ملف الإستيطان
هاجم عشرات المستوطنين قرية جيت شرق قلقيلية بشمال الضفة الغربية، واعتدوا بالضرب على ثلاثة مواطنين من القرية.
كذلك، أضرم عشرات المستوطنين من مستوطنة "بيت عين" المقامة على أراضي المواطنين النار في أراضي المواطنين وكثفوا هجماتهم ضد سكان خربة صافا شمال غرب بيت أمر بالخليل.
كما أقدم مستوطنون متطرفون من مستوطنتي "عيلي" و"شيلو" قرب نابلس على قص واقتلاع أكثر من 40 شجرة زيتونة مثمرة من أراضي قرية قريوت جنوب نابلس.
وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، تعتبر في حديث متلفز من شبكة إن بي سي الإخبارية، أن إعلان إسرائيل عزمها بناء وحدات سكنية في القدس الشرقية إهانة لنائب الرئيس جو بايدن وللولايات المتحدة الاميركية.
اقتلع مستوطنون متطرفون من مستوطنة "يتسهار" 42 شجرة مثمرة في قرية عيبنوس جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
استولى مستوطنون على قطعة أرض في منطقة يعبد جنوب غرب جنين، شمال الضفة الغربية، وبالتحديد بالقرب من خربة المكحل.
وقال شهود عيان إن العشرات من المستوطنين تجمعوا على قطعة الأرض ووضعوا تنك ماء ونصبوا الأعلام الإسرائيلية بالإضافة إلى وضع سياج من البلاستيك حول مساحة كبيرة في المنطقة، استعداداً لإقامة بؤرة استيطانية.
اجتمعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون بنظيرها الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في القدس اليوم. وفي مؤتمر صحافي عقد بعد الاجتماع تطرق ليبرمان إلى الخلاف الذي نشب مع الأميركيين بسبب البناء في القدس الشرقية، وقال: "إن توقيت قرار المصادقة على خطة البناء لم يكن صحيحاً، وليس لدينا مشكلة في الاعتراف بالخطأ عندما نخطىء، لكن سنحت هنا فرصة للانقضاض على إسرائيل ومطالبتها بأمور غير معقولة".
وأضاف: "ليس من المعقول منع اليهود من البناء في القدس الشرقية. إن القدس عاصمة إسرائيل ويجب أن تكون مفتوحة أمام الجميع، مسلمين ومسيحيين ويهوداً، وأن يتمكن الجميع من شراء [المنازل] حيثما يشاؤون".
وقالت أشتون إن الطريق الوحيد للوصول إلى السلام هو المفاوضات الجادة، وأعربت عن أملها بأن تبدأ المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين وأن تؤدي إلى محادثات مباشرة تفضي إلى حل النزاع.
أجرى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اليوم (الخميس) اتصالاً هاتفياً بوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، نقل إليها فيه رد إسرائيل على مطالب الإدارة الأميركية، الذي وافق عليه بالإجماع طاقم الوزراء السبعة. ولم يتضمن الرد تعهدات بوقف أو كبح البناء في القدس الشرقية، ولا موافقة إسرائيلية على إلغاء خطط البناء في رمات شلومو. وقد عرض رئيس الحكومة على وزيرة الخارجية كلينتون، سلسلة تفصيلية لإجراءات كان طاقم الوزراء السبعة قد وافق عليها بالإجماع بينها:
أ إعلان نتنياهو أن ليس لديه الصلاحيات القانونية لإلغاء خطط البناء في رمات شلومو، مع تعهّده، من جهة أخرى، أمام الإدارة الأميركية، بألا يبدأ تنفيذ خطط البناء هذه خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.
ب تتعهد إسرائيل أمام الإدارة الأميركية بألا تنشر في وسائل الإعلام القرارات الجديدة للبناء في القدس الشرقية. ويقول ديل إن النتيجة لن تكون تجميداً للبناء، وإنما سياسة "لا تسألونا، ولن نخبركم".
ج إن إسرائيل والولايات المتحدة أوشكتا على الاتفاق على طريقة البدء بالمفاوضات غير المباشرة مع السلطة الفلسطينية.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي وقّع أمراً ينص على وضع اليد على 15 دونماً من أراضي قرية بيتونيا إضافة إلى 35 دونماً سبق أن تمت مصادرتها من فلسطينيين لغرض توسيع الطريق رقم 443 الواصل بين مدينة القدس ومستوطنة "موديعين".
