ملف الإستيطان
مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" ينشر تقريراً بعنوان "العديد من سكان القصبة في مدينة الخليل يهجرون منازلهم"، يذكر فيه أنه في أعقاب اتفاق الخليل، الذي تم التوقيع عليه في كانون الثاني (يناير) عام 1997، تم تقسيم المدينة إلى منطقتين: منطقة H1 والتي تشكل 80% من المساحة الكلية لمدينة الخليل ويسكن فيها حوالى 115,000 فلسطيني، وضع هذا القسم تحت السيطرة الفلسطينية الكاملة. ومنطقة H2، ويسكن فيها حوالى 35,000 فلسطيني وحوالى 500 مستوطن إسرائيلي، بقيت هذه المنطقة تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية بينما نقلت الصلاحيات المدنية للسلطة الفلسطينية. وخلال انتفاضة الأقصى عاد الجيش الإسرائيلي وسيطر مجدداً على منطقة H1.
ومنذ بداية الانتفاضة، أخذت الظروف الحياتية للمواطنين الفلسطينيين في منطقة H2 بالتدهور بشكل واضح، خاصة في منطقة القصبة بسبب المستوطنات التي أقيمت بجوارها. جراء ذلك، تركت العائلات المقتدرة اقتصادياً بيوتها وانتقلت للعيش في أماكن أخرى.
ذكرت أنباء صحفية أن مجموعة تتألف من 700 يهودي من رجال ونساء وأطفال ينتمون إلى ولاية مانيبور الهندية النائية توطنوا بالقرب من مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وقالت صحيفة "إنديان إكسبرس" إن قبيلة "كوي تشين ميزو" المغمورة، صنفت على أنها واحدة من 10 قبائل يهودية مفقودة وهي قبيلة بني منشي التي أخرجها العباسيون من المنطقة في القرن الثامن. وتوطن أول من هاجر من هذه القبيلة في مستوطنة "كريات أربع" بالقرب من الخليل قبل 10 أعوام. ويهاجر العشرات من هؤلاء إلى الأراضي الفلسطينية كل عام.
باشرت السلطات العسكرية الإسرائيلية في وضع علامات ودق الأوتاد والإشارات الحمراء على ما مساحته 340 دونماً من أراضي قريتي بيت إكسا وبيت سوريك، المحاذيتين لمدينة القدس من الجهة الغربية.
وقام مسؤول في الجيش الإسرائيلي ترافقه 3 سيارات عسكرية بتوزيع أمر عسكري بشأن وضع اليد على أراضٍ من القريتين، تقدّر مساحتها بنحو ألفي دونم لأغراض عسكرية.
من ناحية أخرى، استأنفت السلطات الإسرائيلية عمليات البناء في مستوطنة "خارصينا" شمال شرق مدينة الخليل، وذلك في إطار مخطط استيطاني توسعي لبناء 144 وحدة سكنية على أراضي المواطنين المجاورة.
مستوطنون في الخليل يهاجمون رجال الشرطة الإسرائيليين أتوا لتسليمهم مذكرات طرد من مبان احتلوها عقب مجزرة الحرم الإبراهيمي سنة 1994، وذلك بعد شكوى تقدم بها التجار الفلسطينيون إلى المحكمة العليا الإسرائيلية.
مستوطنون إسرائيليون من مستعمرة نوغوهوت المقامة غربي بلدة دورا يستولون بالقوة على 150 دونماً من الأراضي الفلسطينية. كما أعاد مستوطنون إقامة بؤرة استيطانية كان فككها جيش الاحتلال قبل أسبوع في بلدة بني نعيم شرقي الخليل.
مستوطنون وأنصار من حركات يهودية في الخليل يقدمون على إحراق محال ومصالح تجارية في البلدة القديمة من المدينة، وذلك بالتزامن مع اعتداءات وعمليات عنف نفذت ضد المواطنين الفلسطينيين.
إسرائيل تعزز وجودها في مدينة الخليل في محاولة وضع حد لممارسات المستوطنين الذين يحتلون سوقاً في المدينة منذ نحو خمسة أعوام. وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بالوكالة، إيهود أولمرت، أنه لن يتساهل مع العائلات اليهودية التي تعارض إخلاء السوق بعد يومين من الصدامات بين مئات من المستوطنين والشرطة.
