ملف الإستيطان
أحرق مستوطنون من مستوطنة "حافات ماعون" المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا جنوب الخليل، محاصيل زراعية في منطقة "شعب البطم" المحاذية.
أجرى مستوطنو مستوطنة "أفيغال" المقامة على أراضٍ فلسطينية شرق يطا بمحافظة الخليل، أعمال توسعة للمستوطنة على حساب أراضي المواطنين.
قامت الإدارة المدنية الإسرائيلية، بتسليم أوامر هدم، صادرة عن المحكمة العليا الإسرائيلية، لـ 52 مبنى وخيمة في القرية الفلسطينية "سوسيا" جنوب جبال الخليل.
أخطرت السلطات الإسرائيلية العشرات من أهالي خربة سوسيا الواقعة إلى الشرق من بلدة يطا جنوب الخليل بهدم مساكنهم ومنشآتهم الزراعية، بزعم إقامتها بدون ترخيص.
اعتدى مستوطنو "سوسيا" المقامة على أراضي المواطنين جنوب الخليل، على سكان خربة اللتواني جنوب بلدة يطا، وطاردوهم ورشقوهم بالحجارة.
سلّمت السلطات الإسرائيلية عدداً من المواطنين في بلدة بيت أمر شمال الخليل، 4 إخطارات تقضي بهدم وإيقاف البناء بمنازلهم بالإضافة إلى بركة ماء، حيث يدعي الاحتلال أن تلك المنازل تقع في ما تسمى "بأراضي دولة إسرائيل"، وذلك تمهيدا لتوسيع "مستوطنة كارمي تسور" المقامة على أراضي البلدة.
أضرم مستوطنون من مستوطنة "ايتسهار" المقامة على أراضي قرى جنوب نابلس، النار، في أراضٍ مزروعة بالزيتون واللوز والحبوب. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، في تصريح صحفي إن "النيران التهمت نحو 20 دونماً، من أراضي أهالي قرية بورين"، موضحاً أن 'الأهالي حاولوا إخماد النيران، قبل امتدادها إلى مساحات أوسع".
كذلك، أقدم مستوطنون من مستوطنة "سوسيا" جنوب الخليل على كتابة شعارات عنصرية وتهديدية لسكان خربة سوسيا.
أكد رئيس مجلس محلي المالح والمضارب البدوية، عارف دراغمة، لوكالة "معا"، أن مستوطنين من مستوطنة "البقيعة" في الأغوار شرقي طوباس، استولوا على عشرات الدونمات من الأراضي.
كذلك، أتلف مستوطنون، عشرات الأشجار المثمرة وشقوا طريقاً وحفروا خندقاً في أراضي أحد المزارعين ببلدة الخضر جنوب بيت لحم.
من جهة أخرى، اقتحم مستوطنو مستوطنة "سوسيا" المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا جنوب الخليل، الأراضي المحاذية للمستوطنة، واستولوا على 5 دونمات.
كذلك، قال رئيس لجنة الدفاع عن الأراضي ومواجهة الجدار والاستيطان في بلدة الخضر، أحمد صلاح، إن مستوطني "افرات" المقامة على أراضي البلدة باشروا بتجريف طرق في أراضي بلدة الخضر بهدف الربط بين عدة بؤر ونقاط استيطانية.
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك، أمراً بهدم ثماني قرى فلسطينية جنوب تلال مدينة الخليل، لأن قوات الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى المنطقة لأعمال التدريب العسكري، حسب قول الحكومة الإسرائيلية أمام محكمة العدل العليا في إسرائيل.
هاجمت مجموعة من مستوطني "سوسيا" سكان خربة سوسيا جنوب مدينة الخليل، للمرة الثانية على التوالي خلال أقل من 12 ساعة.
ذكر مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية، أن قرار الاحتلال، القاضي بهدم عدة قرى شرق الخليل، يستهدف تدمير 10 وليس 8 قرى وخرب كما تداولته العديد من وسائل الإعلام.