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يدلي ببيان في مستهل اجتماع مجلس الوزراء يعتبر فيه البناء في القدس تماماً مثل البناء في تل أبيب.
قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة إن "البناء في القدس هو كالبناء في تل أبيب، وقد أوضحنا ذلك للإدارة الأميركية". وأكد نتنياهو أن الحكومة برئاسته قالت أيضاً للإدارة الأميركية إنه "سيكون في إمكان كل طرف طرح أي قضية يرغب، لكنه في طرحها خلال المحادثات [غير المباشرة] التي ستجرى عن قرب سيكون من الضروري إجراء محادثات جادة ومباشرة من أجل التوصل إلى اتفاقات".
وذكر نتنياهو أن سياسة الحكومات الإسرائيلية كلها فيما يتعلق بالبناء في القدس، كانت مماثلة، وأن سياسته لم تتغير. كما ذكر أن الرد الإسرائيلي سُلم إلى الولايات المتحدة خطياً، تفادياً لسوء فهم السياسة الإسرائيلية..
وقد رفض نتنياهو إلغاء مشروع البناء في حي رمات شلومو أو تجميد البناء في القدس الشرقية بصورة تامة، لكنه تعهد بإنشاء جهاز في ديوانه لمراقبة البناء بصورة دقيقة.
ومع أن الحكومة الإسرائيلية لن تلغي خطة البناء في حي رمات شلومو في القدس الشرقية، كما طلبت الإدارة الأميركية، إلاّ إن الخطة ستجمَّد على الأقل حتى انتهاء فترة تجميد البناء في المناطق المحتلة. وأكدت أوساط مكتب وزير الداخلية أمس أن عملية المصادقة على الخطة لن تنتهي قبل أيلول / سبتمبر المقبل.
أنذرت السلطات الإسرائيلية ثماني عائلات بهدم منازلها الواقعة في منطقة رأس خميس في مخيم شعفاط شرقي مدينة القدس.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن محكمة الصلح الإسرائيلية قررت السماح للمستوطنين بإطلاق النار في الهواء على الفلسطينيين لتفريقهم.
مجلس حقوق الإنسان يصدر القرار رقم 13/5 (الدورة 13) يطلب فيه إلى إسرائيل الكف عن بناء المستوطنات وعن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديموغرافي والهيكل المؤسسي والوضع القانوني للجولان السوري المحتل، ويؤكد على وجوب السماح للنازحين من سكان الجولان السوري المحتل بالعودة إلى ديارهم واستعادة ممتلكاتهم.
مجلس حقوق الإنسان يصدر القرار رقم 13/7 (الدورة 13) يعرب فيه عن قلقه إزاء استمرار أنشطة الاستيطان الإسرائيلي، بما في ذلك توسيع المستوطنات، ونزع ملكية الأراضي، وهدم المنازل، ومصادرة الممتلكات وتدميرها، وطرد الفلسطينيين. كما تؤكد أن المستوطنات تشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام. فيحث المجلس إسرائيل على أن تتخلى عن سياستها الاستيطانية في الأراضي العربية المحتلة وأن تقوم فوراً بتفكيك المستوطنات، وبوقف توسيع المستوطنات القائمة، وأن تمنع أي توطين جديد للمستوطنين.
علمت صحيفة "هآرتس" أنه تم قبل نحو ثلاثة أسابيع إعادة فتح ملف متعلق بإحدى خطط البناء التي يوجد خلاف كبير بشأنها، والتي من المتوقع، في حال إقرارها، أن تثير غضباً كبيراً لدى الفلسطينيين والمجتمع الدولي.
ويتعلق الأمر بخطة كبرى لبناء 200 وحدة سكنية على مساحة 45 دونماً في قلب حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، وسيتطلب تنفيذ الخطة هدم 28 منزلاً يقيم فيها مئات من الفلسطينيين منذ سنة 1948 . وإذا ما نُفذت الخطة فإنها ستحول حي الشيخ جراح إلى واحدة من أكبر المستوطنات اليهودية في قلب أحياء القدس الشرقية الفلسطينية. وقد نجح المستوطنون حتى الآن في إجلاء ثلاث عائلات من حي الشيخ جراح، الأمر الذي فجر صراعاً أشعل القدس الشرقية منذ نحو نصف عام.
