ملف الإستيطان

23/7/2010

المجلس الاقتصادي والاجتماعي يصدر القرار رقم 2010‏/31 يؤكد فيه أن تشييد المستوطنات الإسرائيلية وما يتصل بها من هياكل أساسية في الأراضي العربية المحتلة، وتوسيع نطاقها عملان غير شرعيين ويشكلان عقبة رئيسية تحول دون التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق السلام. كما يدعو إلى الوقف التام لجميع أشكال الاستيطان وما يرتبط به من أنشطة، بما في ذلك الوقف التام لجميع التدابير التي تتخذ بهدف تغيير التركيبة الديموغرافية للأراضي المحتلة ومركزها القانوني وطبيعتها، بما في ذلك على وجه الخصوص في القدس الشرقية المحتلة وحولها.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي – الإسرائيلي. المجلد السابع: 2005-2011 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2015).
28/7/2010

قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال لقائه وزير الخارجية الإسباني ميغيل موراتينوس اليوم إن الاستمرار في تجميد البناء في المستوطنات إلى ما بعد 26 أيلول/سبتمبر "غير ممكن سياسياً"، وسيؤدي إلى تفكيك الحكومة. وتتابع القدس عن كثب مناقشات وزراء خارجية جامعة الدول العربية التي ستعقد اليوم في القاهرة لبحث موضوع المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

وأضاف نتنياهو: "فقط عندما يتم التوصل إلى حل نهائي، سيكون في الإمكان حشد تأييد شعبي وسياسي كافٍ لتمريره. لكن إذا حاولنا القيام بذلك الآن، قبل بدء المفاوضات، فإن هذا الأمر سيتسبب بتفكيك الائتلاف الحكومي وسيضر بعملية السلام".

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 29/7/2010.
2/8/2010

صادقت بلدية القدس اليوم (الاثنين) على بناء 40 وحدة سكنية أخرى في حي بسغات زئيف في القدس الشرقية، الذي يقع وراء الخط الأخضر. فقد أقرت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء إقامة أربعة مبان يتألف كل منها من عشر وحدات سكنية.

وكانت قد تمت المصادقة قبل نحو أسبوعين على بناء 32 وحدة سكنية، وذلك في إطار خطة تشمل بناء 220 وحدة سكنية في تلك المنطقة. وقد أثار إعلان هذه الخطة في حينه انتقادات من جانب الفلسطينيين والولايات المتحدة وجهات دولية أخرى.

وينتقد العالم المصادقة على خطط من هذا النوع، ويعتبر البناء ما وراء حدود سنة 1967 انتهاكاً للوضع الراهن، كما أنه ينتقد التوقيت الذي يأتي عشية بدء المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 3/8/2010.
7/8/2010

صادقت البلدية الإسرائيلية في القدس بشكل نهائي على تنفيذ خطة البناء في فندق شيبرد في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحديث يدور عن بناء 20 وحدة استيطانية، وأشارت إلى أنه تم يوم الخميس الماضي إصدار التصاريح النهائية للمخطط الاستيطاني.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
16/8/2010

قرّرت الحكومة الإسرائيلية إقامة مستوطنة علمانية "مدرسة" هي الأولى من نوعها في شرق نابلس، وإضافة 23 مبنى "جاهز" في ثماني مستوطنات في الضفة الغربية لاستخدامها كفصول مدرسية من المقرّر أن تستوعب 600 طالب وطالبة.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
17/8/2010

نشرت وزارة البناء والإسكان قبل بضعة أيام مناقصة بشأن فتح طريق جديد يؤدي إلى مدينة معاليه أدوميم التي تقع وراء الخط الأخضر، وتبلغ تكلفته نحو 14 مليون شيكل. وكانت "هآرتس" نشرت نبأ فحواه أن إسرائيل وظفت خلال سنتي 2007 - 2008، نحو 200 مليون شيكل في أشغال تمهيد الأرض لبناء حي جديد في منطقة "إي  1" يربط بين معاليه أدوميم والقدس الشرقية، لكن بناء الحي يجري تأجيله بسبب المعارضة الشديدة من جانب الولايات المتحدة.

ومع ذلك، فقد شكل بناء مقر قيادة شرطة لواء "شاي" في منطقة "إي - 1"، والذي دُشّن في سنة 2008، فاتحة لأشغال بنى تحتية مكثفة اشتملت على شبكة طرق واسعة في تلك المنطقة. وتمتد الطرق على ثلاثة محاور، وتشمل ساحات وإنارة ونقاط مراقبة تقدّر تكلفتها بنحو 100 مليون شيكل، كما تم شق طريق يتلف على القدس الشرقية، ومخصص لتنقل الفلسطينيين بين رام الله وبيت لحم.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 17/8/2010.
19/8/2010

أصدرت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية بياناً أكدت فيه أن السلطات الإسرائيلية وضعت حجر الأساس لبناء مزيد من الشقق السكنية في المستعمرات خلافاً لقرار تجميد الاستيطان.

وجاء في البيان أن السلطات الإسرائيلية ستعمل على انتقال المستوطنين من الشبان اليهود إلى هذه المستعمرات، من أجل زيادة عدد المستوطنين في الضفة الغربية.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
26/8/2010

ذكرت مصادر في واشنطن لصحيفة "معاريف"، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو توصل إلى تفاهم مع مراجع كبيرة في الإدارة الأميركية بالسماح لإسرائيل بمواصلة البناء في الكتل الاستيطانية التي لا تنوي إخلاءها في إطار اتفاق السلام، على أن يتوقف البناء في المستوطنات المعزولة.

خلال المحادثات التي جرت في الأيام الأخيرة بين نتنياهو ومستشاري البيت الأبيض ووزيرة الخارجية الأميركية، عن سياسة البناء في يهودا والسامرة بعد انتهاء مدة التجميد، قال مصدر أميركي كبير لنتنياهو: "استمروا في البناء في المستوطنات التي تنوون البقاء فيها".

