ملف الإستيطان
نائب الرئيس الاميركي، جو بايدن، يشجب في بيان قرار حكومة اسرائيل حول بناء وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية.
في استقبال بارد لنائب رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في وزارة الداخلية اليوم (الثلاثاء) على خطة ضخمة للبناء المخصص للمتدينين الحريديم في شمال القدس، ما وراء الخط الأخضر. فقد أقرت اللجنة بناء 1600 وحدة سكنية جديدة في حي رامات شلومو التابع للمتدينين الحريديم، والذي يقع بين حي راموت وشعفاط في القدس الشرقية. وخلافاً لخطط البناء السابقة التي كان يتم إقرارها من دون ضجة، أرسلت اللجنة اللوائية بياناً إلى الصحافة بشأن توسيع المستوطنة، وذلك على الرغم من حساسية التوقيت الذي تزامن مع وصول جو بايدن إلى إسرائيل. وتقضي الخطة بتوسيع حي رامات شلومو في اتجاه الجنوب والشرق، وتحسين الطريق القائم المؤدي إلى المستوطنة، وبناء طريق آخر يؤدي إليها من جهة الغرب. وتبلغ مساحة الأراضي التي تشملها الخطة نحو 580 دونماً.
وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، تعتبر في حديث متلفز من شبكة إن بي سي الإخبارية، أن إعلان إسرائيل عزمها بناء وحدات سكنية في القدس الشرقية إهانة لنائب الرئيس جو بايدن وللولايات المتحدة الاميركية.
اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط تشجب في بيان قرار إسرائيل التعجيل في دفع خطط بناء وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يدلي ببيان في مستهل اجتماع مجلس الوزراء يعتبر فيه البناء في القدس تماماً مثل البناء في تل أبيب.
مجلس حقوق الإنسان يصدر القرار رقم 13/7 (الدورة 13) يعرب فيه عن قلقه إزاء استمرار أنشطة الاستيطان الإسرائيلي، بما في ذلك توسيع المستوطنات، ونزع ملكية الأراضي، وهدم المنازل، ومصادرة الممتلكات وتدميرها، وطرد الفلسطينيين. كما تؤكد أن المستوطنات تشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام. فيحث المجلس إسرائيل على أن تتخلى عن سياستها الاستيطانية في الأراضي العربية المحتلة وأن تقوم فوراً بتفكيك المستوطنات، وبوقف توسيع المستوطنات القائمة، وأن تمنع أي توطين جديد للمستوطنين.
وسّعت السلطات الإسرائيلية أعمال البناء الاستيطاني في مستوطنة "معون" جنوب محافظة الخليل في الضفة الغربية. وشوهدت سبع وحدات سكنية شرع الاحتلال في بنائها في المنطقة الغربية للمستوطنة، وتزحف نحو أراضي المواطنين في قرية التوانة جنوب المحافظة.
قال الناطق بلسان بلدية القدس اليوم إنه من المتوقع أن تقر لجنة التخطيط التي ستجتمع الخميس المقبل، إقامة مبانٍ عامة جديدة في حي جيلو الذي يقع في جنوب المدينة. وسيكون على جدول أعمال اللجنة المصادقة النهائية على خطة البناء التي أقرت مبدئياً في سنة 1995 ، والتي تهدف إلى توسيع الحي عن طريق بناء 200 وحدة سكنية جديدة فيه.
كشفت حملة "أنقذوا الأغوار" عن بدء أعمال البناء والتوسع الاستيطاني في مستوطنة "مسكيوت" في واد المالح بالأغوار الشمالية. وقد شوهدت عمليات نقل الخشب والأسمنت بكميات كبيرة إلى داخل المستوطنة ومعها عدد كبير من العمال.
واصل المستوطنون بحماية القوات الإسرائيلية أعمال التوسعة والبناء في مستوطنة "مسكيوت" الواقعة في منطقة واد المالح بالأغوار الشمالية لليوم الثالث على التوالي.
