ملف الإستيطان
رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا طلب استئناف تقدمت به عائلة فلسطينية إليها ضد مستوطنين استولوا على أراضيها، وقررت السماح لهؤلاء المستوطنين بالاستمرار في استخدام هذه الأراضي ومنع مالكيها من دخولها بحجة أن الاستيلاء عليها تم منذ أعوام طويلة.
وقالت المحكمة في قرارها إنه ليس بالإمكان إلزام "الإدارة المدنية" التابعة للجيش الإسرائيلي في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] باتخاذ أي إجراءات إدارية ضد المستوطنين لأن استيلاءهم على الأراضي ليس جديداً.
وتبلغ مساحة هذه الأراضي 300 دونم وتقع بين مستوطنة سوسيا والبؤرة الاستيطانية غير القانونية "متسبيه يئير" في جنوب جبل الخليل، وقدمت العائلة الفلسطينية التي تملكها طلب الاستئناف إلى المحكمة العليا من خلال المنظمة الحقوقية الإسرائيلية "حاخامون من أجل حقوق الإنسان".
نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" قائمة البلدات والمدن والتجمعات السكانية التي سوف تمنح فوائد ضريبية في إسرائيل، وقد تم إدراج مستوطنة كريات أربع في الخليل مع تسع مستوطنات تقع في جبل الخليل ضمن هذه القائمة، بالإضافة إلى كل مستوطنات غور الأردن التي سوف تستفيد من تقليص الضرائب.
وشملت القائمة جميع البلدات والتجمعات السكانية المحيطة بقطاع غزة وكل مستوطنات هضبة الجولان وكذلك البلدات والتجمعات الحدودية مع لبنان. ويستدل مع دخول مستوطنات جبل الخليل في هذه القائمة والتي ستبدأ حيز التنفيذ الفعلي بداية العام القادم، التوجه السياسي للحكومة الإسرائيلية تجاه هذه المستوطنات، في ظل الحديث عن استعداد الحكومة لشرعنة البؤرة الاستيطانية أفيغيل، الواقعة بين مستوطنة سوسيا ومعون والتوجه نحو توسيع هذه المستوطنة استعداداً لتشكيل تجمع استيطاني كبير في جبل الخليل، كي تطالب إسرائيل ببقائه تحت سيطرتها الكاملة في الحل النهائي.
كشفت صحيفة "هآرتس" أن الحكومة الإسرائيلية توشك إنهاء إجراءات ترخيص البؤرة الاستيطانية أفيغيل المقامة في جبل الخليل ومنحها مكانة قانونية على مساحة أكثر من ألف دونم. وتشكل البؤرة الاستيطانية حلقة في سلسلة استيطانية آخذة في التغول يراد لها أن تصبح كتلة استيطانية ضخمة.
أفاد شهود عيان أن جرافات تابعة لمستوطنة تفوح المحاذية لحاجز زعترة العسكري شرعت في تجريف أراض زراعية تابعة لبلدة ياسوف شرق سلفيت بهدف توسعة المستوطنة والتهام مزيد من الأراضي الزراعية حولها.
كذلك، أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا حكما ًقضى باعتبار مستوطنين يهود الأصحاب الشرعيين لمنزل من أربع طبقات متنازع عليه في قلب مدينة الخليل القديمة في الضفة الغربية.
سمح وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون اليوم (الأحد) لثلاث عائلات يهودية بالعودة إلى بيت الرجبي في مدينة الخليل تنفيذا لقرار المحكمة الإسرائيلية العليا وبعد صدور إذن من رئيس الإدارة المدنية في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وكانت هذه العائلات اقتحمت البيت المذكور وتم إخلاؤها منه قبل 5 أعوام ونصف العام، ورفضت المحكمة الإسرائيلية العليا الشهر الفائت طلب الاستئناف الذي قدمته عائلة فلسطينية ادعت أنها تمتلك المنزل، وأكدت المحكمة أن اليهود الذين اشتروا البيت هم أصحابه الشرعيون.
ورحب "مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة" بقرار وزير الدفاع، وأعرب عن أمله بأن يتم التعامل مع قضايا شبيهة بشكل أكثر مهنية وسرعة في المستقبل.