لكن المصدر الأميركي أوضح بأن على إسرائيل عدم البناء في المستوطنات المعزولة التي ستُخلى في إطار التسوية السلمية مع الفلسطينيين. وهذه هي الصيغة التي طرحها وزير الاستخبارات دان مريدور، ووزير تحسين الخدمات العامة ميخائيل إيتان. ويبدو أن وزير الدفاع، إيهود باراك، يدعم الصيغة.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 26/8/2010.
27/8/2010

كشف وزير الخارجية الاسرائيلية أفيغدور ليبرمان عن تفاهمات بينه وبين رئيس حكومته بنيامين نتنياهو تقضي باستئناف البناء الاستيطاني داخل الضفة الغربية. وأكد أن البناء في الأحياء الاستيطانية في القدس سيستأنف فور انتهاء فترة التجميد في 26 أيلول (سيتمبر) المقبل. وقال ليبرمان إن هناك مشاريع لبناء 1600 وحدة سكنية في القدس جاهزة للتنفيذ وسينطلق العمل فيها على الأرض في اليوم التالي لانتهاء فترة التجميد المذكورة.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
31/8/2010

قبل ساعات معدودة على سفر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة، وقبل بدء المحادثات المباشرة مع الفلسطينيين، وفي الوقت الذي ليس من الواضح كيف سيواجه نتنياهو انتهاء مدة تجميد البناء، حصل رئيس الحكومة على تأييد سياسي مفاجىء من حزب "شاس". فقد علمت الصحيفة أن حزب "شاس" مستعد لأن يعطي نتنياهو "مجالاً للتنفس"، وهو لن يُلزمه بعد انتهاء مدة تجميد البناء بالوفاء بالتعهدات التي قطعها باستئناف البناء في كل الضفة الغربية، ولا سيما أنه لم يتطرق أمس خلال حفل رفع الأنخاب بمناسبة السنة الجديدة إلى موضوع انتهاء التجميد.

وحتى الآن، لم يقدم نتنياهو جواباً قاطعاً وواضحاً عن كيف ستتصرف إسرائيل لدى انتهاء مدة تجميد البناء. وتُقدّر أوساط حكومية أن نتنياهو سينتظر حتى بداية الأسبوع الأخير في أيلول/سبتمبر، ليرى الأجواء التي ستنشأ بعد المفاوضات المباشرة، وسيتصرف بطريقة تحول دون انهيار المفاوضات، ولا تؤدي إلى الاستئناف الكامل للبناء في أنحاء يهودا والسامرة" كافة.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 31/8/2010.
1/9/2010

أعلن مجلس المستوطنات في القدس والضفة الغربية انتهاء فترة تجميد أعمال البناء في المستوطنات بالنسبة إليه، اعتباراً من اليوم الأربعاء، وذلك قبل ستة وعشرين يوماً من موعد انقضاء القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية.

ونقلت الإذاعة العبرية عن مدير عام المجلس نفتالي بينيت قوله "إننا نعتبر قرار تجميد أعمال الاستيطان كأنه انتهى"، موضحاً أنه أصدر تعليماته إلى جميع المسؤولين والجهات المعنية في جميع مستوطنات الضفة الغربية والقدس بمواصلة مشاريع البناء اعتباراً من الساعة السادسة مساء اليوم.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
1/9/2010

شرع مئات المستوطنين في بناء بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قرية البقعة الزراعية شرق محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
6/9/2010

يخشى زعماء المستوطنين في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] أن تعمد وزارة الدفاع إلى استخدام ذريعة وجود "عيوب إجرائية" في تراخيص البناء من أجل منع استئناف البناء في مئات من الوحدات السكنية في المناطق [المحتلة] بعد 27 أيلول/ سبتمبر [موعد انتهاء سريان تجميد البناء في المستوطنات]. وجرت اليوم مشاورات مكثفة بين رؤساء مجلس مستوطنات يهودا والسامرة، وذلك بعد أن تبين أن جهات في وزارة الدفاع تقوم بتوجيه أسئلة، وتدقق في وجود "عيوب إجرائية" في تراخيص البناء الممنوحة. وما يخشاه المستوطنون هو أنه سيكون في وسع وزير الدفاع، بهذه الطريقة، منع استئناف الأشغال في معظم مواقع البناء غداة انتهاء مفعول التجميد، من دون أن يضطر إلى تمديد التجميد عن طريق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية.

ويُعتبر اليوم التالي لانتهاء سريان التجميد إشكالياً بنوع خاص، لأن هناك مئات من الوحدات السكنية التي لها تراخيص بناء قانونية، وتعذر بناؤها فقط نتيجة قرار التجميد الذي أقرته الحكومة، فإنه من المفترض لدى انتهاء سريان هذا الأمر، أن يُستأنف البناء في تلك المواقع، من دون الحاجة إلى الحصول على تراخيص إضافية.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 7/9/2010.
7/9/2010

لاحت في الأفق اليوم تسوية فيما يتعلق بتجميد البناء في المستوطنات تقوم على تفاهم ضمني فحواه أن الجهات الأمنية في المناطق [المحتلة] لن تقرّ خطط بناء جديدة، لكن من الناحية الرسمية لن تتخذ الحكومة قراراً بتمديد التجميد. وقد تبين بعد التدقيق أن سريان أمر التجميد سينتهي في 30 أيلول/سبتمبر وليس في 26 من الشهر نفسه. وأمس قال مصدر فلسطيني قريب من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لصحيفة "هآرتس" إنه ليس من المهم، من ناحية السلطة، أن تعلن إسرائيل تجميد البناء، وإنما أن تجمده فعلاً.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 7/9/2010.
13/9/2010

ذكرت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية أن البناء في المستوطنات سيعود في 42 موقعاً استيطانياً. وقالت الحركة إن هناك 13 ألف وحدة سكنية يمكن الشروع في بنائها فور انتهاء مفعول القرار الخاص بتجميد البناء في المستوطنات من دون الحصول على إذن من الحكومة.

وأشارت الحركة إلى أنه من بين هذه الوحدات 2000 وحدة سكنية جاهزة للتشييد فوراً، وأن هناك 25 ألف وحدة سكنية أخرى تمّت المصادقة في الماضي على خطط بنائها في المستوطنات غير أن تنفيذها يحتاج إلى إذن مسبق من الحكومة.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
15/9/2010

أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نتنياهو أوضح خلال لقاء عُقد مساء اليوم بينه وبين أبو مازن أنه لم يطرأ أي تغيير على موقفه من تجميد البناء في المستوطنات، وأنه ينوي استئناف البناء بعد انتهاء فترة التجميد في 26 أيلول/سبتمبر.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 16/9/2010.
17/9/2010

أجرى وزير الدفاع إيهود باراك جولة أولى من النقاشات بشأن موضوع تجميد البناء، وذلك قبل أسبوعين من انتهاء مدته، بهدف إيجاد الوسائل التي تسمح لوزارة الدفاع التي تسيطر على الضفة الغربية، بفرض قيود على البناء من دون إصدار قرار جديد بالتجميد. واستناداً إلى موظف رسمي كبير على معرفة بتفصيلات النقاشات التي دارت في وزارة الدفاع حول الموضوع، فإن في الإمكان استخدام وسائل قانونية من أجل تجميد البناء فترة أطول.