المجلس الاقتصادي والاجتماعي يصدر القرار رقم 2010/31 يؤكد فيه أن تشييد المستوطنات الإسرائيلية وما يتصل بها من هياكل أساسية في الأراضي العربية المحتلة، وتوسيع نطاقها عملان غير شرعيين ويشكلان عقبة رئيسية تحول دون التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق السلام. كما يدعو إلى الوقف التام لجميع أشكال الاستيطان وما يرتبط به من أنشطة، بما في ذلك الوقف التام لجميع التدابير التي تتخذ بهدف تغيير التركيبة الديموغرافية للأراضي المحتلة ومركزها القانوني وطبيعتها، بما في ذلك على وجه الخصوص في القدس الشرقية المحتلة وحولها.
أخطرت القوات الإسرائيلية 6 عائلات فلسطينية من منطقة أم الرشاش بالقرب من قرية دوما جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية، بالرحيل خلال 48 ساعة استعداداً لهدم المنازل.
في سياق آخر، قام مستوطنون من مستوطنة "ألون موريه" الواقعة بالقرب من قريتي دير الحطب وعزموط شرق نابلس شمال الضفة الغربية، بإضافة 5 بيوت جاهزة للسكن في المستوطنة.
استولى مستوطنو مستوطنة "رفافاه" المقامة عنوة على أراضي بلدتي دير إستيا وحارس، شمال غرب محافظة سلفيت، على عشرات الدونمات من أراضي بلدة دير إستيا ونصبوا عليها عدداً من الكرفانات.
أقدم مستوطنون من مستوطنة "إفرات" المقامة على أراضي بلدة بيت أمر في محافظة الخليل، على تجريف أراضٍ من بلدة بيت أمر في المحافظة وبحماية من قوات الجيش.
من جهة أخرى، بدأ مستوطنون العمل على توسيع مستوطنة "يتسهار" جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية. وأفاد شهود عيان ومصادر محلية، بأن أعمال التوسعة في المستوطنة تشهد، نشاطاً محموماً، مشيرين إلى وجود 6 جرافات ضخمة تعمل على تسوية المناطق الجبلية تمهيداً للبناء عليها.
شن مستوطنون من مستوطنة "يتسهار" اعتداءات على حقول المواطنين في جنوب نابلس، واقتلعوا وحطموا عشرات أشجار الزيتون التي تعود إلى مزارعين من قريتي حوارة ويانون.
من جهة أخرى، بدأ مستوطنون، بتوسيع مستوطنة "ميخولا"، شمال شرق الأغوار الشمالية في محافظة طوباس في الضفة الغربية، وذلك بإضافة وحدات سكنية في الجهة الغربية من المستوطنة التي تعتبر من أكبر المستوطنات الزراعية في الأغوار.
شرع مستوطنون في أعمال تسوية وتجريف أراضٍ لمواطني قرية مسحة بمحافظة سلفيت، تمهيداً لإقامة حي جديد في مستوطنة "القناة".
كذلك، بدأت الجرافات الإسرائيلية بأعمال تجريف بغرض توسيع مستوطنة "كرمي تسور" المقامة جنوب بلدة بيت أمر شمال الخليل.
كما بدأ مستوطنون بتوسيع مستوطنة "عيلي" جنوب محافظة نابلس، في الوقت الذي تواصلت فيه اعتداءاتهم ضد قاطفي الزيتون في الريف الجنوبي.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة يدين في تصريح صحافي قرار إسرائيل بناء 240 وحدة استيطانية في القدس.
بدأت الجرافات الإسرائيلية بأعمال تجريف جديدة في مستوطنة "رفافاه" المقامة على أراضي حارس ودير إستيا شمال محافظة سلفيت بالضفة الغربية.
