ملف الإستيطان
وزير الخارجية المصري، عمرو موسى، يطالب في تصريح صحافي بإعطاء الفلسطينيين حق الدفاع عن النفس ما لم تنزع أسلحة المستوطنين الإسرائيليين. وأكد موسى خطورة الوضع في الأراضي المحتلة، وقال أنه لا بد من ضبط الأمور في اطار القانون الدولي وفي اطار مسؤولية إسرائيل كدولة قائمة بالاحتلال. وقال موسى أن المهم منع تكرار مثل هذا الحادث البشع عن طريق نزع سلاح المستوطنين حول مدينة الخليل والمستوطنين بصفة عامة. وقال موسى إذا كان المستوطن لديه سلاح للدفاع عن نفسه فالفلسطيني يجب أن يعطى حق حمل السلاح للدفاع عن نفسه ولكن إذا كانت السلطة القائمة بالاحتلال ستقوم هي بحماية المستوطنين وحماية الآخرين فهذا أمر آخر بمعنى أنه يجب عندئذ نزع أسلحة المستوطنين، وهذا لصالح المواطن الفلسطيني والمواطن الإسرائيلي.
رئيس الدائرة الاعلامية في منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، يحدد في مؤتمر صحافي الموقف الفلسطيني من استئناف مفاوضات السلام، وفي مقدمة هذه المتطلبات توفير الأمن والحماية للشعب الفلسطيني في مواجهة الإرهابيين من المستوطنين الصهاينة.
الرئيس المصري حسني مبارك يجدد في كلمة في اجتماع وزاري إدانته لمجزرة الحرم الابراهيمي واصفاً إياها بأنها قمة البشاعة والتطرف. وشدد مبارك على موقف مصر الذي يطالب المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ قرار واضح لمساندة حق الشعب الفلسطيني في الحماية في اطار القانون الدولي، ونزع سلاح المستوطنين، والاهتمام بالمتطلبات الأمنية للشعب الفلسطيني لضمان أمن وحرمة المدنيين الفلسطينيين. وأكد مبارك متابعته للأحداث والاتصالات التي تمت مع الرئيس الأميركي بيل كلينتون والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، إلى جانب الاتصالات التي تمت أيضاً مع رئيس إسرائيل ورئيس وزرائها اسحاق رابين.
الرئيس ياسر عرفات يصدر قراراً بشأن انشاء لجنة تحقيق فلسطينية في مجزرة الحرم الابراهيمي في الخليل.
المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني، نبيل شعث، يصف في تصريح صحافي الاجراءات التي اتخذتها إسرائيل عقب مجزرة الحرم الابراهيمي بأنها هزلية.
وكالة "القدس برس" نشرت إحصائية حول أبرز الانتهاكات والاعتداءات التي مارسها المستوطنون اليهود في الأراضي المحتلة بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم منذ توقيع اتفاق اعلان المبادئ وحتى مجرزة الحرم الابراهيمي في الخليل.
نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تيسير قبعة، ينشر مقالاً حول مجزرة الحرم الابراهيمي والاستيطان وتأثيرهما على التسوية في الشرق الأوسط..
الرئيس ياسر عرفات ووزير الخارجية المصري، عمرو موسى، يشددان في مؤتمر صحافي مشترك على ضرورة صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي بشأن مجزرة الحرم الابراهيم.
وزير الخارجية الاسرائيلي، شمعون بيرس، يعتبر في كلمة أمام مؤتمر لاصحاب شركات التأمين، أن حلم التعايش السلمي بين المستوطنين الاسرائيليين والفلسطينيين تبخر بعد مجرزة الخليل.
البرلمان الأوروبي يصدر قراراً بشأن مجزرة الحرم الابراهيمي يطالب فيه إسرائيل بالتحرك بحزم لمواجهة استفزازات المستوطنين المسلحين.
الرئيس ياسر عرفات يشدد في تصريح صحافي بعد اجتماعه مع الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، على ضرورة صدور قرار قوي عن مجلس الأمن الدولي بشأن مجزرة الحرم الابراهيمي.