في المقابل، أكد سكرتير حركة "السلام الآن" ياريف أوبنهايمر أن دخول المستوطنين إلى هذا المنزل يشكل حجة لوقف المفاوضات الإسرائيلية- الفلسطينية، مشيراً إلى أن وزير الدفاع رضخ أمام اليمين المتطرف.
مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة زوجته وطفلهما، إثر فتح النار باتجاه السيارة التي كانوا يستقلونها، قرب قرية اذنا في شمالي غربي الخليل.
تسعى السلطات الإسرائيلية لتنفيذ مخطط قديم بإنشاء مستوطنة الحدائق على أراضٍ تابعة لمجموعة من القرى والبلدات بين محافظتي الخليل وبيت لحم جنوب الضفة الغربية، الأمر الذي يثير مخاوف من آثار هذا المخطط في حال تنفيذه. وتصاعدت الإشارات بقرب تنفيذ المخطط عقب إعلان االسلطات الإسرائيلية السيطرة على نحو 984 دونماً من الأراضي المصنفة ضمن أملاك الغائبين والأملاك المتروكة في محيط مستوطنات تجمع غوش عتصيون الاستيطاني جنوب الضفة الغربية.
شرع عشرات المستوطنين من مستوطنة حفات غال المقامة على أراضي المواطنين شرق الخليل، ترافقهم جرافات إسرائيلية، وتحت حماية قوة من الجيش والشرطة وما تسمى "الإدارة المدنية"، في تجريف أراضٍ زراعية مزروعة باللوزيات وسرقة ترابها. وأشارت المصادر إلى أن شاحنات إسرائيلية تقوم بنقل التراب وإدخاله لمستوطنة حفات غال.
قامت قوات كبيرة من الشرطة والأجهزة الأمنية الإسرائيلية بهدم سبعة مبانٍ أقيمت بصورة غير قانونية على أراضٍ فلسطينية خاصة في البؤرة الاستيطانية غير القانونية معاليه رحبعام في غوش عتصيون [منطقة الخليل وبيت لحم] في الضفة الغربية.
وخلال تنفيذ عملية الهدم وقعت مواجهات بين قوات الأمن وعدد من المستوطنين وتم اعتقال خمسة منهم على ذمة التحقيق.
كرر وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] في سياق كلمة ألقاها في جامعة بار إيلان، دعوته إلى ضم المناطق "ج" في الضفة الغربية الخاضعة لسيطرة إسرائيلية كاملة إلى دولة إسرائيل.
وقال بينت إن هذا الضم يمكن أن يتم على مراحل بحيث يبدأ أولاً بضم منطقة غوش عتصيون [في منطقة الخليل وبيت لحم]، وبعد ذلك يتم ضم مناطق أريئيل ومعاليه أدوميم وغور الأردن، ومن ثمّ يتم ضم سائر المستوطنات في هذه المناطق.
واصلت جرافات المستوطنين بتجريف منطقة وأراضي واد هياج شمال غرب سلفيت، حيث تتبع تلك الأراضي لأهالي سلفيت وبلدة كفل حارس، وتعمل على تهيئة بنية تحتية من أنابيب ضخمة تحت الأرض، للامتداد لاحقا وتوسيع مستوطنة أريئيل ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية.
كذلك، شرع مستوطنو "افي جال" شرق بلدة يطا جنوب الخليل، بالشروع ببناء وحدات سكنية جديدة لتوسيع المستوطنة.
قال وزير التربية والتعليم الإسرائيلي الحاخام شاي بيرون ["يوجد مستقبل"] إن أرض إسرائيل لن تكون كاملة من دون الخليل ونابلس باعتبارهما جزءاً من التراث الثقافي والروحاني للشعب اليهودي.
وأضاف بيرون في محاضرة ألقاها في جامعة أريئيل اليوم، أنه لا يمكن بأي حال الموافقة على تقليص نطاق مفهوم أرض إسرائيل الكاملة.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات واسعة في الخليل والمحافظات الأخرى، وذلك بحجة البحث عن 3 مستوطنين إسرائيليين قالت، إنهم اختفوا مساء الخميس الماضي، وترجح أنهم تعرضوا لعملية اختطاف، بحيث شملت الاعتقالات العشرات، وبينهم نواب في المجلس التشريعي من كتلة حركةحماس.