بالإضافة إلى ذلك، تجري دراسة الطرق القانونية لعرقلة بناء 2000 وحدة سكنية تم الترخيص لها، قبل صدور قرار التجميد.

وكان نتنياهو أوضح هذا الأسبوع في محادثاته مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أنه لن يصدر قراراً جديداً بالتجميد.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 17/9/2010.
21/9/2010

اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط يدعو في بيان إسرائيل إلى مواصلة العمل بقرار تجميد المستوطنات.

المصدر: وزارة الخارجية الأميركية.
23/9/2010

أوضحت إسرائيل اليوم (الخميس) أن أعمال البناء في المستوطنات [في الضفة الغربية] ستُستأنف مباشرة فور انتهاء مفعول القرار الحكومي القاضي بتجميدها بعد غد [في 26 أيلول/سبتمبر 2010]. ومع ذلك، فإن مسؤولين رفيعي المستوى في القدس أكدوا أن أعمال البناء الجديدة التي ستتم المصادقة عليها ستكون على نطاق محدود، كما كانت الحال في إبان ولاية حكومة إيهود أولمرت.

وقد امتنع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من التطرق بصورة واضحة إلى مطالبة الرئيس الأميركي باراك أوباما إسرائيل بتمديد فترة تجميد أعمال البناء في المستوطنات ثلاثة أشهر على الأقل، لكن يتبين مما قاله نتنياهو في الآونة الأخيرة، وخلال مداولات مغلقة مع كبار الموظفين في ديوانه، أنه لا ينوي التراجع عن وعده باستئناف أعمال البناء [بعد انتهاء مفعول القرار الحكومي]. هذا، وتقوم الإدارة الأميركية، منذ بضعة أيام، ببذل جهود كبيرة من أجل منع الفلسطينيين من استغلال انتهاء فترة تجميد الاستيطان لتفجير المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.

وفي نيويورك عقد كل من الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك لقاءين مع [رئيس السلطة الفلسطينية] محمود عباس، وذلك لحثه على الاستمرار في المفاوضات المباشرة حتى في حال استئناف أعمال البناء في المستوطنات بعد 26 أيلول/سبتمبر الحالي.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 24/9/2010.
26/9/2010

انتهى في منتصف ليل اليوم مفعول القرار الحكومي الإسرائيلي القاضي بتجميد أعمال البناء في المستوطنات [في الضفة الغربية] عشرة أشهر، ولم يقم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتمديده، الأمر الذي أدى إلى إقامة احتفالات حاشدة شارك فيها مئات المستوطنين وعدد من الوزراء وأعضاء الكنيست من حزب الليكود.

ويعني انتهاء مفعول القرار المذكور أن كل من لديه تصريح بناء في المستوطنات سيكون في إمكانه أن يبدأ تنفيذه مباشرة.

وقال نتنياهو، في بيان صحافي خاص صادر عن ديوانه: "أدعو الرئيس محمود عباس إلى الاستمرار في المفاوضات الجادة والجيدة التي بدأنا بها للتوّ، وذلك بهدف التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي بين شعبينا". وتجنب البيان التطرق، بصورة مباشرة، إلى مسألة عدم تمديد القرار المتعلق بتجميد أعمال البناء في المستوطنات.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 27/9/2010.
27/9/2010

تؤكد التقارير الإسرائيلية أنه مع انتهاء "تجميد البناء الاستيطاني" الجزئي في الضفة الغربية، يوم أمس الأحد، تجدّدت أعمال البناء اليوم، وبدأ العمل على بناء عشرات الوحدات السكنية في عدد من المستوطنات. وذكرت صحيفة "هآرتس" أنه بدأ العمل ببناء الوحدات السكنية في مستوطنات "أريئيل" و"رفافاه" و"يكير" و"كوخاف هشحر".

وبحسب "هآرتس" فإن هناك 2000 وحدة سكنية جاهزة للبدء ببنائها، إلاّ إن التقديرات تشير إلى أن الأشهر القريبة ستشهد البدء ببناء ما يقارب 500-600 وحدة سكنية.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
28/9/2010

قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن مسألة تجميد أعمال البناء في المستوطنات [في الضفة الغربية] هي موضوع رمزي للغاية، فضلاً عن أن أعمال البناء هذه ليست مقرونة بعمليات مصادرة أراض جديدة، وبناء على ذلك، فإن هذا الأمر يجب ألا يعرقل التوصل إلى تسوية [نهائية] مع الفلسطينيين. وأضاف باراك: "إن أعمال البناء كلها التي قمنا بها على مدار 43 سنة [منذ الاحتلال الإسرائيلي في حزيران/يونيو 1967] لا تغطي حتى نسبة 2% من أراضي الضفة الغربية. ولذا، فإن هذا الموضوع يجب ألا يقف عائقاً أمام الاستمرار في المفاوضات".

هذا، وأعلنت الإدارة الأميركية أنها أصيبت بخيبة أمل من قرار إسرائيل إنهاء تجميد البناء في المستوطنات. 

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 28/9/2010.
29/9/2010

قام الرئيس الأميركي باراك أوباما بتمرير رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تتضمن تعهدات أميركية بعيدة المدى تتعلق بأمن إسرائيل، وذلك في مقابل الموافقة على مطلب واشنطن تمديد تجميد أعمال البناء في المستوطنات [في الضفة الغربية] ستين يوماً أخرى .

وتتضمن الرسالة ما يلي: أولاً، تعهد أميركي بتزويد إسرائيل بسلسلة من الوسائل القتالية المتطورة عشية التوصل إلى تسوية نهائية مع الفلسطينيين؛ ثانياً، تعهد أميركي بإحباط أي مبادرة عربية تتعلق بمسألة الدولة الفلسطينية قد يتم طرحها في غضون العام المقبل على مجلس الأمن الدولي؛ ثالثاً، تعهد أميركي بعدم تمكين الفلسطينيين من طرح مسألة المستوطنات ضمن أي إطار مستقل عن المفاوضات المباشرة بهدف ممارسة الضغوط على إسرائيل، كما يحدث في الوقت الحالي، الأمر الذي يعني أن حسم مستقبل المستوطنات سيتم في إطار التسوية النهائية وليس قبل ذلك. علاوة على هذه التعهدات كلها، فإن الرسالة تتضمن تعهدات أميركية بعيدة المدى فيما يتعلق بالحفاظ على أمن إسرائيل ومستقبلها.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 29/9/2010.
1/10/2010

أكد الخبير في شؤون الاستيطان عبد الهادي حنتش أن الاستيطان في مدينة الخليل يجري على قدم وساق، وعلى رأس أولوياته إنشاء بنية تحتية كاملة لأربعة تجمعات استيطانية ستدمج معاً لتشكل مستوطنة كاملة تتصل جغرافياً بالمستوطنة الأكبر في المحافظة وهي "كريات أربع".