جامعة الدول العربية تصدر بياناً تطالب فيه مجلس الأمن بالعمل على سرعة تنفيذ قراره المتعلق بمجرزة الحرم الابراهيمي.
قرر المشاركون في اجتماع طارئ عقده المجلس الاستيطاني في الضفة الغربية وقطاع غزة، في مستوطنة "كريات أربع"، تعزيز الاستيطان اليهودي في الخليل والمساهمة في إدخال عائلات جديدة إليها.
نص الاتفاق الامني الفلسطيني – الاسرائيلي حول مدينة الخليل والاتفاق السياسي حول معاودة مفاوضات الحكم الذاتي.
فوجئ أهالي قرية المسافر قضاء يطا في منطقة الخليل بأمر إخلاء أراضيهم التي تضم نحو 30 ألف دونم بحجة أنها منطقة عسكرية.
رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية التماساً عربياً يطلب إخلاء المستوطنين والمستوطنات اليهودية من الخليل.
نص توصيات لجنة شمغار الإسرائيلية المكلفة التحقيق في مجزرة الحرم الابراهيمي.
نص توصيات لجنة شمغار الإسرائيلية المكلفة التحقيق في مجزرة الحرم الابراهيمي.
القيادة المركزية الموحدة للجبهتين الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين تدين في بيان تقرير لجنة التحقيق الإسرائيلية في مجزرة الحرم الابراهيمي.
صادر عشرات المستوطنين عدداً من الشقق في حي جديد في مستوطنة "كريات أربع" واحتلوا عدة منازل في حي "غفعات يتسحاق".
قدم أصحاب الأراضي المصادرة في منطقتي البرج جنوبي غرب الخليل والظاهرية اعتراضاً لدى إدارة الاعتراضات العسكرية على قرار السلطات الإسرائيلية مصادرة 4000 دونم من أراضي المنطقتين بحجة إقامة كسارة لأحد المستوطنين عليها.
باشرت الجرافات الإسرائيلية في عمليات التجريف وشق شارع استيطاني يربط بين مستوطنات "حاجاي" و"كريات أربع" و"خارصينا".
وبحسب الإعلان الصادر عن قائد المنطقة الوسطى للقوات الإسرائيلية، ستقطع الطريق أراضي الفلسطينيين في مدينة الخليل وستؤدي إلى مصادرة آلاف الدونمات لخدمة الأغراض الاستيطانية في المدينة.
وزّع قائد المنطقة الوسطى الجنرال إيلان بيران أمراً موقعاً منه يقضي بإغلاق أراضي تبلغ مساحتها 10 آلاف دونم غربي مدينة الخليل تعود ملكيتها إلى سكان قرية ترقوميا وبيت أولا وخاراس وصوريف وذلك بحجة تعديل الحدود والأغراض العسكرية.
اعتدى مستوطنو "سوسيا"، بالقرب من يطا قضاء الخليل، على أراضٍ مزروعة لمواطنين تبعد 40 كيلومتراً غرب المستوطنة، وأتلفوا المزروعات وأقاموا سياجاً من الأسلاك الشائكة حول الأرض البالغة مساحتها حوالى 20 دونماً.
قررت السلطات الإسرائيلية شق 3 طرق التفافية جديدة في منطقتي الخليل وطولكرم في الضفة الغربية. اثنتان في أراضي السموع والظاهرية وترقوميا قضاء الخليل والثالثة في أراضي قريتي كفر اللبد ورامين قضاء طولكرم.
شرعت الجرافات الإسرائيلية في شق الشارع 35 الذي يبدأ من منطقة فرش الهوى مروراً بأراضي بيت كاحل وحلحول وحسكة ودائرة السير وجورة بحلص والخليل وصولاً إلى الشارع 60 الذي تم فتحه لخدمة المستوطنات المقامة في جنوب الخليل ومستوطنة كريات أربع. ويبلغ طول هذا الشارع حوالى 3 آلاف متر معظمها ضمن حدود بلديتي الخليل وحلحول.
