ملف الإستيطان
المتحدث باسم حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، طاهر النونو يندد في مؤتمر صحافي بزيارة الرئيس الأميركي جورج بوش، إلى المنطقة لأن هدفها فرض حلول استسلامية تكفل لإسرائيل السيطرة على القدس، مستنكراً قرار وزارة الاستيطان الصهيونية للشروع بإقامة 1000 وحدة استيطانية على أراضي تقع في منطقة جبل أبو غنيم.
رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض ووزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير، يتناولان في مؤتمر صحافي مشترك استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
قال قائد الجبهة الداخلية يائير غولان في اجتماع عقدته لجنة شؤون مراقبة الدولة التابعة للكنيست بشأن تحصين المستوطنات في منطقة غزة إن عدد الصواريخ التي سقطت على الأراضي الإسرائيلية خلال سنة 2006 بلغ 1488 صاروخاً، أما في سنة 2007 فوصل عددها إلى 1150 صاروخاً، منها 239 صاروخاً سقطت على سديروت. وذكر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن 360 صاروخاً سقطت على الأراضي الإسرائيلية منذ بداية سنة 2008.
وأضاف يائير غولان أنه تم خلال الأعوام الثمانية الفائتة توظيف نحو نصف مليار شيكل في تحصين المستوطنات. كما أوضح أن الـ 12 قتيلاً الذين قضوا نتيجة صواريخ القسام قتلوا خارج منازلهم، ولهذا فإن تحصين المنازل يتصدر سلم الأولويات. وبحسب الخطة التي شرح تفصيلاتها ستوظف الدولة أموالاً في تحصين 3180 منزلاً، منها نحو 2000 منزل في سديروت.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف يؤكدان في مؤتمر صحافي مشترك على ضرورة التهدئة الكاملة ووقف الاستيطان لإنجاح عملية السلام.
اتفق رئيس الحكومة إيهود أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في لقائهما الذي تم اليوم في مقر رئيس الحكومة في القدس على تسريع المفاوضات السلمية بين الطرفين. وأكد عباس خلال اللقاء معارضته مواصلة البناء في المستوطنات، أما أولمرت فكرر تذكيره بإطلاق صواريخ القسام والأعمال "الإرهابية" المستمرة في قطاع غزة ويهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وقال مسؤول ملف المفاوضات في السلطة الفلسطينية صائب عريقات عقب اللقاء إن الفجوات بين إسرائيل والفلسطينيين فيما يتعلق بموضوع مواصلة البناء في المناطق [المحتلة] لا تزال كبيرة، وأضاف: "يجب ترميم صدقية عملية السلام. إن استمرار النشاط الاستيطاني يهدم هذه الصدقية، ويقوض إمكان التوصل إلى اتفاق سلام".
رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات يؤكد في مؤتمر صحافي أن الخلافات مع إسرائيل حول الاستيطان قوية وعميقة.
المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية المقالة طاهر النونو يعتبر في تصريح صحافي ان استمرار الاستيطان في مدينة القدس هو بمثابة إعلان حرب على المسلمين في كل مكان.
بعثة المراقبة الدائمة لفلسطين لدى الأمم المتحدة تصدر بياناً بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لفتوى محكمة العدل الدولية بشأن الجدار الذي تقيمه اسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمة أمام قمة الاتحاد من أجل المتوسط يشكو فيها من أن التقدم في عملية السلام لا يرتقي لمستوى التوقعات، مؤكداً أن يجري على الأرض يضر بمفاوضات الحل النهائي، فالاستيطان مستمر والحواجز في تزايد وما زال الجدار يقسم الأرض الفلسطينية ويشتت العائلات.
أصيب ضابطان من حرس الحدود وجندي من الجيش الإسرائيلي ظهر اليوم (الخميس) بجروح طفيفة نتيجة رشقهم بالحجارة من جانب متظاهرين بالقرب من قرية نعلين غربي رام الله، ونقلوا إلى مستشفى في القدس لتلقي العلاج. وقد قام نحو 150 متظاهراً من الفلسطينيين والناشطين اليساريين المحليين، والناشطين الأجانب، بتظاهرة ضد الجدار الفاصل، منتهكين أمراً عسكرياً بإغلاق المنطقة، ورشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة. ورداً على ذلك استخدم الجنود أسلحة لتفريق المتظاهرين. ويقول الجيش الإسرائيلي إن التظاهرات التي يقوم بها الناشطون اليساريون أسفرت خلال الأشهر الستة الفائتة عن إلحاق أضرار بالجدار الأمني تقدر قيمتها بنصف مليون شيكل.