وعلى صعيد آخر، كشف بحث جديد أجراه "مركز ماكرو للسياسات الاقتصادية"، ولأول مرة، الحجم الدقيق للبناء اليهودي في مستوطنات الضفة الغربية حتى الآن. ويعادل هذا الحجم 12 مليون متر من المنازل، والمؤسسات، والطرق، والمصانع، وتقدر قيمته بنحو 17,5 مليار دولار.
وقد بدأ المركز، منذ سنة 2008 ، مشروع مسح لحجم الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية، وسيعرض نتائج البحث الذي يستند إلى صور أقمار صناعية للمستوطنات في مؤتمر سيعقد اليوم.
ويتبين من نتائج البحث أنه يوجد اليوم في مستوطنات الضفة 32,711 وحدة سكنية (شققاً) تبلغ مساحتها 3,271,100 متراً، بالإضافة إلى 22,997 منزلاً خاصاً تبلغ مساحتها 5,744,150 متر. ومن أجل خدمة سكان الضفة [اليهود]، هناك اليوم 868 مؤسسة عامة؛ 271 كنيس؛ 96 بركة؛ 321 منشأة رياضية؛ 344 حديقة أطفال؛ 211 مدرسة؛ 68 مدرسة دينية؛ 21 مكتبة. كما يوجد في المستوطنات 21 محطة وقود، و 187 مركز تسوق، و 717 مبنى صناعياً، و 15 قاعة مناسبات. وتمتد الطرق على مساحة 1,21,722 متراً [كذا في الأصل. المحرر].
وكان أحد أهداف البحث حساب التكلفة الاقتصادية للبناء. ووفقاً لمحرر البحث د. روبي نتانزون، فإن قيمة المنازل الخاصة تعادل 9 مليارات دولار، والشقق 4,5 مليارات دولار، والطرق 1,7 مليار دولار، والمؤسسات العامة والكنس والبرك نحو نصف مليار دولار.
الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون يدعو اسرائيل في حديث خاص لصحيفة الحياة، إلى تجميد الاستيطان وتسهيل مرور الفلسطينيين عبر المعابر كلها.
ذكر مركز ماكرو لبحوث الاقتصاد السياسي في تل أبيب، أن إنفاق إسرائيل على المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية خلال العقود الأربعة الماضية بلغ 17.4 مليار دولار.
وذكر التقرير الذي أصدره المركز أن الأموال أنفقت لبناء 128 مستوطنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ولا تشمل هذه الإحصاءات المبالغ التي تم إنفاقها لبناء مستوطنات في القدس الشرقية.
وتشير الإحصاءات إلى أن 78٪ من إجمالي الإنفاق، أو حوالى 13.7 مليار دولار توجهت لبناء منازل لمستوطنين بينها 32,711 شقة سكنية، و22,997 منزل، و5534 منزلاً متنقلاً.
وتم تخصيص مبلغ 1.1 مليار دولار لبناء مؤسسات عامة بينها 321 منشأة رياضية، و271 كنيساً يهودياً.
ويقول المركز الإسرائيلي أن الفترة بين عامي 2004 و2008 شهدت بناء 6657 مبنى استيطاني.
دانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون اليوم قرار إسرائيل المصادقة على بناء 1600 وحدة سكنية جديدة في حي رمات شلومو في القدس الشرقية. وجاء في بيان صدر عن الاتحاد أن "على إسرائيل التراجع عن قرارها" وأن الاتحاد يدعو السلطات الإسرائيلية إلى الوفاء بتعهداتها في عملية السلام والامتناع من القرارت الأحادية الجانب والنشاطات التي من شأنها تهديد الوضع النهائي.
وهاجم نائب الرئيس الأميركي جو بايدن القرار الإسرائيلي وقال إنه "خطوة تقوض أمل الفلسطينيين بالسلام". وأكد بايدن خلال لقاء مع كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية أنه "على الطرفين أن يلتزما تغيير الأجواء وتأييد المحادثات، بدلاً من تقويضها".