اعتدى مستوطنون على أملاك الأوقاف الإسلامية في البلدة القديمة في الخليل بجانب سوق الخضار المركزي وواصلوا البناء على سطح حمام إبراهيم الخليل وسطح قنطرة الحمام.
عرض وزير البنية التحتية في الحكومة الإسرائيلية أريئيل شارون اقتراحاً جديداً لحل قضية مدينة الخليل دعا بموجبه إلى تقسيم المدينة بين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود.
وتنص الخطة المقترحة من شارون في بنودها الرئيسية على توسيع رقعة الاستيطان اليهودي في وسط المدينة، وزيادة عدد المستوطنين القاطنين فيها أكثر من عشرة أضعافهم، وترحيل الآلاف من أهالي المدينة الفلسطينيين عن بيوتهم في بعض الأحياء وجلب مستوطنين يهود لتوطينهم فيها بدلاً منهم، وتحويل حي القصبة (البلدة القديمة) ومحيط الحرم الإبراهيمي إلى منطقة يهودية نظيفة كلياً من السكان الفلسطينيين وتخضع لسيطرة إسرائيلية مطلقة.
أعلن قائد المنطقة العسكرية الوسطى والجنوبية وضع اليد على أراضٍ تقع في منطقة "بيار المحاور" داخل حدود بلدية الخليل وتقدّر مساحتها بخمسة عشر دونماً، وذلك بحجة أنها عبارة عن أهداف عسكرية. وتقع هذه الأراضي بالقرب من مستوطنة "كريات أربع" ومناطق البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي.
قالت مصادر صحافية إسرائيلية إن المستوطنين في الخليل يخططون لبناء 600 وحدة سكنية في وسط المدينة وإعمار عدد من المباني في الحي القديم – القصبة – وتحويله إلى حي للفنانين، إضافة إلى إقامة فندق قرب الحرم الإبراهيمي وتحويل التجمعات الاستيطانية في قلب المدينة ومستوطنة "كريات أربع" إلى "مدينة واحدة" يعيش فيها 25 ألف مستوطن.
باشر المستوطنون في إقامة مبانٍ استيطانية جديدة في قلب مدينة الخليل، وأعدوا مخططات لتوسيع البؤر الاستيطانية في المنطقة. وتتضمن الخطة الاستيطانية استبدال الكرافانات الموجودة حالياً في منطقة دير الأربعين – التي يطلقون عليها اسم "تل الرميدة" - بأبنية ثابتة من 3 أو 4 طوابق.
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، محمود عباس (أبو مازن)، يتناول في حديث صحافي خاص اتفاق إعادة الانتشار في الخليل.
الرئيس المصري، حسني مبارك، يتناول في حديث تلفزيوني خاص الفيتو الأميركي الأخير في مجلس الأمن بشأن القدس، ودور مصر في التوصل إلى اتفاق إعادة الانتشار في الخليل.
أقدم عدد من المستوطنين من مستوطنة "هاعون" المقامة على أراضي قرية "يطا" قضاء الخليل، وبحماية الجيش الإسرائيلي، بالاعتداء على أراضٍ تبلغ مساحتها نحو 23 دونماً من أراضي القرية. حيث قاموا بإزالة وتحطيم السياج المحيط بالأرض واقتلعوا ودمروا أشتال الزيتون فيها.
قام مساحون إسرائيليون ترافقهم قوات من الجيش الإسرائيلي وموظفون من دائرة التنظيم الإسرائيلية بعمليات مسح ما يزيد على 2500 دونم من أراضي عرب الرماضين الواقعة غرب بلدة الظاهرية بمحافظة الخليل.
ذكرت مصادر إسرائيلية أن المستوطنين اليهود القاطنين في الخليل استأنفوا أعمال البناء الرامية إلى توسيع بؤرتهم الاستيطانية في الحي الرئيس المسمى "حي أبونا إبراهيم" على مقربة من الحرم الإبراهيمي وسط المدينة.