أقدم مستوطنو مستوطنة بيت عين المقامة على أراضي بلدة بيت أمر شمال الخليل، على قطع 15 شجرة زيتون في منطقة واد أبو الريش شمال البلدة.
أقامت مجموعة من المستوطنين بحماية جنود إسرائيليين بؤرة استيطانية جديدة على جبل الجرينات، شمال الخليل.
كما جرفت القوات الإسرائيلية أكثر من 50 دونماً في بلدة حلحول بالقرب من مستوطنة كرمي تسور شمال الخليل، تمهيداً للاستيلاء عليها. كذلك شرعت الجرافات الإسرائيلية بشق طريق استيطاني جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد في كلمة خلال زيارة التعزية التي قام بها لمنزل عائلات أحد المستوطنين الثلاثة الذين اختطِفوا ثم قتِلوا في الخليل، أن إسرائيل لا تميِّز بين إرهاب وإرهاب وسوف تتعامل مع كليْهما بيد من حديد.
اعتدى مستوطنون في الخليل بالضرب المبرح على الطفل طارق رائد أبو رميلة (13 عاماً) قرب ما يسمى حاجز عبد المحاذي لساحات الحرم الابراهيمي، ما تسبب بإصابته بجروح ورضوض في الرأس.
أضرم عدد من المستوطنين النار بسيارة مواطن فلسطيني، بعد سكب مواد سريعة الاشتعال عليها في قرية ياسوف شرق سلفيت. واندلعت مواجهات بين مجموعة من المستوطنين وعشرات المواطنين الفلسطينيين في قرية بورين جنوب نابلس. كذلك، أصيب طفل يقطن في حي السهلة بالخليل بجروح ورضوض، جرّاء تعرضه للضرب من المستوطنين.
من ناحية أُخرى، رفض غالبية سكان كيبوتس نحال عوز شرقي قطاع غزة الاستجابة إلى دعوات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بني غانتس، بالعودة إلى بيوتهم بأمان، مبررين ذلك بأن "الوضع الأمني ازداد سوءاً بعد الحرب الأخيرة، وأن خطر الأنفاق برز أكثر من أي وقت مضى".
قامت قوات من الجيش الإسرائيلي فجر اليوم بهدم منزلي حسام القواسمي وعامر أبو عيشة في الخليل، من جراء ضلوعهما في عملية اختطاف وقتل الشبان [المستوطنين] الإسرائيليين الثلاثة غلعاد شاعر ونفتالي فرينكل وإيال يفراح في منطقة الخليل قبل نحو شهرين.
كما تم سد منافذ منزل شخص ثالث ضالع في عملية الاختطاف والقتل هو مروان القواسمي.
وكانت قوات الأمن الإسرائيلية قد اعتقلت قبل نحو شهر حسام القواسمي الذي أرسل الخاطفين.
وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن الهدف من وراء هدم المنزلين وسدّ منافذ المنزل الثالث هو توجيه رسالة رادعة فحواها أن كل من يمارس نشاطاً إرهابياً ضد إسرائيل أو يتعرّض لأناس أبرياء سيدفع ثمناً باهظاً.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الشرطة الإسرائيلية حددت نهائياً أن الوثائق التي قدمتها شركة تابعة لجمعية "أمناه" الاستيطانية والتي ادعت أنها تثبت شراء الأراضي التي أقيمت عيلها بيوت بؤرة ميغرون، كانت مزورة.
تعتزم السلطات الإسرائيلية مصادرة 12 دونماً من أراضي قريتي الشيوخ وسعير شمال شرق الخليل من أجل توسيع مستوطنة أصفر المقامة على أراضيها.
أعلن مكتب منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق [المحتلة] أن الحكومة قررت الشروع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعلان منطقة بمساحة 4000 دونم في "غوش عتصيون" [منطقة الخليل وبيت لحم] أراضي أميرية.
