ملف الإستيطان

22/12/2011

الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 66‏/225 تؤكد فيه أن ما تقوم به إسرائيل من تشييد للجدار والمستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك داخل القدس الشرقية وحولها، يشكل انتهاكاً للقانون الدولي ويحرم الشعب الفلسطيني حرماناً خطيراً من موارده الطبيعية.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي – الإسرائيلي. المجلد السابع: 2005-2011 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2015).
1/1/2012

مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية، المختص في شؤون القدس، أحمد الرويضي، يؤكد أن منطقة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وبالتحديد وادي حلوة هي المنطقة التي سيتركز فيها عمل الجمعيات الاستيطانية الإسرائيلية خلال العام 2012 وعلى رأسها جمعية إلعاد. وقدم الرويضي شرحاً لما تقوم به الدوائر الحكومية الإسرائيلية لمساعدة هذه الجمعيات في الاستيلاء على الأراضي والمنازل الفلسطينية. وحذر من أن 20 ألف منزل في مدينة القدس مهددة بالهدم بحجة البناء من غير ترخيص.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية.
4/1/2012

أصدرت السلطات الإسرائيلية، أوامر جديدة بوضع اليد والاستيلاء على قطع أراضٍ في بلدة اسكاكا لصالح مستوطنة "اريئيل"، وجدار الفصل العنصري.

كذلك، نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية 4 عطاءات لوزارة الإسكان الإسرائيلية، سيتم بموجبها بناء 312 وحدة استيطانية جديدة في كل من مستوطنة جبل أبو غنيم جنوبي القدس و"بزغات زئيف" شمالي القدس. وسلّمت السلطات الإسرائيلية أوامر جديدة للاستيلاء على 169 دونماً من أراضي بلدة اسكاكا بمحافظة سلفيت.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
5/1/2012

أدانت الخارجية الفرنسية قرار إسرائيل بناء أكثر من 300 وحدة استيطانية في مستوطنة "حار حوما" شرق القدس، وقال بيان صدر عن وزارة الخارجية الفرنسية إن هذا القرار مخالف للقانون الدولي.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
5/1/2012

وافقت المحكمة العليا الإسرائيلية على اتفاق يضفي الشرعية على مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية. وأمهلت المحكمة الحكومة حتى العاشر من كانون الثاني (يناير) لتطبيق اتفاق أبرم مع المستوطنين لحل مسألة مستوطنة "رامات جلعاد" العشوائية في شمال الضفة الغربية.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
7/1/2012

أعلنت القوات الإسرائيلية عن قرار بمصادرة نحو 120 دونماً من أراضي قرية وادي رحال إلى الجنوب من مدينة بيت لحم بهدف تعديل الجدار المقام على أراضي القرية ولاستخدامها لأغراض عسكرية.

من جهتها، كشفت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية النقاب عن أن الحكومة الإسرائيلية نشرت في الشهر الماضي وحده مناقصات لبناء نحو 1000 وحدة استيطانية في الأراضي الفلسطينية من بينها 673 وحدة في مستوطنات الضفة الغربية و312 وحدة في المستوطنات الإسرائيلية المقامة في القدس.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
8/1/2012

كشف تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" عما وصفته بوسائل شرعنة البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، والتي تتضمن تزييف مستندات الملكية، الاستيلاء والبناء على أراضٍ زراعية فلسطينية وتطويق الأراضي بواسطة جدران وكلاب حراسة وغيرها من وسائل السطو والاحتيال، مشيرة إلى أن تلك هي بعض الخطوات التي تتم من خلالها شرعنة البؤر الاستيطانية. ويكشف التقرير عن صفقات بيع أراضٍ مزيفة، في المناطق التي تقع فيها البؤر الاستيطانية "غفعات اساف" و"عمونا" و"بسغات يعقوب".

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
10/1/2012

نشرت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية تقريرها السنوي المتعلق بمتابعتها لحركة البناء الاستيطاني والذي أظهر زيادة حجم البناء في المستوطنات في الضفة الغربية خلال العام المنصرم 2011 بنسبة 20%.

