ملف الإستيطان
حركة المقاومة الإسلامية، حماس، تحذرفي بيان لها السلطات الإسرائيلية من عواقب إقامة فنادق ومرافق سياحية في مستوطنات الضفة الغربية.
علمت صحيفة "هآرتس" أنه من المتوقع أن تصادق الحكومة الإسرائيلية قريباً ولأول مرة على قانون يقضي بمنح هبات لإنشاء فنادق في المستوطنات في المناطق [المحتلة]، وذلك بنسبة تصل إلى 20 ٪ من حجم الاستثمارات.
وقد منحت هذه الهبات حتى الآن لمشروعات إنشاء فنادق داخل الخط الأخضر فقط.
وقالت وزارة السياحة الإسرائيلية تعقيباً على هذا النبأ إنها تقوم في الوقت الحالي بإجراء دراسة تهدف إلى توسيع خدمات الفندقة في مدينة القدس وضواحيها، وذلك في ضوء وجود نقص كبير في عدد الفنادق القائمة فيها، وعندما يصبح الموضوع عملياً أكثر سيجري نشر بيان بشأنه على الملأ.
أقر وزير الجيش الإسرائيلي بناء 84 وحدة استيطانية إلى الشرق من مدينة الخليل بجوار مستوطنة "كريات اربع"، لتصبح المدينة حبيسة مستوطنات تلفها من كافة الاتجاهات، وأسيرة البؤر الاستيطانية في قلبها.
من جهة أخرى، ذكر الجهاز المركزي للإحصاء، أن عدد المستعمرين في الضفة الغربية خلال العام 2011 بلغ 536,932 مستعمر، مقارنة بـ 523,939 مستعمر في نهاية العام 2010، أي بنسبة نمو مقدارها 1.3%. وأشار التقرير الذي أعد بهذا الخصوص، إلى أن عدد المستعمرات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية بلغ نهاية العام الماضي 144 مستعمرة، وكان أكثرها في محافظة القدس بواقع 26 مستعمرة، منها 16 مستعمرة تم ضمها إلى إسرائيل، ثم محافظة رام الله والبيرة حيث يوجد فيها 24 مستعمرة.
في إطار الاتفاق لإخلاء الحي الاستيطاني "غفعات هأولبناه" في مستوطنة "بيت إيل"، وقّع القائد العسكري الإسرائيلي لمنطقة المركز، نيتسان ألون، على قرار بزيادة منطقة نفوذ المستوطنة. وقالت إذاعة الجيش "غاليه تساهال"، إن الهدف من توسيع منطقة نفوذ المستوطنة هو بناء مئات الوحدات السكنية الجديدة.
من جهة أخرى، كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية عن مخططات استيطانية جديدة، سيتم من خلالها بناء ما مجموعه 232 وحدة استيطانية، في ثلاث مستوطنات. وقالت أسبوعية "يروشاليم" العبرية إن إدارة أراضي إسرائيل، نشرت الأسبوع الماضي نتائج 4 مناقصات بناء في حي "اغان ايلوت" بمستوطنة "جبعات زئيف" تتضمن إقامة 180 وحدة استيطانية جديدة.
صادقت السلطات الإسرائيلية على مشروع بناء حي استيطاني جديد في مستوطنة جبل أبو غنيم في مدينة القدس، يتضمن إقامة 68 وحدة استيطانية وسيبدأ بناء هذه الوحدات بعد حوالى ستة شهور ومن المتوقع إشغاله في عام 2014.
سلمت السلطات الإسرائيلية، إخطارات بهدم 27 بيتاً ومسكناً في قرية زانوتا جنوب الخليل، وأحرق مستوطنون ثلاث مركبات في بلدة سعير شمال الخليل.
من جهة أخرى، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التجمع الاستيطاني "غوش عتسيون" ومستوطنة "إفرات" جنوب بيت لحم جزءاً من البوابة الجنوبية "للقدس الكبرى قائلاً إنهما سيبقيا جزء من إسرائيل".