ويحتج سكان القرية، منذ فترة طويلة، على اعتزام الجيش الإسرائيلي مصادرة نصف مساحة الأراضي المتبقية لدى سكان القرية، والتي تعادل 7500 دونم، بعد أن كانت مساحة الأراضي العائدة لهم، بحسب ادعائهم، 48 ألف دونم لدى تأسيس الدولة.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل ابو ردينة يؤكد في تصريح صحافي عدم القبول بأقل من دولة متصلة جغرافيا على حدود الرابع من حزيران 1967 . وقال في معرض رده على ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أنه عرض على الجانب الفلسطيني مسودة اتفاق للحل النهائي دون القدس وحق العودة، يتضمن ممرا آمنا بين غزة والضفة: "إن العرض الإسرائيلي غير مقبول لأنه يتنافى مع الشرعية الفلسطينية والعربية والدولية. وشدد الناطق على أن الجانب الفلسطيني لن يقبل إلا بدولة فلسطينية متصلة جغرافيا، تكون عاصمتها القدس الشريف، وخالية من المستوطنات، وعلى حدود الرابع من حزيران عام 1967. وأوضح أن هذا العرض يدلل على حقيقة عدم جدية إسرائيل وعلى محاولتها التهرب من فكرة إقامة الدولتين وإضاعة الوقت، خاصة وأن ما تم التفاهم عليه في أنابوليس ينص تماما على تجميد الاستيطان أولا ودولة على حدود الأراضي التي احتلت عام 67، على أن يكون هناك تفاهم على تبادل للأراضي بالقيمة والمثل".
الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزيرة الخارجية الأميركية، كونداليزا رايس، يؤكدان في مؤتمر صحافي مشترك أن الجهود التي بذلت في المفاوضات لم تكن عبثية، ويشدد عباس على رفض النشاطات الاستيطانية لأنها تتناقض مع الاتفاقات ومع خطة خارطة الطريق ومع أهداف أنابوليس.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤكد في مقال نشرته صحيفة 'وول ستريت جورنال' الاميركية، أن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي وضم الأراضي يجعل الفصل المادي بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي مستحيلاً.
رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، يلقي كلمة خلال اجتماع لجنة التنسيق للدول المانحة، على هامش أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، يعتبر فيها أن توسيع الاستيطان يحد من النمو الاقتصادي ويقوض حل الدولتين.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤكد في حديث خاص لصحيفة الحياة أن مصلحة الفلسطينيين تكمن في التفاض مع اسرائيل، مشدداً على أن الاستيطان عقبة أساسية، وهذا ما جعل السعودية تقدم مشروعها، لعقد جلسة على المستوى الوزاري في مجلس الأمن لمناقشة الاستيطان.
تشهد مدينة الخليل توتراً متزايداً، وبات احتمال نشوب أعمال عنف فيها كبيراً، بل بدأ البعض تنفيذ أعمال كهذه. واليوم قام عدد من نشطاء اليمين باقتلاع علم فلسطيني كان معلقاً على أحد الجدران، ثم حرقوه وداسوه بأقدامهم.
وتزامن هذا الحادث الذي جرى توثيقه في شريط مصور مع بداية حملة إعلامية بادرت إليها السلطة الفلسطينية تحت عنوان: "من أجل رفع الحصار عن قلب الخليل"، وهي تهدف إلى الاحتجاج على استمرار الحواجز التي يواجهها الفلسطينيون في شوارع المدينة. ويحتج الفلسطينيون على إغلاق العديد من الطرق أمام تنقلهم، وفتحها فقط أمام المستوطنين اليهود.
