ملف الإستيطان
أعربت مصادر سياسية رفيعة المستوى ومقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن اعتقادها بأن قراره دفع الإجراءات الخاصة بمشاريع البناء في المنطقة الواقعة بين القدس و"معاليه أدوميم" لا ينطوي على أي خرق للتفاهمات السابقة بين حكومات إسرائيل والإدارة الأمريكية. ورفضت المصادر تسمية المستوطنات التي ستبنى فيها الوحدات السكنية الجديدة طبقاً لقرار رئيس الوزراء ومع ذلك أشارت إلى أن هذه المستوطنات تقع داخل الكتل الاستيطانية الكبرى.
بدورها دعت فرنسا إسرائيل إلى وقف توسيع المستوطنات عقب قرار الحكومة بناء ثلاثة آلاف وحدة سكنية جديدة في شرقي القدس والضفة الغربية. كذلك، حثت بريطانيا إسرائيل على التراجع عن هذا القرار.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يدين في تصريح خاص لوكالة وفا قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 3600 وحدة استيطانية في القدس، ويعده تحدياً سافراً للمجتمع الدولي.
الأمين العام للامم المتحدة، بان كي مون، يؤكد في بيان أن المستوطنات التي أعلنت إسرائيل عن بنائها تشكل ضربة قاتلة للفرص المتبقية للتوصل إلى حل الدولتين.
الخارجية الأميركية تؤكد في بيان معارضة الولايات المتحدة إعلان إسرئيل بناء مستوطنات جديدة وتعتبره مضراً بالجهود الرامية إلى تحقيق حل الدولتين.
كشف موقع صحيفة "هآرتس"، أنه على الرغم من سيل الاحتجاجات الدبلوماسية والدولية التي تعرضت لها إسرائيل منذ مطلع الأسبوع، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تقوم بتسريع عمليات البناء في المستوطنات، ليس فقط في المنطقة E1 الواصلة بين مستوطنة "معاليه أدوميم" والقدس.
اعتبرت تصريحات الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، التي قال فيها إنه يفضل عدم الانتقال إلى استخدام العقوبات ضد إسرائيل لدفعها إلى التراجع عن قرارها ببناء 3000 وحدة استيطانية جديدة. اعتبرت أشد تصريحات تصدر عن مسؤول أوروبي بهذا الحجم. وطالب هولاند خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس وزراء إيطاليا، إسرائيل بالتراجع عن قرارها قائلاً، "نحن الآن في مرحلة بذل الجهود لإقناعها بالتراجع عن قرار بناء الوحدات الاستيطانية الجديدة".
وكانت اسبانيا والدنمارك قد حذتا حذو فرنسا وبريطانيا والسويد فسارعتا إلى استدعاء سفراء إسرائيل في مدريد وكوبنهاغن ونقلت إليهم احتجاج الدولتين على قرار إسرائيل بناء 3000 وحدة استيطانية جديدة بالقدس والضفة الغربية وتسريع البناء في منطقة E1.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد في كلمة خلال استقباله عدداً من الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين أن الاستيطان في الأرض الفلسطينية، خاصة ما يسمى مشروع (إي1) الذي أعلنت عنه إسرائيل هو خط أحمر لا يمكن السكوت عليه، لأنه يقسم الأرض الفلسطينية.
يعقد مجلس التخطيط الأعلى في الإدارة المدنية، اجتماعاً من أجل الدفع بمخطط بناء نحو 3,400 وحدة سكنية في المنطقة "E1" التي تربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس.
وقالت صحيفة "هآرتس" إنه سيتم طرح مخططين في المنطقة E1: المخطط الجنوبي الذي يشمل بناء 1250 وحدة سكنية، والمخطط الشرقي الذي يشمل بناء 2176 وحدة سكنية.
الإدارة المدنية في إسرائيل تصادق على مشروع E1 لبناء 3 آلاف وحدة سكنية في المنطقة ما بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم.
بعثت القائم بالأعمال بالإنابة للبعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، فداء عبد الهادي ناصر، برسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ذكرت فيها أن هذه الرسائل هي متابعة لرسائل أرسلتها البعثة يوم 3 كانون الأول (ديسمبر) 2012، وبناءً على تعليمات القيادة الفلسطينية، لمطالبة المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، مجدداً للإضطلاع بمسؤولياته والعمل على وقف حملة إسرائيل الاستيطانية غير القانونية المستمرة والمكثفة في جميع أنحاء أرض دولة فلسطين المحتلة، بما في ذلك في القدس الشرقية وحولها.