أكد عضو الكنيست من الليكود، داني دانون، في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يعتزم تبني تقرير القاضي إدموند ليفي، الذي نشر قبل عدة أسابيع وأكد شرعنة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، وحق اليهود في الاستيطان في كل مكان من الأراضي المحتلة. وقال عضو الكنيست داني دانون إن نتنياهو لم يُهمل التقرير وسوف يقوم بتبنيه وأن حكومة الليكود انتخبت من أجل البناء في المستوطنات الإسرائيلية.
باشرت شركة استيطانية في القدس، بعرض بيوت للبيع في مستوطنة جبل الزيتون والتي تطل على المسجد الأقصى. وجاء في الإعلانات التي نشرتها الشركة الاستيطانية، إنه تم إنهاء إقامة البيوت في حي "معلوت دافيد" في جبل الزيتون، وإن الحي يقع على مسافة قصيرة من "حائط المبكى" وإنه يمكن الوصول إلى الحائط سيراً على الأقدام.
من جهة أخرى، سلمت السلطات الإسرائيلية، إخطارات تقضي بهدم مساكن وخلية للطاقة الشمسية في خربة طوبا شرق يطا بمحافظة الخليل.
كما اعتدى مستوطنون من مستوطنة "شيلو"، بالضرب على عدد من العمال الفلسطينيين خلال عملهم بالطريق الرئيسي لقرية قريوت جنوب نابلس.
صادقت الحكومة الإسرائيلية في الاجتماع الذي عقدته اليوم على تحويل المركز الجامعي في مستوطنة أريئيل في المناطق [المحتلة] إلى جامعة ثامنة.
وامتنع وزيران من حزب عتسماؤوت ["استقلال"] هما وزير الدفاع إيهود باراك، ووزيرة الزراعة أوريت نوكيد، من التصويت على القرار.
وقال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قبل المصادقة على القرار: "من المهم أن تكون هناك جامعة أخرى في دولة إسرائيل، ومن المهم أيضاً أن تكون هناك جامعة في أريئيل. إنني أحب أن أكسر الاحتكارات والكارتيلات في كل المجالات، وهذا هو أحد هذه المجالات. لا أعتقد أنه تكفينا سبع جامعات في إسرائيل، ومن المؤسف أن تنضم إليها بعد 40 عاماً جامعة جديدة واحدة فقط. إن أريئيل تعتبر جزءاً لا يتجزأ من دولة إسرائيل وهي ستبقى كذلك في إطار أي تسوية يتم التوصل إليها في المستقبل، شأنها شأن باقي الكتل الاستيطانية."
وأضاف نتنياهو: "إن المصادقة على الجامعة في أريئيل تعتبر جزءاً من سلسلة الخطوات التي تقوم بها الحكومة من أجل تعزيز التعليم العالي في دولة إسرائيل، وهذا القرار يعبر عن ثقتنا بالمستوى الأكاديمي الذي وصل إليه المركز الجامعي في أريئيل."
وجاء في نص القرار الذي اتخذته الحكومة أن تحويل المركز الجامعي في أريئيل إلى جامعة سيبقى رهن مصادقة المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين عليه، وذلك بعد أن تُصدر المحكمة الإسرائيلية العليا قراراً نهائياً بشأن طلب الاستئناف الذي قدمه رؤساء الجامعات إلى هذه المحكمة، ودعوا فيه إلى إلغاء هذه الخطوة.
الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية، فيلييب لاليو، يؤكد في تصريح صحافي استنكار بلاده إنشاء جامعة في مستوطنة أريئيل في الضفة الغربية، مؤكداً موقف فرنسا الرافض للاستيطان على الأراضي الفلسطينية.