وجاء في التقرير أن مراقبي حركة السلام رصدوا بناء 1850 وحدة استيطانية العام الماضي بينها 650 وحدة اقيمت داخل مستوطنات معزولة خارج المسار الذي حددته الحكومة الإسرائيلية لجدار الفصل أي ما يشكل 35% من حجم البناء الاستيطاني. ورصد التقرير 3500 وحدة استيطانية كانت في طور البناء وتحت التشييد وفي مراحل بناء مختلفة خلال العام الماضي أقيمت في 142 مستوطنة وبؤرة استيطانية في أرجاء الضفة الغربية.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
11/1/2012

نشرت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية مؤخراً مناقصات رسمية لبناء 213 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة إفرات في المناطق [المحتلة] تتضمن تخفيضاً لسعر الأرض المخصصة لبنائها بنسبة 50 ٪، وذلك على الرغم من أن الحكومة الإسرائيلية التزمت سنة 2004 ، وذلك عدم رصد أي مخصصات دعم حكومية لتحفيز أعمال البناء في المناطق [المحتلة] رداً على الرسالة التي تلقتها من الرئيس الأميركي السابق جورج بوش والتي تعهد فيها بأن تبقى الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية خاضعة للسيادة الإسرائيلية في أي اتفاق يتم التوصل إليه مع الفلسطينيين في المستقبل [رسالة الضمانات].

ومعروف أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو صادق في الآونة الأخيرة على بناء وحدات سكنية جديدة في مستوطنة إفرات، ولدى دراسة خطط البناء الخاصة بهذه الوحدات تبين أن وزارة البناء والإسكان تقوم بتسويق عملية بناء 213 وحدة سكنية من هذه الوحدات من خلال نظام حكومي ينص على خفض سعر الأرض التي تملكها الدولة بنسبة 50٪.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 11/1/2012.
11/1/2012

نشرت وزارة الإسكان الإسرائيلية مناقصة لبناء 213 وحدة سكنية في مستوطنة "أفرات" تتضمن تخفيضاً لسعر الأرض بنسبة 50%، الأمر الذي يعتبر محفزات لتشجيع المستوطنين على الانتقال للسكن في الضفة الغربية.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
14/1/2012

أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا" وجود 150 مستوطنة و100 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية، يقطنها قرابة 500 ألف مستوطن، مشيراً إلى أنه عند اكتمال بناء جدار الفصل العنصري سيعيش أكثر من 80 بالمائة من المستوطنين في مستوطنات تقع في الجانب الغربي (الإسرائيلي) من الجدار.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
25/1/2012

شنت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وألمانيا هجوماً لاذعاً على ما وصفته بالسياسة التخريبية التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية في مواصلة بناء المستوطنات على أراضي الضفة الغربية خلال نقاش مفتوح في مجلس الأمن حول الوضع الحالي في الشرق الأوسط بما في ذلك المشكلة الفلسطينية.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
30/1/2012

صادق وزراء الحكومة الإسرائيلية على بناء وتوسيع 70 مستوطنة في الضفة الغربية.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
31/1/2012

كشف تقرير صادر عن مركز أبحاث الأراضي في القدس الإنتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في كل الأراضي الفلسطينية سواء المحتلة منها عام 1948 أو الضفة الغربية أو القدس أو قطاع غزة.

وجاء في التقرير أن الفلسطينيين لم يسلموا من الاعتداءات عليهم وعلى ممتلكاتهم، من هدم لمساكنهم وإجبارهم على هدم مساكنهم بأنفسهم، وتهديد مساكنهم بالهدم والإخلاء والاستيلاء، والاعتداء على الأراضي الفلسطينية مستخدمين أبشع الوسائل، كل ذلك لتوسيع وبناء المزيد من المستوطنات الاحتلالية وتفريغ الأرض الفلسطينية من أصحابها الفلسطينيين.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
3/2/2012

شرع مستوطنون، في إقامة بؤرة استيطانية جديدة جنوب الخليل، واقتحموا قرية الكرمل شرق يطا، فيما اقتحم آخرون منطقة زعته ببلدة بيت أمر شمال المحافظة.

كذلك، أقامت القوات الإسرائيلية 6 كرفانات جديدة على الجهة الجنوبية لمستوطنة "ماعون" جنوب محافظة الخليل بالضفة الغربية.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
10/2/2012

صادق وزير الجيش الإسرائيلي، اهود باراك، على إقامة مستوطنة خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة في منطقة المجمع الاستيطاني " غوش عتصيون" جنوب بيت لحم.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
12/2/2012

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعلن في خطاب له أمام مجلس الجامعة العربية في القاهرة إستئناف الفلسطينيين جهودهم للانضمام إلى عضوية الامم المتحدة إذا لم توافق اسرائيل على وقف البناء في المستوطنات كشرط لاستئناف المفاوضات.

المصدر: وكلة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.
13/2/2012

قرّرت الحكومة الإسرائيلية إقامة مستوطنة جديدة بدلاً من إخلاء البؤرة الاستيطانية "ميجرون" بمحافظة رام الله والبيرة، التي أمرت المحكمة العليا بهدمها.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
22/2/2012

أقرت الإدارة المدنية لمنطقة يهودا والسامرة [الضفة الغربية] في وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم خطة تقضي بإقامة 695 وحدة سكنية في مستوطنتي شيلو وشفوت رحيل الواقعتين في منطقة نفوذ المجلس الإقليمي بنيامين، كما تشمل هذه الخطة شرعنة 190 وحدة سكنية تم بناؤها في وقت سابق في هاتين المستوطنتين من دون الحصول على الرخص القانونية اللازمة لذلك.