وأضاف أن هذا يأتي تنفيذاً لقرار اتخذته الحكومة الإسرائيلية عقب عملية اختطاف الشبان اليهود الثلاثة [المستوطنين] في هذه المنطقة قبل نحو شهرين. وأشار إلى أنه سيكون من الممكن تقديم اعتراضات على هذا القرار خلال فترة أقصاها 45 يوماً.
وانتقدت حركة "السلام الآن" بشدة قرار الحكومة هذا ووصفته بأنه غير مسبوق ومن شأنه أن يغيّر واقع الأمور في هذه المنطقة بصورة جذرية.
وقال السكرتير العام للحركة ياريف أوبنهايمر إن هذا القرار هو بمثابة طعنة في ظهر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وغيره من المعتدلين في الجانب الفلسطيني، وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تثبت مرة أخرى أنها تسعى فعلاً نحو الدفع قدماً برؤية الدولة الواحدة.
في المقابل أكد رئيس المجلس الإقليمي "غوش عتصيون" دافيد بيرل أن هذا القرار يمهد الطريق لإقامة مدينة جديدة في منطقة "غوش عتصيون" في إطار الإجراءات الرامية إلى تعزيز الاستيطان والسيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يدين في تصريح صحافي القرار الإسرائيلي بالاستيلاء على 3811 دونماً من أراضي بيت لحم والخليل جنوب الضفة الغربية، مطالباً بوقف هذا القرار الذي يؤدي إلى مزيد من تدهور الأوضاع، ومشدداً على أن الاستيطان الإسرائيلي برمته غير شرعي.
قالت وزير العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني [رئيسة "الحركة"] إن قرار الحكومة إعلان منطقة بمساحة 4000 دونم في "غوش عتصيون" [منطقة الخليل وبيت لحم] أراضي أميرية [تمهيداً لضمها إلى المستوطنات] يمسّ أمن الدولة ويضعف موقف إسرائيل في العالم.
وأضافت ليفني في سياق مقابلة أجرتها معها الإذاعة الإسرائيلية العامة ["ريشت بيت"]، أن الولايات المتحدة والفلسطينيين أدركا أن منطقة "غوش عتصيون" ستكون جزءاً من دولة إسرائيل في نطاق أي تسوية في المستقبل، وبالتالي فإن هذا القرار من شأنه أن يجعلها منطقة مختلفاً عليها.
وقالت رئيسة كتلة ميرتس في الكنيست عضو الكنيست زهافا غالئون إن قرار الحكومة الإسرائيلية ضم أراض في منطقة "غوش عتصيون" يشكل دليلاً آخر على أن حكومة نتنياهو تعمل في خدمة المستوطنين.
وأضافت غالئون في تصريحات أدلت بها إلى وسائل إعلام اليوم، أن الغرض الرئيسي من وراء هذا الإجراء هو تكريس تواصل إقليمي بين منطقة "غوش عتصيون" والخط الأخضر.
كما دانت الولايات المتحدة الليلة الماضية قرار الحكومة الإسرائيلية إعلان منطقة بمساحة 4000 دونم في منطقة "غوش عتصيون" أراضي أميرية.
وقال مصدر رفيع في وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن طالبت الحكومة الإسرائيلية بالتراجع عن هذا القرار الذي وصفه بأنه غير بناء ولا سيما في ضوء الجهود المبذولة من أجل تحقيق حل الدولتين.
في المقابل قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] إن قرار الحكومة هذا هو أفضل رد صهيوني على "الإرهاب" العربي.
وأشار بينت في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال زيارة لمنطقة "غوش عتصيون" صباح اليوم، إلى أنه في الوقت الذي يرتكب فيه الفلسطينيون أعمال قتل فإن إسرائيل تجلب الحياة.
كما دعا إلى تجاهل استنكار بعض الجهات الدولية لقرار الحكومة هذا مؤكداً أن العالم لا يحب قطّ حقيقة قيام إسرائيل بأعمال بناء في المناطق [المحتلة].