وزيرة العدل والخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تؤكد أن الحكومة أمرت قوات الأمن بطرد المستوطنين من متاجر فلسطينية تقع في الجزء الخاضع لسيطرة الفلسطينيين من مدينة الخليل المقسمة جنوبي الضفة الغربية.
استنكر محافظ الخليل عريف الجعبري إقدام مستوطنو مستوطنة "ابراهام ابينو" على احتلال مبنى تاريخي مكون من 3 طوابق في البلدة القديمة من الخليل، واعتبر أن هذا الأمر هو جزء من المخطط الاستيطاني نحو تهويد البلدة القديمة وتوسيع المستوطنات فيها.
تنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات دهم في حارة الشيخ، وسط الخليل وفي بلدة حلحول، وتعتقل عدداً من المواطنين، فيما ذكرت مصادر من الأوقاف أن سلطات الاحتلال ستعيد إغلاق أبواب الحرم الإبراهيمي أمام المصلين من أهالي المدينة، وذلك بذريعة تمكين المستوطنين من تأدية طقوسهم الدينية بمناسبة حلول أيام التوبة العبرية.
مستوطنون متطرفون من مستعمرة تينا المقامة على الأراضي المصادرة في جنوب بلدة الظاهرية جنوبي الخليل يقومون بشق شارع استيطاني جديد على حساب أراضي المواطنين في منطقة واد الخليل جنوبي شرقي البلدة ترافقهم بلدوزرات إسرائيلية، وذلك بغرض إقامة نصب تذكاري أو معبد يهودي في المنطقة.
نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، إفرايم سنيه، يقول في لقاء مع مراسلين في تل أبيب إن استيلاء المستوطنين على منزل في الخليل يأتي في إطار مساعيهم للاستيلاء على مناطق كبيرة في وسط المدينة بهدف تغيير الوضع الديموغرافي فيها. ويضيف أن قرار إجلاء المستوطنين يعتمد على قوانين الإدارة المدنية التي تقضي باعتبار صفقة ابتياع المبنى غير شرعية ما لم يصادق عليها رئيس الإدارة المدنية، كما يعتمد قرار الإجلاء على القرار الذي كانت حكومة مناحم بيغن قد اتخذته قبل سبعة وعشرين عاماً والذي يسمح باستيطان اليهود في الخليل شريطة أن تحدد الحكومة وحدها مناطق الاستيطان وتوقيت عملية الاستيطان.
ذكرت الحملة الشعبية لمقاومة الجدار أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت أمراً عسكرياً بمصادرة 766 دونماً من أراضي الظاهرية ودورا جنوب غرب الخليل في الضفة الغربية، لصالح جدار الضم والفصل العنصري.
صادقت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في بلدية القدس قبل نحو أسبوعين على خطة لبناء نحو 2200 وحدة سكنية في منطقة "غفعات هَمَتوس" في القدس الشرقية. ومن المفترض أن يشتمل هذا المشروع على نحو 4000 وحدة سكنية، وإذا تم إكماله " فسوف يُحبس" سكان حي [قرية] بيت صفافا البالغ عددهم 11,000 نسمة، في وسط منطقة بناء يهودية متصلة.
وتمتد منطقة "غفعات هَمَتوس" بين حي غيلو وبيت صفافا وطريق الخليل، وهي إحدى المناطق الكبيرة الخالية التي تقع ضمن المجال البلدي للقدس. وقد أوضحت اللجنة أن البناء فيها مهم لمستقبل المدينة. وتعود ملكية نحو 40% من مساحة المنطقة التي يشملها المشروع إلى إدارة أراضي إسرائيل، و 20% تقريباً إلى مالكي أراضٍ يهود، ونحو 40% إلى مالكي أراضٍ فلسطينيين.