وقد أقام الفلسطينيون مهرجانات في عدد من المحاور داخل المدينة، وعلقوا الأعلام الفلسطينية على أسطح المنازل والمحلات التجارية والسيارات. ويبدو أن الأعلام لم ترق للمستوطنين، فاقتلع أحدهم علماً كان مرفوعاً على أحد الجدران وأخذ يشتم المارة الفلسطينيين. وانضم إليه مجموعة من المستوطنين، وعلى رأسهم باروخ مرزيل [أحد كبار رموز المستوطنين المتطرفين]. وداس المستوطنون العلم بأقدامهم وحرقوه وهم يهددون: "لن يكون للفلسطينيين حياة في الخليل"، ومن يتجرأ على رفع علم فلسطين "سندوسه بأقدامنا كما ندوس العلم".
أعلنت الإدارة المدنية [في الأراضي المحتلة]، خلال الأسبوع الفائت، منطقة تبلغ مساحتها 1700 دونم تقع في الجزء الشمالي من مستوطنة إفرات، "أراضي دولة"، الأمر الذي يمهد الطريق أمام هذه المستوطنة للشروع في عملية الحصول على موافقة الحكومة على البناء في تلك المنطقة. وجاء إعلان الإدارة المدنية هذا بعد أن رُفضت ثمانية استئنافات قدمها فلسطينيون [من مالكي الأراضي] ضد هذه الخطوة.
وتُعدّ إفرات التي يبلغ عدد سكانها نحو 9000 نسمة أكبر مستوطنة في كتلة مستوطنات غوش عتسيون، كما أن "غفعات هَعيتام" [منطقة الأراضي المصادرة] هي آخر تلة لا تزال غير آهلة من التلال السبع التي تقع ضمن المنطقة الإدارية للمستوطنة.
صرح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، 'بإننا سنتعامل مع أي حكومة إسرائيلية إذا التزمت بحل الدولتين، والاتفاقات السابقة، وبوقف الاستيطان، وبالشرعية الدولية". وجاء تصريح أبو ردينة بعد تكليف الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس لزعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو بتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة.
رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع الدائم، أحمد قريع يطالب في بيان صحافي بموقف عربي وإسلامي موحد لإنقاذ مدينة القدس، عقب إعلان بلدية الاحتلال الإسرائيلي هدم 88 منزلاً فلسطينياً في حي البستان في سلوان.
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه يدعو في مؤتمر صحافي إلى إضراب وطني شامل تضامنا مع القدس في مواجهة الاستيطان الإسرائيلي.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمة أمام اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة يتوقع فيها أن تكون المفوضات مع اسرائيل عقيمة إذا واصلت سياسات الاستيطان والعدوان والحصار.
رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض يلقي كلمة خلال حفل تخريج دورة الشرطة الخاصة، يشدد فيها على ضرورة وقف استباحة إسرائيل لأراضي السلطة الوطنية أمنياً واستيطانياً.
أعلنت وزارة الدفاع، في معرض ردها على استئناف قدمه سكان فلسطينيون وحركة السلام الآن إلى المحكمة العليا بشأن قضية بؤرة "ميغرون" الاستيطانية، أنها صادقت على خطة لإقامة 1450 وحدة سكنية في مستوطنة "غيفَع بنيامين"، المعروفة أيضاً باسم مستوطنة "أدام"، والتي سيُنقل سكان بؤرة "ميغرون" الاستيطانية إليها عندما يتم إخلاؤها. وقد أقرت الوزارة إقامة 50 وحدة سكنية جديدة في المرحلة الأولى.
اتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل هذا الأسبوع بالتخطيط لإعلان أراضٍ تعادل مساحتها 2٪ من مساحة الضفة الغربية كأراضي دولة، وبالتالي مصادرتها عملياً. ورفضت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية هذا الادعاء قائلة إن الأراضي المعنية كانت تغمرها مياه البحر الميت، وقد انحسرت المياه وكشفتها، وإن الهدف من الإعلان هو منع الاستيلاء على الأراضي من جانب جهات خاصة أو تجارية.