كذلك استأنفت السلطات الإسرائيلية العمل بحفريات ضخمة تمهيداً لبناء مئات الوحدات السكنية في مستوطنة "شكيد" المقامة فوق أراضي قرية طورة الغربية قرب يعبد والقرى المجاورة لها في محافظة جنين شمال الضفة الغربية.
في سياق آخر، ذكرمركز أبحاث الأراضي في الضفة الغربية أن السلطات الإسرائيلية سلّمت إخطارات تقضي بهدم وإزالة تجمع سكاني بالكامل في منطقة "وادي جحيش" جنوب بلدة يطا بمحافظة الخليل.
شرعت القوات الإسرائيلية في توسيع طريق استيطانية بغرض الربط بين مستوطنة "خارصينا" وموقع استيطاني تابع لها شمال شرقي الخليل، في حين ذكرت مصادر لجنة الدفاع عن الأراضي أن أعمال التجريف والبناء الاستيطانية تشهد تصاعداً ملحوظاً في مواقع مختلفة من المحافظة.
قامت السلطات الإسرائيلية بأعمال توسعة جديدة في مستوطنة "أريئيل" المقامة على أراضي مواطني سلفيت واسكاكا وياسوف وبروقين في محافظة سلفيت.
بدأ مستوطنون بتوسيع مستوطنة "شفوت رحيل" القريبة من قرية جالود جنوب شرق مدينة نابلس في الضفة الغربية.
أكدت مصادر محلية في قرية المزرعة القبلية شمال رام الله أن مستوطنة "تلمون" المقامة على أراضي القرية تشهد منذ عدة أيام أعمال توسّع، كما كشف مركز أبحاث الأراضي عن عمليات توسّع استيطانية مماثلة في مستوطنة "بركان الصناعية" المقامة على أراضي بروقين وسرطة وحارس غرب سلفيت.
اقتحم أكثر من ألف مستوطن من المستوطنين المتدينين" قبر يوسف" في مدينة نابلس بحماية قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي. ووصل المستوطنون إلى المكان بواسطة حافلات، في حين فرض الجيش الإسرائيلي إغلاقاً تاماً على الأحياء الشرقية من المدينة والمتاخمة لمنطقة القبر.
من جهة أخرى، بدأ مستوطنو مستوطنة "عيلي" المقامة على أراضي المواطنين جنوب محافظة نابلس بتوسيع المستوطنة من الجهة الغربية.
أعلن اليوم (الاثنين) أن عملية تخطيط لبناء حي جديد يضم 800 وحدة سكنية غربي مستوطنة أريئيل [في شمال الضفة الغربية] بدأت قبل نحو شهر. وقد وضُعت خطة لبناء هذا الحي ولم يبق من أجل إخراجها إلى حيّز التنفيذ سوى الحصول على مصادقة لجنة التنظيم والبناء التابعة لبلدية هذه المستوطنة التي تدعم بدورها هذه المبادرة.
وجاء إعلان هذه الخطة، فضلاً عن إعلان خطة بناء ألف وحدة سكنية جديدة في حي هار حوما [جبل أبو غنيم] في القدس الشرقية، بالتزامن مع قيام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بزيارة للولايات المتحدة سيحاول كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية خلالها إقناعه بضرورة تمديد تجميد أعمال البناء في المستوطنات في المناطق [المحتلة] فترة أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن الأرض التي سيقام عليها هذا الحي الجديد هي جزء من الأرض التي جرى التخطيط لتوسيع مستوطنة أريئيل بواسطتها في ثمانينيات القرن الفائت، وهي أرض محاذية لبلدة سلفيت الفلسطينية. وفي حال بناء هذا الحي فيها فإن ذلك سيسفر عن محاصرة المستوطنة لهذه البلدة من جانبين.
رئاسة الحكومة الإسرائيلية تصدر بياناً بشأن مشاريع البناء في القدس، يؤكد أن إسرائيل لا ترى وجود أي صلة بين عملية السلام وسياسة التخطيط والبناء في القدس، والتي لم يطرأ عليها أي تغيير منذ 40 سنة.