من المتوقع أن يصادق وزير الدفاع إيهود باراك على مشروع بناء حي جديد مكوّن من 80 وحدة سكنية في مستوطنة أليعيزر الكائنة في شمالي كتلة مستوطنات غوش عتسيون. وقد أعطت الإدارة المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية الموافقات الضرورية للبناء. وتقع إليعيزر في الجانب الغربي من طريق القدس ـ الخليل، وإلى الغرب منها تقع مستوطنة إفرات.بؤرة استيطانية؛ وبالقرب من أليعيزر هناك بؤرة استيطانية تدعى "ديريخ أبوت" أقيمت في سنة 2001 على أراض فلسطينية خاصة وتحوي نحو عشرة مبان دائمة وعشرات المقطورات. ومن المفترض أن يقام الحي الجديد بين المستوطنة والبؤرة الاستيطانية بحيث يسهّل في المستقبل إقامة اتصال جغرافي بين أليعيزر و"ديريخ أبوت". ولكون باراك يؤيد مواصلة البناء في الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة [الغربية]، وبينها غوش عتسيون، فإنه لا يجد صعوبة في المصادقة على طلب البناء.
أقر وزير الدفاع إيهود باراك مؤخراً نقل خمسة كرافانات إلى مستوطنة تِنِي ـ عومريم الكائنة جنوبي جبل الخليل، وهي مخصصة لإقامة مستوطنين تم إجلاؤهم سابقاً من مستوطنة مورَغ في قطاع غزة.
ويناقض هذا الأمر تعهد رئيس الحكومة السابق أريئيل شارون للإدارة الأميركية بعدم توطين الذين تم إجلاؤهم من القطاع في الضفة الغربية، كما يناقض الالتزامات الإسرائيلية بموجب خريطة الطريق. وتم في مستوطنة أريئيل الكائنة في شمال الضفة أيضاً استيعاب مجموعة من المستوطنين الذين تم إجلاؤهم من مستوطنة نتساريم في القطاع. وتقيم الآن بمستوطنة حمدات مجموعة تم إجلاؤها من مستوطنة شيرات هَيَمْ في القطاع بانتظار الانتهاء من بناء المنازل التي ستسكنها في مستوطنة مسكيوت في غور الأردن.
وبحسب معطيات وحدة المتابعة التابعة لحركة السلام الآن، تجري في هذه الأيام أعمال بناء في أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية كافة.
غربي الجدار الفاصل: معاليه أدوميم ـ البناء في مشروع 07 مستمر؛ بيتار عيليت ـ بناء واسع النطاق في منطقة B2؛ غفعات زئيف ـ مئات الوحدات السكنية في حي مشهاف، وتمت المصادقة على بناء حي أغان أيالوت؛ هار شموئيل ـ تجري مواصلة بناء فيلات؛ ألفيه منشه ـ البناء مستمر في حي غفعات طال. ويتواصل بناء مشاريع أصغر في نيفي دانيئيل، وألون شَفوت، وروش تسوريم، وهار غيلو، وكَرْني شومرون.
شرقي الجدار الفاصل: بناء على نطاق أضيق، بما في ذلك مشروع في كرمئيل في جبل الخليل (تم إسكان 10 فيلات مؤخراً)، وكوخاف يعقوف، وكريات أربع، وسوسيا؛ أحياء سكنية مكونة من كرافانات جديدة في مستوطنات عيلي، وكوخاف هَشحَر، ومسكيوت؛ إضافة كرافانات جديدة ومبان دائمة في بؤر استيطانية، بوتيرة مشابهة لما كانت عليه قبل مؤتمر أنابوليس.
وبحسب وثيقة لوزارة الدفاع بُثت قبل أسبوعين على القناة الثانية فقد تمت المصادقة على المشاريع التالية: بيتار عيليت ـ مصادقة على تسويق 32 قطعة أرض؛ أريئيل ـ مصادقة على تسويق 48 وحدة سكنية؛ حورشوت إفرات (مصادقة على تصنيف أراضٍ معيّنة كأراضي دولة)؛ شعاري تكفا ـ موافقة على تطوير وتسويق منطقة لإقامة حي سكني يحوي 32 وحدة سكنية.