وقد نشبت هذه العاصفة بعد أن نشرت دائرة تسجيل الأراضي في الضفة الغربية ومستوطنة معاليه أدوميم 12 إعلاناً باللغة العربية في صحيفة "القدس" الصادرة في القدس الشرقية نهار الجمعة الفائت، جاء فيها أن القيِّم على أملاك الدولة طلب من دائرة تسجيل الأراضي أن تسجل مساحات إضافية من الأراضي كأراضي دولة، وطلبت الدائرة من كل من يدّعي ملكية هذه الأراضي أن يقدم ادعاءه إلى الإدارة المدنية في الضفة الغربية في غضون 45 يوماً.
ويتناول كل إعلان من الإعلانات ال 12 قطعة واحدة من هذه الأراضي، ويفصّل حدودها ويحدد موقعها على الخريطة. ويبلغ مجموع مساحة الأراضي المشار إليها نحو 138,500 دونم ( 34,600 فدان تقريباً).
المؤتمر السادس لحركة فتح يؤكد في بيان مصادقته على تقرير لجنة شؤون الاستيطان وجدار الفصل العنصري، الرافض لبقاء الاستيطان بكافة أشكاله والجدار، وبقاء المستوطنين على الأرض، كذلك الرفض المطلق لبناء جدار الفصل العنصري والعمل على مواجهة الاستيطان والمستوطنين بكافة الوسائل الميدانية والإعلامية والسياسية.
رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات يلقي كلمة خلال محاضرة نظمها مركز الدراسات الإستراتيجية الفرنسي، ينفي فيها أن يكون وقف الاستيطان شرطاً فلسطينياً إنما التزاماً اسرائيلياً ورد في المرحلة الأولى من خارطة الطريق.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعقد مؤتمراً صحافياً عقب لقائه الرئيس المصري حسني مبارك، يربط فيه بين لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ووقف الاستيطان.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعتبر في كلمة أن الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية هو أكبر الهموم التي تواجه الشعب الفلسطيني، إضافة إلى هدم البيوت وطرد العائلات.
حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصدر بياناً حول إعتداءات المستوطنون الإسرائيليون على المسجد الأقصى.
وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي يكشف في حديث خاص لصحيفة النهار جوانب مما دار خلال الاجتماعات التي أجراها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع كل من الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مؤكداً فشل المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل في اقناع الإسرائيليين بوقف الاستيطان.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يطالب إسرائيل في كلمة خلال افتتاحه مقر مفوضية فلسطين في روما، بوقف الاستيطان والاعتراف بحل الدولتين. وقال عباس "نحن ملتزمون في عملية السلام وملتزمون بكل الشرعيات الدولية ... طبقنا كل ما علينا من التزامات في خطة خارطة الطريق، وهذا بشهادة كل الشهود من الإسرائيليين والأميركان، ونحن ما نريده الآن من الحكومة الإسرائيلية أمرين اثنين، وهما أن يتوقف الاستيطان و قضم الأرض الفلسطينية، وأن يعترفوا بالدولتين وهذا وارد في خارطة الطريق، لأن خطة خارطة الطريق تقول -لابد من وقف كامل لاستيطان بما في ذلك النمو الطبيعي- وتقول أيضا -إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل بأمن واستقرار- وتقول أيضا -بإنهاء الاحتلال الذي وقع عام 1967، فإذا ما التزمت إسرائيل بوقف الاستيطان الوارد في خطة خارطة الطريق وإذا ما قبلت برؤية الدولتين فان الطريق إلى السلام سيكون قصيرا وقصيرا جدا".
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤكد في حديث صحافي عدم وجود اتصالات سياسية مع إسرائيل بسبب عدم التزامها بوقف الاستيطان.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي خطاباً أمام ملتقى القدس الدولي يدعو فيه الى الوقف الكلي للإستيطان الإسرائيلي في القدس.
قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مقابلة حصرية أجرتها معه صحيفة "هآرتس" في مكتبه في رام الله اليوم إنه "إذا جمدت إسرائيل البناء [في المستوطنات] بصورة تامة لستة أشهر، فسيكون في الإمكان إنهاء المفاوضات بشأن الحل النهائي". وذكر عباس أن السلطة الفلسطينية لا تضع شروطاً مسبقة على إسرائيل، لكنها تطلب من حكومة نتنياهو الوفاء بالتزاماتها بموجب خطة خريطة الطريق التي تنص صراحة على وقف البناء في المستوطنات.