وأكدت وزارة الدفاع في بيان صادر عنها أنه باستثناء هذه الوحدات السكنية القائمة، فإن أعمال بناء باقي الوحدات السكنية المشمولة في الخطة بحاجة إلى مصادقة رسمية من جانب الحكومة الإسرائيلية، ولذا من المتوقع ألا تتم المباشرة بها في غضون الفترة القريبة المقبلة.

وقال البيان إن الوحدات السكنية ال 190 التي أقر بناؤها من الناحية القانونية أقيمت على أراض تابعة للدولة لا على أراض فلسطينية خاصة.

وعلمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الإدارة المدنية بادرت على وجه السرعة إلى اتخاذ هذه الخطوة تحسباً من إقدام المحكمة الإسرائيلية العليا، بناء على شكوى تقدمت بها حركة "السلام الآن"، على إصدار قرار يطالب وزارة الدفاع بتفسير امتناعها من اتخاذ خطوات قانونية ضد بناء الوحدات السكنية المذكورة في المستوطنتين من دون ترخيص، وأن الهدف الرئيسي من إقرار خطة البناء الكبرى هذه هو إضفاء شرعية قانونية على تلك الوحدات السكنية قبل صدور قرار كهذا عن المحكمة. هذا، وأثار قرار وزارة الدفاع ارتياحاً كبيراً في صفوف زعماء المستوطنين، وأكد عدد منهم أنه من دون فرض وقائع على الأرض ما كانت هذه الوحدات السكنية لتحظى بشرعية قانونية.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 23/2/2012.
23/2/2012

أعطت إسرائيل أمس الضوء الأخضر لبناء 500 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "شيلو" الواقعة بين مدينتي رام الله ونابلس، كما منحت تراخيص بمفعول رجعي لأكثر من 200 وحدة سكنية بنيت دون تصاريح حكومية في "شيلو" ومستوطنة عشوائية مجاورة، على ما أفادت وزارة الجيش الإسرائيلية ووسائل الإعلام.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
24/2/2012

وضعت الحكومة الإسرائيلية حجر الأساس لإنشاء حي استيطاني جديد أطلق عليه إسم "نفيه ماعوز دانئيل" في مستوطنة "كرنية شومرون"، وسيضم 50 وحدة سكنية جديدة.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
9/3/2012

أكد مركز أبحاث الأراضي في بيان أصدره أمس أن المستوطنين استخدموا 2,2 مليون دونم من المناطق المصنفة "ج" والمستوطنات أقيمت على مساحة 188 ألفاً والطرق الاستيطانية صادرت 87 ألفاً فيما التهم جدار الفصل العنصري 50 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية وعزل 975 ألف غربي وشرقي الجدار.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
10/3/2012

أصدرت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء الإسرائيلية، تراخيص بناء لـ 55 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنة المقامة على أراضي جبل أبو غنيم جنوبي القدس.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
11/3/2012

وقع سكان بؤرة ميغرون الاستيطانية غير القانونية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] اليوم اتفاق تسوية مع الحكومة الإسرائيلية يقضي بنقل بيوت هذه البؤرة الاستيطانية إلى أراض مجاورة تابعة لملكية الدولة، وعدم هدمها في نهاية آذار/ مارس الحالي وفقاً للقرار الصادر عن المحكمة الإسرائيلية العليا في هذا الشأن.

وقد تم التوصل إلى هذا الاتفاق قبل فترة وجيزة في ختام مفاوضات جرت بين كل من مندوب الحكومة الوزير بني بيغن، ومندوب عن مستوطني ميغرون، ورئيس "مجلس مستوطنات يهودا والسامرة" [الضفة الغربية] داني دايان. وينص الاتفاق على بناء حي جديد لمستوطني هذه البؤرة في أراض تقع على بعد كيلومترين من الأراضي التي أقيمت عليها، ومن المتوقع أن تنتهي أعمال بناء هذا الحي في سنة 2015.

