ملف الإستيطان
قال مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبري سري، إنه يشعر بالفزع إزاء التقارير عن الهجمات المتكررة للمستوطنين الإسرائيليين على المزارعين الفلسطينيين وتدميرهم مئات أشجار الزيتون في ذروة موسم الحصاد في الضفة الغربية.
منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سري، يعرب في بيان عن القلق إزاء اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على المزارعين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
أعرب ممثل اللجنة الرباعية، توني بلير، عن قلقه العميق تجاه تصاعد أعمال العنف الممارسة من قبل المستوطنين ضد المزارعين الفلسطينيين في موسم قطف الزيتون.
وقال بلير "إنني قلق من هذا العنف المتكرر بحق الفلسطيينيين وممتلكاتهم بما في ذلك اقتلاع وتدمير عشرات أشجار الزيتون، خاصة في هذا الموسم المهم للاقتصاد الفلسطيني".
أعرب ممثل اللجنة الرباعية، توني بلير، عن قلقه العميق تجاه تصاعد أعمال العنف الممارسة من قبل المستوطنين ضد المزارعين الفلسطينيين في موسم قطف الزيتون.
وقال بلير "إنني قلق من هذا العنف المتكرر بحق الفلسطيينيين وممتلكاتهم بما في ذلك اقتلاع وتدمير عشرات أشجار الزيتون، خاصة في هذا الموسم المهم للاقتصاد الفلسطيني".
وزارة الخارجية الروسية تدعو في بيان إسرائيل إلى وقف النشاط الاستيطاني في القدس الشرقية.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، يدين قرار إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس، ويؤكد أن كل الأنشطة الاستيطانية غير شرعية وتعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
أفاد تقرير وضعته 22 منظمة غير حكومية في أوروبا أن الدول الأوروبية تستورد من منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية 15 ضعف ما تستورده من المنتجات الفلسطينية. وقالت صحيفة "هآرتس" التي أوردت النبأ، إن التقرير يحمل عنوان: "يتاجرون بالسلام، كيف تساعد أوروبا على بقاء المستوطنات غير القانونية"، ووضعه هانس فان دان بروك الذي عمل وزيراً لخارجية الاتحاد الأوروبي بين عامي 1993-1999.
وبحسب التقرير، فإن مجمل الاستيراد الأوروبي من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية يوضح حجم التناقض بين التصريحات المعلنة للاتحاد الأوروبي، بشأن عدم قانونية المستوطنات الإسرائيلية وبين المساندة العملية لهذه المستوطنات.
من جهة أخرى، سلّمت مؤسسة حقوقية أوروبية تقريراً تفصيلاً حول حالة الاستيطان الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى لجنة تقصّي الحقائق الخاصة بالاستيطان التابعة للأمم المتحدة.
الخارجية التركية تدين في بيان استمرار الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وتعتبره مخالفاً للقانون الدولي.
أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "اوتشا"، أن الاحتلال الإسرائيلي ضاعف من عمليات هدم المنازل 5 مرات في القدس ومناطق "ج"، محذراً من استمرار عمليات الهدم التي أدت إلى تهجير ما يزيد عن 120 شخصاً وتقويض الظروف المعيشية لمئات الأشخاص.
من جهة أخرى، أعرب الاتحاد الأوروبي، عن "أسفه العميق" لطرح إسرائيل عطاءات جديدة لبناء وحدات سكنية لمستوطنين يهود في القدس الشرقية، محذراً من أنه لن يعترف بأي "عمل أحادي الجانب" في الأراضي المحتلة.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، يدين في بيان المصادقة على بناء 3000 وحدة استيطانية في القدس.
وزير الخارجية المصري، محمد كامل عمرو، يدين في بيان قرار إسرائيل بناء مستوطنات جديدة، مشيراً إلى أن استمرار الاستيطان يهدد حل الدولتين وأسس السلام بين فلسطين وإسرائيل.
وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، يدعو في بيان إسرائيل إلى الامتناع عن قرارها ببناء مستوطنات جديدة.
وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، يعرب في بيان عن قلقه الشديد تجاه نية إسرائيل بناء وحدات سكنية في مستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
أعربت مصادر سياسية رفيعة المستوى ومقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن اعتقادها بأن قراره دفع الإجراءات الخاصة بمشاريع البناء في المنطقة الواقعة بين القدس و"معاليه أدوميم" لا ينطوي على أي خرق للتفاهمات السابقة بين حكومات إسرائيل والإدارة الأمريكية. ورفضت المصادر تسمية المستوطنات التي ستبنى فيها الوحدات السكنية الجديدة طبقاً لقرار رئيس الوزراء ومع ذلك أشارت إلى أن هذه المستوطنات تقع داخل الكتل الاستيطانية الكبرى.
بدورها دعت فرنسا إسرائيل إلى وقف توسيع المستوطنات عقب قرار الحكومة بناء ثلاثة آلاف وحدة سكنية جديدة في شرقي القدس والضفة الغربية. كذلك، حثت بريطانيا إسرائيل على التراجع عن هذا القرار.
الأمين العام للامم المتحدة، بان كي مون، يؤكد في بيان أن المستوطنات التي أعلنت إسرائيل عن بنائها تشكل ضربة قاتلة للفرص المتبقية للتوصل إلى حل الدولتين.
الخارجية الأميركية تؤكد في بيان معارضة الولايات المتحدة إعلان إسرئيل بناء مستوطنات جديدة وتعتبره مضراً بالجهود الرامية إلى تحقيق حل الدولتين.
اعتبرت تصريحات الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، التي قال فيها إنه يفضل عدم الانتقال إلى استخدام العقوبات ضد إسرائيل لدفعها إلى التراجع عن قرارها ببناء 3000 وحدة استيطانية جديدة. اعتبرت أشد تصريحات تصدر عن مسؤول أوروبي بهذا الحجم. وطالب هولاند خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس وزراء إيطاليا، إسرائيل بالتراجع عن قرارها قائلاً، "نحن الآن في مرحلة بذل الجهود لإقناعها بالتراجع عن قرار بناء الوحدات الاستيطانية الجديدة".
وكانت اسبانيا والدنمارك قد حذتا حذو فرنسا وبريطانيا والسويد فسارعتا إلى استدعاء سفراء إسرائيل في مدريد وكوبنهاغن ونقلت إليهم احتجاج الدولتين على قرار إسرائيل بناء 3000 وحدة استيطانية جديدة بالقدس والضفة الغربية وتسريع البناء في منطقة E1.
أدانت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بشدة الاستيطان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية، داعية إلى وقفه على الفور.
وجاء ذلك في بيان صحافي حول الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة أصدره مكتب اللجنة.
الاجتماع الوزاري للاتحاد الأوروبي الذي عقد في بروكسل يدين في بيان سياسة الاستيطان الإسرائيلي ويعتبرها تهديداً لوجود الدولتين.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 67/120 تعرب فيه عن قلقها إزاء قيام إسرائيل ببناء وتوسيع المستوطنات في القدس الشرقية المحتلة وحولها، ومواصلة هدم بيوت الفلسطينيين وطرد الأسر الفلسطينية من المدينة. كما تعرب عن قلقها إزاء الأنشظة الإسرائيلية اللإستيطانية الجارية في غور الأردن. وتؤكد أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة غير قانونية، وتشكل عقبة أمام السلام.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 67/122 تؤكد فيه أن الاستيلاء على الأراضي بالقوة غير جائز بموجب القانون الدولي. وتطلب إلى إسرائيل أن تكف عن إقامة المستوطنات، وأن تكف عن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديمغرافي والهيكل المؤسسي والوضع القانوني للجولان السوري المحتل.
وزارة الخارجية الروسية تصدر بياناً تحذر فيه من أن سياسة إسرائيل الاستيطانية تهدد بنسف آفاق قيام دولة فلسطينية.
في خطوة نادرة أدلى كل أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة باستثناء الولايات المتحدة ببيانات تعارض خطط إسرائيل لتوسيع مستوطنات يهودية حول القدس بعدما أعاقت واشنطن مراراً محاولات لاتخاذ مواقف أكثر صرامة من هذا الأمر.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 67/229 تدرك فيه ما للمستوطنات الإسرائيلية من أثر ضار في الموارد الطبيعية الفلسطينية، خصوصا بسبب مصادرة الأرض وتحويل مسار موارد المياه، وقيام المستوطنين الإسرائيليين بتدمير البساتين والمحاصيل والاستيلاء على آبار المياه. وتؤكد أن ما تقوم به إسرائيل من تشييد للجدار والمستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة يشكل انتهاكا للقانون الدولي، ويحرم الشعب الفلسطيني من موارده الطبيعية.