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ من قرار الحكومة الإسرائيلية إعلان منطقة بمساحة 4000 دونم في "غوش عتصيون" [منطقة الخليل وبيت لحم] أراضي تابعة للدولة بهدف توسيع أعمال البناء في المستوطنات. [ذكرت "هآرتس" في عددها الصادر بتاريخ 31/8 أن الأراضي تابعة للقرى العربية التالية: جبع، صوريف، وادي فوكين، حوسان، نحالين].
وقالت الناطقة بلسان وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي في تصريحات أدلت بها إلى وسائل إعلام، إن واشنطن تدعو الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع فوراً عن هذا القرار.
كما أكدت ساكي أن الإدارة الأميركية قلقة من التقارير التي تتحدث عن نية إسرائيل الإعلان قريبا عن أعمال بناء جديدة في المستوطنات وفي القدس الشرقية. وأشارت إلى أن مثل هذه الخطوات تنطوي على رسالة مزعجة وتتناقض مع رغبة إسرائيل المعلنة في التوصل الى تسوية دائمة مع الفلسطينيين.
ودان الاتحاد الأوروبي أمس قرار الحكومة الإسرائيلية المذكور.
انتقد وزير المال الإسرائيلي يائير لبيد [رئيس "يوجد مستقبل"] بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية إعلان منطقة بمساحة 4000 دونم في "غوش عتصيون" [منطقة الخليل وبيت لحم] أراضي تابعة للدولة بهدف توسيع أعمال البناء في المستوطنات.
وقال لبيد في سياق كلمة ألقاها في مؤتمر اقتصادي عقد في تل أبيب، إن هذا القرار اتخذ في الخفاء ولم يُطرح للنقاش في اجتماعات المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية- الأمنية.
وأكد أن القرار قد ينعكس سلباً على علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
سلمت السلطات الإسرائيلية، مواطني واد بن زيد شمال شرق يطا جنوب الخليل قراراً عسكرياً يقضي بالاستيلاء على 2000 دونم، "لأغراض عسكرية".
من ناحية أخرى، دشنت إسرائيل حياً استيطانياً جديداً وسط مستوطنة هار براخا المقامة على أراضي محافظة نابلس شمال الضفة الغربية وسط حضور رسمي إسرائيلي.
حركة حماس تنعي في بيان صحافي المجاهدين عامر أبو عيشة ومروان القواسمي، اللذين استشهدا عقب تنفيذهما عملية الخليل البطولية ضد المستوطنين.
أقدم عدد من المستوطنين بحماية الجنود الإسرائيليين على إحراق عدد من أشجار الزيتون في منطقة المسامك بقرية ياسوف قضاء محافظة سلفيت.
وقامت مجموعة من المستوطنين بزراعة أراضٍ فلسطينية قرب مستوطنة سوسيا جنوب الخليل تمهيداً للسيطرة عليها وإلحاقها بالمستوطنة.
استشهد الشاب الفلسطيني ماهر حمدي الهشلمون (31 عاماً) من سكان مدينة الخليل، إثر إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، وأحد حراس مستوطنة 'ألون شبوت' التابعة للمجمع الاستيطاني المسمى 'غوش عتصيون'. وأفيد بأن الهشلمون ارتطم بمركبته بموقف للمسافرين ثم ترجل وطعن ثلاثة مستوطنين كانوا في الموقف، مما أدى إلى مقتل مستوطنة. وعلى الأثر قامت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي بالانتشار على امتداد شارع الخليل – بيت لحم، وعرقلت حركة المرور واحتجزت مئات السيارات الفلسطينية وأغلقت العديد من المداخل المؤدية الى مدينة الخليل.
هاجم مستوطنون بحماية الجيش الإسرائيلي منازل المواطنين في حارة الجعبري بمدينة الخليل ورشقوها بالحجارة وشتموا أصحابها، وأطلقوا عبارات عنصرية وعدائية منها "الموت للعرب".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون إنه كان يرغب في المصادقة على مزيد من أعمال البناء في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] إلا إنه يجب توخي الحذر بسبب موقف الإدارة الأميركية وردّها المتوقع على ذلك، وبسبب تهديدات من جانب جهات متعددة أخرى.