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
5/10/2010

يعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ظهر اليوم (الثلاثاء) اجتماعاً لـ "طاقم الوزراء السبعة"، وذلك من أجل إجراء أول مداولة تتعلق بمسألة تمديد تجميد أعمال البناء في المستوطنات شهرين آخرين، وذلك في مقابل سلسلة من الضمانات الأمنية والسياسية التي اقترحها الرئيس الأميركي باراك أوباما على إسرائيل. ومن غير المتوقع أن يحسم الموضوع في هذا الاجتماع.

وقد عُلم أن نتنياهو سيحاول إقناع وزراء الطاقم بقبول الاقتراح الأميركي. وعلى ما يبدو، فإن كلاً من وزير الدفاع إيهود باراك ووزير الشؤون الاستخباراتية دان مريدور سيؤيد اقتراح نتنياهو القاضي بتمديد تجميد أعمال البناء. 

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 5/10/2010.
5/10/2010

قرّرت الحكومة الإسرائيلية دفع أكثر من 2.5 مليون شيكل كتعويضات للمستوطنين الذين تضرّروا اقتصادياً بسبب قرار الحكومة تجميد البناء في المستوطنات في الضفة الغربية.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
7/10/2010

طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يعلن تبنيه التعهدات التي قدمها سلفه جورج بوش إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق أريئيل شارون [ما عُرف باسم "رسالة الضمانات"]، وفي مقدمها تأييد واشنطن ضم الكتل الاستيطانية الكبرى [في الضفة الغربية] إلى إسرائيل في أي اتفاق يتعلق بالتسوية النهائية في المستقبل. وتجدر الإشارة إلى أن تعهدات الرئيس بوش وردت في رسالة أرسلها إلى شارون في 14 نيسان/أبريل 2004 ، أي قبل تنفيذ خطة الانفصال عن غزة وأجزاء من شمال الضفة الغربية بأكثر من عام.

وكان في مقدمها تعهد بتأييد ضم إسرائيل الكتل الاستيطانية الكبرى إليها في إطار التسوية النهائية [مع الفلسطينيين]، وتعهد آخر برفض عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى داخل دولة إسرائيل. لكن إدارة أوباما تنكرّت لتعهدات بوش هذه، ولا سيما فيما يتعلق بتأييد ضمّ الكتل الاستيطانية الكبرى.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 7/10/2010.
7/10/2010

لا تزال الاتصالات المحمومة بين إسرائيل والولايات المتحدة فيما يتعلق بتمديد تجميد أعمال البناء في المستوطنات [في الضفة الغربية] مستمرة طوال الوقت، لكن حتى مساء اليوم (الخميس) لم يكن قد تم التوصل إلى أي اتفاق بين الجانبين. وإذا لم يحدث تغيير في آخر لحظة، فإن من المتوقع أن يعلن [رئيس السلطة الفلسطينية] محمود عباس بعد غد (السبت) خلال اجتماع لجنة المتابعة العربية في سرت (ليبيا)، تعليق المفاوضات المباشرة مع إسرائيل إلى أن تقدم على تمديد تجميد أعمال البناء في المستوطنات فترة أخرى.

وقال وزراء كبار من حزب الليكود إن نتنياهو يدرك أنه لا يحظى في الحكومة أو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية بأكثرية تؤيد تمديد تجميد أعمال البناء، ولذا، فإنه يتحرك في مسارين: من جهة أولى يحاول من خلال اتصالاته مع المسؤولين الأميركيين أن يحسّن رزمة ضمانات الامتيازات التي حصل عليها من أوباما [في مقابل تمديد تجميد أعمال البناء في المستوطنات] وذلك كي يظهر أمام الجمهور الإسرائيلي العريض بمظهر الذي حقق إنجازاً كبيراً يستطيع بواسطته إقناع وزراء حكومته بتأييد تمديد التجميد؛ ومن جهة ثانية، اختار تمرير التعديل على قانون المواطنة الإسرائيلية في هذا التوقيت بالذات كي يظهر بمظهر المخلص للمبادئ الوطنية حتى النهاية، وبذا، فإنه يخفف حملة النقد الموجهة إليه من جانب أحزاب اليمين.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 8/10/2010.
9/10/2010

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من على منصة الكنيست اليوم (الاثنين) أنه في حال قيام القيادة الفلسطينية بالقول لشعبها بصورة لا تقبل التأويل أنها تعترف بإسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي فإنه سيكون على استعداد لعقد اجتماع لحكومته، ولأن يطلب منها الموافقة على تمديد تجميد أعمال البناء في المستوطنات فترة أخرى. ومع هذا، فإن مصادر رفيعة المستوى في المؤسسة السياسية الإسرائيلية أكدت أن اقتراح رئيس الحكومة هو مجرد مناورة، ذلك بأن "احتمال أن يوافق الفلسطينيون عليه في هذه المرحلة من المفاوضات يكاد يكون معدوماً ".

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 10/10/2010.
13/10/2010

شرع مستوطنون في أعمال تسوية وتجريف أراضٍ لمواطني قرية مسحة بمحافظة سلفيت، تمهيداً لإقامة حي جديد في مستوطنة "القناة".

كذلك، بدأت الجرافات الإسرائيلية بأعمال تجريف بغرض توسيع مستوطنة "كرمي تسور" المقامة جنوب بلدة بيت أمر شمال الخليل.

كما بدأ مستوطنون بتوسيع مستوطنة "عيلي" جنوب محافظة نابلس، في الوقت الذي تواصلت فيه اعتداءاتهم ضد قاطفي الزيتون في الريف الجنوبي.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
14/10/2010

على الرغم من تجميد أعمال البناء في المستوطنات [الذي استمر عشرة أشهر بين تشرين الثاني/نوفمبر 2009 وأيلول/سبتمبر 2010 ] فإن عدد السكان اليهود في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] تجاوز خلال العام الفائت المعدل الاعتيادي.