تسعى الحكومة الإسرائيلية لتجديد حركة البناء في 49 مستوطنة مقامة على أراض فلسطينية خاصة، ولمنح تراخيص رسمية للأبنية القديمة المشيدة في مستوطنات مقامة أيضاً على أراض فلسطينية خاصة صادرها الجيش الإسرائيلي لأغراض عسكرية. هذا ما جاء في رد الحكومة على طلب الالتماس الذي تقدمت به منظمة "يش دين" [منظمة إسرائيلية للدفاع عن حقوق الإنسان] بشأن عدم تطبيق أوامر بهدم مبان أقيمت في مستوطنة بيت إيل على أراض فلسطينية خاصة.
واعترفت الحكومة في وثيقة قدمتها إلى محكمة العدل العليا بأن نحو 40 مستوطنة إسرائيلية في المناطق أقيمت بشكل جزئي أو كلي على أراض فلسطينية خاصة مصادرة لأغراض عسكرية. وتحدثت الحكومة في الوثيقة عن نيتها استخدام الأوامر العسكرية بمصادرة الأراضي، والصادرة قبل 30 عاماً، من أجل المحافظة على بقاء هذه المستوطنات ومنع إزالتها. وقد اعترفت النيابة العامة الإسرائيلية باستمرار البناء في هذه المستوطنات حتى بعد صدور القرار المتعلق بمستوطنة آلون موريه العائد إلى سنة 1979 ، والذي يحظر بناء مستوطنات على أراض خاصة جرت مصادرتها لأغراض عسكرية.
وتشير وثيقة داخلية للمستشار القانوني لمنطقة يهودا والسامرة، إلى وجود 44 مستوطنة مشيدة على أراض جرت مصادرتها لأغراض عسكرية في سنة 1979 ، ومن بينها مستوطنات أريئيل وبيت إيل وإفرات وكريات أربع، بالإضافة إلى مستوطنات تقع في وادي الأردن.
قالت صحيفة "هآرتس"، إن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى الحصول على موافقة من المحكمة الإسرائيلية تمكنها من توسيع أكثر 40 مستوطنة إسرائيلية تقوم على أراضٍ فلسطينية خاصة، وشرعنة عمليات البناء القديمة بموجب مبدأ أوامر وضع اليد العسكرية التي قامت إسرائيل عبرها بالسيطرة على أراضٍ فلسطينية خاصة "لأغراض عسكرية".
جرفت القوات الإسرائيلية، قطعة أرض في واد الحصين في مدينة الخليل المتاخمة لمستوطنة كريات أربع، المقامة على أراضي المواطنين. وأفاد شهود عيان بأن جرافه عسكرية برفقة مستوطنين قاموا بتجريف أرض بالقرب من شارع واد النصارى في الخليل.
كذلك، شرعت السلطات الإسرائيلية ببناء وحدات سكنية في البؤرة الاستيطانية "ام محمدين" المقامة على أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
من جهة أخرى، واصلت أكثر من عشرين مستوطنة في قرى وبلدات محافظة سلفيت تلويث البيئة بالنفايات الصلبة. وأفادت الباحثة الميدانية الناشطة في حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، حاجيت عمران، أن محافظة سلفيت من أكثر المناطق تعرضاً لهذه الأضرار بسبب عدد وحجم المستوطنات المقامة على أراضيها.
حذر محافظ الخليل، كامل حميد، من المحاولات المستمرة للمستوطنين لتهويد البلدة القديمة من مدينة الخليل، مستنكراً انحياز القضاء الإسرائيلي للمستوطنين بعد مصادقته على شق طريق يربط المستوطنات الخارجية بالبؤر والجيوب الاستيطانية الداخلية بالحرم الإبراهيمي، والخطط الاستيطانية بإنشاء حي يهودي في قلب المدينة.
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في خطاب أمام الجمعية العامة، من أن استمرار توسع المستوطنات اليهودية يقوض فرص إحلال السلام.
رفضت اللجنة الفرعية للاستئناف في المجلس القطري للتخطيط والبناء، الاستئناف الذي قدمه مركز "عدالة" وجمعية "بمكوم" باسم أهالي قرية أم الحيران في النقب ضد قرار اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في بئر السبع المصادقة على الخارطة الهيكلية رقم 15/02/107 لإقامة مستوطنة يهودية باسم "حيران" على أراضي القرية العربية البدوية أم الحيران، الأمر الذي سيؤدي إلى هدم جميع بيوت القرية وتهجير أهلها.