وجاءت أقوال يعلون خلال اجتماع مغلق اليوم مع طلاب أحد المعاهد الدينية في غوش عتسيون [منطقة الخليل- بيت لحم] رداً على سؤال وُجّه إليه حول سبب تجميد أعمال البناء في المستوطنات، وقامت إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] بتسجيلها وإذاعتها على الملأ.
المناطق الغربية والجنوبية كخربة بيت البان وخربة قصتين وخربة الراس ومنطقة طوال موسى وخلة محارب.
من ناحية أخرى، كشفت أسبوعية "كول هعير" العبرية النقاب عن افتتاح مصنع جديد الأسبوع الماضي في مستوطنة ميشور أدوميم هو مصنع "بيزك تكستال" في المنطقة الصناعية أدوميم، وذلك بحضور رئيس بلدية مستوطنة معاليه أدوميم بني كسرائيل، وكبار المسؤولين في البلدية فيما يجري العمل على بناء 12 مصنعاً آخر.
رش مستوطنو سوسيا المقامة على أراضي بلدة يطا جنوب الخليل مساحات من أراضي المواطنين الزراعية بمواد كيماوية، الأمر الذي تسبب بتلف محاصيلها.
كذلك أصيب 5 مواطنين بجروح ورضوض في إثر اعتداء مستوطني مستوطنة كرمئيل عليهم بالضرب المبرح في قرية أم الخير شرق يطا جنوب الخليل.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، يصادقان على تخصيص سبعين مليون شيكل لنقل قاعدة حرس الحدود من مستوطنة بيت إيل لغرض بناء ثلاثمئة وحدة سكنية جديدة.
طالبت بلدية مستوطنة كريات أربع، يوم أمس الأربعاء، مواطناً من مدينة الخليل يقيم بجوار المستوطنة بدفع ضريبة الأرنونا وقيمتها 88.200 شيكل عن أرضه ومنزله الذي يعيش فيه.
قال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت أولا عيسى العملة إن محكمة الاحتلال أصدرت قراراً عسكرياً يقضي بالاستيلاء على ما يزيد على 500 دونم من أراضي غرب الخليل. وأوضح العملة، أن قرار الاستيلاء الذي تسلم نسخة منه، أمس، صادر عن محكمة الاحتلال قبل عدة أيام، بحجة أنها أراضي دولة.
أعربت إسبانيا عن رفضها وأسفها لقرار السلطات الإسرائيلية الذي أعلنته أمس بشأن طرح عطاء لبناء 450 وحدة سكنية في المستوطنات المقامة في الضفة الغربية.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين في بيان الزيارة التي قام بها الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إلى المناطق الاستيطانية في مدينة الخليل.
سلّمت القوات الإسرائيلية عدداً من المواطنين إخطارات بمصادرة أراضيهم الواقعة إلى الشرق من بلدة الشيوخ بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية. وأفاد رئيس بلدية الشيوخ شريف الحلايقة بأن قوة عسكرية من الجيش الإسرائيلي داهمت المنطقة الشرقية للبلدة والقريبة من المنطقة الصناعية، وتركت إخطارات تنص على مصادرة مساحات واسعة من أراضي المواطنين تقدر بنحو ألفي دونم.
أخطرت السلطات الإسرائيلية نحو 25 منشأة بالهدم في خربة ادقيقة شرق يطا في الخليل جنوب الضفة الغربية. وأفاد منسّق لجان مقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، بأن ما يعرف بالتنظيم الإسرائيلي وزّع إخطارات هدم طالت معظم سكان خربة ادقيقة لإخلاء العائلات البدوية من مساكنها.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤكد في كلمة في المؤتمر الصحافي المشترك مع رئيس الحكومة السويدي، ستيفان لوفين، أن اعتراف السويد بدولة فلسطين سيشكل رافعة للموقف الدولي، مشدداً على أن الاستيطان الإسرائيلي والعقاب الجماعي لن يصنعا سلاماً وأمناً لإسرائيل.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، تدين في بيان مواصلة إسرائيل جرائمها الاستيطانية والاستيلاء على 2000 دونم من أراضي بلدة الشيوخ شمال شرق الخليل وسرقتها الأراضي الفلسطينية المحتلة.