ويُذكر أن المجالس الإقليمية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] تقوم كل عام، عقب افتتاح السنة الدراسية الجديدة، بإجراء إحصاء لعدد العائلات الجديدة التي انضمت إلى مناطق نفوذها، وقد بيّن هذا الإحصاء معطيات مفاجئة تشير إلى ازدياد ملحوظ في عدد المستوطنين. ويبدو أن هذا الأمر يعود إلى سببين: أولاً، أن معدل التكاثر الطبيعي هناك أكبر كثيراً منه في إسرائيل؛ ثانياً، أن عدداً كبيراً نسبياً من العائلات اليهودية قام بنقل مكان سكناه، خلال هذا العام، إلى ما وراء الخط الأخضر. فمثلاً ازداد عدد العائلات التي تسكن في منطقة نفوذ مجلس إفرات المحلي [جنوبي بيت لحم] بنحو 80 عائلة، منها 50 عائلة جاءت في إطار مشروع سكني تابع لوزارة البناء والإسكان الإسرائيلية. وتبلغ نسبة هذه الزيادة 8٪. أمّا في المناطق التابعة لمنطقة نفوذ مجلس ماتيه بنيامين الإقليمي [شمالي رام الله] فإن المعطيات تشير إلى ازدياد عدد العائلات اليهودية التي تسكن فيها بأكثر من 8٪، وذلك نتيجة التكاثر الطبيعي وانضمام سكان جدد على حدّ سواء. من ناحية أخرى فإنه خلال العام الفائت قامت 64 عائلة جديدة، معظمها عائلات علمانية، بالسكن في منطقة نفوذ مجلس هار حفرون الإقليمي [جبل الخليل]، وتبلغ نسبة هذه الزيادة 5٪.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 14/10/2010.
15/10/2010

لأول مرة منذ اتخاذ الحكومة الإسرائيلية القرار القاضي بتجميد أعمال البناء في المستوطنات [في تشرين الثاني/نوفمبر 2009]، قامت هذه الحكومة بنشر مناقصات لأعمال بناء جديدة في القدس الشرقية على أراض تقع وراء الخط الأخضر، لكن هذا النشر جرى في إثر تنسيق كامل مع الإدارة الأميركية.

وتشمل هذه المناقصات أعمال بناء 158 وحدة سكنية جديدة في حي رموت و 80 وحدة سكنية جديدة أخرى في حي بسغات زئيف. وقامت إسرائيل بتبليغ الإدارة الأميركية نيّتها نشر هذه المناقصات، كما أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أجرى اتصالات خاصة مع واشنطن فيما يتعلق بهذا الموضوع.

وعلى ما يبدو، فإن وزير البناء والإسكان الإسرائيلي أريئيل أتياس [شاس] هو الذي قام بممارسة ضغوط شديدة على نتنياهو من أجل استئناف أعمال البناء في القدس الشرقية. فقد كان راغباً أصلاً في بناء 1800 وحدة سكنية جديدة في الأحياء اليهودية كلها في القدس الشرقية، لكن في نهاية المطاف تم الاتفاق مع الإدارة الأميركية على بناء الوحدات المذكورة في رموت وبسغات زئيف. كذلك فإن أتياس كان ينوي نشر مناقصات لبناء 400 وحدة سكنية أخرى في حي هار حوما [جبل أبو غنيم]، لكن يبدو أن هذا المشروع الأخير سيؤجل بضعة أسابيع أخرى على الأقل.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 15/10/2010.
17/10/2010

بدأت الجرافات الإسرائيلية بأعمال تجريف جديدة في مستوطنة "رفافاه" المقامة على أراضي حارس ودير إستيا شمال محافظة سلفيت بالضفة الغربية.

كذلك استأنفت السلطات الإسرائيلية العمل بحفريات ضخمة تمهيداً لبناء مئات الوحدات السكنية في مستوطنة "شكيد" المقامة فوق أراضي قرية طورة الغربية قرب يعبد والقرى المجاورة لها في محافظة جنين شمال الضفة الغربية.

في سياق آخر، ذكرمركز أبحاث الأراضي في الضفة الغربية أن السلطات الإسرائيلية سلّمت إخطارات تقضي بهدم وإزالة تجمع سكاني بالكامل في منطقة "وادي جحيش" جنوب بلدة يطا بمحافظة الخليل.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
18/10/2010

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم (الاثنين) إن مطلب تجميد أعمال البناء في المستوطنات [في الضفة الغربية] هو "عقبة مفتعلة" أمام المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، وشدد على ضرورة توصل هذه المفاوضات إلى ترتيبات أمنية بعيدة المدى.

واعتبر نتنياهو أن "الجدل بشأن البناء [الاستيطاني] الجديد هو عقبة مفتعلة، ذلك بأن هذا البناء يجري في أراض تشكل نسبة ضئيلة من المناطق [المحتلة] كلها ولا تؤثر في خريطة الاستيطان، فضلاً عن أن هذا الأمر لا ينطوي على أي تأثير يتعلق بخريطة التسوية المحتملة".

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 19/10/2010.
19/10/2010

وجهت رئيسة المحكمة الإسرائيلية العليا دوريت بينيش اليوم (الثلاثاء) نقداً حاداً إلى الحكومة الإسرائيلية جرّاء تغاضيها عن استمرار أعمال البناء غير الشرعية في ست بؤر استيطانية، غير قانونية في الضفة الغربية، وذلك على الرغم من قيام هذه المحكمة، في أيار/ مايو 2009 بإصدار أمر مؤقت يلزم كلاً من وزير الدفاع الإسرائيلي وقائد قوات الجيش الإسرائيلي في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بتقديم تسويغاته فيما يتعلق بهذا التغاضي.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 20/10/2010.
26/10/2010

توصلت وزارة الأمن الإسرائيلية إلى اتفاق مع المستوطنين في البؤرة الاستيطانية "ألمتان" لشرعنة بناء كنيس من دون ترخيص، على الرغم من وجود أمر من المحكمة العليا العسكرية بوقف بناء الكنيس لأنه أقيم على أرض خاصة.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
27/10/2010

انتهى "مجلس مستوطنات يهودا والسامرة" [الضفة الغربية] مؤخراً من إعداد خطة لبناء 4321 وحدة سكنية جديدة في عشرة مواقع مركزية، وأعلن أن هذه الخطة حصلت على المصادقات المطلوبة باستثناء مصادقة وزير الدفاع الإسرائيلي [إيهود باراك] ورؤساء السلطات المحلية في المستوطنات التي سيتم بناء الوحدات السكنية المذكورة فيها.

وفضلاً عن هذه الوحدات السكنية فإنه منذ انتهاء فترة تجميد أعمال البناء في المستوطنات [في 26 أيلول/سبتمبر الفائت] بوشر العمل في بناء 600 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] صودق عليها حديثًا، علاوة على البدء ببناء آلاف الوحدات السكنية التي كان وزير الدفاع صادق عليها في السابق.

