإن هذه العروض تشمل 692 وحدة سكنية من المقرّر بناؤها خصوصاً في مستوطنات "نفيه يعقوف" و"بسغات زئيف" و"هار حوما"، وهي من بين عشر مستوطنات يهودية بُنيت في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في حزيران (يونيو) 1967 وضمتها إليها، دون أن يعترف المجتمع الدولي بهذا الضم.
أعلن قادة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تكثيفهم الضغط على الحكومة الإسرائيلية احتجاجاً على "تجميد الاستيطان"، بينما تستعد الحكومة الإسرائيلية لإعلان تسهيلات في الاستيطان.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن هذه المستوطنات شهدت إضراباً عاماً، وإن استراتيجيا المستوطنين "هي توجيه الغضب نحو رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إذ يرونه قابلاً للضغط".
أصدر وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك قراراً بتقديم "تسهيلات" فيما يتعلق بأوامر تجميد البناء في المستوطنات التي شملت عدداً من المستوطنات في الضفة الغربية.
وبحسب التعليمات الجديدة فسوف يتم منح السلطات المحلية في هذه المستوطنات صلاحية إصدار تراخيص لبناء إضافات وترميمات أو إجراء تغييرات في المباني القائمة. كما مُنحت السلطات المحلية في المستوطنات تسهيلات للقيام بأعمال تتصل بالبنى التحتية العامة، وتعجيل إجراءات الترخيص بدون منح تراخيص بناء حالياً.
صادقت اللجنة العليا الإسرائيلية المخوَّلة وضع الخطط الهيكلية المستقبلية على إنشاء مدينة جديدة لإيواء المتشددين اليهود (الحريديم) قرب تل أراد الأثري المجاور لبلدة عراد في النقب. وسيُطلق على المدينة الجديدة اسم "كاسيف" وستتسع لـ 10 آلاف وحدة سكنية وتمتد مساحتها لـ 5 آلاف دونم.
قام الوزير الإسرائيلي بدون حقيبة بيني بيغن بوضع حجر الأساس لمجمّع من عشرة مبانٍ استيطانية جديدة في مستوطنة "بيت هغاي" جنوب الخليل بالضفة الغربية.
أثار إعلان تجميد البناء في المستوطنات ردات فعل عديدة، إلاّ إن البناء لا يزال مستمراً من الناحية الفعلية، وعلى نطاق لا يستهان به.
ويتبين من بيانات رسمية لوزارة الدفاع أنه تم الكشف عن انتهاكات لأوامر تجميد البناء في 29 مستوطنة على الأقل، بينما أعلنت حركة "السلام الآن" أن في حيازتها معلومات عن أشغال بناء غير قانونية تجري في خمس مستوطنات أخرى أيام السبت، من وراء ظهر المراقبين التابعين للإدارة المدنية.
وبالإضافة إلى تلك المستوطنات، سُجلت انتهاكات أيضاً في مستوطنة نوكديم التي يقيم وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان فيها، وفي مستوطنة تكواع المجاورة. كما سجلت انتهاكات في كل من: رفافاه؛ معاليه شومرون؛ متتياهو؛ بيت أرييه عوفريم؛ كدوميم؛ وغيرها.
إلى جانب ذلك أعلن فيلنائي أنه اتُّخذت إجراءات ترمي إلى فرض التقيد بخطط البناء، وأنه تم في إطارها إصدار أوامر بالهدم ووقف الأعمال.
ورداً على هذه البيانات قال السكرتير العام لحركة "السلام الآن" ياريف أوبنهايمر: "لقد صدق الوزير بنيامين بيغن الذي حاول تهدئة المستوطنين وأعلن أن تجميد البناء ليس له أي معنى فعلي".
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن أعمال البناء تتواصل في 28 مستوطنة إسرائيلية على الأقل في الضفة الغربية، رغم قرار "التجميد" الإسرائيلي. واعترفت وزارة الجيش الإسرائيلي، في معرض ردّها على استجواب برلماني قدّمه عضو الكنيست حاييم أرورون، من حزب "ميرتس"، بوجود "خروقات" في 28 مستوطنة.
كما أشارت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية إلى استمرار أعمال البناء في أربع مستوطنات إضافية، فضلاً عن تواصل الأعمال في البؤر الاستيطانية.