ودعا السكرتير العام لحركة "السلام الآن" ياريف أوبنهايمر المحكمة العليا إلى رفض هذا الاتفاق، وإلى الإصرار على قرارها السابق القاضي بهدم البؤرة الاستيطانية. وأكد أن الاتفاق يعني إقامة مستوطنة إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 12/3/2012.
12/3/2012

كشف موقع "يديعوت أحرونوت"، النقاب عن توقيع اتفاق تسوية بين الحكومة الإسرائيلية وبين مستوطني "ميجرون"، تسمح لهم الحكومة بموجبه بنقل البؤرة الاستيطانية "ميجرون" من موقعها الحالي المقام على أراضٍ فلسطينية خاصة، مقابل قيام الحكومة الإسرائيلية بتسريع إجراءات تخطيط وبناء لنقل البؤرة الاستيطانية إلى تلة مجاورة على أن تقام عليها بيوت ثابتة وتحظى باعتراف رسمي من السلطات الإسرائيلية.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
22/3/2012

مجلس حقوق الإنسان يصدر القرار رقم 19‏/14 (الدورة 19‏) يناشد فيه إسرائيل الكف عن استمرارها في بناء المستوطنات في الجولان المحتل، وآخرها الحملة الاستيطانية التي قام ﺑﻬا ما يسمى باﻟﻤﺠلس الإقليمي للجولان، تحت شعار «تعال إلى الجولان»، والكف عن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديموغرافي والهيكل المؤسسي والوضع القانوني للجولان السوري المحتل، ويؤكد على وجوب السماح للنازحين من سكان الجولان السوري المحتل بالعودة إلى ديارهم واستعادة ممتلكاتهم.

المصدر: تقرير مجلس حقوق الإنسان، الدورة التاسعة عشرة، الدورة العشرون، الدورة الاستثنائية التاسعة عشرة. الجمعية العامة، الوثائق الرسمية، الدورة السابعة والستون، الملحق رقم 53 (نيويورك: الأمم المتحدة، 2012).
22/3/2012

مجلس حقوق الإنسان يصدر القرار رقم 19‏/17 يدين فيه الإعلانات الصادرة عن إسرائيل المتعلقة ببناء وحدات سكنية جديدة في الضفة الغربية وحول القدس الشرقية المحتلة، بالنظر إلى أﻧﻬا تنتهك القانون الدولي وتقوض عملية السلا م، كما يدعو حكومة إسرائيل إلى إلغاء قراراﺗﻬا على الفور.

المصدر: تقرير مجلس حقوق الإنسان، الدورة التاسعة عشرة، الدورة العشرون، الدورة الاستثنائية التاسعة عشرة. الجمعية العامة، الوثائق الرسمية، الدورة السابعة والستون، الملحق رقم 53 (نيويورك: الأمم المتحدة، 2012).
25/3/2012

رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا بالإجماع اليوم إقرار اتفاق تسوية وقعه سكان بؤرة ميغرون الاستيطانية غير القانونية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] مع الحكومة الإسرائيلية، ويقضي بنقل بيوت هذه البؤرة الاستيطانية إلى أراض مجاورة تابعة لملكية الدولة، وعدم هدمها في نهاية آذار/مارس الحالي وفقاً للقرار الصادر عن هذه المحكمة في هذا الشأن. وأصدرت المحكمة أمراً بإخلاء البؤرة التي تم إنشاؤها على أراض فلسطينية خاصة حتى الأول من آب/ أغسطس المقبل.

وجاء قرارها هذا رداً على عدة طلبات التماس قدمت إليها ضد هذا الاتفاق. وتألفت هيئة المحكمة التي أصدرت هذا القرار من رئيس المحكمة الجديد القاضي آشير غرونيس، والقاضيين مريم ناؤور وسليم جبران.

وجاء في القرار أن بؤرة ميغرون الاستيطانية تعتبر الأكثر قسوة وشذوذاً من بين جميع البؤر الاستيطانية غير القانونية في المناطق [المحتلة]، ذلك بأنها أقيمت على أراض فلسطينية خاصة مسجلة في السجل العقاري بصورة رسمية ومنظمة. وأضاف القرار أن اتفاق التسوية مع الحكومة الذي يقضي بنقل البؤرة من موقعها الحالي إلى أراض تابعة لملكية الدولة تقع بالقرب منها في غضون ثلاثة أعوام ونصف العام هو اتفاق غير لائق ولا يمكن قبوله من الناحية القانونية.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الاتفاق تم التوصل إليه قبل نحو أسبوعين، وذلك في ختام مفاوضات جرت بين كل من مندوب الحكومة الوزير بني بيغن، ومندوب عن مستوطني ميغرون، ورئيس "مجلس مستوطنات يهودا والسامرة" [الضفة الغربية] داني دايان. ونص الاتفاق على بناء حي جديد لمستوطني هذه البؤرة في أراض تقع على بعد كيلومترين من الأراضي التي أقيمت عليها، على أن تنتهي أعمال بناء هذا الحي في سنة 2015 . وعقب التوصل إليه، دعا السكرتير العام لحركة "السلام الآن" ياريف أوبنهايمر المحكمة العليا إلى رفض الاتفاق، وإلى الإصرار على قرارها السابق القاضي بهدم البؤرة الاستيطانية. وأكد أن الاتفاق يعني إقامة مستوطنة إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 26/3/2012.
25/3/2012

نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، ثلاثة تقارير تتعلق بالاستيطان غداة القرار الذي اتخذه مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة القاضي بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في تداعيات استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات على الحقوق الفلسطينية، أحد هذه التقارير يؤكد دعم بلدية القدس للاستيطان في القدس العربية مقابل إهمال الأحياء الفلسطينية ومنع الفلسطينيين المقدسيين من البناء وملاحقتهم بالضرائب التي يذهب غالبيتها لتطوير وتوسيع الاستيطان في القدس، فيما يتحدث تقرير آخر عن مصادقة "الإدارة المدنية" الإسرائيلية على مخطط لإقامة 56 وحدة سكنية استيطانية جديدة في مستوطنة "معالي ادوميم"، وتقرير ثالث يتحدث عن قرب البدء بإقامة 40 وحدة استيطانية جديدة على تلة قريبة من مخيم الدهيشة قرب بيت لحم. ويأتي ذلك كله بعد أن أقرت اللجنة المالية في الكنيست الأسبوع الماضي تحويل 75 مليون شيكل لدعم الاستيطان في مختلف أنحاء الضفة الغربية.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
29/3/2012

تعكف الإدارة المدنية الإسرائيلية منذ عدة أعوام على عملية إنشاء ما يمكن اعتباره "بنك أراض" في الضفة الغربية، والهدف من ذلك هو توفير أراض لتوسيع المستوطنات القائمة أو لإقامة مستوطنات جديدة في المستقبل.

وقد شملت هذه العملية حتى الآن جمع معلومات عن مئات ألوف الدونمات، وتمت بصورة سرية للغاية، ولم يتم كشف النقاب عنها إلا مؤخراً، وذلك بعد اضطرار الإدارة المدنية إلى تقديم معطيات بشأنها إلى حركة "السلام الآن" تنفيذاً لقانون حرية المعلومات.

ويشمل هذا "البنك" معلومات تتعلق بـ 569 موقعاً في شتى أنحاء الضفة الغربية، وتمتد هذه المواقع على مساحة تبلغ نحو 620,000 دونم تشكل حوالي 10 ٪ من مساحة الضفة الغربية. وجرى الاحتفاظ بجزء من هذا المواقع في "البنك" بأسماء مستوطنات إسرائيلية قائمة، بينما جرى الاحتفاظ بالجزء الآخر بأسماء مستوطنات غير قائمة مطلقاً.

كما أقيمت 23 بؤرة استيطانية من البؤر الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية في هذه المواقع، وتجري في الوقت الحالي عملية شرعنة جزء منها في الإدارة المدنية.

هذا، وتبين من المعلومات الموجودة في "البنك" أن جزءاً من هذه الأراضي موجود في المنطقتين أ و ب الخاضعتين من الناحية المدنية إلى السلطة الفلسطينية بموجب اتفاقيات أوسلو، الأمر الذي يعني أن

عملية إنشاء هذا "البنك" بدأت قبل توقيع هذه الاتفاقيات بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.

ويشمل الجزء الخاص بالأراضي في منطقتي أ و ب 81 موقعاً تمتد على مساحة نحو 114,000 دونم. أمّا الجزء الباقي من هذه المواقع فيقع في المنطقة ج التي ما زالت خاضعة من الناحية المدنية لسيطرة إسرائيل. وقد جرى تعريف 485,000 دونم من هذا الجزء على أنها أراض تابعة لملكية الدولة، وجرى تعريف 7611 دونماً على أنها أراض تابعة لملكية اليهود منذ ما قبل 1948 ، بينما لم يجر تعريف 12,800 دونم لكن يبدو أن الإدارة المدنية تتعامل معها باعتبارها تابعة لملكية الدولة.

على صعيد آخر أقدم مستوطنون من الحي اليهودي في الخليل، فجر اليوم، على احتلال بيت فلسطيني مهجور مؤلف من ثلاثة طوابق يقع على بعد 100 متر من الحرم الإبراهيمي في المدينة، وادعوا أنه ملك لهم وأن لديهم وثائق تثبت ذلك.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 30/3/2012.
2/4/2012

علمت صحيفة "هآرتس" أن عدة وزراء في الحكومة الإسرائيلية يعارضون إخلاء مجموعة المستوطنين التي أقدمت فجر يوم الخميس الفائت على احتلال بيت فلسطيني مهجور مؤلف من ثلاث طبقات يقع على بعد 100 متر من الحرم الإبراهيمي في الخليل، وذلك على الرغم من أن قيادة الجيش الإسرائيلي طالبت بإخلائها على الفور.