قالت عضو الكنيست تسيبي حوتوفِلي، التي تعدّ من أبرز المعارضين لسياسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في حزب الليكود، في كلمة ألقتها في ندوة عقدت في مركز هيرتسليا المتعدد الاختصاصات اليوم، إنه يجب ضم الأراضي [المحتلة] إلى إسرائيل. وأضافت: "يجب تطبيق القانون اليهودي على منطقة يهودا والسامرة [الضفة الغربية]"، وأعلنت أنها "لا ترفض منح الجنسية [الإسرائيلية] للفلسطينيين". وأوضحت حوتوفِلي أن "منطقة يهودا والسامرة هي جزء من أرض إسرائيل".
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمة أمام المجلس الثوري لحركة فتح يرفض فيها العودة إلى المفاوضات قبل التجميد الكلي للاستيطان وتحديد مرجعية المفاوضات.
قال السيد الرئيس محمود عباس، إن الجانب الفلسطيني سيوافق على التفاوض مع الإسرائيليين إذا وافقت إسرائيل على المرجعية الدولية ووقف الاستيطان. وأضاف سيادته، خلال اجتماعه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين، هناك ما يسمى بورقة ميتشيل 'طرق بدء المفاوضات' قدمت إلى الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وإن الجانب الفلسطيني وبعد تشاوره مع الأشقاء والأصدقاء سيرد عليها خلال الأسبوع القادم. وأشار الرئيس إلى قلق ينتابه وهو صادر عن رياح الحرب في الشرق الأوسط، والتي ممكن أن لا تؤثر على المنطقة وحدها، بل على العالم أجمع.
نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يتناولان في مؤتمر صحافي مشترك ضرورة وقف الإستيطان الإسرائيلي في الاراضي الفلسطينية.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يدلي بتصريح صحافي عقب انتهاء قمة سرت، يعتبر أن القمة خرجت بقرارات جيدة بشأن القدس، مؤكداً أنه يمكن استئناف المفاوضات إذا توقفت إسرائيل عن نشاطاتها الاستيطانية.
منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية تصدران القانون رقم (4) لسنة 2010م بشأن حظر ومكافحة منتجات المستوطنات.
بعد إعلان القيادة الفلسطينية صباح اليوم (الأحد) افتتاح المحادثات غير المباشرة رسمياً، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية مساء اليوم بياناً جاء فيه أن "الطرفين قاما بخطوات من أجل إيجاد مناخ إيجابي للمحادثات". وقال المتحدث بلسان وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي، إن "رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أعلن أنه سيعمل على منع أنواع التحريض كلها، وإن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سبق أن أعلن أمام الإدارة الأميركية تجميد البناء في حي رامات شلومو عامين على الأقل" وبموازاة ذلك، أوضحت الإدارة الأميركية أنه في حال قيام أحد الطرفين بنشاط يؤدي إلى تقويض الثقة بينهما خلال المباحثات، فإن ذلك الطرف سسيُحمَّل المسؤولية عن إرباك المحادثات.
وتعقيباً على البيان الأميركي، أكدت مصادر مقربة من رئيس الحكومة نتنياهو أن مشروع البناء في رامات شلومو لن ينفذ خلال العامين المقبلين، وأنه سبق أن بلّغت الحكومة الإسرائيلية الإدارة الأميركية أنه من غير المتوقع تنفيذ البناء في رامات شلومو خلال الأعوام القليلة المقبلة. غير أن المصادر أضافت أن "رئيس الحكومة أوضح مراراً وتكراراً أن البناء والتخطيط في القدس سيستمران كالعادة، تماماً مثلما كان الوضع عليه في ظل الحكومات الإسرائيلية كلها خلال ال 43 عاماً الفائتة، وأن أي تعهد إسرائيلي لم يتم تقديمه بشأن هذا الموضوع".