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يدلي بتصريح صحافي عقب انتهاء قمة سرت، يعتبر أن القمة خرجت بقرارات جيدة بشأن القدس، مؤكداً أنه يمكن استئناف المفاوضات إذا توقفت إسرائيل عن نشاطاتها الاستيطانية.
أكدت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية أن هناك عشرات آلاف الوحدات الاستيطانية التي ستخصص لليهود في القدس، وهي الآن في مراحل مختلفة من أعمال التخطيط في الدوائر الحكومية الإسرائيلية المعنية مشيرة، في هذا الصدد، إلى عدد من المشاريع الاستيطانية في داخل الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية منها ما هو داخل البلدة القديمة ورأس العامود ووادي الجوز وجبل الـمكبر والشيخ جراح والطور.
طالبت الولايات المتحدة الحكومة الإسرائيلية بتجميد الإستيطان في القدس لمدة 4 أشهر لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع السلطة الفلسطينية.
وذكر مصدر سياسي إسرائيلي لصحيفة "هآرتس" أن الطلب الأميركي بتجميد الاستيطان في القدس لمدة 4 أشهر هو أحد المطالب الأميركية في مقابل تعهدها بالضغط على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للدخول في مفاوضات مباشرة.
وصل نحو 60 مستوطناً يمينياً متطرفاً من حركة "شباب من أجل أرض إسرائيل" إلى منطقة بيرزيت في الضفة الغربية، في محاولة لإنشاء بؤرة استيطانية جديدة في تلك المنطقة. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المستوطنين أعربوا عن نيتهم إنشاء مستوطنة جديدة تحمل إسم "بير زيت" في المنطقة رداً على الخطة الفلسطينية لبناء "مدينة الروابي".
شرع عشرات المستوطنين في إقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي خربة صافا قرب بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وقال الناطق بإسم مشروع التضامن الفلسطيني محمد عوض إن المستوطنين بدأوا بإحضار مواد بناء للمكان القريب من مستوطنة "بيت عين"، في الذكرى السنوية الأولى لمقتل أحد المستوطنين في المكان نفسه. وأوضح أن المستوطنين أطلقوا إسم "غفعات إريز شلومو" على البؤرة الجديدة، نسبة إلى المستوطن المقتول قبل عام.
وسّعت السلطات الإسرائيلية أعمال البناء الاستيطاني في مستوطنة "معون" جنوب محافظة الخليل في الضفة الغربية. وشوهدت سبع وحدات سكنية شرع الاحتلال في بنائها في المنطقة الغربية للمستوطنة، وتزحف نحو أراضي المواطنين في قرية التوانة جنوب المحافظة.
اقتحم مئات المستوطنين بحماية القوات الإسرائيلية بلدة كفل حارث شرق مدينة سلفيت وفرضوا على أهلها حظر التجول بحجة أداء طقوس دينية.
كذلك أقدمت مجموعة من المستوطنين على اقتلاع 15 شجرة زيتون في وادي قانا شمال غرب دير إستيا.
قال الناطق بلسان بلدية القدس اليوم إنه من المتوقع أن تقر لجنة التخطيط التي ستجتمع الخميس المقبل، إقامة مبانٍ عامة جديدة في حي جيلو الذي يقع في جنوب المدينة. وسيكون على جدول أعمال اللجنة المصادقة النهائية على خطة البناء التي أقرت مبدئياً في سنة 1995 ، والتي تهدف إلى توسيع الحي عن طريق بناء 200 وحدة سكنية جديدة فيه.
بعد المداولات في المحكمة العليا الإسرائيلية تراجعت "الدولة" عن نيتها هدم 6 كرافانات في مستوطنة "هار براخاه" المقامة على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية. وجاء هذا التراجع في أعقاب التماس تقدمت به حركة "رغفيم" اليمينية الاستيطانية، والتي تنشط أساسا في الحفاظ على ما تزعم أنه "أرض الوطن".