القدس الشرقية: هار حوما ـ مناقصة لبناء 307 وحدات سكنية جديدة؛ صور باهر / تلبيوت شرق - نشرت مناقصة لبناء 440 وحدة سكنية؛ نفيه يعقوف ـ خطة لبناء 393 وحدة سكنية، نشرت لإتاحة الفرصة أمام الجمهور كي يعترض عليها في حال وجود ما يستوجب ذلك؛ غيلو ـ مناقصة لبناء "فندق قابل للتحويل لأغراض السكن"؛ راموت ـ خطة لبناء 1300 وحدة سكنية، منها 105 وحدات وراء الخط الأخضر، نشرت لإتاحة الفرصة أمام الجمهور كي يعترض عليها في حال وجود ما يستوجب ذلك؛ بسغات زئيف - 750 وحدة سكنية جديدة و 4000 وحدة سكنية في غفعات هَمَتوس؛ جبل المكبر - بناء حي نوف تسيون شارف على الانتهاء.
طلب وزير البنى التحتية بنيامين بن إليعيزر مؤخراً من وزير الدفاع إيهود باراك التعجيل في منح تراخيص البناء لخمسة مشاريع مياه ستنفذها شركة "مكوروت" في مستوطنات بالضفة [الغربية]. واستجاب باراك للطلب وأرسل موافقته عليه في الأسبوع الفائت. ويتعلق الأمر بإنشاء برك وحفر آبار مياه في مناطق مستوطنة تلمون بالقرب من رام الله، وفي كل من مستوطنات معاليه أدوميم وأريحا وإلكانا وأريئيل وكريات أربع، ومنطقة الخليل.
أقام مستوطنون إسرائيليون، بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة حلحول بالخليل جنوب الضفة الغربية، وباشروا بتوسيع عدة مستوطنات أخرى في المدينة وبلدة يطا.
علمت صحيفة "هآرتس" أن وزير الدفاع إيهود باراك أقر خلال الأشهر القليلة الفائتة عشرات من خطط البناء في مستوطنات الضفة الغربية، وتسويق وحدات سكنية فيها. ويتناقض هذا الأمر مع تعهدات إسرائيل بموجب خريطة الطريق، فهناك جزء من الخطط التي أقرها الوزير مخصص لمستوطنات تقع شرقي خط الجدار الفاصل، أي خارج المناطق التي تصفها الحكومة بـ "الكتل الاستيطانية" والتي ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية بعد الحل الدائم مع الفلسطينيين.
وكان باراك أصدر أوامر في كانون الثاني/ يناير من العام الجاري تقضي بأن تُعرض عليه مسبقاً، خطط البناء جميعها في الضفة الغربية لإقرارها. ويتبين من المعطيات التي حصلت "هآرتس" عليها أنه أقر منذ نيسان/ أبريل الخطط التالية في الضفة:
تسويق ما لا يقل عن 400 وحدة سكنية وقطعة أرض، بينها نحو 315 وحدة سكنية و32 قطعة أرض ومركز تجاري في مستوطنة بيتار عيليت؛ 48 وحدة سكنية و19 قطعة أرض في مستوطنة أريئيل؛ 40 وحدة سكنية ومركز تجاري في مستوطنة إفرات.
بناء نحو 60 وحدة سكنية في حي سَنْسَنَه الذي يبعد بضعة كيلومترات عن المستوطنة الأم أشكولوت في جنوبي جبل الخليل، لكنه مشمول في مجالها البلدي.
تسجيل ونشر خطط للبناء في مستوطنات أريئيل، وموديعين عيليت، ومعاليه أدوميم، ومفو حورون، وأورانيت، وإفرات، وغفعات زئيف، وبيت إيل، ونفيه دانيال، وألون شفوت، وهار أدار، وكوخاف يعقوف، وطلمون. وتقع المستوطنتان الأخيرتان شرقي خط الجدار الفاصل. ويُعدّ تسجيل الخطط ونشرها مرحلتين متقدمتين في تخطيط البناء.
تخصيص قطع أراضٍ لإقامة مبانٍ عامة في حي متتياهو ـ شرق الكائن في مستوطنة موديعين عِلّيت (التي بني جزء منها على أراضي قرية بلعين الفلسطينية)، وكذلك في مستوطنات إلكانا، وكفار أورانيم، وكدوميم، وبيت أرييه.