الرئيس الأميركي باراك أوباما، يعقد مؤتمراً صحافياً مع نظيره الأندونيسي، سوسيلو يودويونو، يدين فيه الإستيطان في القدس، مشدداً على أن الولايات المتحدة لن تألو جهداً في إقناع الطرفين باستئناف مفاوضات السلام.
قال شهود عيان، إن مستوطنين شرعوا في توسيع مستوطنة تقع على خط المستوطنات المقامة جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية.
وأكد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، إن مستوطنين شرعوا في تجريف أراضي بمحاذاة مستوطنة "رحاليم" المقامة على أراضي قريتي الساوية ويتما على بعد 20 كلم جنوب المحافظة. وأشار دغلس إلى أن عدة جرافات تعمل على تسوية الأرض وإزالة الصخور منها.
قامت جرافات تابعة لمستوطنين بجرف أراضٍ واسعة تعود إلى مواطنين من بلدة سعير قضاء الخليل والمعروفة بموقع القانوب وذلك بهدف ضمها لحدود المستوطنة المقامة على أراضي المواطنين بين بلدتي سعير وتقوع شرق بيت لحم المسماة "إسفر".
وقّع 35 عضو كنيست من بينهم وزراء ورؤساء لجان على عريضة دعوا من خلالها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وحكومته إلى ضم مستوطنة "أريئيل"، إحدى أكبر المستوطنات في الضفة الغربية، إلى ما يسمى بـ "أرض إسرائيل".
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن الموقعين على العريضة دعوا نتنياهو إلى فرض السيادة الإسرائيلية على تلك المستوطنة الآخذة بالتوسع، وعدّها كباقي المدن الإسرائيلية، لا التعامل معها على أنها مستوطنة على أراض محتلة.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 65/104 تعرب فيه عن قلقها إزاء مواصلة إسرائيل أنشطة الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، من بناء وتوسيع المستوطنات في القدس الشرقية المحتلة وحولها، بما في ذلك ما تسميه الخطط الرامية إلى الربط بين مستوطناتها غير الشرعية حول القدس الشرقية وزيادة عزلتها، ومواصلة هدم بيوت الفلسطينيين وطرد الأُسر الفلسطينية من المدينة وتكثيف الأنشطة الاستيطانية في غور الأردن، منتهكة بذلك القانون الإنساني الدولي. فتؤكد أن المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية وفي الجولان السوري المحتل، غير قانونية وتشكل عقبة أمام السلام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
هاجم مستوطنو مستوطنة "يتسهار" قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس وأحرقوا مساحات كبيرة من أراضي المواطنين.
واستولى مستوطنو مستوطنة "كيدا" المقامة عنوة على أراضي قرية جالود جنوب شرق نابلس على 60 دونماً من أراضي القرية، لتبلغ مساحة الأرض المستولى عليها من أراضي القرية خلال أسبوع 100 دونم.
وفي السياق نفسه، ذكر شهود عيان من قرية عين جالود أن مستوطني مستوطنة "شفوت رحيل" يواصلون أعمال التوسع وتجريف الأراضي المحيطة بهذه المستوطنة، وبناء مزيد من البيوت ونصب عشرات البيوت المتنقلة.
بدأت جرافات بلدية القدس عملية هدم فندق شبرد في حي الشيخ جرّاح في القدس الشرقية، تمهيداً لإقامة حي يهودي جديد مكانه. وقد تعرضت هذه العملية على الفور لحملة إدانة في كل من الولايات المتحدة وأوروبا، انطوت على تذكير إسرائيل بأن "القدس الشرقية هي جزء من المناطق المحتلة".
وأصدرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بياناً خاصاً من أبو ظبي التي تقوم بزيارة لها أكدت فيه أنها "قلقة للغاية" إزاء عملية الهدم، وأن قرار إسرائيل القاضي بإقامة حي يهودي بدلاً من الفندق يتناقض مع المنطق العام. وأضافت أن هذا القرار يقوّض المساعي التي تبذلها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما من أجل استئناف مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأصدرت بريطانيا بيان إدانة للعملية أكثر حدّة أكدت فيه أن "أعمال البناء وتوسيع المستوطنات في المناطق المحتلة هي غير قانونية"، فضلاً عن أن عملية هدم فندق شبرد تفاقم التوتر في المنطقة بصورة لا لزوم لها مطلقاً.
وتجدر الإشارة إلى أن المليونير اليهودي إيرفين موسكوفيتش قام قبل نحو 25 عاماً بشراء فندق شبرد ووضعه تحت تصرف جمعية "عطيرت كوهانيم" [الاستيطانية] التي وضعت مخططاً لبناء 120 وحدة سكنية جديدة لليهود بدلاً منه.
صادقت الحكومة الإسرائيلية على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنات غوش عتسيون ومعاليه أدوميم وأريئيل وكريات سيفير في الضفة الغربية، وذلك خلال جلسة استثنائية للطاقم الوزاري الإسرائيلي لشؤون الاستيطان برئاسة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.
يشار إلى أن انعقاد هذه الجلسة تم بعد حادثة مستوطنة إيتمار القريبة من مدينة نابلس، والتي أدت إلى مقتل خمسة مستوطنين. وقد صعد المستوطنون من اعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين، محاولين اقتحام المنازل في بلدات وقرى حوارة وبورين وياسوف وعينابوس في نابلس، كما اغلقوا الطرق المؤدية إلى هذه القرى، ورشقوا المركبات بالحجارة، بينما فرضت قوات الاحتلال حظر التجوال على قرية عورتا لليوم الثاني على التوالي.
أبدى المنسق الخاص للأمم المتحدة، روبرت سيري قلقه من التقارير الإعلامية حول بناء 500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية. واعتبرت المصادر أن القلق الذي أعرب عنه سيري، كان بسبب قرار الحكومة الإسرائيلية بالمصادقة على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنات معاليه أدوميم وأريئيل وكريات سيفير وغوش عتسيون، الذي تلى الهجوم على مستوطنة إيتمار والذي أدى إلى مقتل خمسة من أفراد عائلة واحدة. وشدد سيري على أن قرار البناء لا يساعد الجهود التي تبذل لاستئناف المفاوضات وتحقيق سلام إسرائيلي – فلسطيني عبر المفاوضات. من ناحية ثانية، اعتبر وزير الداخلية، إيلي يشاي، أن الخطة التي أقرتها الحكومة لبناء وحدات استيطانية جديدة ليست كافية، مشيراً إلى أنه لا يجب التوقف عند 400 وحدة، بل يجب بناء على الأقل ألف وحدة في مقابل كل شخص يُقتل.
أعربت الإدارة الأميركية عن القلق العميق بعد القرار الإسرائيلي بالمصادقة على بناء 400 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، في رد على الهجوم على مستوطنة إيتمار. وقال المتحدث باسم الإدارة الأميركية، مارك تونر، في بيان أن الولايات المتحدة الأميركية تعتبر أن بناء المستوطنات، أمر غير شرعي، وأنه يناقض الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين.
نصب عشرات المستوطنين من مستوطنة "ايتمار" قرب قرية عورتا شرق نابلس، عدد من الكرافانات الجديدة "البيوت المتنقلة" على أراضي المواطنين في القرية على بعد 500 متر من المستوطنة، في حين قامت مجموعة من المستوطنين بتجريف أراضٍ زراعية أخرى إلى الشمال الشرقي من قرية يانون.