من جهة أخرى، فوجئ أهالي قرية عزبة الطبيب، في محافظة قلقيلية، بطاقم إسرائيلي وصل إلى القرية لإجراء عملية مسح للأراضي وببدء عمليات التخطيط لشارع التفافي يلتهم أراضي وبيوت القرية، وأراضي قريتي النبي الياس وعزون. وتصنّف قرية عزبة الطبيب في منطقة "ج".
شرع مستوطن ترافقه مجموعة أخرى من مستوطني مستوطنة "دانيال"، بنصب عدد من البيوت المتنقلة في منطقة "ظهر عين القسيس" في خربة أبو غليون.
كذلك، لاحظ مواطنو منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية بدء مستوطنو "ميخولا" المقامة على أراضي المنطقة ببناء وحدات سكنية جديدة في الجهة الغربية للمستوطنة.
من جهة أخرى، قرّرت اللجنة الفرعية للاستيطان في الضفة الغربية تغيير تصنيف مساحات واسعة من أراضي منطقة "جورة القطفة" في بلدة أبو ديس من أراضٍ زراعية كما كان معلن عنها في السابق إلى أراضٍ تستخدم لأغراض السكن ومناطق عامة مفتوحة، وذلك تمهيداً للاستيلاء عليها لصالح توسيع مستوطنة "قيدار" المقامة فوق أراضي البلدة.
شرع عشرات المستوطنين الاسرائيليين ببناء بؤرة استيطانية قرب بلدة يانون جنوب شرق نابلس بعد قيام الجرافات الإسرائيلية بتجريف مساحات واسعة من الأراضي.
أفاد موقع صحيفة "هآرتس"، أن وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، أوعز للإدارة المدنية بتسليم بيت فلسطيني في حي الرأس في الخليل لجمعية استيطانية بعد أن قرّرت المحكمة الإسرائيلية أن صفقة شراء البيت الفلسطيني التي قام بها المستوطنون كانت شرعية وقانونية.
قال محافظ طوباس والأغوار الشمالية، مروان طوباسي، إن القوات الإسرائيلية تقوم، منذ أيام قليلة بتجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين في منطقة رأس حمصة، القريبة من البقيعة الشرقية بالأغوار الشمالية، وتقوم بشق طريق إلى التلة المحاذية للمنطقة، وحذّر طوباسي من كون هذه الأعمال تأتي تمهيداً لإقامة بؤرة استيطانية جديدة تضم آلاف الدونمات التابعة لمواطني المحافظة.
قال المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، في نيويورك، السفير رياض منصور، إن القدس الشرقية المحتلة، على وجه الخصوص، لا تزال تشكل الهدف الرئيسي للحملة الاستيطانية الإسرائيلية غير القانونية. وأضاف، في كلمته أمام مجلس الأمن، حول الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين، أن السلطة القائمة بالاحتلال تواصل محاولاتها لتغيير التركيبة السكانية والطابع التاريخي والمركز القانوني والهوية الفلسطينية العربية لمدينة القدس بهدف تكريس الضم الفعلي لها، الذي لا يزال غير معترف به من قبل المجتمع الدولي بأسره حتى يومنا هذا.
كشف المراسل السياسي للإذاعة الإسرائيلية، تشيكو منشيه، النقاب عن أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يعتزم تبني توصيات تقرير القاضي ليفي إدموند حول تشريع الاستيطان في الضفة الغربية، واعتبار أراضي الضفة الغربية أراضٍ إسرائيلية يحق لكل يهودي أن يستوطن في أي مكان يشاء وفي كل وقت يريد.
ينوي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن يتبنى توصيات تقرير "لجنة إدموند ليفي" فيما يتعلق بشرعنة البؤر الاستيطانية غير القانونية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، والتي قدمت إليه قبل عدة أشهر.