وذكرت أنه بعد قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 3000 وحدة استيطانية أخرى في الأراضي الفلسطينية المصادرة شرق القدس الشرقية، والمسماة منطقة "E1"، أعلنت الحكومة الإسرائيلية نواياها لإحياء خطط كانت قد أعلنتها في آذار (مارس) 2010 لبناء 3600 وحدة استيطانية في المستوطنات غير القانونية "رمات شلومو" و"جفعات زئيف" و"جفعات هماتوس".
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يعتبر في كلمة أن تنفيذ إسرائيل لمشروع مستوطنة (E1) يعني انتهاء عملية السلام وخيار الدولتين.
أدانت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بشدة الاستيطان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية، داعية إلى وقفه على الفور.
وجاء ذلك في بيان صحافي حول الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة أصدره مكتب اللجنة.
كشفت حركة السلام الآن الإسرائيلية النقاب عن أن الحكومة الإسرائيلية أقرت بناء 11 ألف وحدة استيطانية جديدة في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، خلال أسبوع واحد رداً على تصويت الأمم المتحدة لصالح حصول فلسطين على مكانة دولة مراقبة غير عضو.
وأشارت إلى أن القرارات الإسرائيلية شملت 3426 وحدة استيطانية في المشروع الاستيطاني "E1" شرق القدس، ومناقصات لبناء 3000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إضافة إلى دفع خطط لإقامة 5310 وحدات استيطانية في القدس الشرقية، وقالت "بعض خطط البناء قد تكون قاتلة لفرص حل الدولتين".
أكد الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، حنا عيسى، أن السلطات الإسرائيلية تعكف على البناء الاستيطاني الجديد في منطقة "E1"، بهدف فصل مدينة القدس عن ضواحيها، وفصل الضفة الغربية شمالها عن جنوبها، وهذه هي السياسة الإسرائيلية المتبعة منذ احتلالها في العام 1967.
المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يؤكد في تصريح خاص لوكالة الصحافة الفرنسية أن تسريع البناء الاستيطاني الإسرائيلي هو تسريع في تدمير عملية السلام.
باشر مستوطنون إسرائيليون، بالتمهيد لبناء بؤرة استيطانية جديدة فوق تلة "عين قسيس" قرب بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، كما أحضروا عدة منازل جاهزة ونصبوها في المكان.
طرحت إسرائيل عطاءات لبناء وحدات سكنية استيطانية جديدة في مستوطنة "معاليه ادوميم" في الضفة الغربية، بحسب ما أعلنت حركة السلام الآن الإسرائيلية.
وقالت المسؤولة عن ملف الاستيطان في حركة السلام الآن، هاغيت اوفران، لوكالة "فرانس برس"، إن "هناك عطاء جديد لـ 92 وحدة سكنية في "معاليه ادوميم"".
كشف النقاب عن أن الحكومة الإسرائيلية استحدثت آلية خاصة لتسريع اعتماد عدد من المشاريع الاستيطانية الإسرائيلية العالقة في مدينة القدس الشرقية خصوصاً الخطة الاستيطانية لبناء 1600 وحدة استيطانية في مستوطنة "رامات شلومو" والخطط لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنة "جفعات همتوس أ وب وج".
وذكرت المسؤولة عن ملف الاستيطان في حركة السلام الآن، هاغيت اوفران، أن اللجنة الإقليمية للتخطيط والبناء في القدس سمت ممثلاً عنها لعضوية لجنة خاصة تسمى "لجنة استكمال الخطط" والتي تتألف من 3 أعضاء وهم ممثل عن وزارة الداخلية الإسرائيلية وممثل عن اللجنة الإقليمية للتخطيط والبناء وممثل عن اللجنة المحلية للتخطيط والبناء وقالت، "تتم إقامة هكذا لجنة فقط في حالات فريدة وذلك بهدف دفع مشاريع استيطانية "عالقة" منذ فترة طويلة".
المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يؤكد في كلمة أمام مجلس الأمن أن القدس الشرقية لا تزال تشكل الهدف الرئيسي للاستيطان.
وزارة الداخلية الإسرائيلية تصادق على خطة بناء ألف وخمسمئة وحدة استيطانية جديدة في حي رمات شلومو في شمال القدس.
اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات إعادة إقرار السلطات الإسرائيلي بناء 1500 وحدة استيطانية جديدة في "رمات شلومو" بالقدس الشرقية، بعد تنديد دولي كبير عند إقرار هذا المشروع عام 2010، تعنت إسرائيلي جديد بوجه الشرعية الدولية والمجتمع الدولي وكافة المواثيق والأعراف القانونية، حيث تواصل عمليات البناء والتوسع في مدينة القدس وسائر الأراضي الفلسطينية، ضاربة بعرض الحائط الحق العربي الفلسطيني، وموقف العالم أجمع من الاستيطان.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 67/120 تعرب فيه عن قلقها إزاء قيام إسرائيل ببناء وتوسيع المستوطنات في القدس الشرقية المحتلة وحولها، ومواصلة هدم بيوت الفلسطينيين وطرد الأسر الفلسطينية من المدينة. كما تعرب عن قلقها إزاء الأنشظة الإسرائيلية اللإستيطانية الجارية في غور الأردن. وتؤكد أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة غير قانونية، وتشكل عقبة أمام السلام.
الخارجية الفلسطينية تدين في بيان مصادقة الحكومة الإسرائيلية على مشروع استيطاني جديد في القدس وتعتبره جريمة حرب.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 67/122 تؤكد فيه أن الاستيلاء على الأراضي بالقوة غير جائز بموجب القانون الدولي. وتطلب إلى إسرائيل أن تكف عن إقامة المستوطنات، وأن تكف عن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديمغرافي والهيكل المؤسسي والوضع القانوني للجولان السوري المحتل.
في خطوة نادرة أدلى كل أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة باستثناء الولايات المتحدة ببيانات تعارض خطط إسرائيل لتوسيع مستوطنات يهودية حول القدس بعدما أعاقت واشنطن مراراً محاولات لاتخاذ مواقف أكثر صرامة من هذا الأمر.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادقة وزير الجيش الإسرائيلي، إيهود باراك، لبناء 523 وحدة استيطانية في مستوطنة "غفعوت" الواقعة ضمن التجمع الاستيطاني "غوش عصيون" جنوب بيت لحم، قبيل التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، ونيل فلسطين صفة دولة مراقب فيها.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد قرّرت اليوم، خطة لبناء 2610 وحدات استيطانية جديدة فى حي "جفعات حاماتوس" جنوب شرق مدينة القدس، وذلك بعد يومين من إعلانها إقامة 1500 وحدة سكنية في مستوطنة "رمات شلومو" شمال القدس الشرقية، بينما تستعد السلطات للمصادقة على بناء ألف شقة أخرى في الجهة الجنوبية من حي "غيلو" جنوبي القدس.
رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، يستنكر في كلمة خلال احتفالات إنارة شجرة الميلاد في مدينة بيت ساحور، استمرار المخططات الاستيطانية الإسرائيلية، مجدداً الدعوة إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية.
الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، سميح المعايطة، يؤكد في بيان أن القرار الإسرائيلي ببناء مزيد من المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة يشكل اعتداء على الحقوق الأساسية الثابتة للشعب الفلسطيني ورسالة عدوانية تجاه عملية السلام والمجتمع الدولي الذي يرى في الاستيطان عملاً غير شرعي وغير قانوني.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يؤكد في تصريح صحافي أن إسرائيل ستحاسب على جرائم الاستيطان في الأرض الفلسطينية، موضحاً أنه على المستوطنين وحكومة إسرائيل أن يعلموا أنهم سيحاسبون على جرائم الاستيطان. وتوعد بألا يبقى حجر واحد من كل هذه المشاريع الاستيطانية الهستيرية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.