وأوضح المركز، أن تنفيذ القرار، سيشرد نحو 1500 مواطن، وسيصادر نحو 30 ألف دونم، علماً أن مساحة المنطقة المستهدفة تقدر بنحو 56 ألف دونم.
أقر وزير الجيش الإسرائيلي بناء 84 وحدة استيطانية إلى الشرق من مدينة الخليل بجوار مستوطنة "كريات اربع"، لتصبح المدينة حبيسة مستوطنات تلفها من كافة الاتجاهات، وأسيرة البؤر الاستيطانية في قلبها.
من جهة أخرى، ذكر الجهاز المركزي للإحصاء، أن عدد المستعمرين في الضفة الغربية خلال العام 2011 بلغ 536,932 مستعمر، مقارنة بـ 523,939 مستعمر في نهاية العام 2010، أي بنسبة نمو مقدارها 1.3%. وأشار التقرير الذي أعد بهذا الخصوص، إلى أن عدد المستعمرات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية بلغ نهاية العام الماضي 144 مستعمرة، وكان أكثرها في محافظة القدس بواقع 26 مستعمرة، منها 16 مستعمرة تم ضمها إلى إسرائيل، ثم محافظة رام الله والبيرة حيث يوجد فيها 24 مستعمرة.
أقدم مستوطنو مستوطنة "سوسيا" المقامة على أراضي المواطنين جنوب الخليل، برش مواد سامة على الأعشاب البرية في المراعي المحيطة بالمستوطنة، مما أدى إلى نفق 13 رأساً من الأغنام.
شرع مستوطنون وتحت حماية الجنود الإسرائيليون، بإقامة متنزه ثالث على أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
كذلك، أقدم مستوطنون من مستوطنة "ماعون"، على قطع 30 شجرة زيتون شرق بلدة يطا جنوب الخليل. كما، أقدم المستوطنون، من مستوطنتي "حلميش" و"نحالئيل"، بإتلاف واقتلاع المزروعات المروية في منطقة الواد والتي تعود ملكيتها إلى أهالي قريتي جمالا ودير عمار، قضاء رام الله.
تقدمت بلدية الخليل، بشكوى اعتراض إلى المستشار القانوني للإدارة المدنية الإسرائيلية في "بيت ايل" احتجاجاً على قيامها بالبدء بتمديد شبكة مياه تربط مستوطنة "كريات أربع" بمنطقة الحرم الإبراهيمي والبؤر الاستيطانية في قلب مدينة الخليل.
أعلن مستوطنو البؤرة الاستيطانية "ميجرون"، رفضهم إخلاء المستوطنة وعزمهم على عدم التعاون مع الحكومة الإسرائيلية وسلطات الجيش في عملية الإخلاء التي من المقرر أن تتم وفقاً لقرار من المحكمة الإسرائيلية العليا.
من جهة أخرى، أخطرت السلطات الإسرائيلية مواطني وادي الغروس شرق مدينة الخليل بالاستيلاء على ما يزيد عن 7 دونمات من أراضيهم لشق طريق استيطاني يربط مستوطنتي "خارصينا" و"كريات أربع" المقامتين على أراضي المواطنين في مدينة الخليل، بالبؤرة الاستيطانية "شمورت اسحق".
سلمت السلطات الإسرائيلية، إخطارات بهدم 27 بيتاً ومسكناً في قرية زانوتا جنوب الخليل، وأحرق مستوطنون ثلاث مركبات في بلدة سعير شمال الخليل.
من جهة أخرى، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التجمع الاستيطاني "غوش عتسيون" ومستوطنة "إفرات" جنوب بيت لحم جزءاً من البوابة الجنوبية "للقدس الكبرى قائلاً إنهما سيبقيا جزء من إسرائيل".
حركة المقاومة الإسلامية، حماس، تستنكرفي بيان منح السلطات الإسرائيلية محلات في سوق الخضار القديم لمجلس المستوطنات اليهودية في مدينة الخليل.
كشف مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أن الحكومة الإسرائيلية أصدرت قراراً بمصادرة 675 دونماً من أراضي المواطنين في قرى عورتا وبورين جنوب وشرقي نابلس.