وجاء في تلك التوصيات أنه نظراً إلى أن تلك البؤر الاستيطانية قد أقيمت بتشجيع من الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، على الحكومة الحالية أن تشرعنها. كما أكدت أن الضفة الغربية لا تُعتبر منطقة محتلة.
ويبدو أن الهدف من وراء نية نتنياهو هذه هو كبح نفوذ موشيه فايغلين، زعيم تيار "الجماعة اليهودية" اليمينية المتطرفة، داخل حزب الليكود.
وقالت مصادر رفيعة المستوى في ديوان رئيس الحكومة إن نتنياهو لا ينوي أن يطرح على الحكومة موضوع تبني توصيات تقرير "لجنة إدموند ليفي" ، وأشارت إلى أن عملية الإعداد لتبني تلك التوصيات تجري على قدم وساق في ديوان رئيس الحكومة.
ورحب "اللوبي من أجل أرض إسرائيل الكاملة" في الكنيست، الذي يقف على رأسه عضوا الكنيست زئيف إلكين [ليكود] وآرييه إلداد [الاتحاد الوطني]، بنية رئيس الحكومة هذه. وقال عضو الكنيست داني دانون [ليكود] إن خطوة نتنياهو هذه ستؤدي إلى تطوير المستوطنات في المناطق [المحتلة].
في المقابل، قال وزير الدفاع إيهود باراك إن تبني تلك التوصيات سيلحق أضراراً سياسية فادحة بإسرائيل في العالم. وأكدت رئيسة حزب العمل عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش أن هذه الخطوة تنطوي على مناورة انتخابية رخيصة. وطالب زعيم المعارضة ورئيس حزب كاديما عضو الكنيست شاؤول موفاز المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين بمنع نتنياهو من الإقدام على خطوة كهذه.
صادقت السلطات الإسرائيلية نهائياً على مخطط لإقامة 800 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "جيلو" في القدس.
وزارة الخارجية الروسية تدعو في بيان إسرائيل إلى وقف النشاط الاستيطاني في القدس الشرقية.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، يدين قرار إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس، ويؤكد أن كل الأنشطة الاستيطانية غير شرعية وتعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
قال وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان، في نهاية الأسبوع الفائت، إن شجب الاتحاد الأوروبي على لسان وزيرة خارجيته كاترين أشتون أعمال البناء الجديدة المقرر تنفيذها في حي جيلو في القدس [المحتلة] يدل على عدم فهم الاتحاد الأوروبي الواقع القائم في منطقة الشرق الأوسط.
وجاءت أقوال ليبرمان هذه في سياق رده على بيان أصدره الاتحاد الأوروبي في نهاية الأسبوع الفائت وشجب فيه خطة بناء 800 وحدة سكنية جديدة في حي جيلو، وقد أكد فيها أيضاً أن هذا الحي هو جزء لا يتجزأ من القدس، وأن القدس الموحدة هي جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل.
وأضاف وزير الخارجية أن كل من يريد أن يساهم في التوصل إلى تسوية [بين إسرائيل والفلسطينيين] يجب أن يركز على الإجراءات التي يقوم بها رئيس السلطة الفلسطينية [محمود عباس] من أجل منع أي أعمال بناء جديدة في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] لا على أعمال البناء نفسها.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد في كلمة في مستهل جلسة مجلس الوزراء استمرار الاستيطان في القدس دون قيود.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن "الحكومة لن تفرض أي قيود على مشاريع البناء في القدس لأنها عاصمة إسرائيل". جاء ذلك تعقيباً على انتقاد الاتحاد الأوروبي عزم إسرائيل توسعة حي جيلو الاستيطاني في القدس الشرقية.
أعلنت وزارة الإسكان الإسرائيلية ودائرة أراضي إسرائيل، تخصيص 5000 قطعة أرض للبناء. وأضافت المصادر الإسرائيلية أن "وزارة الإسكان ودائرة الأراضي" خصصت 600 قطعة لإقامة وحدات استيطانية في مستوطنة "بسغات زئيف" بمدينة القدس و60 قطعة أخرى لإقامة وحدات استيطانية في مستوطنة "معاليه ادوميم" شرق بيت لحم.