واصلت السلطات الإسرائيلية والمستوطنون الأنشطة الاستيطانية في عدد من المواقع حيث أقام أعضاء من حزب المفدال نواة لمستوطنة جنوب الخليل، بينما بدأت الجرافات الإسرائيلية بتجريف 40 دونماً من أراضي قرية الخضر، كذلك أكد وزير إسرائيلي أن عمليات بناء استيطانية ستتم في الحي الاستيطاني في الخليل.
أقدمت الجرافات الإسرائيلية على تجريف قطعة أرض في منطقة خلة حاضور في محافظة الخليل، تمهيداً لضمها إلى مستوطنة "كريات أربع" التي أقيمت على أراضي الخليل.
أقدمت مجموعة من المستوطنين من مستوطنة "بني حيفر" المقامة على أراضي قرية بني نعيم في محافظة الخليل على إقامة سياج جديد على أراضٍ تقع قرب المستعمرة من الجهة الشرقية. وذكرت مصادر فلسطينية في الخليل أن هذه الخطوة الجديدة تندرج في سياق حملة مكثفة يشنها المستوطنون في محاولة للاستيلاء على مزيد من الأراضي وتوسيع مستوطناتهم.
اتفق وزير الداخلية الإسرائيلي ايلي سويسا ووزير البنى التحتية الإسرائيلي أريئيل شارون على إضافة 2500 – 3000 وحدة سكنية إلى المستوطنات في منطقة خط التماس غربي الخليل. وقرّر الوزيران إقامة مستوطنة جديدة باسم "جبرين" في منطقة بيت جبرين، وتكثيف 3 مستوطنات قائمة كرد على ما سمي "سيطرة العرب على أراضي المنطقة".
أكد عضو لجنة الأراضي ومواجهة الاستيطان في المجلس التشريعي الفلسطيني النائب موسى أبو صبحة،أن مساحة الأراضي المهددة بالمصادرة من قبل السلطات الإسرائيلية في بلدات بيت أمر وترقوميا ونوبا وخاراس والظاهرية تبلغ 10 آلاف دونم.
استنكرت اللجنة العامة للدفاع عن الأراضي نية بلدية القدس الإسرائيلية ضم مستوطنتي "أدام" و"عنتوت" إلى حدود البلدية المصطنعة. كما استنكرت الخطة الإسرائيلية الهادفة إلى بناء 6 تجمعات استيطانية في منطقة يطا جنوب شرقي الخليل، وكذلك إصدار أوامر عسكرية لهدم أكثر من 100 منزل في محافظة الخليل.
نقل عن مصادر فلسطينية أن آليات بناء ومعدات إسرائيلية دخلت إلى ساحة "كراج الباصات" القديم في الخليل وبدأت بعمليات بناء محمومة وأعمال حفريات في ساحة الكراج القديم المحاذي للبؤرة الاستيطانية المسماة "بيت رومانو"، والتي تشهد هي الأخرى عمليات بناء متسارعة عبر إقامة طوابق إضافية ومرافق خدماتية.
كشفت مصادر عبرية النقاب عن إقامة حي استيطاني يهودي جديد "بالسر" داخل معسكر للجيش الإسرائيلي وسط مدينة الخليل في الضفة الغربية. وذكرت صحيفة "هآرتس" التي أوردت النبأ أن 5 عائلات من المستوطنين انتقلت للسكن في منازل نقالة داخل القاعدة العسكرية الإسرائيلية الواقعة في شارع "الشهيد" وسط مدينة الخليل، وذلك في نطاق مخطط قدمه زعماء المستوطنين المتطرفين في الخليل يقضي بتشييد بضع عشرات من الوحدات الاستيطانية الدائمة في الحي الاستيطاني.