من ناحية أخرى، أضرم مستوطنون من مستوطنة "يتسهار" النار في ثلاثة مواقع متفرقة في أراضي قرية بورين جنوب نابلس. وتقدّر مساحتها بخمسة عشر دونماً.
كذلك، خط مستوطنون متطرفون شعارات عنصرية على جدران مسجد سلمان الفارسي بقرية امريش جنوب بلدة دورا بمحافظة الخليل.
سلمت القوات الإسرائيلية، ثلاثة إخطارات بوضع اليد على أراضٍ قرب الحرم الإبراهيمي الشريف في البلدة القديمة من مدينة الخليل.
هاجم مستوطنو مستوطنة "أبراهام أفينو" وسط مدينة الخليل، منزل مواطن فلسطيني، واعتدوا بالضرب المبرح على طفلة (8 سنوات)، وذلك على مرأى جنود الاحتلال.
كذلك، استولت مجموعة من المستوطنين على 6 دونمات تقع في منطقة خلة الفحم التي تتوسط مستوطنتي "اليعازر" و"عصيون" في جنوب بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
اعتدى مستوطنون، على العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب والإسرائيليين، خلال تظاهرة نظمت، في منطقة "مسافر يطا" جنوب شرقي الخليل، احتجاجاً على محاولات السلطات الإسرائيلية ترحيل أهالي 8 تجمعات سكانية في المنطقة.
واندلعت مواجهات بين مستوطنين ومواطنين بخربة بالخليل جنوب الضفة الغربية وأخرى جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
كذلك، رشقت مجموعة من مستوطني مستوطنة "ماعون" جنوب الخليل، بالحجارة مزراعين بخربة الحمرة المهددة بالمصادرة، فيما تدخل الجنود الإسرائيليون لتوفير الحماية للمستوطنين.
جرفت القوات الإسرائيلية، قطعة أرض في واد الحصين في مدينة الخليل المتاخمة لمستوطنة كريات أربع، المقامة على أراضي المواطنين. وأفاد شهود عيان بأن جرافه عسكرية برفقة مستوطنين قاموا بتجريف أرض بالقرب من شارع واد النصارى في الخليل.
كذلك، شرعت السلطات الإسرائيلية ببناء وحدات سكنية في البؤرة الاستيطانية "ام محمدين" المقامة على أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
من جهة أخرى، واصلت أكثر من عشرين مستوطنة في قرى وبلدات محافظة سلفيت تلويث البيئة بالنفايات الصلبة. وأفادت الباحثة الميدانية الناشطة في حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، حاجيت عمران، أن محافظة سلفيت من أكثر المناطق تعرضاً لهذه الأضرار بسبب عدد وحجم المستوطنات المقامة على أراضيها.
حذر محافظ الخليل، كامل حميد، من المحاولات المستمرة للمستوطنين لتهويد البلدة القديمة من مدينة الخليل، مستنكراً انحياز القضاء الإسرائيلي للمستوطنين بعد مصادقته على شق طريق يربط المستوطنات الخارجية بالبؤر والجيوب الاستيطانية الداخلية بالحرم الإبراهيمي، والخطط الاستيطانية بإنشاء حي يهودي في قلب المدينة.
داهمت مجموعة من المستوطنين منطقة عين الحمام ببلدة صوريف غرب محافظة الخليل بالضفة الغربية. وبحسب خبير شؤون الاستيطان، عبد الهادي حنتش، الذي أكّد لوكالة "صفا" أن السلطات الإسرائيلية أخطرت بالاستيلاء على ما يزيد عن 1500 دونم زراعي من أراضي بلدة صوريف خاصة في الجهة الشمالية الغربية القريبة من الشارع الالتفافي الرابط بين الداخل المحتل ومستوطنات "غوش عتصيون".
أفاد موقع صحيفة "هآرتس"، أن وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، أوعز للإدارة المدنية بتسليم بيت فلسطيني في حي الرأس في الخليل لجمعية استيطانية بعد أن قرّرت المحكمة الإسرائيلية أن صفقة شراء البيت الفلسطيني التي قام بها المستوطنون كانت شرعية وقانونية.