الرئيس الفلسطينية محمود عباس يعقد لقاءً صحافياً مع رؤساء تحرير الصحف المصرية يؤكد على ضرورة أن تعترف إسرائيل بحدود عام 1967، وعلى وقف الاستيطان، والإقرار بمرجعية عملية التفاوض كي يتم الانتقال للمفاوضات المباشرة.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمة خلال لقاء اللجنة الوزارية لمتابعة مبادرة السلام العربية يعتبر أن مرجعية المفاوضات هي بقبول مبدأ الدولتين ووقف الاستيطان، مؤكداً درس خيارات الذهاب إلى مجلس الأمن، وميثاق جنيف، ومحكمة العدل الدولية وغيرها من الخطوات.
لاحت في الأفق اليوم تسوية فيما يتعلق بتجميد البناء في المستوطنات تقوم على تفاهم ضمني فحواه أن الجهات الأمنية في المناطق [المحتلة] لن تقرّ خطط بناء جديدة، لكن من الناحية الرسمية لن تتخذ الحكومة قراراً بتمديد التجميد. وقد تبين بعد التدقيق أن سريان أمر التجميد سينتهي في 30 أيلول/سبتمبر وليس في 26 من الشهر نفسه. وأمس قال مصدر فلسطيني قريب من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لصحيفة "هآرتس" إنه ليس من المهم، من ناحية السلطة، أن تعلن إسرائيل تجميد البناء، وإنما أن تجمده فعلاً.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة يدين في تصريح صحافي قرار إسرائيل بناء 240 وحدة استيطانية في القدس.
رئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، أحمد قريع يطرح في كلمة مسالة التوجه إلى مجلس الأمن في حال فشل المفاوضات مع إسرائيل، نافياً أن تكون المفاوضات الماضية لم تتطرق لقضية الاستيطان، وقال إن الاستيطان ظل دائما نقطة رئيسية للحديث، مع التأكيد أنه مبدأ غير شرعي.
قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اليوم (الأربعاء) إن إعلان إسرائيل خطط بناء جديدة في القدس الشرقية يلحق ضرراً كبيراً بالجهود الرامية إلى استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، لكنها أضافت أنه لا بُد من إحراز سلام في الشرق الأوسط. وتأتي أقوالها هذه عشية اللقاء الذي تعقده غداً في نيويورك مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
من ناحية أخرى أعلنت كلينتون، خلال محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، أن الولايات المتحدة ستحوّل 150 مليون دولار أخرى إلى السلطة الفلسطينية مؤكدة أنها مقتنعة بأن "كلاً من نتنياهو و[رئيس السلطة الفلسطينية] محمود عباس يرغب في التوصل إلى اتفاق على أساس حل الدولتين، وذلك على الرغم من التحديات السياسية الصعبة الماثلة أمامهما"، وأن الولايات المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لمساعدة الجانبين على تحقيق ذلك. وقال فياض من جانبه إنه من الصعب جداً دفع المفاوضات المباشرة قدماً بسبب أعمال البناء الإسرائيلية في المستوطنات، وأضاف مخاطباً كلينتون: "إننا نتابع جهودك ونترقب ما ستقومين به، كما أننا نرغب في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية".
على صعيد آخر، استمرت أوساط يمينية داخل الحكومة الإسرائيلية في الإعراب عن معارضتها تمديد تجميد أعمال البناء في المستوطنات. وقام القائم بأعمال رئيس الحكومة الإسرائيلية سيلفان شالوم اليوم (الأربعاء) بجولة في مستوطنات ماطيه بنيامين [بين القدس بيت لحم] صرّح خلالها بما يلي: "لقد قلت في السابق إن تجميد البناء في المستوطنات سيجعل الأضواء مسلطة على القدس. لا يجوز الاستمرار في التجميد، كما أن أعمال البناء يجب أن تستمر إلى جانب إجراء المفاوضات". وأضاف شالوم أن "البناء في القدس لا يعتبر موضع خلاف في إسرائيل، وأن سياسة الحكومة الحالية هي سياسة مؤيدة للاستيطان، ولذا لا بُد من رفع لواء الاستيطان عالياً".