ويقف في طليعة هؤلاء الوزراء كل من وزير التربية والتعليم جدعون ساعر، ووزير الدعاية والإعلام يولي إدلشتاين.

ووفقاً للمعلومات التي وصلت إلى الصحيفة فإن قائد فرقة الخليل العسكرية العقيد جاي حزوت وضباطاً كباراً آخرين في الفرقة يمارسون ضغوطاً كبيرة على قيادة الجيش الإسرائيلي لإخلاء مجموعة المستوطنين فوراً، بحجة أن عملية السيطرة على هذا البيت تمت من دون التنسيق معهم مسبقاً.

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة المستوطنين المذكورة تدعي أن البيت ملك لها وأن لديها وثائق تثبت ذلك. وقد بينت التحقيقات التي أجرتها الشرطة الإسرائيلية حتى الآن أن الوثائق الموجودة في حيازة هذه المجموعة صحيحة وليست مزورة، وأن عملية امتلاك البيت تمت بصورة قانونية.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 2/4/2012.
2/4/2012

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس المجلس البلدي اليهودي للقدس، نير بركات، يخطط لإقامة مستوطنة جديدة قرب بلدة أبو ديس العربية في شرق المدينة. وذكرت أسبوعية "يروشلايم"، إن المستوطنة التي يُنوى بناؤها من المفترض أن تضم 250 وحدة سكنية، مقابل إقرار مخطط لإقامة ألف شقة للعرب في بلدات العيسوية وعرب السواحرة ورأس العامود وصور باهر.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
3/4/2012

اعتبرت السلطة الفلسطينية إعلان إسرائيل عن بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة بالقرب من مقر المجلس التشريعي في بلدة أبو ديس شرقي القدس، بأنه مشروع سياسي تقف خلفه الحكومة الإسرائيلية لخلق وقائع جديدة على الأرض تستثني القدس من المفاوضات وتكرّس سياسة التهويد التي تعمل إسرائيل على تنفيذها في المدينة منذ سنوات طويلة.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
4/4/2012

رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يؤكد في تصريح صحافي مواصلة تقديم الدعم للاستيطان في الضفة الغربية وفي مدينة الخليل.

المصدر: رئاسة الحكومة الإسرائيلية.
4/4/2012

الرئاسة الفلسطينية تدين قرار إسرائيل بناء 654 وحدة استيطانية في القدس المحتلة، و180 وحدة أخرى في مستوطنة 'جفعات زئيف' في الضفة الغربية. والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة يناشد في تصريح لوكالة وفا المجتمع الدولي، وخصوصاً الرباعية الدولية، الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف هذه الممارسات التي توتر الأوضاع، مشدداً على أن السلام والاستيطان لا يلتقيان.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.
4/4/2012

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه يهتدي بمبدأ تعزيز المستوطنات اليهودية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].

جاء ذلك في بيان خاص صادر عن ديوانه في القدس في إثر الاجتماع الخاص الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية اليوم  وتداولت فيه بشأن السبل الكفيلة بكبح ارتفاع أسعار الوقود.

وأوضح رئيس الحكومة في هذا البيان ما يلي: "لقد أوعزت بتسوية مكانة ثلاث مستوطنات هي بروخيم ورحيليم [بالقرب من نابلس] وسنسنه [جنوبي جبل الخليل]، وطلبت من المستشار القانوني للحكومة أن يراعي عدم إخلاء موقع غفعات هأولبانا في مستوطنة بيت إيل [شمالي رام الله]. هذا هو المبدأ الذي يوجهني، وهو الذي بوحي منه نقوم بتعزيز الاستيطان اليهودي في يهودا والسامرة، وكذلك في الخليل مدينة الآباء والأجداد. غير أنه يوجد مبدأ واحد نحرص عليه وهو اتخاذ جميع هذه الإجراءات من خلال التزام القانون، وسنستمر في اتباع هذا النهج."

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 5/4/2012.
4/4/2012

كشف رئيس لجنة الدفاع عن سلوان الناشط المقدسي، فخري أبو دياب، النقاب عن انتهاء السلطات الإسرائيلية من بناء بؤرة استيطانية جديدة تقع أسفل فندق الأقواس السبعة في سفوح جبل الزيتون المطلة على المسجد الأقصى والقدس القديمة.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
5/4/2012

الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والأوروبية في فرنسا، برنار فاليرو، يدين في بيان له تقديم عروض لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في الضفة والجولان.