ذكرت صحيفة "يروشاليم" أن لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية التابعة لبلدية القدس الغربية أصدرت تصريحاً لجماعة استيطانية متطرفة تنشط في الاستيلاء على العقارات الفلسطينية واستيطانها في مدينة القدس الشرقية، أذنت بموجبه لأعضاء الجمعية اليهودية اليمينية "عطيرت كوهانيم"، ببناء وحدتين استيطانيتين جديدتين في منطقة تزعم الجمعية ملكيتها في وسط الحي الإسلامي في بلدية القدس القديمة.
في الوقت نفسه، كشف عن خطة لبناء مستوطنة إسرائيلية قرب قرية صوريف في محافظة الخليل.
وأضافت الصحيفة أن لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية في القدس صادقت في الوقت ذاته على السماح لجمعية عطيرت كوهانيم بإجراء ما وصف بترميم وتوسيع وحدتين سكنيتين إضافيتين كانت الجمعية قد استولت عليهما خلال السنة الماضية في الحي الإسلامي بالبلدة القديمة.
كشفت كتلة السلام الإسرائيلية عن مخطط إسرائيلي جديد لإقامة 4 مستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة. ونقلت إذاعة "صوت فلسطين" عن بيان للكتلة أوضح أن الحكومة الإسرائيلية صادقت على إقامة مستوطنتين شمالي الضفة الغربية وثالثة في الخليل ورابعة في غزة.
كما وشرع المستوطنون اليهود بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي تلة أبو ناطور شرق مدينة بيت لحم. وقالت إذاعة "صوت فلسطين" إن المستوطنين جلبوا عدة وحدات استيطانية متنقلة وأقاموها على التلة، تمهيداً لإقامة بؤرة استيطانية جديدة.
ذكرت صحيفة "معاريف" أن المستوطنين في الحي اليهودي بمدينة الخليل قرروا السيطرة على منازل مهجورة بحي القصبة يدّعون ملكية يهود لها بالماضي، وإسكان عشرات العائلات فيها.
ذكرت صحيفة "القدس" المقدسية أن المستوطنين في مدينة الخليل يواصلون أعمال البناء الاستيطاني في موقع تل الرميدة الأثري، وقد شارفوا على إكمال بناء 16 وحدة سكنية استيطانية في الموقع على أراضي المواطنين من سكان البلدة القديمة من الخليل.
قالت مصادر فلسطينية في مدينة الخليل إن مجموعة من المستوطنين في "كريات أربع" اعتدت على منزل لمواطن فلسطيني وأشعلت النيران فيه.
كذلك أسفر اعتداء نفذته مجموعة من المستوطنين على محل لبيع المعجنات في منطقة "تلبيوت" قرب بيت صفافا جنوب القدس، عن إصابة عاملين فلسطينيين فيه بجروح بالغة.
مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" ينشر تقريراً بعنوان "العديد من سكان القصبة في مدينة الخليل يهجرون منازلهم"، يذكر فيه أنه في أعقاب اتفاق الخليل، الذي تم التوقيع عليه في كانون الثاني (يناير) عام 1997، تم تقسيم المدينة إلى منطقتين: منطقة H1 والتي تشكل 80% من المساحة الكلية لمدينة الخليل ويسكن فيها حوالى 115,000 فلسطيني، وضع هذا القسم تحت السيطرة الفلسطينية الكاملة. ومنطقة H2، ويسكن فيها حوالى 35,000 فلسطيني وحوالى 500 مستوطن إسرائيلي، بقيت هذه المنطقة تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية بينما نقلت الصلاحيات المدنية للسلطة الفلسطينية. وخلال انتفاضة الأقصى عاد الجيش الإسرائيلي وسيطر مجدداً على منطقة H1.
ومنذ بداية الانتفاضة، أخذت الظروف الحياتية للمواطنين الفلسطينيين في منطقة H2 بالتدهور بشكل واضح، خاصة في منطقة القصبة بسبب المستوطنات التي أقيمت بجوارها. جراء ذلك، تركت العائلات المقتدرة اقتصادياً بيوتها وانتقلت للعيش في أماكن أخرى.