اعتدى عدد من المستوطنين على أشجار لوزيات في أرض زراعية بمنطقة القسمة الواقعة بين مستوطنتي "أفرات" و"عصيون" شمال مدينة الخليل.
أضرم مستوطنون من مستوطنة "عتنائيل"، النار في سيارة عمومية، في قرية أبو العسجا جنوب مدينة دورا، جنوب مدينة الخليل، وخطوا شعارات معادية للفلسطينيين على جدران أحد المنازل.
بدأت السلطات الإسرائيلية مؤخراً ببناء سياج طريق جديد في المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل في مدينة الخليل في الضفة الغربية. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "اوتشا"، إن الطريق يفرض مزيداً من القيود على الوصول إلى الخدمات في المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل في مدينة الخليل إذ انه يجبر 70 عائلة على استخدام طرق التفافية طويلة للوصول إلى الخدمات الأساسية.
كشفت صحيفة "هآرتس" عن قيام أحد ضباط الأمن التابعين للجيش الإسرائيلي باستغلال سيارته العسكرية الرسمية من أجل بناء منزل غير قانوني بإحدى مستوطنات جنوب الخليل.
على صعيد آخر نقلت الصحيفة عن جهات قانونية وحقوقية إسرائيلية بقيام المستوطنيين والجيش بإضافة منازل جديدة في البؤرة المذكورة حيث أوضحت هذه المصادر أن عدد المنازل فيها أصبح 33 بينما كان 30 فقط ما يعني إضافة منازل جديدة بشكل غير قانوني.
كذلك، أجرت قوات من الجيش الإسرائيلي عمليات تمشيط ومسح لأراضي المواطنين الواقعة قرب معسكر طاروسة المخلى غرب مدينة دورا بالخليل. وأعرب المواطنون عن تخوفهم من مخطط استيطاني في المكان.
كما واصل المستوطنون في مستوطنتي "سوسيا" و"أفيغايل" المقامتين إلى الشرق من بلدة يطا، أعمال البناء والتوسع الاستيطانية على حساب مساحات إضافية من أراضي المواطنين.
كذلك، كشف اتحاد "لجان العمل الزراعي"، عن تعرض أراضٍ في قرية "اللبن الشرقية" جنوب نابلس، لسلسلة من الاعتداءات من قبل مستوطني "معاليه لبونه" المقامة على أراضي القرية.
اقتلع مستوطنو مستوطنة "كرمئيل" 400 شجرة زيتون من أرض مواطن من قرية الديرات قرب يطا في الخليل.
جرفت السلطات الإسرائيلية، قرابة 70 دونماً وهدمت 3 آبار زراعية و3 غرف زراعية غرب بلدة بيت أولا غرب مدينة الخليل.
كذلك، ضخ المستوطنون في مستوطنة "بيتار عيليت" المقامة على أراضي قرى حوسان ووادي فوكين ونحالين في بيت لحم، المياه العادمة على أراضي زراعية في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم.
أقدمت مجموعة من المستوطنين اليوم على إغراق منزل بالمياه وسط مدينة الخليل ما تسبب في دخول كميات كبيرة من المياه إلى المنزل، وإحداث أضرار مادية داخله.
كما رشقت مجموعة من المستوطنين مركبات المواطنين بالحجارة أثناء مرورها على شارع قرب مستوطنة "أدورا" غرب الخليل.
وأغلق الجنود الإسرائيليون المداخل الرئيسة القريبة من مخيم الفوار ومستوطنة "بيت حجاي" جنوب المحافظة تحت ذريعة توفير الأمن لمجموعة من المستوطنين الذين نظموا مسيرة على الشارع الالتفافي المسمى (خط 60) الاستيطاني.
أفاد رئيس لجنة الدفاع عن الأغوار، أحمد الأسعد، بأن "السلطات الإسرائيلية أصدرت قراراً بترحيل العديد من العائلات في عدة مناطق في الأغوار الشمالية بذريعة التدريبات العسكرية".