في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الإنترنت، ذي صلة بالمصادقة على مخططات البناء الاستيطاني أشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية رفعت مؤخراً من الوتيرة بكل ما يتصل بالدفع بمخططات بناء آلاف الوحدات السكنية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس. وأشارت إلى أن بعض هذه المخططات قد تم تحريكها مباشرة بعد حصول السلطة الفلسطينية على مكانة دولة غير كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، يدين في بيان قرار إسرائيل بناء 2600 وحدة استيطانية جديدة، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للانخراط في عملية السلام على أساس مرجعية مؤتمر مدريد ومبادرة السلام العربية.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 67/229 تدرك فيه ما للمستوطنات الإسرائيلية من أثر ضار في الموارد الطبيعية الفلسطينية، خصوصا بسبب مصادرة الأرض وتحويل مسار موارد المياه، وقيام المستوطنين الإسرائيليين بتدمير البساتين والمحاصيل والاستيلاء على آبار المياه. وتؤكد أن ما تقوم به إسرائيل من تشييد للجدار والمستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة يشكل انتهاكا للقانون الدولي، ويحرم الشعب الفلسطيني من موارده الطبيعية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يكرر في مقابلة مع القناة الاولى في التلفزيون الإسرائيلي التزام حكومته بمواصلة بناء المستوطنات في القدس.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد أن مهمة الحكومة الاسرائيلية هي الحفاظ على أمن كل إسرائيلي في المستوطنات، وذلك خلال زيارة تفقدية لمقر قيادة المنطقة الوسطى التابعة للجيش الاسرائيلي، في أعقاب المواجهات التي وقعت خلال الأسابيع الاخيرة بين قوات الجيش الإسرائيلي وشبان فلسطينيين في الضفة الغربية.
مجلس جامعة الدول العربية في الدورة غير العادية على مستوى المندوبين الدائمين يصدر القرار رقم 7577 بشأن مواجهة المخططات الاستيطانية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
طالبت مؤسسة القدس الدولية، الأمم المتحدة والدول الكبرى والمؤسسات الأممية في العالم، بالعمل من أجل وقف سياسة التهويد والاستيطان الإسرائيلية في مدينة القدس.
واستنكرت المؤسسة، خلال اجتماعها في العاصمة اللبنانية بيروت، القرارات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية ببناء أكثر من 600 بؤرة استيطانية في القدس.
قرّرت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس بناء 1240 وحدة استيطانية في مستوطنة "جيلو" جنوب مدينة القدس. وبحسب مصادر إسرائيلية فقد قرّرت اللجنة بناء 940 وحدة في المرحلة الأولى في حين سيتم الإعلان عن بناء 300 وحدة في المرحلة الثانية.
وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، أليستر بيرت، يدين في بيان الموافقة الإسرائيلية على بناء مستوطنات جديدة في القدس.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، يدين في بيان له الاستيطان في القدس ويدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته.
الحكومة الفلسطينية تستنكر في بيان لها تصاعد الهجمة الاستيطانية وتحذر من مخاطرها.
قال الناطق بإسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن إعلانات الحكومة الإسرائيلية المتتالية لبناء مزيد من المستوطنات في أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 وبما فيها القدس الشرقية، سيؤدي حتماً في حال تنفيذه إلى تقويض حل الدولتين وإفشال الجهود الدولية للتوصل إلى سلام شامل وعادل في المنطقة.
أكدت الأمم المتحدة "أن الاستمرار في بناء المستوطنات وتوسيعها والتعدي على الأراضي الفلسطينية هو جزء لا يتجزأ من سياسة تفتيت الضفة الغربية المتواصلة، بما في ذلك عزل القدس الشرقية، بما يقوض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وهو حق يجب أن يطبق جنباً إلى جنب مع إنشاء دولة فلسطينية تتوافر لها مقومات البقاء والتواصل الجغرافي إلى جانب إسرائيل".
وشددت على أن "مصادرة الأراضي من أجل بناء المستوطنات وتوسيعها المستقبلي أدت إلى انكماش الحيّز المتاح للفلسطينيين من أجل تطوير مساكن ملائمة وبنى تحتية وخدمات أساسية والحفاظ على مصادر كسب رزقهم"، وقالت، "أسهمت هذه الإجراءات، إلى جانب تدابير أخرى، في تهجير العائلات والمجتمعات بالقوة".
قالت منظمة الأزمات الدولية "حتى مع سعي المجتمع الدولي لإعادة صياغة عملية السلام، فإنه يبقى من الضروري منع بناء المستوطنات في المنطقة E1، وحماية الأسس المتعلقة بالأرض التي من شأنها أن تسمح في النهاية بتقسيم القدس على نحو حساس وتهيئة الأرضية للاعتراف بالمطالب المتبادلة في المدينة".
علمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" من مصادر مطلعة أن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو منع إيداع خطة البناء المعدّلة في منطقة "E 1" الواقعة بين مستوطنة "معاليه أدوميم" والقدس الشرقية لدى لجنة التخطيط والبناء العليا التابعة للإدارة المدنية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، بغية المصادقة عليها بصورة نهائية والبدء بتنفيذها.