على الرغم من أن الحكومة الإسرائيلية جمدت البناء في المستوطنات، إلاّ إنها، بموازاة ذلك، تواصل تطوير الوجود الإسرائيلي في المناطق [المحتلة]. فقد أقرت الحكومة اليوم في جلستها الأسبوعية خطة شاملة للحفاظ على المواقع التراثية في أنحاء البلد كافة. ونتيجة ضغوط من جانب عدد من الوزراء، أمر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بإضافة موقعين إلى الخطة هما قبر راحيل في بيت لحم ومغارة المكبيلاه [الحرم الإبراهيمي الشريف] في الخليل. وقد وافق الوزراء على الخطة بالإجماع.
وقال نتنياهو خلال الجلسة: "إن وجودنا كدولة لا يتوقف فقط على الجيش الإسرائيلي أو على منعتنا الاقتصادية، وإنما يرتكز أيضاً على الشعور القومي الذي سنورثه للأجيال القادمة، وعلى قدرتنا على تبرير ارتباطنا بالأرض". كما أوضح أن الخطة تشمل ترميم نحو 150 موقعاً تراثياً بتكلفة قدرها 400 مليون شيكل.
وافقت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في بلدية القدس، على طرح مخطط استيطاني جديد لبناء 549 وحدة سكنية.
صادقت لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية في منطقة القدس على مخطط لبناء 600 وحدة سكنية جديدة ومبانٍ لمؤسسات عامة وشق شوارع في شمال القدس.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن المخطط الذي تمت المصادقة عليه سيقام بين قرية حزمة الفلسطينية ومستوطنة "بسغات زئيف" وأن الحي الجديد سيربط من الناحية الفعلية بين مستوطنتي "بسغات زئيف" و"نفيه يعقوف".
تناقش اللجنة الوزارية للشؤون التشريعية ستناقش اليوم (الثلاثاء)، مشروع قانون بادر رئيس حزب الاتحاد الوطني عضو الكنيست يعقوب كاتس إلى طرحه أمام الكنيست، ويهدف إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية على مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وكان مشروع القانون قُدم إلى الكنيست السابع عشر [الكنيست السابق] من جانب عضو الكنيست بني ألون، ووقّعه أيضاً بنيامين نتنياهو الذي كان يومها زعيماً للمعارضة. وبالإضافة إلى نتنياهو، وقّع مشروع القانون كل من: ميخائيل إيتان؛ غلعاد أردان؛ يسرائيل كاتس؛ ليمور ليفنات؛ غدعون ساعر؛ يوفال شتاينيتس؛ سيلفان شالوم؛ يولي إيدلشتاين؛ سوفا لانْدفِر؛ ستاس مِسِجنيكوف؛ يعقوب مرغي؛ مئير بوروش؛ ويشغل [معظم] هؤلاء مناصب وزراء أو نواب وزراء في الحكومة الحالية، كما وقّعه رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين.
وأضاف عضو الكنيست كاتس: "بعد أن قمنا بتحرير أجزاء من بلدنا، تم تطبيق القانون الإسرائيلي على المجال الذي يعيش فيه 300 ألف يهودي ممن يقيمون في أحياء القدس التي تم تحريرها في حرب الأيام الستة [حرب حزيران/يونيو 1967 ]، و20 ألف نسمة ممن يقيمون في هضبة الجولان، فقد آن الأوان الآن لتبنّي مشروع القانون الذي أيده قبل نحو عام زعماء الليكود كلهم الذين يشغلون مناصب وزارية اليوم والذي يهدف إلى تطبيق القانون الإسرائيلي على ال 350 ألف يهودي الذين يعيشون في يهودا والسامرة".
قبيل إعلان رئيس بلدية القدس نير بركات خطته الكاملة بشأن حي البستان في قرية سلوان التي تقع في القدس الشرقية، طلب منه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تخصيص مزيد من الوقت من أجل محاولة التوصل إلى تفاهم مع سكان القرية بشأن هدم المنازل. واستجاب بركات لطلب رئيس الحكومة.