كذلك أعلن وزير الداخلية الإسرائيلية إيلي يشاي [رئيس حزب شاس] رفضه مطلب تجميد البناء في القدس، مؤكداً أن "أعمال البناء في القدس ليست مجمدة مطلقاً، ولا يوجد تخطيط لتجميدها، وهذا ما أكده رئيس الحكومة بنفسه. إن أحياء رمات شلومو وجيلو وهار حوما ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية في الأحوال كلها، وهو ما يعرفه حتى اليساريون الأكثر تطرفاً".
أكد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، خلال لقائه بالممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، في رام الله، أن الاستيطان هو العقبة الأساسية أمام مواصلة المفاوضات والتوصل إلى سلام دائم قائم على قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، على حدود العام 1967. وطالب الرئيس عباس بدور أوروبي أكبر في العملية السلمية، إضافة إلى الدور الذي تقوم به في دعم السلطة الوطنية اقتصادياً، وفي مساعدة الشعب الفلسطيني في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية. من ناحيتها أكدت آشتون التزام الاتحاد الأوروبي بعملية السلام وكيفية دفعها إلى الأمام، كما أكدت التزام أوروبا بكل البيانات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي المتعلقة بعملية السلام والموقف من الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرة إلى دعم الاتحاد الأوروبي للسلطة اقتصادياً وفي دعم الموازنة العامة للسلطة الوطنية.
خلال مؤتمر صحافي عقد في حي الشيخ جراح وسط القدس، خصص لعملية الهدم التي تعرض لها فندق شيبرد، مقر مفتي فلسطين الحاج أمين الحسيني، تمهيداً لإقامة مستوطنة يهودية في المكان، طالب محافظ القدس، عدنان الحسيني بتوفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة. وقال الحسيني أن إسرائيل هدمت أحد معالم مدينة القدس بشكل ينم عن عدم وعي حكومة الاحتلال، التي تسعى إلى التهرب من التزاماتها تجاه عملية السلام والاستحقاقات المترتبة عليها، عن طريق الإمعان في سياسات التهويد واقتلاع المواطنين من بيوتهم. وأضاف أن الفندق شيد في الأربعينيات من القرن الماضين كمقر لمفتي فلسطين، الذي لم يستخدمه لأنه كان مطارداً من قبل الحكومة البريطانية والمنظمات الصهيونية العالمية. وأوضح أنه تم بيع المنفعة إلى أحد المستأجرين الذي تنازل عنه لشركة أميركية تبين لاحقاً أنها تابعة لليهودي موسكوفيتش، زعيم الاستيطان في القدس. وأكد الحسيني بطلان المزاعم الإسرائيلية حول عملية بيع الفندق، مؤكداً أن الحكومة الإسرائيلية تقف وراء العملية. وأشار إلى الدوافع السياسية للمشروع، معتبراً أنها رغبة بالانتقام من الحاج أمين الحسيني الذي كان يدافع عن حق شعبه وأرضه، إضافة إلى الموقع الحساس للمبنى، خاصة وأن عمليه هدمه ستؤدي إلى شرخ وسط القدس، وفصل ما يسمى بالحوض المقدس عن سائر المدينة. وأضاف الحسيني أن عملية هدم الفندق هي بمثابة تحد للأسرة الدولية التي حذرت الاحتلال من القيام بخطوات أحادية الجانب.
حذرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطنية في بيان من خطورة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية. وحذر بيان اللجنة التنفيذية من المخطط الإسرائيلي الذي تعتزم بلدية الاحتلال في القدس تنفيذه، ويقضي بإقامة 1400 وحدة استيطانية في مستوطنة جيلو الواقعة جنوب القدس. وأضاف البيان أن المخطط الجديد يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية لا تضع على جدول أعمالها سوى عمليات الاستيطان ونهب الأرض الفلسطينية. واعتبرت اللجنة أنه لا يحق لإسرائيل البناء على أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها القدس، مؤكدة عدم شرعية الاستيطان. كما أكد البيان على أن ارتفاع وتيرة الأعمال العدوانية الإسرائيلية لن ينال من عزيمة الشعب وقيادته على التصدي لكل المخططات العنصرية التي تسعى إسرائيل من خلالها إلى فرض سياستها العنصرية والعدوانية.