في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الإنترنت، ذي صلة بالمصادقة على مخططات البناء الاستيطاني أشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية رفعت مؤخراً من الوتيرة بكل ما يتصل بالدفع بمخططات بناء آلاف الوحدات السكنية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس. وأشارت إلى أن بعض هذه المخططات قد تم تحريكها مباشرة بعد حصول السلطة الفلسطينية على مكانة دولة غير كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، أليستر بيرت، يدين في بيان الموافقة الإسرائيلية على بناء مستوطنات جديدة في القدس.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، يدين في بيان له الاستيطان في القدس ويدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته.
الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية، فانسان فلورياني، يدين في بيان موافقة إسرائيل على توسيع مستوطنة جيلو في القدس الشرقية.
أكدت الأمم المتحدة "أن الاستمرار في بناء المستوطنات وتوسيعها والتعدي على الأراضي الفلسطينية هو جزء لا يتجزأ من سياسة تفتيت الضفة الغربية المتواصلة، بما في ذلك عزل القدس الشرقية، بما يقوض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وهو حق يجب أن يطبق جنباً إلى جنب مع إنشاء دولة فلسطينية تتوافر لها مقومات البقاء والتواصل الجغرافي إلى جانب إسرائيل".
وشددت على أن "مصادرة الأراضي من أجل بناء المستوطنات وتوسيعها المستقبلي أدت إلى انكماش الحيّز المتاح للفلسطينيين من أجل تطوير مساكن ملائمة وبنى تحتية وخدمات أساسية والحفاظ على مصادر كسب رزقهم"، وقالت، "أسهمت هذه الإجراءات، إلى جانب تدابير أخرى، في تهجير العائلات والمجتمعات بالقوة".
المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس، تؤكد في كلمة خلال مناقشة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط، معارضة الولايات المتحدة لأية جهود تضفي صفة الشرعية على البؤر الاستيطانية الإسرائيلية.
وزير الخارجية الإيطالي، جيوليو تيرتسي، يؤكد في كلمة وجوب استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة لإعادة إطلاق عملية السلام والمضي في اتجاه حل الدولتين، معبراً عن قلقه من مخططات الاستيطان الإسرائيلية، وذلك عقب لقائه المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ديفيد هيل، في مقر وزارة الشؤون الخارجية في روما.
اللجنة الدولية لتقصي الحقائق بشأن المستوطنات الإسرائيلية تصدر تقريراً تفند فيه الانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الفلسطينيين، وتؤكد أن المستوطنات الإسرائيلية ترمز إلى النقص الحاد في العدالة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
الرئاسة الفلسطينية تصدر بياناً ترحب فيه بتقرير مجلس حقوق الإنسان حول المستوطنات.
وزارة الخارجية الإسرائيلية ترفض تقرير مجلس حقوق الإنسان الذي يحث إسرائيل على وقف النشاطات الاستيطانية، وتؤكد أنه منحاز ضدها، وأنه سيعوق الجهود المبذولة لدفع العملية السلمية.
الحكومة الفلسطينية ترحب في بيان بتقرير اللجنة الدولية التابعة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الذي أكد عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية.
مؤتمر القمة الإسلامي المنعقد في دورته الثانية عشرة في القاهرة يدين الاستيطان الإسرائيلي في قرار بشأن قضية فلسطين والقدس الشريف، مؤكداً الهوية العربية الإسلامية للقدس الشرقية المحتلة وضرورة الدفاع عن حرمة الأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة.
فرنسا تدين الإذن الذي أعطته الحكومة الإسرائيلية ببناء 90 مسكناً جديداً في مستوطنة بيت إيل، بالإضافة إلى إطلاق التخطيط الهادف إلى بناء 346 بيتاً في مستوطنات جنوب بيت لحم، داعية السلطات الإسرائيلية إلى التراجع عن هذه القرارات غير المشروعة التي تقوض الثقة وتنال من حل الدولتين.