ووفقاً لخطة بركات، سيتم هدم نحو عشرين منزلاً تقع في الجهة الغربية من حي سلوان من أجل بناء حديقة أثرية في موقعها. وفي مقابل ذلك سيحصل أصحابها على رخص لإقامة أبنية جديدة في الجهة الشرقية من الحي.
ويوجد في حي سلوان نحو 88 منزلاً تم بناؤها من دون رخص بناء، وتشكل محور جدل يتسم بالحساسية الشديدة في القدس، وبطبيعة الحال أصبح لهذا الجدل طابع سياسي.
كشف مدير عام المتابعة الميدانية في وحدة شؤون الجدار والاستيطان محمد نزال عن وجود مخطط جديد تعدّه السلطات الإسرائيلية يستهدف بناء 30 ألف وحدة سكنية للمتدينين اليهود في المنطقة الصناعية عطروت / قلنديا بعد أن يتم تجريفها وإخلاؤها.
نشرت صحيفة "جيروزالم بوست" تقريراً أصدره مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي مفاده أن العمل قد بدأ في 593 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية من تشرين الأول (أكتوبر) وحتى كانون الأول (ديسمبر) الماضيين، بزيادة 73.3٪ عن أول ربع من السنة نفسها، عندما حفرت أساسات 342 وحدة سكنية بحسب الأرقام التي أصدرها مكتب الإحصاءات المركزي الإسرائيلي.
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك أعلن عن قرار يسمح بإنشاء أكثر من 100 وحدة سكنية في مدينة المتدينين "بيت عيليت" في منطقة غوش عتسيون القريبة من الخليل بالضفة الغربية.
قالت الولايات المتحدة اليوم (الاثنين) إن مصادقة إسرائيل على بناء 112 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية لا تشكل انتهاكاً للتجميد المحدود الذي أعلنته إسرائيل فيما يتعلق ببناء المستوطنات، لكنها تشكل نوعاً من العمل الذي يتعين على كلا الجانبين الحذر من الإقدام عليه في الوقت الذي يشرعان في محادثات السلام غير المباشرة.
وقد كشفت الحكومة الإسرائيلية اليوم أن إسرائيل صادقت على بناء 112 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية، على الرغم من تعهدها بإبطاء عملية بناء المستوطنات وهو القرار الذي أثار غضب الفلسطينيين بعد يوم من موافقتهم على مضض على استئناف محادثات السلام.
في استقبال بارد لنائب رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في وزارة الداخلية اليوم (الثلاثاء) على خطة ضخمة للبناء المخصص للمتدينين الحريديم في شمال القدس، ما وراء الخط الأخضر. فقد أقرت اللجنة بناء 1600 وحدة سكنية جديدة في حي رامات شلومو التابع للمتدينين الحريديم، والذي يقع بين حي راموت وشعفاط في القدس الشرقية. وخلافاً لخطط البناء السابقة التي كان يتم إقرارها من دون ضجة، أرسلت اللجنة اللوائية بياناً إلى الصحافة بشأن توسيع المستوطنة، وذلك على الرغم من حساسية التوقيت الذي تزامن مع وصول جو بايدن إلى إسرائيل. وتقضي الخطة بتوسيع حي رامات شلومو في اتجاه الجنوب والشرق، وتحسين الطريق القائم المؤدي إلى المستوطنة، وبناء طريق آخر يؤدي إليها من جهة الغرب. وتبلغ مساحة الأراضي التي تشملها الخطة نحو 580 دونماً.
قال مسؤولون عن شؤوون التخطيط [البلدي] لصحيفة "هآرتس" إن هناك خططاً لبناء نحو 50,000 وحدة سكنية جديدة في أحياء القدس وراء الخط الأخضر، وإن هذه الخطط تمر الآن بمراحل متعددة من الإعداد والإقرار. وأضاف هؤلاء أن من المتوقع أن تركز خطط البناء المتعلقة بالقدس، على مدى السنوات القليلة المقبلة، بل وحتى العقود المقبلة، على القدس الشرقية.