من جهة أخرى، أقدمت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة، ترافقها جرافات الهدم على مداهمة قرية طويل أبو جرول للمرة السابعة والثلاثين، حيث هدمت فيها جميع الخيام التي أقامها السكان وقامت بإتلاف جميع محتوياتها ومن ثم تجريفها.
كذلك هدمت الجرافات الإسرائيلية منزلاً في بلدة الخضر جنوب بيت لحم بحجة عدم الترخيص. كما أقدمت على هدم منزل قيد الإنشاء وعدد من البركسات الزراعية في قرية حارس شمال سلفيت. وفي بيت ساحور في الضفة الغربية، هدمت قوات الاحتلال، "بركسا" كبيراً بمساحة 1000 متر مربع، بحجة عدم الترخيص.
وفي سياق آخر، أضرم مستوطنون متطرفون النار في مركبات خاصة، واعتدوا على مسجد في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
كشفت وثائق حصلت عليها صحيفة "هآرتس" أن دولة إسرائيل دفعت، في سنة 2002، الى سكان بؤرة هيوفال الاستيطانية غير القانونية، الذين يقيمون في منازل غير قانونية مهددة بالهدم، مساعدة قدرها 77 ألف شيكل لكل عائلة لدى مجيئهم للإقامة في ذلك المكان في تلك السنة.
وتكشف الوثائق أن وزارة الإسكان قامت بتمويل أعمال البنية التحتية لأكثر من 63 وحدة سكنية، ودفعت 1,3 مليون شيكل، بالإضافة إلى أعمال بنية تحتية لأربعين وحدة سكنية بلغت تكلفتها 2,5 مليون شيقل.
وأبرزت الوثائق التدخل العميق للدولة في حريشا، ففي سنة 2003 وافقت وزارة الإسكان على دفع 2,2 مليون شيكل لإقامة البنية التحتية لعشر وحدات سكنية في المكان، كما قامت الوزراة بتمويل إنشاء ناد سنة 2002 ، بلغت تكلفته 200 ألف شيكل، وأقامت دار حضانة للأطفال كلّفت 300 ألف شيكل. وفي سنة 2000 ، أمر نائب وزير الدفاع أفرايم سنيه في حكومة باراك آنذاك، بإنشاء خزان للمياه على الرغم من معرفته أن البناء في المكان هو موضع نزاع.
اقتحم سبعة مستوطنين مسلحين بلدة بورين جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وأوقعوا أضراراً في بيت قيد الإنشاء في القرية.
أخطرت السلطات الإسرائيلية أربعة مواطنين من بلدة حلحول شمال الخليل بهدم منازلهم بحجة البناء في مناطق قريبة من الشارع الالتفافي رقم "60".
اقتحمت مجموعة من المستوطنين عدداً من الشقق السكنية الجاهزة وقيد الإنشاء في مشروع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين المهنية، المقام على أراضي قرية عين سينيا قرب رام الله وأتلفوا عدداً من المنشآت وخربوا خزانات المياه الخاصة بالمنازل.
كذلك قام عدد من المستوطنين الإسرائيليين من البؤرة الاستيطانية "هيوفيل"، باقتلاع 250 شتلة زيتون بعد أيام من زراعتها في قرية قريوت جنوب نابلس.
أقدم مستوطنون من مستوطنة "عتسيون" المقامة على أراضي المواطنين شمال بلدة بيت أمر بمحافظة الخليل على إغراق نحو 70 دونماً من مزارع المواطنين بالمياه العادمة.
رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يرفض في حديث متلفز تجميد الإستيطان في القدس الشرقية.
منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية تصدران القانون رقم (4) لسنة 2010م بشأن حظر ومكافحة منتجات المستوطنات.
صرح رئيس بلدية القدس الذي يقوم بزيارة لواشنطن نير بركات اليوم في حديث مع مراسلي وسائل الإعلام: "لا يوجد تجميد للبناء في القدس. هذا غير صحيح. وإذا كان الأميركيون يوصوننا بذلك، فالجواب هو: كلا".