من جهة أخرى، أخطرت السلطات الإسرائيلية، بهدم منزل في بلدة يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية، في حين اعتدى مستوطنون من مستوطنتي "خارصينا" و"كريات اربع" المقامتان على أراضي المواطنين في الخليل، على عدد من المواطنين في منطقة البويرة بالمدينة.
الهيئة الإسلامية - المسيحية لنصرة القدس والمقدسات تحذر في بيان من موافقة إسرائيل على بناء 1100 غرفة فندقية على طريق الخليل في مدينة القدس وراء الخط الأخضر، وذلك ضمن مخطط استيطاني جديد يهدف إلى تهويد القدس.
وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، يقتحم الحرم الإبراهيمي الشريف والبلدة القديمة بعد زيارته مستوطنة كريات أربع في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
مواطنون فلسطينيون ومتضامنون يقيمون قرية فلسطينية جديدة يطلقون عليها اسم كنعان، تعبيراً عن رفض التوسع الاستيطاني في منطقة مراح باطني شرق يطا جنوب الخليل. وقد أحاطت الآليات العسكرية الإسرائيلية بالمنطقة، واعتدى جنودها على النشطاء بالضرب والاعتقال، وأزالوا الخيم.
علمت صحيفة "هآرتس" أن شعبة الاستيطان في الهستدروت الصهيونية قامت أخيراً بتمويل مشاريع إنشاء بنى تحتية بقيمة 400,000 شيكل في البؤرة الاستيطانية غير القانونية "نغوهوت" في جبل الخليل على الرغم من أن هذه المشاريع من دون ترخيص، وعلى الرغم من أن المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أصدر في سنة 2005 تعليمات تقضي بعدم جواز تحويل ميزانيات من الخزينة العامة للدولة لتمويل مشاريع من دون ترخيص في المناطق [المحتلة].
وأقيمت هذه البؤرة الاستيطانية غير القانونية في سنة 1998 على أنقاض موقع عسكري قام الجيش الإسرائيلي بإخلائه، ومنذ ذلك الوقت ترفض السلطات الإسرائيلية المصادقة على تحويلها إلى مستوطنة قانونية.
تجدر الإشارة إلى أن شعبة الاستيطان في الهستدروت الصهيونية تتولى المسؤولية المباشرة عن جميع الأراضي المخصصة للمستوطنات في المناطق [المحتلة]. وألقت الحكومة الإسرائيلية خلال الأعوام الأخيرة الكثير من المهمات على عاتق هذه الشعبة، منها إقامة مستوطنات بديلة لمستوطني غوش قطيف [في قطاع غزة] الذين تم إخلاؤهم في إطار خطة الانفصال عن القطاع، وإقامة مستوطنة بديلة لمستوطني بؤرة ميغرون الاستيطانية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] التي تم تفكيكها لأنها غير قانونية، وكذلك إقامة مستوطنات جديدة في النقب والجليل.
وكان تحقيق خاص أجرته صحيفة "هآرتس" ونشرته في حزيران/يونيو الفائت بيّن أن الحكومة الإسرائيلية زادت خلال الأعوام الأخيرة الميزانيات المخصصة لشعبة الاستيطان في الهستدروت الصهيونية بمئات ملايين الشيكلات.