مجلس حقوق الإنسان يصدر القرار رقم 16/31 (الدورة 16) يعرب فيه عن قلقه إزاء استمرار أنشطة الاستيطان الإسرائيلي، بما في ذلك توسيع المستوطنات، ونزع ملكية الأراضي، وهدم المنازل، ومصادرة الممتلكات وتدميرها، وطرد الفلسطينيين. كما تؤكد أن المستوطنات تشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام. فيحث المجلس إسرائيل على أن تتخلى عن سياستها الاستيطانية في الأراضي العربية المحتلة وأن تقوم فوراً بتفكيك المستوطنات، وبوقف توسيع المستوطنات القائمة، وأن تمنع أي توطين جديد للمستوطنين.
أظهر تقرير نشره مركز المعلومات لشؤون الجدار والاستيطان، أن نسبة الاستيطان بلغت 68%، منها 63% نتيجة اعتداء مستوطنين، و2% مخططات استيطانية، و3% توسيع وإضافة مستوطنات، وذلك خلال شهر آذار. وأضاف التقرير أن إجراءات الاحتلال وصلت إلى نسبة 34%، فيما بلغت نسبة الاعتداء على الأرض والثروات الطبيعية والدينية 8%. وأشار التقرير إلى مجموعة من الاعتداءات الإسرائيلية المنظمة التي ارتكبت ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم وصل عددها إلى 214 اعتداء، قام المستوطنون بتنفيذ معظمها. وأورد التقرير تفصيلاً عن عمليات الاعتداء، التي توزعت بين إغلاق للطرق الرئيسية وإحراق للمركبات وإطلاق نار تجاه المواطنين والمنازل واقتحام المناطق ووضع الخيام ومحاولات اختطاف الأطفال، إضافة إلى تعرض أكثر من 50 مواطناً فلسطينياً من بينهم أطفال في عدد من الهجمات على المدن والقرى والمخيمات. كما لفت التقرير إلى عمليات الهدم والإخلاء والتجريف والإخطارات بالهدم في مختلف مناطق الضفة الغربية، إضافة إلى مصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء 2120 وحدة استيطانية في مناطق القدس ومستوطنات معاليه أدوميم وجبل أبو غنيم وبسغات زئيف، وحي رأس العمود، ومستوطنة كريات سيفر في رام الله، ومستوطنة أريئيل في سلفيت، إضافة إلى بناء بؤر استيطانية جديدة في عورتا في نابلس.
تواصل الحكومة الإسرائيلية وضع المخططات التوسعية الاستيطانية في الضفة الغربية، واليوم صادق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، على توسيع الخريطة الهيكلية لمستوطنة نوفيم المقامة على أراضي بلدة دير استيا ووادي قانا في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية. وتهدف الخطة الجديدة إلى توسيع المستوطنة وإقامة وحدات سكنية ومؤسسات رسمية داخلها.
وذكر رئيس بلدية ديراستيا، أن إجراءات الحكومة الإسرائيلية، هي من ضمن السياسة الإسرائيلية التوسعية وتعني الاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي المواطنين الزراعية في وادي قانا وخربة شحادة وهي من أقدم الأراضي الزراعية، مشيراً إلى أن دير استيا أصبحت الآن محاطة بحزام استيطاني يضم حوالى 12 مستوطنة، فيما سيؤدي المخطط الجديد إلى الاستيلاء على أكثر من ثمانية آلاف دونم. ولفت إلى أن هذه الأراضي تحتوي على ينابيع طبيعية على مدار العام وسبع برك ماء يستخدمها المواطنون في عمليات ري الحمضيات المزروعة في هذه الأراضي.
بدأ مستوطنو مستوطنة "تفوح" بوضع أسلاك شائكة حول 600 دونم من أراضي قرية ياسوف في محافظة سلفيت. وكان المستوطنون قد قاموا بتوسيع المستوطنة المقامة على أراضي ياسوف، من خلال تجريف مساحات واسعة غرب البلدة ونصب 17 كرفاناً وبيوت جاهزة في الموقع.