ومن المزمع بناء معظم الوحدات السكنية في إطار عشرات من خطط البناء المخصصة لكل حي من الأحياء الإسرائيلية الواقعة وراء الخط الأخضر، في حين سيتم بناء عدد قليل منها كمشاريع لليهود داخل الأحياء الفلسطينية. وهناك نحو 20,000 وحدة سكنية تمر الآن بقنوات التخطيط والإقرار الرسمية، في الوقت الذي يجري تنفيذ الخطط المتقدمة منها فعلاً، وهناك 30,000 وحدة سكنية أخرى لم تقدم إلى لجان التخطيط بعد.
وتشمل أعمال البناء المخطط لها خطة بناء 1600 وحدة سكنية في حي رامات شلومو التي أعلنتها وزارة الداخلية الثلاثاء الفائت في أثناء زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل، والتي دانها بايدن بصورة علنية.
ويتبين من بيانات جمعتها جمعية "عير عميم" [جمعية إسرائيلية تسعى لتعزيز العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في القدس] أن خطط البناء الكبرى الموجودة الآن في مراحل متقدمة من الإقرار تتعلق بأحياء جيلو (نحو 3000 وحدة سكنية)، وهار حوما (نحو 1500)، وبسغات زئيف 1500)، وغفعات هَمَطوس (3500)، وراموت (1200)، وقصر المندوب (600)، ونفيه يعقوف (450). وهناك عدد من الخطط المستقبلية الواسعة النطاق غير المدرجة في جدول الأعمال الآن، كخطة إقامة حي غفعات ياعيل في جنوب القدس، الذي من المزمع أن يشمل 13 ألف وحدة سكنية.
حذرت مؤسسة حقوق الإنسان "يش دين" من استمرار محاولات المستوطنين في مستوطنة "تلمون" المقامة على أراضي قرية "الجانية" الفلسطينية قضاء مدينة رام الله الحصول على تراخيص بناء لبيوت خاصة ومدرسة من الإدارة المدنية التابعة للجيش الإسرائيلي.
اجتمعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون بنظيرها الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في القدس اليوم. وفي مؤتمر صحافي عقد بعد الاجتماع تطرق ليبرمان إلى الخلاف الذي نشب مع الأميركيين بسبب البناء في القدس الشرقية، وقال: "إن توقيت قرار المصادقة على خطة البناء لم يكن صحيحاً، وليس لدينا مشكلة في الاعتراف بالخطأ عندما نخطىء، لكن سنحت هنا فرصة للانقضاض على إسرائيل ومطالبتها بأمور غير معقولة".
وأضاف: "ليس من المعقول منع اليهود من البناء في القدس الشرقية. إن القدس عاصمة إسرائيل ويجب أن تكون مفتوحة أمام الجميع، مسلمين ومسيحيين ويهوداً، وأن يتمكن الجميع من شراء [المنازل] حيثما يشاؤون".
وقالت أشتون إن الطريق الوحيد للوصول إلى السلام هو المفاوضات الجادة، وأعربت عن أملها بأن تبدأ المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين وأن تؤدي إلى محادثات مباشرة تفضي إلى حل النزاع.
أجرى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اليوم (الخميس) اتصالاً هاتفياً بوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، نقل إليها فيه رد إسرائيل على مطالب الإدارة الأميركية، الذي وافق عليه بالإجماع طاقم الوزراء السبعة. ولم يتضمن الرد تعهدات بوقف أو كبح البناء في القدس الشرقية، ولا موافقة إسرائيلية على إلغاء خطط البناء في رمات شلومو. وقد عرض رئيس الحكومة على وزيرة الخارجية كلينتون، سلسلة تفصيلية لإجراءات كان طاقم الوزراء السبعة قد وافق عليها بالإجماع بينها:
أ إعلان نتنياهو أن ليس لديه الصلاحيات القانونية لإلغاء خطط البناء في رمات شلومو، مع تعهّده، من جهة أخرى، أمام الإدارة الأميركية، بألا يبدأ تنفيذ خطط البناء هذه خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.
ب تتعهد إسرائيل أمام الإدارة الأميركية بألا تنشر في وسائل الإعلام القرارات الجديدة للبناء في القدس الشرقية. ويقول ديل إن النتيجة لن تكون تجميداً للبناء، وإنما سياسة "لا تسألونا، ولن نخبركم".
ج إن إسرائيل والولايات المتحدة أوشكتا على الاتفاق على طريقة البدء بالمفاوضات غير المباشرة مع السلطة الفلسطينية.
قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة إن "البناء في القدس هو كالبناء في تل أبيب، وقد أوضحنا ذلك للإدارة الأميركية". وأكد نتنياهو أن الحكومة برئاسته قالت أيضاً للإدارة الأميركية إنه "سيكون في إمكان كل طرف طرح أي قضية يرغب، لكنه في طرحها خلال المحادثات [غير المباشرة] التي ستجرى عن قرب سيكون من الضروري إجراء محادثات جادة ومباشرة من أجل التوصل إلى اتفاقات".
وذكر نتنياهو أن سياسة الحكومات الإسرائيلية كلها فيما يتعلق بالبناء في القدس، كانت مماثلة، وأن سياسته لم تتغير. كما ذكر أن الرد الإسرائيلي سُلم إلى الولايات المتحدة خطياً، تفادياً لسوء فهم السياسة الإسرائيلية..
وقد رفض نتنياهو إلغاء مشروع البناء في حي رمات شلومو أو تجميد البناء في القدس الشرقية بصورة تامة، لكنه تعهد بإنشاء جهاز في ديوانه لمراقبة البناء بصورة دقيقة.
ومع أن الحكومة الإسرائيلية لن تلغي خطة البناء في حي رمات شلومو في القدس الشرقية، كما طلبت الإدارة الأميركية، إلاّ إن الخطة ستجمَّد على الأقل حتى انتهاء فترة تجميد البناء في المناطق المحتلة. وأكدت أوساط مكتب وزير الداخلية أمس أن عملية المصادقة على الخطة لن تنتهي قبل أيلول / سبتمبر المقبل.
مجلس حقوق الإنسان يصدر القرار رقم 13/5 (الدورة 13) يطلب فيه إلى إسرائيل الكف عن بناء المستوطنات وعن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديموغرافي والهيكل المؤسسي والوضع القانوني للجولان السوري المحتل، ويؤكد على وجوب السماح للنازحين من سكان الجولان السوري المحتل بالعودة إلى ديارهم واستعادة ممتلكاتهم.
مجلس حقوق الإنسان يصدر القرار رقم 13/7 (الدورة 13) يعرب فيه عن قلقه إزاء استمرار أنشطة الاستيطان الإسرائيلي، بما في ذلك توسيع المستوطنات، ونزع ملكية الأراضي، وهدم المنازل، ومصادرة الممتلكات وتدميرها، وطرد الفلسطينيين. كما تؤكد أن المستوطنات تشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام. فيحث المجلس إسرائيل على أن تتخلى عن سياستها الاستيطانية في الأراضي العربية المحتلة وأن تقوم فوراً بتفكيك المستوطنات، وبوقف توسيع المستوطنات القائمة، وأن تمنع أي توطين جديد للمستوطنين.
دانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون اليوم قرار إسرائيل المصادقة على بناء 1600 وحدة سكنية جديدة في حي رمات شلومو في القدس الشرقية. وجاء في بيان صدر عن الاتحاد أن "على إسرائيل التراجع عن قرارها" وأن الاتحاد يدعو السلطات الإسرائيلية إلى الوفاء بتعهداتها في عملية السلام والامتناع من القرارت الأحادية الجانب والنشاطات التي من شأنها تهديد الوضع النهائي.
وهاجم نائب الرئيس الأميركي جو بايدن القرار الإسرائيلي وقال إنه "خطوة تقوض أمل الفلسطينيين بالسلام". وأكد بايدن خلال لقاء مع كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية أنه "على الطرفين أن يلتزما تغيير الأجواء وتأييد المحادثات، بدلاً من تقويضها".
أكدت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية أن هناك عشرات آلاف الوحدات الاستيطانية التي ستخصص لليهود في القدس، وهي الآن في مراحل مختلفة من أعمال التخطيط في الدوائر الحكومية الإسرائيلية المعنية مشيرة، في هذا الصدد، إلى عدد من المشاريع الاستيطانية في داخل الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية منها ما هو داخل البلدة القديمة ورأس العامود ووادي الجوز وجبل الـمكبر والشيخ جراح والطور.
طالبت الولايات المتحدة الحكومة الإسرائيلية بتجميد الإستيطان في القدس لمدة 4 أشهر لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع السلطة الفلسطينية.