وأكد بركات في حديثه مع المراسلين أن البناء في القدس، بما في ذلك القدس الشرقية، سيُستأنف بزخم كامل بعد أن تم إبطاؤه في إثر "الصفعة" التي تلقتها إسرائيل من الأميركيين خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن لإسرائيل، حين نُشر قرار المصادقة على بناء 1600 وحدة سكنية في حي رامات شلومو الاستيطاني ما وراء الخط الأخضر. وذكر بَرْكات أن اللجنة المحلية للتخطيط والبناء استأنفت نشاطها بعد توقف قصير.
أقدم مستوطنون من مستوطنة "كرمي تسور" جنوب بيت أمر بالضفة الغربية على تقطيع أشجار لوزيات من أراضي المواطنين في البلدة.
اقتلع مستوطنو البؤرة الاستيطانية "غفعات غلعاد"، المقامة على أراضي المواطنين في منطقة كفر قدوم على طريق قلقيلية - نابلس، أكثر من ثلاثين شجرة زيتون مثمرة يتراوح عمرها أكثر من 25 عاماً.
أعلنت عضو الكنيست تسيبي حوتوفِلي (الليكود)، في مؤتمر عقد في القدس اليوم، أنها تنوي تقديم مشروع قانون إلى الكنيست يقضي بضم المستوطنات القائمة في منطقة القدس إلى إسرائيل.
وعلى حد قول حوتوفِلي، فإنها تعتزم اقتراح ضم مستوطنات معاليه أدوميم، وإفرات، وغفعات زئيف، إلى أراضي دولة إسرائيل، وإلى المجال الإداري لبلدية القدس، وتطبيق القانون الإسرائيلي عليها، وذلك بهدف تطبيق السيادة الإسرائيلية على المستوطنات اليهودية المحيطة بالقدس.
قدّم صندوق أرض إسرائيل خطة لبناء 187 ألف وحدة سكنية في القدس، وخصوصاً في المنطقة الواقعة بينها وبين رام الله وبيت لحم وسط وجنوب الضفة الغربية.
أقدم مستوطنون، على تجريف أراضٍ زراعية جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية. كذلك استولى مستوطنون بحماية قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية على منزل في بلدة بيت صفافا، جنوب القدس، بعد اقتحامه ورفع الأعلام الإسرائيلية عليه.
أحرق مستوطنون المسجد الرئيسي في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس في الضفة الغربية. كما قاموا بإشعال النيران في حقول قرب بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، بعد ساعات من إضرامهم النار في المسجد.
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمر منع موقت يطالب الدولة الإسرائيلية بتفسير سبب عدم متابعتها لإخلاء جميع البؤر الاستيطانية التي أقيمت على أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية. وذكرت صحيفة "هآرتس" أن المحكمة أصدرت حكمها خصوصاً بالنسبة إلى بؤرة استيطانية سميت "أمونا".
بعد إعلان القيادة الفلسطينية صباح اليوم (الأحد) افتتاح المحادثات غير المباشرة رسمياً، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية مساء اليوم بياناً جاء فيه أن "الطرفين قاما بخطوات من أجل إيجاد مناخ إيجابي للمحادثات". وقال المتحدث بلسان وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي، إن "رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أعلن أنه سيعمل على منع أنواع التحريض كلها، وإن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سبق أن أعلن أمام الإدارة الأميركية تجميد البناء في حي رامات شلومو عامين على الأقل" وبموازاة ذلك، أوضحت الإدارة الأميركية أنه في حال قيام أحد الطرفين بنشاط يؤدي إلى تقويض الثقة بينهما خلال المباحثات، فإن ذلك الطرف سسيُحمَّل المسؤولية عن إرباك المحادثات.
وتعقيباً على البيان الأميركي، أكدت مصادر مقربة من رئيس الحكومة نتنياهو أن مشروع البناء في رامات شلومو لن ينفذ خلال العامين المقبلين، وأنه سبق أن بلّغت الحكومة الإسرائيلية الإدارة الأميركية أنه من غير المتوقع تنفيذ البناء في رامات شلومو خلال الأعوام القليلة المقبلة. غير أن المصادر أضافت أن "رئيس الحكومة أوضح مراراً وتكراراً أن البناء والتخطيط في القدس سيستمران كالعادة، تماماً مثلما كان الوضع عليه في ظل الحكومات الإسرائيلية كلها خلال ال 43 عاماً الفائتة، وأن أي تعهد إسرائيلي لم يتم تقديمه بشأن هذا الموضوع".