وقال رئيس المجلس داني دايان إن خطط النباء هذه لا تهدف إلى تخفيف أزمة السكن فحسب، بل وإنما أيضاً إلى خفض أسعار البيوت في المدن الإسرائيلية الواقعة بمحاذاة الخط الأخضر، مثل كفار سابا والقدس وبيتح تكفا، وبالتالي فإن "مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] تعتبر منطقة السكن الاحتياطي لمناطق غوش دان [وسط إسرائيل] وهَشارون [السهل الساحلي] والقدس" على حدّ قوله.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" كشفت النقاب قبل نحو أسبوع عن أن مشاريع البناء في المستوطنات ما زالت مجمدة حتى الآن بسبب الخشية من اندلاع مواجهة أخرى مع الإدارة الأميركية، وأشارت إلى أن هذه الخشية تسببت أيضاً بعدم المصادقة على مشاريع بناء 1300 وحدة سكنية جديدة في القدس.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 27/10/2010.
1/11/2010

ردّ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم (الاثنين) على أسئلة طرحها عليه أعضاء كنيست من الليكود بشأن إمكان تمديد تجميد أعمال البناء في المستوطنات [في الضفة الغربية]، فقال إنه "في واقع الأمر هناك تجميد لعملية الانشغال بموضوع تجميد أعمال البناء". وأضاف نتنياهو، الذي كان يتكلم في اجتماع عقدته كتلة الليكود في الكنيست، أنه في الوقت الحالي لا يوجد أي اقتراح أميركي معروض على إسرائيل في مقابل قيامها بتمديد تجميد أعمال البناء في المستوطنات فترة أخرى، كما أنه لا يجري أي حديث في هذا الشأن.

وفي الوقت الذي كان نتنياهو يلقي خطابه اليوم (الاثنين) في مؤتمر الجاليات اليهودية في أميركا الشمالية [الذي يُعقد في نيو أورليانز]، عقد الناطق بلسان وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي مؤتمراً صحافياً في واشنطن وجه خلاله، وباسم الإدارة الأميركية، نقداً حاداً إلى هذه الخطوات الإسرائيلية. وقال كراولي: "لقد أصبنا بخيبة أمل كبيرة جرّاء إقدام إسرائيل على بناء وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية. إن هذه الخطوة تقوّض الثقة، وتضع مزيداً من العراقيل في طريق دفع المفاوضات [الإسرائيلية  الفلسطينية] قدماً. يجوز أن ثمة أوساطاً في إسرائيل ترغب في إحراج رئيس الحكومة وفي نسف المفاوضات".

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 2/11/2010.
4/11/2010

نشرت صحيفة "معاريف، أن الاستيطان في الجولان العربي السوري المحتل أدى إلى ارتفاع حاد في عدد المستوطنين في الجولان، حيث وصلت الزيادة فيما يسمى بـ "المجلس الإقليمي جولان" إلى أكثر من 60٪ خلال فترة لا تزيد على 7 سنوات.

وأبرزت الصحيفة قول أحد المستوطنين في الجولان أنه لا يمكن إعادة هذه الأراضي بعد هذه الحركة الواسعة من البناء الاستيطاني.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
8/11/2010

أعدت وزارة الإسكان الإسرائيلية مخططاً جديداً لتهويد النقب من خلال إقامة 11 مستوطنة يهودية في النقب في المنطقة الممتدة ما بين مدينة بئر السبع ومدينة عراد، فيما حذرت منظمات بيئية من المخاطر البيئية لهذا المخطط.

كذلك، أقرت الحكومة الإسرائيلية دعم بناء مستوطنات جديدة وتوسيع القائم منها. ووضعت الحكومة ثلاثة مشاريع استيطانية جديدة مدعومة مباشرة من الحكومة الإسرائيلية منها مشروع إقامة 1250 وحدة استيطانية جديدة في جبل أبو غنيم (هارحوما) بالإضافة إلى تنفيذ المرحلة "ج" 983 وحدة استيطانية ضمن المخطط الذي يحمل رقم 10310.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
8/11/2010

أعلن اليوم (الاثنين) أن عملية تخطيط لبناء حي جديد يضم 800 وحدة سكنية غربي مستوطنة أريئيل [في شمال الضفة الغربية] بدأت قبل نحو شهر. وقد وضُعت خطة لبناء هذا الحي ولم يبق من أجل إخراجها إلى حيّز التنفيذ سوى الحصول على مصادقة لجنة التنظيم والبناء التابعة لبلدية هذه المستوطنة التي تدعم بدورها هذه المبادرة.

وجاء إعلان هذه الخطة، فضلاً عن إعلان خطة بناء ألف وحدة سكنية جديدة في حي هار حوما [جبل أبو غنيم] في القدس الشرقية، بالتزامن مع قيام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بزيارة للولايات المتحدة سيحاول كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية خلالها إقناعه بضرورة تمديد تجميد أعمال البناء في المستوطنات في المناطق [المحتلة] فترة أخرى.

وتجدر الإشارة إلى أن الأرض التي سيقام عليها هذا الحي الجديد هي جزء من الأرض التي جرى التخطيط لتوسيع مستوطنة أريئيل بواسطتها في ثمانينيات القرن الفائت، وهي أرض محاذية لبلدة سلفيت الفلسطينية. وفي حال بناء هذا الحي فيها فإن ذلك سيسفر عن محاصرة المستوطنة لهذه البلدة من جانبين. 

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 9/11/2010.
10/11/2010

قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اليوم (الأربعاء) إن إعلان إسرائيل خطط بناء جديدة في القدس الشرقية يلحق ضرراً كبيراً بالجهود الرامية إلى استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، لكنها أضافت أنه لا بُد من إحراز سلام في الشرق الأوسط. وتأتي أقوالها هذه عشية اللقاء الذي تعقده غداً في نيويورك مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

من ناحية أخرى أعلنت كلينتون، خلال محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، أن الولايات المتحدة ستحوّل 150 مليون دولار أخرى إلى السلطة الفلسطينية مؤكدة أنها مقتنعة بأن "كلاً من نتنياهو و[رئيس السلطة الفلسطينية] محمود عباس يرغب في التوصل إلى اتفاق على أساس حل الدولتين، وذلك على الرغم من التحديات السياسية الصعبة الماثلة أمامهما"، وأن الولايات المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لمساعدة الجانبين على تحقيق ذلك. وقال فياض من جانبه إنه من الصعب جداً دفع المفاوضات المباشرة قدماً بسبب أعمال البناء الإسرائيلية في المستوطنات، وأضاف مخاطباً كلينتون: "إننا نتابع جهودك ونترقب ما ستقومين به، كما أننا نرغب في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية".