منح شركة المياه الإسرائيلية "مكوروت" ترخيصاً بإعداد خطط لكريات أربع، التي تقع أيضاً شرقي خط الجدار الفاصل. ومنح إذن للتخطيط لإقامة "منشأة تجريبية لتوليد الكهرباء" في جنوبي جبل الخليل.
هاجم المستوطنون المقيمون عنوة في "مبنى الرجبي" القريب من مستوطنة "كريات أربع" شرق الخليل بالضفة الغربية، إلى جانب المئات من أنصارهم من حركات يهودية عنصرية متطرفة، عشرات منازل المواطنين في الأحياء المحيطة بالنواة والمستوطنة المذكورتين.
وقالت مصادر أمنية ومحلية مطلعة، إن هجمات المستوطنين التي تواصلت على مدار عدة ساعات، استهدفت أحياء: وادي النصارى، ووادي الحصين، وحارة الجعبري، والرأس، وتخللها إطلاق هتافات عنصرية تدعو إلى قتل المواطنين وترحيلهم.
أقدمت السلطات الإسرائيلية على اقتلاع عشرات أشجار الزيتون المعمرة من أراضي حي الرميدة وسط مدينة الخليل، من أجل توسيع مستوطنة "رمات يشاي" المقامة على أراضي المنطقة.
صرّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، بأنه يفضل الحوار مع المستوطنين حول إخلاء منزل عائلة "الرجبي" في الخليل، الذي استولى عليه المستوطنون قبل نحو 20 شهراً، وصدر الأسبوع الماضي قراراً من المحكمة العليا بإخلائه. ويرى الفلسطينيون في تصريحات أشكنازي محاولة لإفراغ قرار المحكمة من مضمونه والمماطلة في تطبيقه.
تشهد مدينة الخليل توتراً متزايداً، وبات احتمال نشوب أعمال عنف فيها كبيراً، بل بدأ البعض تنفيذ أعمال كهذه. واليوم قام عدد من نشطاء اليمين باقتلاع علم فلسطيني كان معلقاً على أحد الجدران، ثم حرقوه وداسوه بأقدامهم.
وتزامن هذا الحادث الذي جرى توثيقه في شريط مصور مع بداية حملة إعلامية بادرت إليها السلطة الفلسطينية تحت عنوان: "من أجل رفع الحصار عن قلب الخليل"، وهي تهدف إلى الاحتجاج على استمرار الحواجز التي يواجهها الفلسطينيون في شوارع المدينة. ويحتج الفلسطينيون على إغلاق العديد من الطرق أمام تنقلهم، وفتحها فقط أمام المستوطنين اليهود.
وقد أقام الفلسطينيون مهرجانات في عدد من المحاور داخل المدينة، وعلقوا الأعلام الفلسطينية على أسطح المنازل والمحلات التجارية والسيارات. ويبدو أن الأعلام لم ترق للمستوطنين، فاقتلع أحدهم علماً كان مرفوعاً على أحد الجدران وأخذ يشتم المارة الفلسطينيين. وانضم إليه مجموعة من المستوطنين، وعلى رأسهم باروخ مرزيل [أحد كبار رموز المستوطنين المتطرفين]. وداس المستوطنون العلم بأقدامهم وحرقوه وهم يهددون: "لن يكون للفلسطينيين حياة في الخليل"، ومن يتجرأ على رفع علم فلسطين "سندوسه بأقدامنا كما ندوس العلم".
قرّرت المحكمة المركزية في القدس، أن أمر إغلاق البؤرة الاستيطانية التي أقامها المتطرف نوعام فريدمان بجانب مدينة الخليل تسمى في قرار المحكمة "مزرعة فريدمان"، لا يسري على فريدمان وعائلته، ووجّه قاضي المحكمة، موشيه دروري، نقداً حاداً لقرار الإخلاء واعتبره إخلالاً بالوثائق الدولية لحقوق الإنسان.