أوضح رئيس بلدية القدس نير بَرْكات مساء اليوم (الأحد) أن البناء سيستمر في مدينته، وفي أجزائها كافة.
وقال رئيس البلدية في بيان صدر عنه إن "الاختبار الحقيقي هو اختبار الأعمال. إن المدينة تواصل دفع البناء قدماً في جميع أجزاء المدينة، وفقاً للخطط الهيكلية المتعلقة باليهود والعرب على السواء.
إننا نتوقع من وزارتَي الداخلية والإسكان المصادقة على الخطط والمساعدة في الجهود الرامية إلى المحافظة على السكان الشبان والسيطرة [الإسرائيلية] على القدس، بهدف وقف الهجرة السلبية من المدينة. إننا نثق بأن رئيس الحكومة لن يسمح بتجميد البناء في العاصمة، لا قولاً ولا عملاً ".
كشفت حملة "أنقذوا الأغوار" عن بدء أعمال البناء والتوسع الاستيطاني في مستوطنة "مسكيوت" في واد المالح بالأغوار الشمالية. وقد شوهدت عمليات نقل الخشب والأسمنت بكميات كبيرة إلى داخل المستوطنة ومعها عدد كبير من العمال.
ذكرت بعض المصادر أن المستوطنين أحكموا سيطرتهم على بعض التلال المحيطة ببلدة بير زيت قضاء رام الله، للاستيطان فيها تحت شعار "الاستيطان في كل مكان".
أعلن وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهارونوفيتش اليوم أن الشرطة ستستأنف تدمير المنازل في القدس الشرقية على الرغم من المحادثات غير المباشرة [بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية].
واعترف أهارونوفيتش خلال مناقشة جرت في الكنيست بأن تدمير المنازل أُجّل في الأشهر القليلة الفائتة من أجل عدم الإضرار بالمفاوضات وبجهود الوساطة التي يقوم بها الموفد الأميركي جورج ميتشل، لكنه ذكر أنه لا يوجد الآن لدى الشرطة الإسرائيلية أي تعليمات تقضي بعدم تدمير المنازل في القدس الشرقية.
أحرق عشرات المستوطنين المتطرفين مساحات شاسعة من أراضي قرية بلعين والواقعة خلف جدار الفصل العنصري قضاء مدينة رام الله بالضفة الغربية.
كذلك، أقدم عشرات المستوطنين على تجريف وحراثة 30 دونماً مزروعة من أراضي قرية جالود جنوب شرق نابلس، شمال الضفة الغربية.
كما قامت مجموعة من مستوطني مستوطنة "شيلو" بالخروج بجولة استفزازية على أراضي قرى رام الله الشرقية، ابتداءً من قرية ترمسعيا مروراً بأراضي كفرمالك والمزرعة الشرقية والطيبة باتجاه قرية حزما شمال القدس بحماية القوات الإسرائيلية.
قال وزير الداخلية إيلي يشاي في مقابلة نُشرت في الصحيفة الناطقة بلسان حزب شاس "يوم ليوم": "ليس هناك تجميد للبناء في القدس. لم يكن هناك تجميد، ولن يكون". وأضاف يشاي: "سنبني في كل مكان في القدس، عاصمة وطن الشعب اليهودي إلى أبد الآبدين، وقد أوضحتُ ذلك لنظرائنا وأصدقائنا الأميركيين".
وقد أدلى يشاي بتصريحه هذا الذي ربما يتسبب بمواجهة أخرى مع الأميركيين عقب تصريح المتحدث بلسان وزارة الخارجية الأميركية الذي قال فيه إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وافق على تجميد البناء في حي رامات شلومو في القدس لعامين.
أضرم مستوطنون متطرفون النار في حقل زيتون مساحته 11 دونماً في وادي الربابة في سلوان جنوب البلدة القديمة بالقدس.
أخطرت السلطات الإسرائيلية 12 مواطناً من بلدة المغير شرق محافظة رام الله والبيرة بنيتها هدم منازلهم، وسلّمتهم إخطارات بمراجعة دائرة التنظيم والبناء التابعة للجيش الإسرائيلي في مستوطنة "بيت إيل".