ووفقًا لهذا التحقيق، فإن الميزانية الرسمية التي تخصصها الحكومة لهذه الشعبة تراوح بين 50 مليون و90 مليون شيكل سنوياً، لكن يتم زيادتها بالتدريج لتصل إلى مئات ملايين الشيكلات. ففي سنة 2011 مثلاً، بلغت الميزانية التي صادقت عليها الحكومة للشعبة 62 مليون شيكل، لكن المصروفات التي قامت الشعبة بإنفاقها بلغت نهاية تلك السنة 373 مليون شيكل، أي أكثر من الميزانية الأصلية بـ500%. وتكرّر هذا الأمر في ميزانية سنة 2012 حين بلغ حجم الميزانية التي صادقت عليها الحكومة 60,3 مليون شيكل، في حين أن المصروفات التي أنفقت بلغت في نهاية تلك السنة 272 مليون شيكل.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن حكومته ستستمر في محاربة "الإرهاب" الفلسطيني بكل القوة التي تمتلكها، وستواصل تعزيز الاستيطان اليهودي في جميع مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وأضاف نتنياهو في بيان خاص صادر عن ديوانه رداً على حادث مقتل جندي إسرائيلي برصاص قناص فلسطيني في مدينة الخليل بعد ظهر اليوم (الأحد)، أنه أصدر أوامر إلى السلطات المسؤولة تقضي بالسماح بإعادة استيطان المبنى المتنازع عليه بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف والمعروف باسم "بيت همكفيلا"، من أجل بث رسالة إلى الفلسطينيين أن من يحاول أن يقتلع اليهود من مدينة الخليل يحقق العكس تماماً.
وتوالت ردات الفعل على حادث مقتل الجندي في الخليل، فقد وجّه وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] رسالة عاجلة إلى رئيس الحكومة طالبه فيها بإعادة درس موضوع إطلاق أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية كبادرة حسن نية خلال جولة المفاوضات الحالية الجارية بين الجانبين.
وقال وزير المواصلات يسرائيل كاتس ["الليكود- بيتنا"] إن إطلاق الأسرى يفتح شهية الفلسطينيين لتنفيذ المزيد من أعمال "الإرهاب" والقتل في المناطق [المحتلة].
وطالب "مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة" [الضفة الغربية] بوقف المفاوضات مع الفلسطينيين فوراً.
في المقابل شجب الوزير عمير بيرتس ["الحركة"] محاولة اليمين الإسرائيلي استغلال مقتل الجندي في الخليل لأهداف سياسية، وأكد أن المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين تشكل أفضل رد على المتطرفين لدى الجانبين.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً تحذر فيه من مخاطر الهجمة الاستيطانية والتطهير العرقي في القدس والخليل والأغوار، مؤكدة أن إسرائيل تضع عراقيل أمام تقدم المفاوضات.
اقتحم عدد من مستوطني "بيت هداسا" المقامة على أراضي المواطنين وسط مدينة الخليل، منزل مواطن في شارع الشهداء وسط المدينة وأطلقوا عبارات تهديد وسيل من الشتائم النابية على القاطنين في المنزل قبل أن يلوذوا بالفرار.
كذلك شرعت الجرافات الإسرائيلية بتجريف قطعة أرض مستأجرة من قبل عائلة في تل الرميدة وسط الخليل، تمهيداً لإنشاء أول بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة.
اعتدت مجموعة من المستوطنين على عدد من المزارعين ومتضامنة أجنبية أثناء توجههم إلى أرضهم قرب مستوطنة "سوسيا" جنوب الخليل، مما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين ومتضامنة أجنبية، كما أصيب ثلاثة مستوطنين عندما تصدى لهم المواطنون.
كذلك، اقتحم عدد من مستوطني مستوطنة "يتسهار" بلدة عوريف جنوب نابلس، وقاموا بأعمال عربدة وتخريب في محيط المدرسة الثانوية، وخزان الماء شرق البلدة.
أقدم مستوطنون من مستوطنتي معون وأفيغيل، على قطع وتحطيم أشجار زيتون مثمرة شرق بلدة يطا جنوب الخليل.
أشعل مستوطنون النيران بمدخل مسجد علي بن أبي طالب في دير استيا شمال سلفيت.
كذلك، اعتدى المئات من المستوطنين، برفقة القوات الإسرائيلية، على أراضي المواطنين المحاذية لمستوطنة كريات أربع في منطقة جبل جالس بمدينة الخليل.
كما هاجم عدد من مستوطني براخا غفعات رونيم، مزارعين من قرية بورين جنوب نابلس، أثناء شق المجلس القروي طريقاً زراعية شرق القرية بالقرب من المستوطنة.
وشرع مستوطنو بؤرة أش كودش في تجريف أراضي في شعب خلة الوسطى من الحوض رقم 19 من أراضي قرية جالود، والتي تبلغ مساحتها 60 دونماً.