المصدر: وزارة الشؤون الخارجية والأوروبية في فرنسا.
5/4/2012

وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، يدين في بيان له استئناف النشاط الاستيطاني الإسرائيلي ويصفه بالمنهجي وغير القانوني.

المصدر: وزارة الخارجية البريطانية.
5/4/2012

أعلنت وزارة الإسكان الإسرائيلية طرح 5 عطاءات لبناء 872 وحدة استيطانية في مستوطنة "هار حوماه" في جبل أبو غنيم جنوبي مدينة القدس.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
5/4/2012

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن اعتزامه تشريع ثلاث مستوطنات عشوائية في الضفة الغربية وإيجاد حل لبؤرة رابعة بحسب ما قال بيان صادر عن مكتبه. ونقل البيان عن نتنياهو قوله "أنوي في المستقبل القريب تقديم التوصيات التي وضعها وزير الدفاع، ايهود باراك، والمتعلقة بتزويد التراخيص اللازمة والضرورية لتسوية الوضع القائم في مستوطنات بروخين وسانسانا وريحاليم" في الضفة الغربية.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
6/4/2012

أدانت فرنسا بحزم نشر السلطات الإسرائيلية تقديم عروض لبناء 872 مسكناً في مستوطنة "هارحوما" في القدس الشرقية، و180 مسكناً في مستوطنة "جيفات زئيف" في الضفة الغربية و69 مسكناً في مستوطنة "كاتزرين" في الجولان.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
8/4/2012

أكد الخبير في شؤون الاستيطان، خليل التفكجي، أن عدد المستوطنات في أراضي الضفة الغربية يبلغ 145 مستوطنة بنسبة 6% من مساحة الضفة فيما تبلغ نسبة التجمعات الفلسطينية 6%.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
8/4/2012

أكد الخبير في شؤون الاستيطان، خليل التفكجي، أن عدد المستوطنات في أراضي الضفة الغربية يبلغ 145 مستوطنة بنسبة 6% من مساحة الضفة فيما تبلغ نسبة التجمعات الفلسطينية 6%.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
11/4/2012

أقام عشرات المستوطنين نقطة استيطانية جديدة بالقرب من مستوطنة "حشمونئيم" شرقي رام الله في الضفة الغربية، وأطلقوا عليها اسم "أور حداش" بمعنى "نور جديد".

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
13/4/2012

كشفت صحيفة هآرتس، النقاب عن أن الإدارة المدنية الإسرائيلية قامت على مدار السنوات الماضية بعملية مسح واسعة للأراضي الفلسطينية ورصد هذه الأراضي كمخزون أراضي لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية في المستقبل. وقالت الصحيفة، إن هذا المسح شمل مئات آلاف الدونمات وتم إعطاء هذه الأراضي أسماء مشاريع لتوسيع مستوطنات قائمة مثل : إلكنا ب، وبيت أريه ج أو أسماء جديدة لمستوطنات غير قائمة على الأرض. وتمت هذه العملية سراً ولم يتم الكشف عنها إلا بفعل قانون حرية المعلومات.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
18/4/2012

قام موظفو دائرة الإخلاء برفقة قوة من الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم بإخلاء عائلة المواطن الفلسطيني خالد النتشة المؤلفة من 11 فرداً من بيتها في حي بيت حنينا في شمال القدس الشرقية، وذلك في إطار مخطط واسع يرمي إلى إقامة مستوطنة إسرائيلية جديدة في قلب هذا الحي الفلسطيني.

وبعد وقت قصير دخلت مجموعة من المستوطنين اليهود إلى البيت. وتمت عملية الإخلاء بأمر صادر عن محكمة إسرائيلية بعد أن خسرت عائلة النتشة شكوى قضائية رفعها ضدها مستوطن ادعى أن البيت ملك له، وأنه اشتراه في سبعينيات القرن الفائت.

وتعتزم جمعية استيطانية تطلق على نفسها اسم "صندوق أراضي إسرائيل" إقامة مستوطنة جديدة في حي بيت حنينا بعد أن تم مؤخراً إخلاء عائلتين فلسطينيتين أخريين من بيتيهما اللذين يقعان بالقرب من بيت عائلة النتشة، وقد جرى إخلاؤهما طواعية في مقابل شطب دين مالي.

وقال مدير "صندوق أراضي إسرائيل" أرييه كينغ، وهو نشيط يميني يقف وراء طرد العائلات الفلسطينية الثلاث من بيوتها، في بيان صحافي عممه على وسائل الإعلام، إن "عملية الإخلاء التي تم تنفيذها اليوم استندت إلى قرار صادر عن المحكمة المركزية في القدس."