قام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم بزيارة لحي جيلو في القدس [المحتلة]. ورافقه في هذه الزيارة رئيس بلدية القدس نير بركات.
وأكد رئيس الحكومة خلال الزيارة أن القدس الموحدة هي عاصمة إسرائيل وستبقى كذلك إلى الأبد، ولديها الحق الكامل في إعمارها. وأضاف: "لقد بنينا في القدس ونبني فيها وسنستمر في ذلك. هذه هي سياستنا وسنواصل دعم جميع أعمال البناء في القدس."
وأضاف نتنياهو أنه وهو في طريقه إلى هذا الحي، تذكر بأنه خلال ولايته الأولى في منصب رئيس الحكومة [1996 - 1999] صادق على مشروع سكني تم بناؤه على الجبل الصخري "هار حوما" [جبل أبو غنيم]، واليوم يوجد هناك حي فاخر. وقال: "لقد أوضحوا لنا آنذاك أنه لا يجوز البناء هناك وأنه ستحدث نتيجة ذلك أشياء فظيعة، واليوم تعيش في الحي آلاف العائلات الإسرائيلية التي تتمتع بجودة حياة عالية واستثنائية على المدخل الجنوبي لمدينة القدس."
من ناحية أخرى ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الوزير غلعاد أردان وسكرتير الحكومة الإسرائيلية تسفي هاوزر، تعهدا في وقت سابق أمام رئيس المدرسة الدينية [ييشيفاه] في مستوطنة بيت إيل في الضفة الغربية بدفع خطة تقضي بإقامة 90 وحدة سكنية جديدة تكون تابعة لهذه المدرسة الدينية، كتعويض عن الموافقة على إخلاء بيوت حي "غفعات هأولبانا" في تلك المستوطنة في حزيران/يونيو الفائت، وذلك فضلاً عن تعهد الحكومة الإسرائيلية بإقامة 300 وحدة سكنية جديدة في مقابل عملية الإخلاء هذه.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يتعهد في كلمة خلال زيارته حي جيلو الاستيطاني في القدس باستمرار البناء في جميع أحياء المدينة، مؤكداً أنها عاصمة إسرائيل الأبدية.
بيّن تقرير نشرته صحيفة "هآرتس"، أن الوزير، غلعاد أردن، وسكرتير الحكومة، تسفي هاوزر، تعهدا سابقاً لرئيس المدرسة الدينية في مستوطنة "بيت إيل"، الراف زلمان باروخ، بالدفع بمشروع استيطاني لبناء 90 وحدة سكنية، مقابل مغادرة طلاب المدرسة الدينية حي "هأولبناه" في المستوطنة بدون أي احتجاج.
ذكرت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان أن السلطات الإسرائيلية أقرت مشروعاً لبناء حي استيطاني جديد لرجال الشرطة والجيش المتقاعدين في القدس، حيث تم طرح الأرض المخصصة لذلك لمتعهدي بناء محتملين.
كشفت مسؤولة في حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، هاغيت عوفران، عن إنشاء مستوطنتين يهوديتين عشوائيتين مؤخراً في الضفة الغربية، وذلك لأول مرة منذ سبع سنوات. وأوضحت عوفران لـ فرانس برس: "أنشئت مستوطنة عشوائية في تسوفيم الشمالية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة قرب مستوطنة "تسوفيم" القريبة من مدينة قلقيلية" الفلسطينية شمال الضفة الغربية. وأكدت عوفران أنه "بموازاة ذلك أقيمت مستوطنة عشوائية أخرى في نحلي تال تعد ثمانية منازل جاهزة ومنزلاً مبنياً، ربطت جميعها بشبكتي الكهرباء والماء الإسرائيليتين، وقد أقيمت أيضاً على أراضٍ عمومية قرب مستوطنة تلمون شمال غرب مدينة رام الله" الفلسطينية.