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] اليوم (الخميس) النقاب عن أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو طالب بضم كتلة استيطانية رابعة إلى إسرائيل في إطار اتفاق سلام مع الفلسطينيين، لكن طلبه هذا رفض رفضاً مطلقاً من جانب السلطة الفلسطينية.
وأضافت الإذاعة أن نتنياهو طالب بضم كتلة بيت إيل الاستيطانية الواقعة شرقي مدينة رام الله وشمالها، وذلك خلافاً لمطالب إسرائيلية خلال جولات مفاوضات سابقة بضم ثلاث كتل استيطانية هي أريئيل في منطقة نابلس ومعاليه أدوميم شرقي القدس الشرقية وغوش عتسيون بين القدس الشرقية والخليل.
وأشارت الإذاعة إلى أن مطلب ضم كتلة بيت إيل الاستيطانية من شأنه أن يوسّع حجم المناطق التي تطالب إسرائيل بضمها إليها إلى 13% من مساحة الضفة الغربية، وفي الوقت عينه أكدت أن نتنياهو لا يوافق على تبادل أراض بنسبة 1:1 وإنما يطرح حلاً آخر لم يتم طرحه في الماضي وهو تبادل أراض ودفع أموال في مقابل مناطق أقيم فيها جزء من المستوطنات.
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ينوي السيطرة على أراضٍ وأملاك محيطة بالحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، وعلّق بياناً على جدران ومداخل المسجد الإبراهيمي اشتمل على تهديد السكان الفلسطينيين بنيته الاستيلاء على كافة الأراضي القريبة من الحرم، والتي لا يستخدمها أصحابها.
زرع عشرات المستوطنين من مستوطنة كرمئيل، أراضي المواطنين شرق يطا جنوب الخليل بأشتال متنوعة من المزروعات تمهيداً لمصادرتها.
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة كفل حارس شرق سلفيت لتأمين زيارة المستوطنين إلى البلدة من أجل زيارة الأماكن الإسلامية في البلدة الذي يدعون بيهوديتها.
من جهة أخرى، افاد شهود عيان أن مئات المستوطنين برفقة الجنود الإسرائيليين اقتحموا المنطقة الشرقية من نابلس وأدوا طقوساً دينية في قبر يوسف وتل بلاطة البلد.
اقتلعت القوات الإسرائيلية وبمساندة "الإدارة المدنية" والتنظيم الإسرائيلي، نحو ألف شتلة أشجار حرجية ورعوية من أراضي قرية الفخيت شرق يطا جنوب الخليل في الضفة الغربية.
اقتحم مستوطنون، بحماية الجيش الإسرائيلي، حيي عين سارة وراس الجورة في مدينة الخليل. وقال شهود عيان إن حاخاماً يرافقه عدد من المستوطنين وجنود الاحتلال اقتحموا الحيين بشكل استفزازي، وهم ينظرون إلى خرائط وأوراق وصور يحملونها معهم.
كذلك، قال شهود عيان وعمال من محافظة سلفيت إن مستوطني أريئيل أحضروا المزيد من الرافعات الضخمة التي تقوم برفع مواد البناء للعمارات السكنية الشاهقة والضخمة، وذلك لبناء المزيد من الشقق والوحدات الاستيطانة الجديدة على حساب أراضي المزارعين من مدينة سلفيت وقرى مرده وكفل حارس وحارس وقيرة.
صادقت الحكومة الإسرائيلية على معايير جديدة تتعلق بحجم التخفيضات الضريبية التي تُمنح للمدن والبلدات في مناطق الأطراف تم التوصل إليها بناء على توصيات وزير المال يائير لبيد [رئيس "يوجد مستقبل"].
وقد تبين من دراسة أجرتها مصادر حكومية أنه وفقاً لهذه المعايير ستحظى 35 مستوطنة معزولة تقع خارج الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية بهذه التخفيضات بدءاً من سنة 2015. وتقع معظم هذه المستوطنات في منطقتي غور الأردن وجبل الخليل.