تعرّضت العديد من منازل المواطنين في وادي الحصين والأحياء المحيطة شرق مدينة الخليل بالضفة الغربية، لهجمات نفذها عشرات المستوطنين من مستوطنة "كريات أربع" ومبنى الرجبي الذي يحتله المستوطنون منذ آذار (مارس) قبل الماضي.
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الجيش الإسرائيلي امتنع عن التصدي للمستوطنين خلال حملة اعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين في مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية. وتجمع مئات المستوطنين في منطقة بناية "الرجبي"، التي احتلوها منذ العام الماضي في الخليل، في محاولة لمنع إخلاء البناية في حال قرّر الجيش الإسرائيلي تنفيذ الإخلاء بموجب قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الصادر قبل أسبوعين.
من جهة أخرى، صعّد المستوطنون من اعتداءاتهم على القرى الفلسطينية الواقعة جنوب نابلس، وهاجم العشرات منهم فجر اليوم منازل المواطنين في قرى يتما وقبلان والساوية، واعتدوا على ممتلكات المواطنين وحطموا وأعطبوا إطارات عشرات السيارات.
أعلن الجيش الإسرائيلي المنطقة المحيطة بمدينة الخليل منطقة عسكرية مغلقة اليوم بعد أن اقتحم مستوطنون الأحياء الفلسطينية في المدينة. وكان المستوطنون الذين فتحوا النار على الفلسطينيين وقاموا بتخريب ممتلكاتهم يردون على إخلاء قوات الأمن الإسرائيلية منزلاً متنازعاً عليه في المدينة في وقت سابق اليوم.
وقد أصيب نحو 35 مستوطناً وجندياً في عملية إخلاء المبنى، بينهم مستوطن أصيب بجروح متوسطة في حين أصيب الآخرون بجروح طفيفة. وجاءت هذه العملية بعد نحو ثلاثة أسابيع من إصدار المحكمة العليا أمراً بإخلاء المبنى على الفور.
وفي أجزاء أخرى من الضفة الغربية، قال الفلسطينيون إن المستوطنين ألقوا الحجارة على السيارات الفلسطينية وحرقوا بستان زيتون. وحذر محافظ نابلس جمال محيسن من أنه إذا لم تسيطر القوات الإسرائيلية على المستوطنين، فسيدعو السكان الفلسطينيين إلى الخروج إلى الشوارع لمقاومة المستوطنين.
جدد المستوطنون وأنصارهم من اليمين الإسرائيلي المتطرف، اعتداءاتهم على عدد من منازل المواطنين المحاذية لمستوطنة "كريات أربع"، شرق الخليل. فيما ذكرت مصادر تقيم في "واد النصارى" جنوب المستوطنة، أن مجموعات من المستوطنين عادت مجدداً لتنظيم اعتصامات في قطعة أرض مستهدفة بتحويلها إلى موقع استيطاني دائم.
قرّرت القاضية في محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس، مالكا أفيف، إطلاق سراح المستوطن زئيف براودة، الذي أطلق النار على مواطنين فلسطينيين في الخليل، خلال الاعتداءات التي نفذها المستوطنون بعد أن أخلتهم قوات الأمن الإسرائيلية من مبنى عائلة "الرجبي" في المدينة. وذكرت صحيفة "هآرتس"، أن المسؤولين في النيابة العامة ونشطاء منظمات حقوق الإنسان لم يفاجئوا من قرار القاضية افيف. فقد تبين بعد الإطلاع على سيرتها الذاتية أن أفيف نفسها مستوطنة، وتسكن في مستوطنة "غيتيت" في غور الأردن، وحتى أنها من أوائل المستوطنين في هذه المستوطنة التي أقامتها الحركة الاستيطانية "حيروت بيتار" اليمينية في العام 1975.
صادرت القوات الإسرائيلية، أربعة آلاف دونم من أراضي بلدة الرماضين جنوب الخليل لصالح جدار الفصل العنصري.
باشرت السلطات الإسرائيلية، ببناء جدار الفصل العنصري في قرية عرب الرماضين وبتوسيع مستعمرة "شمعة" قرب بلدة السموع جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية.