وذكر مصدر سياسي إسرائيلي لصحيفة "هآرتس" أن الطلب الأميركي بتجميد الاستيطان في القدس لمدة 4 أشهر هو أحد المطالب الأميركية في مقابل تعهدها بالضغط على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للدخول في مفاوضات مباشرة.
وصل نحو 60 مستوطناً يمينياً متطرفاً من حركة "شباب من أجل أرض إسرائيل" إلى منطقة بيرزيت في الضفة الغربية، في محاولة لإنشاء بؤرة استيطانية جديدة في تلك المنطقة. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المستوطنين أعربوا عن نيتهم إنشاء مستوطنة جديدة تحمل إسم "بير زيت" في المنطقة رداً على الخطة الفلسطينية لبناء "مدينة الروابي".
شرع عشرات المستوطنين في إقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي خربة صافا قرب بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وقال الناطق بإسم مشروع التضامن الفلسطيني محمد عوض إن المستوطنين بدأوا بإحضار مواد بناء للمكان القريب من مستوطنة "بيت عين"، في الذكرى السنوية الأولى لمقتل أحد المستوطنين في المكان نفسه. وأوضح أن المستوطنين أطلقوا إسم "غفعات إريز شلومو" على البؤرة الجديدة، نسبة إلى المستوطن المقتول قبل عام.
قال الناطق بلسان بلدية القدس اليوم إنه من المتوقع أن تقر لجنة التخطيط التي ستجتمع الخميس المقبل، إقامة مبانٍ عامة جديدة في حي جيلو الذي يقع في جنوب المدينة. وسيكون على جدول أعمال اللجنة المصادقة النهائية على خطة البناء التي أقرت مبدئياً في سنة 1995 ، والتي تهدف إلى توسيع الحي عن طريق بناء 200 وحدة سكنية جديدة فيه.
كشفت وثائق حصلت عليها صحيفة "هآرتس" أن دولة إسرائيل دفعت، في سنة 2002، الى سكان بؤرة هيوفال الاستيطانية غير القانونية، الذين يقيمون في منازل غير قانونية مهددة بالهدم، مساعدة قدرها 77 ألف شيكل لكل عائلة لدى مجيئهم للإقامة في ذلك المكان في تلك السنة.
وتكشف الوثائق أن وزارة الإسكان قامت بتمويل أعمال البنية التحتية لأكثر من 63 وحدة سكنية، ودفعت 1,3 مليون شيكل، بالإضافة إلى أعمال بنية تحتية لأربعين وحدة سكنية بلغت تكلفتها 2,5 مليون شيقل.
وأبرزت الوثائق التدخل العميق للدولة في حريشا، ففي سنة 2003 وافقت وزارة الإسكان على دفع 2,2 مليون شيكل لإقامة البنية التحتية لعشر وحدات سكنية في المكان، كما قامت الوزراة بتمويل إنشاء ناد سنة 2002 ، بلغت تكلفته 200 ألف شيكل، وأقامت دار حضانة للأطفال كلّفت 300 ألف شيكل. وفي سنة 2000 ، أمر نائب وزير الدفاع أفرايم سنيه في حكومة باراك آنذاك، بإنشاء خزان للمياه على الرغم من معرفته أن البناء في المكان هو موضع نزاع.
صرح رئيس بلدية القدس الذي يقوم بزيارة لواشنطن نير بركات اليوم في حديث مع مراسلي وسائل الإعلام: "لا يوجد تجميد للبناء في القدس. هذا غير صحيح. وإذا كان الأميركيون يوصوننا بذلك، فالجواب هو: كلا".
وأكد بركات في حديثه مع المراسلين أن البناء في القدس، بما في ذلك القدس الشرقية، سيُستأنف بزخم كامل بعد أن تم إبطاؤه في إثر "الصفعة" التي تلقتها إسرائيل من الأميركيين خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن لإسرائيل، حين نُشر قرار المصادقة على بناء 1600 وحدة سكنية في حي رامات شلومو الاستيطاني ما وراء الخط الأخضر. وذكر بَرْكات أن اللجنة المحلية للتخطيط والبناء استأنفت نشاطها بعد توقف قصير.