شرع مستوطنون بتحويل بؤرة استيطانية في منطقة عين القسيس غرب بلدة الخضر ببيت لحم، إلى مستوطنة من خلال صب الخارصينة لأساسات البيوت.
كما أفاد موقع "واللا" الإخباري العبري أن مستوطنين متطرفين قاموا بكتابات عنصرية "دمغة الثمن" على ثلاث سيارات تعود لسكان بلدة شعفاط في القدس الشرقية، بالإضافة إلى ثقب إطارات سيارتين إضافيتين في المكان.
كشفت صحيفة "هآرتس" عن قيام أحد ضباط الأمن التابعين للجيش الإسرائيلي باستغلال سيارته العسكرية الرسمية من أجل بناء منزل غير قانوني بإحدى مستوطنات جنوب الخليل.
على صعيد آخر نقلت الصحيفة عن جهات قانونية وحقوقية إسرائيلية بقيام المستوطنيين والجيش بإضافة منازل جديدة في البؤرة المذكورة حيث أوضحت هذه المصادر أن عدد المنازل فيها أصبح 33 بينما كان 30 فقط ما يعني إضافة منازل جديدة بشكل غير قانوني.
كذلك، أجرت قوات من الجيش الإسرائيلي عمليات تمشيط ومسح لأراضي المواطنين الواقعة قرب معسكر طاروسة المخلى غرب مدينة دورا بالخليل. وأعرب المواطنون عن تخوفهم من مخطط استيطاني في المكان.
كما واصل المستوطنون في مستوطنتي "سوسيا" و"أفيغايل" المقامتين إلى الشرق من بلدة يطا، أعمال البناء والتوسع الاستيطانية على حساب مساحات إضافية من أراضي المواطنين.
كذلك، كشف اتحاد "لجان العمل الزراعي"، عن تعرض أراضٍ في قرية "اللبن الشرقية" جنوب نابلس، لسلسلة من الاعتداءات من قبل مستوطني "معاليه لبونه" المقامة على أراضي القرية.
أصدرت وزارة الإسكان الإسرائيلية عطاءات لبناء 1200 وحدة سكنية جديدة في مستوطنتي "بزغات زئيف" و"راموت" الواقعتين في القدس الشرقية وشرقي الخط الأخضر، وكذلك بناء 70 وحدة سكنية في مستوطنة "أرائيل" جنوب مدينة نابلس.
تدرس الحكومة الإسرائيلية إمكان تكثيف أعمال البناء في المستوطنات في المناطق [المحتلة] كجزء من العقوبات التي ستفرضها على السلطة الفلسطينية في حال إصرارها على أن تطرح في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الحالي مبادرتها الرامية إلى الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة "هآرتس" إن الاجتماع الخاص لـ "طاقم الوزراء التسعة"، الذي عقد اليوم بدعوة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أجرى مداولات بشأن مجموعة من العقوبات التي يمكن أن تفرضها إسرائيل على السلطة الفلسطينية رداً على مبادرتها المذكورة.
وأضاف هذا المصدر نفسه أن الاجتماع لم يتخذ أي قرارات نهائية، لكن جرى الاتفاق خلاله على عدة عقوبات محتملة.
نشرت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية صباح اليوم عطاءات لإقامة أكثر من 1200 وحدة سكنية في حيي رموت وبسغات زئيف الواقعين وراء الخط الأخضر شمالي القدس.
كما نشرت الوزارة مجدداً عطاء لإقامة 72 وحدة سكنية في مستوطنة أريئيل بالقرب من نابلس.
وقالت مصادر رفيعة المستوى في الوزارة إن نشر هذه العطاءات جاء تنفيذاً لقرار اتخذته الحكومة الإسرائيلية في هذا الشأن في تشرين الأول/ أكتوبر 2011 ، في إثر تقديم السلطة الفلسطينية طلباً إلى اليونيسكو لقبول فلسطين كدولة عضو في هذه المنظمة الدولية، وأنه منذ ذلك الوقت جرت مناقشات مهنية تتعلق بكيفية تنفيذ القرار.