الخارجية التركية تدين في بيان سياسة إسرائيل الاستيطانية في الضفة الغربية وتعتبرها انتهاكاً للقانون الدولي.
دبلوماسيون من دول الاتحاد الأوروبي أعلنوا في تقرير مسّرب أن قيام إسرائيل بالبناء في الأراضي المحتلة يمثل أخطر تهديد لإقامة دولة فلسطينية، وحثوا أوروبا على عدم تمويل أي أنشطة استيطانية. وجاء في الوثيقة غير الملزمة التي أعدها دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي في القدس الشرقية والضفة الغربية أنه يجب على دول الاتحاد بذل مزيد من الجهد لضمان استبعاد المستوطنات من المزايا التجارية التي تتمتع بها إسرائيل.
رئيسة لجنة تقصي الحقائق المعنية بدراسة آثار المستوطنات الإسرائيلية على حقوق الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، كريستين شانيه، تؤكد في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان أن الاستيطان يقوض حق سكان الأرض المحتلة في تقرير المصير.
لجنة تقصي الحقائق المعنية بدراسة آثار المستوطنات الإسرائيلية على حقوق الفلسطينيين التي شكلها مجلس حقوق الإنسان في مارس / آذار عام 2012، تطالب إسرائيل بوضع حد فوري لعملية الاحتلال، وبدء الانسحاب من المستوطنات، وضمان فاعلية التعويضات وإنهاء العنف المرتبط بالمستوطنين وإفلاتهم من العقاب.
مجلس حقوق الإنسان يصدر القرار رقم 22/26 (الدورة 22) يعرب فيه عن قلقه إزاء الاستيطان الإسرائيلي المستمر، بما في ذلك توسيع المستوطنات، ونزع ملكية الأراضي، وهدم المنازل، ومصادرة الممتلكات وتدميرها، وطرد الفلسطينيين، وشق الطرق الالتفافية، ويشير إلى أن المستوطنات تمثل عقبة أمام تحقيق السلام. كما يحث المجلس إسرائيل على أن ترجع عن سياستها الاستيطانية في الأراضي العربية المحتلة وأن تقوم فورًا بأعمال نحو تفكيك المستوطنات وعلى أن تمنع أي توطين جديد للمستوطنين في الأراضي المحتلة.
مجلس حقوق الإنسان يصدر القرار رقم 22/29 (الدورة 22) يرحب فيه بتقرير البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق من أجل التحقيق في آثار بناء المستوطنات الإسرائيلية على حقوق الشعب الفلسطيني، ويطلب إلى جميع الأطراف المعنية تنفيذ التوصيات الواردة في التقرير وضمان تنفيذها.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، يدين في كلمة قرار إسرائيل بناء 296 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، جون جات راتر، يؤكد في كلمة أمام طلبة الجامعة العربية الأميركية مواصلة الاتحاد لدرس فرض قيود على بضائع المستوطنات عبر الإشارة إليها بترميز معين.
أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها تدرس إمكان شرعنة 4 بؤر استيطانية غير قانونية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، في مقدمها بؤرة غفعات أساف التي كان من المفترض أن يتم إخلاؤها قبل نحو عام، علاوة على 3 بؤر أُخرى هي متسبيه لخيش، وغفعات هراءاه، ومعاليه رحبعام.
وورد إعلان الحكومة هذا في ردّ قدمته النيابة الإسرائيلية العامة إلى المحكمة العليا خلال الجلسة التي عقدتها أمس الأول (الأربعاء)، وتداولت فيها بشأن طلب استئناف تقدمت به حركة "السلام الآن"، ودعت فيه إلى إصدار أمر يقضي بإخلاء 6 بؤر استيطانية فوراً نظراً إلى صدور قرارات سابقة عن هذه المحكمة تؤكد أنها غير قانونية، وأنها أقيمت على أراضٍ فلسطينية خاصة.