قطع مستوطنو مستوطنتي سوسيا ومتسبي يائير، المقامتان على أراضي المواطنين في بلدة يطا جنوب الخليل عشرات أشجار الزيتون المعمرة في منطقة خربة أم العرايس، وأفيد بأن المستوطنين قطعوا بالمناشير ما يزيد عن 30 شجرة زيتون معمرة في خربة أم العرايس، تعود ملكيتها لعائلة عبد ربه.
قال رئيس قائمة "المعسكر الصهيوني" عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ إن كتلة غوش عتسيون الاستيطانية [المستوطنات الإسرائيلية في منطقة الخليل- بيت لحم] ستكون جزءاً لا يتجزأ من دولة إسرائيل في أي تسوية يتم التوصل إليها مع الفلسطينيين في المستقبل.
وأضاف هيرتسوغ في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال جولة قام بها في غوش عتسيون اليوم (الثلاثاء)، أن ضمان أمن إسرائيل وسكانها والحفاظ على الكتل الاستيطانية الكبرى في المناطق [المحتلة] يتطلبان وقف الجمود السياسي المسيطر على عملية السلام والتخلي عن العجز في اتخاذ قرارات حاسمة.
اقتلعت القوات الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، 300 شجرة زيتون ودمرت أكثر من 5000 متر من السلاسل الجدارية في قرية مجدل بنى فاضل جنوب مدينة نابلس. هذا، وسلمت القوات الإسرائيلية 6 إخطارات بإخلاء أراض سكانية وزراعية تبلغ مساحتها قرابة 36 دونم بحجة أنها أراضي دولة، في منطقة وادي سعير شمال مدينة الخليل.
كذلك، قامت القوات الإسرائيلية ترافقها قوة من الإدارة المدنية باقتلاع نحو 150 شجرة زيتون من أرض في منطقة معلا حيث تبلغ مساحة الأرض نحو 40 دونماً.
في اليوم نفسه، وللمرة الرابعة على التوالي، هدمت القوات الإسرائيلية أكثر من عشرين منشأة زراعية وبركساً وخياماً تعود ملكيتها إلى مواطنين في خربة مكحول في منطقة الأغوار. واستولت مجموعة من المستوطنين على عقار سكني في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى ويقع بالقرب من البؤرة الاستيطانية الأكبر في المنطقة والتي يطلق عليها اسم "مدينة داود".
سلمت القوات الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، إخطارات بالهدم ووقف العمل والبناء لـ 8 منازل ببلدة صوريف غرب الخليل. وأُمهل أصحاب المنازل 15 يوماً للاعتراض على القرار الذي جاء بحجة البناء بدون ترخيص.
استولت القوات الإسرائيلية يوم أمس الأربعاء، على ألف دونم من أراضي بلدتي بيت أمر وبيت فجار بمدينة الخليل.
رفع مستوطنون العلم الإسرائيلي على أسوار وسطح الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، واعتبرت لجنة اعمار الخليل ذلك استكمالاً لمسلسل تهويده ومحاولة ضمه إلى قائمة 'المواقع التراثية' التوراتية، داعيت جميع المنظمات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك واتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة هذا الإعتداء عن الحرم الإبراهيمي وحمايته من الاستيطان.
أصدرت محكمة "الصلح الإسرائيلية" قراراً بهدم وإخلاء ثمانية مبان سكنية في حي سميراميس شمال مدينة القدس بحجة ملكيتها ليهود منذ سنة 1971. وعُلم بأن قرار المحكمة يقضي بإخلاء المباني السكنية وهدمها يدوياً (من قبل أصحابها)، وأمهلت العائلات حتى مطلع آب/أغسطس المقبل لتنفيذ القرار، بالإضافة إلى دفع غرامة مالية قيمتها 49 ألف شيكل.
من جهة أُخرى، رفض قاضي المحكمة العليا الإسرائيليةطلباً بإصدار أمر موقت يوقف تنفيذ أوامر الهدم التي صدرت ضد بيوت في قرية خربة سوسية جنوبي جبال الخليل.