هاجم مستوطنون إسرائيليون عدداً من منازل المواطنين في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، والواقعة بين مستوطنتي خارصينا وكريات أربع شمال شرق المدينة بالحجارة والزجاجات.
أصيب ستة مواطنين على الأقل في اعتداءات مشتركة للقوات الإسرائيلية والمستوطنين الإسرائيليين استهدفت مزارعين وأصحاب أراضٍ من بلدة سعير شمال شرق الخليل، فيما تمّ تدمير مساحات واسعة من حقول الزيتون.
باشرت القوات الإسرائيلية شق شارع استيطاني جديد على حساب أراضي بلدة يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر من اللجنة العامة للدفاع عن الأراضي بأن جرافات إسرائيلية تقوم وتحت حراسة مشددة من قبل جنود الاحتلال ومستوطنين مسلحين، بتجريف مساحات من أراضي المواطنين المحيطة بمستعمرة "كرمئيل" المقامة على أراضٍ مصادرة جنوب شرق البلدة، لغرض شق طريق استيطانية جديدة في محيطها.
صادرت السلطات الإسرائيلية، عشرات الدونمات من أراضي المواطنين، لشق شارع استيطاني بمحاذاة مستوطنة "كرمئيل" جنوب شرق بلدة يطا جنوب مدينة الخليل، فيما قامت باعتقال اثنين من المتضامنين الأجانب في أثناء وجودهم في المكان.
أضاف المستوطنون 6 منازل نقالة "كرافانات" إلى موقعين استيطانيين تابعين لمستوطنتي "كريات أربع" و"خارصينا"، شرق وشمال شرقي الخليل. فيما ذكرت مصادر المجلس المحلي في قرية "أم لصفة" الواقعة إلى الشرق من بلدة يطا، أن جرافات الاحتلال واصلت أعمالها في شق طريق استيطانية بالقرب من مستوطنة "كرمئيل".
اعتدى مستوطنون من مستوطنة "كرمي تسور" المقامة على أراضي بلدتي بيت أمر وحلول شمال الخليل في الضفة الغربية على عدد من المزارعين ونشطاء السلام من مشروع التضامن الفلسطيني وحركة "تعايش" الإسرائيلية، وحاولوا منعهم من دخول الأراضي المجاورة للمستوطنة.
أقر وزير الدفاع إيهود باراك، خلال الأيام القليلة الفائتة، إقامة مستوطنة جديدة جنوبي جبل الخليل تدعى سَنسَنَه. وعقب القرار، أعلنت الإدارة المدنية في الضفة الغربية خطة هيكلية تفصيلية لبناء المستوطنة التي ستقام فيها 440 وحدة سكنية (تستوعب نحو 2500 مستوطن). وفي المرحلة الأولى، ستُمنح الصفة الشرعية لنحو 50 وحدة سكنية بناها المستوطنون في سَنسَنَه وتشكل في الواقع بؤرة استيطانية غير قانونية. ويتناقض بناء المستوطنة الجديدة مع تعهد إسرائيل تجاه الولايات المتحدة والرباعية الدولية بوقف بناء المستوطنات الجديدة وقفاً تاماً.
وتعرض الخطة المستوطنة الجديدة بصفتها توسيعاً لمستوطنة أشكولوت المجاورة، على الرغم من أنها تقع على بعد نحو ثلاثة كيلومترات شمالي مستوطنة أشكولوت، ومن أن جدار الفصل يفصل بينهما.
وبموازاة ذلك، أمر باراك بعدم هدم تسعة منازل تم بناؤها على أراضٍ فلسطينية وجرى ضمها إلى مستوطنة عوفرا. وقد بنيت تلك المنازل من دون خطة هيكلية، وبلا ترخيص، وسبق أن صدرت أوامر بهدمها قبل أقل من عامين.
هاجم نحو 30 من المستوطنين بعضهم تسلح بالبنادق والهراوات عدداً من منازل المواطنين في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وألحقوا أضراراً متفاوتة بها، وروعوا أصحابها.