على صعيد آخر، استمرت أوساط يمينية داخل الحكومة الإسرائيلية في الإعراب عن معارضتها تمديد تجميد أعمال البناء في المستوطنات. وقام القائم بأعمال رئيس الحكومة الإسرائيلية سيلفان شالوم اليوم (الأربعاء) بجولة في مستوطنات ماطيه بنيامين [بين القدس بيت لحم] صرّح خلالها بما يلي: "لقد قلت في السابق إن تجميد البناء في المستوطنات سيجعل الأضواء مسلطة على القدس. لا يجوز الاستمرار في التجميد، كما أن أعمال البناء يجب أن تستمر إلى جانب إجراء المفاوضات". وأضاف شالوم أن "البناء في القدس لا يعتبر موضع خلاف في إسرائيل، وأن سياسة الحكومة الحالية هي سياسة مؤيدة للاستيطان، ولذا لا بُد من رفع لواء الاستيطان عالياً".

كذلك أعلن وزير الداخلية الإسرائيلية إيلي يشاي [رئيس حزب شاس] رفضه مطلب تجميد البناء في القدس، مؤكداً أن "أعمال البناء في القدس ليست مجمدة مطلقاً، ولا يوجد تخطيط لتجميدها، وهذا ما أكده رئيس الحكومة بنفسه. إن أحياء رمات شلومو وجيلو وهار حوما ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية في الأحوال كلها، وهو ما يعرفه حتى اليساريون الأكثر تطرفاً".

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 11/11/2010.
11/11/2010

قام وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان اليوم (الخميس) بجولة في هضبة الجولان ومستوطنات الجليل الأعلى رافقه خلالها عدد من نواب كتلة حزب "إسرائيل بيتنا" في الكنيست.

وقال ليبرمان في أثناء الجولة أنه يشدّ على يدي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بموقفه إزاء أعمال البناء في القدس الشرقية. وأضاف "إن مطلب عدم القيام بأعمال بناء في جيلو وهار حوما [في القدس الشرقية] هو مطلب غير منطقي، ولن نوافق على أي تجميد لأعمال البناء هناك لا لثلاثة أشهر ولا حتى ليوم واحد. وعلى كل من يرغب في ممارسة الضغوط من أجل التوصل إلى تسوية أن يمارس هذه الضغوط على الجانب الآخر [الفلسطيني]".

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 12/11/2010.
14/11/2010

ذكرت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية أنه تم البدء ببناء 1260 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية منذ انتهاء فترة تجميد الاستيطان، أي قبل نحو شهر ونصف. وأوضح التقرير أن المعدل السنوي للبناء في المستوطنات يصل إلى 1600 وحدة استيطانية، مطالباً رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتجميد الاستيطان.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
16/11/2010

علمت صحيفة "معاريف" أن الإدارة الأميركية لم تتعهد، في أي مرحلة من الاتصالات التي جرت بينها وبين إسرائيل، بأن يكون تمديد تجميد أعمال البناء في المستوطنات [في الضفة الغربية] ثلاثة أشهر أخرى، هو "آخر تجميد" مطلوب منها. غير أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ما زال من جانبه مصرّاً على أن يحصل على رسالة خطية تتضمن تعهداً كهذا وإلا فإنه لن يقدم على اتخاذ قرار يقضي بتمديد تجميد أعمال البناء في المستوطنات ثلاثة أشهر أخرى.

وفي ضوء ذلك فإن المفاوضات الجارية بين الجانبين بهدف التوصل إلى صيغة تتيح إمكان اتخاذ قرار إسرائيلي في هذا الشأن لا تزال عالقة.

وقالت مصادر أميركية رفيعة المستوى اليوم (الثلاثاء) إن الولايات المتحدة تعتقد أنه خلال الأشهر الثلاثة التي سيتم تمديد تجميد البناء الاستيطاني فيها، سيحدث تقدّم كبير فيما يتعلق بموضوع الحدود [بين إسرائيل والدولة الفلسطينية التي ستُقام]، الأمر الذي من شأنه أن يسقط الحاجة إلى تجميد آخر. لكن في الوقت نفسه فإن المسؤولين الأميركيين الذي أجروا في الأيام القليلة الفائتة اتصالات مع مبعوثي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أكدوا أن واشنطن لا تنوي أن تتيح لإسرائيل إمكان استئناف أعمال البناء في المستوطنات لدى انتهاء فترة الأشهر الثلاثة المذكورة في حال عدم حدوث تقدّم كبير في موضوع الحدود، مثل الاتفاق على حجم الكتل الاستيطانية الكبرى [التي ستبقى خاضعة للسيادة الإسرائيلية] والتي يمكن لنتنياهو أن يستأنف أعمال البناء فيها .

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 17/11/2010.
17/11/2010

وقّع أربعة وزراء إسرائيليين وأغلبية أعضاء الكنيست من الليكود على عريضة يطالبون فيها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بعدم الموافقة على تجميد الاستيطان، وذلك على الرغم من الحوافز الأميركية لإسرائيل.

واستجاب الوزراء وأعضاء الكنيست إلى مطلب قادة المستوطنين بعدم الاستجابة للمطلب الأميركي بتجميد الاستيطان لثلاثة أشهر، وطالب الوزراء نتنياهو بالعودة إلى قرار الحكومة قبل إعلان التجميد الأول والذي ينص على العودة إلى البناء الاستيطاني مع انتهاء فترة التجميد.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
18/11/2010

قال موظف رفيع المستوى في الإدارة الأميركية لصحيفة "هآرتس" اليوم (الخميس) إن الولايات المتحدة ستطالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بأن يمتنع من القيام بأي أعمال بناء في القدس الشرقية، وبأن يمتنع من هدم بيوت فلسطينية فيها طوال الأشهر الثلاثة التي سيتم تمديد تجميد البناء الاستيطاني فيها، في حال اتخذ المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية قراراً في هذا الشأن .