وعلى ما يبدو فإن خطوة ديوان رئيس الحكومة هذه جاءت في إثر الضجة الكبيرة التي أثيرت في شتى أنحاء العالم، ولا سيما في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ضد القرار القاضي بدفع هذه الخطة قدمًا، والذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية بعد مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة [في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2012] على مبادرة السلطة الفلسطينية الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو في هذه المنظمة الدولية.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى مطلع على تفاصيل هذا الموضوع للصحيفة إن خطة البناء في منطقة "E 1" أصبحت جاهزة بصورة نهائية من ناحية التخطيط، ولم يبق لدفعها قدمًا سوى صدور أوامر في هذا الشأن من رئيس الحكومة إلى الإدارة المدنية.
وقال عضو الكنيست أوري أريئيل من حزب "الاتحاد الوطني" تعقيباً على هذا النبأ، إن تجميد دفع هذه الخطة قدمًا يثبت أن تصريحات رئيس الحكومة نتنياهو في كل ما يتعلق بأعمال البناء في المناطق [المحتلة] هي تصريحات جوفاء لا رصيد لها.
الهيئة الإسلامية - المسيحية لنصرة القدس والمقدسات تحذر في بيان من موافقة إسرائيل على بناء 1100 غرفة فندقية على طريق الخليل في مدينة القدس وراء الخط الأخضر، وذلك ضمن مخطط استيطاني جديد يهدف إلى تهويد القدس.
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن حكومته لن تسمح لأحد بأن يمس التواصل الجغرافي القائم بين القدس ومستوطنة "معاليه أدوميم".
وأشاد نتنياهو، الذي كان يتكلم في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية اليوم (الأحد)، بأداء الشرطة الإسرائيلية التي قامت بشكل سريع وحازم، بمساعدة الجيش الإسرائيلي في إخلاء التجمهر الفلسطيني من بعض أراضي منطقة "E 1" الواقعة بين القدس و"معاليه أدوميم"، وقال إنه فور إطلاعه على هذا التجمهر الفلسطيني أوعز بإخلائه على الفور، وجرى القيام بذلك ليلة السبت - الأحد على أفضل وجه، وشدّد على أن الشرطة جاهزة لمواصلة الحفاظ على هذه الأراضي.
وكان عشرات الناشطين الفلسطينيين قد بادروا يوم الجمعة الفائت إلى إقامة قرية خيم على قطعة أرض شرقي القدس أعلنت الحكومة الإسرائيلية قرارها إقامة آلاف الوحدات السكنية الجديدة فيها ضمن المخطط المعروف باسم "E1" الذي يهدف إلى ربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس الغربية، ويؤدي إلى عزل القدس الشرقية من ناحية الشرق وتقسيم الضفة الغربية إلى قسمين، الأمر الذي دانه المجتمع الدولي ودعا إسرائيل إلى التراجع عنه. وأطلق هؤلاء الناشطون على القرية اسم "باب الشمس" المستوحى من اسم رواية للكاتب اللبناني إلياس خوري تحكي تاريخ فلسطين ونكبتها.
وجاء في بيان أصدره الناشطون: "نعلن نحن أبناء فلسطين من كافة أرجائها عن إقامة قرية 'باب الشمس' بقرار من الشعب الفلسطيني، بلا تصاريح من الاحتلال، وبلا إذن من أحد، لأنها أرضنا ومن حقنا إعمارها. لقد اتخذنا قراراً بإقامة هذه القرية على أراضي ما يسمى منطقة E1 التي أعلن الاحتلال قبل أشهر نيته إقامة 4000 وحدة استيطانية عليها، لأننا لن نصمت على استمرار الاستيطان والاستعمار في أرضنا، ولكوننا نؤمن بالفعل وبالمقاومة نؤكد أن القرية ستصمد إلى حين تثبيت حق أصحاب الأرض في أراضيهم."
وأضاف البيان: "إن باب الشمس هو بابنا إلى الحرية والصمود، وبابنا إلى القدس، وهو باب إلى العودة. لقد فرضت إسرائيل عبر عقود وقائع على الأرض، وسط صمت المجتمع الدولي على انتهاكاتها، وقد حان الوقت لتتغير قواعد اللعبة، نحن أصحاب هذه الأرض ونحن مَن سيفرض الواقع على الأرض. إن هذه الفعالية هي أحد أشكال المقاومة الشعبية، ويشترك فيها نساء ورجال من الشمال إلى الجنوب، وستُعقد في القرية خلال الأيام المقبلة حلقات نقاش حول موضوعات عدة، وأمسيات ثقافية وفنية، وعروض أفلام."