استولى مستوطنون من نزلاء الموقع الاستيطاني "أبراهام أبينو" بالبلدة القديمة من الخليل على 4 متاجر في سوق الملابس المستعملة المحاذية لسوق الحسبة. وقالت مصادر من الدفاع عن الأراضي بالخليل إن مجموعة المستوطنين شرعت في عمليات ترميم واعادة تأهيل للمتاجر المشار إليها تمهيداً لاستخدامها.
أصيب 12 فلسطينياً بالرصاص بإصابات متفاوتة، في حين أصيب أكثر من 15 آخرين بحالات اختناق بالغاز، وذلك في أعقاب هجوم شنّه مستوطنين من مستوطنة "بيت عين"، على قرية خربة صافا القريبة من بلدة بيت أمر شمال الخليل.
كذلك، استأنف مستوطنو مستوطنة "براخاه" المقامة على أراضي بورين عمليات تجريف استيطانية تهدد بتهويد مئات الدونمات من أراضي البلدة الواقعة جنوب نابلس.
قال مواطنون يعيشون في منطقة الراس بمدينة الخليل، بأن مستوطني مستوطنة "كريات أربع" قاموا بوضع بيتين متنقلين ومحول لتوليد التيار الكهربائي، على مدخل بناية قريبة من المستوطنة. وأعرب المواطنون عن قلقهم وخشيتهم من تواطؤ جنود الاحتلال مع المستوطنين، والسماح لهم بالسكن في البيتين، تمهيداً لإعادة احتلال البناية والتي تم اجلاؤهم عنها بقرار من محكمة العدل العليا الإسرائيلية، بعد الاستيلاء عليه بحجة شراؤهم للبناية من صاحبها والذي نفى ذلك.
أعلنت السلطات الإسرائيلية نحو أربعة آلاف دونماً من أراضي جنوب الخليل المحاذية لحدود العام 67 مناطق عسكرية مغلقة، وحظّرت الدخول إليها.
وأفادت مصادر من اللجنة العامة للدفاع عن الأراضي بالمحافظة بأن قوات الاحتلال منعت العشرات من مزارعي بلدتي دورا والظاهرية وقرية الرماضين من دخول أراضيهم الواقعة أقصى جنوب المحافظة، وفي محيط مستوطنة "أشكولوت" بعد أن أعلنتها مناطق عسكرية.
قام نحو 20 مستوطناً من التجمع الاستيطاني "غوش عتسيون"، مسلحين بالهراوات والأدوات الحادة، بمهاجمة مزارعين من بلدة بيت أمر قرب الخليل، ومنعوهم من دخول أراضيهم المجاورة للتجمع الاستيطاني المذكور.
هاجم ما يزيد على 20 مستوطناً مسلّحاً من مستوطنة "بيت عين"، منازل المواطنين في خربة صافا التابعة لبلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية.
أعلن الجيش الإسرائيلي منطقة "البويرة" شرق الخليل، محيط مستوطنة "كريات أربع"، منطقة عسكرية مغلقة يحظر على المدنيين التواجد فيها، واعتقل خمسة متضامنين إسرائيليين خلال احتجاجهم على إقامة بؤرة استيطانية غير شرعية فوق أرض مواطن من ذات المنطقة.
اعتدى مستوطنون من مستوطنة "كرمئيل" المقامة على أراضٍ تابعة لبلدة يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية على عدد من منازل المواطنين في خربة أم الخير.
أقدم مستوطنون متطرفون من مستوطنة "بيت هداسا" وسط الخليل على سكب مواد كيماوية حارقة على المارة والمتسوقين في شارع الشلالة القديم الرابط بين مركز المدينة والبلدة القديمة منها.
كذلك، هاجم مستوطنون مزارعين يعملون في حقولهم في ثلاث قرى قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قوات الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود أخلت بؤرتين استيطانيتين عشوائيتين محاذيتين لمستوطنة "كريات اربع" في مدينة الخليل، وهما: "مزرعة فيدرمان" وبؤرة " التلة 18".
اعتدى عدد من المستوطنين على أراضي خربة صافا في بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل، فأحرقوا وقطعوا أشجار الزيتون والعنب في تلك المنطقة ومنعوا نشطاء السلام والمزارعين من أهالي البلدة من دخول أراضيهم.