وأشار هذا الموظف إلى أن نتنياهو لا يقول الحقيقة لحزب شاس فيما يتعلق بالسياسة الأميركية إزاء القدس الشرقية. ووفقاً لأقواله فإن الرئيس الأميركي باراك أوباما قام، في نيسان/أبريل الفائت، بتمرير رسالة شفوية إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أكد فيها أن الولايات المتحدة تتوقع من الجانبين [الإسرائيلي والفلسطيني] أن يمتنعا من الإقدام على نشاطات من شأنها أن تقوّض الثقة بما في ذلك في القدس الشرقية. وأوضح أوباما أن الولايات المتحدة سترد بصورة حازمة، وربما بواسطة تغيير سياستها، على أي استفزاز يحدث في أثناء سير المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين. وكانت الإدارة الأميركية حددت، خلال العام الحالي، النشاطات التي ترى أنها تنطوي على تقويض الثقة، ومنها إعلان خطط بناء واسعة في القدس الشرقية، وإجلاء سكان فلسطينيين عن بيوتهم، أو هدم بيوت فلسطينية، مؤكدة أنها تتعامل بالمثل مع جميع الأحياء اليهودية والعربية في القدس الشرقية.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 19/11/2010.
21/11/2010

أكد أحد المقربين من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن هذا الأخير "تمكن من إحباط التمرد ضده داخل الليكود ولو بصورة موقتة على الأقل"، وذلك عقب اللقاء الذي عقده اليوم في ديوانه في القدس مع أعضاء الكنيست من الحزب الذين أعلنوا تمردهم عليه. وقد بدا أعضاء الكنيست هؤلاء، في أثناء اللقاء مع نتنياهو، أكثر هدوءاً. وقام رئيس الحكومة بعرض الصيغة التي يعتمدها لتمديد تجميد أعمال البناء في المناطق [المحتلة] ثلاثة أشهر أخرى، مؤكداً أنه في حال عدم تلقيه رسالة خطية من واشنطن تتضمن تفصيلات الصفقة بين الجانبين فإنه لن يتم تمديد التجميد. ونفى نتنياهو ادعاء بعض أعضاء الكنيست من كتلة الليكود أنه تعهد بإنهاء موضوع حدود الدولة الفلسطينية في غضون ثلاثة أشهر [وهي الفترة المتوقعة لتمديد تجميد البناء الاستيطاني]. 

وكان أكثر من 5000 شخص من الناشطين اليمينيين والمستوطنين، معظمهم من الشباب، قاموا اليوم بالتظاهر قبالة ديوان رئيس الحكومة في القدس. وخطب في المتظاهرين الوزير عوزي لانداو [من حزب "إسرائيل بيتنا"] قائلاً: "لقد أكدنا مراراً وتكراراً أننا لن ننسحب من الجولان وغور الأردن، ولن نعود إلى حدود 1967 التي هي أشبه بحدود أوشفيتس [معسكر للإبادة النازية]، ولن نقسم القدس أو نفكك مستوطنات، ومع ذلك فإننا نرى أن الحكومات الإسرائيلية تبدي من عام على آخر الاستعداد لتقديم تنازلات". أمّا رئيس "مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة" [الضفة الغربية] داني دايان فقال إنه إذا لم يعد نتنياهو إلى موقعه السابق رئيساً للمعسكر القومي "فإننا لن نتحرك من هنا إلى أن يحدث مثل هذا التغيير".

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 22/11/2010.
25/11/2010

أكدت مصادر مطلعة في واشنطن لصحيفة "معاريف" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تعهد، في أثناء لقائه في نيويورك وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قبل نحو أسبوعين، بأن يشهد موضوع الحدود تقدماً مهماً في سياق المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين خلال فترة الأشهر الثلاثة التي سيتم تمديد تجميد أعمال البناء في المناطق [المحتلة] خلالها. كما أكدت هذه المصادر نفسها أنه تم الاتفاق بين الإثنين أيضاً على أن يصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية أولاً على المذكرة التي ستصل من الولايات المتحدة أولاً، ثم يقوم الأميركيون بتوقيعها.

من ناحية أخرى، يبدو أن ما يعوق إلى الآن توقيع تلك المذكرة التي من المتوقع أن تتيح إمكان تمديد التجميد ثلاثة أشهر أخرى هو الخشية من عدم تنفيذ ثلاثة تفاهمات تم التوصل إليها شفوياً بين نتنياهو وكلينتون، وتتعلق بما يلي: أولاً، تعهد نتنياهو بحدوث تقدّم كبير في موضوع الحدود خلال فترة تمديد التجميد؛ ثانياً، تعهد الولايات المتحدة بتزويد إسرائيل بـ 20 طائرة مقاتلة متطورة من طراز إف 35 (الشبح)، لكن هذا التعهد مرتبط بموافقة الكونغرس الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري، إنما على الرغم من ذلك قد يعارضه الكونغرس لأسباب داخلية. من هنا يريد نتنياهو التوصل إلى اتفاق شفهي بشأن خطة بديلة في حال لم تستطع الإدارة تحقيق تعهدها، كي يقنع وزراء الحكومة الموافقة على الاقتراح؛ ثالثاً، إصرار حزب شاس [ديني متشدد] على أن يقدم نتنياهو تعهداً خطياً بشأن عدد الوحدات السكنية التي سيُسمح ببنائها في القدس الشرقية خلال فترة تمديد تجميد البناء الاستيطاني.

كما اتُّفق على ألاّ يكون هناك تمديد آخر لتجميد البناء الاستيطاني، وألاّ يشمل تمديد التجميد القدس الشرقية.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 25/11/2010.
25/11/2010

هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود أولمرت، مساء اليوم رئيس الحكومة الحالية بنيامين نتنياهو بسبب عدم تجاوبه الفوري مع المطلب الأميركي الداعي إلى تمديد تجميد أعمال البناء في المناطق [المحتلة] ثلاثة أشهر أخرى.

وأضاف أولمرت الذي كان يتحدث إلى مندوبي وسائل الإعلام الأجنبية، أن حكومة نتنياهو والإدارة الأميركية تهدران وقتاً ثميناً على قضية هامشية مثل تجميد البناء الاستيطاني بدلاً من التركيز على القضايا المركزية للنزاع، مؤكداً أنه هو نفسه ما كان ليوافق منذ البداية على تجميد البناء الاستيطاني لأن هناك قضايا أهم كثيراً مثل الحدود واللاجئين ومكانة القدس. ومع ذلك، فإنه أشار إلى أنه ما كان ليرفض الطلب الأميركي بشأن تمديد التجميد، ذلك بأن مثل هذا الرفض يهدد العلاقات مع الصديقة الأكبر لإسرائيل.

ًوسئل أولمرت عن الاقتراح الذي عرضه على الفلسطينيين بشأن الاتفاق النهائي، والذي وافق بموجبه على إعادة 94٪ من أراضي الضفة الغربية إلى السلطة الفلسطينية، فقال إن الفلسطينيين، في رأيه ارتكبوا برفضه خطأ تاريخياً سيندمون عليه كثيرا.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 26/11/2010.

Pages