قدّم صندوق أرض إسرائيل خطة لبناء 187 ألف وحدة سكنية في القدس، وخصوصاً في المنطقة الواقعة بينها وبين رام الله وبيت لحم وسط وجنوب الضفة الغربية.
بعد إعلان القيادة الفلسطينية صباح اليوم (الأحد) افتتاح المحادثات غير المباشرة رسمياً، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية مساء اليوم بياناً جاء فيه أن "الطرفين قاما بخطوات من أجل إيجاد مناخ إيجابي للمحادثات". وقال المتحدث بلسان وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي، إن "رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أعلن أنه سيعمل على منع أنواع التحريض كلها، وإن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سبق أن أعلن أمام الإدارة الأميركية تجميد البناء في حي رامات شلومو عامين على الأقل" وبموازاة ذلك، أوضحت الإدارة الأميركية أنه في حال قيام أحد الطرفين بنشاط يؤدي إلى تقويض الثقة بينهما خلال المباحثات، فإن ذلك الطرف سسيُحمَّل المسؤولية عن إرباك المحادثات.
وتعقيباً على البيان الأميركي، أكدت مصادر مقربة من رئيس الحكومة نتنياهو أن مشروع البناء في رامات شلومو لن ينفذ خلال العامين المقبلين، وأنه سبق أن بلّغت الحكومة الإسرائيلية الإدارة الأميركية أنه من غير المتوقع تنفيذ البناء في رامات شلومو خلال الأعوام القليلة المقبلة. غير أن المصادر أضافت أن "رئيس الحكومة أوضح مراراً وتكراراً أن البناء والتخطيط في القدس سيستمران كالعادة، تماماً مثلما كان الوضع عليه في ظل الحكومات الإسرائيلية كلها خلال ال 43 عاماً الفائتة، وأن أي تعهد إسرائيلي لم يتم تقديمه بشأن هذا الموضوع".
أوضح رئيس بلدية القدس نير بَرْكات مساء اليوم (الأحد) أن البناء سيستمر في مدينته، وفي أجزائها كافة.
وقال رئيس البلدية في بيان صدر عنه إن "الاختبار الحقيقي هو اختبار الأعمال. إن المدينة تواصل دفع البناء قدماً في جميع أجزاء المدينة، وفقاً للخطط الهيكلية المتعلقة باليهود والعرب على السواء.
إننا نتوقع من وزارتَي الداخلية والإسكان المصادقة على الخطط والمساعدة في الجهود الرامية إلى المحافظة على السكان الشبان والسيطرة [الإسرائيلية] على القدس، بهدف وقف الهجرة السلبية من المدينة. إننا نثق بأن رئيس الحكومة لن يسمح بتجميد البناء في العاصمة، لا قولاً ولا عملاً ".
كشفت حملة "أنقذوا الأغوار" عن بدء أعمال البناء والتوسع الاستيطاني في مستوطنة "مسكيوت" في واد المالح بالأغوار الشمالية. وقد شوهدت عمليات نقل الخشب والأسمنت بكميات كبيرة إلى داخل المستوطنة ومعها عدد كبير من العمال.
أقرّت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس اليوم خطة بناء 1600 وحدة سكنية في حي رامات شلومو [في القدس الشرقية]. وتجدر الإشارة إلى أن إقرار الخطة من جانب اللجنة اللوائية هو خطوة إجرائية لا تضمن بناء الوحدات السكنية بصورة فورية، لكنها تتيح الانتقال إلى المرحلة التالية [على طريق المصادقة النهائية].
أقدم أكثر من مئة مستوطن على إقامة مستوطنة عشوائية على أراضي "مدينة الروابي" الجديدة بالقرب من مدينة رام الله. وقرّر هؤلاء المستوطنين البقاء في المستوطنة ليل نهار احتجاجاً على إقامة "مدينة الروابي" الفلسطينية.
وقال أحد المسؤولين عن إقامة المستوطنة وهو من مستوطنة "عطيرت" القريبة من الروابي، إنه سيتم مصادرة الأراضي التابعة على حد ادعائه للمستوطنة حيث "لا يعقل أن يتم مصادرة أرض من المستوطنين وتحويلها إلى الفلسطينيين"، وأضاف إن المستوطنين سيبنون مستوطنة جديدة في المنطقة لمنع إقامة مدينة فلسطينية.