ولفت طلب الاستئناف إلى أنه كان من المقرر، وفقاً لهذه القرارات، أن يتم إخلاء بؤرة غفعات أساف بالتزامن مع إخلاء حي "غفعات هأولبانا" في مستوطنة بيت إيل في حزيران / يونيو 2012، وذلك بموجب تعهّد قطعته الحكومة على نفسها، إلاّ إن الحكومة طلبت من المحكمة إرجاء عملية الإخلاء بحجة أن المستوطنين قاموا بشراء جزء من الأراضي التي أقيمت عليها البؤرة، ولا بُد من فحص هذا الأمر. وعلى الرغم من مرور نحو عام، فإن الحكومة لم تعلن نتائج الفحص الذي تقوم به بعد. وقد أشارت في ردها أمس الأول إلى أن النتائج التي أسفرت عنها عملية الفحص حتى الآن إيجابية، ولذا فإنها تدرس إمكان شرعنة هذه البؤرة. كما أشارت إلى أن أغلبية بيوت البؤر الثلاث الأُخرى المذكورة مقامة على أراضٍ تابعة لملكية الدولة، ولهذا فإنها أصدرت أمراً إلى منسق شؤون الحكومة في المناطق [المحتلة] يقضي بدرس إمكان شرعنتها هي أيضاً.
وبالنسبة إلى البؤرتين الخامسة والسادسة، وهما رامات غلعاد ومتسبيه يتسهار، فقد أعلنت الحكومة أن عملية فحص مدى قانونيتهما ما زالت جارية.
وعقّبت حركة "السلام الآن" على رد الحكومة قائلة إنه يشكل صفعة مدوية للجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأميركية جون كيري في الآونة الأخيرة، والرامية إلى استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، والتي نُشرت بالتزامن معها أنباء تتحدث عن أن الحكومة وافقت على تجميد أعمال البناء في المستوطنات لدفع هذه الجهود قدماً. وأضافت أن الحكومة اختارت أن تدافع عن المستوطنين، وعن بؤر استيطانية كانت معدة للإخلاء، بدلاً من أن تدافع عن مصالح الدولة، الأمر الذي سيترتب عليه ثمن اقتصادي وسياسي باهظ ستدفعه الدولة كلها.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الأميركية كيري أعلن الأسبوع الفائت، في ختام الاجتماع الذي عقده في بيت السفير الأميركي لدى إيطاليا في العاصمة روما مع وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني، المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين، والمبعوث الخاص لرئيس الحكومة إلى مفاوضات السلام المحامي يتسحاق مولخو، أنه ينوي أن يقوم في 21 أيار / مايو الحالي بزيارة أُخرى لكل من القدس ورام الله، وذلك في إطار الجهود المكثفة التي يبذلها لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وأضاف أنه سيعقد خلال هذه الزيارة اجتماعين مع كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وغداة إعلان كيري هذا، قال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى اطّلع على تفاصيل الاتصالات الأخيرة التي جرت بين إسرائيل والولايات المتحدة، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنه يتوقع أن تُستأنف المفاوضات مع الفلسطينيين في الشهر المقبل [حزيران / يونيو]. وأضاف هذا المصدر نفسه: "لقد قدّمت إسرائيل إلى الولايات المتحدة قائمة تشمل خطوات أبدت استعداداً لتنفيذها، بما في ذلك الإقدام على تجميد، أو على تخفيف وتيرة أعمال البناء الجديدة خارج الكتل الاستيطانية الكبرى [في الضفة الغربية]. وهي تنتظر الآن جواباً من الجانب الفلسطيني. ومع ذلك، فإن الاتجاه الذي نسير نحوه الآن هو استئناف المفاوضات في غضون الفترة القريبة المقبلة."
وزير الخارجية البريطاني، وليم هيغ، يؤكد في تصريح صحافي خلال زيارته منطقة E1 أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربيةغير قانونية بحسب القانون الدولي.
وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، يؤكد في تصريح خاص لصحيفة الأيام أن الاستيطان يفقد إسرائيل الكثير من الدعم الأوروبي والدولي.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، يدين في بيان قرار إسرائيل بناء 1100 وحدة استيطانية في القدس، مؤكداً أن القدس تأتي على رأس أولويات منظمة التعاون الإسلامي.
وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً ترفض فيه محاولة إسرائيل تعطيل بيان عن الاتحاد الأوروبي يدين الاستيطان الإسرائيلي.