واستنكرت منظمة "عير عاميم" [مدينة الشعوب] نشر هذه العطاءات، وقالت في بيان خاص صادر عنها إن هذه العطاءات تشكل الرد الحقيقي من جانب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على التصريحات الأخيرة التي صدرت عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في سياق المقابلة التي أدلى بها إلى قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية، وجدد فيها مرة أخرى التزامه حل الدولتين.
الخارجية التركية تدين في بيان استمرار الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وتعتبره مخالفاً للقانون الدولي.
أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "اوتشا"، أن الاحتلال الإسرائيلي ضاعف من عمليات هدم المنازل 5 مرات في القدس ومناطق "ج"، محذراً من استمرار عمليات الهدم التي أدت إلى تهجير ما يزيد عن 120 شخصاً وتقويض الظروف المعيشية لمئات الأشخاص.
من جهة أخرى، أعرب الاتحاد الأوروبي، عن "أسفه العميق" لطرح إسرائيل عطاءات جديدة لبناء وحدات سكنية لمستوطنين يهود في القدس الشرقية، محذراً من أنه لن يعترف بأي "عمل أحادي الجانب" في الأراضي المحتلة.
أفاد موقع صحيفة "هآرتس"، اليوم، أن وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، صادق في أيلول/ سبتمبر الماضي على المضي قدماً في إعداد خطة جديدة لبناء 538 وحدة سكنية في مستوطنة "إيتمار" في الضفة الغربية تؤدي عملياً إلى مضاعفة حجم المستوطنة المذكورة.
صادق وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قبل نحو شهر ونصف الشهر على دفع خطة بناء جديدة تقضي بتوسيع مستوطنة إيتامار بالقرب من نابلس في الضفة الغربية. ووفقاً لهذه الخطة سيتم إقامة 538 وحدة سكنية جديدة في هذه المستوطنة، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة عدد سكانها خمسة أضعاف.
وعلمت صحيفة "هآرتس" من وثائق خاصة حصلت عليها في هذا الشأن أن وزير الدفاع صادق على دفع هذه الخطة على الرغم من أنه لم تتم المصادقة حتى الآن على الخريطة الهيكلية للمستوطنة، وذلك في إثر ضغوط مارسها عليه المستوطنون عقب تعرض خمسة من أفراد عائلة واحدة في المستوطنة للقتل على يد مجموعة "إرهابية" فلسطينية في آذار/ مارس 2011.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، يدين في بيان المصادقة على بناء 3000 وحدة استيطانية في القدس.
وزير الخارجية المصري، محمد كامل عمرو، يدين في بيان قرار إسرائيل بناء مستوطنات جديدة، مشيراً إلى أن استمرار الاستيطان يهدد حل الدولتين وأسس السلام بين فلسطين وإسرائيل.
قرّرت الحكومة الإسرائيلية بناء 3000 وحدة استيطانية في القدس الشرقية ومستوطنات الضفة الغربية وذلك بعد 24 ساعة فقط من اعتراف العالم بالدولة الفلسطينية كعضو مراقب في الأمم المتحدة.
وأكد موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، "أن الخطط التفصيلية لعمليات البناء سوف يتم إعدادها قريباً من قبل الطواقم المختصة"، كذلك سيتم إعداد المخططات لمنطقة "E1" القريبة من مستوطنة "معاليه ادوميم" لتنفيذ عمليات استيطانية لربطها بمدينة القدس.
وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، يدعو في بيان إسرائيل إلى الامتناع عن قرارها ببناء مستوطنات جديدة.
وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، يعرب في بيان عن قلقه الشديد تجاه نية إسرائيل بناء وحدات سكنية في مستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
رئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، أحمد قريع، يؤكد في تصريح صحافي أن قرار إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس هو تحد صارخ لدول العالم التي صوتت لصالح فلسطين في الأمم المتحدة.