كشف تقرير أسبوعي صادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، تسارع وتيرة الاسيتطان الإسرائيلي في القدس في تحد لإرادة المجتمع الدولي، الذي يطالب بوقف الاستيطان. وذكر التقرير أن لجنة التنظيم والبناء التابعة لبلدية الاحتلال عن إقامة 1550 وحدة سكنية في القدس الشرقية المحتلة، وذلك في مستوطنتي بسغات زئيف وهارحوما جبل أبوغنيم. وأشار التقرير إلى أن الخطة تضمنت بناء 930 وحدة استيطانية في مستوطنة هار حوما، و620 وحدة في بسغات زئيف وذلك في خطوة ترمي إلى توطين أكبر عدد من المهاجرين اليهود في الأراضي الفلسطينية للإخلال بالميزان الديموغرافي لصالح التهويد وفرض أمر واقع يجعل إقامة الدولة الفلسطينية أمراً بالغ الصعوبة. وأضاف التقرير أن مجموعات شبابية استيطانية تسمي نفسها شباب من أجل تلال يهودا والسامرة تنوي إقامة ثلاث بؤر استيطانية جديدة في مناطق حساسة في الضفة الغربية، مشيراً إلى أنهم سيقومون خلال زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، بوضع كرفانات كمقدمة لبناء مستوطنات في هذه المناطق الثلاث للتأكيد على أنهم لن يتخلوا عن هذه التلال ذات المواقع الحساسة خاصة في المنطقة القريبة من مسوطنة معاليه أدوميم. وقال المخططون لإقامة المستوطنات أنهم سيعمدون إلى إنشاء مزارع في البداية في منطقة تبلغ مساحتها حوالى 100 دونم، وستؤدي هذه المخططات لإقامة ثلاث أطواق استيطانية حول القدس، الأول يطوق منطقة الحرم القدسي والبلدة القديمة، والثاني يطوق أحياء القدس، والثالث يطوق القرى العربية المحيطة بالمدينة المقدسة. وأشار التقرير إلى مصادقة، وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنات، أفرات وبيتار عيليت وكرني شومرون قبل ثلاثة أسابيع، إضافة إلى مشاركة أربعة وزراء إسرائيليين في حفل تدشين مستوطنة معاليه زيتيم المقامة في وسط حي رأس العمود القريب من البلدة القديمة في القدس ويسكنها حالياً 14 عائلة، فيما يتوقع أن يصل عدد العائلات فيها في نهاية المشروع إلى 110 عائلات. وأوضح التقرير، أن المخطط يقضي بربط مستوطنة معاليه زيتيم بمستوطنة محاذية لها تسمى معاليه دافيد بحيث يصبح عدد المستوطنين فيهما 200 عائلة.
باشرت حركة "شبيبة التلال" في المستوطنات عملية إقامة ثلاث بؤر استيطانية جديدة في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] رداً على خطابي الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وأعلنت هذه الحركة اليوم (الأحد) أنها أقامت أول بؤرة استيطانية يوم الجمعة الفائت في منطقة بنيامين رداً على الخطاب الذي ألقاه أوباما يوم الخميس الفائت، وأنها ستقوم غداً (الاثنين) بتوسيع البؤرة الاستيطانية التي تقع في قلب مدينة الخليل، وبعد ذلك ستقيم بؤرة استيطانية في منطقة E1 بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم، وذلك رداً على خطابه في مؤتمر منظمة إيباك اليوم.
وقال أحد المبادرين إلى إقامة هذه البؤر الاستيطانية لصحيفة "معاريف" إن الهدف من وراء ذلك هو وضع عراقيل أمام إمكان تحقيق تواصل جغرافي للدولة الفلسطينية التي تحدث أوباما عن إقامتها.
واصلت الآليات الإسرائيلية توسيع الشارع الرئيس الرابط بين محافظة الخليل - بيت لحم الواقع بجوار مستوطنة "إفرات" جنوب محافظة بيت لحم.