أقرّت لجنة التخطيط والبناء اللوائية في القدس، رسمياً، بروتوكولات جلسة المصادقة على بناء 1600 وحدة بناء استيطانية في "رمات شلومو"، والتي تصادفت مع زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل.
بدأت الآليات والجرافات الإسرائيلية بأعمال تجريف واسعة النطاق في أراضي المواطنين الواقعة بين مستوطنتي "بسغات زئيف" و"نفيه يعقوف" شمال مدينة القدس.
وتستهدف أعمال التجريف ربط المستوطنتين المذكورتين إحداهما بالأخرى من خلال بناء 600 وحدة استيطانية جديدة.
أقرت الهيئة القيادية في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالإجماع مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية بعد انقضاء فترة تجميده في 26 أيلول (سبتمبر) المقبل.
مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" ينشر تقريراً بعنوان "جميع الوسائل مشروعة: سياسة الاستيطان في الضفة الغربية، تقرير شامل"، يحلّل فيه الوسائل التي استعملتها إسرائيل للسيطرة على الأراضي لغرض إقامة المستوطنات.
يغادر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى واشنطن مساء اليوم حيث سيجتمع بالرئيس الأميركي باراك أوباماً نهار غد. وعشية مغادرة نتنياهو، حذفت اللجنة المحلية التابعة لبلدية القدس من جدول أعمالها خطة لبناء 60 وحدة سكنية في حي بسغات زئيف الذي يقع وراء الخط الأخضر، وقد اتُّخذ هذا القرار، على الأرجح، من أجل تجنيب رئيس الحكومة إرباكاً عشية لقائه مع أوباما.
وأمس رفضت اللجنة الوزارية للشؤون التشريعية مشروع قرار تقدم به عضوا الكنيست كرميل شامَه (ليكود) وأوري أريئيل (الاتحاد الوطني)، غايته نقل صلاحية تجميد البناء في المستوطنات من الحكومة إلى الكنيست. وقد نشط نتنياهو شخصياً أمس لإقناع وزراء الليكود الأعضاء في اللجنة بمعارضة مشروع القرار.
استأنفت بلدية القدس اليوم (الثلاثاء) هدم المنازل في القدس الشرقية، وذلك لأول مرة منذ بداية العام الجاري. وتم هدم ستة منازل، منها ثلاثة غير آهلة كانت في طور البناء في قرية العيسوية، ومنزلان آخران في جبل المكبر، وبيت سكني في بيت حنينا كانت تقيم فيه عائلة مقدسية.
وكان تنفيذ أوامر هدم المنازل جُمد خلال الأشهر القليلة الفائتة بسبب ضغوط سياسية، وقد تم تصعيد هذه الضغوط عقب المصادقة على خطة البناء في مستوطنة رمات شلومو في أثناء زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل.
وأعربت "حركة السلام الآن" عن اعتقادها أن هناك نيات كامنة وراء هدم المنازل، وقالت حاغيت عوفران المسؤولة عن متابعة النشاط الاستيطاني في الحركة: "حتى لو افترضنا أنه لا يوجد علاقة بين هدم المنازل والمصادقة على بناء وحدات سكنية في حي بسغات زئيف [قبل يومين]، فإن الرسالة التي تُستنتَج من ذلك واضحة. إن [رئيس الحكومة] نتنياهو يلعب لعبة مزدوجة فهو، من جهة، يبتسم أمام أوباما ويتحدث عن بدء المفاوضات [المباشرة] مع الفلسطينيين، لكنه، من جهة أخرى، يبصق في وجهه بعد أسبوع من زيارته لواشنطن، ويبيّن بالأفعال ما هي نياته الحقيقية فيما يتعلق بعملية السلام".
أقرت اللجنة المحلية للبناء والتخطيط في مدينة القدس بناء 32 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "بسغات زئيف" شمال القدس والواقعة إلى الغرب من أراضي 48.
من جهة أخرى، شرعت الجرافات الإسرائيلية في هدم منزلين في بلدة العيسوية شمال البلدة القديمة في القدس بحجة عدم حصولها على ترخيص بناء.