وأضاف: "إننا نتوقع أن نحصل في غضون عام واحد على تصاريح تقضي ببناء عشرات الوحدات السكنية، وذلك بهدف إقامة حي جديد سيكون مخصصاً للأزواج اليهودية المثالية."

وأكد كينغ أن "الصندوق يخطط أيضاً لتنفيذ مزيد من عمليات الإخلاء [لعائلات فلسطينية أخرى] خلال الأشهر القريبة المقبلة في كل من حي نوف شموئيل [بيت حنينا] وحي نحالات شمعون [الشيخ جراح]."

وقال السكرتير العام لحركة "السلام الآن" ياريف أوبنهايمر إن المستوطنة الجديدة المزمع إقامتها في قلب حي بيت حنينا تشكل تهديداً آخر لحل الدولتين، وأن إخلاء عائلة النتشة يعتبر عملاً غير أخلاقي وخطراً ومناقضاً للمصلحة الإسرائيلية. واتهم الحكومة الإسرائيلية بتشجيع الممارسات التي تقوم بها جمعيات يمينية متطرفة وتهدف إلى تهويد الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية من خلال فرض وقائع ميدانية.

وقال "تحالف منظمات شراكة"، الذي يعمل من أجل المساواة بين العرب واليهود في إسرائيل، إن عملية إخلاء بيت عائلة النتشة تشكل جزءاً من ظاهرة واسعة النطاق يقوم خلالها مستوطنون يهود بغزو بيوت في مناطق عربية بقصد تهويدها وتطهيرها من سكانها الأصليين.

تجدر الإشارة إلى أن مدير "صندوق أراضي إسرائيل" كينغ كان قد نشر في آذار/ مارس الفائت إعلاناً دعا فيه "رجالاً أقوياء" إلى تقديم المساعدة له من أجل إخلاء عائلة النتشة، مدعياً أن الشرطة تماطل في إخلاء البيت.

وفي إثر نشر هذا الإعلان قال صاحب البيت خالد النتشة لصحيفة "هآرتس": "لقد بل غت كينغ بأنني لن أخلي البيت، حتى لو قتلونا." وأكد أن والده اشترى الأرض التي أقيم البيت عليها سنة 1935 لكنه لم يتمكن الآن من تزويد المحكمة بالوثائق التي تثبت ملكيته للبيت والأرض. وأضاف: "أنا رجل مريض طوال حياتي ولا مال لدي من أجل أن أسدد تكاليف المحكمة والاستئناف، وقد خسرت القضية، لكني لا أنوي الخروج من البيت بأي حال من الأحوال."

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 19/4/2012.
19/4/2012

علمت صحيفة "هآرتس" أنه على مدار العام الفائت أقيم حي جديد مؤلف من 20 وحدة سكنية على أراض فلسطينية خاصة استولت عليها بؤرة كراميم الاستيطانية غير القانونية القائمة إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله، وذلك من دون أن يقوم الجيش الإسرائيلي أو الإدارة المدنية لمنطقة الضفة الغربية بأي خطوة عملية لمنع ذلك. وقد تمكن المستوطنون من إدخال سكان إلى جميع هذه الوحدات السكانية.

وقدم أصحاب الأراضي التي أقيمت عليها هذه الوحدات السكنية شكوى إلى المحكمة الإسرائيلية العليا، غير أن هذه المحكمة لم تبت فيها حتى الآن.

وقالت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى إن جميع هذه الوحدات السكنية غير قانونية، لكنها في الوقت نفسه اعترفت بأنه لم يتم اتخاذ أي خطوات عملية لوقف بنائها، ولذا من المتوقع أن تتسبب في المستقبل بأزمة كبيرة بين المستوطنين والحكومة مثل الأزمة المتعلقة ببؤر استيطانية غير قانونية أخرى في الضفة الغربية وفي مقدمها بؤرة ميغرون.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 19/4/2012.
21/4/2012

كشفت وثائق نشرت مؤخراً عن أن الإدارة المدنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، كانت قد خصصت منذ فترة طويلة ما تصل مساحته إلى 10% من الضفة الغربية لبناء مستوطنات جديدة أو لتوسيع المستوطنات القائمة. ويتنافى ذلك مع القانون الدولي الذي يحظر على سلطات الاحتلال بناء المدن والقرى على الأراضي التي تكون قد احتلتها في الحرب.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
21/4/2012

تم الإعلان عن توسيع البؤرة الاستيطانية "نوف صهيون" الواقعة في جبل المكبر لإقامة 217 وحدة استيطانية ضمن المشروع الاستكمالي للمخطط الذي بموجبه تم إقامة 100 وحدة سكنية كمرحلة أولى.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.

Pages