كما تواصل الحفارات والآليات الإسرائيلية منذ ما يزيد عن الأسبوعين عمليات التوسعة والإلتهام لأراضي المواطنين المجاورة للمستوطنة، ملتهمة بذلك العديد من الدونمات الزراعية للمواطنين في أراضٍ تتبع بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
ناقشت اللجنة الفرعية لتسريع خطى البناء الاستيطاني مخططات بناء استيطانية توسعية لعدد من المستوطنات الواقعة داخل حدود الرابع من حزيران (يونيو) من عام 1967 في مدينة القدس الشرقية وأشار الباحث المتخصص في شؤون الاستيطان، أحمد صب لبن، بأن هذه المخططات ستسمح للجانب الإسرئيلي بإضافة ما يقارب 4400 وحدة استيطانية إلى عدد الوحدات القائمة اليوم في مدينة القدس.
الحكومة الإسرائيلية توافق على توسيع 2000 مسكن في حي رامات شلومو الاستيطاني في القدس الشرقية بحيث يمكن لكل مسكن إضافة غرفة جديدة. وكان هذا المشروع قد أثار توتراً حاداً بين إسرائيل والولايات المتحدة في اذار/مارس 2010 حين أعلنت حكومة بنيامين نتنياهو بناء 1600 وحدة سكنية فيه أثناء زيارة لنائب الرئيس الأميركي جو بايدن.
وافقت لجنة التخطيط والبناء في القدس على توسيع 2000 مسكن في حي "رامات شلومو" الاستيطاني بالقدس الشرقية، وبكلفة 30 مليون شيكل، بحيث يمكن بناء غرفة إضافية في كل من المساكن الألفين استجابة لاحتياجات العديد من العائلات التي تعاني من مشاكل سكنية في هذه المنطقة.
من جهة أخرى، شرع المستوطنون، بتوسيع مستوطنة "ييش كودش" المقامة عنوة على قرية جالود جنوب شرقي نابلس. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، إن المستوطنين وضعوا ثمانية مبانٍ جديدة بالمستوطنة المذكورة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار عملية توسيع لعدد من المستوطنات شمال الضفة الغربية.
واصلت القوات الإسرائيلية توسعة أربع مستوطنات في عدة مناطق بمحافظة سلفيت شمال الضفة الغربية. وذكرت مصادر محلية مواصلة الجرافات الإسرائيلية العمل في تجريف الأراضي الزراعية غرب قرية دير استيا لتوسعة مستوطنة "رفافا"، وتجريف الأراضي قرب كفر الديك لتوسعة مستوطنة "ايلي زهاف"، وتجريف الأراضي غرب سلفيت لتوسعة المنطقة الصناعية "بركان"، فيما يجري العمل على بناء شقق استيطانية أخرى داخل مستوطنة "اريئيل".
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو يلقي خطاباً أمام الكنيست لدى مناقشتها مشروع قانون لجان الإسكان يتناول فيه ضرورة البناء في منطقتي الجليل والنقب.
أعلنت السلطات الإسرائيلية، عن تجديد مصادرتها لنحو 400 دونم من أراضي قرية عزون عتمة جنوب قلقيلية، لإقامة مقطع لجدار الضم والتوسع العنصري من الناحية الشمالية الغربية، بهدف توسيع مستوطنة "أورانيت" المقامة فوق أراضي القرية.
رئيس مجلس محلي وادي المالح، عارف دراغمة، قال إن مستوطنين بدأوا بإضافة طوابق جديدة لمبانٍ في مستوطنة "مسكيوت" في منطقة الأغوار الشمالية، والتي أضيف لها قبل شهور حي جديد. وأشار إلى أن المستوطنين شرعوا ببناء غرف جديدة في المستوطنة التي باتت تسيطر على مساحات واسعة من الأراضي، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن عمليات توسيع تجري في مستوطنة "ميخولا" القريبة.