وعلمت صحيفة "هآرتس" أن الأراضي التي أقيمت عليها "قرية باب الشمس" هي أراض يملكها فلسطينيون من قرى العيسوية، والعيزرية، والطور، وعناتا، وأبو ديس. وبين الخيم التي تم نصبها، خُصصت خيمة لمجلس إدارة القرية، وأُخرى لمركز خدمات صحية، فضلاً عن تخصيص خيم إضافية لباقي مكونات القرية التقليدية.
ولم يكد يمر يوم واحد على إقامة قرية "باب الشمس"، حتى بدأت إسرائيل حربها ضدها، وقام الجيش الإسرائيلي بمحاصرتها وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة، ومنع كثيراً من المتضامنين الفلسطينيين والأجانب من الوصول إليها، وأنذر الموجودين فيها بوجوب إخلائها. لكن المحكمة الإسرائيلية العليا أصدرت أمراً احترازياً يمنع الحكومة الإسرائيلية من إخلاء الخيم في القرية ما دام ليس هناك سبب طارئ يستلزم الإخلاء. وقدمت الحكومة الإسرائيلية طلب التماس جديداً إلى المحكمة لإلغاء الأمر الاحترازي الصادر عنها معللة طلبها بأسباب أمنية طارئة، وقد استجابت المحكمة لطلب الحكومة.
المكتب الإعلامي لحركة حماس يصدر تقريره الثاني عشر لعام 2012 بشأن الانتهاكات الاستيطانية، ويؤكد فيه أن عام 2012 كان حافلاً بالمخططات والمشاريع الاستيطانية والتهويدية والجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته في الضفة الغربية والقدس.
علمت صحيفة "هآرتس" أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قرر مؤخراً أن يغيّر مسار الجدار الفاصل [بين إسرائيل والضفة الغربية] بشكل يؤدي إلى إنشاء جزء جديد منه في المنطقة الممتدة بين القدس ومستوطنة "معاليه أدوميم"، الأمر الذي من شأنه أن يُبقي هذه المستوطنة خارج الجدار، وأن يمنع السكان الفلسطينيين من الوصول إلى منطقة E1.
وسيعرض باراك خطته الأسبوع المقبل على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للمصادقة عليه.
وتقع المنطقة التي قرر وزير الدفاع إنشاء جزء من الجدار الفاصل فيها بمحاذاة قرية الزعيم الفلسطينية، ويبلغ طولها نحو 3 كيلومترات، وكان ناشطون فلسطينيون قد قاموا قبل نحو أسبوعين بالمرور عبرها والوصول إلى منطقة E1 حيث أقاموا قرية خيم أطلقوا عليها اسم "باب الشمس"، في قطعة أرض أعلنت الحكومة الإسرائيلية قرارها إقامة آلاف الوحدات السكنية الجديدة فيها ضمن المخطط الذي يهدف إلى ربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس الغربية، ويؤدي إلى عزل القدس الشرقية وتقسيم الضفة الغربية إلى قسمين.
وقالت مصادر رفيعة المستوى في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لصحيفة "هآرتس" إن دوافع باراك إلى الإقدام على هذه الخطوة هي دوافع سياسية بحتة، ذلك بأنه لا يوجد أي أسباب أمنية وجيهة تستلزم إنشاء جدار فاصل في تلك المنطقة.
وزير الخارجية الإيطالي، جيوليو تيرتسي، يؤكد في كلمة وجوب استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة لإعادة إطلاق عملية السلام والمضي في اتجاه حل الدولتين، معبراً عن قلقه من مخططات الاستيطان الإسرائيلية، وذلك عقب لقائه المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ديفيد هيل، في مقر وزارة الشؤون الخارجية في روما.
رئيس بلدية جيوس، غسان حرامي، يؤكد في تصريح خاص لوكالة وفا، أن مجموعة من المستوطنين وتحت حراسة الجيش الإسرائيلي شرعت في بناء بؤرة استيطانية جديدة في أراضي جيوس الواقعة خلف جدار الفصل العنصري.